|
|
|
شيخ العبيد !
المعركة ضد
العبد الأسود المسلم الرفيق المجرم الوغد
الجزء
الثانى : شيخ العبيد
Slave-in-Chief!
The Battle against the Bastard Criminal Comrade Muslim Black Slave
Part Two: Slave-in-Chief
| FIRST
| PREVIOUS
| PART
II | NEXT
| LATEST
|
ê Please wait until the rest of page downloads ê
|
ثلاث
سلاسل خاصة لمتابعة جرائم الصرصور الأسود
العبد العربى المسلم / ( لخلفيات وأبعاد هذه
التسميات وغيرها أخرى ، انظر م
الآخر ( 85 ) )
1- الجرائم
السياسية أو Slave-in-Chief : -
فضيحة صحبة العمر ، -
فضيحة فساد ثانية لأركان الصحابة‑العصابة اسمها بيلل ريتشاردسون ! - من
اختاره سكرتيرا للخزانة كى يجلد ظهور الناس بالضرائب متهرب نفسه منها ! -
انفضاح أن مؤهلات جريجورى كريج الذى اختاره مستشارا قانونيا ، -
الفضائح التى لا تعد ولا تحصى فى حفل التنصيب ، -
مزيد من أركان الصحابة‑العصابة منهم الشهير جدا الزعيم جدا توم
داشيل ، - لص
ضرائب آخر جديد لمنصب ممثل التداول : شخص أسود اسمه رون كيرك ! -
محامى الإرهاب إريك هولدر مدعيا عاما -
ترشيح ( 1
أپريل 2009 ) أكبر منادى بتطبيق الشريعة الإسلامية فى أميركا الواطى ابن الواطيين لقيط الحوارى وعصابات الإجرام
المحلية ، محامى الإرهاب إيريك هولدر الذى عينه الوغد مدعيا
عاما هيوجو تشاڤيز ساخط مشروع قانون الرعاية الصحية عرفنا الآن أحد الأسباب الكبيرة لإصرار العبد
الأسود المسلم |
(Non-Official Group)
تحديثات خاصة كانت ملحقة بمدخل م الآخر ( 85 ) ‘ اليوم
الأكثر سوادا ‑مجازيا وحرفيا‑ فى التاريخ الإنسانى ! ’ ، تغطى فترة
الأسابيع الأخيرة للرئيس بوش ، ثم تكرست بعد ذلك لتغطية الجرائم السياسية
للعبد الأسود وصحابته‑العصابة :
من شموخ چورچ دبليو .
بوش إلى وضاعة الوضعاء !
22 نوڤمبر 2008 : للأسف ، فيما يبدو لم يختر
الرئيس بوش خيار الوقفة الأخيرة ، وسارع من ليما ‑پيرو فى أخر نشاط
دولى له كرئيس لأميركا ، اسمه قمة التعاون الاقتصادى الآسيوى‑الپاسيفى ،
بعد أسبوعين فقط من هذا ، لإعلان نهاية أميركا رسميا . هذا هو نص عبارته
نقلا حرفيا عن الموقع الرسمى للبيت الأبيض على الإنترنيت :
‘We’re witnessing a
dramatic shift of history, as the center of the world economic stage moves from
West to East —from the Atlantic to the Pacific. Some view the rise of Asia
Pacific with suspicion and fear. America doesn’t. The United States welcomes
the success of emerging economies throughout the region.’
ليست لدينا نفس ثقته
فى كتابة شهادة الموت بهذه السرعة أو التسرع . فرصة الوقفة الأخيرة ، بل
وفرصة نجاحها لم تفت مهما قلنا فى جسامة ما جرى ، ففكرة
‘ الزحزحة ’ هذه ، لا تزال حتى اللحظة لا تعدو رطانة وأوهام من
الصحافة اليسارية ومن زعماء الكريملين لا أكثر ، إلا أن الرئيس بوش ‑ويا
للعار‑ اختار ترديد ما يقوله قطاع الطرق هؤلاء ، وبنفس حروف
كلامهم .
التعليق ؟
… لا تعليق ! فقط سؤال : اخبرنى بربك أو ربتك عن شىء واحد يمكن أن
يكون أسوأ من اقتصاد عالمى يقوده المال الصينى‑العربى القذر قصير
النظر ؟ ! … كلا ، لا أوافقك ! ليست قيمهم الاجتماعية
وأساليب عيشهم والرؤى المتفردة للحياة لدى الحزب الشيوعى الصينى وهيئة الأمر
بالمعروف والنهى عن المنكر ، فهى قطعا : ليست أسوأ بحال من قيمهم
الاقتصادية !
ما يحزن حقا فى كلامك ، سيدى الرئيس ، أن
هؤلاء ‑فى موسكو أو پكين أو طهران‑ لا يقولون هذا لأنه توجد أزمة
مالية فى الولايات المتحدة ، فهم أدرى الناس بأن اقتصاداتهم لا شىء إذا ما
قورنت بأميركا أو الياپان أو حتى أوروپا ، بل هى بالأساس اقتصادات طفيلية
تتعيش على فتاتكم ، لكن يقولونها لسبب آخر : أنهم أصبحوا فى عالم بلا
قائد بعد أن احتل البراق البيت الأبيض ، وباتوا واثقين أنهم سوف يمرحون
ويعيثون فى الأرض ما شاءوا على امتداد عدة سنوات قادمة دونما أحد يوقفهم .
الدليل على ذلك هو تلك الجهود الخارقة منهم على مدى الشهور الستة الأخيرة لضمان
وصول ذلك العميل الحقير للحكم ، أقله ( طبعا بخلاف التمويل الهائل عبر
كروت الائتمان المدفوعة سلفا والتى لا يمكن تعقب مصدرها ، وهو ‑مخالفا
لكل القوانين الأميركية‑ لم يسأل أبدا عن هذا المصدر ) ، أقله أن
ارتدت إيران وسوريا وحزب الله والقاعدة وحماس فجأة ثياب الحملان طيلة هذا
الوقت ، ثياب ما يسمونه بـ ‘ التهدئة ’ ، بهدف أن ينسى
الأميركيون أن أمنهم القومى فى خطر ، وأن يبدو لهم السيناتور ماكين كمريض
بالپارانويا يهذى بمخاوف تخيلية ، والنتيجة أن يأتى أبو أمه ، الذى حتى
لو لم يكن عميلا ، فليس أفضل لديهم من شخص يحب الكلام ، لذا سيشبعون
شهوته هذه لكل السنوات التى يحتاجونها لصنع ترسانة نووية كاملة ! [ فى
ديسيمبر ‑ولأول مرة بعد طول تعال‑ انضمت روسيا المفلسة للحلف الهمجى
المسمى منظمة الأوپك ، وقاموا معا بإجراء قطعات هائلة فى الإنتاج ، لكن
بدلا من أن تشهق الأسعار ، هوت فى ذات اليوم على نحو فاجع ، بل ومدهش
لأى أحد . متى يفهم هؤلاء أنهم لو وصلوا لمستوى الإنتاج للصفر لن ترتفع
الأسعار ، لأن أميركا باتت تقريبا مكتفية ذاتيا من النفط فى ظل الركود ،
وحين تحل نهايته ستكون الدنيا قد أصبحت غير الدنيا بحيث لن يحتاجوا له أصلا ؟
( هم أصلا لم يكونوا يستوردون سوى نصف استهلاكهم فى
ذروة لحظات اعتمادهم على النفط غير الأميركى ) . يا سادة ، ها قد
حان وقت أن تشربوا پترولكم ، كما وعدكم دكتور كيسينچر يوما !
الفيصل ، سيدى
الرئيس ، ليس الأزمة الاقتصادية ( التى للأسف أرعبتك أكثر مما
يجب ) . بالعكس ، هذه الأزمة كان يمكن أن تصبح رافعة عملاقة تضخ
أميركا لمكانة أعظم مما كانت عليه كقدرة جلوبية فائقة وحيدة ، ذلك لو
استوعبنا ما تريده أمنا الطبيعة منها ومن مثيلاتها ، ألا وهو أن نترك
ديناصورات السيارات والسيتى جرووپ وكل الضعفاء والفاشلين ( والمختطفين
نقابيا ! ) كبروا أم صغروا يذهبون لمزبلة التاريخ ، وساعتها كان
سيعود الاقتصاد الأميركى أقوى بكثير مما كان . دورات الركود شىء طبيعى بل
وصحى جدا بالنسبة للحضارة الرأسمالية كى تخرج الفضلات إلى خارج جسدها ، إنما
الفيصل ‑سيدى‑ هو كيفية تعاملها مع الأزمة ، وللأسف ملالى قم ذوو
العمائم المضحكة يفهمون هذه الحقيقة أكثر من غالبية شعبك ، واستماتوا كى يصل
اليسار إلى الحكم لعل على يديه يكون الموت الغائى لأميركا ، كما طالما هتفت
مظاهراتهم .
الفيصل ‑سيدى‑ هو هل الدماغ هو الذى يقود
الجسد أم العكس . الفيصل هل أنتم مسطح طحلبى يتمتع بالعدل والمساواة كما
يطنطن الجهال والمغرضين أم متعضية مستعقدة راقية يعرف كل عضو فيها وظيفته .
الفيصل ‑سيدى‑ هو السياسة ، والرفيق أوباما بن لادن ( حتى
لو لم يرفع الضرائب ولم يضع ميليشياته فى الشوارع ولا أى شىء من كل ما يخطط له من
فوضى شاملة ) ، فيكفيه أنه سيقودنا لدوامة من برامج التحفيز الكينزية
الغبية والخطة تلو الخطة لكفالة أو تأميم الشركات الفاشلة بنقود وهمية
مطبوعة ، هى ما فعله بالضبط رووسيڤيلت فجعل الكساد يمتد إلى ما لا
نهاية ، والأقرب ‑وربما الأسوأ والأكثر درامية‑ أنه ما فعله
بالضبط ضعاف المحافظين بعد حرب السويس ومن بعدهم فاقمه للا حدود حزب الكدح منذ
الستينيات فأغرقوا جميعهم بريطانيا العظمى فى دوامة الفقر للجميع لربع قرن ،
ذلك إلى أن ظهرت من بين صفوف هذا الشعب العظيم امرأة أعظم جرؤت على أن تقول شيئا
مخالفا . الأزمات الاقتصادية لا تؤدى لانهيار الحضارات ‑سيدى ،
إنما الانهيار يأتى من الداخل ، من تسلل الخونة حتى الإطباق على
السلطة ، من تسلل العبيد حتى الإطباق على السلطة ، باختصار ، من
اسم الشخص الذى يحكم : هل اسمه خائن أم وطنى ، هل اسمه هارولد ويلسون أم
اسمه مارجاريت ثاتشر ؟ ! هل اسمه عبد أم اسمه سيد ، هل اسمه البراق
أبو أمه أم اسمه … ؟ ! ] .
…
(Note: Downsized image; for full scale, click here)
(Note: Downsized image; for full scale, click here) (Note: Downsized image; for full scale, click here) A British Symbol —in a Way or Another! |
[ بعد أيام قليلة
أخرى ، لم يكذب الإسلاميون خبرا ! …
للأسف ،
فهموا من كلامك ، سيدى الرئيس ، أن عالم المستقبل معدوم القيادة
هذا ، ستكون به ثلاثة مراكز مالية هى شانجهاى ومومباى ودبى . ضربوا
الثانية ضربة شبه قاصمة ، بالذات فندقها الأعظم القائم شاهدا على عظمة
الإمپراطورية البريطانية وكيف نشرت ‑أو حاولت نشر‑ الحضارة لكل أحد
يقبل التحضر ( هكذا تمثلوه وليس عن خطأ كبير ، رغم أنه فى الواقع كان
تاريخيا محاولة هندية من أسرة تاتا الشهيرة لإثبات أنها تستطيع مجاراة الإنجليز
عمارتهم التى كان محظورا عليهم هم أنفسهم دخولها ، بل ومن خلال مهندسين
معماريين هنود ، والمفارقة غير خافية : أرادوا أن يساووا أنفسهم
بالإنجليز ، فدارت الأيام وجاء من يريد أن يساوى نفسه
بهم ! ) .
Who Cares!
A World Without a Controlling Brain —or Even Brains! |
الواضح
إذن أن الإسلاميين سيضربون شنجهاى أيضا قريبا ، كلتيهما كى تخلو الدنيا
لدبى ، الإمارة الشهيرة ‑رغم كل إنحلالها الأخلاقى‑ بعلاقات
شرطتها الوطيدة مع الإسلاميين ، بحيث لم يحدث قط أن سببوا لها مشاكل أو سببت
هى لهم مشاكل ؛ فقط منافع متبادلة ، حيث لا صوت يعلو على صوت
القبيلة ! ] .
…
Gangs of Chicago! |
[ متابعة
جديدة متواصلة لما توقعناه من ووترجيتات باراكية …
بعد شهر واحد فقط بدأت الفضائح
الكبرى ، وإن كان السؤال الوحيد هو لماذا تأخرت كل هذا الوقت ؟ !
أولها يخص عصابة الحزب الديموقراطى
فى شيكاجو . هل تذكر ذلك المشهد الذى أشرنا إليه ، وفيه يتزايد فيه
السيناتورات على شراء لقب القيصر فى نهاية فيلم ‘ سقوط الإمپراطورية
الرومانية ’ ؟ هذا تكرر حرفيا : زبانية العصابة الديموقراطية فى
إللينوى راحوا يتزايدون على الرشوة التى سيدفعونها لحاكم الولاية لتسميتهم للكرسى
الذى خلا فى السينيت بترقية أبى أمه للبيت الأبيض . هؤلاء ‑بمن فيهم
الحاكم الذى ذهب إلى السجن‑ هم تحديدا أركان حرب رحلة الصعود السياسى
المدهشة للرفيق أوباما بن لادن ، وأقرب أقربائه وأخلص خلصائه ، بمن فيهم
بالذات رام إيمانويل من اختاره لرئاسة أركان حرب عصابة البيت الأبيض ، ترقية
طبيعية له من رئاسة أركان حرب السياسية الإللينوية سابقا .
تلك تنطوى على فضيحة أخرى ربما لم
يتنبه لها الكثيرون بعد ، وهى أموال الانتخابات الفاسدة ، ومحاولة
البراق دفن ماضيه الإجرامى فيها وتصنع مسوح الطهر والعفاف ، بالسعى لتعديل
قوانين الولاية ‑ربما أيضا على طريقة حماس فى الديموقراطية لمرة واحدة‑
بحيث تحد من مصادر ذلك التمويل المشبوه الذى سن قوانينه بيديه تفصيلا لحساب الحزب
الديموقراطى ، والآن يتضح لبقية أفراد العصابة أن كان يقصد حسابه الشخصى
وحده ! يوجد مثل مصرى شهير عن اللصوص الذين يفضح أمرهم حين يبدأون فى اقتسام
المسروقات ، يبدو أنه سيصبح سيناريوها رئيسا فى الووترجيتات المحدقة !
المؤكد أن كل الملفات سوف تفتح رغم
أنفه الأفطس ، وسيذهب أبو أمه للمصير الوحيد الذى كان يستحقه منذ طفولته وهو
السجن أو القتل ، وننصحه أن تكون له من الآن عبرة فى ابن عرقه أو .
چيه . سيمپسون ، الذى أفلت فى العقد الماضى من جريمة قتل بفضل هيئة محلفين
سوداء ، لكنه هذا الأسبوع ذهب لسجن يقارب مدى الحياة فى جريمة سرقة بالإكراه
( ألا يذكرك هذا بلجنة محلفين أخرى من السود ؟ طاقم أساتذة هارڤارد
الذين تلقوا هذا اللص الصغير ‑أو بالإنجليزية small
time crook‑ القادم من قاع شيكاجو ، ثم أعطوه
مقعدا كان يستحقه شاب أو فتاة ‑أبيض أو بيضاء‑ أكثر اجتهادا وذكاء
وصدقا ( طبقا لما يسمى فى أميركا بقوانين الـ affirmative action وترجمتها بالمصرية الكوسة ) ، ثم فى النهاية أعطوه أعلى
الدرجات حتى يزايد بها ‑بديماجوجيته التى لا تبارى‑ على أسياده ،
كى يعود بعدها لحلقته السياسية الإجرامية فى شيكاجو كى يعينوه واجهة لهم
‘ پروفيسورا ’ فى القانون ومرجعية له ، وهو لا يفقه شيئا فى أى شىء
إلا فقط كيفية مسح البلاط بما تقوله القوانين ، ذلك أنهم أرادوه عينا لهم على
كيفية قهر عدوهم الأول فى الحياة : القانون ؟ ) .
… ( النيو يورك تايمز
اليسارية نفسها تتحدث ‑وهذه مصطلحاتها‑ عن مستنقع الفساد السياسى الذى
جاء منه أوباما ، وترسم بالفعل ‑صدق أو لا تصدق‑ ملامح لووترجيت كبرى قادمة هنا ،
أما أموال الانتخابات وقوانينها التى رعاها البراق فتحدثت عنها هنا ،
وعن التربية الواطية والسلوك الشخصى الوضيع للحاكم رود بلاجوياڤيتش فقد أفردت لها
قصة كاملة هنا ،
وعن السلوكيات الأسوأ لزوجته أفردت قصة أخرى هنا ،
وهنا
ستجد النص الرسمى لعريضة الإدعاء وكن حذرا من فيضان الألفاظ القذرة جدا للرجل
وزوجته ، أما أسوأ الأشياء إطلاقا فهو دعوتها ‑أى النيو يورك تايمز‑
هنا
لاستقالة الحاكم ، خمن لماذا ؟ علشان نلم الموضوع وما يشوشرش على الرفيق
أوباما . أنا شخصيا أعجز عن تمثل الطريقة التى تفكر بها الصحافة
اليسارية : جحيم من غسيل المخ كى ننتخب فلان ، ثم يقولون ببساطة لقد
أخطأنا وهيا بنا نختار شخصا آخر . لا يمكن أن تكون المسألة مجرد مانشيتات
مثيرة وأرباح مالية وقتية مع تضحية كاملة بالمصداقية . هى عقلية خاصة
جدا ، وقد حاولت تحليلها فى كتاب عنوانه ‘ اعترافات سمير فريد ’ ،
لكنى أعترف أن تلك العقلية لا تزال لغزا بالنسبة لى ، وبالفعل أريد أحدا يشرح
لى السر ؟ ! ) .
ما يعزينا قليلا أن تزامن كل هذا مع
فيلم جديد عن الرئيس نيكسون عنوانه ‘ فروست / نيكسون ’ ( أتى
بشبه إجماع فورى على أن أوسكار أفضل ممثل سوف تذهب لدور نيكسون هذا ) ،
الرائع تماما فيه أنه يذكرنا من جديد بالتعريف الحقيقى لكلمة زعامة ، ولمعدن
الزعماء الحقيقى ، حتى لو تكالبت عليهم طيور الظلام ، وحاولت إزاحتهم من
طريقها باعتبارهم العقبة الكئود فى وجه الفساد والإفساد الذى ترتع فيه الصحافة
والسياسة اليساريتين .
… تابعنا هنا لكل ما يستجد فى
شأن فضائح فرقع لوز العجيب الطفل المعجزة الرفيق المجرم والرئيس الخائن /
البراق حسين أبو أمه ( أخو أس أمه ) بن لادن آل
كاپونى ! ] .
…
[ واو !
فى 15
ديسيمبر كتب ريكاردو هاوسمان پروفيسور هارڤارد فى الفايناشيال تايمز تحليلا مطولا يطابق
تماما ما قلناه عن أن الأزمة قد تفضى لهيمنة جلوبية أميركية أكبر بمراحل من كل ما
كانت عليه إطلاقا من قبل : هل تصدق أن وول سترييت هى الأفضل إطلاقا أداء بين
كل أسواق العالم لعام 2008 ، انخفضت فقط 40 0/0 ؟ هل تصدق أن الروس يشحذون
طعامهم اليوم ويعتبرون أن مجرد فتح أسواقهم كل صباح معجزة من يسوع المسيح وأن
حكومتهم مفلسة تماما وعلنا الآن ، كل هذا بينما قبل أسابيع قليلة كانوا
يخططون لاحتلال چورچيا ؟ هل تصدق أن هذه هى عينها ذات أوضاع كل الدول
الپترولية ، بما فيها دبى العامرة وتشاڤيز الذى حلم يوما بزعامة قارة
كاملة ؟ هل تصدق أن الورقة المالية الوحيدة الرائجة على مستوى العالم الآن هى
سندات الخرينة الأميركية ؟ هل تعرف ما معنى هذا ؟ هل تعرف أن معناه أن
الأموال باتت تضخ كى تدفع فقط الاقتصاد الأميركى للنمو من جديد ( خمسة
تريليونات حتى اللحظة كلها بفائدة صفرية تقريبا وبعملة تتعزز قيمتها من اللحظة
للتالية لها ) ، ذلك بينما كل اقتصادات الدنيا متروكة عارية فى برد
الشتاء لا تجد من يقرضها ولو سنتا واحدا ؟
… هذه
المرة الكلام ليس كلامنا ، هذا الذى كان منه أن
سألنا ألا يذهلك أن تقول أميركا إن اقتصادها مقبل على كساد ، فيجمع بقية
العالم ما لديه من أموال ويقدمها لها هدية ، ثم يظل اليسار الأميركى يكرر بعد
ذلك سؤاله السيريالى المزمن : لماذا يكرهوننا ؟ ! ، إنما ‑مرة أخرى‑
الكلام الآن ، صدق أو لا تصدق : كلام أحد أرفع الاقتصاديين فى
العالم !
… فقط
ما لم تقله هو أن هذا كان سيتضاعف مرات ومرات لو كان ساكن البيت الأبيض شخصا آخر
غير هذا التافه الذى ‑ربما هذه المرة على العكس من توقعاتنا‑ اتضح أنه
تماما : عديم اللون والطعم والرائحة !
… بمناسبة
برد الشتاء نسى التحليل المذكور شيئا آخر : إنه أحد أبرد فصول الشتاء إطلاقا
بما يفضح كذب البيئيين الهمج ، وبما يقضى ربما للأبد على على ضلالتهم السافرة
المسماة الدفيئة الجلوبية ] .
…
[ للأسف
مرة أخرى لم ينفذ الرئيس بوش ما أسميناه بخيار الوقفة الأخيرة ، وقام فى 19 ديسيمبر
بتقديم قرض لچنرال موتورز وكرايسلر ، وكانوا قد قرروا إغلاق مصانعهم حتى 19
يناير . لاحظ التاريخ ! فكما سبق وقلنا إنهم لو عاشوا حتى يأتى البراق
والكونجرس الجديد فسوف يعيشون طويلا بعد ذلك ، ذلك لأن آلة السياسة
الديموقراطية القذرة ستضمن لهم هذا وإلا ضاعت من الحزب للأبد ولايات الشمال التى
يحكمها بالحديد والنار بلطجية نقابة السيارات الفاسدة ] .
…
28 Days Later! |
[ تحديث : 4 يناير 2009 : وتتوالى الفضائح ! اليوم ،
بيلل ريتشاردسون حاكم نيو مكسيكو الذى اختاره الرفيق المجرم والرئيس الخائن وزيرا
للاقتصاد استقال حتى من قبل أن يتسلم منصبه . هل تعرف السبب ؟ انفضاح
ماضيه الفاسد فى تكليف التعاقدات الحكومية مقابل رشوة ، ولا غرابة فكل
الولايات التى يحكمها اليسار تدار بذات التعاليم الاشتراكية المألوفة ، أو هل
يعرفون سواها ؟ أو بالأحرى لماذا ينضم الناس أصلا للحزب الديموقراطى ،
حيث يقاتلون من أجل حكومة ضخمة نهابة ضرائبيا وهائلة
الميزانيات ! ] .
…
[ تحديث : 5 يناير 2009 : وبدأت الجرائم
الكبرى !
اليوم ،
الرفيق المجرم والرئيس الخائن / البراق حسين أبو أمه
( أخو أس أمه ) بن لادن آل كاپونى ، اختار ليون إى . پانيتا رئيسا للاستخبارات المركزية . لغز أصاب الكل بالذهول بما فى
هذا نصيرته وبوقه الأكبر النيو يورك
تايمز .
لو أخذنا بالكلام العلنى فإن هذا الپانيتا سوف يجرد
الاستخبارات من كل أسلحتها سواء فى وسائل الاستجواب ، أو صلاحية الاعتقال بلا
أدلة تخضع لمعايير السيرك القضائى العادى ، وكذا تجريدها من كل صلاحياتها
الميدانية داخليا وخارجيا ، وقبل كل شىء تجريدها من كل ميزانياتها ،
كلها عملا بالأسوة الحسنة لرئيسه السابق كلينتون .
هذا عن الظاهر ، وهو فى حد ذاته خيانة صريحة تقوض أحد خطوط الدفاع
الرئيسة للحضارة ضد مؤامرات وغزوات البرابرة لا سيما العرب والمسلمون منهم .
… على أن ما خفى كان أعظم !
هل تعرف من هو پانيتا ؟ هو كبير موظفى البيت الأبيض فى عهد
كلينتون . هل تعرف ماذا تعنيه وظيفة الشمشرجى هذه فى عرف
الديموقراطيين ؟ إنه أمين سر الجرائم الخفية الشخصية للرئيس ( هل هذا هو
المفهوم الجديد لوظيفة وكالة الاستخبارات المركزية ؟ ! ) .
هل
تعرف لماذا شخص بهذه الخبرة تحديدا وبدون أية خبرة استخباراتية ولو ليوم
واحد ، اختير لهذه الوظيفة بالذات ؟ إجابة خاطئة ، البراق أبو أمه ( أخو أس أمه ) بن لادن لم يأت ليكرر خطة كلينتون فى تقليص أنشطة
الاستخبارات من أجل إتاحة الفرصة ‘ لإخوتنا فى الإنسانية ’ للقيام بما
قاموا به فى 11 سپتمبر . للبراق بن لادن آل كاپونى خطة مختلفة سبق وتحدثنا
عنها مرارا ( مثلا فى 13 أكتوبر الماضى فى م الآخر ( 81 ) ) : بالإساس ، هو سعى للوصول للبيت
الأبيض كى يرتزق شخصيا من بيع أسرار أميركا العليا لروسيا والصين وإيران !
البراق ليس صاحب مبادئ أصلا ، حتى لو كانت مبادئ شيطانية ، بدليل
تراجعه السريع المذهل والكاسح عن كل ما وعد به . هو مجرد صبى جاء من العالم
السفلى لشيكاجو ، ما يحركه هو غريزة البقاء لتفسه ، الآن وبإيقاعات
مذهلة باع اليسار وباع الإسلام وباع كل شىء ، وأتى بأقصى يمين حزبه أو حتى
برموز من الحزب الجمهورى ليسلمهم وظائف حكومته . ما اتضح بسرعة كاسحة ،
فشل معها الجميع فى تتبع أهدافه الحقيقية ( أنا شخصيا ، الذى سبقت
العالم لتحديد ومحاولة حصر كل الروافد التى تجمعت كى تصنع هذه الشخصية السيكوپاتية
الفريدة للغاية ، لم أستطع أن أحدد بالضبط أى الأشياء سيفعل وأيها لن يفعل ) ،
ما اتضح اليوم بحسم كبير هو إن عينه مبؤرة من البداية على أهداف شخصية جدا ،
لا أكثر ، لا تعنيه هذه السياسة أو تلك ، بل حتى ‑والأيام بيننا‑
لن يفرض ضرائب إلا من أجل مصلحة شخصية مباشرة له !
… بل
قل إن الموقف الصحيح أن لا يجب أن تكون بيننا أيام ، وأن ها قد حان الوقت
لأجهزة الاستخبارات كى تتحرك لتخلص الحضارة فورا من هذا الخائن خطير الإجرام
والمفضوح معا ، كما سبق لها وفعلت مع النسخة الأصلية منه والتى حتى لم تكن
تجاريه شيئا لا فى جرمه ولا فى انفضاحه : چون إف .
كينيدى ! ] .
…
[ تحديث : 13 يناير 2009 : من اختاره الرفيق
المجرم والرئيس الخائن سكرتيرا للخزانة كى يجلد ظهور الناس بالضرائب اتضح أنه
متهرب من الضرائب هو نفسه !
لسنوات طويلة تهرب تيموثى جايثنر من دفع
الضرائب ، هذه أحدث فضيحة تخص عصابة أبى أمه تكشفت اليوم .
لسنا من المغرمين جدا بفكرة الضرائب ، لكن حين يتضح أن من يعظوننا
بالاشتراكية وبالحكومة الضخمة وبالبرامج الحكومية الهائلة ، ثم يتضح أنهم هم
أنفسهم لا يدفعون الضرائب ، يرفع الكثيرون حواجبهم غضبا .
نحن لا نفعل هذا لأننا نعرف أن الفكرة الجوهرية التى تدور حولها الاشتراكية هى
استحلال واسترقاق عرق الآخرين ، لذا فمن العبث أن
يدفعوا الضرائب ثم يعودوا ليأخذونها بعد ذلك . على فكرة حجة جايثنر أنه كان
هناك شغل ورقى كثير ، لذا تقاعس عن دفع الضرائب . أعتقد أنه محق ،
الرجل يريد توفير الورق ويحتفظ للأموال بنفسه مباشرة ، أقصد أموال الضرائب
وأموال الورق التى وفرها على الحكومة !
… ابشرى
أميركا ! لص صريح فى طريقه لوضع يده على خزانتك ! لدينا مثل مصرى شعبى عن القط والكرار لو سألتم أى مصرى عنه
سيخبركم !
… على أية
حال للخبر شقه السعيد : من الآن فصاعدا لن يدفع أى أميركى الضرائب ، وحين
يساءل سيقول إنه لم أفعل سوى ما فعله أكثر الناس خبرة بقانون الضرائب والقائم على
تحصيلها : سكرتير الخزانة !
اقرأ هنا جسم
الجريمة : إقرار جايثنر الضريبى ! ] .
…
Just ‘Hannity!’ |
[ تحديث : 19 يناير 2009 : عشية اغتصاب البراق الفعلى للمكتب ، قدم له الرائع شون هانيتى فى
برنامجه الأروع على الفوكس نيوز ( بالذات بعد التصميم الجديد الذى الأسبوع
الماضى بعنوان جديد بسيط جميل ‘ هانيتى ’ ، بعد تخلصنا من كابوس
زميله الماركسى‑اللينينى كئيب الوجه المدعو آلان كولمز ) ، قدم
لأبى أمه هدية عظيمة : فضح حقيقة
جريجورى كريج الذى اختاره للوظيفة شديدة القرب والحميمية ( وطبعا فائقة
الأهمية فى حال ما إذا كان ساكن البيت الأبيض مجرما محترفا ) ، وهى
المسماة المستشار ( القانونى ) للبيت الأبيض White House counsel !
إنه
ذو صلة وثيقة ببيدرو ميجيل جونزاليس رجل پاناما القوى ، الذى سبق له وقتل
بيديه أحد الجنود الأميركيين فى پاناما سيتى فى يونيو 1992 بينما الرئيس چورچ بوش
الأكبر هناك يحتفل بتنصيب الحكومة الپانامية الجديدة المنتخبة بعد تخليص هذه
البلاد من حكم نورييجا . أدين جونزاليس هذا وبات مطلوبا لتنفيذ الحكم فى
أميركا . خمن ماذا فعل حينئذ ذلك ‘ الدپلوماسى ’ الأميركى
( وظيفة أسندتها له ماديلين أولبرايت فيما بعد بلا أية خبرة كعادة
الديموقراطيين ، إلا ما سوف تعرفه الآن عن خبرته ! ) ؟ راح
يتوسط له لدى مسئولى الحكومة الأميركية للعفو عنه !
طبعا
يذكرنا هانيتى بوعود البراق خلال حملته الانتخابية المسماة بالتغيير ، أنه
سيحارب الفساد فى واشينجتون بأن لن يسمح بأى دور لجماعات الضغط فيها . أما
الحقيقة أن كل فريقه موصوم بأنه ما هو إلا جماعات ضغط خالصة مخلصة [ بتشديد
اللام كما نقولها فى مصر ] ، وعلى رأسه هيللارى كلينتون نفسها التى
يتلقى زوجها مئات الملايين من مشايخ النفط .
[ المذهل أن أول أمر تنفيذى أصدره صباح أول يوم شغل
له ، كان منع جماعات الضغط من التعامل مع أحد من موظفى البيت الأبيض ،
حتى لو كانوا هم أنفسهم من فريقه وبعد تركهم الوظيفة !
… أجزم لك أنى فى حياتى لم أر شخصا كذابا
بهذه الطريقة ، ولا حتى مريض الإسقاط الأشهر عالميا بشار
الأسد ! ] .
ما
لم يقله هانيتى كثير ، وأقله أن كريج هذا هو المحامى الذى فى 1981 أتى
بالبراءة لچون هينكلى چونيور الذى حاول اغتيال الرئيس ريجان ذلك بحجة الخلل
العقلى ، وهو الذى فى 1991 أنقذ السيناتور إدوارد كينيدى من الإدانة فى واقعة
الاغتصاب الشهيرة ، وأنه فى 1998 عين فى ذات الوظيفة ‑أى المستشار
القانونى للبيت الأبيض‑ خصيصا من أجل تولى الدفاع عن بيلل كلينتون فى مسائلة
الكونجرس الأشهر بخصوص قضية مونيكا لوينسكى ، وهو الذى مثل الأب الكوبى
الشيوعى السادى فى قضيته الناجحة ‑والشهيرة جدا أيضا‑ لترحيل الطفل
إليان جونزاليس سنة 2000 ، وهو الذى مثل كوفى عنان فى قضية الارتشاء من صدام
حسين سنة 2004 ، لكن الشىء الأهم بالطبع فيما لم يقله هانيتى ، والأرجح
طبعا أنه خطر بباله لكنه أحجم عن قوله إلى أن يحصل على الدليل الحاسم ، هو أن
البراق فى أشد
الحاجة لأن يؤمن لنفسه قنوات اتصال عميقة مع كل مافياوات العالم ، من أميركا
الجنوبية ( پاناما وتشاڤيز وعصابات عقاقير كولومبيا
… إلخ ) ، إلى المافيا الروسية والحرس الثورى الإيرانى ، وأن
لديه أچندات خفية كثيرة للارتزاق من المكتب ، الذى من حيث الجوهر لا يريد منه
أكثر من هذا ، بعد كل ذلك المجهود الخرافى الذى بذله للوصول إليه .
… جريجورى كريج هو الاختيار المثالى بكل المقاييس ، فهو الذى
سيسوق لمافياوات العالم أسرار أميركا العليا ، هذه التى سيحصل عليها البراق
أبو أمه من الاستخبارات من خلال ليون پانيتا !
… شاهد هنا
تحقيق الفوكس نيوز عن علاقات مستشار البراق القانونى مع عصابات أميركا
الجنوبية .
… زر هنا موقع شون هانيتى على الغشاء .
… شاهد هذه
الفقرة التى تسجل مراحل التاريخ
الطويل للوسواس المرضى المزمن الذى يتملك البراق تجاه اسم شون هانيتى ] .
…
[ بعد
ساعات : شاهد المقابلة الطويلة الرهيبة التى أجراها هانيتى مع المعلق الإذاعى راش ليمبوه
Rush Limbaugh ( 1 -
2
- 3
- 4 ) ،
والتى جن معها جنون البراق وأعلن ليمبوه العدو رقم 1 له ، وليس الأزمة
الاقتصادية . ( ملحوظة : كلمة الرهيبة نسبة لمعايير إعلام التيار
الرئيس الأميركى ، لأنه موضوعيا لم يقل شيئا يذكر مقارنة بما نكتب نحن
هنا ! ) ] .
… شاهد
وقائع انطلاق هذا الجنون هنا ! ] .
…
The Psychological Projection of
Nouveau Riche: - To those who cling to power through corruption and deceit and the silencing of dissent, know that you are on the wrong side of history! - I agree, CROOK! |
[ تحديث : 20 يناير 2009 : فى الصباح
شاهدنا بعض الفساء العربى اسمه الإخوان المسلمون ( انطر هنا ) ،
ومساء ها نحن نشاهد ذات الشىء لكن على مقياس أكبر يزكم أنوف الأرض كلها :
فساء اسمه البراق
أبو أمه !
… حتى
ديماجوجيته الخطابية الجوفاء الشهيرة فقدها ! ويا للمهزلة !
عبارة واحدة أعجبتنى هى كلامه عن الفاسدين المخادعين مغتصبى السلطة
والمتآمرين على الخصوم . السبب أنها ستدرس قريبا فى كليات الطب النفسى ،
حين يسقط البراق وينفضح ‘ فساده وخداعه واغتصابه للسلطة وتآمره على
خصومه ! ’ .
…
Comrades Lenin and Mao Reunite at Castro’s! |
حتى لو استرجع مهاراته الحنجرية فهو
لن يطعم الناس خطبا ، لأن الاقتصاد يريد قرارات جريئة لتخفيض الضرائب ولضرب
قوى العصيان فى العالم ، بينما الوقوف محلك سر ( وهذا ما أرجحه شخصيا
حتى اللحظة ) ، لن تغنى أو تسمن من جوع ، ناهيك عن عين الأخ الكبير
التى بشر بها الاقتصاد اليوم ، أو ما كرره عن نيته إعادة رصف الطرق الذى هو
أخذ أموال المجتهدين الناجحين وإلقائها فى الأرض بالمعنى الحرفى للكلمة !
Great Fashion! |
برأسه المشوه
داخليا وخارجيا الذى يشبه دماغ لينين ، وإلى جواره زوجته بملابس استعارتها من
دولاب ماو تسى تونج العطن الذى اتضح أنه لا يزال محفوظا لدى إحدى المصممات
الكوبيات من أتباع كاسترو ، أجزم أن الدنيا كلها سوف تشاركنا ذلك الإحساس
بالخواء بأسرع مما يتخيل أحد ، خلال شهور ، إن لم يكن خلال أسابيع ،
إن لم يكن خلال أيام !
…
هو خواء
مطلق ، كل جملة قالها اليوم قال ما ينفيها فى الجملة التالية مباشرة ، فضيحة حقيقية لمن
يفكر للحظة فيما يسمع .
Fox News DVD 15\2009\01\20\The One
Thing 1-20 - Is this how the post-racial Obama administration begins
012009_gb_thing_B1200.flvحتى ما أمكن فهمه أو استخلاصه منه فهو مرعب :
- مرة أخرى يتحدث عن أميركا الموحدة ، لا أبيض ولا أسود لا جمهورى ولا
ديموقراطى لا غنى ولا فقير … إلخ ، كلام ظاهره حلو وباطنه رهيب :
الشمولية الشيوعية !
- حتى إلغاء الفردية واضح فى تأويله لعبارة إعلان الاستقلال الشهيرة
‘ البحث عن السعادة ’ ، ليست السعادة الفردية ، إنما سعادتنا
كلنا ، سعادة جموعية ، بما فيها سعادة من لا يشتغلون وينتظرون إعانة
الرفاه فى مطلع كل شهر . بكلمة : السعادة الاشتراكية !
- الخطاب يدين جشع وول سترييت . نحن لا ندين الجشع ، وروكيفيللر
اعتبره أعظم عبادة . عادى ، خلاف فى الرأى ! … لأ ، موش
خلاف فى الرأى ، اقرأ ما بين السطور ؛ اقرأ الخطاب الإسقاطى ، أقصد
خطاب مرضى الإسقاط النفسى . الجشع الذى نفهمه هو الجشع النبيل البناء الذى
قصدته عبارة ‘ البحث عن السعادة ’ التى نص عليها بيان مؤسسى
أميركا ، لكن الجشع الشيطانى الحق هو ما يفعله اليسار ويداريه بإسقاطه الجشع
على كل صاحب قصة نجاح ، الجشع الإجرامى هو الحقد الطبقى الشيوعى ،
والاسترقاق والاستحلال الإسلاميين ، بل ‑وهو عين السفالة‑ وول
سترييت نفسها حين تجارى أو ترغم على سياساتكم الفقاعية اليسارية .
- السافل يتحدث عن استعادة مكانة العلم ! أى علم ؟ هل كانت
أميركا تعيش فى العصر الحجرى ونحن لا نعلم ؟ هل يتبنى العلم ويسهر عليه سوى
تلك الشركات الكبرى التى يريد سلبها ونهبها ؟ هل سيجند الأموال الحكومية لدفع
الثورة البيولوچية ، على عكس الحكومة السابقة ؟ إذا كان أحد لم يسمع
بهذا منه قط ، فهل لم نسمع أيضا أنه سيدمر الشركات الخصوصية الساهرة بالفعل
على تلك الثورة ؟ أم أن العلم كما يفهمه ليس أى من كل هذا ، إنما هو
تدمير الاقتصاد برمته بعلم ردئ يقول إن الإنسان يستطيع أن يرفع ويخفض حرارة
الكواكب التى يعيش عليها ومن ثم فكوكب الأرض بات الآن مصابا بالحمى ، وصاحبنا
لا يخجل من الجعير بهذا بينما هو نفسه يرتجف فى جو حرارته 15 درجة تحت الصفر
المئوى ! ( بالمناسبة هؤلاء السفلة لم يعودوا يستخدمون مصطلح الدفء
الجلوبى الذى أصدعونا به عقودا ، لكن هذا لا يعنى أنهم يئسوا ، بل هم
يستخدمون مصطلحا جديدا أعم ونادرا ما توقف أحد عند مغزى هذا التصرف ، ألا وهو
مصطلح التغييرات المناخية . الواضح فقط أنه يحتمل أيضا الدخول فى عصر جليدى
( أو ربما الأمر برمته تماشيا مع موضة شعار التغيير الذى غسلت به الحملة
الانتخابية الأدمغة ) ! … أى نوع من العلم هذا بحق السماء مثقوبة
الأوزون ! ) .
- وأخيرا : الاقتصاد ! الطفل المعجزة صاحب العصا السحرية التى
ستأتى ‘ بالتغيير ’ وتقيم جنة الله على الأرض ، ومليون وعد ووعد
أخرى قدمها فى حملته الانتخابية ، أصبح يتحدث الآن عن أزمة
‘ عميقة ’ ، ‘ مؤلمة ’ ، و‘ ستستمر
لسنوات ’ . هل تعرف ما هى الترجمة لهذا الكلام على الأرض ؟ أنه قرر
أن يترك الاقتصاد جثة هامدة لأطول فترة يسمحون له بها ، على أن ينحت من لحم
هذه الجيفة قدر ما يستطيع من الفتات له ولعصابته من النصابين ولأبناء لونه ودينه
من العاطلين وقطاع الطرق . هكذا هو فهمه للوصول للسلطة ، وهكذا بات مفضوحا
بأسرع وأفدح مما تخيل أى أحد !
…
Lenin in Washington! |
لم أستغرب ما قالته السى إن إن عن أن أول ما سيفعله غدا هو تعيين مبعوث له
للشرق الأوسط . دليل خواء أو خراء آخر ؛ جاى فى الهايفة ويتصدر ،
يا لها من فضيحة : ترك الاقتصاد ( وحسنا ما فعل لأنه لو تدخل فيه ها
يخربه ! ) ، ليهتم بمكان ليس فى حاجة لأى تدخل ، والأمن به
مستتب ، وإسرائيل تقوم بواجبها على أكمل وجه بدون حتى ما تبص فى خلقته
الكالحة ، لكنى لعلى أعرف كيف بدأ يفكر هذا الوقح : إنه يريد العبث
بالانتخابات الإسرائيلية ، معتقدا إنه لو أتى باليسار عبر مثل هذه البهلوانيات
السياسية فسيحل كل مشاكل الدنيا بعصاه السحرية المسماة الأخوة الإنسانية .
[ ما حدث فعلا ( شاهد هنا )
أن كانت أول مكالمة يجريها إطلاقا من المكتب البيضاوى صباح يوم 21 ، كانت مع
الرئيس مبارك . أنا مستعد أراهن أنه إمعانا فى الهيافة ، أجرى هذه
المكالمة ليقول لرئيس مبارك أن أصبح هناك رئيس آخر ينافسه
اسمه ! ] .
هيهات : انتظر الضربة الأولى على قفاك فى أقرب وقت ممكن ، التى
ربما لا تأتى بالضرورة من روسيا أو إيران ، إنما من مجرد سوريا أو حتى فلول
حماس التافهة !
إذن هو قد يتحسس بعض الألاعيب السياسية على هذه الجبهة أو تلك ، لكن
سرعان ما سيتضح أن العامل الحاسم فيها جميعا هو ما بداخله من خواء !
…
أحسنت وول سترييت
بأن ترجمت الخطاب عديم اللون والطعم والرائحة إلى أكبر هبوط يومى منذ يوم إعلان
فوزه بالانتخابات ، ولأكبر هبوط إطلاقا يوم تنصيب رئيس فى تاريخ الولايات
المتحدة ! سجلات التاريخ ستظل تلاحقك يا براق ! لا تعتقد أن فقط سيقال
إنك أول عبد أسود مسلم ماركسى لينينى من عصابات شيكاجو يدخل البيت الأبيض ،
بل فى كل مرة سيقولون أكبر انخفاض فى الداو چونز فى يوم انتخابات من يوم انتخاب البراق ،
أكبر انخفاض فى يوم تنصيب منذ تنصيب أبى أمه ، وهكذا ، والبقية لم تنته
بعد ، أقصد لم تبدأ بعد !
الرسالة واضحة
وتتأكد للمرة الثانية : وول سترييت لا تحب سكنى اللصوص النهابين السلابين
للبيت الأبيض ، بالذات لو لم يكونوا صرحاء إنما ارتدوا ثياب الحملان الضالة !
…
…and Some Real Leaders! |
فضائح الحفل لا تنتهى ، وأشهرها ما يتحدث عنه الجميع من أسلوب إنفاق
النوڤو ريش ، أو الناس الواطية فى الترجمة العربية ، سجل قياسى
لتكلفة حفلات التنصيب ، ناهيك عن أن يأتى هذا فى وقت يعانى فى الاقتصاد من
ركود ، ويجلد هو الناس بالضرائب كى ينفقها على فخفخة نعلم جميعا ماذا يفعل
السود أو العرب حين يحصلون على فرصة لها ، فما بالك إذا كان الذى سيدفع شخص
آخر !
بالطبع ، لا أحد ضد الفقراء لمجرد فقرهم ، وثلاثة من أعظم 4 قادة
فى القرن العشرين جاءوا من أصول عادية أو متواضعة ( نيكسون وثاتشر
وريجان ، فقط تشرتشل هو سليل الطبقة الأرستقراطية ) ، لكن هناك
فارق بين أن يدفعك فقرك لأن تحاول أن تصبح أفضل وتجعل العالم أفضل ، وبين أن
يدفعك فقرك للحقد الطبقى على ما هو أفضل ومن هم أفضل ، فتنقلب استحلاليا
استرقاقيا ماركسيا لينينيا كما فعل هذا العبد الأسود المسلم .
…
حتى هو ‑وكل من حوله‑ جهلة بتاريخ الأميركى ، وهذه فضيحة
الفضائح : قال إن 44 شخصا اتخذوا القسم ، بينما أصغر طفل أميركى ،
أو شخص أجنبى متوسط الثقافة مثلى يشترى كتبا جماهيرية للمعلومات العامة من نوع Please Almanac ، يعلم أن هناك رئيسا عاد للمكتب ويحتسب مرتين ، وأن من
تولوا رئاسة أميركا هم 42 شخصا ، أو بالأكثر 43 لو شئت معارضتى وعددت أبو أمه
رئيسا ، أو لنتفق على حل وسط : هم 42 شخصا + براق ، لكن ليسوا بحال 44 !
…
فى الواقع لا غرابة فى ذلك الجهل بتاريخ أميركا ، ذلك ببساطة لأنهم
يزدرونه ، وزوجته سبق وافتخرت ‘ لأول مرة ’ بأميركا يوم أصبح زوجها
مرشحا ، وهو لم يحيى العلم بوضع يده على صدره قط إلا اليوم بعد أن أصبحت
أميركا بكاملها ملكا له ( دع جانبا طبعا أن أحدا لا يعلم ماذا كان يردد
ساعتها بالضبط ؟ ! ) . المعادلة واضحة لدى قطاع الطرق :
إما أن تستولى العصابة على المدينة لنفسها وإما فلتحترق ولتذهب للجحيم .
هو يرى فى تاريخ أميركا شخصا واحدا هو إبراهام لينكولن ( وربما يرى
أيضا ‑وإن بنصف عين‑ رووسيڤيلت الذى ينتوى تكرار سياساته
الكارثية فى مكافحة الكساد ، وكينيدى ذى السياسات اليسارية المتطرفة
للغاية ) ، لكننا نقول إن لينكولن ما كان سيشن الحرب الأهلية لو كان
يعلم أنها ستؤدى بعد قرن ونصف لوصول صبى عصابات عربى مسلم للبيت الأبيض .
تحرير العبيد شىء رائع من حيث المبدأ ، وكان العظيم يوليوس قيصر أول
من دعا إليه والإمپراطورية البريطانية أول من فرضه ( حتى هيربرت سپينسر ‑ناهيك
عن تشارلز داروين‑ لم يعارضه ) ، لكن الفكرة فيه شىء آخر :
أن تلقى بهؤلاء العبيد إلى طاحونة السوق التنافسية الحرة ، تقول لهم لمرة
واحدة وأخيرة إن أحدا لم يعد يكفل لهم طعامهم ، فلينجو من ينجو ،
والأرجح أن سينقرضون جميعا . أما أن يتحولوا لعصابات جريمة منظمة وميليشيات
شوارع مسلحة وبلطجية نقابات وقوة سياسية تفرض قوانينا تميز لصالحهم وتجعل أصحاب
البلد ومؤسسيها مواطنين من الدرجة الثانية ، فهذا مما لم يخطر قط ببال أى من
أولئك القادة . المؤكد
أن يوم حرر لينكولن السود من عبودية البيض لم يكن يخطط لجعل البيض فى المقابل
عبيدا للسود ، كما نرى اليوم لما لهؤلاء من صوت عالى وديماجوجية وابتزاز
متواصل للعواطف وامتيازات قانونية تعليمية ونقابية وتوظيفية … إلخ ،
تكاد تجعل الإنسان الأبيض ضيفا على الأرض الأميركية . لا أحد ضد أن يصل أسود
أو مسلم أو أيا من كان لأرقى المراتب ، فقط على أن يكون ذلك من خلال التنافس
الفردى المحض الصريح المطلق بلا تنظيمات أو تلويبات أو صراخ إعلامى أو تشريعات
محابية . هذه هى المساواة كما نعرفها وكما نادى بها أرسطو : المساواة
للمتساوين ! هكذا كانت الفكرة الأصلية
وهى لا يجب أن تغيب عنا أبدا إلى يوم ترث فيه الروبوتات الأرض ونرتاح فيه للأبد من
مهازل العرق البشرى ! ( والقصة تطول
واختصارا انظر مدخلنا عن العرقية الذى
نقلت عنه هذه الفقرة ، التى لا يجب أن يذهب عقلك بعيدا وتقول إنها تنبأت
بوصول البراق أبو أمه للبيت الأبيض ، فهو للحق أمر لم يخطر ببال حتى أحلك
كوابيسنا ، أو ‑وهو الأشمل والأفضل‑ اقرأ رواية كيوپيد ( 1 - 2 - 3 ) ) .
…
He’ll Never Take the Right Oath. Even He’ll Never Make Any Serious Meeting in the Automatically Sound-Recorded Oval Office! |
هو ليس رئيسا
لأميركا ، ليس لأن موقعنا قرر عدم الاعتراف به أبدا ( فقط لحسن حظه أن
لدينا أسماء كثيرة له ، ولن نسميه مثلا كما رئيس وزراء مصر السابق بـ ‘ إللى ما
يتسماش الثانى ’ أو شىء كهذا ! ) ، إنما هو ليس رئيسا لأسباب
قانونية محض : أنه لم يتل القسم على النحو الصحيح ، أربك شيخ القضاة
روبرتس أنه أخطأ الحفظ ، وبتشكيكه فى نفسه كانت النتيجة أن طالبه القاضى بنص
آخر لقسم خطأ . هذا عن تقتية الخدعة وظاهرها ، لكن جوهرها أنه لا يريد
أن يأخذ القسم لأنه 1- خائن ، 2- يعلم أنه خائن ، و3- لا يرى غبارا على
خيانته ، ولطالما ‑منذ نعومة أظافره‑ سبق له ولكل حلقة أصدقائه
من الماركسيين‑اللينينيين التباهى بهذا .
حتى لو كان قد
نطق القسم الصحيح فقد كان يضع يده على الكتاب الخطأ ، كتاب لا يؤمن به ،
أو على الأقل لا تؤمن به چييناته العربية المسلمة . [ أعاد القسم فى
اليوم التالى كى يقول للناس إنه إدى القسم الدستورى صحيحا . الفاجعة العظمى أنه لم يضع يده هذه المرة على أية
كتب إطلاقا ! هل رأيتم سبق إصرار وترصد أكثر من
هذا ؟ ! ] .
هامش : على فكرة أنا لست ممن يحبون كثيرا القاضى روبرتس
أو أى من القضاة المحافظين ، وأفضل عليهم زملاءهم التحرريين ( انظر مثلا صفحة الرقابة أو صفحة ما بعد‑الإنسان
لنماذج لهذا . قد تستغرب لهذا الكلام للوهلة الأولى ، لكن إذا عرف السبب
بطل العجب . من منطلق إيمانى بأن الليبرالية لا
تتجزأ ، اقتصادية واجتماعية معا ، وإذا كان تأثير المحكمة العليا
بطبيعته محدودا للغاية على الشئون الاقتصادية ، وكبيرا للغاية فى الشئون
الاجتماعية ، فإن من الأفضل عندى أن يكون كل القضاة ممن يسمون
بالليبراليين ، لأنهم سيمنحوننا مساحات واسعة لحريات التعبير وتداول العقاقير
المخدرة والإجهاض والبحوث الچيينية ، فقط بذكر بعض القضايا الساخنة
للحظة ، والقضايا الشبيهة لا نهاية لها فى المستقبل .
[ فى
اليوم
التالى قيل إنه أعاد تلاوة القسم ، فقط كى يكشفوا لنا فضيحة أعظم : أنه لا يفعل شيئا ذا أهمية فى
المكتب البيضاوى حين كل شىء يسجل دقيقة بدقيقة . باستثناء بعض التعليمات
الرنانة عن النزاهة الواجبة لموظفى البيت الأبيض ، هو ‑كمجرم محترف‑
لا يريد أن يسجل عليه شىء ! ] .
…
Let’s Talk about Mistakes! |
لا يمكن أن يمر اليوم ، دون أن
نقدم تحية الوداع للرئيس بوش .
سنترك للتاريخ تقييم ما أنجز وكيف كانت استجابته لـ 11 سپتمبر أو هل شق جبهة الرفض
جغرافيا بإسقاط صدام كان شيئا حول التاريخ أم لا ، وسنناقش فقط فيم
أخطأ . الدنيا تقول إنه أخطأ بشن الحرب على العراق باستخدام معلومات
استخبارية خاطئة . هذه الدنيا ذاكرتها ضعيفة على ما يبدو . تلك الحرب انبنت على معلومات استخباراتية عالية
المصداقية ليست من أميركا أو إسرائيل أو أوروپا فقط ، إنما هى قادمة من 6 دول
مختلفة من بينها مصر ( اقرأ نص حوار بوش‑أزنار قبيل الحرب والذى كشف
عنه النقاب فى سپتمبر 2007 ، اقرأه بالأصل
الإسپانى أو بالترجمة الإنجليزية 1
- 2
- 3 ،
ومنه بالإضافة لكل هذا خطة الرئيس مبارك لاستدراج المجرم صدام للمنفى ثم
قتله ) . هذه المعلومات الاستخباراتية تبناها الجميع فى أميركا ،
كل السينيت باستثناء واحد فقط هو العميل الخائن البراق أبو أمه ( أخو أس
أمه ) بن لادن آل كاپونى ، وهذا يشمل هيللارى
كلينتون وكل اليسار ، بل النيو يورك تايمز نفسها أيدت الحرب ، أما
اليوم فكل هؤلاء يعظوننا بأن الحرب كانت غلطة . صدام نفسه عزز تلك
الشكوك ، وهنا جوهر القصة . الفكرة ببساطة أن صدام حاول لعبة ما ،
ولعبها غلط . حاول أن يقلد إسرائيل فيما يسمى بالغموض الإيجابى حول أسلحتها
النووية ، فقرر أن يتبنى الغموض السلبى . قرر أن يخلق انطباعا بأن لديه
أسلحة نووية ، بينما الحقيقة أن ليس لديه شىء ، والنتيجة أن لم يرعب
أحدا بل قضى على نفسه .
From Our Archives: There’s Still More Hand Kissing (Just as a Year Before)
In Arab Culture This Means
Respect and Gratitude: War on …Do You Really Believe That Nothing Changed in This Whole Year? (See previous picture) |
فيم أخطأ بوش
إذن ؟ الإجابة المنطقية هى لا غبار على ما فعل ، لكن عندنا الإجابة هى
العكس . هو دخل المنطقة بنوايا حسنة أكثر مما يجب ، وبفهم للعقلية
العربية المسلمة أضعف كثيرا مما يجب . الديموقراطية نظام سياسى مدمر فى
أميركا نفسها ، ببساطة لأن صندوق الاقتراع أعمى لا يترجم تفاوت العقول
والجيوب ، فما بالك أن تأتى بها للقبائل العربية ؟
الحل كان استخدام
السلاح النووى ، على الأقل جدا يوم أخلى سكان الفالوجا مدينتهم إلا من
مسلحيها . هذا هو خطأ بوش ، أما إنجازاته فمتروكة للتاريخ ، حيث لن
تتضح إلا بمرور الوقت عندما تتطور الأمور فى المنطقة ، ونرى التحديات التى
ستطرحها إيران أو غيرها ، وتبدأ الدنيا تخيل ماذا لو كان صدام لا يزال
هناك .
Standard-Setting Leadership!
(Note: Downsized image; for full scale, click here) What Confessions? |
إن التاريخ
يعيد نفسه ، وها هى تتكرر ذات التراچيديا الإغريقية : ريتشارد
نيكسون !
ربما لا يكون
بوش بنفس جرأة نيكسون وربما هو أكثر إنسانية ومن ثم ضعفا ، لكن الأخطاء هى
عينها رغم هذا الفارق فى الدرجة . عشية رأس السنة تمنيت فى تحديث لمدخل م الآخر ( 85 ) مشاهدة ممتعة لفيلم فروست / نيكسون ، بالذات وأن
السطر الأكثر ترديدا فى المقدمات هو الذى يقول فيه نيكسون ‘ عندما يفعل
الرئيس شيئا لا يعود ساعتها غير قانونى ! ’ ، وأننا قد نشاهد فيلما
يعيد قراءة تلك المقابلة الشهيرة على النحو الصحيح لأول مرة ، هذه التى غسل
اليسار أدمغتنا بأنها أجبرت نيكسون على الاعتراف بأخطائه ، لكن المشاهدة
صدمتنى بأنه مجرد دورة أخرى لطاحونة الكذب وتزوير التاريخ اليساريين الأزليين
الأبديين .
أشدد عليك أو
أتوسل لك أن لا تشاهد الفيلم الجديد دون مشاهدة المقابلة الأصلية ، وهى كما تعلم
من إنتاج فروست نفسه ، ويضع لها مقدمات وخواتيم تتحدث عن
‘ انتصاره ’ الذى ‘ تهاوت معه دفاعات نيكسون ’ إلى أن
‘ اعترف ’ . انس كل هذا واترك نفسك للمقابلة كى تحكم عليها بعقلك
أنت لا بما يحاولون الإيحاء إليك به ، واسأل نفسك سؤال واحدا فى
النهاية : بم اعترف نيكسون بالضبط ؟ ستجد الجواب أنه اعترف بشىء واحد لا
غير : أنه لم يكن قاسى القلب بما يكفى ! لم يطرد مساعديه التزاما
أخلاقيا منه بحقهم فى البراءة إلى أن تثبت إدانتهم ، ولو فعل لماتت ووترجيت
ولم تطله . اعترف أنه لم يكن قوى القلب بما يكفى كى يتمسك بالمنصب ، بينما
يرى اليسار يذل الشعب الأميركى يهينه ويبتز كرامته من خلال تشريح وتقطيع شخص رئيسه
وحكومته العاجزة الموصومة قليلة الحيلة ، وأنه لولا إشفاقه على معاناة
الأميركيين لما استقال أبدا . أضيف أنا من عندى اعترافا آخر صغته أنا على
لسانه قبل سنوات طويلة وهو أنه لم يكن بقوة
القلب الكافية كى يقصف ڤييتنام بالقنابل النووية .
هكذا اعترف
نيكسون يا سادة ، وأتحدى أن يأتينى أحد بأى معنى مخالف لهذا ، من مقابلة
تم توضيبها وقصها ولصقها وإنتاجها بواسطة العدو نفسه .
…
قصة بوش لا
تختلف كثيرا . هو بفطرته إنسان طيب متواضع ( ربما على العكس من
نيكسون ) ، لكنه مثله فى أن افترض حسن النية بخصومه ، وأنهم
سيلعبون لعبا أخلاقيا نظيفا ، فإذا بهم من أقذر ما يكون ، سواء العرب
والمسلمين ، أو خونة الداخل اليساريين . تراجع عن برنامجه الاقتصادى
عالى التنافسية كما يجب ، وقبل زيادة الإنفاق الحكومى ضد كل مبادئه ،
كلها ليس إلا إشفاقا على من أعطاهم بالفعل كلينتون مساكن أو مزايا أيا ما كانت دون
وجه حق ، ثم ‑مؤخرا‑ إشفاقا على من سيطيح الكساد بوظائفهم
( أو ربما حتى لا يقال إنه ينفق على الحرب ولا ينفق على الصدقات رغم أن لا
مجال للمقارنة أصلا بين الأمرين ) ، والنتيجة أن اتهم هو نفسه بأنه سبب
الكساد ( ونسى الكل أن عهده شهد 2 كساد وليس واحدا ، تناول الذى ورثه
باقتدار مدهل لدرجة أن مر دون أن يشعر به أحد كثيرا ) ، وكذا لم ينفذ شروطه الأصلية للمساعدات الخارجية لأن قلبه رق
لمن يعانون الأيدز والجوع فى أفريقيا والنتيجة أن زاد الفقر والفقراء من حيث لم
يقصد ، لم يستخدم السلاح النووى ضد العرب والمسلمين فأصبحت حربه على العراق ‑أو
ربما أفغانستان أيضا‑ غلطة كبرى ونيرانا عكسية ، وهكذا .
سيدى
الرئيس ، الشىء الكبير المشترك بينكم وبين نيكسون ، هو الشموخ !
… كلاكما رفض أن يدافع نفسه ، لا لشىء إلا لأن القائد الحق لا يدافع عن
نفسه أبدا ! … كلاكما ضحى بالكثير لا لشىء إلا أن لا يعطى أولئك الأقزام
ذلك الإشباع النفسى المريض أنهم استطاعوا وضع أحد العظماء محل الاستجواب .
كنتما أعلى من هذا ، وستظلان للأبد كذلك !
سيدى
الرئيس ، ستظل رئيسى ورئيس كل العالم إلى أن تنتخب أميركا يوما ‑لا شك
أنه قريب‑ رئيسا جديدا جديرا باللقب وبالمكتب وبالكرسى الذى جلست أنت عليه
يوما .
سيدى
الرئيس ، نتركك لذمة التاريخ ، واثقين كل الثقة أنه سيكون منصفا لك فى
إنجازاتك ، والأهم منها ‑على الأقل بالنسبة لى شخصيا : منصفا لك
فى أخطائك ، لعل قادة المستقبل من الآلات أو أشباه الآلات يتعلمون منها ولا
يكررونها !
…
From Nixon to Reagan —A Memo: ‘If We Get the Economy in Shape, We’re Going to Be Able to Do a Lot of Thing [as Abolishing All Foreign Threats]!’ |
هامش بمناسبة
نيكسون : لو
كان نيكسون لم يفعل شيئا فى حياته سوى تلك المذكرة التى أرسلها لريجان بعد
انتخابه ، لدخل التاريخ من أوسع أبوابه . ريجان كان مهتما للغاية
باستشارة نيكسون ‑الذى يعتقد الكثيرون أنه هزم وانكسر ويعيش فى مهانة‑
لكن هذه المذكرة كانت مفاجئة لحد الصدمة ، وتلقاها ريجان كدش بارد على كل ما
خطط له . فى تلك المذكرة دعاه نيكسون أن ينسى كل وعوده الانتخابية التى
تمحورت حول السياسة الخارجية ومجابهة إيران وتحرير الرهائن … إلخ ، وأن
يهتم فقط بالاقتصاد ، لأنه إذا ما نجح فى هذا فستنحل كل المشاكل الأخرى من
تلقاء نفسها .
يا للهول !
كلام لا يقوله إلا أرسطو أبو المادية ، لحظة أن قرأه ريجان وقبل أن يتمالك
نفسه من الذهول ، أطلع المحيطين به ‑بلا خجل ولا تردد‑ على فحوى
الرسالة ، وأنه قرر تبنيها حرفيا وفورا ، وقد كان : قام بأكبر
مجزرة ضريبية فى التاريخ الأميركى أدت لازدهار اقتصادى دام لقرابة ربع قرن
متواصل ، أما الرهائن فقد عادوا جميعا سالمين بعد قليل ، بل وهو ما
نعتقد نحن أن قصده كتاب الوحى الإلهى النيكسونى هذا : اصلح اقتصاد أميركا
ينهار الاتحاد السوڤييتى !
…
إذن ، لنا
عودات وعودات لجرائم البراق ومسلسل خيانته وعمالته ، لذا فقط نجمل هنا إلى
أين وصلنا بالضبط : على الأرجح هو لن يفعل شيئا ذا شأن أو شيئا مقصودا على
الإطلاق ، هو أكثر كينونة على وجه الأرض تردد يوميا كلمات من قبيل ‘ أنا
استمع ’ ، ‘ أنا أدرس ’ ، ‘ أنا منفتح ’
( أى نوع من القيادة هذا بحق الجحيم ؟ أليس هو حرفيا ما حذرنا منه السيناتور
ماكين تحت مسمى on-the-job
training ؟ ! ) ، ذلك أنه ‑فيما عدا اللصوصية طبعا‑
‘ أبيض يا ورد ’ وسيترك الدنيا كلها تفعل ما يحلو لها ، بدءا من
العصابة المحيطة به ، حتى پوتين وأحمدى نجاد ، وأقصى ما قد يجرؤ على
فعله بمبادرة منه ‑ابن عصابات شيكاجو العبد الأسود الأعرابى المسلم
هذا ، هو بعض التربح السرى من المنصب كما سبق وتوقعنا أعلاه ، بل وأكثر
من مرة منذ قبل الانتخابات نفسها فى م الآخر ( 81 ) !
ومرة أخرى : لنا عودة ،
غالبا بأسرع مما يتخيل أحد ، خلال شهور ، إن لم يكن خلال أسابيع ،
إن لم يكن خلال أيام !
…
( بالنسبة للشق الخاص بجرائمه
ضد جهاز الاستخبارات أو فى جوانتانامو أو مبعوثيه الانتحاريين الوهميين للشرق
الأوسط وپاكستان وأفغانستان ‑ومن الجائز إيران قريبا ، إلى آخر أبعاد
جريمة الخيانة العظمى التى يرتكبها جهارا نهارا وتغطيه أغلبية العصابة الپرلمانية
والإعلامية ، انظر متابعة متواصلة جديدة بمدخل م الآخر ( 90 ) ) ] .
…
[ تحديث : 28 يناير 2009 : فى لحظة
تاريخية بالغة الأسف ، أجاز اليوم مجلس النواب الذى تهيمن عليه وعلى كل
الكونجرس العصابة الديموقراطية ما يسمى بعبوة تعجيز ( تحفيز ) الاقتصاد
بمبلغ 819 بليون دولار . مع معارضة جمهورية إجماعية لم يخرج عنها ولا صوت
واحد . لجرائم البراق بخصوص الاقتصاد الأميركى قررنا افتتاح مسلسل خاص بعنوان
م الآخر ( 91 ) ] .
…
[ تحديث : 5 فبراير 2009 : هل تذكرون يوم أطلق الرئيس
چورچ دبليو . بوش مبادرة دعم المؤسسات الدينية التى تقوم بتقديم خدمات
تعليمية ؟ هل تذكرون كيف قامت الدنيا ولم تقعد لأنه خلط بين الكنيسة
والدولة ؟ خمن ماذا حدث اليوم ؟ الماركسى‑اللينينى البراق أبو أمه
قرر اليوم
التوسع فى هذا المشروع !
طبعا أنا ‑ومثلى ملايين‑
لا أؤيد شيئا كالذى فعله الرئيس بوش ، وطبعا أقف ضد أى خلط بين الدين
بالسياسة أو حتى بالمجتمع ، والسبب واضح أنى لم أكن يوما سوى علمانى صريح
متسق على طول الخط مع نفسه ، لكن ماذا عمن يعظوننا طوال الوقت بفصل الدين عن
الدولة ، وبأن اليمين المسيحى اختطف أميركا وأغرقها فى خزعبلاته الدينية ،
ثم يكون أول ما يفعلونه هو إدخال الدين فى السياسة بعنفوان يفوق أى أحد آخر ،
إذا وجدوا أن هذا سيحقق لهم مكاسب ارتزاقية ما . على الأقل الرئيس بوش فعل ما
فعل فى إطار خطة اجتماعية شاملة أسماها ألا نترك طفلا خلفنا بلا تعليم No Child Left Behind ، ويقول إنه أراد توظيف الكنائس والمؤسسات الخيرية
المستعدة ، لا للعب لحسابها الخاص ، إنما لتنفيذ خطة قومية شاملة ،
وطبعا كلنا يعرف عن قرب أن نادرا ما احتوت المدارس الكاثوليكية أو الپروتستانتية
تعليما دعويا بمعنى الكلمة . أما اليسار فهو يعظ ما يعن له الوعظ ، ثم
يفعل العكس تماما ، ويكفى أن حفل تنصيب البراق ، هو أكبر حفل تنصيب
إطلاقا فى التاريخ الأميركى احتشدت فيه الإشارات والمحتوى الدينى . سواء كان
البراق فى حقيقته مسلما أو مسيحيا أو حتى بلا دين ، فالمهم أنه كذاب ،
والدين عنده ورقة سياسية للاستحلال والاسترقاق لا أكثر !
فقط أريد أن أكرر توضيحا طالما قلته
( من صفحة الليبرالية حتى رواية سهم كيوپيد
( 1 - 2
- 3 ) ) : الدين شىء معنوى ، وكل المعنويات
أتفه من أصغر شىء ملموس مادى ، أو هى مكعبات فى الهواء كما أسميها
عادة . هذا هو السر الحقيقى أنى أبدو أحيانا متسامحا مع الميول الدينية
لليمين الأميركى . فحتى بفرض أنها ميول حقيقية وصادقة ( وهذا ما لا
أرجحه قط إنما هى فقط ضرورات فرضتها الاستحقاقات الانتخابية على أنصار استحقاقات
الاقتصاد الحر ) ، حتى بفرض صحتها ، هى ليست ذات قيمة تذكر وليست
ذات ديمومة حقيقة إذا ما وضعت فى كفة ميزان أمام إفعال السوق الحرة التنافسية على
أرض الواقع ] .
…
Heads-Down, Midnight Crooks! |
[ تحديث : 3 فبراير 2009 : اليوم ،
صباحا ثم مساء ، سحب اثنان من أركان الصحابة‑العصابة ترشيحهما للمناصب الوزارية : نانسى كيلليفر المرشحة
سكرتيرا للأداء ( بدعة براقية براقة يقصد بها ترشيد الإنفاق ) ،
والشهير جدا ‘ الزعيم ’ جدا للديموقراطيين ( أغلبية كانوا أم
أقلية ) توم داشيل المرشح سكرتيرا للصحة . السبب ؟ انفضاح أنهما
لصوص ضرائب !
لاحظ الوظائف : من قبل رأينا لصا سكرتيرا للخزانة ( جايثنر ‑أنظر
أعلاه يوم 13 يناير ) ‑وأكرر ‘ الخزانة ! ’ ، ثم
ها هو لص سكرتيرا للصحة ( السكرتارية ذات الميزانية الأضخم إطلاقا فى
أميركا ) ، ولصة لسكرتارية الرقابة على اللصوص !
… وعجبى !
أضف لهذا أن وضع سكرتيرا للعدل ومدعيا عاما شخصين اشتهرا بعمق تواطئهما مع
كل شىء مجرم بدءا من أكبر متهربى ضرائب إطلاقا فى التاريخ الأميركى حتى الجماعات
الماركسية المسلحة السرية … ومن سيادة القانون لسيادة الإجرام لا عجبى !
ثم تسألنى لماذا يرفع الديموقراطيون الضرائب طوال الوقت ؟ الإجابة
خطأ ! هم لا يرفعونها لأنهم لا يدفعونها . هم لا يأبهون أصلا بمجرد حفنة
ملايين يتهرب بها كل منهم منها ، إنما من أجل مئات البلايين التى يلغون فيها
مما تتم جبايته من الآخرين من البنائين والكادحين !
نحن
نكره الضرائب مثلهم بالضبط ، لكننا لا نقول للناس ما يقوله كل ديموقراطى
للأميركيين صباحا مساءا : إن المعيار الوحيد للوطنية هو دفع الضرائب
( وليس مثلا حمل السلاح ، كما تفهمها بقية الدنيا
الغبية ! ) .
نحن
نكره دفع الضرائب ونكره الولغ والنهل منها بلا حساب . اليسار يؤمن بالشق
الأول فقط !
الحقيقة ، نحن نشهد للبراق تمحيصه الشديد فى
اختيار معاونيه ،
وقد ثبت الآن أنه أجرى تحقيقات مكثفة حول كل من اختارهم للوظائف الحكومية ،
وأنه قد قام بالفعل باستبعاد كل من ثبت أنه ‘ دفع ’ الضرائب يوما !
…
تسألنى لماذا لم أعد أضع روابط كثيرة للنيو يورك تايمز ، التى كنت أعتبرها حتى وقت
قريب صاحبة أوسع تغطية لأحداث كل العالم وكل العلوم ، ذلك رغم كل التحفظ على
تعهداتها الأيديولوچية . السبب ببساطة أنها لم تعد كذلك .
السى إن إن ذات الشىء . حين قرأت خبر توم داشيل هرولت لكليهما ، متخيلا أنى سأجد على
الأولى عنوانا بعرض الصفحة وأرى الثانية وقد قطعت كل الأخبار ودشنت تغطية خاصة حية
لما يجرى ، لكن ببساطة لم أجد أى شىء ، وكأن لا حس ولا خبر ، ولا
حتى فى شريط الأخبار أسفل الشاشة ، أو كأن شيئا لم يكن [ للدقة أجرت
النيو يورك تايمز قصة صغيرة فى اليوم التالى تنصح فيها القراء كيف يتجنبون
‘ غلطة ’ توم داشيل . يا للصفاقة ! ‘ غلطة ’ ؟
القراء لن يعتبرونها غلطة لسبب بسيط أنهم لن يدفعوا أية ضرائب بعد اليوم ،
وسيقولون حين يسائلهم أحد إن لنا فى قادة أمتنا أسوة حسنة ، فهم ولاة القانون
ولا نفعل سوى التعلم منهم كيفية تطبيقه ! ] .
ذلك هو إذن الأسلوب الجديد للإعلام اليسارى ، الذى راهن بكل شىء على
البراق أبى أمه ، والآن حين انفضحت الأمور وجد نفسه فى العراء مهددا بالإفلاس
بالمعنى المادى للكلمة . يكفى أن تعلم أن النيو يورك تايمز تعيش الآن يوما
بيوم على معونات العرب والمسلمين بالذات البليونير المكسيكى كارلوس سليم .
أما على جبهة المجلات ، فلعلك تعرف أخبارها
أفضل منى : مثلا النيوزوييك الحنجورية يتقلص حجمها بذات السرعة التى يتقلص
بها عدد قرائها ، والفضل كل الفضل لكتابات الموتور فريد زكريا وأمثاله !
على صعيد الكيبول لم يعد أحد يتحدث عن الهوة بين الفوكس والسى إن إن ،
إنما السؤال هو فقط متى ستختفى السى إن إن !
أيضا
بات من ستراتيچيات الصحابة‑العصابة أن أخبارهم لا تأتى إلا فى منتصف الليل
حين الكل نيام ، الصحفيون والمشاهدون ، وكأنهم لصوص منازل بالمعنى
الحرفى للكلمة . مثال هذا الفضيحة الكبيرة جدا مؤخرا فى سحب كارولاين كينيدى ‑ابنة
چون‑ ترشيح نفسها للكونجرس خليفة لمقعد هيللارى كلينتون . أعلنته فى
منتصف الليل بالضبط ، وبعد قليل اتضح أن السبب ربما هو انفضاح كونها عشيقة
سرية لصاحب النيو يورك تايمز !
Heads-Down, Midnight Crooks! Al-Buraq Hussein Abu-Ommo aka Shame Moving on Two Legs… |
… لقد أجبتك على السؤال
السابق ، فلا تسألنى لماذا يسير البراق أبو أمه مطاطئ الرأس طوال الوقت كل
الأيام . أيضا لا تسألنى كم مرة يتأهأه أو يتثأثأ أو يتهته أو يتنحنح يتلعثم
متحسسا كلامه من الوقوع فى الخطأ ، ثم بعد طول صبر منك على تجميع جملة واحدة
تنتهى إجابته لتكتشف أنه تكلم فلم يقل شيئا . لا تسألنى لأنى أنا الذى سأكلفك
بإحصاء هل التأهأهات والتهتهات والثأثآت والتنحنحات والتلعثمات أكثر أم أقل من عدد
الكلمات نفسها !
على أية حال ، رغم الحرص المذهل على انتقاء الصحافة الموالية ،
بات من الواضح أننا لم نعد بعد فى حقبة الحملة الانتخابية حيث كل النصوص معدة سلفا
بواسطة جوقة الديماجوجيين ، كل ما عليه أن يرددها هو كالببغاء لا أكثر ! ] .
|
[ بعد أيام قليلة انفضح
ما هو أفدح وأفدح :
حتى ما كنا نقوله عن هذا الأفاق أن
مهارته الوحيدة فى الحياة هى الرطانة الخطابية ،
اتضح أنها هى الأخرى أكذوبة .
أميركا اكتشفت الآن سر التأهأهات
والتهتهات والثأثآت والتنحنحات والتلعثمات التى كانت غير واضحة وتفاقمت
فجأة الآن : إنه لا يستطيع مواجهة أحد قط إلا بجهاز التيليپرومپيتر الذى
تغذيه البطانة بالردود ، ولحظة أن يتعطل تنكشف الفضيحة العظمى !
… ما يشاع حاليا أنه يذهب للفراش بالتيليپرومپيتر خشية أن يزل لسانه بشىء
أمام عاهرته الدميمة
فتقتله أو شىء كهذا !
شاهد
أحدث تجليات الفضيحة هنا ،
ولو لديك وقت تفقد هذا البحث على اليوتيوپ عن كلمتى Obama Teleprompter وستجد أطنانا مما يسر قلبك ويقبض صدرك ( هذا طبعا حسب درجة
تحمل أمعائك لتنحنحات صرصار محترف الكذب ! ) ] .
…
[ تحديث : 2 مارس 2009 : انفضحت اليوم حقيقة
لص ضرائب جديد آخر رشحه شيخ المنسر لمنصب ممثل التداول : شخص أسود اسمه رون
كيرك !
أيضا شاهد هنا
شون هانيتى يعدد لصوص الضرائب فى ولاية البراق أبى أمه ( أخى أس
أمه ) ، وكذا يفضح الميول الماوية لتشارلز فرييمان المرشح لرئاسة مجلس
الاستخبارات القومى ، وهى قصة مستقلة انظرها فى م الآخر ( 90 ) ] .
…
شاهد جلين بيك يتحرى ( 13 يوليو 2009 ) ،
التاريخ الإجرامى الأسود لسونيا سوتومايور التى ستصبح قريبا قاضية بالمحكمة العليا
الأميركية ،
وعلاقتها المشبوهة المستمرة حتى اللحظة بمنظمة إيكورن !
…
… وشاهد السيناتور أورين هاتش يمسح بها بلاط لجنة السينيت ( 14 يوليو 2009 ) ،
وعلى نار هادئة يجعلها تغلى من الداخل ،
تتصبب عرقا وتفشل فى ابتلاع ريقها وتلجأ لشرب الماء بعصبية ،
ذلك حين يواجهها ببرود قاتل بفحوى كلام المحكمة العليا فى
إلغاء قرارها المجرم شديد العرقية والتعصب ضد ضباط إطفاء نيو هيڤين
البيض .
…
14 أغسطس 2009 :
عار ما بعده عار لحق بميدالية الحرية الأميركية العظيمة ، بأن منحها العبد
الأسود المسلم لحفنة كل مقوماتهم هى أنهم أعداء أميركا وأعداء السامية .
شاهد جلين بيك يتحرى السجلات
السوداء المعادية للحرية وللبيض ولإسرائيل
للقس چوزيف لاورى ( واعظ حفل التنصيب ) ،
ولميرى روبينسون ( مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإجرام ) ،
وللقس ديزموند توتو ( إجرام عصابة مانديللا لا يحتاج لتعريف ) .
…
20 أكتوبر 2009 :
بدأت
التحقيقات فى تزوير الانتخابات ، شاهد التقرير !
…
| FIRST | PREVIOUS | PART II | NEXT | LATEST |