EveryScreen.com/festivals
جوائز الأكاديمية ( الأوسكار )
( التوضيبة الثالثة والسبعون ؛ التسميات : 13
فبراير 2001 ، الجوائز : 25 مارس 2001 )
Academy Awards (Oscars)
(73rd Edition; Nominations: February 13, 2001,
Awards: March 25, 2001)
Official Name: ‘Academy of Motion Picture Arts and Sciences Annual Awards of Merit’
Official Site: oscars.org (Also forwarded to from: oscar.org)
Sponsored Sites: oscar.com, oscars.com
Entry No.: 001.
Date Written: February 13, 2001.
[Last Minor or Link Updates: Saturday, April 29, 2006].
ê Please wait until the rest of page downloads ê
اليوم ( 26 مارس 2001 ) نفتتح البرنامج فى
مناسبة بارزة هى إعلان جوائز الأوسكار الثالثة والسبعين فجر اليوم . وقد
اخترنا الأوسكار ليكون موضوع الحلقة الأولى لأسباب واضحة . فالأوسكار هو أهم
جائزة فى الحقل السينمائى على وجه الإطلاق . وأسباب هذا لا تعد ولا
تحصى . أولها أنها الأقدم من نوعها . ومنها أنها تمنح بواسطة أهم كيان
سينمائى على وجه الأرض وهو صناع السينما الأميركيين . فهى ليست جائزة يقدمها
بعض النقاد بل هى الجائزة التى لا يشترك فى تقديمها أى ناقد أصلا . وليست
جائزة تقدمها لجنة تحكيم من 10 أو عشرين فردا ، بل جائزة اشتراك فى تقديمها
مثلا هذا العام 5722 شخصا هم الصفوة المنتقاة التى تصنع الأفلام فى هوليوود ،
والذين بين كل مرة والمرة التالية التى يدعون فيها للتصويت لهذه الجائزة يكونون قد
صنعوا من الأفلام ما جلب من ايرادات عبر العالم فى وسائط العرض المختلفة ما يقرب
من 30 بليون دولار ، ويكونون هم أنفسهم قد تقاضوا عن هذه الأفلام حوالى 5
بلايين أو أكثر . إنها ببساطة أغلى لجنة تحكيم على وجه الأرض . إذا كنا قد تحدثنا عن الفلوس فاننا نكتشف سببا جديدا
لأهمية هذه الجائزة ونجد تفسيرا لتلك الحملات الدعائية الهائلة التى تقام فى كل
سنة للأفلام وللممثلين وبدرجة ما للمهن الأخرى والتى تتكلف وحدها عشرات
الملايين . إن الفيلم الذى يسمى لجائزة الأوسكار أفضل فيلم مهما كان إيراده
متواضعا فى شباك التذاكر أصبح الآن يزحف ليصل إلى مائة مليون دولار فى الشهور من
يناير إلى مارس . والممثل أو حتى غير الممثل الذى يفوز بالجائزة يضيف ببساطة
إلى رصيده المهنى 10 أو عشرين مليونا إضافية من الدولارات ، وهذا لا يحدث حتى
مع الميداليات الأوليمبية أو جائزة نوبل أو أى جائزة أيا كانت فى أى حقل . أخيرا نصل لأهم الأسباب جميعا وربما السبب وراء كل
هذه الأسباب وهو الجمهور نفسه . فأيضا لا يوجد حدث سنوى مفرد يستقطب أكثر من
بليون مشاهد ليشاهدونه فى نفس اللحظة فى كل قارات العالم لمدة 3 ساعات سوى حفل
توزيع جوائز الأوسكار ، والسر ببساطة هو التعلق الرهيب لكل الناس بهذا السباق
الفريد جدا من نوعه لكل سنة . ————————— فى الأسبوع الأول من يناير سنة 1927 كان هناك ثلاثة
ضيوف على مائدة العشاء فى منزل المنتج لويس ماير مدير ستديوهات مترو جولدن
ماير . هؤلاء الضيوف كانوا الممثل كونراد نيجيل والمخرج فريد يفبلو والمنتج
فريد بييتسون . فى تلك الليلة وفى ذلك المكان وعلى تلك المائدة التى أحاط بها
هؤلاء الأربعة ولدت الفكرة الأولى لما يسمى حاليا أكاديمية العلوم والفنون
السينمائية Academy of Motion Picture Arts and Sciences
(AMPAS) . فى ذلك الوقت لم تكن صناعة السينما قد عرفت أشكالا
تنظيمية ذات قيمة سواء كاتحادات تجارية أو مهنية أو نقابية أو علمية . قبل
ذلك بخمس سنوات تأسست جمعية الصور المتحركة الأميركية والتى مثلت اتحادا من
الأستديوهات الكبرى لا يزال قائما بالطبع حتى اليوم . لكنه فى ذلك الوقت
بالذات لم يكن لها سوى دور واحد وهو وضع المعايير الرقابية التى تكفل حماية
الصناعة من الهجمات العنيفة ضدها لأسباب أخلاقية أو اجتماعية . فكرة ماير وضيوفه تحركت بسرعة كبيرة فبعد أسبوع واحد
وفى يوم 11 يناير 1927 دعوا لاجتماع فى أحد الفنادق حضره 36 من أبرز الشخصيات
السينمائية فى كافة فروع الحقل السينمائى أعلنوا جميعا بحماس شديد الدعوة لتأسيس
الأكاديمية الدولية للعلوم والفنون السينمائية . وفى 4 مايو أقرت ولاية
كاليفورنيا طلب التأسيس تحت اسم أكاديمية العلوم والفنون السينمائية ( بدون
كلمة الدولية ) وبعد أسبوع آخر وفى 11 مايو عقد الأجتماع التأسيسى الأول فى
فندق بالتيمور ودعى له 360 عضوا وقع 230 منهم على طلبات ’ العضو
المؤسس ‘ والتى كان يشترط لها دفع 100 دولار كرسم عضوية . كانت الأكاديمية هى المؤسسة الشاملة الجامعة وأفضل
وصف لها أنها كانت معا 5 مؤسسات تجارية - مهنية - نقابية قائمة بذاتها . هذه
هى فروعها الخمس : المنتجون أقرب لغرفة تجارية لصناعة السينما ،
الممثلون والمخرجون والكتاب أقرب لثلاث نقابات مهنية وقد كونوا بالفعل اتحاداتهم
الخاصة هذه بعد ذلك . ثم بعد ذلك فرع المهنيين وهو أشبه بنقابة رابعة هندسية
أو فنية . كان للأكاديمية عشرات الأهداف وعشرات اللجان تتراوح
ما بين الأمور التى تخص أصحاب الصناعة والمال فيها حتى الأمور التى تناسب أسمها
أصلا كأكاديمية ، مثل عمل أرشيف لما يكتب عن السينما فى صحف العالم
المختلفة . من بين هذه اللجان كانت هناك لجنة صغيرة وبالتأكيد لم
يفكر أحد إلا أنها لجنة ثانوية للغاية فى هذا الكيان العملاق الذى يفترض أنه أول
مؤسسة تنظيمية لرابع أهم صناعة فى الولايات المتحدة وأكبر وأهم صناعة السينما فى
العالم . هذه اللجنة والتى كان اسمها لجنة جوائز الاستحقاق قدر لها أن تصنع
أهم وأنجح وأكبر وأشهر دور للأكاديمية إلى الأبد : جوائز الأوسكار . - تحديد الجوائز 15 فبراير 1929 وأعطيت للصحف فى
الأسبوع التالى . - توزيع الجوائز 16 مايو 1929 . ————————— رجل عار يضم سيفا رأسيا أمامه ويقف فوق بكرة سينمائية
ليس بها الفتحات الست المعتادة بل خمس فتحات فقط رمزا لعدد فروع الأكاديمية .
هذا هو التصميم الذى وضعه لتمثال الجائزة سيدريك جيبونز مصمم مناظر مترو الأشهر
ونفذه خريج شاب من أحد مدارس الفنون الجميلة اسمه چورچ ستانلى . وتقول
الأسطورة أن أمينة مكتبة الأكاديمية مارجاريت هيريك عندما شاهدت نموذج التمثال
للوهلة الأولى صاحت قائلة ’ إنه يشبه عمى أوسكار ‘ فأصبح اسمه تمثال
الأوسكار ، وإن نسبت التسمية فى روايتيين آخريين أقل زيوعا للنجمة بييتى
ديڤيز وللصحفى سيدنى سكولسكى . ————————— كلفت لجنة من سبعة أعضاء للتحضير للجائزة وكان يرأسها
سيدريك جيبونز نفسه وكانت اللجنة كلما تقترح تنظيما وموعدا للجائزة كان رؤساء
الأكاديمية يؤجلونه باعتباره عملا أقل شأنا من الاهتمامات الأخرى للأكاديمية والتى
كانوا يرونها عاجلة وملحة . ظلت اللجنة بلا عمل لمدة عام كامل حتى تلقت الضوء
الأخضر مرة أخرى فى مايو 1928 فوضعت التنظيم والقواعد الآتية للجائزة : أن
تكون الأفلام قد عرضت فى محيط مدينة لوس انچيليس فى الفترة من أول أغسطس 1927 حتى
31 يوليو 1928 وأن تتقدم الشركات بقوائم بها فى موعد أقصاه 15 أغسطس ، ويقوم
كل فروع من الفروع الخمس للأكاديمية بتقديم 10 تسميات nominations فى الجوائز التى
تخصه ، ثم يكون القرار الأخير باختيار من يفوز بالجائزة فى يد شخص واحد هو
ممثل الفرع فى مجلس ادارة الأكاديمية . عدد الجوائز كان 12 جائزة هى أفضل
انتاج وأفضل ممثل وأفضل ممثلة وأفضل اخراج درامى واخراج كوميدى وتصوير واخراج فنى
ومؤثرات هندسية وكتابة قصة أصلية وكتابة معالجة وكتابة عنوان ( ويقصد بها
الكتابة المباشرة ) وأخيرا أفضل انتاج فنى أو متفرد . على مر السنوات تغيرت كثيرا هذه القواعد ونقول لكم ما
وصلت اليه حاليا . انخفض عدد التسميات إلى 5 لكل جائزة عادة تسمى فى الفروع
وتعطى الجائزة نفسها بعد ذلك بواسطة كل الأعضاء . تمدد الجوائز زاد إلى 23
تمنح من فروع الأكاديمية التسعة أو من لجان خاصة ( مع ذلك لم يتغير فتحات
الكرة فى التمثال ! وتقريبا هو الشئ الوحيد الذى لم يتغير بالمرة باستثناء
إضافة قاعدة خشبية له فى الأربعينيات ! ) . وفى العام
القادم ، أى الجوائز المقدمة عن عام 2001 ، ستزيد الجوائز واحدة جديدة
لأول مرة من استقرار الجوائز الشديد منذ سنة 1980 وهى جائزة لأفضل فيلم رسوم
متحركة طويل . بدءا من سنة 1933 أصبحت تمنح الجوائز طبقا لسنة التقويم أى من
أول يناير حتى آخر ديسمبر . الجوائز الحالية أصبحت تضم جائزيتين لأفضل فيلم
واحد للناطق بالإنجليزية وأخرى للفيلم الناطق بغير الإنجليزية ، وستصبح ثلاثة
من العام القادم كما قلنا . هناك 4 جوائز أخرى اثنان للأفلام الوثائقية
الطويلة والقصيرة ، واثنان لما يسمى أفلام الموضوعات القصيرة واحدة للتمثيل
الحى واخرى للرسوم المتحركة . التمثيل أصبح 4 جوائز باضافة جائزتين للتمثيل
المساعد . السيناريو استقر بعد تعديلات لا أول لها ولا آخر على جائزيتين
لأفضل نص أصلى وأفضل نص عن وسيط آخر . جوائز التصوير والمناظر التى كانت
مزدوجة لسنوات طويلة واحدة للألوان وأخرى للأبيض والأسود أصبحت واحدة فقط ،
وأضيفت جوائز لتصميم الأزياء ، فى هذا الفرع كانت أيضا بالألوان والأبيض
والأسود فى بدايتها . تشبعت بشدة جائزة المؤثرات الهندسية وأصبح هناك اليوم 4
جوائز للمؤثرات الخاصة والصوت وتوليف الصوت وللماكياچ كما أضيفت جوائز للتوليف
( المونتاچ ) وللموسيقى ، وأغلب هذه الجوائز من تعديلات كثيرة من
أهمها التمييز أحيانا بين الدراما والكوميديا وأحيانا كما قلنا بين الألوان
والأبيض والأسود . لكن على أى حال هذه هى الصورة الأخيرة للـ 23 جائزة
الحالية أو الـ 24 بدءا من العام القادم . بالاضافة لهذا هناك مجموعة من الجوائز الخاصة التى لا
تخضع لنظام التسمية التقليدى ولا تعلن فى حفل توزيع الجوائز انما تعلن قبله وبعضها
يسلم قبله وبعضها يسلم فيه . هذه الجوائز هى جائزة چان هيرشولت الإنسانية
وجائزة ايرڤينج ثالبيرج للمنتجين وجائزة جوردون سوير وهى للشخصيات التى تخدم الحقل
السينمائى بصورة عامة . كذلك هناك التكريم الخاص وهى تمنح لشخص أو اثنين
سنويا عن مجمل حياتهما المهنية وأخيرا هناك الجوائز التكنولوچية المخصة للمخترعين
من أفراد أو مؤسسات . ————————— فى العام الأول للأوسكار فاز الفيلم الحربى
’ الأجنحة ‘ وفى العام الثالث والسبعين فاز ( الفيلم التاريخى
المصارع ) [ أو غيره طبعا ! ] ، وبين الاثنين دخل سجل
المجد عشرات الأفلام مما لا نستطيع حصره فى هذا البرنامج . مع ذلك هناك
الكثير من العلامات البارزة التى فرضت نفسها . أكبر عدد من الجوائز حصل عليه
فيلم تايتانيك وهو 11 جائزة من 14 تسمية يليه بنفس عدد الجوائز لكن بـ 12 تسمية
فقط فيلم بن هور من سنة 1959 ، ثم قصة الحى الغربى بعشر جوائز من 11
تسمية ، ثم ثلاثة أفلام بتسع جوائز هى الامبراطور الأخير والمريض الإنجليزى
من 12 تسمية وچيچى ( 1958 ) الذى حصل على تسمياته التسع كاملة .
وكلها بالطبع فازت من بين ما فازت بجائزة أفضل فيلم . فى الكفة المقابلة هناك فيلمان نالا 11 تسمية ولم
يفزا بأى جائزة هما نقطة التحول واللون القرمزى من عامى 1977 و1985 . أكثر
شخص فاز على الإطلاق بالأوسكار هو المنتج وولت ديزنى التى فاز بها 32 مرة .
وأكثر ممثل أو ممثلة هو كاثرين هيپورن التى سميت لها 11 مرة وفازت 4 مرات .
أما أكثر مخرج فاز بها هو چون فورد وكان 4 مرات أيضا .
جائزة أفضل فيلم وجائزتى الاخراج والكتابة وجائزتى
التمثيل الرئيستين تسمى عادة الجوائز الخمس الكبرى ولم يحدث أن حصدها نفس الفيلم
إلا 3 مرات فقط : حدث ذات ليلة 1934 وطار فوق عش المجانين 1975 وصمت الحملان
1991 . الأوسكار ليس فقط جائزة الأفلام الاستديوهات
الضخمة ، بل دعم السينما الأجنبية كثيرا كأفلام وكشخصيات . أيضا
الأوسكار كرم ما يسمى سينما المؤلف كثيرا بأن منح نفس الشخص تسمية عن الاخراج
والكتابة معا ، بل السينما الأكثر ذاتية التى يمثل فيها الشخص نفسه أيضا دور
البطولة نالت التسميات الثلاثة معا 4 مرات : أورسون ويللز عن المواطن كين
1941 ، وودى أللين عن آنى هول 1976 ووارين بيتى مرتين عن السماء يمكن أن
تنتظر 1978 والحمر 1981 . فى مقابل هذا كانت الأوسكار أحيانا للصراع السياسى
ووصل الأمر لأن رفض البعض تسلم الجائزة چورچ سكوت عن پاتون ومارلون براندو عن الأب
الروحى كما أن وودى أللين لبث فى نيويورك يعزف الكلارينت فى أحد المطاعم فى الوقت
الذى فاز فيه بحفنة أوسكارات عن آنى هول . لكن أيضا الأوسكار كان لها دور طليعى وجرى للغاية فى
تكريم الأفلام المرفوضة رقابيا ، وقد نال 3 منها التسمية لأوسكار أحسن فيلم
بجانب عدد كبير من التسميات الأخرى ، ذلك رغم أنها لم تحصل على تقدير رقابى
معترف به أو بعبارة أخرى أفلام ’ إكس ‘ . هذه هى
’ الخريج ‘ 1967 و’ راعى بقر منتصف الليل ‘ 1969
و’ المخرج ‘ The Exorcist 1973 . فى السنوات الأخيرة تحديدا بعد الضجة التى ثارت بسبب
فوز فيلم صمت الحملان فائق العنف مالت الأوسكار للأفلام المسالمة إن جاز الوصف
والرومانسية تحديدا فى أغلب الحالات وقائمة أفضل فيلم منذ 1992 كانت كما يلى بلا
تسامح ، قائمة شيندلر ، فوريست جامب ، القلب الشجاع ، المريض
الإنجليزى ، تايتانيك ، غراميات شيكسبير ثم خرجت قليلا عن الإطار بفيلم
مزعج الأفكار وغير كلاسيكى الأسلوب وهو الجمال الأميركى سنة 1999 ، وذلك
لتعود من جديد للعنف الفائق فى سنة 2000 وينفرد بأكبر عدد من التسميات فيلمى
المصارع والنمر الرابض الأول بـ 12 تسمية والثانى بـ 10 تسمية بينما لا يزيد أى
فيلم بعد ذلك عن 5 تسميات . والمصارع يدور فى روما القديمة والنمر الرابض فى
الصين القديمة وكلاهما يحفل بفنون المصارعة والقتال فائقة الدموية . جوائز سنة 2000 التى أعلنت يوم 25 مارس 2001 سارت على
النحو التالى : http://oscars.org/73academyawards/winners/index.html
|
More Oscars Entries: 2000 - 2001
- 2002 (I - II - III) - 2003 (I - II - III)
- 2004 (I - II) - 2005