Medhat Mahfouz shared a memory.
ميمورى:
https://www.facebook.com/MedhatMahfouz/posts/3129238987158450
نشكر لكم حسن تعاونكم.
* ردا لهذا الجميل من حسن التعاون سأضيف ملحوظة كان المفروض أحطها فى المدخل السابق وقلت خسارة فيهم: سيلزنيك أصلا كان حريص يعمل مجزرة للرواية فيما يخص موضوع السود، لأنه كان يريد فيلما أكبر من أن يحصر فى جدل كهذا، وفعلا لم يجد الفيلم أحدا ينتقده فى هذا الموضوع قط، إلا طبعا قطعان اليوم التى تسير قفزا نحو حتفها. بعبارة أخرى، ليس دقيقا جدا وضع ذهب مع الريح مع مولد أمة فى جملة واحدة بخصوص العرقية، لأن جريفيث حمادة تانى خالص.
https://www.facebook.com/daqaeqnet/posts/2700828223362660
..انظر للأسفل مراجعتى فيلمى مولد أمة (1915) وذهب مع الريح (1939) كما ظهرتا فى كتاب دليل الأفلام (1998).
9 يونيو 2020:
بالظبط كده، امنعوا ذهب مع الريح (1939) ومولد أمة (1915)، حاجات عرقية مقيتة ما بتفهمش أن BLM، والأقبح أنها -وبسبب مخاطبتها للغرائز العرقية المنحطة دى- صارت وللأبد أنجح فيلمين فى تاريخ السينما بحساب التضخم، وإللى لو جيمس كاميرون عاش 1000 سنة يعمل أفلام موش ها يحصلهم. ..انظر مراجعاتنا للفيلمين المذكورين بكتاب دليل الأفلام، وأقلها مناقشة سؤال ما هو الذى ذهب مع الريح بالظبط. ..انظر مداخل الأيام السابقة عن مينيابوليس والتحول من BLM بتاعة الأجزم مارتن لوثر إلى ALM بتاعة جيف بيزوس إلى قريبا NLM بتاعة سامح موريس.
https://www.facebook.com/MedhatMahfouz/posts/3125134974235518
---
نقلا عن دليل الأفلام (1998):
التقدير الرئيس بالنجوم :
إذا قبلنا معا تعريف السينما بأنها وسيط الاتصال ذو القدرات الأقصى لرج انفعالات المتلقى ، فلن نجد صعوبة فى الاتفاق على أن جماهيرية الأفلام هى المؤشر الأكثر دقة لجودة الأفلام ، إن لم تكن المؤشر الكبير الوحيد ـو’ الرسمى ‘ حقا . والواقع أننا قررنا ترقية هذا التقدير القادم من التوضيبة الأولى ( كان بحد أقصى ثلاث نجوم ) وجعله تقدير النجوم ’ الرئيس ‘ ، وعامة التقدير الوحيد بالنسبة لغالبية الأفلام ، دون أن نشعر بجرح كبير فى كبريائنا النقدى عندما وجدنا أن أعلى فيلمين سيحصلان على نجوم طبقا لهذا النظام هما ” ذهب مع الريح “ و ” مولد أمة “ ( الوحيدان بست نجوم ونصف ) .
..
ذهب مع الريح
Gone with the Wind
أميركا 1939 ( ت / ف / س ) 222 ق م
[Metro Goldwyn Mayer] Selznick International. Margaret Mitchell’s story of the old south. ¤. P: David O. Selznick. Screen Play: Sidney Howard. MScr: Max Steiner. This production designed: William Cameron Menzies; SpPhFx: Jack Cosgrove. Ph: Ernest Haller, A.S.C.; TechnicolorAscs: Ray Rennahan. A.S.C., Wilfrid M. Cline, A.S.C. AD: Lyle Wheeler; Interiors: Joseph B. Platt, Interior Decorations: Edward O. Boyle; CDd: Walter Plunkett; SupFE: Hal C. Kern; AscFE: James B. Newcomb; ScenarioAst: Barbara Keon; PMg: Raymond A. Klune; AstD: Eric G. Stacey; Recorder: Frank Maher; Technicolor Co-Supn: Natalie Kalmus; AstMD: Lou Forbes. Historian: Wilbur G. Kurtz; TechAdvisorrs: Susan Myrick, Will Price. D: Robert Fleming.
<Str: Clark Gable as Rhett Butler, Vivien Leigh as Scarlett O’Hara, Leslie Howard as Ashley Wilkes. Olivia deHavilland as Melanie Hamilton§.> The Players. At Tara The O’Hara Plantation in Georgia: Thomas Mitchell, Barbara O’Neill; Their Daughters: [Vivien Leigh,] Evelyn Keyes, Ann Rutherford; Scarlett’s Beaux: George Reeves, Fred Crane; The House Servants: Hattie McDaniel, Oscar Polk, Butterfly McQueen; In the Field: Victor Jory, Everett Brown§. At Twelve Oaks The nearby Wilkes Plantation: Howard Hickman, Alicia Rhett, [Leslie Howard, Olivia deHavilland,] Rand Brooks, Carroll Nye; and a visitor from Charleston: [Clark Gable.] In Atlanta: Laura Hope Crews, Eddie Anderson, Harry Davenport, Leona Roberts, Jane Darwell, Ona Munson. And: Paul Hurst, Isabel Jewell, Commie King, Eric Linden, J.M. Kerrigan, Ward Bond, Jackie Moran, Cliff Edwards, L. Kemble-Cooper, Yakima Canutt, Marcella Martin, Louis Jean Heydt, Mickey Kuhn, Odin Howland, Irving Bacon, Robert Elliott, William Bakewell, Mary Anderson.
أنجح فيلم إطلاقا وإلى الأبد غالبا ، فى تاريخ السينما والرمز الأكبر بلا منازع لعصرها الذهبى . كى يكسره فيلم ما بدولارت عام 2000 عليه أن يحقق أكثر من 8 بليون دولار فى دور العرض ، وهذا يحتاج لعرضه وحيدا فى كل دور العرض فى العالم طيلة عام كامل تقريبا ( بعبارة ملموسة أكثر للأجيال الأصغر أن يكون أربعة أضعاف نجاح “ تيتانيك ” ! ـلا يوجد فى هذا الكتاب سوى فيلمين بستة نجوم ونصف . الثانى هو “ مولد أمة ” الذى يقدر دخل صندوق التذاكر له بثلاثة بلايين من دولارات اليوم ) . من حيث القيمة لا يتردد العديد من النقاد الأميركيين فى استخدام وصف لا يقبل اللبس . ‘ أعظم فيلم حتى اليوم ’ الواقع أننا قد لا نعى هذا تماما ، إذ إن تمجيد ماضى الجنوب الأميركى يعنى للأميركيين كل تاريخهم ، بل ووجودهم نفسه . وليس ذا وزن إنه كان معقل العبودية ، أو تحفظات ليبرالية أخرى . فالمهم هو السؤال الآتى : ما الذى ذهب مع الريح ؟ إنه التقاليد والتراث والأمجاد وروح بناء أمة عريقة ، تلك التى اكتسحتها جميعا ميزان الحرب الأهلية . النقطة ليست هنا بالضبط ، فهو ليس مجرد ‘ أكثر من مجرد فيلم ’ فى نظر الأميركيين ، بل هو ‘ الفيلم ’ فى نظر كل العالم . إنه السينما فى أقصى استعراض عضلات لها : ضخامة إنتاجية تفوق كل حدود الوصف ( 3.9 مليون دولار ساحقة الإذهال ) ، براعة فى الحكى تجعلك مشدودا لقصة دائبة الإيقاع محشودة بالدراما الملتهبة وتمثل موسوعة للانفعالات بأنواعها وبأقوى صورها ، وذلك لما يناهز الأربع ساعات . أيضا هو نموذج أمثل فى التنقيب على النجوم وصنعهم ( ولن يتكرر ما حدث فى أمر الصراع الأسطورى على النجومية النسائية لهذا الفيلم أبدا ، والنهاية جاء اختيار الأستوديو مفاجأة ، لم يذهب أثرها إلا بمفاجأة أشد صعقا للجميع وهى نتيجة ذلك الاختيار على الشاشة ، حيث تأكيدا لم يحدث قط أم ملأت امرأة الشاشة حيوية ودينامية بمثل هذه الكاريزمية والتلقائية والعنفوان معا قط ـصنع عن ذلك الصراع فيلم بعنوان ليس بعيد عن الحقيقة هو “ حرب سكارليت أوهارا ” عام 1980 ) . كذا هو نموذج أمثل لشغل الأستوديو الاحترافى ، بكلمة هو فيلم ستوديو ، وتعريف هذا عندنا هو الفيلم الذى تكون القوة الإباعية الدافعة فيه هى المنتج . بالفعل أنت أمام مستوى من الأعمال أكبر من أن تحتويها عبقرية عقل واحد ـكما باتت الموضة بعد ذلك ( هل تعلم أن هناك العديد ممن شاركوا فى التوجيه دون الإشارة رسميا لذلك ، منهم چورچ كوكر ، سام وود ، وويلليام كاميرون مينزيس مصمم الإنتاج ـهذا التعبير ولد مع هذا الفيلمـ وغيرهم ، وطبعا المنتج سيلزنيك نفسه ! ) . بكلمة هذا الفيلم هو ديفـيد سيلزنيك ، أى منتج يستطيع حشد أعتى المواهب ، دون أن تخرج السيطرة قط من خارج قبضته الواحدة الوحيدة ، قبضة الشخص الواحد القابع داخل مكتب منيع ، الذى يواجه كل هؤلاء أشق المصاعب لمقابلته ، الشخص الذى يستخدم 15 كاتبا لتمثيلية الشاشة ( منهم سكوت فيتزچيرالد مثلا ) وأربعة موجهين ، ثم فى النهاية يعيد كتابة معظم المخطوطة ويدير كثير من التوجيه بنفسه ( حتى بين أباطرة الأستوديوهات هناك تفاوت أحيانا ، انظر ما قاله إيرفينج ثالبيرج مدير الإنتاج مترو الأسطورى ، عام 1936 قبيل رحيله المفاجئ ، أثناء التفكير الأولى فى المشروع لرئيسه وشريكه فى صنع مجد الأستوديو : ‘ انس الأمر يا لويس [ ماير ] ، إن أى فيلم عن الحرب الأهلية لا يحقق مليما ربحا ) . وبعد… هو قصة الفتاة الجنوبية الحمقاء التافهة والعنيدة سكارليت أوهارا ( ليى ) التى أحبت مرة واحدة ( آشلى قام بدوره ليسلى هاوارد ) ، وتزوجت ثلاث مرات هربا من حبها الذى لم تلمسه ولم تبتعد عنه أبدا ( آخرهم كان ريت بتلر نفسه وهو الصحفى الذى طالما تنافرا ، وقد أداه جيبول بكل الكاريزمية الرجولية التى تمثل مواصفة قياسية من نوعها ) ! حين ضاع كل الأهل وكل الناس وكل الأشياء ، لم يبق إلا الحب الأعظم ، حب الأرض فعادت إلى بلدتها مع النهاية المؤثرة المتصاعدة . معلومات أخرى إن شئت : الرواية هى العمل الوليد المعروف لمارجريت ميتشيل . نسخة الفـيديو التى أتيحت فى مصر ولمرة واحدة ( من شركة هاى فيلم ) كانت تضم المقدمة والخاتمة الموسيقية . أعيد عرضه عدة مرات أولها وأشهرها عام 1967 ، حيث اكتسح 60 مليونا من الدولارات داخل أميركا وحدها ! صنعت عنه مسرحية مسرحية فى أوائل السبعينيات ، ومسلسل فى أواخر الثمانينيات بعنوان ‘ سكارليت ’ .
AA: Pic; As (Leigh); SptAs (McDaniel); D; S; Cgr Color; AD-SD (Wheeler); FE (Kern, Newcomb); William Cameron Menzies for outstanding achievement in the use of color for the enhancement of dramatic mood in the production of Gone with the Wind.
AAN: A (Gable); SptAs (de Havilland); OScr; Sd (Thomas T. Moulton); VFx (John R. Cosgrove, Fred Albin and Arthur Johns).
مولد أمة
The Birth of a Nation
أميركا 1915 ( — ) 187 ق أأ [ صامت ]
Aka: The Clansman (OTitle); The Birth of a Nation: The Clansman (NextTitle).
Epoch Producing Corporation. D: D.W. Griffith. P: D.W. Griffith, H.E. Aitkn. AstDs: George Siegmann, Raoul Walsh, W.S. van Dyke, Erich von Stroheim, Jack Conway. S: D.W. Griffith, Frank E. Woods. Based on the N The Clansman by the Rev. Thomas Dixon Jr.; with supplementary material from the N The Leopard’s Spots by the same author. SCnslt: The Rev. Thomas Dixon Jr. Ph: G.W. Bitzer. AstPh: Karl Brown. E: James Smith. [OM compiled and arranged by Joseph Carl Breil, D.W. Griffith. E: James E. Smith]. Costumes: Robert Goldstein.
Henry B. Waithall, Mae Marsh, Violet Wilkey, Miriam Cooper, Josephine ‘Bonapart’ Crowell, Spottiswood Aitken, George ‘André’ Beranger, Maxfield Stanley, Lillian Gish, Ralph Lewis, Elmer Clifton, Robert Harron, Mary Alden, Sam de Grasse, George Siegmann, Walter Long, Wallace Reid, Joseph Henabery, Alberta Lee, Donald Crisp, Howard Gaye, William Freeman, Olga Grey, Raoul Walsh, Elmo Lincoln, Tom Wilson, Eugene Pallette, Mme. Sul-te-Wan, Bessie Love, William de Vaull, Jennie Lee, Erich von Stroheim.
مولد فن : أول فيلم روائى سمة ـأى طويلـ حقيقى ( الواقع أنه طويل جدا جدا روائى جدا جدا ) . 9 فبراير 1915 : مولد الاستحواذ الدرامى المذهل لمدة 3 ساعات . ومولد كافة إمكانات التوجيه والتصوير والتوضيب والقيم الإنتاجية ، والتى لا زالت وستظل كلها مرجعية . معارك هائلة رغم أنها صورت بآخر سنت كان يملكه جريفيث -التكلفة الخرافية يقال أنها وصلت 300 ألف دولار ، أما إيراد الشباك فيقارب عشرة آلاف ضعف هذا الرقم بدولارات اليوم ، مما يجعله ثانى أنجح فيلم فى التاريخ بهذا المعيار ، والوحيد الحائز على ست نجوم ونصف فى هذا الكتاب ، تاليا فقط لفيلم الحرب الأهلية أيضا “ ذهب مع الريح ” 1939 ( الاستثناء الوحيد السابق له فى ضخامة الإنتاج هو فيلم ‘ كابيريا ’ فى العام السابق للموجه چيوفـانى پاسترونى عبر ستوديوهه الخاص ‘ إيتالا فيلم ’ فى تورين الإيطالية ، والذى تكلف ما يزيد عن مليون دولار كاملة ، وتأثر به جريفيث نفسه لا سيما بعد ذلك فى “ اللا تسامح ” 1916 ، وكان به بعض الإنجازات التقنية خاصة فى الإضاءة وحركة الكاميرا ، وإن لم يرق لمستوى الكمال والتأسيس المتكامل لنظرية السينما كما فعل جريفيث فى مولد أمة ) . ثانيا هو مولد الرؤية وتناول القضايا الكبرى عبر السينما . هنا قصة هذه الحرب من خلال علاقات الصداقة والحب بين أسرة شمالية وأخرى جنوبية ، ثم تكون جماعات الكو-كلوكس كلان للتصدى لبطش وتعصب الزنوج الذين تسلطوا انتقاما من البيض بعد مصرع لينكولن ( مشهد الاغتيال خالد ودرس فى الحكى السينمائى ) . العرض أثار اضطرابات عرقية عبر الولايات تصدت لها الكلان ، وأدت لمنع العرض فى بعض المدن . أيضا تقف لحد كبير وراء تعديل العنوان لهذا العنوان الأشهر الأكثر ‘ قومية ’ ، ولحساسية جريفيث التالية نحو الموضوعات العرقية .لكن الحقيقة أن ذكر حقائق التاريخ لا يجب أن يكون به محل للاتهام بالعرقية أو بغيرها ، عكس ما يستسهل الأمر معظم الناس . الوصف الأدق هو أنه يدوس على دمل يريد الجميع نسيانه ، وليس إلا . يبقى الإنجاز الحقيقى الأعظم فى كل تاريخ السينما وهو اكتشاف القدرة المتفردة وغير المحدودة للوسيط السينمائى فى تحريك والاستحواذ على انفعالات ومشاعر المشاهدين ( لا أفكارهم -فهذه مسألة سهلة وفى كل الفنون ) . أو بكلمات جريفيث نفسه أن السينما هى ‘ أعظم قوة روحية عرفها العالم ’ . والأبحاث لا تنتهى حول تأثر كبار الأئمة الفنيين للعصر الذهبى أمثال فورد ووولش ، بالمنهج العاطفى ‘ الفج ’ لمولد أمة بينما جريفيث نفسه كان قد هجره ، وتحول لأفلام أكثر ‘ فنية ’ ! ( الأدهى فيما يتعلق بالفكر أن تكتشف أن أفلام أكثر موجهين طموحا ، إن لم يكونا أعظمهم إطلاقا —هيتشكوك ويليه كووبريك— هى أفلام تحتقر الإنسان ، أى عرقية أيضا ! ) . الموسيقى الأصلية لنسخة 1915 لچوزيف كارل برايل وجريفيث متاحة اليوم فى ألبوم مستقل . النسخ الأكثر شيوعا تمتد 159 ق فقط ، ذلك إلى أن أضافت مؤسسة چورچ إيستمان هاوس إلى نسخة الأقراص 31 ق رممت حديثا .