EveryScreen.com/festivals

(Festivals List)

 

جوائز الجولدن جلوب

( التوضيبة الثانية والستون ؛ التسميات : 13 ديسيمبر 2004 ، الجوائز : 16 يناير 2005 )

Golden Globes Awards

(62nd Edition; Nominations: December 13, 2004, Awards: January 16, 2005)

 

Official Name: ‘Hollywood Foreign Press Association Award (Golden Globes)’

Official Site: hfpa.org

 

Entry No.: 165.

Date Written: January 18, 2005.

[Last Minor or Link Updates: Saturday, July 30, 2005].

 

 

ê Please wait until the rest of page downloads ê

 

Sandra Oh, Thomas Haden Church , Virginia Madsen and Paul Giamatti in Sideways (2004).

Paul Giamatti and Virginia Madsen in Sideways (2004).

A Whole New Wine Drinking Culture!

هذا كان الوضع فى بداية موسم الجوائز . كل الناس حائرة . الأفلام الجيدة جدا كثيرة جدا ، لكن لا يوجد ملك الخواتم الفائق الذى يحسم كل الأشياء سلفا . بدأ الموسم بجمعيات النقاد ، لكن جوائزها لا يعتد بها كثيرا ، ولم تكن يوما مؤشرا كبيرا لنهاية السباق . الجمعيات المتخصصة كالمخرجين والكتاب والمصورين …إلخ ، لهم أيضا مذاقاتهم الخاصة . الستوديوهات بدورها كانت حائرة لحد العصبية كما وصفت . هى لا تعرف لأية سيسير اتجاه الريح ، وبالتالى حائرة وراء أى أفلام تضع ثقلها فى الدعاية ، وأى ممثل أو ممثلة قد تكون فرصته أفضل من زملائه ، وعلى أى نحو تذوق الناس الفيلم ( أحد الأمثلة الشهيرة فيلم راى ، الذى تمثله أصحابه كفيلم موسيقى ثم شاركتهم معظم الجوائز فى هذا بعد ذلك ، بينما كل الناس تقريبا جمهورا ونقادا تمثلوه فيلما ميلودراميا للغاية . أما عن الكوميديا فالموقف أعقد بالذات بالنسبة لفهمنا نحن فى مصر مثلا ، حيث نتمثل الكوميديا شيئا يبدأ بإنه عالم مجنون مجنون فى السينما الأميركية وينتهى خارجها شاهقا إلى السماء حيث اللمبى مثلا ، و’ الطرق الجانبية ‘ لا يعدو بالنسبة لنا ميلودراما كئيبة ! ) .

بسبب هذا الجو الضبابى جدا ، كان التطلع فوق المعتاد لجوائز الجولدن جلوب ، هى التى ستختار لنا أفضل الأفلام من خلال تسمياتها العشرة مناصفة ما بين الدراما وغير الدراما ، ثم للجوائز نفسها ، لتحصر السباق فى فيلمين فقط واحد درامى وآخر كوميدى ، وعلى مدى عشر من السنوات الإحدى عشرة الأخيرة أثبتت الجلوب أن ما تختاره كأحسن فيلم هو بالضبط ما تختاره الأوسكار بعدها على بياض ، فقط كل المسموح لهذه الأخيرة هو الاختيار بين الفيلم الدرامى والفيلم الكوميدى / الموسيقى المتوجين بالجلوب . حين أعلنت الجوائز رقم 62 مساء الأحد 16 يناير 2005 تنفس الجميع الصعداء . ها هو السباق انحصر فعلا فى فيلمين باتت حظوظهما أكبر بكثير من غيرهما ، حتى لو كانت المفاجآت واردة ، وحتى لو كان السباق بين الفيلمين نفسيهما متكافئا على نحو غير عادى ، والتقليدى بحساب اسنوات السابقة أن يكون الفيلم الدرامى أكثر حظا . لنرى الآن كيف أتت لنا الجولدن جلوب بأقصر قائمة ممكنة لأفضل الأفلام والفنانين فى عام 2004 المثير للحيرة !

—————————

الجلوب تتباهى تقليديا بأنها الحفل الوحيد الذى يختلط فيه صفوة نجوم السينما فائقو البهاء مع بعضهم البعض على نحو متحرر وقد دارت الخمر برءوس الجميع ، هذا أمام كاميرات التليڤزيون على الهواء مباشرة ، يزيد على هذا أن اختطلاهم يكون أكثر استثنائية أثناء الفقرات الإعلانية التى لا تفرض عليهم الكاميرا أية قيود فيها . الكل يذكر حين استدعوا النجمة كريستين لاتى من الحمام لاستلام الجائزة ، أو حين ترك چاك نيكولسون الحفل ليختلط بعموم الناس فى الشارع ، أو حين هبط الممثل الأسود ڤينج راميس من المنصة ليهدى تمثاله لنجمة الأفضل چاك ليمون ، وعشرات النوادر من هذا النوع . هذا حدث كثيرا هذا العام ، إذ مثلا ركعت كيت وينسلت تحت قدمى المخرج العريق مايك نيكولز كما إلها لها ، وانهالت هالى بيرى بالأحضان والقبلات على كلينت إيستوود ، ولا شك أن الكهلين استمتعا بهذه اللحظات من فاتنات الشاشة الصغيرات تلك التى لا تتكرر إلا فى مثل حفل الجلوب هذا . على أن كهلا ثالثا ألقى دشا باردا على الجلوب نفسها أمام الكاميرات . إنه روبين ويلليامز الذى اختارته ليفوز بجائزة سيسيل بى . دو ميل التى تمنحها الجلوب لإنجاز العمر . تذكر نجم الكوميديا أول مرة عقد فيها مؤتمرا صحفيا فى حياته ، وأول كلمة قالها فيه : ’ من هؤلاء عند البوفيه ، هل جمعية الصحافة الأجنبية ؟ ‘ . هذا التلويح بأن الشهرة التاريخية لمانحى الجلوب أنهم من كانوا يستمتعون بحفلات عشاء ستوديوهات هولليوود ذات النبيذ الفاخر . وحتى الآن لم تتحرر الجمعية من سمعة التبعية للستوديوهات ووقوعها تحت تأثيرها ، وإن ليس بالضرورة من أجل وجبة عشاء ، إنما غالبا من أجل ترتيب هذا اللقاء أو ذاك للصحفى الأجنبى مع أحد النجوم . وطبعا مصوتو الأوسكار على كونهم نحو 70 ضعف عدد أعضاء جمعية هولليوود للصحافة الأجنبية ، إلا أنهم صناع هذه السينما نفسها ، ولا يمكن شراء أصواتهم إلا بالإقناع ، أو ‑وهو الأرجح‑ بتحريك المشاعر . أيضا وعلى العكس من حفل الأوسكار ، لا توجد قواعد صارمة للدعوة لحفل الجلوب ، ويقال إن القاعدة الذهبية هى خد وهات ، بمعنى أنك لم تكن من المسمين للجائزة أو ممن قدموا شيئا للجمعية فإنك لن تتلقى دعوة للحفل . الفوضى العارمة بالذات بعد نهاية الحفل سمة ثالثة لم تتخلص منها الجوائز ، ووصلت لذروة جديدة هذا العام ، الكل متواجد فى فندق البيڤرلى هيلتون ، بمن فيهم نحو مائتين من عموم الجمهور ممن دفعوا ما يصل لألفى دولار للإقامة يومين بالفندق أثناء جوائز الجلوب . الستوديوهات تقيم حفلاتها وتدعو لها أكبر من العدد المتوقع بكثير ، على الأقل بسبب كثرة الحفلات واحتمال أن يختار النجم أو المدعو بين الذهاب لهذا الحفل أو ذاك . هذا العام كان الزجام هائلا وفشل بعض من صفوة النجوم فى دخول الحفل الذى أرادوا ، كما تسير النكتة هذا العام أن شخصا يحمل فى بطاقته اسم روبرت واينستاين قد دخل فى معركة مع رجال الأمن مدعيا أن بوب واينستاين أحد صاحبى ميراماكس ، ويريد دخول حفلها ، ثم حين جاء واينستاين الحقيقى رفض الأمن إدخاله !

The cast of 'Desperate Housewives,' from left to right, Marcia Cross, Nicolette Sheridan, Felicity Huffman, Teri Hatcher, and Eva Longoria pose backstage after accepting the award for best television series musical or comedy at the 62nd Annual Golden Globe Awards, Beverly Hills, California, January 16, 2005.

Fuck the Awards!…

Susan, played by Terri Hatcher, models in a glamorous Halston fashion show for charity highlighting the ladies of Wisteria Lane, in an episode of ABC's 'Desperate Housewives,' airing Sunday night, December 12, 2004.

…We Want the Original Thing!

رغم كل ذلك لم يمنع أى من هذا الجوائز من أن تكتسب أهمية متزايدة عاما بعد عام . والمفارقة أن الأوسكار نفسه قد أسهم فى هذا . حين ضغطوا موسم الجوائز العام الماضى بتقديم موعد حفل الأوسكار شهرا كاملا لآخر فبراير ، كان هدفهم حرمان الجوائز الأخرى من أضواء موسم الجوائز الطويل . لكن ما حدث هو العكس . زادت أهمية هذه الجوائز فى رسم مسار التصويت للأوسكار . فالوقت الضيق لم يعد يسمع لمصوتى الأوسكار إلا بمشاهدة عدد أقل من الأفلام ، وراحوا يعتمدون أكثر وأكثر على توجيه هذه الجوائز لهم ، بالذات وأن ثلاثة أرباع الأفلام التى تحظى بتمسيات أو جوائز هى من عروض الربع الأخير للسنة ، بل إنه لحظة إعلان تسميات الجلوب مثلا فى 13 ديسيمبر 2004 كان عددا لا يستهان به من الأفلام الفائزة بتسميات لم يعرض بعد فى الشاشات .

تليڤزيونيا وصلت الجلوب فى العام الماضى لمستوى مشاهدة غير مسبوق 26.8 مليونا داخل أميركا . هذا مؤشر لا جدال فيه حول أهميتها . لكن هذا العام هوت الأرقام نحو 40 0/0 لمجرد 16.8 مليونا . السبب أن كان عليها أن تتجرع السم الذى صنعته يداها . بينما كانت الفاتنات الخمس لمسلسل ’ زرجات يائسات ‘ يتشابكن ويتمايلن فى دلال أمام كاميرات الجولدن جلوب وقد فاز مسلسلهن بأغلب الجوائز التليڤزيونية ، لم يشأ المشاهدون أن يشاركوهم متعة هذه اللحظة ، وحولوا المؤشر من الإن بى سى إلى الإيه بى سى لسبب أكثر إقناعا ، هو الحلقة الجديدة من ’ زوجات يائسات ‘ نفسه ، ولم ترتفع نسبة مشاهدة الجلوب إلا فى نصف الساعة الأخير بعد انتهاء المسلسل ! المسلسل يستحق فى الواقع كل هذا ، فهو سخرية قاسية مرعبة وفظة وحتى سيئة المذاق من حياة الضواحى الأميركية ، لا سيما التصنع والنفاق الاجتماعى فيها ، وهى قسوة إن لم تكن غير مسبوقة فى كل تاريخ الكوميديا ، فعلى الأقل غير مسبوقة تليڤزيونيا .

—————————

الحميمية سمة لا شك فيها فى حفل الجلوب . كذلك فى الأعوام الأخيرة أثبتت منصة الجلوب أنها تصلح مسرحا لسباق من نوع خاص : سباق أحسن ممثل والأكثر منه ممثلة للحصول على تمثال الأوسكار . الطريقة هى إلهاب المشاعر قدر الإمكان بحيث تثير شهية مصوتى الأوسكار أن يأتوا بذات الشخص لمنصتهم . لا أحد يريد يفوت على العالم لحظة يرى فيها چوليا روبرتس أو هالى بيرى تكادان تنهاران بالمعنى الحرفى للكلمة أمام بليون مشاهد . فى العام الماضى وعت تشارليز ثيرون الدرس ، وقدمت فاصلا مؤثرا على منصة الجلوب ترتب عليه أن استدعيت لمنصة أوسكار أحسن فيلم لتقدم فاصلا مشابها . هذا العام لم تفعل أحسن ممثلة وحدها هذا بل أيضا أحسن ممثل ، ونجحا بالفعل فى صنع لحظات اغرورقت عيون جميع الحضور بالدموع خلالها . هيلارى سوانك ‑وهى فائزة من قبل بأوسكار أحسن ممثلة وجبوب أحسن ممثلة درامية كلتاهما عن ’ الأولاد لا يبكون ‘ 1999‑ جاءت هذا العام للفوز عن دور نادلة المطعم التى يتوسم فيها مدرب ملاكمة أن يجعلها بطلة . الفيلم هو ’ رضيعة المليون دولار ‘ ، وهذا المدرب هو كلينت إيستوود وهو فى نفس الوقت مخرج الفيلم . قالت سوانك وهى تمسك بالتمثال : ’ لا أريد أن أفسد عليك صورة ’ اصنع يومى ‘ ( إشارة لشخصيته الشرسة ’ هارى القذر ‘ وكلمته الأشهر فى سلسلة الأفلام هذه Make my day ) ، لكنك فى الحقيقة إنسان كبير القلب ، تلف كل من حولك بعطفك وكرمك . إنك إنسان ذو مواهب غير محدودة ‘ . يجدر بالذكر أن زميلتها فى الجائزة الأخرى أحسن ممثلة فى فيلم موسيقى أو كوميدى أنيت بينينج عن ’ أن تكونى چوليا ‘ ، ورغم فوزها المتكر بالجوائز الكبرى عن أفلام مثل باجزى والجمال الأميركى ، كانت خفيضة النبرة فى تلقيها للجائزة ، ولم تحظ بشىء من أضواء سوانك والتغطية الصحفية لكلمتها . يجدر بالذكر ايضا أن هذا هو عام الشخصيات الحقيقية ، وأبلغ دليل أن ثمانية من العشرة المسمين لجلوب أحسن ممثل بشقيها الدرامى وغير الدرامى كانوا يؤدون شخصيات حقيقية . أيضا لا بد أن نشهد أن لصحفيى هولليوود الأجانب مذاقا خاصا بالنسبة للنساء . فمن بين من اختاروهن للتمسيات العشر لأحسن ممثلة ثلاث يمكن اعتبارهن مفاجآت لحد ما : نيكول كيدمان عن ’ ميلاد ‘ وهو فيلم لم ينل تقديرا يذكر ( يقال إن السبب حفل عشاء خاص لأعضاء الجمعية حضرته كيدمان وخالطتهم فيه على نحو أقل رسمية بطريقة حفل الجلوب نفسه ) ، وسكارليت يوهانسين عن ’ قصة حب لبيبى لونج ‘ والواضح أنهم كانوا واقعين تحت سحر جماليهما الأخاذ ، والثالثة أوما ثورمان عن ’ اقتل بيلل 2 ‘ ، وهو تقدير نادر ‑وإن على العكس من سابقيه مستحق‑ لفيلم فنون قتال ولممثلة تبارز بالسيوف طوال الوقت .

چامى فوكس تفوق على أداء سوانك على المنصة . أولا هو تفوق أصلا حين صنع تاريخيا من خلال التسميات للجائزة ، إذ أصبح أول ممثل إطلاقا يحصل على ثلاث تسميات فى ذات السنة ، أحسن ممثل لفيلم موسيقى أو كوميدى عن ’ راى ‘ ، أحسن ممثل داعم عن فيلم درامى ’ أثر جانبى ‘ أو Collateral ، أحسن ممثل فى فيلم تليڤزيونى عن ’ الانعتاق ‘ Redemption . فاز بالأولى ، وإذا به يتذكر إحدى لحظاته مع راى تشارلز إثناء تصوير الفيلم ( راى رحل فى يونيو قبل عرض الفيلم ) . تذكر ما قاله له راى حين عزف إحدى النغمات خطأ ’ الحياة نغمات موجودة تحت أصابعنا بالضبط ، كل ما عليك هو أن تأخذ وقتك من أجل عزف النغمة الصحيحة ‘ . ثم صاح ’ راى ، نحن نعزف موسيقى جيدة اليوم ! ‘ . بصراحة توقع فوز فوكس بحفنة جوائز قد يكون منها أوسكار أحسن ممثل ، كان فى وقت ما ، نوڤمبر حين لم يكن يجرؤ أى أحد على التنبؤ بأى شىء ، كان الشىء الوحيد الذى دار الكلام عنه كاحتمال قوى للغاية . أداء فوكس على منصة الجلوب وضعه عدة خطوات أقرب لمنصة الأوسكار .

—————————

تسميات الجلوب عبرت على نحو لا شك فيه عن طبيعة سنة 2004 سينمائيا . أفلام ممتازة كثيرة ، ولا أحد ساحق يمكن أن يدعى لنفسه التفوق على خصومه . 33 فيلما نالت تسميات الجلوب ، والأدهى أن 17 فيلما نالت تسمية واحدة . لا شىء أكثر من هذا يمكن أن يدلك على كم كانت عريضة سنة 2004 ، وصنعت أفلاما كثيرة جيدة ، والأهم منها متنوعة وتكاد تغطى كل الحقول . المؤشر الثانى أن ظهرت 6 أفلام مسماة لجلوب أحسن فيلم درامى . هذا معناه أن هناك فيلمين على الأقل تساويا فى أصوات المركز الأخير . المؤشر الثالث أنه باستثناء فيلم واحد هو ’ العظماء ‘ The Incredibles ، فكل بقية الأحد عشر فيلما المسماة لجلوب أحسن فيلم بفرعيها ، كل أفلام صغيرة الإنتاج ومتوسطة الجماهيرية ، بما فيها حتى فيلم كلينت إيستوود . لو جاز لنا القول لوصفنا سنة 2004 بانها نوع من مهرجان صاندانس ، حيث طوفان من الأفلام الصغيرة لكن فائقة الجودة .

على أن هذا لم يبد للبعض عادلا تماما . كثيرون استغربوا أن لم يحصل مثلا ’ الرجل العنكبوت 2 ‘ على أية تسمية ، وهى المرة الأولى التى يحظى فيها فيلم قصص مصورة بسيناريو من مخضرم حاز الأوسكار أكثر من مرة مثل ألڤين سارچنيت . من الأفلام ساحقة النجاح التى لم تحظ بأية تسميات الجزء الثالث من هارى پوتر ، وكذلك ’ آلام المسيح ‘ حيث كانت هذه فرصته الوحيدة للفوز بجائزة كبيرة بعد أن رفضته الأوسكار لكونه غير ناطق بالإنجليزية . أما كما تعلم ففهرنهايت لم يكن مؤهلا أصلا للجلوب لأنه وثائقى ، وهو الآن غير مؤهل للأوسكار الوثائقية لعرضه تليڤزيونيا عشية الانتخابات ، وبالتالى انحصرت آماله الآن فى الجائزة الكبرى وحدها ، أوسكار أحسن فيلم .

هذه بعض المفاجآت القليلة فى تسميات الجلوب . أما فى الحفل نفسه فقد بدأ أيضا بمفاجأتين صغيرتين زاد من وقعهما أن لم تفصل بينهما سوى دقائق قليلة ، أوحيتا بأن سيلا من طلقات المفاجآت الأكبر سوف يتلو . هاتان كانتا فوز البطلين الثانويين لفيلم ’ أقرب ‘ Closer بجائزتى التمثيل الدرامى الداعم . كلايڤ أوين وناتالى پورتمان الأول كزوج متسلط والثانية كفتاة أميركية فى لندن يخونها حبيبها . طبعا بعد ذلك رأى الجميع كيت وينسليت تذهب لتركع أمام قدمى المخرج صاحب كلاسيتى شبابه الكبييرتين ’ من يخاف ڤيرچينيا وولف ‘ 1966 و’ معرفة جسدية ‘ 1971 ، وكأنها تستجديه أن يختارها لأحد أفلامه .

لم تحدث مفاجآت كبيرة تستحق الذكر . وتسيد ’ الطيار ‘ على ضفة الدراما ، كان أكثر توقعا بمرور الوقت فى الأسابيع الأخيرة وفوزه بوفرة من الجوائز الثانوية ( لاحظ أنه حين أعلنت تسميات الجلوب لم يكن قد شاهده أحد أصلا غير النقاد ! ) ، وتدريجيا انقشع الضباب ، لكن ليس تماما كما سنرى . لكن الأمر لا يخلو من مفاجأة كبيرة محزنة هى عدم فوز سكورسيزى بجلوب أحسن مخرج ، وهو حاليا أشهر مخرج عظيم وفى قول آخر أفضل مخرج حى إظلاقا ، لم يحصل بعد على الأوسكار . ولم يخل من مفاجأة أصغر لمن سعيدة هى أول جائزة مهمة فى حياة الصبى الذى طالما نظر إليه كفتى مدلل لا يبذل مجهودا يستحق من أجله الجوائز ، ليوناردو دى كاپريو .

إذن فاز بجلوب المخرج الدرامى كلينت إيستوود عن فتاته الملاكمة ، وفاز أيضا بكلمات بطلته المؤثرة كما قلنا ، وفوق الكل بأحضان وقبلات هاللى بيرى .

A glass of Hartley Ostini 2002 Hitching Post Santa Barbara County Pinot Noir is photographed with bottles of Pinot Noir wines (the most favorite of the Sideways movie) at The San Francisco Wine Trading Company in San Francisco, February 18, 2005.

Pinot What?

A sign indicates the entrance for the Sanford Winery which was featured in the wine-infused and Academy Award-nominated film 'Sideways,' February 10, 2005.

Sudden Brisk Business!

أما فى ضفة الكوميديا فالأمور كانت أشد حسما ، لدرجة تجعلها أقل حسما . ’ الطرق الجانبية ‘ فيلم من مخرج ’ عن شميدت ‘ أليكساندر پين عن صديقين يجوبان طرق سانتا باربرا —كاليفورنيا الجانبية الشهيرة بمزارع العنب ، وهما من عشاق النبيذ ، حيث بالأخص پول چياماتى أكثر من رائع كمدرس فاشل وحيد مفلس ومطلق فى منتصف العمر ، لكنه يجعلنا جميعا نهتف معه ، نريد أن نكون فاشلين وحيدين مفلسين مثلك ، وحيث الحديث لم ينقطع عن تضاعف مبيعات نبيذ الپينوه نوار أو تضاعف الزيارات لكرمة سانفورد ذلك منذ عرض الفيلم ، وكأن العالم دخل مرحلة جديدة بالكامل من ثقافة تناول النبيذ ! نعم لقد أحب الجميع چياماتى ونبله ، وبدرجات مقاربة بقية رباعى الطاقم ، سحروا بهم جميعا وبهذا الفيلم الرائع النادر من نوعه ومن وقعه على النفس بحيث يبقى معها سنوات إن لم يكن طيلة العمر ، أو علة الأقل طالما بقى هناك نبيذ . ونعم أيضا لقد اكتشفنا أن أحدا لم يحدثنا عن النبيذ هكذا من قبل ، ’ فالكون كريست ‘ امتدت لسنوات وسنوات وتقريبا لم تأت على ذكر النبيذ ، صدق أو لا تصدق ، وصدق أو لا تصدق أننا لم نكتشف هذه الخديعة سوى الآن . ونعم أيضا أخيرا : بعد هذا الفيلم العالم لن يعد يتناول النبيذ كما كان يفعل قبله !

اكتساح الفيلم للجوائز حتى اللحظة بما فيها جلوب أفضل فيلم كوميدى أو موسيقى ، زائد أنه لم يتقاسم مع الطيار جوائز الجلوب وحدها إنما كل الجوائز تقريبا ، يجعل مصوتى الأوسكار فى قرار صعب بعد أن تبلور أمام أعينهم جوادان كبيران فى سباق أحسن فيلم . تقليدا هم يختارون الفيلم الدرامى للجلوب ، لكن فى سنة شيكاجو اختاروا فيلمهم الموسيقى . ثم أن الطرق الجانبية حظى بقدر مرعب من التقدير بما يجعله منافسا شرسا بكل معنى الكلمة لسكورسيزى وفيلمه .

بقيت ملحوظة أخيرة أن كل ما نتحدث عن أفلام متقدمة فى سباق الجوائز سواء لسكورسيزى أو پين أو إيستوود ، أفلام لا تنتهى نهايات سعيدة على الشاشة ، إنما على منصات الجوائز . على أية حال هذا كان الحال مع معظم أفلام السنوات العشر الأخيرة على الأقل !

—————————

التسميات والجوائز سارت على النحو التالى :

MOTION PICTURE - DRAMA

* ‘The Aviator’

‘Closer’

‘Finding Neverland’

‘Hotel Rwanda’

‘Kinsey’

‘Million Dollar Baby’

 

MOTION PICTURE - MUSICAL OR COMEDY

‘Eternal Sunshine of the Spotless Mind’

‘The Incredibles’

‘Andrew Lloyd-Webber’s The Phantom of the Opera’

‘Ray’

* ‘Sideways’

 

PERFORMANCE BY AN ACTRESS IN A MOTION PICTURE - DRAMA

Scarlett Johansson - ‘A Love Story for Bobby Long’

Nicole Kidman - ‘Birth’

Imelda Staunton - ‘Vera Drake’

* Hilary Swank - ‘Million Dollar Baby’

Uma Thurman - ‘Kill Bill - Vol. 2’

 

TELEVISION SERIES - MUSICAL OR COMEDY

‘Arrested Development’ (FOX)

* ‘Desperate Housewives’ (ABC)

‘Entourage’ (HBO)

‘Sex and the City’ (HBO)

‘Will & Grace’ (NBC)

 

PERFORMANCE BY AN ACTOR IN A MOTION PICTURE - DRAMA

Javier Bardem - ‘The Sea Inside’

Don Cheadle - ‘Hotel Rwanda’

Johnny Depp - ‘Finding Neverland’

* Leonardo DiCaprio -’The Aviator’

Liam Neeson - ‘Kinsey’

 

PERFORMANCE BY AN ACTOR IN A MOTION PICTURE -MUSICAL OR COMEDY

Jim Carrey - ‘Eternal Sunshine of the Spotless Mind’

* Jamie Foxx - ‘Ray’

Paul Giamatti - ‘Sideways’

Kevin Kline - ‘De-Lovely’

Kevin Spacey - ‘Beyond the Sea’

 

DIRECTOR - MOTION PICTURE

* Clint Eastwood - ‘Million Dollar Baby’

Marc Forster - ‘Finding Neverland’

Mike Nichols - ‘Closer’

Alexander Payne - ‘Sideways’

Martin Scorsese - ‘The Aviator’

 

ORIGINAL SONG - MOTION PICTURE

‘Accidentally in Love’ - ‘Shrek 2’ Music & Lyrics by: Adam Duritz, Dan Vickery, David Immergluck, Matthew Malley&David Bryson

‘Belive’ - ‘The Polar Express’ Music & Lyrics by: Glen Ballard & Alan Silvestri

‘Learn to be Lonely’ - ‘Andrew Lloyd Webber’s The Phantom of the Opera’ Music by: Andrew Lloyd Webbe; Lyrics by: Charles Hart

‘Million Voices’ - ‘Hotel Rwanda’ Music by: Wyclef Jean, Jerry ‘Wonder’ Duplessis, Andrea Guerra; Lyrics by: Wyclef Jean

* ‘Old Habits Die Hard’ - ‘Alfie’ Music & Lyrics by: Mick Jagger & David A. Stewart

 

ORIGINAL SCORE - MOTION PICTURE

Clint Eastwood - ‘Million Dollar Baby’

Jan A.P. Kaczmarek - ‘Finding Neverland’

Rolfe Kent - ‘Sideways’

* Howard Shore - ‘The Aviator’

Hans Zimmer - ‘Spanglish’

 

PERFORMANCE BY AN ACTRESS IN A TELEVISION SERIES - MUSICAL OR COMEDY

Marcia Cross - ‘Desperate Housewives’

* Teri Hatcher - ‘Desperate Housewives’

Felicity Huffman - ‘Desperate Housewives’

Debra Messing - ‘Will & Grace’

Sarah Jessica Parker - ‘Sex and the City’

 

SCREENPLAY - MOTION PICTURE

Charlie Kaufman - ‘Eternal Sunshine of the Spotless Mind’

John Logan - ‘The Aviator’

David Magee - ‘Finding Neverland’

Patrick Marber - ‘Closer’

* Alexander Payne & Jim Taylor - ‘Sideways’

 

FOREIGN LANGUAGE FILM

‘The Chorus’ (‘Les Choristes’) (France)

‘House of Flying Daggers’ (China)

‘The Motorcycle Diaries’ (Brazil)

* ‘The Sea Inside’ (Spain)

‘A Very Long Engagement’ (France)

 

PERFORMANCE BY AN ACTRESS IN A MINI-SERIES OR A MOTION PICTURE MADE FOR TELEVISION

* Glenn Close - ‘The Lion in Winter’

Blythe Danner - ‘Back When We Were Grown Ups’

Julianna Margulies - ‘The Grid’

Miranda Richardson - ‘The Lost Prince’

Hilary Swank - ‘Iron Jawed Angels’

 

PERFORMANCE BY AN ACTOR IN A MINI-SERIES OR A MOTION PICTURE MADE FOR TELEVISION

Mos Def - ‘Something the Lord Made’

Jamie Foxx - ‘Redemption’

William H. Macy - ‘The Wool Cap’

* Geoffrey Rush - ‘The Life and Death of Peter Sellers’

Patrick Stewart - ‘The Lion in Winter’

 

TELEVISION SERIES - DRAMA

‘24’ (FOX)

‘Deadwood’ (HBO)

‘Lost’ (ABC)

* ‘Nip/Tuck’ (FX)

‘The Sopranos’ (HBO)

 

PERFORMANCE BY AN ACTRESS IN A MOTION PICTURE - MUSICAL OR COMEDY

* Annette Bening - ‘Being Julia’

Ashley Judd - ‘De-Lovely’

Emmy Rossum - ‘Andrew Lloyd-Webber’s The Phantom of the Opera’

Kate Winslet - ‘Eternal Sunshine of the Spotless Mind’

Renee Zellweger - ‘Bridget Jones: The Edge of Reason’

 

PERFORMANCE BY AN ACTOR IN A TELEVISION SERIES - MUSICAL OR COMEDY

* Jason Bateman - ‘Arrested Development’

Zach Braff - ‘Scrubs’

Larry David - ‘Curb Your Enthusiasm’

Matt LeBlanc - ‘Joey’

Tony Shalhoub - ‘Monk’

Charlie Sheen - ‘Two And A Half Men’

 

MINI-SERIES OR MOTION PICTURE MADE FOR TELEVISION

‘American Family - Journey of Dreams’ (PBS)

‘Iron Jawed Angels’ (HBO)

* ‘The Life and Death of Peter Sellers’ (HBO)

‘The Lion in Winter’ (Showtime)

‘Something the Lord Made’ (HBO)

 

PERFORMANCE BY AN ACTOR IN A TELEVISION SERIES - DRAMA

Michael Chiklis - ‘The Shield’

Denis Leary - ‘Rescue Me’

Julian McMahon - ‘Nip/Tuck’

* Ian McShane - ‘Deadwood’

James Spader - ‘Boston Legal’

 

PERFORMANCE BY AN ACTRESS IN A TELEVISION SERIES - DRAMA

Edie Falco - ‘The Sopranos’

Jennifer Garner - ‘Alias’

* Mariska Hargitay - ‘Law & Order: Special Victims Unit’

Christine Lahti - ‘Jack & Bobby’

Joely Richardson - ‘Nip/Tuck’

 

PERFORMANCE BY AN ACTRESS IN A SUPPORTING ROLE IN A MOTION PICTURE

Cate Blanchett - ‘The Aviator’

Laura Linney - ‘Kinsey’

Virginia Madsen - ‘Sideways’

* Natalie Portman - ‘Closer’

Meryl Streep - ‘The Manchurian Candidate’

 

PERFORMANCE BY AN ACTOR IN A SUPPORTING ROLE IN A SERIES, MINI-SERIES OR MOTION PICTURE MADE FOR TELEVISION

Sean Hayes - ‘Will & Grace’

Michael Imperioli - ‘The Sopranos’

Jeremy Piven - ‘Entourage’

Oliver Platt - ‘Huff’

* William Shatner - ‘Boston Legal’

 

PERFORMANCE BY AN ACTRESS IN A SUPPORTING ROLE IN A SERIES, MINI-SERIES OR MOTION PICTURE MADE FOR TELEVISION

Drea de Matteo - ‘The Sopranos’

* Anjelica Huston - ‘Iron Jawed Angels’

Nicollette Sheridan - ‘Desperate Housewives’

Charlize Theron - ‘The Life and Death of Peter Sellers’

Emily Watson - ‘The Life and Death of Peter Sellers’

 

PERFORMANCE BY AN ACTOR IN A SUPPORTING ROLE IN A MOTION PICTURE

David Carradine - ‘Kill Bill - Vol. 2’

Thomas Haden-Church - ‘Sideways’

Jamie Foxx - ‘Collateral’

Morgan Freeman - ‘Million Dollar Baby’

* Clive Owen - ‘Closer’

—————————

 

 

More Golden Globes Entries: 2002 (I - II) - 2003 - 2004

(Festivals List)