دليل الأفلام

EveryScreen.com/movies

أفلام ناطقة بالعربية

أفلام ناطقة بلغات أخرى

—————————

ذهب مع الريح 2/1 «««««« J

Gone with the Wind

أميركا 1939 ( ت / ڤ / س ) 222 ق م

[Metro Goldwyn Mayer] Selznick International. Margaret Mitchell’s story of the old south. ¬¤. P: David O. Selznick. Screen Play: Sidney Howard. MScr: Max Steiner. This production designed: William Cameron Menzies; SpPhFx: Jack Cosgrove. Ph: Ernest Haller, A.S.C.; TechnicolorAscs: Ray Rennahan. A.S.C., Wilfrid M. Cline, A.S.C. AD: Lyle Wheeler; Interiors: Joseph B. Platt, Interior Decorations: Edward O. Boyle; CDd: Walter Plunkett; SupFE: Hal C. Kern; AscFE: James B. Newcomb­; ScenarioAst: Barbara Keon; PMg: Raymond A. Klune; AstD: Eric G. Stacey; Recorder: Frank Maher; Technicolor Co-Supn: Natalie Kalmus; AstMD: Lou Forbes. Historian: Wilbur G. Kurtz; TechAdvisorrs: Susan Myrick, Will Price. D: Robert Fleming.

<Str: Clark Gable ‑as Rhett Butler­, Vivien Leigh ‑as Scarlett O’Hara, Leslie Howard ‑as Ashley Wilkes. Olivia deHavilland ‑as Melanie Hamilton§.> The Players. At Tara ‑The O’Hara Plantation in Georgia: Thomas Mitchell, Barbara O’Neill; Their Daughters: [Vivien Leigh,] Evelyn Keyes, Ann Rutherford­; Scarlett’s Beaux: George Reeves, Fred Crane; The House Servants: Hattie McDaniel, Oscar Polk, Butterfly McQueen; In the Field: Victor Jory, Everett Brown§. At Twelve Oaks ‑The nearby Wilkes Plantation: Howard Hickman, Alicia Rhett, [Leslie Howard, Olivia deHavilland,] Rand Brooks, Carroll Nye; and a visitor from Charleston: [Clark Gable.] In Atlanta: Laura Hope Crews, Eddie Anderson, Harry Davenport, Leona Roberts, Jane Darwell, Ona Munson. And: Paul Hurst, Isabel Jewell, Commie King, Eric Linden, J.M. Kerrigan, Ward Bond, Jackie Moran, Cliff Edwards, L. Kemble-Cooper, Yakima Canutt, Marcella Martin, Louis Jean Heydt, Mickey Kuhn, Odin Howland, Irving Bacon, Robert Elliott, William Bakewell, Mary Anderson.

أنجح فيلم إطلاقا وإلى الأبد غالبا ، فى تاريخ السينما والرمز الأكبر بلا منازع لعصرها الذهبى . كى يكسره فيلم ما بدولارت عام 2000 عليه أن يحقق أكثر من 8 بليون دولار فى دور العرض ، وهذا يحتاج لعرضه وحيدا فى كل دور العرض فى العالم طيلة عام كامل تقريبا ( بعبارة ملموسة أكثر للأجيال الأصغر أن يكون أربعة أضعاف نجاح ” تيتانيك “ ! ‌ـ‌لا يوجد فى هذا الكتاب سوى فيلمين بستة نجوم ونصف . الثانى هو ” مولد أمة “ الذى يقدر دخل صندوق التذاكر له بثلاثة بلايين من دولارات اليوم ) . من حيث القيمة لا يتردد العديد من النقاد الأميركيين فى استخدام وصف لا يقبل اللبس . ’ أعظم فيلم حتى اليوم ‘ الواقع أننا قد لا نعى هذا تماما ، إذ أن تمجيد ماضى الجنوب الأميركى يعنى للأميركيين كل تاريخهم ، بل ووجودهم نفسه . وليس ذا وزن أنه كان معقل العبودية ، أو تحفظات ليبرالية أخرى . فالمهم هو السؤال الآتى : ما الذى ذهب مع الريح ؟ إنه التقاليد والتراث والأمجاد وروح بناء أمة عريقة ، تلك التى اكتسحتها جميعا نيران الحرب الأهلية ، لحساب نوع من الوضاعة والسوقية أتى بها الشمال اليسارى . النقطة ليست هنا بالضبط ، فهو ليس مجرد ’ أكثر من مجرد فيلم ‘ فى نظر الأميركيين ، بل هو ’ الفيلم ‘ فى نظر كل العالم . إنه السينما فى أقصى استعراض عضلات لها : ضخامة إنتاجية تفوق كل حدود الوصف ( 3.9 مليون دولار ساحقة الإذهال ) ، براعة فى الحكى تجعلك مشدودا لقصة دائبة الإيقاع محشودة بالدراما الملتهبة وتمثل موسوعة للانفعالات بأنواعها وبأقوى صورها ، وذلك لما يناهز الأربع ساعات . أيضا هو نموذج أمثل فى التنقيب على النجوم وصنعهم ( ولن يتكرر ما حدث فى أمر الصراع الأسطورى على النجومية النسائية لهذا الفيلم أبدا ، والنهاية جاء اختيار الأستوديو مفاجأة ، لم يذهب أثرها إلا بمفاجأة أشد صعقا للجميع وهى نتيجة ذلك الاختيار على الشاشة ، حيث تأكيدا لم يحدث قط أم ملأت امرأة الشاشة حيوية ودينامية بمثل هذه الكاريزمية والتلقائية والعنفوان معا قط ‌ـ‌صنع عن ذلك الصراع فيلم بعنوان ليس بعيد عن الحقيقة هو ” حرب سكارليت أوهارا “ عام 1980 ) . كذا هو نموذج أمثل لشغل الأستوديو الاحترافى ، بكلمة هو فيلم ستوديو ، وتعريف هذا عندنا هو الفيلم الذى تكون القوة الإبداعية الدافعة فيه هى المنتج . بالفعل أنت أمام مستوى من الأعمال أكبر من أن تحتويها عبقرية عقل واحد ‌ـ‌كما باتت الموضة بعد ذلك ( هل تعلم أن هناك العديد ممن شاركوا فى التوجيه دون الإشارة رسميا لذلك ، منهم چورچ كوكر ، سام وود ، وويلليام كاميرون مينزيس مصمم الإنتاج ‌ـ‌هذا التعبير ولد مع هذا الفيلم‌ـ‌ وغيرهم ، وطبعا المنتج سيلزنيك نفسه ! ) . بكلمة هذا الفيلم هو ديڤيد سيلزنيك ، أى منتج يستطيع حشد أعتى المواهب ، دون أن تخرج السيطرة قط من خارج قبضته الواحدة الوحيدة ، قبضة الشخص الواحد القابع داخل مكتب منيع ، الذى يواجه كل هؤلاء أشق المصاعب لمقابلته ، الشخص الذى يستخدم 15 كاتبا لتمثيلية الشاشة ( منهم سكوت فيتزچيرالد مثلا ) وأربعة موجهين ، ثم فى النهاية يعيد كتابة معظم المخطوطة ويدير كثير من التوجيه بنفسه ( حتى بين أباطرة الأستوديوهات هناك تفاوت أحيانا ، انظر ما قاله إيرفينج ثالبيرج مدير الإنتاج مترو الأسطورى ، عام 1936 قبيل رحيله المفاجئ ، أثناء التفكير الأولى فى المشروع لرئيسه وشريكه فى صنع مجد الأستوديو : ’ انس الأمر يا لويس [ ماير ] ، إن أى فيلم عن الحرب الأهلية لا يحقق مليما ربحا ) . وبعد… هو قصة الفتاة الجنوبية الحمقاء التافهة والعنيدة سكارليت أوهارا ( ليى ) التى أحبت مرة واحدة ( آشلى قام بدوره ليسلى هاوارد ) ، وتزوجت ثلاث مرات هربا من حبها الذى لم تلمسه ولم تبتعد عنه أبدا ( آخرهم كان ريت بتلر نفسه وهو الصحفى الذى طالما تنافرا ، وقد أداه جيبول بكل الكاريزمية الرجولية التى تمثل مواصفة قياسية من نوعها ) ! حين ضاع كل الأهل وكل الناس وكل الأشياء ، لم يبق إلا الحب الأعظم ، حب الأرض فعادت إلى بلدتها مع النهاية المؤثرة المتصاعدة . معلومات أخرى إن شئت : الرواية هى العمل الوحيد المعروف لمارجاريت ميتشيل . نسخة الڤيديو التى أتيحت فى مصر ولمرة واحدة ( من شركة هاى فيلم ) كانت تضم المقدمة والخاتمة الموسيقية . أعيد عرضه عدة مرات أولها وأشهرها عام 1967 ، حيث اكتسح 60 مليونا من الدولارات داخل أميركا وحدها ! صنعت عنه مسرحية فى أوائل السبعينيات ، ومسلسل فى أواخر الثمانينيات بعنوان ’ سكارليت ‘ .

AA: Pic; As (Leigh); SptAs (McDaniel); D; S; Cgr ‑Color; AD-SD (Wheeler); FE (Kern, Newcomb); William Cameron Menzies for outstanding achievement in the use of color for the enhancement of dramatic mood in the production of Gone with the Wind.

AAN: A (Gable); SptAs (de Havilland); OScr; Sd (Thomas T. Moulton); VFx (John R. Cosgrove, Fred Albin and Arthur Johns).

—————————

مواقع أخرى …