كلام فى الجنس

الحرية الجنسية ، المثلية الجنسية ، الپورنو ، البورنو ، العري ، العرى العمومى ، الدعارة ،

أو كافة الحريات الشخصية !

( الجزء الثالث )

Talk about Sex

Sexual Freedom, Homosexuality, Porn, Public Nudity, Prostitution,

or All the Personal Liberties!

(Part III)

 

| Part I | Part II | Part III |

 

NEW: [Last Minor or Link Updates: Tuesday, July 05, 2011].

 

 November 9, 2005: Whats Love?

 

In Part II

 June 18-29, 2003: A HISTORY MADE: Canada allows homosexual marriage! Wait a moment: A BIGGER HISTORY MADE: America is going forward as well!

 June 18, 2003: Nude Recreation, a U.S. $400 Million Industry!

 May 8, 2003: Paid sex, aka prostitution, gets its recognition as a global mainstream industry!

Playboy's '5312_Marilyn_Monroe_CF'

 October 29, 2002: Survey reveals that 1 in 12 American women would pose nude on the Internet. What history lies behind this? Also: A Brief History of Nude Modeling!

 

In Part I

Sharon Stone

 October 12-31, 2002: A French crusade targets porn, prostitutes and pay-TV. SHAME! Also: A Brief History of Porn!

 October 7, 2001: Part of this page moved to be the seed of a new page on the concept of civilization and the misconceiving of clash of cultures as a clash of civilizations!

 June 19, 2001: ...and a porn gallery of an Egyptian priest goes public.

 March 21, 2001: Why do priests fuck nuns? Vatican says it happens only in Africa because ordinary Christian women got AIDS. Read more about this worthwhile safe sex solution proposed this time by the Roman Catholic Church itself!

 December 4, 2000: A HISTORY MADE: Yesterday Queer as Folk became the first ever hardcore homosexual series to be shown by a major cable channel.

The Oral Miss Lewinsky

 October 23, 2000: Thanks to technology, imaged sex has become a $10 billion annual American industry. While the U.S. and other politicians fight Hollywood, what lies beneath in the society?!

 October 20, 2000: The new oral culture... the sexual one! Teenage behavior studies say a lot!

 August 2000: Complicated Women —Sex and Power in Pre-Code Hollywood, a new book about the censorship-free era.

 

ê Please wait until the rest of page downloads ê

 

’ لقد خلقنا الرب عرايا وعلمنا الأنبياء الخجل ‘

ميكلانچلو

‘All dress is fancy dress, is it not, except our natural skins?’

George Bernard Shaw

—Dunois in ‘Saint Joan’

’ أنا لم أخترع الخطيئة ، من أوجدها هو الكتاب المقدس ‘

سيسيل بى . دو ميل

‘We have so many words for states of the mind, and so few for the states of the body’

Yahoo! News - Today in History - Nov_ 17 (2002) Jeanne Moreau

My Sexy Sixties!

 

الزواج الإنجابى الحالى لم يعد إلا أحد أنماط الاجتماع الإنسانى البائدة ، ووظيفته الوحيدة الآن ضخ المزيد من كرات الهيدروكربون لجيوش البطالة . الجنس مكون جوهرى لصحة الإنسان البدنية والنفسية والعقلية . من يجد متعة فى شىء ما أكثر من الجنس ، ربما لا يكون سويا حقا ، أو تعرض لتشويه بدنى أو نفسى ما ( أينستاين نفسه كان يجد فى الجنس متعة أكثر من الفيزياء ! ) . جميع العلاقات الجنسية سوية طالما ارتضى طرفها ممارستها مع نفسه ، أو ارتضاها طرفاها أو أطرافها معا أيا ما كانت ميولهم الجنسية .

باستثناء الضمير الشخصى والالتزام بالصدق مع الذات والعلنية والشفافية مع الآخرين أو إجمالا بالخلق العلمانى الذى نجمله فى مبدأ ‘ لا تكذب وافعل ما شئت ’ ، فإن كل قيد قانونى أو اجتماعى أو ثقافى أو دينى على الحرية الجنسية المطلقة ولكافة الأعمار من المولد للممات ، أو على تجارة الجنس مدفوع الأجر ، هو إرهاب مجتمعى خسيس مجرم ومدان لأقصى حدود الإدانة .

 حتى 23 أكتوبر 2000 كانت جميع مواد هذه الورقة ضيفا على صفحات أخرى وبالأخص صفحة هولليوود ، حيث بدأت كمتابعة لموقف صناعة السينما الهولليوودية من قضايا التحرر المختلفة ومنها المسألة الجنسية وتصديها لموجات التدين التى تجتاح المجتمعات على نحو دورى بين كل جيل وآخر . بمرور الوقت تراكمت هذه المواد وتوسعت نحو الحديث عن وسائط أخرى وقضايا اجتماعية أعم لا سيما علاقة الجنس والدين ومن هنا كانت هذه الورقة المستقلة .

بعد قليل لاحظنا أن هذه الصيغة الجديدة للصفحة ، ربما جعلتها نوعا من الإيحاء أو المنبر البديل لفكرة قديمة لم تتم ، هى ’ الجمعية المصرية للحريات الشخصية ‘ التى سبق الإشارة لقصتها فى صفحة الليبرالية ، وكذا لمسودة بعض وثائقها 1 ، 2 ، 3 ، 4 .

عامة أحد أهم المحاور الثابتة لهذه الصفحة سيكون الترويج للجنس كمكون جوهرى لصحة الإنسان البدنية والنفسية والعقلية . ‏السبت‏‏ ‏15‏‏ ‏فبراير‏‏ ‏2003‏ ‏06‏:‏08‏ ‏م‏ كل الفقرة بمناسبة تفضيل زوجتى النزول لأمها وباستلهام من كلمة تيد تيرنر فى صفحة الاقتصاد وسوف نثبت أن الرجل أو المرأة الذى يجد متعة فى شىء ما أكثر من الجنس ، ربما لا يكون سويا حقا ، أو أنه على الأرجح تعرض أو تعرضت لتشويه بدنى أو نفسى فى مرحلة ما من حياته ( ولعل كلنا يعلم أن أينستاين نفسه كان يجد فى الجنس متعة أكثر من الفيزياء ! ) .

أيضا لن نتبنى موقف الأنوثية feminism الذى يستنكف إظهار جمال المرأة فى الفنون والإعلام بزعم أنه يحصر المرأة فى صورة الأنثى . بالطبع نحن لا نحصر المرأة ولا الرجل فى أى إطار بعينه ، فسقف الطموحات هو السماء لكل أحد . فقط نعترض على تلك النظرة الپارانوية من عدة جوانب ، منها أن الأمر ليس قصرا على النساء بل كل رجل ‑بل كل كائن حى‑ لم ولا ولن يتورع يوما عن استخدام وسامته وجاذبيته الجنسية فى إغواء الإناث وكسب بعض النقاط فى سباق العيش survival بفضلها ، ومنها أن المرأة كائن أجمل بالفعل بطبعه ، وعلى الأقل جدا ‑من منظور تدريبى كمهندس ميكانى‑ أعلم أن نعومة الأسطح أمر يكلف أموالا طائلة ، بينما السطوح الخشنة لا تكلف شيئا !

Socialite Paris Hilton in shown in a scene from the 30-second TV ad for Carl's Jr. restaurant chain, shows her eating The Spicy BBQ Six Dollar Burger while washing a Bentley in her swimsuit, May 2005.

Used only in online Sex Pages Have a Nice Time!

بالمثل سيكون من محاورها الأساس محاولة البرهنة بالأرقام والحقائق والإحصاءات على أن الزواج ، ونقصد به الزواج الإنجابى الحالى ، لم يعد إلا أحد أنماط الاجتماع الإنسانى البائدة ، ووظيفته الوحيدة الآن هى ضخ المزيد من كرات الهيدروكربون لجيوش البطالة . ذلك أساسا لأننا بصدد حقبة بعد‑إنسانية لا حاجة مطلقا فيها لإنجاب أناس جدد ، أو لأن هناك فى حالة الضرورة طرقا أفضل لإنجاب أطفال أكثر مثالية وكمالا مما نحن عليه .

بالمثل سوف يستوى فى منظور هذه الصفحة كافة أشكال العلاقات والميول الجنسية ، وبالأخص غير الإنجابية منها . ستراها جميعا سوية طالما ارتضى طرفاها أو أطرافها ممارستها معا ذلك إذا ما كانت بين طرفين أو أكثر ، أو إذا ما ارتضاها صاحبها لنفسه إذا كان علاقة وحيدة الطرف مع الذات . بالتالى سوف تدافع عن حق كل إنسان فى اختيار ميله الجنسى واختيار شريكه الجنسى أيا ما كان نوع العلاقة ونوع الشريك . وعامة سوف نندد بأى قيد قانونى أو اجتماعى أو ثقافى أو دينى على الحرية الجنسية المطلقة ولكافة الأعمار من المولد للممات ، إلى آخر القضايا المتعلقة بالحريات الشخصية على نحو أعم .

لن نتبنى موقف الأنوثية feminism الذى يستنكف إظهار جمال المرأة فى الفنون والإعلام بزعم أنه يحصر المرأة فى صورة الأنثى . بالطبع نحن لا نحصر المرأة ولا الرجل فى أى إطار بعينه ، فسقف الطموحات هو السماء لكل أحد . فقط نعترض على تلك النظرة الپارانوية من عدة جوانب ، منها أن الأمر ليس قصرا على النساء بل كل رجل ‑بل كل كائن حى‑ لم ولا ولن يتورع يوما عن استخدام وسامته وجاذبيته الجنسية فى إغواء الإناث وكسب بعض النقاط فى سباق العيش survival بفضلها ، ومنها أن المرأة كائن أجمل بالفعل بطبعه ، وعلى الأقل جدا ‑من منظور تدريبى كمهندس ميكانى‑ أعلم أن نعومة الأسطح أمر يكلف أموالا طائلة ، بينما السطوح الخشنة لا تكلف شيئا !

كذلك سندافع عن الجنس مدفوع الأجر باعتباره صناعة خدمية راقية تلبى حاجات اجتماعية وإنسانية مهمة لا تستقيم المجتمعات بدونها . سندافع عن إقراره قانونا وتحسين النظرة له وتنمية الوعى العمومى به ، بعد كل ما لاقى من عنت وتشويه ومزايدة من قبل مؤسسات النفاق الاجتماعى والدينى اللذين تتعيش بهما مجتمعاتنا الفاسدة المنحرفة .

… هذه بعض من الأهداف التى نشأت الصفحة من أجلها ونأمل أن تحقق بعضا منها .

 

اعتبارا من 4 يونيو 2002 تقرر أن تكون هذه الصفحة واحدة من الصفحات التى لا تتاح إلا خارج الخط ، ذلك لاعتبارات تتعلق بمحتواها الذى قد يعتبره البعض صادما . بالتالى إذا كنت تقرأ الآن على الخط ، فلن تجد أسفل هذا الكلام أى من المحتويات المفترضة للصفحة . إذا أردت تنزيل المحتويات الكاملة لهذه الصفحات عبر مجموعة الملفات التى تضم كامل محتويات الموقع ( docs ، archive ، photos ، photos 2 ، photos 3 ، photos 4 ، …إلخ ) ، والقابلة للتشغيل خارج الخط ، ’ يتحتم ‘ MUST عليك أولا قراءة هذا التنصل disclaimer من جانبنا ، بدقة تامة ، والموافقة المطلقة عليه ، وتحمل كل ما يفرضه عليك من مسئوليات . هناك ستجد أيضا تفاصيل أكثر عن هذه الملفات ومحتوياتها وما قد يستجد عليها من ملفات أخرى .

الجزء الثانى من هذه الصفحة افتتح فى 29 أكتوبر 2002 ، وذلك لأسباب تتعلق بأحجام الصفحات .

الجزء الثالث من هذه الصفحة افتتح فى 14 أغسطس 2003 ، وذلك لأسباب تتعلق بأحجام الصفحات .

نحن نرحب بكافة المساهمات من تعليقات أو أخبار من زوار الموقع من خلال المساهمة المباشرة فى لوحة الرسائل إضافة أو قراءة أو بالكتابة عبر البريد الإليكترونى .

 

الجديد ( تابع جزء 1 ، جزء 2 ) :

 

Showgirls (1995)

200308/06ADUL.html: The Last NC-17 Film by a Major Studio!

 14 أغسطس 2003 : الكثير يسألون هل بعد ’ فتيات الاستعراض ‘ 1995 وقع الطلاق النهائى بين الستوديوهات والأفلام الجريئة جنسيا ، والتى اصطلح عليها رقابيا بتسمية NC-17 .

طبعا الأسباب مالية بالأساس ، فالعقبات أمام توزيع أفلام بهذا المعدل الرقابى الصارم الذى يمنع كل من هم دون السابعة عشر من الدخول ، لا يتناسب مع المعايير الإنتاجية باهظة التكاليف للستوديوهات . ربما كان أيضا فتيات الاستعراض نفسه ضربة من سوء الحظ حسمت ذلك الجدل البيزنسى ، فصاحباه الكاتب چو إيستراس والموجه پول ڤيرهوڤين ، على ما يبدو أخذهما الغرور بعد النجاح المذهل عالميا ومحليا لغريزة قاعدية قبله بثلاث سنوات .

وربما اعتقدا ‑كما كل نقاد السينما العظام عندنا‑ أن الجنس وحده هو سبب النجاح ، وليس المفهوم الجنسى الكامن وراء الجنس ، فكان أن جاء الفشل الكبير اللاحق ( شارون ستون فى قطعتهما الأستاذية الأولى ، اغتصبت كل رجال العالم من موقعها على الشاشة ، بينما لا شىء من هذا القبيل فى الفيلم الثانى . فقط مشاهد جنسية ! ) . أو سمه مستوحاة من ذات الهمزة الفارق بين sex أو sexual وبين sexy ! خلق هذه الأخيرة صعب جدا ، يزيده الجنس الصريح التهابا لكنه لا يكفى له ، بل وليس شرطا ضروريا حتى . والأستاذة ’ جيلدا ‘ أول من عرف السر ، فاسألوها !

على أية حال الإجابة كما عبرت عنها ڤارايتى اليوم ، تبدو مثيرة ، ولحد ما أيضا غير متوقعة : الستوديوهات لن تعود لأفلام إن سى - 17 ، إنما ستصنع أفلام پورنو !

برايان جريزر صاحب ’ بعيدا ونائيا ‘ و’ أبوللو 13 ‘ و’ جرينتش ‘ ( الحرامى ) و’ 8 ميل ‘ وحائز الأوسكار عن ’ عقل جميل ‘ ، والذى ينظر له ولشركته إيماجين كمؤسسة قومية أميركية ، أكثر منها مجرد شركة خصوصية ، ينتج الآن فيلما وثائقيا بعنوان ’ داخل الحلق العميق ‘ ، حول كيف تحول ذلك الفيلم ( اقرأ مراجعة دليل الأفلام ) ، إلى ظاهرة ثقافية أثرت على كامل العقل الأميركى .

Nudity in the Streets!

Part XIII

A model presents a dress as part of Versace's Spring-Summer 2004 haute couture fashion collection, Paris, January 19, 2004.

A model presents a light dress as part of Versace's Spring-Summer 2004 haute couture fashion collection, Paris, January 19, 2004.

Versace Hips!

(Scroll down for more)

چيرى بروكهايمر منتج ’ أيام الرعد ‘ و’ المد القرمزى ‘ و’ الصخرة ‘ و’ أرماجيدون ‘ و’ پيرل هاربور ‘ و’ سقوط الصقر الأسود ‘ ( وكلها وغيرها عناوين ليست أقل قومية ولا حتى حربية ! ) ، ينتج فيلما لحساب فوكس بعنوان ’ بشرة ‘ Skin دراما كل أبطالها من أعلام الپورنو . آرنون ميلكان منتج يسارى من أصل إسرائيلى ، أى لا يدين بالكثير للحرب أو للقومية الأميركية ، لكنه يظل رمزا للإنتاجات عالية الجدية مثل ’ چيه إف كيه ‘ و’ السماء والأرض ‘ و’ السقوط ‘ Falling Down و’ مولودون قتلة بالطبيعة ‘ و’ وقت للقتل ‘ و’ محظور لوس أنچليس ‘ و’ محامى الشيطان ‘ و’ مدينة الملائكة ‘ و’ نادى القتال ‘ والقائمة لا تنتهى . هذا المنتج سيقدم العام القادم كوميديا جنسية بعنوان ’ فتاة الباب التالى ‘ The Girl Next Door .

هذه أسماء الأوسكار التى لعلها تعيد للاذهان بطريقتها الخاصة اسم الراحل موخرا چون شليزنجر صاحب الفيلم الوحيد بمعيار X الفائز بأوسكار أحسن فيلم ’ راعى بقر منتصف الليل ‘ 1969 . أما عن الپورنو التقليدى فإنه لا يزال بكل القوة يشق طريقه لثقافة التيار الرئيس ، ورصدت المجلة كيف أن السهرة التليڤزيونية Jenna Jameson —The E! True Hollywood Story عن نجمة الپورنو الأشهر ، قد حققت لـ E! هذه أعلى معدلات فى تاريخ القناة غير المتخصصة إلا فى الترفيه بمعناه الشامل . أيضا شركة Vivid Entertainment التى لعلك تعرف اسمها من خلال إنتاجات الپورنو عالية المستوى التى طفرت الپورنو فى العقد الأخير ، تواصل هى الأخرى طريقها نحو التلڤزيون الرئيس . وتستعد لإنتاج نسختها الخاصة من مسلسلات الواقع reality series ظاهرة الأعوام الأخيرة الكبيرة ، وذلك بمسلسل يحمل عنوان Vivid XXX . وهذه كلها ما إلا بداية ، إذا ما افترضنا أن منطق الحياة والتطور لا بد وأن ينتصر حتما فى نهاية المطاف .

بقية مقال ڤارايتى ذهبت لرصد التحديات القانونية والتضييقات الحكومية على بيزنس الپورنو ، حاليا ومستقبلا . منتجو الپورنو يعتبرون أن ما أسهل الدفاع عن قضيتهم ، وأن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون . ومن العبارات التى نود إعادة اقتباسها : أنهم دوما فى 'Defendable' position ، أو عن طبيعة التصليح الأول للدستور الأميركى The First Amendment is not a majority concept . لكن ما أود قوله أن الجزع من الولاية الجمهورية الحالية أكبر من حقيقته فيما يخص الحريات الاجتماعية . رأينا للتو أعلاه كيف تتحول الأمور بقوة وسرعة فى معسكر اليمين . وأزيد عليها ربما من مجرد إحساسى الشخصى لو شئت ، لكن المتراكم بعد متابعة قصص معاركها الخاسرة هذه ، أن الولاية ، بما فيها الرئيس بوش بالأخص ، لا تؤمن كثيرا بما تقول به من تزمت . وأنها تخوض تلك المعارك كى تخسرها ، فقط من أجل المحافظة على ناخبيها التقليديين . اكتب رأيك هنا

 

Nudity in the Streets!

Part XIV

A proposal by Anteprima presented during Milano Moda Donna fashion show, Milan, February 26, 2004.

Back to Milan!

(Scroll down for more)

 31 أكتوبر 2003 : لا شىء أكثر كلاسية من إقدام چورچ دبليو . بوش على إصادر قوانين لا يؤمن بها ، ويعلم أنها ساقطة لا محالة ، وذلك رغبة فى الحفاظ على أصوات المتدينين حوله ، لا شىء أكثر كلاسية من قانون الإجهاض المزمع توقيعه فى أية لحظة من الآن . قانون للإجهاض مؤكد تماما أنه نفسه سيجهض فى المحكمة العليا !

المثير حقا هذه المرة أن ها قد بدأت الدعاوى المضادة ، حتى قبل توقيع القانون . وهى حالة نادرة فى التاريخ القضائى الأميركى حسبما قالت النيو يورك تايمز اليوم . اكتب رأيك هنا

تحديث : 7 نوڤمبر 2003 : تم بالفعل توقيع القانون بأول أمس ، والمدهش أن ها قد سارعت فى أقل من 48 ساعة ثلاث ولايات لنقضه دونما إبطاء .

قطعا هذه ليست إلا البداية ، لقانون مبدأه الأساس الوصاية ، وذريعته الوحيدة أن النساء تمتن بسبب الإجهاض المتأخر . كل واحدة حرة فى أن تموت أو لا تموت . الأسوأ هل ستمنعون ذلك الموت الآن ، أم سيتم بعيدا عن العيادات الطبية وتزيد نسبته ؟

عزيزى الرئيس بوش : الأعظم والأكرم وما سوف يدخل التاريخ ، أن تتخذ موقفا مستقيما فى القضايا الأخلاقية هذه ، وأن توجه جهدك لإقناع المحافظين والمتدينين بأن يجاروا العصر ، ويتخلوا عن صراصيرهم العقلية القديمة العطنة ، ذلك بدلا من الضحك عليهم ومجاراة عقولهم الصغيرة . صدقنى ستكون مكاسبك أكبر كثيرا . الليبرالية لا تتجزأ ، ويجب أن ينتهى عصر أن تكون الليبرالية الاقتصادية خصما لليبرالية الاجتماعية . هذه ليست وسطية ولا تنازلا لليسار . بالعكس هذه هى ذروة النضج للمحتوى الحضارى لليبرالية ولرؤيتها الشمولية للكون ، وكونها أسمى ترجمة ممكنة لقوانين الطبيعة !

اقرأ أو اسمع أو شاهد كلمة الرئيس بوش لدى توقيع القانون هنا … اقرأ نص أول تحدى للقانون من ولاية نبراسكا هنا ] .

 

Hundreds of couples descended on San Francisco City Hall hoping to get married before licenses for same-sex marriages were challenged in court, San Francisco, February 16, 2004.

The newlyweds Emily Renard, left, and Sara Graham kiss as members of a religious group, Repent America, express their opposition to gay marriage, San Francisco, February, 2004.

A Revolution!

 20 فبراير 2004 : التداعيات التاريخية فى سان فرانسيسكو بالذات تفوق الوصف ، علما بأنها ليست الوحيدة بل فقط لكنها الأكبر والأكثر درامية ، والتى يمكن وصفها بكلمة ثورة بكل معنى الكلمة !

The Haight-Ashbury cross, San Francisco.

San Francisco and the Word Hippie:

‘San Francisco’s greatest contribution to the nation’s life, however, has not been its ethnic cultures or its officially anointed institutions--or, indeed, as has been suggested, with the emergence of the ‘topless’ dancer in a North Beach nightclub in 1964. Instead, it was the unheralded appearance in 1967 of the ‘flower children,’ a generation of young people, long of hair and usually grubby in appearance, who declared themselves in headlong flight from the Great Society and preached the saving graces of peace and love. Unfortunately, by the 1970s the main street of their capital, the Haight-Ashbury district, had become an ugly and dangerous marketplace for drugs.’ —Encyclopaedia Britannica

هذا ليس غربيا والعراقة والغرابة والريادة وطبعا الانفتاح على العالم ، هى التى صنعت سان فرانسيسكو ، أو مدينة الأحلام كما يلقبها من يحبها من الأميركيين ، ومدينة المتناقضات كما يسميها من يخافون منها كأسطورة حضرية حية ، أو كما اختارت لها الموسوعة البريطانية اسما ’ المفارقة‑المجاورة‑للخليج ‘ Paradox-by-the-Bay . تاريخيا ارتياد المجهول هذا شمل كل شىء تقريبا ، بدءا من مناجم الذهب الخطرة ، حتى ارتياد الأعداء عبر الضفة البعيدة الأخرى للمحيط الهادئ ، حتى ارتياد عصر الهيپية الذى اقترن عالميا وتاريخيا باسم تقاطع شارعى هايت وآشبيرى فى وسط هذه المدينة ، حتى ارتياد تقنيات السيليكون !

Comedian, Actress and Former talk show host Rosie O'Donnell, right, walks with her partner Kelli Carpenter, after getting married at the City Hall, San Francisco, February 26, 2004.

 

Comedian, Actress and Former talk show host Rosie O'Donnell, right, kisses her partner Kelli Carpenter after their marriage at the City Hall, San Francisco, February 26, 2004.

Rosie Got Married:

I Declare You a Wife and Wife!

بالترتيب الزمنى نقول أن يوم 4 الفائت كانت ماساتشوسيتس الرائدة فى كل هذا قد دخلت مرحلة الحكم القضائى وصدر الحكم فعلا باستمرار عقد الزيجات المثلية ذلك فى صورة خطاب موجه من المحكمة لسينيت الولاية ( اقرأ نص الحكم هنا ) ، وفعلا تم شطب الڤيتو على مشروع القانون بعد أيام قليلة . يوم 12 بدأت مدينة سان فرانسيسكو تعقد الزيجات ، وسرعان ‑بالذات منذ صبيحة الاثنين التالى‑ ما احتشدت الطوابير الهائلة وارتجت كل الدنيا تحاشيا لقرار فورى مضاد باللجوء للمحكمة . خلال 8 أيام فقط وصلت القضية للمحكمة وتم البت فيها فعلا اليوم لصالح مواصلة عقد الزيجات .

يشاع أن چورچ بوش بصدد السعى وراء تعديل دستورى يحظر الزيجات المثلية ( نحن لا نصدق هذا ، وبوش لم يقله ، فقط هى أوهام لوبى دينى ، ولو قاله بوش فعلا فنحن لا نصدقه . هذا قلناه مرارا سواء أعلاه هنا عن الپورنو أو الإجهاض أو سواء فيما يخص الكلونة أو غيرها . لا نعتقد أنه مؤمن فعلا بأى من المساعى المتزمتة التى يسعى من خلالها للتمسك بناخبيه التقليديين ، والتى يعلم سلفا أنها مساعى محكوم عليها بالفشل ، وهو لا يعمد لأكثر من إشارات إثبات موقف لا أكثر لها ، كما فعل فى خطاب حالة الاتحاد الأخير مثلا والذى لعله الأكثر حدة فى عباراته مقارنة بمواقفه الفعلية الأخرى . فالأدهى من كل شىء أنه صرح فعلا هذا الشهر وبعد أقل من ثلاثة أسابيع من الخطاب المذكور أنه منفتح لأفكار الولايات المختلفة فى تقنيين الاقتران وإن كان يختلف على التسمية . [ أحدث قصة فى مسلسل قوانين بوش التى يعلم سلفا عدم دستوريتها وأن ستجهض يوما ، جاءت بعد خمسة أيام من هذا ممثلة فى قرار المحكمة العليا التاريخى بعدم دستورية توجيه أموال الولايات لمنح دارسة الثيولوچى . وكما تذكر كان استخدام الضرائب لدعم المدارس الدينية ، واحد من أسخن محاور حملة بوش الانتخابية سنة 2000 . اقرأ نص الحكم التاريخى . فى ضفة الزواج المثلى عند بوش كان قد أعلن قبل هذا بساعات أنه يفضل تعديلا دستوريا لحظر أى زواج عدا الزواج التقليدى . بعبارة أخرى هو يزايد على نفسه كى يضمن أن لا ينفذ شىء ! ] .

Longtime gay activists, Phyllis Lyon and Del Martin, the first couple to be married after San Francisco Mayor Gavin Newsom allowed same-sex marriages, walk to the stage during a reception for recently wed same-sex couples, San Francisco, February 22, 2004.

Date is confusing in Yahoo so I decided this No. One!

نعم ، الواضح أن المشكلة فقط فى التسمية . المعارضون ، حتى من يذهب منهم لحد المطالبة بتعديل دستورى ، كل ما فى الأمر أنهم لا يريدون تسميته زواجا لأن كلمة زواج وردت فى كتب الأديان وتحمل عندهم إسقاطات مقدسة ما . ويقبلون ببدائل مثل عبارة اتحاد مدنى مثلى شبه زواجى quasi-marital same-sex civil union أو شراكة داجنة domestic partnership أو غيرهما . الرد الصحيح على هذا هو : فليسمه المثليون ما شاءت لهم التسمية . هم وحدهم أصحاب الحق فى هذا . أما لو سألتنى عن رأيى الشخصى ، فليسموه أى شىء إلا كلمة زواج لأنها كلمة سيئة السمعة ، ليس فقط لأنها وردت فى كتب الأديان ، إنما لأنها كذلك فى الواقع العملى والتطبيق المعاش والنتائج الباهظة التى تكلفها لكوكبنا ، على الأقل لارتباطها بالإنجاب وهو آخر شىء يريده كوكبنا ومستقبلياتنا التقنية والاقتصادية الآن .

Men in women's clothes from W magazine's sexually ambiguous vignettes by Steven Meisel as reported by the New York Times, September 2004.

Everybody Is Happy!

… ارجع لمدخلنا المبكر أعلاه عن بدايات ثورة الزواج المثلى . اكتب رأيك هنا

 

Samantha Page, left, and Lily Kwan, right, anchors forn the Naked News, pose in front of Saint Stephens clock tower during a photo call following a news conference to launch the Naked News channel in Britain, London, August 11, 2004.

United Kingdom broadcasters for Naked News Lily Kwan and Samantha James do a stand up presentation for the channel's press launch at Central Hall Westminster, London, August 11, 2004.

Presenters on television program The Naked News, including Lily Kwan and Samantha James in the front row, pose for the cameras at the program's UK launch, London, August 11, 2004.

Naked News, Literally!

 11 أغسطس 2004 : ابتداء من الاثنين القادم 16 أغسطس ستبدأ قناة إخبارية بريطانية جديدة ، سوف تتعرى مضيفاتها ( ومضيفيها ) خلال تقديمهن الأخبار . هذا ما أعلنته اليوم فى مؤتمر صحفى ( عارى طبعا ! ) أمام قاعة ويستمنستر وساعة بيج بن ، كلا من المضيفتين الرئيستين سامانتا چيمس وليلى كوان .

البث سيكون عبر الساتيلايت وGet Lucky TV هو مالك هذه القناة ، كذلك من خلال موقع الإنترنيت . ويفترض أن هذه قناة إخبارية عادية لحد كبير . ليست متخصصة فى أخبار الجنس أو العرى مثلا ، وقطعا ليست قناة پورنو . أو كما قالت پيچ ’ إذا حدث وأخذ أحدهم الفكرة الخطأ [ تقصد أحد الضيوف مثلا ] ، أنا لدى درجات فى علم النفس وعلم الحيوان وحزام أسود فى الكاراتيه ! ‘ . فقط هى خدمة إخبارية عامة شاملة جادة ، بل وصفتها مجلة تايم ذات مرة بأنها تقدم تغطية خبرية دولية رفيعة المهنية تضاهى البى بى سى ( اقرأ قصة البى بى سى السابقة عن هذا ، أو شاهد پرومو القناة عن نفسها ) .

الفكرة ليست جديدة ، والقناة نفسها موجودة مؤخرا ككيبول بأميركا وأصلا كبث إنترنيتى منذ 1999 ، حيث تصاعدت تدريجيا لما يكاد يمكن وصفه بظاهرة شبه عالمية . لكن الجديد هو هذا المستوى غير المسبوق من الجلوبة ، أولا بصنع نسخة بريطانية منها ، وثانيا ببثها الواسع بالساتيلايت لأول مرة ، وتحديدا عبر سكاى كبرى شبكات التيار الرئيس لتوزيعه ، كلها بما تحمله من إثبات أنها لم تكن نزوة عابرة فى بلاد التقاليع أو فى الفضاء السيبرى . وليس لدينا شك أن التاريخ سيذكرهم يوما حين تتحول هذه الحرية لظاهرة ، وكل البوادر تشير لهذا ، بعد أن انفتحت أعين العالم من جديد على بشاعات العقل الدينى بالذات بعد 11 سپتمبر ، كما سبق وأشرنا على نحو خاص .

الأمر لا يحتاج لتعليق : الحرية هى الحرية ، ولا بد وأن تنتصر يوما !

ليس لدينا شك أن كل المضيفات التليڤزيونيات سيكن عاريات يوما بدلا من اللف والدوران الحالى الذى لا يخلو من نفاق ، فالواضح أن الغالبية من ذوات الجمال الحقيقى تتمنين العرى لكنهن لا تقوين عليه بسبب القهر المجتمعى والدينى !

طبعا رأينا الثابت أن العرى لا بد وأن يعود يوما هو القاعدة فى حياة الإنسان وارتداء الملابس هو الاستثناء . هذه هى تعليمات أمنا الطبيعة ، والمنطق الذى يناقضها إن كان له حيثيات تخص الوقاية من الطقس مثلا ، أو من التجميل ( الزائف ؟ ) ، فالمؤكد أن لا حيثيات له بالمرة فيما يخص الأخلاق .

وبعد ، فقط تحية واجبة للقناة الجديدة ، وللتحرر الذى يفتح عقولنا على أبواب أغلق لألفيات بفضل القهر والزيف والنفاق .

يتبقى سؤال واحد ، هو سؤال المحتوى ، أو السؤال الجدى حقا : هل تكتسب الحقيقة الخبرية مذاقا جديدا فعلا بهذه الطريقة ؟ أصحاب الخبرة مع الأصل الأميركى يجيبون بنعم ! حسب وايرد زوار الموقع يعادل ثلثى زوار موقع السى إن إن ! اكتب رأيك هنا

 

Barbra Streisand as Roz Focker and Robert de Niro as Jack Byrnes in Meet the Fockers (2004)

Evergreen!

 9 فبراير 2005 : بدأ اليوم فى مصر عرض فيلم ’ اخطبنى رسمى 2 ‘ أو Meet the Fockers ، وتنطق Fuckers . أشياء كثيرة تستحق وقفة :

- هل هو أنجح فيلم كوميدى فى التاريخ فعلا كما تقول الدعاية فى مصر ؟ سواء كان أو لم يكن ، ما سر النجاح الهائل ؟

- لأى مدى يمكن مقارنة فيلم عادل إمام ’ عريس من جهة أمنية ‘ بالجزء الأول من الفيلم أو بهما معا ؟

- الفيلم يدلف مباشرة لقضية اليمين واليسار التى مزقت أميركا لقسمين هائلين فى سنة الانتخابات ، وأفضنا فى مختلف جوانبها فى صفحة الليبرالية . فماذا قال الفيلم ؟

- أخيرا ، هو يثير قضية كيف يجب أن يمارس الناس الجنس . سوف نتحدث قليلا عن هذا ، ثم نعود ‑ولو جزئيا لوعد قديم لنا أن نشرح لماذا يتجلى التخلف والقبح العربيين فى الفراش أكثر مما يتجليان حتى فى شاشة قناة الجعيرة !

Meet the Fockers (2004)

…including Moses Focker who Tries to Fuck Jinx the Cat!

أولا ، طبعا الفاكرز ليس أنجح كوميدى فى التاريخ ، ولو ده صحيح ، ’ فوريست جامپ ‘ يبقى إيه ؟ لكن مهلا ، ألا يكفى لقب ثانى أنجح فيلم كوميدى كى يجعلنا ننبهر ، نقف ، نتأمل ، نحلل ، وطبعا نستمتع ؟

سر النجاح ؟ الكوميديا فى القمة ما فيش كلام ، لكن هذه ممزوجة بشىء آخر ، الحديث الجنس الصريح على نحو غير مسبوق فى فيلم ’ عائلى ‘ . نعم هذا ليس تقديرنا أو تقييمنا للأمور ، بل علامة PG-13 الموضوعة عليه . نقول هذا ونضيف عليه أن الفيلم يختبر الحديد القصوى لهذا المعدل الرقابى ، بل و’ يمطها ‘ عدة درجات ، سواء فى كلام الجنس أو صور الجنس أو العقاقير أو كلام السباب ، كلها ‑على الأقل وهى مجتمعة معا هكذا‑ أقوى من أى فيلم سابق بذات هذا المعدل ’ إرشاد عائلى لمن هم دون الثالثة عشر ‘ !

الأمر ليس كلاما فقط ، بل هناك بعض التجسيدات البصرية ، بدءا من مشاهد التدريب الجنسى للكهول ، وحتى ذاك الكلب من آل فاكر الذى يمارس الطعنات الجنسية فى كل وقت ومع أى شىء ، إنسانا كان أو حيوانا أو جمادا !

Nudity in the Streets!

Part XV

A model wears an outfit by British design duo Frost French at their Autumn-Winter 2004-5 show at London Fashion Week, February 15, 2004.

 

A model wears an outfit designed by Central St Martin's student Clare Tough during London Fashion Week, February 19, 2004.

 

A model on the catwalk wearing designs by Denise Ho, as part of the Central Saint Martin's MA graduate fashion show during London Fashion Week at the BFC Tent, the Duke of York's Square in Chelsea, February 19, 2004.

A Student’s Design:

‘This Is London!’

(Scroll down for more)

قبل كل شىء هو حدث جميل ، يحتفل بالجنس والحب وبالطعام وعامة بكل متع الحياة على نحو يكاد يكون فاحشا . هذا يكفى لأن يوحى لنا بأن نجعل الحب هو ثيمة لموسيقى الموقع فى العام الجديد ، واخترنا من تراث الأخاذة سترايساند ( أو بقول آخر المفاجأة العائدة ) ، اخترنا لحن Evergreen من تأليفها لفيلمها ’ مولد نجمة ‘ 1976 ، هذه الأغنية التى لعلها من الأشهر لها جنبا إلى جنب مع روائعها الأخرى مثل The Way We Were وMemories و Woman in Love . مشاهدة 25 فبراير ثم مشاهدة أسرية 4 مارس كلاهما مع تصاعد متواصل للأداء لما وراء أيام محايل ح فبراير 2000 ، حيث الأداء الكامل أول مرة ديسيمبر والفيلم أعطى دفعة ثم تصاعد جديد هائل 22-25 مارس . بدأت القصة بمراودة لحن لى كنت اعتقد أنه البلد الكبير ( فى March 20, 2005, 2:29:05 AM بدأت تنزيله وكذا حزمة مجمعة من ثيمات الويسترن ) ثم توصلت لأن ما يراودنى هو لحن الكونكورد ، وفعلا فى March 24, 2005, 8:56:19 PM بدأت تنزيل نسخة جديدة منه . لكن فى ذات هذه اللحظة قررت وبدأت الاستماع لشريط قديم اسمه Film Collection أساسا بهدف تنزيل مختارات أخرى منه . هذا أدى لمراودة لحن آخر لى هو مولد نجمة . ظللت ليوم أعتقد أن ثمة أغنية وضعت على قطعة الموسيقى هذه ولتكن بعنوان Love Is Not  an Easy Game أو شيئا كهذا حسب تذكرى الخاطئ للأزجال . هذا البحث الذى بدأ March 24, 2005, 11:56 PM أسفر عن تنزيل بعض أغانى مثل Stevie Nicks - Love's A Hard Game to Play.mp3 . ثم بما أن البحث لم يأتى بالأغنية المرجوة ذهبت لأرى ما لدى من سترايساند وانجلى الأمر ، ويضاف لهذا أن نزلت نسخة جديدة من الأغنية فى تلك الليلة . فى المساء التالى بعد منتصف ليل 25-26 وتحديدا قبيل FF1NGG ( ثالث GG فى 47 ساعة تقريبا نفس عدد كل العمر ! ) وباعادة استماع ثانية مشتركة للشريط ( ورابعة لى نفسى ) خطرت فكرة أن تكون ثيمة العام هى In the Mood for Love ، وكانت هذه بدايات حل مشكلة مؤجلة مزمنة منذ مطلع العام . بعد 24 ساعة أخرى فى March 27, 2005, 3:33:30 AM قررت فجأة تنزيل اللحن كـ .mid وبعد ثوان كان قرار جعله ثيمة العام ، وفعلا قمت بتوضيب صفحات الموسيقى ، بما فى ذلك إزالة آخر همزات لأوڤيرتشر وكان مهمة مزمنة مؤجلة أخرى ، وذلك تم بإحالة إلى sex_part_3.htm لا أكثر ، وإن خطر لحظتها ببالى أن مراجعة للفاكرز قد تكون اقتراحا لمدخل ما حول موضوع الفراش العربى المؤجل ، زائد بالأساس عرفانا بذكريات الفيلم الشخصية ( عمل مراجعة للفيلم فكرة راودتنى طوال الشهر لكن فقط لمناقشة قضية الليبرالية لا تتجزأ ) . عامة ظل القرار مفتوحا ، وكان مبدئيا هو أن تلك الإحالة المجهلة يمكن أن تستمر هكذا للأبد . بالاستيقاظ ذات اليوم بقبلة 12:56 م توالت الأفكار حول تعدد وثراء ما يمكن أن يفتحة الموضوع فقررت النهوض لكتابته فورا . استمع للحن الخضرة الدائمة هنا .

لو أنت من المتابعين لصفحة الليبرالية أو للموقع ككل ، ربما يدهشك قليلا أن نكون بمثل هذا الحب والحماس لباربرا سترايساند ، وهى واحدة من أكثر رموز اليسار الهولليوودى تفوها وزلاقة لسان وأيضا تحجرا أيديولوچيا إن جاز القول . صفحة الليبرالية عندنا تنادى طوال الوقت بأن الليبرالية لا تتجزأ ، ليبرالية اقتصادية وليبرالية اجتماعية ، ومن غير المعقول أو المقبول أن تستقطب أميركا ‑أو العالم عامة‑ ما بين ’ محافظين ‘ يؤمنون بحرية واحدة هى حرية السوق ، و’ ليبراليين ‘ يؤمنون بالحريات الشخصية . هذا شىء غبى ، والمفروض أن يتبنى اليمين الحريات بكاملها ، أما اليسار فهو قاعديا شمولية ، بحكم إيمانه بالضرائب والاشتراكية والمساواة وما إليها ، وليذهب للجحيم بكل نفاقه وفساده .

طوال الوقت كانت ثمة أصوات ‑وإن خافتة‑ عبرت عن قلقها عن ذلك التناقض الموهوم ، ومما زاد الطين بلة فى العقود الأخيرة أن انتقل المتدينون من معسكرهم التقليدى فى اليسار لينضموا لليمين . لكن الشواهد تلاحقت عن أن ثمة نضج ما لذاك المفهوم المتكامل لليبرالية التى لا تتجزأ بدأ يتصاعد فى أميركا . رموز كثيرة عبرت عنه بدءا من ميردوك وسافاير وشوارزينيجر وانتهاء باعتقادنا الشخصى أن چورچ دبليو . بوش نفسه ليس مخلصا لأى ن تلك الأفكار المحافظة ، وأن هذا هو الجزء ’ الانتخابى ‘ وليس إلا ، فى مشروعه الحضارى الكبير للعالم . كل هذه الأسماء والحالات والأفكار تابعناها باستفاضة فى صفحة الليبرالية ، [ أحدثها بعد قليل مناقشة جوائز الأوسكار ، حيث إيستوود يمينى أصيل يدافع عما يسمى الموت الرحيم وهو شىء طالما احتكره اليسار لنفسه ، فى مقابل سكورسيزى اليسار ، الأصيل أيضا ، الذى يروى هذا العام قصة بليونير وليس أحد الحثالة كما اعتاد ] .

نعود لباربرا سترايساند أو آل فاكر ، لنجد مثالا آخر لهذا التلاقى . الفيلم بالأساس يقع فى معسكر اليسار ، ويقدم بطليه ( داستين هوفمان وسترايساند ) اليهوديين البوهيميين كالنموذج المثالى للحياة ، لكن فى المقابل هو لا يدهس روبرت دى نيرو اليمينى الكلاسى بالكامل ، أمين غير موتور منظم دقيق ، بل يضع مثلا على لسانه واحدة من المقولات التى يعرف جميعنا مدى صحتها ، وهى أن تنافسية أميركا هى التى جعلتها القدرة العظمى الوحيدة فى العالم . بعد كل الشد والجذب بين الطرفين ، إلام انتهى الأمر ؟ تم الزواج ، وكفة من يمثلون اليسار لم يتغيروا ( هذا متوقع ) ، أما ما تغير فى روبرت دى نيرو وزوجته هو فقط أن اكتشفا متعة الحياة الجنسية التى حرما نفسيهما طوعا منها . مرة أخرى ‑وعلى الأقل فى هذين الشخصين‑ يلتقى جناحا الليبرالية ، أو لا يبدو أن ثمة تعارضا حقيقيا بينهما . فى فيلم يسارى تقليدى كانت ستتواصل السخرية من شامخى الأنوف هؤلاء حتى تتمرغ كلية فى التراب ، ولا يمكن أن يلوح ثمة صلاح أو مصالحة . هنا الفيلم سار منتصف الطريق ، ولا بأس !

بقيت ملحوظة ، أو قل تحية لفيلم عادل أمام العام الماضى ’ عريس من جهة أمنية ‘ ( راجعناه فى حينه هنا ) . يكاد يكون قد سبق الجزء الثانى من ’ اخطبنى رسمى ‘ فى تتابعات المطاردة ذهابا إلى المنتجع الساحلى ، وبعض مشاهد المنتجع نفسه . لكن هذا ليس المهم ، وفقط خاطر يمكن أن يرد لأى أحد . المهم كما قلنا فى تلك المراجعة ، أنه قلب شخصيتى الخطيب والحما مكان بعضهما البعض . أصبح الخطيب هو رجل الاستخبارات ، ووالد الخطيبة هو الشخص العادى ، ورغم ذلك أصبح من يذل الآخر هو الشخص العادى يذل رجل الاستخبارات . هذه كوميدية حقيقية مضاعفة . الفيلم مستوحى بالطبع من الجزء الأول من ’ اخطبنى رسمى ‘ ، لكن إنقلابة الشخصيات هذه ، تكاد تكون لمسة من لمسات العبقرية تحسب للمؤلف يوسف معاطى وللنجم عادل إمام . اكتب رأيك هنا

 

 21 فبراير 2005 : أعلن اليوم AP-Britain-Gay-Partnerships.html أن القانون البريطانى الجديد المسمى بقانون الشراكة المدنية Civil Partnership سوف يطبق اعتبارا من 5 ديسيمبر القادم ، حيث يبدا تقديم الطلبات ، ويبدأ عقد القرانات فعليا بدءا من 21 ديسيمبر . هكذا ستصبح بريطانيا واحدة من الدول الرائدة فى منح حريات كاملة للمثليين جنسيا . القانون كان قد نال موافقة ملكية فى 4 نوڤمبر الماضى ، والخطوة القادمة تعنى أن أعدادا هائلة سوف تحتفل بالكريسماس فى عش الزوجية أو وهى تقضى شهر العسل ’ الرسمى ‘ لها للمرة الأولى فى هذه العطلة . يبدو أن الأخبار السعيدة تنهال على مثليى بلد الثورة الصناعية ، أو لا تأتى فرادى كما يقولون ، حيث تزامن هذا مع بداية حملة سلاح البحرية اليوم لتشجيع المثليين والمثليات على الالتحاق بالقوات . لا جديد ولا تعليق يذكر ، فقط هكذا تاريخ البشر والبشرية كلى الفواقد والتوترات واستنزاف الطاقات ، كل شىء يبدأ ممنوعا ثم يصبح مسموحا ، والسؤال : لماذا ليس من البداية ؟ اكتب رأيك هنا

 

Alessandro Allori, Venus and Cupid (circa 1590), Musée Fabre, Montpellier.

Cupid as depicted in Caravaggio, Amor Victorious, (1602-1603), Staatliche Museen, Berlin.

François Gérard, Cupid and Psyche (1798), Musée du Louvre, Paris.

The Naughty Cupid!

Goldie Hawn

What to Do with a Woman ‘Too’ Beautiful!

(Note: Due to the limitations of our page width the above images are displayed only at part of their original size. Save them then view at full quality using any graphic software).

 9 نوڤمبر 2005 : خروج الحاسوب من منزل الزيتون هذا التاريخ 08:51 ص ، لكن الكتابة الفعلية هى بالأچندة 19 يناير 2006 ما يلى : فيلما الليلة Autumn in New York وCasino كانا بمثابة نموذج آخر لأفلام چاك نيكولسون . أفلام ’ أستهلكها ‘ ، تلهمنى فكرة كتابة شىء ما أو مجرد التأمل دون أن تكون أية كتابة واردة أو مطلوبة أصلا . بل حتى وجدت عزاء من فرصة المكسب البورصوية الينايرية الشهيرة الضائعة ، بأن فى الحياة أشياء أخرى يجب أن تشغل تفكير يسعى المرء وراءها وتأتيه بذات متعة النقود . الحب هو هذا الشىء ، وهو الموضوع الذى أغرقنى الفيلمان فى التفكير فيه . مع الفيلم الأول ( ريتشارد جيير وواينونا رايدر ) بدأت التداعيات الفكرية بأن أنت ( أحيانا على الأقل ) تريد أن تعطى لكن الطرف الآخر لا يقبل أيا كانت الأسباب وهذه كانت مشكلتى الشخصية فى الزواج . وما أن وصلت الأفكار لتوصل لتعريف للحب يفوق بينه وبين الاعجاب أو التملك وما بينه وما بين الصداقة ، حتى إذا ببطل الفيلم الثانى ( روبرت دى نيرو ) يضع ذات التعريف بنفس الألفاظ ، الحب هو رغبتك فى أن تكون caring . المهم أنى كتبت كل هذا بالتفصيل أثناء المشاهدة وأفكر إما فى ضمه لمدخل الثقافة عن الزوج والزوجة المنفصلين ، أو أجعله كمدخل مستقل جديد فى صفحة الجنس التى لم أكتب لها منذ فترة طويلة . الإدخال هنا 20060128 10:03 م . لاحقا 20060216 شاهدت فيلم زوج مثالى وبه حرفيا عبارة love is to give and expect nothing in return تقريبا كما كتبتها ومحورت المدخل حولها الحب عطاء ، لكن للأسف لا يوجد نص كالمذكور فى مسرحية أوسكار وايلد الأصلية ، وإلا كنت قد نميت الكتابة مشيرا إليه : ما هو الحب ؟

Nudity in the Streets!

Part XVI

Model Fabia Borges leads the percussion section of the Unidos da Tijuca samba school up the avenue at the Sambodrome, during the Rio de Janeiro’s annual Carnival first night of competition for the 'elite' group, February 22, 2004.

 

Revellers atop a float of the Unidos da Tijuca inside Rio de Janeiro's Sambodrome during the first of two nights of competition, Rio de Janeiro’s annual Carnival, February 22, 2004.

 

A Brazilian dancer from the samba school Imperio Serrano dances in the carnival parade at Rio de Janeiro's Sambrodome, Rio de Janeiro’s annual Carnival, February 24, 2004.

‘Rio de Janeiro’s annual Carnival explodes into an extravaganza of flesh, fantasy and unrelenting drumming and dancing.’ —Reuters, February 2004.

 

A performer from the Portela samba school dances in Rio de Janeiro's premier Carnival parade, February 8, 2005.

…and 2005: JUST MORE REAL!

(Scroll down for more)

سؤال طالما احتارت فيه الدنيا ، والسبب واضح ، هو اختلاف التعريف من شخص لآخر ، أو أن الناس تستخدم الكلمة ‑كما أغلب الكلمات فى حياتها‑ باستهتار ، فهم على الأقل ليسوا كتابا أو شعراء محترفين . وأكاد أجزم أن أغلب الأزواج لا يظلون يعتقدون أنهم يحبون زوجاتهم ، إلى أن ينجبوا فيكتشفوا أن ثمة مشاعر أعمق بكثير تجتاحهم ، ولم تكن موجودة من قبل .

قد لا يكون ثمة شىء أكثر سخفا من محاولة تعريف الحب . ’ روميو وچولييت ‘ ليس بها تعريف للحب ، ولو كان من الحصافة أو حتى من المفيد تعريف الحب لكنا قد وجدنا فيها شيئا كهذا . لكن المهم ، لنحاول أخذ الموضوع ’ واحدة واحدة ‘ من منظور يحاول أن يكون تحليليا لهذه الغابة الشائكة والضبابية معا .

ما سنتحدث عنه ينطبق على الرجال كما ينطبق على النساء ، لذلك إن ورد الكلام بصيغة المذكر ، فهى ليست مقصودة ، ويمكنك تغييرها لصيغة المونث ، ونكون نقصد نفس الشىء بالضبط .

نبدأ بوصف الوضع التالى : أنت تنظر لامرأة ( أو أنت تنظرين لرجل فكما قلنا نقصد الاثنين ، بل وحتى نقصد العلاقات المثلية أيضا ) ، تنظر لامرأة أو تتعرف إليها ، وتشعر سريعا أو بعد فترة أنك تود الارتباط بها . أنت أو معارفك غالبا ما تقفزون للاستنتاج أنك وقعت فى حبها . هذا جائز لكن ليس بالضرورة ، وهنا عليك أن تحلل بنفسك طبيعة ذلك الشعور . من المحتمل أن هذه فتاة حركتك جنسيا سواء كان الكل ينظر لها كامرأة مثيرة جنسيا أو كان الذى حركك شىء بعينه لم يره غيرك ، مثلا شاعر الحب المصرى الأشهر كامل الشناوى كان يحركه ضعف المرأة ، وبراد پيت الذى يحرك كل فتيات العالم لا تحركه إلا الممثلة دايان وييست التى تضاهى أمه فى العمر ، وعند البعض 20060222 08:22 م بمجرد بدء مشاهدة The Banger Sisters بدون ذكر الاسم ثم أضيف الاسم 20060223 04:57 م أيضا فى الفاصل الأول للمشاهدة الثانية ! تكون أحيانا المرأة أجمل من أن تفكر فى أى شىء سوى الفرجة عليها ( أليس هذا ما ستفعله مع جولدى هون مثلا ؟ ! ) ، والحالات والأمزجة و’ المحركات ‘ لا تنتهى ولا ينتهى تنوعها ولا تنتهى غرابتها . من المحتمل ثانيا أن هذه امرأة فاتنة الجمال شديدة الجاذبية يتهافت عليها الجميع وتريد أنت أن تظفر بها . من المحتمل أنك أعجبت بروحها وطريقة تفكيرها وتستمتع وترتاح بالحديث معها . ومن المحتمل أنك وجدت إنسانا تريد العناية به وإغداق أو تفريغ الشعور القوى داخلك بممارسة الحنان نحو شخص آخر .

الحالة الأولى تسمى الشهوة الجنسية ، الحالة الثانية تسمى التملك ، الحالة الثالثة تسمى الصداقة ، والحالة الرابعة تسمى الحب .

أما الإعجاب فيظل قضية أخرى ، هو جزء من كل الأمثلة المذكورة ، لكن العجيب أنه قد لا يكون شرطا للحب . هذه يمكن اعتبارها حالة خامسة هى أن لا تعرف أصلا سببا لانجذابك لتلك المرأة ، وربما يكون هذا حبا بالفعل ، لكن يفضل أن تعطى نفسك فسحة من الوقت للتأكد من شعورك . وطبعا هناك حالة أن تنجذب لأكثر من سبب واحد من تلك الأسباب ، وطبعا لو كان من بينها ما قلناه عن العطاء فهى حب ، فى الذات الوقت الذى يمكن أن تكون فيه شهوة أو صداقة … إلخ . يمكنك على سبيل التأمل تحليل مشاعرك نحو كلبك أو قطتك ، أو نحو سيارتك القديمة أو الجديدة ، وبالمناسبة من الجائز جدا أن تكون حبا ، وليس مجرد إعجاب أو تملك !

ما يدور حوله الحب إذن هو العطاء .

وللعطاء شروط :

أولا أن تكون لديك الرغبة فيه . هذه غريزة دفينة تغالبك رغما عنك ، ولو لم تشبعها لأحسست بإحباط أو نقص كبير . ومن الممكن أن تكون بين حضنيك امرأة فاتنة الجمال حلوة المعشر وتشعر بالفعل بسعادة غامرة معها ، لكنك لا تشعر بالضرورة بأن داخلك رغبة غير محكومة بالتضحية من أجلها ، فهنا لا يمكن أن تسمى هذا حبا . الحب هو رغبة عارمة فى العطف والاعتناء .

ثانيا لا تريد مقابلا لها ، لأنك وحدك صاحب الرغبة فيها ، وممارستها وإشباعها هى الجائزة الوحيدة المنشودة ، وأنت وحدك هو المقصود بالجائزة ، بغض النظر عن مدى استفادة الطرف الآخر بتلك العناية أو حتى لو لم يستفد منها مطلقا .

ثالثا لا بد أن تجد الوسائل لذلك الإشباع . ربما تكون لديك الرغبة لكن لا تعرف ماذا تفعل ، أو يكون الطرف الآخر لا يريد هذا النوع المحدد من العطاء ، أو لأنه لا يريد أصلا أى عطاء من ناحيتك ، ولهذه الأخيرة ألف سبب وسبب محتملة ، تبدأ بأنه مشغول بأشياء أخرى فى حياته وتنتهى بالمرض النفسى . أما غالبا لو كان هو يبادلك الحب فالأرجح أنه سيشعر بسعادة كبيرة فى عطفك عليه ، والواقع أن الحب المتبادل هو أكبر وقود ممكن يضمن المزيد من اندفاع قطار الحب اللا عقلانى لكل منكما .

رابعا أشكال ذلك المنح والعطاء كثيرة جدا ، نكتفى بذكر أبسطها ، ولعله أهمها ، هو منح الوقت . وهنا يجب أن نكون دقيقين منح الوقت ’ لها ‘ ، وليس ’ لكما ‘ . الاستماع لها والاهتمام بهمومها ومساعدتها على فهم أو حل مشكلة واجهتها فى حياتها المهنية أو ما شابه . هذا ليس من قبيل الواجب أو التهذيب ، إنما لأن هذا يمتعك أنت ، تحتاجه أنت ، وينبع من داخلك أنت كرغبة عارمة لا يمكن مقاومتها ، ولا تشعر بالسعادة دون إشباعها .

Nudity in the Streets!

Part XVII

Portuguese designer Fatima Lopes presents this creation as part of her ready-to-wear fall/winter 2004/05 collection, Paris, March 1, 2004.

Fatima’s Word!

(Scroll down for more)

أنا شخصيا اعتبر هذه ‑مسألة إعطاء الوقت‑ هى قرينة الحب الكبرى : أن تترك حياتك أنت المهنية ، وفرص كسب المال ، والاستمتاع بالوقت مع الأصدقاء أو مع الأفلام ، والذهاب لسماع مشاكل زوجتك بكل الاهتمام والجدية .

غنى عن الذكر أن معظم الناس تحسب الزواج والعلاقات حتى خارج الزواج ، بمعيار الربح والخسارة ، تحسبها بالقرش والجنيه ، ويعتقدون بهذا أنهم يقومون بفعل محترم اجتماعيا ، بينما شخصيا لا أكاد أفهم ما الفائدة أصلا من مثل هذا النوع من العلاقات ، فكل الحسابات يمكن تحقيقها دون إدخال الجنس فى الأمر .

الحب مشروع أنانى لا يقبل مشروعا شريكا معه . لو لديك فى حياتك مشروع كبير ، مستقبل مهنى ، شركة ، شهادة جامعية ، تفوق فى حقل ما ، فالأرجح أن ليس لديك الوقت اللازم ولا التركيز ولا الإخلاص اللازمة للدخول فى مشروع الحب . باختصار : إما أن تعطى نفسك للحب أو لأحلامك !

Nudity in the Streets!

Part XVIII

Elizabeth Book of Ormond Beach, is arrested by Daytona Beach police for exposing her breasts during a topless protest to decriminalize woman's bare breasts on the Main Street bridge in Daytona Beach, Florida, March 7, 2004.

Story Yahoo Brownie leader Breasts are not criminal.htm ‘Our Breasts Are Not Criminal!’

(Scroll down for more)

هنا يكمن إذن الشىء الفارق بين الحب وأى شىء آخر : الإجابة ببساطة شديدة هو اللا عقلانية . إنه نوع من الچيين الأنانى إن استخدمنا مصطلحات دكتور دوكينز ، كالچيين الذى يجعل الأب يلقى بنفسه فى النهر لإنقاذ ابنه ، وهو يعرف أنه لا يعرف السباحة وسيموت قبل ذلك الابن . الحب إذن لا يمكن تحليله ولا يمكن الحكم فيه ، والأهم أنه لا يمكن منطقته ، فهو چيين زرعته فينا أمنا الطبيعة ، غالبا لأغراض إنجابية ، أو لأنه يسهل علينا قسوة الحياة ، أو لأنه استراحة عصبية مسائية من صراعات دغلها المثير للتوتر والإحباط ، أو لأنه يعطينا نوعا من التوازن والتغيير ، أو لمجرد أنه متعة . وهذه الأخيرة شىء يحترمه بعض علماء التطور ، وصلت مؤخرا لأن ظهرت نظريات تقول إن المتعة الجنسية برمتها هى نوع من المرح لا أكثر ، وليست لها وظيفة تطورية . وإن كنا نفضل النظر بحذر شديد لكل نظرية تقول إن أمنا الطبيعة اخترعت فينا شيئا بلا وظيفة ، بالذات لو كان شيئا كبيرا واضحا وأساسا كالجنس ، وإلا كيف وجد أصلا .

Nudity in the Streets!

Part XIX

US film director Alexandra Kerry, daughter of US presidential candidate John Kerry, arrives for the official projection of the film 'Kill Bill 2' during 57th Cannes Film Festival, French Riviera, May 18, 2004.

And Now the Daughter of the President of the United States (Hopefully!)

(Scroll down for more)

ما أردنا قوله إن اللذة واردة كوظيفة للحب ، حتى لوعته أو حزنه هى أيضا لذة من نوع ما يتوق المرء أحيانا للمرور بتجربتها .

لا خلاف أن الحب شىء رائع ، بل كما يقولون بالإنجليزية أروع من أن يكون واقعيا . لا شىء أجمل من ولا أقوى ، من منظور تطورى محض على الأقل ، من أن يجتمع اثنان على مواجهة كل ما فى الحياة وتحدياتها من حلو ومر معا . يخلدان لبعضهما كل مساء ، يتبادلان الحديث عن الهموم ويقدمان لبعضهما البعص النصح أو كلمات التشجيع . هذا أفضل كثيرا من أن يواجه الفرد المصاعب بمفرده ، وهذه هى فلسفة أمنا الطبيعة من وراء فكرة الاجتماع والمجتمع برمتها .

لكن ثمة مشكلة كبيرة للغاية تختص بهذا الشىء المسمى الحب ، هى أنه شىء نادر للغاية ، العملة الصعبة الرائعة . بالذات فى حياتنا العصرية ، التى تبرز فيها مشكلة الوقت المذكورة ، هذا على أقل تقدير .

من لديهم الاستعداد الداخلى لذلك الحب قليلون جدا ، وأن يكون من تتجه له عندهم مشاعر الحب يبادلونه هو تحديدا ذات المشاعر أندر وأندر ، ويكاد يجعل الاحتمالات الحسابية شبه صفرية . فالأرجح أن الحب من طرف واحد غالبا ما يكون جنينا ولد ميتا . إذ حتى لو كان لديك كل الرغبة والوقت والأدوات اللازمة للعطاء ، لكن شريكك مشغول بحياته المهنية وطموحاته ، فهو شخص لا يريد أن ’ يتحب ‘ ، ولو ’ اتحب ‘ فهو يقتل هذا الحب . مع ذلك تظل هناك بالطبع احتمالات أن تحب من أحبك ، فكلما تقربت منه تبدأ بالاعجاب به أو اتخاذه ’ صديقا ‘ ، ثم فى مرحلة معينة تبدأ بذلك الشعور اللا عقلانى بالمنح والاعتناء .

Nudity in the Streets!

Part XX

Tamara Tsoutsouris, right, feeding her 7-week-old during the 'nurse-in' rally that brought about 200 women to ABC's headquarters as part of a protest over earlier remarks by Barbara Walters, New York, June 6, 2005.

‘Nurse-in!’

Christina Aguilera

More ‘Nurse-in!’

 (Scroll down for more)

ما الحل ؟ هل سنظل نبحث عن الحب الصادق ، لنكتشف فى كل مرة أنه سراب ؟

Nudity in the Streets!

Part XXI

Pregnant pop princess Britney Spears nearly bares all on the cover of the August 2006 issue of Harper's Bazaar.

 

Mothers and their children walk past posters of a pregnant and nude Britney Spears in a subway station in Tokyo, Japan, August 28, 2006.

Britney Bares All on Bazaar and in Tokyo Subways!

(Scroll down for more)

هنا نأتى للجزء الخاص بالجنس . لو أنت تقبل الجنس من عاهرة ، تستطيع لمسها من اللحظة الأولى ، وقد حدد كلاكما أن محور ما سيأتى هو الجنس ، وينتهى كل شىء بعد ذلك ، فهذه قصة أخرى ، وأنت محظوظ لأنك تستطيع إشباع رغباتك الجنسية بهذه الطريقة المباشرة الصريحة والشفافة ، وطبعا مع كل الاحترام والاعتراف بالنبل لمهنة الدعارة ، كما تعلم . لكنى أتحدث هنا عن أناس لا يمثل هذا أى نوع من الإشباع بالمرة . أعرف كثيرين لا يمكن أن يقربوا امرأة دون حب . هكذا يقولون ، لكن ربما لا يكون هذا دقيقا جدا ، أو هذا ما أعتقده فيهم . فهم وصلوا لمرحلة الجنس فى علاقات كثيرة ، لا يمكن لى أن أسميها حبا . هنا تبرز تسميات كثيرة ، الدفء الود الصداقة ، ويمكن أن ينجم عنها بعد فترة قصيرة علاقة جنسية رائعة . هذا هو الحل التكيفى السائد فى الغرب ، حيث تقريبا لا وجود للحب إلا فى أفلام هولليوود ، القديمة وليس حتى الجديدة منها !

المفارقة أنهم عقلانيون حتى فى لا عقلانيتهم . يؤجلون الزواج والإنجاب لعقود وعقود من عمرهم ( بعد الستين أو حتى السبعين أصبح توقيتا ممكنا اليوم —انظر قصة أدريانا إيلييسكو فى صفحة ما بعد‑الإنسان ! ) ، ذلك لأنهم لم يجدوا لديهم ذلك الشعور القوى جدا بالعطاء الذى يستأهل الارتباط الدائم . هنا غالبا يكون الإنجاب جزءا من التجربة ، لأنه هو بالضرورة حب ، بل لعله الحب الحقيقى فى أنقى صوره ، الرغبة الداخلية الخالصة فى اعتناء بأحد ما من الغير .

مرة أخرى ، ما الحل ؟ الشائع هناك هو التعارف خلال بضع ساعات . تتواعدان على العشاء ، خلاله تتعرفان وتتوددان عاطفيا ، ثم تذهبان لقضاء بقية الليلة فى فراش أحدكما ، ثم تكرران الأمران من وقت لآخر ، أو تتواصل الأمور أكثر تكرارية ، وتدخل فى طور من العلاقة طويلة أو متوسطة الأمد ، أو ما يسمى بالالتزام commitment . عند هذا الحد تكون الأمور قد أصبحت رائعة بالفعل . لو تطورت بعد ذلك لذلك القدر المطلق من التوحد ، نكون قد عثرنا على ’ العملة الصعبة الرائعة ‘ . أما لو لم يحدث هذا ، تكون قد حصلت فعلا على سنوات رائعة من حياتك . هكذا يسير حال معظم الدنيا حولنا ، الارتباط متوسط الأمد هو القاعدة ، أو على الأقل ما يحلم به الجميع ، ويرتاحون له .

أقل ما يقال عند وضع الخطوط الفاصلة بين الجنس والحب ، إنها قضية فلسفية فى جوهرها . بل هى عينها القضية الأم فى تاريخ الفلسفة : المادية ضد المثالية ، أرسطو ضد أفلاطون . لو نحن ماديون حقا كما نكتب فى كل زاوية فى هذا الموقع ، لهرعنا للقول إن العلاقة الجنسية هى ’ شىء ‘ أو غريزة ، مثلها مثل الطعام ، وأن الأكثر طبيعية هو ما نراه من جنس المتأرجحين swingers ، كل ليلة مع امرأة مختلفة ( وكل ليلة المرأة مع رجل مختلف ) . والأبعد أن نقول من ثم إن هذا هو الموقف التقدمى بحكم مجاراته لأمنا الطبيعة . على أن موقفنا قد يكون أنضج أو أعقد من إلغاء إنسانية الإنسان . كما نقول أحيانا نحن ضد الإنسانية فى كل صفحات الموقع ، لكننا معها فى صفحتى الفن الجماهيرى والجنس ! هذه ليست علوما ولا تقنية ولا اقتصاد ، إنما حرياته الشخصية ، ويفهم جيدا ماذا يريد فيها . الفكرة دائما أننا نضع الإنسان فى إطاره . هو لم ولن يكون الكائن مطلق التقدمية . هو مجرد عشيرة بيولوچية شائنة أخرى أنتجتها آلية الانتخاب الطبيعى العشوائية . من قال أصلا إن الإنسان كائن تقدمى بالضرورة أو بطبعه ، أو يستطيع أن يكون كائنا تقدميا ، إلا جزئيا جدا فقط ، وتحديدا من خلال لحظات سمو عقله المجرد فوق إنسانيته . طبعا هناك شىء اسمه المشاعر ، وشىء اسمه الحب ( وأحيانا جنونه ) ، وشىء اسمه الأسرة … إلخ … إلخ .

إذن الفكرة الفلسفية هى نفس ما نقوله دوما : هناك الفلسفة المادية والفلسفة الإنسانية . مشكلة الثانية أنها تصور الإنسان فوق الطبيعة ، سيدا لها ، بينما الحقيقة الجازمة الحازمة الحاسمة أن لا أحد فوق الطبيعة . نعم تلك المشاعر والدوافع ‑الحب والحنان والارتواء وغيرها‑ خصائص متميزة ، جميلة رائعة ، ومن حق عشيرة الإنسان أن تستمع بها وتحافظ عليها . لكن المشكلة تبدأ فى اللحظة التى يتخيل فيها الإنسان أنه يستطيع أن يسقط رؤيته الذاتية الغر هذه على أمنا الطبيعة التى بلغت من العمر 14 بليون سنة . فذلك التمحور حول الذات هو خبل رجعى لا أكثر ، يتوهم فيه الإنسان أن بإمكانة تجميد التاريخ الطبيعى عند عشيرة بيولوچية معينة تافهة ومآلها الحتمى الانقراض كغيرها . والفصل بين ما هو طبيعى وما هو إنسانى ، هو شىء حتمى من أجل وضع الأشياء فى إطارها ، ومن ثم رؤيتها فى حجمها الحقيقى .

شخص رجعى مثلى ‑وبالطبع كثيرون غيرى‑ قد لا يستسيغون مطلقا الجنس المادى الميكانى المحض . لكن هذه مسألة طمع لا أكثر . الطمع الغبى ربما . نريد أن نفوز بكل الأشياء ، الجنس والحب معا . لكن فى المقابل أرى الأغلبية الكاسحة ممن حولى تقبل على الجنس كغريزة حيوانية مادية محض ، ولا يتورعون عن الذهاب للفراش بعد دقائق من التعارف لو تيسر الأمر . أيضا لا بد أن أراهم أكثر شجاعة وأكثر تصالحا مع طبيعتهم . أو حسب قاعدة الغرب الذهبية ابحث عن الجنس كل ليلة ، ولا تبحث عن الحب أبدا ، إنه هو الذى يقرر أن يأتيك عندما يشاء . إذن بعبارة أخرى أمنا الطبيعة فوق الجميع . ولا يزعجنى أبدا ‑بل يسعدنى‑ أن أراها منتصرة ، ولو على أنا شخصيا !

والحقيقة أنه حين نتحدث عن الحرية الجنسية فى هذه الصفحة أو غيرها ، غالبا الذى يدور فى ذهننا هو هذا النوع من العلاقة المثالية الشفافة التى تحمل قدرا من الالتزام أو الارتباط وتوحد الأهداف ، من ناحية دون أن نصادر حق أى أحد فى أن يختار شكل العلاقة التى يريد غير هذا ، ومن ناحية أخرى دون أن ننزلق للموافقة ولو لقلامة ظفر على اشتراطات المجتمع والدين السقيمة المنافقة والبائدة فى رسم شكل العلاقة الجنسية بين الناس .

الفقرة التالية 20061020 12:58 ص بوحى من كلام مساء الأمس لعبد الوهاب المسيرى فى ندوة مصغرة مع مريديه على الجعيرة مباشر يروى كيف بدأت ’ الرقع ‘ تكثر فى إيمانه المادى الماركسى ، الأولى جاءت بوقوعه فى حب الفتاة التى تزوجها لاحقا هدى حجازى فيما أذكر الاسم ، الثانية تأمل طفلته يوم ولادتها وكتابته شعرا بلا وعى يقول فيه إن الرب هو الذى أمره بمضاجعة زوجته لإنجاب هذه ، والثالثة رؤيته الحفلات فى أميركا وقد تحولت لجنس فى كل الغرف مما لم يره حتى صديقه المصرى القادم فرنسا أم الانحلال ، وفهم لاحقا أنهم يرون الجنس كالطعام لا تستغنى عنه يوما وبالتالى لا ترتوى منه أبدا طالما بلا حب . هنا أقل ما يقال عند وضع الخطوط الفاصلة بين الجنس والحب ، إنها قضية فلسفية فى جوهرها . بل هى عينها القضية الأم فى تاريخ الفلسفة : المادية ضد المثالية ، أرسطو ضد أفلاطون . لو نحن ماديون حقا كما نكتب فى كل زاوية فى هذا الموقع ، لهرعنا للقول إن العلاقة الجنسية هى ’ شىء ‘ أو غريزة ، مثلها مثل الطعام ، وأن الأكثر طبيعية هو ما نراه من جنس المتأرجحين swingers ، كل ليلة مع امرأة مختلفة ( وكل ليلة المرأة مع رجل مختلف ) . والأبعد أن نقول من ثم إن هذا هو الموقف التقدمى بحكم مجاراته لأمنا الطبيعة . على أن موقفنا قد يكون أنضج أو أعقد من إلغاء إنسانية الإنسان . كما نقول أحيانا نحن ضد الإنسانية فى كل صفحات الموقع ، لكننا معها فى صفحتى الفن الجماهيرى والجنس ! هذه ليست علوما ولا تقنية ولا اقتصاد ، إنما حرياته الشخصية ، ويفهم جيدا ماذا يريد فيها . الفكرة دائما أننا نضع الإنسان فى إطاره . هو لم ولن يكون الكائن مطلق التقدمية . هو مجرد عشيرة بيولوچية شائنة أخرى أنتجتها آلية الانتخاب الطبيعى العشوائية . من قال أصلا إن الإنسان كائن تقدمى بالضرورة أو بطبعه ، أو يستطيع أن يكون كائنا تقدميا ، إلا جزئيا جدا فقط ، وتحديدا من خلال لحظات سمو عقله المجرد فوق إنسانيته . طبعا هناك شىء اسمه المشاعر ، وشىء اسمه الحب ( وأحيانا جنونه ) ، وشىء اسمه الأسرة … إلخ … إلخ .

Nudity in the Streets!

Part XXII

A model shows a design collection during the Warsaw Fashion Street in Warsaw, Poland, July 16, 2006.

‘Warsaw Fashion Street!’

A model presents a creation by Russian designer Ianis Chamalidy, a part of the fashion show 'Defile na Neve,' St. Petersburg, April 1, 2004.

…and St. Petersburg St.!’

(Scroll down for more)

 إذن الفكرة الفلسفية هى نفس ما نقوله دوما : هناك الفلسفة المادية والفلسفة الإنسانية . مشكلة الثانية أنها تصور الإنسان فوق الطبيعة ، سيدا لها ، بينما الحقيقة الجازمة الحازمة الحاسمة أن لا أحد فوق الطبيعة . نعم تلك المشاعر والدوافع ‑الحب والحنان والارتواء وغيرها‑ خصائص متميزة ، جميلة رائعة ، ومن حق عشيرة الإنسان أن تستمع بها وتحافظ عليها . لكن المشكلة تبدأ فى اللحظة التى يتخيل فيها الإنسان أنه يستطيع أن يسقط رؤيته الذاتية الغر هذه على أمنا الطبيعة التى بلغت من العمر 14 بليون سنة . فذلك التمحور حول الذات هو خبل رجعى لا أكثر ، يتوهم فيه الإنسان أن بإمكانة تجميد التاريخ الطبيعى عند عشيرة بيولوچية معينة تافهة ومآلها الحتمى الانقراض كغيرها . والفصل بين ما هو طبيعى وما هو إنسانى ، هو شىء حتمى من أجل وضع الأشياء فى إطارها ، ومن ثم رؤيتها فى حجمها الحقيقى .

شخص رجعى مثلى ‑وبالطبع كثيرون غيرى‑ قد لا يستسيغون مطلقا الجنس المادى الميكانى المحض . لكن هذه مسألة طمع لا أكثر . الطمع الغبى ربما . نريد أن نفوز بكل الأشياء ، الجنس والحب معا . لكن فى المقابل أرى الأغلبية الكاسحة ممن حولى تقبل على الجنس كغريزة حيوانية مادية محض ، ولا يتورعون عن الذهاب للفراش بعد دقائق من التعارف لو تيسر الأمر . أيضا لا بد أن أراهم أكثر شجاعة وأكثر تصالحا مع طبيعتهم . أو حسب قاعدة الغرب الذهبية ابحث عن الجنس كل ليلة ، ولا تبحث عن الحب أبدا ، إنه هو الذى يقرر أن يأتيك عندما يشاء . إذن بعبارة أخرى أمنا الطبيعة فوق الجميع . ولا يزعجنى أبدا ‑بل يسعدنى‑ أن أراها منتصرة ، ولو على أنا شخصيا ! اكتب رأيك هنا

 

 15 أكتوبر 2006 : اليوم أصبح رسميا أن الزواج بات أقلية فى الولايات المتحدة . الزواج كأحد أشكال الاجتماع البائدة تقريبا ، يجد له مرتعا خصبا فى البلاد المتخلفة . هذا طبيعى بحكم تعريف التقدم والتخلف . لكنه حتى صباح اليوم كان يجد له قلعة حصينة أخرى فى قلب العالم المتقدم هى الولايات المتحدة ، حيث لنقل التمسك بالدين فيها أكبر نسبيا من بقية العالم الغربى . ذلك أصبح من الماضى بعد أن أعلن معهد الإحصاء القومى أن من بين 111.1 مليون منزل يوجد فقط 55.2 مليون يقطنها أزواج ، بنسبة 49.7 0/0 . قبل خمس سنوات فقط كانت هذه النسبة 52 0/0 .

فى التحليل جاءت الأسباب الاقتصادية على القمة بالطبع ، حيث انشغال الغالبية عن فكرة تأسيس منزل زوجية . كذلك هناك تنامى المثلية الجنسية بين الرجال ( 413 ألفا أقروا رسميا بذلك ) ، وبين النساء ( 363 ألفا أقررن رسميا بذلك ) ، رغم أن جمعيات المثليين شككت كثيرا فى هذه الأرقام ، بسبب عدم رغبة الكثيرين فى المجاهرة بمثليتهم .

هذا عن أميركا المترفة الغنية ، فماذا عنا الذى تعد الحرية الجنسية مسألة حياة أو موت ، أن نعيش أو نجوع ؟ سؤال ربما مؤجل على السطح ، لكن تحت السطح توجد أمور وأمور ، وكلنا أدرى ! اكتب رأيك هنا

 

Store owners try to fight off young men who had surrounded a victim of groping, Cairo, Egypt, October 2006.

The police have arrested more than 500 men suspected of leering at women or photographing them public beaches like Jumeirah, Dubai, November 2006.

From Cairo to Dubai, Sex Revolution Will Prevail!

 30 أكتوبر 2006 : أحيانا لا يعرف أذكياء معسكر التخلف ماذا يقولون . كتبنا هذا قبل ثلاثة أسابيع فى صفحة الإبادة بمناسبة دراسة أميركية قالت إن قتلى العراق 650 ألفا ، ولو صح الرقم لكان من الأجدر أن تقوم أميركا بإبادة كتلية كيميائية صريحة وتحقق الأمن بقتل نصف أو ربع هذا العدد لا أكثر . اليوم تتكرر قصة من يقولون ما يدرون ، حالة أخرى لفقدان البوصلة النضالية ، لكن فى موضوع جنسى ومصرى خالص !

الشباب القاهرى فى لحظة احتماء نادرة فريدة ورائعة ، ببعضهم البعض بمناسبة العيد ، تشجعوا وراحوا يصيحون أو يفضفضون عن رغباتهم الجنسية علنا . وهو الجديد ، وهو المبشر ، وليخبط من لا يعجبه الأمر دماغه فى الحيط أو يشرب م البحر . ومن إهدار الوقت القول إنه كان من الحرى بدعاة الحرية ممن يسمون بالمدونين ، أن يكونوا أول من يفرح لما حدث ، إن كانوا فهموا حقا معنى كلمة حرية التى يتشدقون بها ، أشهر كلمة لم ترد هى أو أى من مشتقاتها فى القرآن نهائيا وأصلا . إن تشويه ما حدث فى العيد من ثورة جنسية علنية ، ووصمه بالعنف ، هو صدمة مستقبل كبرى داهمت المشايخ ومن صدقوهم وانجروا خلفهم من الجيل الأصغر ، داهمتهم من حيث لم يحتسبوا . وهو فى الواقع الجريمة الوحيدة التى وقعت ، والشىء الأول فيما يستحق الشجب والتنديد والإدانة !

يا سادة ، الثورة الجنسية جاءت لتبقى ، وموتوا بغيظكم ! هى موجودة من يوم زرعت فينا أمنا الطبيعة غريزة الحياة ، وهيهات أن ينتزعها منا ألف إله مريض موهوم أو ألف نبى بلطجى واهم .

أما ‑لو شئت‑ حنينى الشخصى ، فهو أن يعود جيل أولادنا ، لما كنا نحن عليه فى عصر البراءة . يعودون لعصر المعاكسات الكلامية الطريفة ، التى تتبارى على إيقاع الفتيات فى حبائلنا بأفكار ذكية ، أو بمجرد كلمة حلوة مبتكرة ، نتراهن بها على أى منا ستجعل كلماته الفتاة تضحك . وأتمنى أن تكون الفتيات أكثر تشجعا على مجاراتهم ، كل ذلك من أجل اتمام النزهة المسائية اللطيفة معا ، أو لعل الأمر يتطور لحب وارتباط ، وما إلى ذلك .

هذه الأيام ‑عطلة عيد فطر امتدت لأسبوع ولم تنته إلا أمس الأحد‑ أيضا هنا لاحقا لا حديث لمصر إلا ما كتب مؤخرا فى إحدى قرمات الغشاء ( وفى الواقع ما هى بقرم ، إنما مجرد صفحات فى مواقع منتديات ، لا مواقع قائمة بذاتها أصلا حسب المفهوم الأصلى لقرمة الغشاء blog ، المصطلح الذى أتينا على ذكره على نحو عابر فى هذه الصفحة تحديدا ، قبل سنوات طويلة من أن يسمع به أحد من سلالة عربستان وأصبحوا يلوكونه يوميا الآن ، فى ترجمة حرة غائمة المعنى هى مدونات ، ناهيك عن أن موقع كموقعنا ‑وغيره كثير فى الغرب‑ موجود قبل سبك المصطلح نفسه تقريبا ! ) . لا حديث إلا تلك الاغتصابات العلنية بالجملة التى وقعت يوم عيد الفطر وسط مدينة القاهرة . ما أرادوا قوله ‑فى غزوتهم الجهادية هذه‑ هو أن الشرطة غائبة . كيف لا تعين الحكومة شرطيا على فتاة كى يحميها من المغتصبين ، ويعتبرون هذا تقصيرا لا يغتفر . لكن ما قالوه فعلا دون أن يقصدوا ، هو أن الثورة الجنسية تعتمل بقوة فى المجتمع رغم كل ترهيبات الأخوان ورغم كل خطب المشايخ ، سواء فى الزوايا الحقيرة وفى التليڤزيونات الفخيمة .

الحقيقة أن هذه ، أى الثورة الجنسية ، صحيحة ووراقع فعلى على الأرض . هى : 1- مستعرة بالفعل فى كل ركن من أركان أمة العروبة والإسلام ، لكن فى هيئة علاقات جنسية ودية متبادلة ، غالبا بدائية أو بسيطة أو جزئية قنوع ، لكن قطعا لا اغتصابات وشد مناطق حساسة وأثداء ومؤخرات فى الشوارع كما يزعم هؤلاء العباقرة ، المحرومون جنسيا هم أنفسهم على ما يبدو . 2- تتم دون مجاهرة كاملة وتحدى واجب لتخلف المجتمع ، وهذا هو فقط ‑حتى اللحظة‑ شقها السلبى . 3- أقصى وصف يمكن إضفاؤه على ما حدث ، وهو الشىء غير المسبوق ، ولعله هو السبب فى صدمة هؤلاء الجهاديين ، هو أن الشباب القاهرى فى لحظة احتماء نادرة فريدة ورائعة ، ببعضهم البعض بمناسبة العيد ، تشجعوا وراحوا يصيحون أو يفضفضون عن رغباتهم الجنسية علنا . وهو الجديد ، وهو المبشر ، وليخبط من لا يعجبه الأمر دماغه فى الحيط أو يشرب م البحر . ومن إهدار الوقت القول إنه كان من الحرى بدعاة الحرية ممن يسمون بالمدونين ، أن يكونوا أول من يفرح لما حدث ، إن كانوا فهموا حقا معنى كلمة حرية التى يتشدقون بها ، أشهر كلمة لم ترد هى أو أى من مشتقاتها فى القرآن نهائيا وأصلا . إن تشويه ما حدث فى العيد من ثورة جنسية علنية ، ووصمه بالعنف ، هو صدمة مستقبل كبرى داهمت المشايخ ومن صدقوهم وانجروا خلفهم من الجيل الأصغر ، داهمتهم من حيث لم يحتسبوا . وهو فى الواقع الجريمة الوحيدة التى وقعت ، والشىء الأول فيما يستحق الشجب والتنديد والإدانة !

كمان هم من غير قصد برضه ، ردوا على مفتى أستراليا إللى قال من كام يوم إن غير المحجبات قطع لحم مستحقة الالتهام من كلاب الشوارع . كل بناتنا محجبات والحمد لله ولرسوله وللشيخ الشعراوى . مع ذلك فتاة العتبة إللى اغتصبت فى التسعينيات كانت محجبة ، وكل إللى بيفرحوا بالعيد أو بيتزامحوا على تذكرة فيلم كوميدى فى العيد فى سينما مترو ، محجبات برضه . وفى الزحمة ‑وأنت سيد العارفين‑ بتحصل حاجات كتير ، وفى الخيال المريض بتحصل حاجات أكتر ! ولأن هؤلاء الكتاب الجهابذة من كافة الفرق والشيع النضالية والجهادية ، خبرتهم محدودة فى السينما خلال الأعياد ( إللى هى بالمناسبة واحدة من مغامرات جيلنا أيام كانت دور العرض تعد على الأصابع وممكن تستنى أسبوعين لغاية ما تقدر تشوف الفيلم ) ، فهم لا يعرفون أن شبابيك التذاكر تحطم فى كل عيد ، وأن فتيات كثيرات تقعن على الأرض ويظهر اللحم الذى طالما اشتهاه أمثالهم من الممحونين سياسيا وجنسيا ، لكن هذه وتلك دون نسج قصص سعار جنسى لذيذة ، تشبع هزيمتهم المهوسة ! ( البعض يربط بين ما حدث فى وسط المدينة وبين الفنانة دينا ، ولا نملك سوى التحية لهذه الفنانة الشجاعة التى تحمل من درجات الدراسات العليا العلمية ( من الخارج وفى ‑صدق أو لا تصدق : المسرح الإغريقى والفلسفة ! ) ، ما يفوق كل ما حصل عليه أعضاء جماعة الإخوان المسلمين مجتمعين ! ) .

يا سادة ، الثورة الجنسية جاءت لتبقى ، وموتوا بغيظكم ! والسبب بسيط فى أن ستبقى ، أنها موجودة أصلا ، لا من يوم بشرت بها فى هذه الصفحة قبل سنوات ، ولا من يوم بشر بها شباب الحمسينيات والستينيات عبر العالم ، إنما هى موجودة من يوم زرعت فينا أمنا الطبيعة غريزة الحياة ، وهيهات أن ينتزعها منا ألف إله مريض موهوم أو ألف نبى بلطجى واهم . رغم أن دستوريا ، كلام الجنس مباح فى الشارع ، السير عاريا مباح فى الشارع ، الجنس مباح فى السارع ، تماما كما أن كلام ميكروفونات المساجد ‑وهو أفجر فجر يمكن تخيله‑ مباح ، وما يجب أن يكون كذلك ، لأنه مصادرة للحريات . ورغم اقتناعى بأن أشياء هائلة الفحش والعدوانية كالتى ذكرت ، لا يمكن أن تكون قد حدثت ، إلا أن شبابا ينفجر فى ثورة على حرمان هائل طويل ، قد يتجاوز بدرجة أو بأخرى فى تصرفاته البدنية نحو الفتيات . هذا وارد ، بل ربما يجب أن نتسامح معه مؤقتا ، تقديرا لواقع الحال ، وطول فترة القهر الدينى ، التى جاوزت ربع القرن ، وهى تعادل كامل عمر هذا الجيل ، بمعنى أن يعايشها قط ، فقط سمع بها .

أما ‑لو شئت‑ حنينى الشخصى ، فهو أن يعود جيل أولادنا ، لما كنا نحن عليه فى عصر البراءة . يعودون لعصر المعاكسات الكلامية الطريفة ، التى تتبارى على إيقاع الفتيات فى حبائلنا بأفكار ذكية ، أو بمجرد كلمة حلوة مبتكرة ، نتراهن بها على أى منا ستجعل كلماته الفتاة تضحك . وأتمنى أن تكون الفتيات أكثر تشجعا على مجاراتهم ، كل ذلك من أجل اتمام النزهة المسائية اللطيفة معا ، أو لعل الأمر يتطور لحب وارتباط ، وما إلى ذلك .

أخيرا المفاجأة الكبرى : دبى مرت بنفس التجربة فى العيد ، وانتهى الأمر بتدخل الشرطة . مع فارق أن الفتيات كن يرتدين البيكينى ( شخصيا ! ) على الشواطئ العمومية ( جدا ! ) ، وتحرش الشبان لم يزيد عن الرغبة فى التقاط صور لهن بكاميرات الهواتف الخليوية ! اكتب رأيك هنا

 

 

Nudity in the Streets!

A dancer participates in the parade of 'Alegria da Zona Sul' samba school at the sambodrome, Rio de Janeiro, Brazil, February 25, 2006.

Part XXIII

 

Thatiana Pagung performs as queen of the 'Viradouro' samba school drum section during carnival parade in Rio de Janeiro on early February 19, 2006.

 

A dancer performs on top of a 'Porto da Pedra' float during Carnival parade, Rio de Janeiro, February 19, 2007.

 

Elaine Ribeiro the drums' section queen of 'Porto da Pedra' samba school dances during Carnival parade, Rio de Janeiro, February 19, 2007.

 

Angela Bismarchi, right, and Elaine Ribeiro, left, of the 'Porto da Pedra' samba school pose during Carnival parade in Rio de Janeiro, February 19, 2007.

 

A dancer of 'Grande Rio' samba school performs during carnival, Rio de Janeiro, early February 20, 2007.

 

Dancers perform on a 'Imperatriz' samba school float during carnival parade in Rio de Janeiro, early February 20, 2007

Back to Rio!

Part XXIX

 

A dancer from Sao Clemente samba school performs during a carnival parade at the Sambodrome in Rio de Janeiro, February 3, 2008.

Rio Plus…

2008, More Defiant!

 

 

Brazilian model Ana Hickmann shows off a bathing suit that forms part of Lenny's 2005 Spring-Summer collection, during Rio Fashion Week, Rio de Janeiro, June 28, 2004.

 

A model presents a bikini as part of Blue Man's 2005 Spring-Summer collection during Rio Fashion Week, Rio de Janeiro, June 27, 2004.

More from Rio!

A model displays a dress with fur and embroidery for Lebanese designer khaled al-Masri for his winter collection, mid 2004.

A Touch from Arabia!

A model presents a creations as part of Giorgio Armani Spring-Summer 2005 women's collection during Milan fashion week, September 2004.

Armani!

A model for Portuguese designer Fatima Lopes presents this creation as part of her Spring-Summer 2005 ready-to-wear fashion collection show in Paris, October 2004.

A Very Expensive Nudity!

(Scroll down for more)

 

مكررة فن جماهيرى 1 و 3 وتقنية وجنس 3 6 يونيو 2009 :
اليوم لم تعد الموسيقى ترى بجانب أن تسمع ،
ولم تعد الوسائط سمعية‑بصرية ، بل
سمعية‑بصرية‑لمسية ،
وهذا أصبح يشمل طيفا واسعا من التطبيقات ، من ألعاب الڤيديو لعزف الموسيقى لممارسة الجنس ،
كلها من خلال تغطية جسمك بمجسات حاسوبية
 .
انظر فى صفحة الفن الجماهيرى المدخل المثير
م الآخر ( 102 ) ،
الذى هو بالأساس متابعة لنبوءة قديمة فى ذات الصفحة لعلها لم تكن بالفحش الذى تخيلناه هى أن

ألعاب الڤيديو سوف تصبح الوسيط الرئيس للثقافة الإنسانية ، وقد أصبحت الآن :
ألعاب الڤيديو باتت هى الحياة الإنسانية !

Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

 

م الآخر ( 112 ) :

29 يوليو 2009 :

Megan Fox as appeared in FHM magazine, February 2006.

 

Megan Fox as appeared on Maxim magazine cover, July 2007.

 

Megan Fox as appeared in FHM magazine; image republished from March 2007 issue.

(Note: Downsized image; for full scale, click here)

Megan Fox, 2009.

(Note: Downsized image; for full scale, click here)

Megan Fox, 2009.

(Note: Downsized image; for full scale, click here)

Tau Malachi's book 'St. Mary Magdalene -The Gnostic Tradition of the Holy Bride' (January 1, 2006)

(Note: Downsized image; for full scale, click here)

 ‘You Have Chosen, Wisely!’

ياااااه ! نسينا تقريبا الكلام فى الجنس !
الدنيا قامت ولم تقعد
هذا الأسبوع ، لأن ريهام سعيد أتت قبل شهر بفتاتين تتحدثان بإيجابية كبيرة عن علاقتهما الجنسية .
بما أننا أول من كتب كلمة جنس باللغة العربية على الإنترنيت ،
وبما أننا أول من نادى وكذا أول من تنبأ بثورة جنسية ستكتسح بلادنا ،
فلا بد أن ندلو بدلونا .
ودلونا ليس فيه جديد كثير ، فقط نذكركم بمواقفنا فى هذا الشأن ، ذلك لأن هاتين الفتاتين الرائعتين عبرتا عنه بدقة تامة ،
وإن كان يعيبهما فقط شعورهما أحيانا أنهما محل اتهام ، ومن ثم خجلتا من الإسهاب فى شرح شق الإخلاص الشديد الذى عليه علاقتهما ،
فأيهما لا تشعر بشهوة تجاه أحد آخر ‑رجلا أو امرأة‑ لأنها ببساطة تحب خليلتها بقوة .
والآن إلى قديم آرائنا :
1- مؤسسة الزواج انتهت للأبد !
الآن تعتبر الأسرة النووية من مخلفات عصر الصناعة البائد البائدة ، تماما كما تعد الأسرة الموسعة من مخلفات عصر الإقطاع !
( صفحة السياسة وصلت فى إحدى نقاطها لحد الحديث عن تجريم الزواج الإنجابى ) .
2- العلاقة بين رجل ورجل أو امرأة وامرأة أسهل وأعمق من العلاقة بين رجل وامرأة ،
بسبب أن العلاقات المثلية هى حب زائد تفاهم ، عاطفة زائد عقل ،
وأن
طلاق الرجالة والستات أكثر مائة مرة من طلاق رجل ورجل أو ست وست .
3- الثورة الجنسية قادمة لا محالة لتكتسح مجتمعاتنا الرازحة تحت القمع الدينى ( طبعا حصل وحصل وحصل ) .
4- الثورة الجنسية جاءت لتبقى ، وموتوا بغيظكم !
5- الثورة الجنسية ليست نهاية المطاف ، لأن جوهر عصر ما بعد‑الصناعة هو الفردانية المطلقة .
6- ممارسة الجنس عن بعد ، أو مع الذات ، ستصبح الشكل الرئيس للعلاقات الجنسية .
عفوا ، هذا ما كنا نقوله ، أما اليوم فقد بات حقيقة اجتماعية واقعة عادية تماما نراها ببساطة ويراها عشرات الملايين
فى أنجح فيلم فى العالم لسنة 2009 حتى اللحظة ‘ المتحولون ‑الجزء الثانى ’ ،
وأنا لا أتحدث عن أناس منحرفين غريبى الأطوار فى منتصف العمر لنقل كچاك نيكولسون أو ميريل سترييپ ،
إنما عن شيا لابووف وميجان فوكس ، أسخن فتى وفتاة فى السينما الهولليوودية المعاصرة وأكثرهم تفجرا بالإثارة والهورمونات !
‑انظر مراجعتنا للفيلم فى سلسلة أميركا تستيقظ .

Lesbian models Krystal Steal and Nikki Benz.

Deeper Love!

7- أجمل ما فى كلام الفتاتين إعلانهما عدم تخليهما عن إشباع عاطفة الأمومة ،
وهذا يحيلنا لسهم كيوپيد حيث فائدة الذكر فى حياة المرأة المعاصرة هو التلقيح لا أكثر ،
وفى موضع آخر منها هو تعبير عن العودة لأيام الزمن الجميل عندما كانت الفتاة هى التى تدفع الدوطة كى تتزوج ؛
التقليد السائد فى كل الشعوب المحترمة ،
والذى يشذ عنه فقط الأعراب المسلمين أصحاب العار المسمى المهر الذى هو الدعارة والنخاسة مجتمعتين فى شىء واحد ،
أو بالمصطلح الدينى ‘ أجورهن فريضة ’ ،
يدفع للجوارى المسماة النساء ثمنا للنكاح والمتعة ؛ الوعاء المرحاض المخصص لتفريغ شهوات هذا المجتمع الذكورى .
أو ثمة حل آخر بات أكثر واقعية مؤخرا وهو إمكانة
صنع حيوانات منوية من خلايا واحدة منهما الجذعية وحمل شريكتها بها فيأتى ابنا أو ابنة لكلتيهما معا بحق ،
… للمزيد حول كل هذا ارجع لصفحة الجنس ، أو لرواية سهم كيوپيد ( 2007 : 1 - 2 - 3 ) .

بالمناسبة ، آخر ما كتبناه فى صفحة الجنس كان عما سمى بالتحرش الجنسى فى الأعياد ،
ورأيناه مؤشرا طيبا وأن شقه السلبى الخاص بالعنف وانتهاك الخصوصية سيزول سريعا من تلقاء نفسه .

ربما فاتنا فى الفترة المنصرمة التعليق على الظلم البين الذى تعرض له من أسموهم بقضية تبادل الزوجات .
حتى اللحظة لم أفهم ما هو الجرم الذى فعلوه حتى يرسل بهم للسجن ،
أناس تمارس علاقات جنسية فى منازلها بما لا ينطوى حتى على تعاملات مالية تدخلها تحت بند ما يسمى بالدعارة
( حتى شرعيا ، تبادل الزوجات ‑بما فيه الذى ينطوى على دفع نقود‑ له أسانيد قرآنية لا بأس بها فى النساء 19 والأحزاب 52 ) ،
وعلما بأن
الدعارة نفسها يجب إخراجها من دائرة التجريم ، طالما هى طوعية بين شخصين راشدين
( ألغيت فى مصر بسبب مزايدات إسلامية قذرة من أناس لا يعرفون شيئا عن الإسلام
 ،
القائم بحكم جذورة العربية المتاعية الاستمتاعية الاستنكاحية الاستعبادية الذكورية السافلة على فكرة المهر لا الدوطة ،
وحتى المنكوحات ‘ شرعيا
 ’ فيه هن من حيث المحتوى عاهرات ‘ يأخذن أجورهن فريضة ’ فى أفضل الحالات ،
أو إماء لا يخذن سوى الضرب والإهانة فى الغالب الأعم ) .

Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

 

م الآخر ( 130 ) :

4 أغسطس 2010 :

نصر جديد عظيم للحريات الطبيعية :

Molly McKay from Marriage Equality celebrates the decision to overturn the ban on gay marriage, outside of the Phillip Burton Federal Building, San Francisco, California, August 4, 2010.

محكمة فيدرالية تلغى نتائج استفتاء كاليفورنيا القاضى بحظر زواج المثليين الشهير باسم المقترح 8 ،
ذلك لمخالفته السافرة للدستور !

طالما ناهض موقعنا ‘ الحريات ’ الوضعية التى اصطنعها الإنسان
كالديموقراطية التى عرفها أرسطو بحكم الرعاع ، وكحقوق الإنسان المعروفة باسم حقوق الإجرام ) ،
لأنها لم تكن يوما إلا انتقاصا من الحرية لحساب حفنة معينة من الساسة اليساريين والإسلاميين ومن شابههم تخولهم حق التحكم فى بقية البشر ،
ذلك كى ندافع طوال الوقت عن الحريات الطبيعية ( السوق الحرة التنافسية والحريات الفردية والشخصية ) ، لأنها
الحريات التى منحها القانون الطبيعى نقلا مباشرا من أمنا الطبيعة إلى كل فرد منا ،
ولا يحق لأى طرف ثالث اعتراضها فى المنتصف ،
سواء كان دينا أو حكومة أو حزبا أو فئة معينة ، أو حتى استفتاء بنسبة 99.99 بالمائة !

Kassie Lyn Logsdon, Playboy Playmate of May 2010.

Shanna Marie McLaughlin, Playboy Playmate of July 2010.

Shanna Marie McLaughlin, Playboy Playmate of July 2010.

… مع هاتين الصورتين للفتاة الأكثر رقة والأخرى الأكثر فتنة من بين فتيات الپلاى بوى هذه السنة وربما منذ أعوام طويلة
[ وأضيفت صاعقة ثالثة للشهر قبل الأخير من ذات 2010 ] ، نتركك كى تقرأ نص الحكم التاريخى .

Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

فى صفحة الجنس مع إجالة فى قصة العجوز الرومانية ربما فى بعد‑الإنسان م الآخر ( 135 ) :

تحديث ( مكرر بصفحة ما بعد‑الإنسان أيضا ) :
28 أكتوبر 2010 :
وداعا هاجس اليأس للنساء !

Thin slivers of ovaries containing tens of thousands of eggs surgically removed and frozen indefinitely, in a procedure, costing about £4,000, that could potentially give a 40 year-old the fertility level of someone half her age, as says Dr. Sherman Silber, who carried out the world's first whole ovary transplant three years ago, October 28, 2010.

إنجاز جديد لدكتور شيرمان سيلبر صاحب أول عملية نقل مبيض كامل قبل ثلاثة أعوام :
تجميد شطايا من المبيض فى نحو سن العشرين لإعادة زرعها بعد الأربعين ،
بما يمكن من الإنجاب حتى إلى ‑لنقل‑ ما بعد سن السبعين ربما !

… السؤال : هل هى الأمل الأخير لإطالة عمر مفهوم الزواج ، الذى يداهمه منذ عقود تيار التطور الاجتماعى ،
والأرجح أن ستقضى عليه كليا الهندسة الچيينية للبشر ؟ !
أم هل لعله جزء من البنية الأساسية التى قد تحتاج إليها هذه الصناعة ؟
أسئلة كثيرة ، لكن ما يمكننا الجزم به أن هذه العملية التى لا تكلف سوى 4000 سترلينيا
( وهى الثورة الحقيقية فى الأمر : حفظ عدد هائل من البويضات بسعر جراحة متوسطة ! ) ،
تدفع مقابل إخراج شاغل الزواج والحمل الإنجاب نهائيا من دماغ أية امرأة صاحبة حياة مهنية أو طموح شخصى ،
وتطيح به كليا إلى ما وراء سن الخمسين ،
سوف تصبح ‑أى عملية التجميد‑ شيئا هائل النجاح والرواج !

باختصار ، الآن أصبح بوسع كل النساء أن يصبحن الأم الرومانية العجوز أدريانا إيلييسكو أخرى ،
دون أن تملأ أسمائهن عناوين الصحف !

Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

جنس زائد ضع نسخة فى متابعات سهم كيوپيد م الآخر ( 141 ) :

3 يناير 2011 :
الجنس الشفوى يكتشف من جديد !

The famous Internet art wallpaper 'Blonde Butterfly Girl with Blue Eyes'

(Note: Downsized image; for full scale, click here)

هل تذكر مشهد الجنس المبكر فى رواية سهم كيوپيد ( 2007 : 1 - 2 - 3 ) ؟
… عندك حق ! المشاهد كثيرة ؟ … سأذكرك به ، إنه ذلك الذى يطول لمدة ساعة من جانب واحد ،
ويأتى ‑المشهد‑ خلالها على ذكر أشياء كثيرة جدا منها ‑وأعتقد أنك لا بد تذكر هذه بالذات‑ أهداب العيون !
الآن أصبح هذا الكلام بحثا علميا أكاديميا وإحصائيا يقول إن هذه هى بالفعل الطريقة المثلى لإمتاع المرأة :

Doutzen Kroes

الجنس من طرف واحد !
ولا أقصد الطرف الذى تفهمه الفقاريات العربية الذين عليهم التوقف عن القراءة فورا ،
فما سيلى يخص فقط أبناء الحضارة من غير ذوى الأعضاء السوداء الضخمة المتهدلة الناتجة عن استنكاح النساء للإبل ،
أى أولئك العرب ذوو شهوات العنة والانتصاب السرابى التى لا تروى أبدا ،
ولا يملك فيها أحد منهم قط إربه ،
لا انتصابا وذبولا ولا قذفا ولا أى شىء لأنه عضو ميت لا جدوى منه إلا العذاب المقيم
‑هذه كلها قصص أخرى تتعلق بالأعراق والهوية تجدها أيضا فى سهم كيوپيد ،
إنما نقصد ‑حسب عنوان كتاب لكاتب المقال أيان كيرنر :
She Comes First!
فقط بدلا من الكلام عن أهداب العيون ، لا يذهبون بعيدا إذ يأتون على ذكر ريش الطيور ( أو خلينا نضيف كمان أجنحة الفراشات ) :
When guys banter about sex among themselves, rare is the man who says,
I made love to her as subtly and lightly as a feather! .
المقصود بهذا النقيض لما تزرعه أفلام الپورنو طوال الوقت فى عقول الناس أن الطعنات العملاقة هى ما يصل بالمرأة للذروة ،
والبديل المثالى حسب كلام دكتور أليكس كومفورت صاحب البحث الجديد ليست بالضبط الجنس الشفوى المتعارف عليه ،
أى باللسان والشفاه ، إنما بكل عظمة الفك العلوى
maxilla .

Perfect female lips

هنا أخشى أمرين :
أولهما أن يفهم الرجال أن المقصود بهذا المسارعة لإطلاق شواربهم ،
وستكون كارثة بيئية بشعة فى الشوارع ساعتها .
والثانى أنه يفوت الفرصة على نظرية أخرى خاصة بالجنس فى الرواية لعلها هى الأهم ، هى أن
‘ 
هذا ليس سقف المهبل ! ’ .
وسأتركك لتقرأها بنفسك ، فقط ملخصها أن التطور البيولوچى أورث النساء منا بقعة للإثارة الجنسية ،
ببساطة تشبه نظائرها فيما سبقنا من الثدييات ، تناسب تماما الطريقة التى تمارس بها الجنس ،
لكن لا تناسب مطلقا ذلك الوضع كئيب التسمية ‘ وضع المبشرين ’ .
صحيح أنه وضع حميمى تلتقى خلاله العيون وتعتصر أثناءه الشفاه والحلوق وينكح فيه همس الكلام الآذان ،
وككل لا بأس به بالمرة ، فقط مشكلته أنه بلا قيمة حين يأتى الدور على الممارسة المادية .
إفساد النظرية مصدره أن صاحب البحث الجديد يقدم الجنس الشفوى كالوسيلة الغائية مطلقة المثالية لإمتاع المرأة ،
الأمر الذى يخلق سؤالا تطوريا كبيرا :
هل هو البظر الذى هو قضيب مصغر ورثته الأنثى كما ورث الذكر قضيبه ، عن الأسلاف قبل الثديية ،
أم هى بقعة ‘ أرضية ’ المهبل الأمامية تلك ، هو المكان الرئيس لشهوة المرأة ؟
… سيستمر السؤال مفتوحا لفترة سنمسع خلالها عن تقانات جنسية جديدة تنافس هذا التى قرأناها اليوم
( لنقل منها مثلا محاولة اللسان استكشاف بعض الطريق للداخل اقترابا إلى ذلك ‘ القاع العلوى ’ ! ) ،
لكن يبقى المهم أننا سنظل نربأ بسبحانه تعالى إله السماء العظيم العلى القدير المنتقم الجبار المكار المضل المتكبر أحسن الخالقين ذو الجلال والإكرام ،
أن يكون هو الذى خلقتا وبنا كل هذه العشوائية والتخبط والحيوانية والعك ،
وأننا بالتوازى سنظل نعزى خلقتنا البائسة المزعجة لحبيبتنا الطيبة المتواضعة ،
إللى على قد حالها وعلى قدنا ، أمنا الطبيعة .
والمهم أيضا أنه أيا من كان الخالق سنظل نصرخ مع مايكلأنچلو
‘ لقد خلقنا الرب عرايا وعلمنا الأنبياء الخجل ! ’ .
… أو ربما ‑يا مايكى‑ لم تعد مشكلتنا مع الأنبياء هى مجرد صراع بين العرى وارتداء الملابس ،
بل باتت أمورا تشريحية أعوص كثيرا !

مع الاعتذار أننا بقينا نشتم الإسلام صراحة بهدف نلقح كلام ع المسيحية ؛
اعذرونا ، الدنيا بقت غير الدنيا والأيام بقت غير الأيام بتاعة ‘ بحب السيما ’ إللى كان بيعمل العكس ،
فدلوقت الإسلام بقى هو الملطشة وممسحة البلاط لكل من هب ودب فى العالم !

[ 20 يناير 2011 :
فى الواقع هى سابقة على ظهور المدخل بأربعة أيام صديقنا فاو ، أنا لا أعتبر نفسى كاتب جنس ، ولا كاتبا روائيا أصلا ،
لكنى أتصور أن أى كاتب جنس محترف كان سيفخر بما كتبته أنت عن سهم كيوپيد ،
فلك منى بتواضع كل الشكر !
 ] .

Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

| Part I | Part II | Part III |