دليل الأفلام

EveryScreen.com/movies

أفلام ناطقة بالعربية

أفلام ناطقة بلغات أخرى

—————————

أحلام المدينة «

سوريا 1983 ( — ) 116 ق م

المؤسسة العامة للسينما . [] ­ السيناريو : محمد ملص ، سمير ذكرى . الديكور : لبيب رسلان ، رضا حسحس . الماكياچ : ستيلا خليل ، عبد الرحمن كرزون . التعاون الإخراجى : أسامة محمد ، عبد اللطيف عبد الحميد . الصوت : حسان سالم ، إميل سعادة . المونتاچ  : هيثم قوتلى . إدارة الإنتاج : چورچ بشارة . مدير التصوير : أورديجان أنچين . الإخراج : محمد ملص .

[] ­ باسل الأبيض ، هشام خشيفاتى . ياسمين خلاط ، رفيق سبيعى . طلحت حمدى ، عدنان بركات . ناجى جبر ، أديب شحادة . أيمن زيدان ، نذير سرحان . رجاء قوطرش ، حسن دكاك . بالاشتراك مع : ميليا فؤاد ، يولاند أسمر ، واحة الراهب ، وعد تفوح ، توفيق سكر ، محمد العقاد ، عدنان حبال ، يوسف حرب ، محمد جبولى ، محمد الكسم ، قمر مرتضى ، هالة حسنى ، سحر فوزى ، وفاء سكر ، أحمد قبلاوى ، أنس فيومى ، بشرى حاجو ، خديجة العبد ، محمد طرقجى ، ممدوح تتنجى ، هشام حلاق ، أحمد خليفة ، رضوان قضمانى ، رشاد كوكش ، نور الدين داغستانى ، محمد المنجد ، عبد القادر الفحل ، حمزة مطر ، علاء الدين حلاق ، فوزى بشارة ، نبيل حلوانى . والأطفال : نبيل يحيى ، أمل عبيد ، أحمد حمامى ، أمية ملص ، وائل زيدان ، مهند زيدان ، نزار جوخدار .

حشد من الشخصيات فى خلفيات من دمشق منتصف الخمسينيات الواقعة تحت حكم عسكرى لكن تموج فى ذات الوقت بإتجاهات سياسية تحتية متعددة . هذه الپانوراما غير المثيرة بالمرة والخالية من أية دراما حقيقية ، تفضى فى النهاية لاختزال العنوان ’ أحلام المدينة ‘ إلى مجرد الانفعال الشعبى لتحقق الوحدة مع مصر فى العام 1958 والتى ينتهى بها الفيلم نهاية احتفالية ، وكأنها كانت شيئا ناجحا ( دع جانبا استحالة فكرة الوحدة العربية وعدم إيجابيتها أصلا ‌ـ‌هل كان تحالف المتخلفين أو المهزومين معا قوة تقدمية يوما ؟ ) . المفروض أن الأحداث تروى من منظور صبى قادم من القنيطرة حيث تعانى تعانى أمه الأرملة الشابة من احتقار واضطهاد مفرطين من والدها الذى يكرهها ويكره أمها واخوتها ، لكن لم يعد لها الآن من عائل آخر سواه . بعد قليل يطردها لتعيش مع طفليها فى المقابر فقط من شغل طفلها الأكبر كصبى للمكوجى . هذا يوحى بأننا بصدد ميلودراما قوية ، لكن هذا يتوه وسط زحام مربك . رواية أحداث من منظور طفل شىء راق سينمائيا بشرط أن تكون هناك دراما ما فى الأمر وليس مجرد حشد من الشخصيات ، يكاد ينعدم أى تفاعل حقيقى للأطفال معها . بالطبع هناك بعض اللحظات المؤثرة أهمها تلك التى تجد فيها هذه الأم البائسة ما يفرحها ، وهى أشياء بالغة التواضع ( امتلاك راديو كان حدث العمر بالنسبة لها الذى مكنها من سماع أغانى أم كلثوم ) ، لكن هل يكفى أداء ياسمين خلاط وسط هذا الملل ’ النسيجى ‘ المبرم ؟

 

—————————

مواقع أخرى …