EveryScreen.com/festivals
جوائز الأكاديمية ( الأوسكار )
( التوضيبة الخامسة والسبعون ؛ التسميات : 13
فبراير 2003 ، الجوائز : 23 مارس 2003 )
الجزء
الثانى : التسميات
Academy Awards (Oscars)
(75th Edition; Nominations: February 13, 2003,
Awards: March 23, 2003)
Part II: Nominations
Official Name: ‘Academy of Motion Picture Arts and Sciences Annual Awards of Merit’
Official Site: oscars.org (Also forwarded to from: oscar.org)
Sponsored Sites: oscar.com, oscars.com
Entry No.: 076.
Date Written: February 17, 2003.
[Last Minor or Link Updates: Monday, May 01, 2006].
ê Please wait until the rest of page downloads ê
الأوسكار هو أهم جائزة فى الحقل السينمائى على وجه
الإطلاق . وأسباب هذا لا تعد ولا تحصى . أولها أنها الأقدم من
نوعها . ومنها أنها تمنح بواسطة أهم كيان سينمائى على وجه الأرض وهو صناع
السينما الأميركيين . فهى ليست جائزة يقدمها بعض النقاد بل هى الجائزة التى
لا يشترك فى تقديمها أى ناقد أصلا . وليست جائزة تقدمها لجنة تحكيم من 10 أو
عشرين فردا ، بل جائزة اشتراك فى تقديمها مثلا هذا العام 5816 شخصا
( بزيادة 77 عن العام الماضى ) ، هم الصفوة المنتقاة التى تصنع
الأفلام فى هوليوود ، والذين بين كل مرة والمرة التالية التى يدعون فيها
للتصويت لهذه الجائزة يكونون قد صنعوا من الأفلام ما جلب من ايرادات عبر العالم فى
وسائط العرض المختلفة ما يقرب من 30 بليون دولار ، ويكونون هم أنفسهم قد
تقاضوا عن هذه الأفلام حوالى 5 بلايين أو أكثر . إنها ببساطة أغلى لجنة تحكيم
على وجه الأرض . هذا العام 2003 الذى تقدم فيه الجوائز لأحسن أفلام
2002 ، هو عام مميز ، ذلك أنه يمثل العلامة الماسية فى عمر
الأوسكار ، 75 عاما تذكرنا أيضا بأنها أقدم جائزة سينمائية على وجه
الإطلاق . ————————— على مدى السنوات الأربعة والسبعين السابقة ، توج
بالجائزة المرموقة أوسكار أحسن فيلم 74 فيلما بطبيعة الحال . هذه الأفلام
تنوعت لتغطى كافة الضروب genres تقريبا : الفيلم الحربى الذى لعله أكثر ضرب نال احترام
الأوسكار ، وقد بدأت به الجائزة فى موسم 27-1928 بفيلم ’ الأجنحة ‘
وعامها الثالث بـ ’ الكل هادئ فى الجبهة الغربية ‘ مرورا بأفلام عملاقة
مثل ’ ذهب مع الريح ‘ و’ كازابلانكا ‘ و’ جسر على نهر
كواى ‘ ، وحتى ’ پاتون ‘ 1970 و’ قناص الغزال ‘
1978 و’ الفصيلة ‘ 1987 . الموسيقيات بدءا من ’ لحن برودواى ‘ فى
الموسم الثانى للأوسكار 28-1929 و’ الموكب ‘ 32-1933 و’ زييجفيلد
العظيم ‘ 1936 و’ أميركى فى پاريس ‘ 1951 و’ چيچى ‘ 1958
من العصر الذهبى للكوميديات الموسيقية ، إلى أن عاد هذا الضرب للصدارة فى
الستينيات فى شباك التذاكر ولتهيمن على صدارة الأوسكار معا كل ذلك العقد بأفلام
مثل ’ قصة الحى الغربى ‘ و’ سيدتى الجميلة ‘ و’ صوت الموسيقى ‘
و’ أوليڤر ‘ . لكنها رغم كل هذا السجل الحافل انقطعت فجأة منذ ذلك
الحين ، وقصة هذا الانقطاع يبدو أنها محور الصدارة فى النقاشات حول أوسكار
هذا العام كما سنرى . الكوميديا التى تمتد من ’ جراند أوتيل ‘
31-1932 و’ حدث ذات ليلة ‘ 1934 أول من حاز على الجوائز الخمس الرئيسة
أفضل فيلم والإخراج والكتابة والتمثيل رجالا ونساء ، و’ أفضل سنوات
حياتنا ‘ ، انتهت بفيلم ’ الشقة ‘ 1960 ، وهو بالتالى
ضرب حرم بقسوة من الجائزة منذ ذلك الحين أى لما يزيد عن أربعة عقود كاملة . الرومانسيات متضمنة فى كثير من الأفلام المذكورة ولعل
أشهرها ’ ذهب مع الريح ‘ ، لكنها عادت بقوة كأفلام خالصة نسبيا
لصدارة الأفلام وبالتالى الأوسكار فى نصف التسعينيات الثانى ، ومن ثم فاز
’ المريض الإنجليزى ‘ و’ تايتانيك ‘ و’ شيكسپير
عاشقا ‘ بالأوسكار فى ثلاثة أعوام متتالية . أيضا الملاحم التاريخية حين عادت للازدهار فى
الخمسينيات ، ما كان من الأوسكار سوى تتويج ’ بين هير ‘ بدرة
جوائزه جميعا . ثم من جديد فى التسعينيات من خلال و’ القلب
الشجاع ‘ و’ المصارع ‘ . سير الشخصيات الحقيقية نفسها موجودة بل
ومتنوعة ، مثل الأديب إميل زولا 1937 وضابط الاستخبارات لورانس العرب 1962
والفيلسوف توماس مور 1966 والچنرال پاتون 1970 والزعيم الهندى جاندى 1982
والموسيقار موتسارت 1984 وامپراطور الصين الأخير 1986 وأوسكار شندلر 1993 وشيكسپير
1998 وعالم الرياضيات چون ناش 2001 . الميلودراما الاجتماعية والأسرية مثل
’ ريبيكا ‘ و’ كم كان وادينا أخضرا ‘ و’ مسز
مينيڤر ‘ و’ نهاية الأسبوع الضائعة ‘ و’ مارتى ‘
و’ كريمر ضد كريمر ‘ و’ أناس عاديون ‘ و’ فوريست
جامب ‘ و’ الجمال الأميركى ‘ هى مجرد أمثلة . الجريمة احتلت قمة الأوسكار لأربعة أعوام متتالية
مدهشة فى مطلع السبعينيات بأفلام ’ الرابطة الفرنسية ‘ و’ الأب
الروحى ‘ و’ اللدغة ‘ و’ الأب الروحى —جزء 2 ‘ . حتى الأفلام النفسية ( ’ كل شىء عن
إيڤ ‘ 1950 ، ’ رجل المطر ‘ 1988 ، ’ صمت
الحملان ‘ 1991 ، ’ عقل جميل ‘ 2001 ) والأفلام السياسية
أو الاجتماعية شبه السياسية ( ’ كل رجال الملك ‘ 1949 ،
’ على جبهة المياه ‘ 1945 ، ’ توم چونز ‘ 1963 ،
’ فى حرارة الليل ‘ 1963 ، ’ أحدهم طار فوق عش الوقواق ‘
1975 ) ، والكلاسيات المسرحية ( ’ هاملت ‘
1948 ) ، بل وفيلم السيرك ’ أعظم استعراض على الأرض ‘ 1952
وفيلم المغامرات ’ حول العالم فى 80 يوما ‘ 1956 وفيلم المثلية الجنسية
’ راعى بقر منتصف الليل ‘ 1969 وفيلم الملاكمة ’ روكى ‘ 1976
وفيلم رياضة الجرى ’ عجلات الحرب النارية ‘ 1981 ، كان لها نصيبها
من جائزة أوسكار أحسن فيلم . أما أول وأعظم وأخلد ضروب السينما إطلاقا ،
فلم تفت الأوسكار فرصة تكريمه ولو متأخرا من خلال فيلمى ’ الرقص مع الذئاب ‘
1990 و’ بلا مغفرة ‘ 1992 . تقريبا الضرب الوحيد الذى تجاهلته أوسكار أحسن فيلم
على نحو مؤلم هو الفانتازيا والخيال العلمى .
عامة هذه هى القائمة الكاملة للأفلام الفائزة بجائزة
أوسكار أحسن فيلم :
————————— لم تكن تسميات الأوسكار حدثا جماهيريا ضخما ،
إلى أن لاحظت الأكاديمية أن بث حفلات الأوسكار نفسها تليڤزيونيا الذى بدأ عام 1953
قد حقق نجاحا ساحقا ، بعد ثلاثين عاما كاملة وتحديدا سنة 1987 استطاعت
الأكاديمية اقناع كل الشبكات الثلاث بإذاعة إعلان التسميات ، فقط لأنها أجرت
تعديلا بسيطا ، وهو نقل موعد المؤتمر الصحفى للفترة الصباحية . هذا العام أو 13 فبراير 2003 ، كانت كل من
الشبكات الثلاث زائد المحطة الإخبارية سى إن إن ومحطة أخبار الترفيه E!
والبى بى سى البريطانية ، تذيع جميعا مراسم تسميات الأوسكار على
الهواء . الحفل المصغر هذا يذاع من مقر الأكاديمية فى لوس أنچليس ،
والتوقيت المحلى له هو بعد الخامسة والنصف صباحا بثمانى دقائق . دعى للحفل 500 شخصا ما بين صحافة وإعلام وما بين
ممثلين للأستوديوهات . طبعا سهرن جميعا فى مقر الأكاديمية طيلة الليل ،
وسط إجراءات أمنية فائقة للعادة ، لم تكن معتادة قبل العام الماضى بسبب أحداث
11 سپتمبر ، ذلك إلى أن يسمح لهم بدخول قاعة مسرح ساميول جولدوين فى ذات مبنى
الأكاديمية فى تمام الخامسة صباحا . المبنى نفسه يتحول لقلعة حصينة من التاسعة مساء اليوم
السابق . لا يسمح لأحد بالخروج ، وتغلق كافة خطوط الاتصال بالخارج من
فاكسات أو تليفونات ، حتى الضيوف يحظر عليهم استخدام هواتفهم الخليوية ،
إلى أن ينتهى تماما إعلان التسميات ، ويبدأ السماح بالمغادرة . بلا شك
أن الجميع قضوا الليلة يضربون الأخماس فى الأسداس توقعا لما ستكون عليه
التسميات ، ويتبادلون الأسرار عن أين يمكن أن يجدوا هذا النجم أو ذاك ليتصلوا
به بعد إعلان التسميات . كل هذا بينما كان لشخصين آخرين مهمة أخرى
تماما . إنهما رئيس الأكاديمية فرانك پييرسون والنجمة الشابة حائزة الأوسكار
ماريسا توماى . هذان يعرفان بالتسميات قبل الآخرين لأن المطلوب منهما التدرب
على إلقائها معا بالتبادل ، ومعهم بالطبع وفى إطار السرية التامة ، فريق
تليڤزيونى يقوم بإعداد الخلفيات التى تضم أجزاء من الأفلام المسماة والفنانين
أصحاب التسميات . ————————— عام 2002 واحد من أفضل الأعوام السينمائية .
الكل راح يقول هذا لأن الأفلام الجيدة كثيرة جدا ، وكل الكلام هو عمن سيستحق
ولن يحصل على تسمية . ولأن السباق متقارب لهذه الدرجة اقترحت إحدى المجلات
المرموقة الجوائز الممهدة للأوسكار تعطى فكرة تمهيدية عما
سيكون عليه الأوسكار . هذه التمهيدات وصلت لذروتها بإعلان فوز فيلمى
’ الساعات ‘ و’ شيكاجو ‘ بجائزتى أحسن فيلم فى جوائز الجولدن
جلوب ، الأول كدرامى والثانى ككوميدى / موسيقى . ومع إعلان تسميات
الأوسكار لم يقل أحد أن هناك مفاجآت كبرى ، لكن مع ذلك كان ثمة بعض النتائج
غير المتوقعة لحد ما . أول ما لوحظ فى الجوائز أن كل الأفلام التى سميت
لأوسكار أحسن فيلم عرضت فى الأسبوعين الأخيرين جدا للسنة ، وأربعة منها عرضت
فى أسبوع الكريسماس الأخير جدا للسنة الذى هو آخر فرصة تماما للتأهل للجوائز
2002 . هذه ظاهرة ليست مستغربة لكنها لم تكن بهذا الحسم والحدة من قبل
قط . السبب واضح وهو رغبة الستوديوهات فى أن تكون الأفلام ذات الكمون
الأوسكارى متاحة بعد فى السوق لدى إعلان التسميات الجوائز . هذا لا يعنى فقط فرصة
طيبة لمضاعفة الإيرادات ، بل يجعلها حاضرة فى مخيلة أعضاء الأطاديمية لدى
اختيار الجوائز . بعض الستوديوهات وصلت لمدى أبعد بأن جعلت العرض المؤهل يوم
25 ديسيمبر مجرد عرض رمزى ، ولا يبدأ العرض الواسع إلا فى أواخر يناير . الأفلام الخمسة التى سميت لأوسكار أحسن فيلم لم يكن
بها أى مفاجآت ، بل يمكن القول أنها كانت متوقعة بالضبط بلا زيادة أو
نقصان . فقط بعض المفاجآت الصغيرة جاءت من حيث عدد التسميات التى نالها كلا
منها . الأفلام الخمسة هى ’ شيكاجو ‘ 13 تسمية ،
’ عصابات نيو يورك ‘ 10 تسميات وهى مفاجئة بعض الشىء لتفوقه على
’ الساعات ‘ الذى جاء ثالثا بتسع تسميات ، ’ عازف
الپيانو ‘ 7 تسميات ، ’ لورد الخواتم —البرجان ‘ 6
تسميات . هذه الأفلام المسماة لأحسن فيلم هى عينها الفائزة بأكبر عدد من
التسميات ، فقط مع ملاحظة أن ثم فيلمان آخران تساويا مع الفيلم الأخير فى عدد
التسميات الستة مع وهما ’ فريدا ‘ و’ الطريق إلى
المطهر ‘ . الملحوظة الأولى جدا والملفتة جدا ، أن العالم
فى مزاج اكتئابى ، ومن ثم جاءت كل الأفلام الخمسة خالية من البهجة ،
يغلب عليها الجريمة والعنف والانتحار والقهر وجبروت الشر . ربما هذه الكلمات
الخمس تحاول وصف الأفلام الخمسة واحدا واحدا بالترتيب ، لكن الأكثر إدهاشا
أنها موجودة فى جميع الأفلام بدرجة أو بأخرى . السينما مرآة للعالم والأوسكار
مرآة للسينما ، وفى النهاية نحن فى مزاج حرب وصراع وتحديات بين قوى خير وقوى
شر ، لا يقبل أى منهما إلا بإفناء الآخر ، وبعد 11 سپتمبر تأكد أن
التعايش مستحيل ، ومن ثم انطلقت كل الأفلام الجيدة بثميات محبطة
متشائمة ! ————————— تصدر ’ شيكاجو ‘ للتسميات بـ 13 تسمية لم
يكن مفاجأة جدا ، بالذات بعد أن راحت أسهمه ترتفع بسرعة فى الأسابيع
الأخيرة ، ولاح أنه قد يكون المنافس الذى قد ينتزع الأوسكار للفيلم الموسيقى
من الأفلام الدرامية التى فضلتها الأكاديمية منذ فوز آخر فيلم موسيقى بالجائزة
’ أوليڤر ‘ 1968 . رقم 13 يضع الفيلم فى مصاف حفنة محدودة جدا من
الأفلام نالت هذا العدد من التسميات هى ’ ذهب مع الريح ‘ 1939 ،
’ من هنا إلى الخلود ‘ 1953 ، ’ ميرى پوپينز ‘
1964 ، ’ من يخاف ڤيرچينيا وولف ‘ 1964 ، ’ قائمة
شندلر ‘ 1993 ، ’ فوريست جامب ‘ 1994 ، ’ لورد
الخواتم —زمالة الخاتم ‘ 2001 ، ولم يتفوق عليها سوى فيلمين ’ كل
شىء عن إيڤ ‘ 1950 و’ تيتانيك ‘ 1997 . ويعتبر
’ شيكاجو ‘ كفيلم موسيقى صاحب الرقم القياسى فى عدد التسميات للأفلام
الموسيقية بالتساوى مع ’ ميرى پوپينز ‘ . كما قلنا فقد طال تجاهل الأكاديمية للأفلام
الموسيقية ، وفى العام الماضى لاح أن الأوسكار عاد من جديد للالتفات للفيلم
الموسيقى من خلال تسمية فيلم ’ موولان رووچ ‘ الذى نال ثمانية تسميات
منها أفضل فيلم لكن لم يفز سوى بجائزئتين ’ تقانيتين ‘ هما المناظر
والملابس . أنصار ومحبو الفيلم الموسيقى يأملون أن يكسر شيكاجو القاعدة هذا
العام ويفوز بأوسكار أحسن فيلم ، والقاعدة تقول أنه فى 18 من العشرين عاما
الأخيرة فاز الفيلم الحائز على أعلى عدد من التسميات على جائزة أحسن فيلم ،
لكن أحدا لا ينسى الاستثناء الحديث جدا فى العام الماضى نفسه عندما خسر
’ لورد الخواتم ‘ السباق لحساب ’ عقل جميل ‘ ، والحالة
الأخرى المقصودة حين خسر ’ باجزى ‘ 1991 السباق لصالح ’ صمت
الحملان ‘ . بل لعل أحدا لا ينسى أيضا أن هناك تاريخيا فيلمين نالا 11
ترشيحا ولم يفزا بأى جائزة هما ’ نقطة التحول ‘ و’ اللون
القرمزى ‘ من عامى 1977 و1985 . على أية حال التوقعات عالية للغاية ، والجميع فى
حالة احتفاء بالفيلم الموسيقى ، لا سيما أن هذا هو العام الثانى على التوالى
الذى يسمى فيه فيلم موسيقى لأوسكار أحسن فيلم ، بعد ’ موولان
رووچ ‘ العام الماضى ، وهى سابقة لم تحدث منذ عامى 1971 و1972 عندما سمى
للجائزة بالترتيب كلا من ’ عازف على السطح ‘
و’ كباريه ‘ . ومن الطرائف أن هذا الأخير ’ كباريه ‘ ليس
فقط مسرحية من برودواى مثل ’ شيكاجو ‘ ، بل كلاهما لنفس المؤلفين
الموسيقيين چون كاندر وفريد إيب ، ويحمل أوجه شبه كثيرة أخرى . فهل
سيحقق شيكاجو ما فشل فيه ’ كباريه ‘ ويفوز بالأوسكار ، هذا ما
سيجيب عليه أعضاء الأكاديمية يوم 23 مارس . لكن المؤكد حتى ذلك الحين أن صحوة
الفيلم الموسيقى قد عادت من جديد ، بدأت بموولان رووچ ووصلت آفاقا أعلى بشيكاجو ،
وأن على الأقل فريق ’ شيكاجو ‘ هو الآن فى مرحلة الإعداد لفيلم موسيقى
جديد مع نفس شركة ميراماكس المنتجة له ، والبقية تأتى . أبرز التسميات الأخرى لشيكاجو ذهبت لرينيه زيللڤيجر
كأحسن ممثلة . وچون سى . رايلى كممثل داعم ، والملفت أنه مشارك فى
فيلمين آخرين من المسماة لأحسن فيلم هما ’ الساعات ‘ و’ عصابات نيو
يورك ‘ . ممثلتان سميتا لأحسن ممثلة داعمة هما كاثرين زيتا چونز وكويين
لطيفة . وتسمية كويين لطيفة التى تقوم بدور حارسة السجن الفاسدة يعد تكريما
ملفتا لموسيقى الراپ بعد عام واحد من تسمية ويل سميث عن ’ على ‘ .
والراپ أو عامة ما يسمى بالهيپ هوپ هى الموسيقى كاسحة الشعبية بما لا يقارن فى
السنوات الأخيرة ، ووصل الأمر الآن لحد تعريف جريدة مرموقة كالنيو يورك تايمز
————————— ’ عصابات نيو يورك ‘ هو حلم العمر لمارتين
سكورسيزى ، وأخيرا وجد من يموله له بأكثر من 100 مليون دولار . هذا هو
هارڤى واينستاين الذى يتشارك وأخيه بوب رئاسة شركة مايراماكس . الأساطير تحيط
بهارڤى كمدير بدين انفعالى زلق اللسان حاد متهور القرارات . والتقارير لم
تتوقف من موقع تصوير عصابات نيو يورك عن خلافات حادة بينه وبين سكورسيزى ،
وأن الفيلم تعطل مرارا بسبب هذه الخلافات . مثل هذه الأجواء تعطى دعاية سلبية
للغاية للأفلام ، ومن ثم كان حصول عصابات نيو يورك على عشرة تسميات مفاجئا
نسبيا لا سيما وأنه لم يفز من قبل بالجائزة التالية فى الشهرة للأوسكار وهى
الجولدن جلوب . على أن سكورسيزى بعد إعلان التسميات استطاع بذكاء وبخفة ظل أن
يقلل من أهمية كل تلك القصص ، قائلا إنها لو كانت صحيحة لما كان يصنع الآن
لواينستاين فيلما عن حياة البليونير هاوارد هيوز بعنوان
’ الطيار ‘ ! أبرز التسميات الأخرى لعصابات نيو يورك هى التمثيل
لدانييل داى ليويس ، ويرجح كثيرون فوزه بجائزة أحسن ممثل لهذا العام . ميراماكس قصة تستحق وقفة . والأسباب لا تتوقف
عند المانشيتات التى خرجت بعد التسميات لتقول هذا هو عام ميراماكس ، ذلك أنها
حصلت على 31 تسمية زائد 9 مشتركة مع پاراماونت عن ’ الساعات ‘ .
ويظهر اسما صاحبيها على جميع الأفلام الخمسة المسماة لأحسن فيلم باستثناء عازف
الپيانو ( منتجان تنفيذيان لفيلم الخواتم من إنتاج شركة أخرى هى نيو
لاين ) . بل هى ظاهرة أشمل برزت منذ لحظة تأسيسها سنة 1979 كشركة نيو
يوركية صغيرة يملكها أخوان غير محترفين فقط يحبان السينما . راحت الشركة
تزدهر بسرعة إلى أن باتت جزءا من ديزنى سنة 1993 لكن فى صفقة فريدة لحد ما ظلت
تطلق يد الأخوين واينستاين كاملة فى إدارة الشركة ، ورفض ما قد تمليه الشركة
الأم . ميراماكس لا تستحق بأقل من الوصف إنها أم ثورة الفيلم
المستقل . هذا تضاعف وقعه هذا العام حين أصبحت كل الأفلام الخمسة ذات مشاركة
من شركات نيو يوركية ، بل وصورت كلها باستثناء بعض أجزاء من ’ الساعات ‘
خارج الولايات المتحدة . فى العقد الأخير لا أحد ينافس ميراماكس فى سباق
الأوسكار . أنها الأجرأ فى تبنى أفلام ذات قيمة فنية أكبر ، تجعل
الستوديوهات التقليدية تبدو كمن يعتصم بالأفلام الأكثر تقليدية المضمونة جماهيريا
خاوية المحتوى لحد ما . هذا العام ضربت ميراماكس رقمها السابق هى نفسها وهو
24 تسمية من سنة 1998 ، السنة التى فاز فيلمها ’ شيكسپير عاشقا ‘
فيها بأعلى الجوائز . فى الأحد عشر عاما المتوالية الأخيرة حصلت ميراماكس على
13 تسمية لأوسكار أحسن فيلم ، وهو رقم قياسى للعصر الحديث . والرقم
القديم المسجل باسم مترو من العصر الذهبى وهو 39 تسمية عن 18 عاما متوالية لا
يعتقد أحد أنه يمكن أن يكسر لأبد الدهر ، على الأقل لأن التسميات آنذاك كانت
لعشرة أفلام وأحيانا 12 فيلما وليس خمسة كما الحال الآن . أيضا رقم 40
( أو حتى 31 تسمية اذا ما استبعدنا التسميات المشتركة لفيلم الساعات )
لهذا العام هو رقم قياسى للعصر الحديث أيضا ، حيث الرقم السابق مسجل باسم
يونايتيد أرتستس من سنة 1940 وهو 45 تسمية لا يعتقد أنها قابلة للكسر بسهولة هى
الأخرى ! ————————— ’ التكيف ‘ صنع التاريخ هو الآخر ،
لكن من خلال ممثلته ميريل سترييپ . هذه هى تسميتها الثالثة عشر للأوسكار وهو
رقم قياسى فى فرع التمثيل ضربت به الرقم الأسطورى لكاثرين هيپورن . بتهذيب
بالغ علقت قائلة ’ لا أحد يمكن أن يتوقع أن أتفوق على كاثرين هيپورن التى لا
يمكن التفوق عليها . يكفينى فقط ذكر اسمى بجانب اسمها فى جملة واحدة ‘ .
زميلة سترييپ فى الفيلم نيكول كيدمان حصلت على تسمية لكن كممثلة رئيسة وهى التسمية
ذات الأضواء الأكبر هذا العام فى جائزة أحسن مثلة المثيرة لأقصى اهتمام فى
العادة . كذا حصل إيد هاريس على تسمية كممثل داعم . چاك نيكولسون أصبح الآن متساويا مع كاثرين هيپورن من
خلال تسميته الثانية عشرة عن فيلم ’ عن شميدت ‘ . يلاحظ أيضا أن الممثلون السود باستثناء كويين
لطيفة ، غائبون تماما عن التسميات العشرين الخاصة بالتمثيل . هذا جاء
على العكس بشدة من العام السابق الذى أفضى فى النهاية لفوز السود بأحسن ممثل وأحسن
ممثلة . ————————— الخواتم لن يفوز بالأوسكار هذا العام .
الأكاديمية سوف تنتظر للعام القادم ، وتكرم الجزء الثالث ! هذا هو الرأى
السائد فى الأوساط الهولليوودية ، التى ترى أن الوقت لم يحن بعد للاحتفاء
بهذه الثلاثية الخارقة للعادة ، ولو تحقق هذا الحدس فسيكون هذا أول فيلم
خيالى يفوز بأوسكار أحسن فيلم ! مع ذلك ’ …البرجان ‘ فقط رابع فيلم استطراد
سمى لأوسكار أحسن فيلم إطلاقا ، ذلك بعد ’ أجراس سان ميرى ‘ 1945
والجزءان الثانى والثالث للأب الروحى . ————————— عازف الپيانو هو شندلر پولانسكى . يقال إن
سپييلبيرج أرداد للمخرج الپولندى العريق أن يخرج ’ قائمة شندلر ‘ ،
لكنه اعتذر ، وقال إنه سيصنع فيلمه الخصوصى عن الهولوكوست يوما . واليوم
يقول إنه من خلال ’ عازف الپيانو ‘ فعل هذا . هذا الفيلم يبين حجم
ستراتيچية التوزيع المعتمدة على موسم الجوائز . فشركة فوكاس فيتشرز
( جزء من ڤيڤاندى‑يونيڤرسال ) بخلت بالدعاية على الفيلم لدرجة أثارت
الانتقاد العلنى من پولانسكى . لكن بمجرد إعلان تسميات الأوسكار أعلنت أن هذا
هو اليوم الذى كانت تنتظره ، وأنها ستبدأ فى إطلاق الفيلم بكامل طاقته . طبعا پولانسكى لن يحضر حفل الأوسكار حيث لا تزال تهمة
اغتصاب قاصر تلاحقه فى لوس أنچليس منذ سنة 1977 . شخص آخر من المؤكد أنه لن
يحضر الحفل هو مدير التصوير كونراد إل . هول لفيلم ’ الطريق إلى
المطهر ‘ ، ذلك أنه رحل عن عالمنا . شخص ثالث لن يحضر
بالتأكيد ، هو دونالد كوفمان أحد كاتبى فيلم ’ تطويع ‘ Adaptation ،
ذلك أنه شخصية وهمية ، والمؤلف هو فقط تشارلى كوفمان الذى هو نفسه شخصية كاتب
السيناريو التى يدور حولها الفيلم ، وقام بتمثيلها النجم نيكولاس كيدچ .
لو حدث وفاز الفيلم سيحصل كوفمان على تمثال واحد . فى جميع الأحوال هذه هى
المرة الأولى التى يسمى فيها كاتب باسم مستعار للجائزة منذ أيام المكارثية . ————————— الأفلام الأجنبية حققت بعد الإنجازات الملفتة هذا
العام ، أبرزها أنها جميعا أفلام عرضت تجاريا فى الولايات المتحدة ، ولا
تزال معروضة خلال وقت إعلان تسمية الأوسكار . هذا ينبئ بقوة المنافسة
العالمية وارتفاع مستوى الأفلام غير الأميركية بحيث باتت تجد لها مكانا فى السوق
الأميركية ، ويلقى ظلالا حول جدوى نظام المداخل الحالى حيث ترشح كل دولة
فيلما لا يجب أن يكون قد عرض تجاريا بالضرورة ، وهذا كلام نهديه لمن يقاتلون
من أجل إرسال فيلم مصرى للأوسكار وكأنه حق مكتسب للسينما المصرية . رسالة
الأوسكار واضحة هذا العام : إن لم يغزوا السوق الأميركية نفسها فلا قيمة
لأفلامهم . الأفلام التى فازت بالسباق جاءت من المكسيك والصين
وفنلندا والمأنيا وهولندا . ————————— فيما يلى القائمة الكاملة لتسميات الأوسكار لأفلام
2002 : Best Picture CHICAGO (Miramax), A Producer Circle Co., Zadan/ Meron Production, Martin Richards, Producer GANGS OF NEW YORK (Miramax), An Alberto Grimaldi
Production, Alberto Grimaldi and Harvey Weinstein, Producers THE HOURS (Paramount and Miramax), A Scott Rudin/
Robert Fox Production, Scott Rudin and Robert Fox, Producers THE LORD OF THE RINGS —THE TWO TOWERS (New Line),
A New Line Cinema and Wingnut Films Production, Barrie M. Osborne, Fran Walsh
and Peter Jackson, Producers THE PIANIST (Focus Features), An R.P. Productions, Heritage Films, Studio Babelsberg, Runtime LTD. Production, Roman Polanski, Robert Benmussa and Alain Sarde, Producers Director Rob Marshall, Chicago (Miramax) Martin Scorsese, Gangs of New York (Miramax) Stephen Daldry, The Hours (Paramount and Miramax) Roman Polanski, The Pianist (Focus Features) Pedro Almodóvar, Talk to Her (Sony Pictures Classics) Actress Salma Hayek, Frida (Miramax) Nicole Kidman, The Hours (Paramount and Miramax) Diane Lane, Unfaithful (20th Century Fox) Julianne Moore, Far From Heaven (Focus Features) Renée Zellweger, Chicago (Miramax) Actor Adrien Brody, The Pianist (Focus Features) Nicolas Cage, Adaptation (Sony Pictures) Michael Caine, The Quiet American (Miramax and
Intermedia) Daniel Day-Lewis, Gangs of New York (Miramax) Jack Nicholson, About Schmidt (New Line) Supporting Actor Chris Cooper, Adaptation (Sony Pictures) Ed Harris, The Hours (Paramount and Miramax) Paul Newman, Road to Perdition (DreamWorks and
20th Century Fox) John C. Reilly, Chicago (Miramax) Christopher Walken, Catch Me If You Can (DreamWorks) Supporting Actress Kathy Bates, About Schmidt (New Line) Julianne Moore, The Hours (Paramount and Miramax) Queen Latifah, Chicago (Miramax) Meryl Streep, Adaptation (Sony Pictures) Catherine Zeta-Jones, Chicago (Miramax) Adapted Screenplay Peter Hedges and Chris Weitz & Paul Weitz,
About a Boy (Universal) Charlie Kaufman and Donald Kaufman, Adaptation
(Sony Pictures) Bill Condon, Chicago (Miramax) David Hare, The Hours (Paramount and Miramax) Ronald Harwood, The Pianist (Focus Features) Original Screenplay Todd Haynes, Far From Heaven (Focus Features) Jay Cocks and Steve Zaillian and Kenneth Lonergan (Screenplay),
Jay Cocks (Story), Gangs of New York (Miramax) Nia Vardalos, My Big Fat Greek Wedding (IFC/ Gold
Circle Films) Pedro Almodóvar, Talk to Her (Sony Pictures
Classics) Carlos Cuarón and Alfonso Cuarón, Y Tu Mamá También (IFC Films) Animated Feature Ice Age (20th Century Fox), Chris Wedge Lilo & Stitch (Buena Vista), Chris Sanders Spirit —Stallion of the Cimarron (DreamWorks),
Jeffrey Katzenberg Spirited Away (Buena Vista), Hayao Miyazaki Treasure Planet (Buena Vista), Ron Clements Art Direction Chicago (Miramax), Art Direction: John Myhre, Set
Decoration: Gord Sim Frida (Miramax), Art Direction: Felipe Fernandez
del Paso, Set Decoration: Hannia Robledo Gangs of New York (Miramax), Art Direction: Dante
Ferretti, Set Decoration: Francesca Lo Schiavo The Lord of the Rings —The Two Towers (New Line),
Art Direction: Grant Major, Set Decoration: Dan Hennah and Alan Lee Road to Perdition (DreamWorks and 20th Century Fox), Art Direction: Dennis Gassner, Set Decoration: Nancy Haigh Cinematography Chicago (Miramax), Dion Beebe Far From Heaven (Focus Features), Edward Lachman Gangs of New York (Miramax), Michael Ballhaus The Pianist (Focus Features), Pawel Edelman Road to Perdition (DreamWorks and 20th Century Fox), Conrad L. Hall Costume Design Chicago (Miramax), Colleen Atwood Frida (Miramax), Julie Weiss Gangs of New York (Miramax), Sandy Powell The Hours (Paramount and Miramax), Ann Roth The Pianist (Focus Features), Anna Sheppard Documentary Feature Bowling For Columbine (United Artists and Alliance
Atlantis), A Salter Street Films/ VIF 2/ Dog Eat Dog Films Production, Michael
Moore and Michael Donovan Daughter From Danang (Balcony Releasing in
association with Cowboy Pictures), An Interfaze Educational Production, Gail
Dolgin and Vincente Franco Prisoner of Paradise (Alliance Atlantis), A Média
Vérité/ Café Production, Malcolm Clarke and Stuart Sender Spellbound (THINKFilm), A Blitz/ Welch Production,
Jeffrey Blitz and Sean Welch Winged Migration (Sony Pictures Classics), A Galatée Films/ France 2 Cinéma/ France 3 Cinéma/ Les Productions de la Guéville/ Bac Films/ Pandora Film/ Les Productions JMH/ Wanda Vision/ Eyescreen Production, Jacques Perrin Documentary Short Subject The Collector Of Bedford Street, An Alice Elliott
Production, Alice Elliott Mighty Times: The Legacy of Rosa Parks, A Tell the
Truth Pictures Production, Robert Hudson and Bobby Houston Twin Towers, A Wolf Films/ Shape Pictures/
Universal/ Mopo Entertainment Production, Bill Guttentag and Robert David Port Why Can’t We Be a Family Again?, A Public Policy Production, Roger Weisberg and Murray Nossel Animated Short Film The Cathedral, A Platige Image Production, Tomek
Baginski The Chubbchubbs! (Columbia), A Sony Pictures
Imageworks Production, Eric Armstrong Das Rad, A Filmakademie Baden-Württemberg GmbH
Production, Chris Stenner and Heidi Wittlinger Mike’s New Car (Buena Vista), A Pixar Animation Studios
Production, Pete Docter and Roger Gould Mt. Head, A Yamamura Animation Production, Koji Yamamura Live Action Short Film Fait d’Hiver, An Another Dimension of an Idea
Production, Dirk Beliën and Anja Daelemans I’ll Wait for the Next One ... (J’attendrai le Suivant
...), A La Boîte Production, Philippe Orreindy and Thomas Gaudin Inja (Dog), An Australian Film TV & Radio
School (AFTRS) Production, Steven Pasvolsky and Joe Weatherstone Johnny Flynton, A Red Corner Production, Lexi
Alexander and Alexander Buono This Charming Man (Der Er En Yndig Mand), An M&M Productions for Novellefilm Production, Martin Strange-Hansen and Mie Andreasen Film Editing Chicago (Miramax) Martin Walsh Gangs of New York (Miramax) Thelma Schoonmaker The Hours (Paramount and Miramax) Peter Boyle The Lord of the Rings —The Two Towers (New Line)
Michael Horton The Pianist (Focus Features), Hervé de Luze Foreign Language Film El Crimen Del Padre Amaro (Mexico), An Alameda
Films/ BluFilms/ Foprocine/ Gob. del Estado de Veracruz-Llave Production Hero (China), A Beijing New Picture Film Company/
Elite Group Enterprises Production The Man Without a Past (Finland), A Sputnik Oy/
Pandora Film/ Pyramide Prods. Production Nowhere in Africa (Germany), An MTM Medien &
Television München Production Zus & Zo (The Netherlands), A Filmprodukties de Luwte Production Makeup Frida (Miramax), John Jackson and Beatrice De Alba The Time Machine (DreamWorks and Warner Bros.), John M. Elliott, Jr. and Barbara Lorenz Original Score Catch Me If You Can (DreamWorks), John Williams Far From Heaven (Focus Features), Elmer Bernstein Frida (Miramax), Elliot Goldenthal The Hours (Paramount and Miramax), Philip Glass Road to Perdition (DreamWorks and 20th Century Fox), Thomas Newman Original Song ‘Burn It Blue,’ Frida (Miramax), Music by Elliot
Goldenthal, Lyric by Julie Taymor ‘Father and Daughter,’ The Wild Thornberrys Movie
(Paramount and Nickelodeon Movies), Music and Lyric by Paul Simon ‘The Hands That Built America,’ Gangs of New York
(Miramax) Music and Lyric by Bono, The Edge, Adam Clayton and Larry Mullen ‘I Move On,’ Chicago (Miramax), Music by John
Kander, Lyric by Fred Ebb ‘Lose Yourself,’ 8 Mile (Universal), Music by Eminem, Jeff Bass and Luis Resto, Lyric by Eminem Sound Chicago (Miramax), Michael Minkler, Dominick
Tavella and David Lee Gangs of New York (Miramax), Tom Fleischman,
Eugene Gearty and Ivan Sharrock The Lord of the Rings —The Two Towers (New Line),
Christopher Boyes, Michael Semanick, Michael Hedges and Hammond Peek Road to Perdition (DreamWorks and 20th Century
Fox), Scott Millan, Bob Beemer and John Patrick Pritchett Spider-Man (Sony Pictures), Kevin O’Connell, Greg P. Russell and Ed Novick Sound Editing The Lord of the Rings —The Two Towers (New Line),
Ethan Van der Ryn and Michael Hopkins Minority Report (20th Century Fox and DreamWorks),
Richard Hymns and Gary Rydstrom Road To Perdition (DreamWorks and 20th Century Fox), Scott A. Hecker Visual Effects The Lord of the Rings —The Two Towers (New Line),
Jim Rygiel, Joe Letteri, Randall William Cook and Alex Funke Spider-Man (Sony Pictures), John Dykstra, Scott
Stokdyk, Anthony LaMolinara and John Frazier Star Wars Episode II —Attack of the Clones (20th
Century Fox), Rob Coleman, Pablo Helman, John Knoll and Ben Snow
|
More on This Edition: I - II - III
More Oscars Entries: 2000 - 2001 - 2002 (I - II - III) - 2003 (I - II - III)
- 2004 (I - II) - 2005