EveryScreen.com/festivals
جوائز سيزار
( التوضيبة السادسة والعشرون ؛ التسميات : 29 يناير
2001 ؛ الجوائز : 25 فبراير 2001 )
Cesar Awards
(26th Edition, Nominations: January 29, 2001, Awards:
February 25, 2001)
Official Name: ‘Nuit des Cesars’ (no official English translation)
Official Site: cesarducinema.com (Previously cesars.com)
Article No.: 004.
Date Written: March 4, 2001.
[Last Minor or Link Updates: Saturday, July 30, 2005].
ê Please wait until the rest of page downloads ê
سيزار بالاداتشينى أو ’ سيزار ‘ فقط هو اسم
نحات فرنسى ولد فى الأول من يناير سنة 1921 ورحل فى الخامس من ديسمبر 1998 . درس سيزار الرسم والنحت فى مدرسة الفنون الجميلة فى
مسقط رأسه مرسيلليا . كان سيزار لا يجد المال الكافى لشراء الألوان واللوحات
الخام فبدأ بصره يقع على المواد المتوافرة حوله ، وبالأخص جدا المهملات
والخردة . صنع حشرات وحيوانات وأسماك من قطع الحديد والصفائح
والمسامير ، واشتهر باسم فنان الكبس لأنه يلجأ كثيرا للمكابس لضغط تلك
المكونات معا . أشهر عملين لسيزار بالاداتشينى يسمى أحدهما الإبهام وهو نصب
شاهق ارتفاعه 12 مترا وموضوع فى ساحة الدفاع فى قلب العاصمة الفرنسية ،
والثانى لا يختلف كثيرا من حيث التكوين العام ويختلف فقط أن لا اسم له ، ومن
ثم عرف باسم سيزار . فى سنة 1976 برزت فى الأكاديمية الفرنسية لفنون
وتقانات السينما والتى كان لا يزال يرأسها السينمائى والأكاديمى چورچ
كراڤين ، فكرة انشاء جائزة للسينما الفرنسية على غرار جائزة الأوسكار
الأميركية التى تمنحها الأكاديمية المناظرة فى لوس انچيليس . لاقت الفكرة
حماسا من المثقفين الفرنسيين مثل مارسيل چوليان ومثل النحات سيزار الذى قدم لها
ذلك التمثال دون أن يحدد له اسما بعد . على غرار الأوسكار منحت الجائزة فى تخصصات أو ما يسمى
الفروع . وعددها فى الحالة الفرنسية 13 فرعا . ويشترك فى التصويت
السينمائيون الفرنسيون اعضاء الأكاديمية وكان عددهم فى ذلك الوقت 950 سينمائيا فى
الفروع المختلفة . أعلنت الترشيحات بالفعل فى فبراير 1976 عن الأفلام
التى تم عرضها فى فرنسا خلال العام السابق . والقاعدة التى تعمل بها السيزار
بسيطة وتشبه الأوسكار كثيرا ( باستثناء أن عدد الأفلام المرشحة 4 وليس
5 ) . القاعدة أن الأفلام الفرنسية سواء خالصة الانتاج أو الانتاج
المشترك هى الأفلام المؤهلة للترشيح للجوائز دون أى قيود أخرى مثل مكان
الانتاج نفسه أو جنسية صانعيها أو حتى نطق الأفلام بغير الفرنسية . أما
الأفلام الغير فرنسية انتاجيا فتتنافس على جائزة افضل فيلم أجنبى فقط . ————————— الحفل الذى ولدت فيه جائزة سيزار رسميا كان المضيف
فيه نجم السينما الفرنسية الكبير چان جابان . كان ذلك يوم 3 أپريل من سنة
1976 وكان هو الموعد المرتقب لإعلان من فاز بين المرشحين للجائزة كان الـ 950 عضوا
فى 13 فرعا قد اختاروا أربعة مرشحين فى كل فرع . كما الأوسكار لا يعرف أحد قط
حتى رئيس الأكاديمية اسم الفائز إلا مع فتح المظروف ، وكان التشوق هائلا بين
المرشحين لنيل المجد الخاص جدا من نوعه بأن يكون فائزا بالسيزار للمرة الأولى فى
تاريخها . والمهم أن النتائج جاءت كما يلى : - أفضل فيلم أجنبى : عطر النساء للإيطالى دينو
ريزى . - أفضل موسيقى : فرانسوا روبيكى عن فيلم
البندقية القديمة . - أفضل صوت : لوك برينى عن فيلم القمر
الأسود . - أفضل مونتاچ : چينڤيڤ ويندينج عن فيلم سبع
وفيات بسبب روشتة . - أفضل تصوير : لسڤين نيكڤست عن فيلم القمر الأسود
وهو المصدر السويدى الشهير الذى ارتبط باسم إنجمار برجمان . - أفضل مناظر : پيير جودفروى عن فيلم ليبدأ
الحفل . - أفضل سيناريو : برتران تاڤرنييه وچان أورنش عن
ليبدأ الحفل . - أفضل ممثلة مساعدة : مارى فرانس بيزييه عن
ذكريات من فرنسا . - أفضل ممثل مساعد : چان روشفور عن ليبدأ
الحفل . - أفضل ممثلة : رومى شنايدر عن المهم الحب
متفوقة على كواكب فرنسا الجميلات الآخريات كاترين دينيڤ وايزابيل أدچانى وديڤيلين
سيرچ . - أفضل ممثل : فيليب نواريه عن البندقية القديمة
متفوقا على چيرار ديپاردييه وڤيكتور لانو وچان بيير مارييل . - أفضل إخراج : برتران تاڤرنييه عن ليبدأ الحفل
متفوقا على كل من چان بول رابينو وروبير إنريكو وفرانسوا تروفو . - بعد أن حصد ليبدأ الحفل أربع جوائز كانت التوقعات
كبيرة بأن يضيف لها جائزة أفضل فيلم ، لكن المفاجأة كانت فوز فيلم البندقية
القديمة للمخرج روبير إنريكو وتمثيل فيليب نواريه وسيمون سينيوريه وكان الفيلمان
الآخران المتنافسان على الجائزة هما ’ ابن عم ابنة عم ‘ ، وسبع
وفيات بسبب روشتة . ————————— لا شك أن فوز البندقية القديمة بالجائزة قد منحه دفعة
عالمية مناسبة وعرض فى بلاد كثيرة حاملا هذا الاسم بما فيها مصر . ومن أفلام
1975 الناجحة كان أشهرها جميعا ابن العم وابنة العمة والذى حقق نجاحا استثنائيا فى
شباك التذاكر الأميركى والذى تخطته جائزة سيزار لأفضل فيلم وأن كان أحد الأفلام
الأربعة التى بشرت بهذه الجائزة . ما نريد قوله أن سنة 1976 التى وزعت الجوائز فى بدايتها
كانت سنة تاريخية بالنسبة للسينما الفرنسية ليس لأنها منحت فيها جائزة سيزار لأول
مرة انما لأنها بدأت تدخل فى أزمة طاحنة . انهار عدد الأفلام المنتجة
الفرنسية والأنتاج المشترك من 222 فيلما فى سنة 1975 إلى 181 فيلما فقط فى سنة
1976 كما بدأ الجمهور نفسه ينفض عنها بشدة فبعد أن تجاوز عدد تذاكر المباعة سنويا
450 مليون تذكرة فى العقود الذهبية
هوى الرقم إلى 182 مليون تذكرة فى تلك السنة . بدأ السينمائيون يتكاتفون بشدة ويلقون اللوم على عدم
حماية الحكومة وجشع القنوات التليڤزيونية وانصراف السوق العالمية عن الأفلام
الفرنسية . من هنا بدأت جائزة سيزار تكتسب أهمية خاصة وأصبحت جزءا من الدعاية
لأفضل الأفلام الفرنسية والتعريف بها عالميا على نحو أفضل ، وبدأت تميل كما
الأوسكار للأفلام ذات الكمون التجارى . من هنا وفى هذا الاتجاه قامت الجائزة بتحول مهم سنة
1980 عندما منحت جائزة أفضل فيلم لفيلم تيس ولمخرجه رومان پولانسكى رغم أنه فيلم
ناطق بالإنجليزية من بطولة ناتاسيا كينيسكى . وكانت الأفلام المرشحة أمامه
أفلام ذات ثقل جماهيرى عالميا أيضا ، مثل ’ أى مثل إيكاروس ‘ وهو
ناطق بالإنجليزية أيضا من بطولة إيڤ مونتان ويقدم نظرية جديدة عن إغتيال كينيدى
استخدمها هى نفسها بعد 11 عاما الفيلم الأميركى الشهير JFK . وأيضا مثل القيلم الثالث
الذى رشح للجائزة وهو دون چيوفانى ناطق بالإنجليزية للبريطانى المعروف چوزيف
لوزى . أما الفيلم الوحيد الناطق بالفرنسية وهو نور امرأة فكان لاسم ذو شهرة
عالمية واسعة هو كوستار جافراس صاحب فيلم Z وغيره ، ومن تمثيل
النجمة العالمية أيضا رومى تشانيدر . ————————— من التقاليد شبه الثابتة لجوائز السيزار أن تذهب
جائزة الاخراج لنفس الفيلم الفائز بجائزة أفضل فيلم . أيضا فسيزار على العكس
من الأوسكار التى تعتبر فيها جائزتا التمثيل هى الأهم بعد أوسكار أفضل فيلم ،
تأتى الأولوية فيها للإخراج . فى سنة 1977 فاز فيلم العناية الإلهية وآلان
رينيه كمخرج وفى سنة 1978 فاز فيلم مال الآخرين وللمخرج كريستيان دى شالونج .
وفى سنة 1980 كما رأينا فاز فيلم تيس ومخرجه رومان پولانسكى . من الأمثلة أيضا
وهى كثيرة جدا سنة 1984 تقاسم جائزة أفضل فيلم ’ الحفل الراقص ‘
و’ نخب حبنا ‘ وفاز مخرج الأول ايتورى سكولا بجائزة الاخراج . فى
العام التالى فاز فيلم ’ لى ريبو ‘ ومخرجه كلود زيدى بالجائزيتين الأهم
بين تماثيل السيزار . وعن سنة 1986 فاز فيلم ’ تيريز ‘ ومخرجه آلان
كاڤالييه . وعن 1987 فاز لوى مال وفيلمه وداعا أيها الأطفال وعن سنة 1990 فاز
سيرانو دى بيرچيراك [ عرض بالتليڤزيون المصرى وربما أفلام أخرى سبق
ذكرها مثل البندقية القديمة ويمكن احضار مواد منها من مكتبة
التليڤزيون ] ، ومخرجه چان بول رابينو بالتمثالين . وفى سنة
1991 ، فاز ’ كل صباحات العالم ‘ ومخرجه آلان كورنو . وفى سنة
1997 اكتسح آلان رينيه وفيلمه ’ نفس الأغنية القديمة ‘ سبع جوائز دفعة
واحدة . أى استمر الحال هكذا لمعظم السنوات وكان آخرها أفلام 1999 التى فاز
’ جمال ڤينوس ‘ ومخرجته تونى مارشال بجوائز تلك السنة الشهيرة فى عمر
الجائزة التى طفت فيها النساء على الأفلام وعلى منصة الجوائز معا وعلى الأقل هى
أول مخرجة تفوز بالجائزة وفيلمها النسائى جدا هو فقط الثانى لمخرجة امرأة الفائز
بأفضل فيلم بعد 3 رجال وقفة سنة 1985 . أما أبرز السنوات التى لم تتطابق فيها جائزة أفضل
فيلم وأفضل مخرج السنة الأولى كما ذكرنا ، حيث فاز البندقية القديمة بأفضل
فيلم وليبدأ الحفل بأفضل إخراج . أيضا سنة 1985 حيث فاز 3 رجال وقفة
[ عرض بالتليڤزيون المصرى ] بأفضل فيلم بينما فاز ميشيل ديڤيل بجائزة
الاخراج عن خطر فى المنزل ، واكتفت كولين سيروه مخرجة الفيلم الأفضل بالترشيح
فقط . كذلك جوائز سنة 1988 كانت أكثر السنوات تطرفا فى كسر القاعدة حيث فاز
فيلم كاميل كلوديل بجائزة أفضل فيلم بينما لم يرشح مخرجه برونو نوتين أصلا
للجائزة . وقد ذهبت هذه الجائزة لچان چاك آنو عن فيلم الدب . باستثناء
العام الأخير الذى سنتحدث عنه تفصيلا فإن آخر مرة افترقت فيها الجائزتان فقد كانت
هى أفلام 1998 حيث فاز أحلام الملائكة بجائزة أفضل فيلم بينما فاز پاتريس شروه
بالاخراج عن ’ صديقى هو المتدلى من القطار ‘ . ————————— فى يوم 25 فبراير 2001 عقد الحفل التقليدى السنوى
لجوائز سيزار يحيط به كل الأضواء واشراق النجوم المنتظرة . الحفل يحمل رقم 26
وفى السباق فرسان كبيران من أنجح 10 أفلام فى شباك التذاكر فى العام الماضى و9
ترشيحات للجوائز لكل منهما والجميع يتذكرون الأيام القديمة التى ساندت فيها
السيزار الأفلام الجماهيرية دعما للسينما كصناعة وليس كأفلام فنية صغيرة
فقط ، لكن يذكرون العكس أكثر لاسيما العام السابق حيث خيبت الجائزة آمال
الأفلام الضخمة والأسماء الكبيرة مثل لوك بيسون وپاتريس لوكونت وفيلميها چان دارك
والفتاة على الجسر ، وذهبت لتونى مارشال وفيلمها ’ جمال ڤينوس ‘ . صدقت التوقعات الأولى وخابت الثانية وحصد الفيلمان
الكبيران أربع جوائز لكل منهما . الفيلم الأول مذاق الآخرين وهو الأنجح فى
شباك التذاكر بـ3.7 مليون تذكرة ، فاز بسيزار أفضل فيلم وأفضل سيناريو
وجائزتى التمثيل المساعد لكل من چيرار لانڤان وآن ألڤارو . الفيلم الثانى هو
’ مع صديق مثل هارى ‘ فاز بجائزة الاخراج للمخرج دومينيك مول وأفضل ممثل
لسيرچى لوبيز فضلا عن جائزتى المونتاچ والصوت . من هنا اكتفى الصغار بالجوائز المخصصة لهم أصلا وهى
المسماة بجوائز الواعدين . فى فرع أفضل عمل أول فاز المخرج لوران كانتيه عن
فيلم الموارد البشرية . وفى وعى التمثيل فاز كل من الممثل الشاب جليل ليسپيرت
عن فيلم ’ الموارد البشرية ‘ أيضا والممثلة الشابة سيلڤى تيستد عن فيلم
’ الخادمات القاتلات ‘ . بقى القول أن هذه الجوائز الثلاث ليس
الوحيدة التى استحدثت على السيزار منذ بدايته . فهناك أيضا جائزة أفضل أزياء
وأفضل فيلم قصير أى العدد الإجمالى أصبح 18 وليس 13 . ————————— يقام حفل السيزار فى مسرح الشانزلزيه الشهير فى قلب
مدينة باريس . ويخصص فى كل عام نجم شهير جدا ليكون مضيف الحفل ويكاد يكون هو
أحد سمات الحفل التى يذكر بها على مر السنين . بالترتيب نذكر چان
جابان ، لينو ڤينتورا ، چان مورو ، تشارلى ڤانيل ، چان
ماريه ، إيڤ مونتان ، أورسون ويلز وهو الأميركى صاحب التاريخ
الحافل والذى تحول للإقامة فى أوروپا وقدم الحفل فى سنة 1982 . فى 1983 أى
حفل جوائز 1982 كان الدور على النجمة المرموقة كاثرين دينيڤ التى يشار لها دوما
كرمز لفرنسا نفسها ، ثم مرة أخرى أميركى آخر هو چين كيللى ، فالفرنسية
سيمون سينيوريه . فى 1986 كانت حالة نادرة بتقاسم اثنين لتقديم الحفل ماديلين
رينوه وچان لوى باروه . فى 1987 جاء أول بريطانى شون كونرى ، ثم
الأميركى تشيكى الأصل ميلوش فورمان وهو الأول من غير الممثلين فهو مخرج فقط .
ثم توالى العالميون پيتر اوستينوڤ فى حفل 1989 ثم كيرك دوجلاس وصوفيا لورين .
وفى 1992 عادت المنصة لفرنسية هى ميشيل مورجان ، ثم ذهبت لإيطالى فى العام
التالى هو مارشيللو ماسترويانى الأخير غير فرنسى حتى الآن . فبعد ذلك الأسماء
فرنسية بالكامل هى چيرار ديپاردييه وآلان ديلون وفيليب نواريه وآنى چيراردو
وچولييت بينوش وايزابيل أدبير وأخيرا فى حفل فبراير 2001 دانييل أوتويى الفائز
بآخر سيزار لأحسن ممثل عن أفلام المسابقة السابقة 1999 . من أشهر التقاليد الطريفة هى قيام الفائزين والمرشحين
باستكمال السهرة فى مطعم فوكيه المجاور للمسرح ، وطبعا هذا كاف جدا ،
لجعل الجماهير تحتشد والمرور يضطرب… إلخ . معلومة أخرى طريفة نجيب بها على سؤال من هو النجم أو
النجمة المفضلين لسيزار ، أنها بلا شك ايزابيل أدچانى التى فازت بها 4
مرات : استحواذ 1981 ، الصيف المميت 1983 ، كاميل كلوديت 1988
وأخيرا الملكة مارجو 1994 . —————————
|
More Cesars Entries: 2000