EveryScreen.com/festivals
جوائز الأكاديمية البريطانية ( بافتا )
( التوضيبة الرابعة والخمسون ؛ التسميات : 31 يناير
2001 ، الجوائز : 25 فبراير 2001 )
British Academy Awards (BAFTA)
(54th Edition, 2001; Nominations: January 31, 2001,
Awards: February 25, 2001)
Official Name: Orange British Academy Film Awards
Official Site: www.bafta.org
Entry No.: 009.
Date Written: April 15, 2001.
[Last Minor or Link Updates: Saturday, July 30, 2005].
ê Please wait until the rest of page downloads ê
سنة 1946 هى أعظم سنة فى تاريخ فن السينما . هى
قلب وذروة العصر الذهبى للسينما بلا جدال وبلا منازع . فى هذه السنة حققت
السينما الأميركية أعلى رقم لمبيعات التذاكر فى تاريخها كله : 4000 مليون
تذكرة ، بمعنى أن كل انسان أميركى كان يدخل السينما 3 مرات فى الأسبوع مع
العلم أنه يدخل حاليا مرة واحدة كل 3 شهور . فى بريطانيا كانت الأمور أكثر
ذهبية : 1635 مليون تذكرة ، ليس فقط رقما قياسيا لم ولن يتكرر انما
بالمقارنة بعدد السكان يتضح ان الشعب الانجليزى هو أكثر شعوب الأرض ولعا بالسينما
وليس الأميركيين كما قد يبدو للبعض للوهلة الأولى . فى سنة 1946 هذه وصل عدد دور العرض إلى 4710 دار جعلت
الجزر البريطانية أكثر مكان مزروع بشاشات العرض فى كل العالم بمراعاة مساحتها وعدد
سكانها الصغير نسبيا . الحرب انتهت قبل هذا بسنة وأخذت معها بالقصف والاغلاق
230 دار عرض لكن هذه لم تكن أكثر من نقطة فى بحر . أشهر سلاسل دور العرض كانت أوديون وجومون المملوكة
للمنتج الشهير جدا چيه آرثر رانك . وآرثر رانك رائد عالمى الطموحات وليس
بريطانى فقط لأنه فى هذا الوقت تحديدا كان يفتتح أكبر وأفخم دار عرض عرفتها
الولايات المتحدة فى مدينة نيويورك ، هذا بخلاف 730 دار أخرى عبر
العالم . هكذا ذكرنا اسم العلم والطاغية الأكبر فى السينما
الپريطانية لكن ماذا عن الانتاج البريطانى نفسه فى سنة 1946 . الصورة هنا
تبدو معقدة بعض الشئ . فالجزء الأساسى من رقم الـ 1635 مليون تذكرة جاء من
مشاهدة البريطانيين للأفلام الأميركية . فى هذه السنة وصلت عائدات الشركات
الأميركية من داخل بريطانيا 87 مليون دولار . الحكومة احتارت فى فرض الضرائب
أشكالا وألوانا حتى وصلت لـ 75 0/0 للحد من هذا النزيف دون
جدوى ، فتوصلت بعد عامين فى 1948 لحل عبقرى حاسم : لتعرض الأفلام
الأميركية كما تشاء لكن لن تحول لأميركا سوى 17 مليون دولار فى السنة ! إذن هناك صناعة دور عرض عظيمة ورائجة ، وهناك
صناعة توزيع كاسحة للفيلم الأميركى ، فما هو موقف الفيلم البريطانى
نفسه ؟ المفاجأة أنه موجود وقوى جدا أيضا . رانك الشركة العملاقة
بشعارها الشهير المصارع الذى يضرب الجونج الكبير هى المنتج الأكبر والأكثر
ثراء . هناك بجانبها ستديوهات عريقة وراسخة أشهرها فى ذلك الوقت ستديوهات
ايلينج المتخصصة فى الكوميديا والتى يرأسها المنتج مايكل بالكون . أيضا هناك
الشركة المستقلة لكن رفيعة الانتاج والمرموقة السمعة عالميا ومحليا ’ لندن
فيلمز ‘ . وصاحبها أليكساندر كوردا ارتبط اسمه بأعمال خالدة مثل لص
بغداد وكتاب الغابة وآنا كارنينا ، وفى هذا الوقت تحديدا كان قد بدأ يحتضن
المواهب الشابة أمثال كارول رييد وديڤيد ليين وغيرهما مما سيثبتون أنهم أعظم
الأجيال ابداعا بعد قليل . اعتقد اننا قدمنا لكم صورة شاملة للسينما البريطانية
فى سنة العصر الذهبى الكبرى 1946 ، وهدفنا من هذا أن نقول أن كل هؤلاء أحسوا
أن الوقت قد حان بقوة إن لم يكن قد تأخر فعلا لخلق كيان منظم لصناعة السينما
البريطانية بالغة الازدهار . قبل 20 سنة بالضبط كانت السينما الأميركية قد
خلقت مثل هذا الكيان وهو الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون السينمائية ،
عبارة عن فروع يجمع كل منها الشخصيات البارزة فى الصناعة ، وكذلك يمنح هذا
الكيان جوائز للمتميزين وهى التى اشتهرت طبعا باسم الأوسكار . فى حلقة سابقة
روينا لكم تفاصيل هذه القصة التى بدأت بعشاء على مائدة المنتج لويس ماير .
اليوم سنروى لكم قصة مشابهة جدا : الفارق أنها تحدث فى بريطانيا ، وأنها
تأخرت 20 سنة ، وإن الأكاديمية اسمها أكاديمية الفيلم البريطانى BFA
وتطورت بعد ذلك لأكاديمية فنون الفيلم والتليڤزيون البريطانية BAFTA .
والفارق الأخير ان اسم الجائزة اللى سنكلمكم عنها اليوم هو أيضا BAFTA . ————————— فكرة الأكاديمية البريطانية بدأت بشكل جنينى للغاية
فى أغسطس 1946 . وأيضا لقاءات على العشاء أو غيره كان محورها المنتج
أليكساندر كوردا وكان من البداية يسميها نادى خاص للسينما البريطانية . شيئا
فشيئا تبلورت الفكرة وتمت الدعوة لـ 14 شخص للقاء يوم 16 أپريل 1947 فى جناح
المنتج مايكل بالكون ( رئيس ستديوهات ايلينج ) فى فندق هايد پارك
بلندن . بعد شهر وتحديدا فى 13 مايو وعى أليكساند كوردا لاجتماع آخر فى فندق
كلاريدچس ، واتسعت دوائر النقاش وتعمقت وتحديدا أن الشق الابداعى فى السينما
البريطانية أكبر كثيرا من مثيله فى السينما الأميركية سواء من حيث الأفكار أو
القصص أو الممثلين الذين يتمتعون جميعا بخلفيات مسرحية مثلا أو حتى من حيث الخيال
( لاحظ أن من بين النواة الصغيرة المنتجين - المخرجين مايكل پاول وإيميريك
پريسپيرجر الثنائى صاحب حفنة من أعظم الأفلام الخيالية ) ، وأن على
السينما البريطانية أن تستغل كل هذه المزايا من الآن فصاعدا . تواصل تبادل الأفكار حتى اتخذت الخطوة العملية الأولى
فى 4 نوڤمبر بتشكيل أول مجلس مؤقت للأكاديمية من 9 أشخاص بالحروف الأبجدية :
أنتونى سكويث ، مايكل بالكون ، سير ألكساندر كوردا ، فرانك
لوندر ، ديڤيد ليين ، مايكل پاول ، ايميريك پريسپيرجر ، كارول
رييد ، پول روتا ، وليصبح المخرج ديڤيد ليين أول رئيس للأكاديمية .
صيغت الأهداف بأنها تعميق التعاون بين مبدعى السينما أيا كان تخصصهم أفلام طويلة
أو وثائقية أو تعليمية أو رسوم متحركة أو جرائد مصورة ، وأن الأكاديمية كيان
موحد لا يسمح بالتحزب أو السياسة أو أى شئ يمكن أن يشتت فكرة توحيد الصناعة . لكن أين الطاغية الأعظم آرثر رانك من كل هذا ؟
لاحظ أن كل هؤلاء يبدون مستقلين أقزام بجانبه سواء أصحاب الاستديوهات أو شركات
الانتاج ، ويلجأون له للتوزيع ، وكثيرا ما يشكون أنه يفضل عليهم أفلام
شركة رانك نفسها . لكن ماذا لو كان كل السينمائيين البريطانيين على العكس من
هذا قضوا عاما كاملا يصيغون فيه كلمة واحدة : توحيد الجهود . اللورد
آرثر رانك المشغول جدا بسفرياته للخارج لا يحضر مثل هذه الاجتماعات ، لكنه
قرر أن يشارك فى تحقيق هذا الشعار بأعظم المشاركات الممكنة جميعا : شيك بـ
4000 جنيه أسترلينى ! هذه كانت الضمانة الحاسمة لأن هذا الكيان الجديد سوف
يحقق كل ما يريد . الرقم الهائل لو نظرنا للمشاركات الأخرى : ستديوهات
ايلينج 500 جنيه واليكساندر كوردا كان كريما جدا بما لا يتناسب مع أحوال وحجم
شركته فقدم 1000 جنيه ربما فقط ليذكر الجميع أنه صاحب الفكرة أصلا ، ما عدا
هؤلاء كانت المشاركات السنوية عادية وبسيطة وتتراوح ما بين 2 - 50 جنيه تبعا لدخل
العضو . أما المحاسب الهاوى الذى تولى ادارة كل هذا فاسمه غير غريب على عشاق
السينما وكتبها : روچر مانڤيل ! ————————— على غرار الأكاديمية الأميركية التى لا يعرف الكثيرون
ما هو اسمها بالضبط أو ماذا تفعل ، ويعرفون فقط أنها الجهة التى تقدم جوائز
الأوسكار ، كانت فكرة الجوائز محورية جدا من البداية فى الأكاديمية
البريطانية BFA . أقيم الحفل الأول فى 29 مايو 1949 فى دار
سينما أوديون الفاخرة بميدان لايكستر فى وسط لندن . لكن علينا أولا بأن نرجع
شهرين للوراء . فى الضفة الأخرى من الأطلنطى أو تحديدا على ضفة المحيط الهادى
للولايات المتحدة كان الجدل محترما للغاية فى مدينة هوليوود إذا ما كان من الممكن
أن يكون الفيلم الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم فيلما غير أميركى . هل هذا
معقول ؟ مفارقة كبرى وسؤال تاريخى وتراچيدى واستراتيچى ولذا قامت من أجله
معارك لكنها حسمت حسما نهائيا يوم 24 مارس 1949 فى حفل الأوسكار عندما أعلن أن ذلك
الفيلم فائق الجودة الذى تسبب فى كل هذه الزوبعة قد فاز فعلا بأوسكار أفضل فيلم
ليصبح أول فيلم غير أميركى فى التاريخ يحصل على هذا الشرف ويفتح بابا كاد أن يظل
مغلقا للأبد . بالطبع هذا كان فيلم هاملت الذى فاز أيضا ممثله ومخرجه أيضا
لورانس أوليڤييه بجائزة أفضل ممثل كما فاز الفيلم بجائزة المناظر وبأول جائزة
للأزياء فى تاريخ الأوسكار . إذن أقيم الحفل الأول لجوائز الأكاديمية البريطانية
فى أجواء من الزهو والنصر والاحتفال بمكانة السينما البريطانية التى أصبحت محل
عرفان الجميع . وطبعا كان هاملت هو ضيف شرف الحفل والذى نال كل ما يستحق من
تكريم . ————————— الحقيقة أن الوسيط الصاعد فى ذلك الوقت ، أى
التليڤزيون ، لم يكن بالشئ الغائب عن ذهن أكاديمية السينمائيين منذ اللحظات
الأولى لتأسيسها . رغم أن عدد أجهزة التليڤزيون فى لندن لم يزد فى ذلك الوقت
عن 14 ألف جهاز ، إلا أن منظمى الجوائز فكروا فى منح جائزة لأفضل فيلم انتاج
تليڤزيونى ، ورفضت الفكرة باعتبار أن المستوى الابداعى للتليڤزيون كان بدائيا
جدا ، لكنهم فى النهاية توصلوا لقرار ذكى تركوا معه الباب موازيا ، وهو
اعطاء جائزة للبرامج التليڤزيونية ’ إن ارتقت لمستوى جائزة الأكاديمية ‘حسب
نص القرار . هذه الجائزة لم تمنح أبدا . فى حدث هو أن حقل
التليڤزيون بدأ يتصرف من تلقاء نفسه . أسس المنتج التليڤزيونى أندرو
ميللر-چونز ’ رابطة منتجى ومخرجى التليڤزيون ‘ . وفى 11 نوڤمبر
1953 بدأت هذه الرابطة توزع جوائزها فى حفل على الهواء تحت اسم جوائز
’ پانوراما ‘ . أكاديمية الفيلم البريطانى كانت تمنح جائزة عبارة من
تمثال برونزى لسيدة جالسة من تصميم النحات البريطانى الأشهر سير هنرى موور .
أما رابطة التليڤزيونيين فقد استدعت المثالة الأميركية ميتزى كانليف لتصميم جائزة
خاصة بها اعتبارا من سنة 1955 . فأختارت قناعا مسرحيا اغريقيا تجمع ملامحه ما
بين القناع الضاحك والحزين معا ، مع لمسات تشويه خفيفة حول العينين توحى بعض
الاليكترونيات والتليڤزيون . واقيم لها استقبال خاص لدى وصولها إلى لندن حيث
جابتها فى سيارة مكشوفة لتقدم هذا التصميم . فى سنة 1958 قررت الأكاديمية
والرابطة الاندماج معا تحت مسمى جمعية فنون الفيلم والتليڤزيون ، وظلت تحمل
هذا الاسم حتى ولد فى سنة 1976 المسمى الحالى أكاديمية فنون الفيلم والتليڤزيون
البريطانية ، أو BAFTA اختصارا . واختير قناع كانليف ليصبح
الجائزة الجديدة الموحدة أو فيما بعد جائزة الـ BAFTA حسب اسمها الحالى . ————————— فى سنة 1949 وزعت ثلاث جوائز فقط للأفلام التى عرضت
خلال العامين السابقين لذلك العام الافتتاحى . اليوم يبدو الأمر أعقد بما لا
يقاس ، حيث تقدم 24 جائزة فى الحقل السينمائى وحده وعدد أكبر بكثير فى حقل
التليڤزيون . الشروط المؤهلة للأفلام السينمائية هى أن تكون قد
عرضت جماهيريا لمدة 7 أيام متواصلة على الأقل فى العام السابق على منح
الجائزة . لكن مهلا فهناك استثناء ما لا تعرفه مثلا جائزة الأوسكار التى تضع
مثل هذا الشرط بالضبط . يجوز للموزعين التقدم بأفلامهم التى لم تعرض بعد
بشرط : أولا أن ينظموا لها عرضا خاصا لأعضاء الأكاديمية فى موعد أقصاه النصف
الأول من ديسمبر ، وثانيا أن يبدأ عرضها للجمهور لمدة لا تقل عن 7 أيام
متوالية قبل آخر يناير ، وثالثا اذا لم يكن هذا هو العرض الجماهيرى الواسع
المقصود للفيلم يجب أن يتم هذا العرض الواسع فى موعد أقصاه منتصف مارس . ————————— جوائز البافتا السينمائية الـ 24 تجرى على النحو
التالى : الجوائز الكبرى أو الرئيسية هى جوائز لأشخاص لا لأفلام وهى لتأكيد
المنطلقات الأساسية القديمة للأكاديمية وهى حفز وتكريم الابداع البريطانى .
الجائزة الأولى تسمى جائزة ’ زمالة الأكاديمية ‘ وتعطى لتكريم موهبة
كبيرة وعريقة . والجائزة الثانية تسمى جائزة ’ مايكل بالكون للاسهام
البريطانى البارز فى السينما ‘ ( وطبعا مايكل بالكون هو صاحب ستديوهات
ايلينج الكوميدية العريقة ) ، وهى تعطى لمبدع عن اسهامه فى السنة
المعنية بها الجائزة . معظم الجوائز تحمل اسماء رواد وعمالقة السينما
البريطانية . أفضل فيلم بريطانى تحمل اسم اليكساندر كوردا ، جائزة
الاخراج تحمل اسم ديڤيد ليين ، جائزة الموسيقى تحمل اسم أنتونى أسكويث ،
جائزة القادم الواعد تحمل اسم المنتج كارل فورمان . هذا التقليد يسرى على
الأفلام الوثائقية والمواد التليڤزيونية فنجد جوائز تحمل اسماء چون جريرسون وروبرت
فلاهرتى رائدا السينما الوثائقية أو اسماء آلان كلارك وريتشارد ديمپيلى ودينيس
پوتر من رواد التليڤزيون ، كما أن جائزة الجمهور للأفلام التليڤزيونية تحمل
اسم المنتج السينمائى والتليڤزيونى اللورد ليو جريد . لو عدنا للجوائز السينمائية التى قلنا أنها 24 جائزة
فنجدها تذهب للفروع بطريقة مشابهة كثيرا للأوسكار حتى فى طريقة التصويت التى تبدأ
بالفروع للترشيحات وتنتهى بكل الأعضاء لمنح الجائزة . هناك أفضل فيلم بريطانى وأفضل فيلم بغير الانجليزية
وأفضل فيلم من اختيار الجمهور ، لكن تظل أهم جائزة هى جائزة أفضل فيلم ،
ومن هذه الجائزة زائد جوائز التمثيل والاخراج والكتابة تكمن أهمية جوائز البافتا
والانتظار الكبير الذى يلقاه حفل توزيع جوائزها . إنها ارهاصة مهمة للغاية
للأوسكار باعتبارها الجائزة الشاملة الوحيدة التى تمنح من كيان ضخم من صناع
السينما كالأوسكار نفسه وتكون جوائزها مؤشرا مهما للأوسكار إن لم يكن لها تأثير
على قرارات الأعضاء المصوتين . حالات كثيرة للغاية تطابقت فيها الجائزتان ،
نذكر هنا أمثلة للأفلام التى فازت بكلا الجائزتين . راعى بقر منتصف الليل
1969 ، طار فوق عش المجانين 1975 ، آنى هول 1977 ، عربات النار
1981 ، جاندى 1982 ، الامبراطور الأخير 1987 ، قائمة شندلر
1993 ، المريض الانجليزى 1996 ، ثم غراميات شيكسبير فالجمال الأميركى
والمصارع تجعل الثلاث سنوات الأخيرة أول 3 سنوات متعاقبة تتطابق فيها
الجائزتان . فى السنوات الأخرى فضلت الأكاديمية البريطانية أفلاما
أخرى لجائزة أفضل فيلم ( وإن شاركها الأوسكار فى ترشيحه لها
للجائزة ) . من هذه الأفلام الخريج 1967 ، بوتش كاسيدى وساندانس
كيد 1969 ، كباريه 1972 ، جوليا 1977 ، مانهاتان 1979 ، الرجل
الفيل 1980 ، حقول القتل 1984 ، غرفة ذات منظر 1986 ، جمعية
الشقراء الموتى 1989 ، الأقارب الطيبون 1990 ، هاواردز إند 1992 ،
أربع جوازات وجنازة 1994 ، وThe Full Monty 1997 ، أما سنة 1995
فقد كانت الحالة الوحيدة لتقاسم فيلمين بالجائزة هما ’ العقل والعاطفة ‘
و’ المشتبه فيهم المعتادون ‘ ، والأول كان أيضا من الأفلام المسماة
للأوسكار . فى سنوات أخرى مالت الأكاديمية لأفلام بريطانية لم
يلتفت لها الأوسكار مثل الأحد الدامى 1971 وتعليم ريتا 1983 وThe Commitments 1991 عن فريق الموسيقى بهذا الاسم وأحيانا أعطت الجائزة لأفلام
فرنسية مثل الليل الأميركى 1979 ولاكومبالوسيان 1974 وجان دو فلوريت 1986 ،
لتبقى بعد ذلك حالتان فريدتان منحت فيهما الجائزة لفيلم أميركى لم يحظ حتى
بالترشيح للأوسكار أفضل فيلم وهما ’ آليس لم تعد تعيش هنا بعد ‘ 1974
لمارتين سكورسيزى و’ زهرة القاهرة القرمزية ‘ 1985 لوودى آللين . ————————— فى 25 فبراير 2001 عادت جوائز البافتا لدار أوديون
اللايكستر سكوير التى شهدت أول حفلاتها قبل 52 عاما . حضر الحفل نحو 1700 مدعو وأذيع على الهواء وذهبت
الجوائز على النحو التالى : http://www.bafta.org/3_film/3_WINNERS.htm —————————
|
More BAFTA Entries: 2000 - 2001 -
2002 - 2003