EveryScreen.com/festivals

(Festivals List)

 

جوائز الأكاديمية ( الأوسكار )

( التوضيبة السادسة والسبعون ؛ التسميات : 27 يناير 2004 ، الجوائز : 29 فبراير 2004 )

الجزء الثالث : الفائزون

Academy Awards (Oscars)

(76th Edition; Nominations: January 27, 2003, Awards: February 29, 2004)

Part III: Winners

 

Official Name: ‘Academy of Motion Picture Arts and Sciences Annual Awards of Merit’

Official Site: oscars.org (Also forwarded to from: oscar.org)

Sponsored Sites: oscar.com, oscars.com

 

Entry No.: 121.

Date Written: March 2, 2004.

[Last Minor or Link Updates: Saturday, April 29, 2006].

 

 

ê Please wait until the rest of page downloads ê

 

The stage for the 76th Annual Academy Awards, held at the Kodak Theater, Los Angeles, February 29, 2004.

The evening's winners gathered on stage at the conclusion of the 76th Academy Awards, Kodak Theater, Los Angeles, February 29, 2004.

A Season of a Kind!

لا مفاجآت بالمرة ، هكذا يمكن تلخيص جوائز الأوسكار السادسة والسبعون . فى قد آخر إن هذا فى حد ذاته كان صدمة لم يتوقعها أحد . ليس هناك رومان پولانسكى وإيمنيم هذا العام ، يجعل الحضور يرفعون حواجبهم بمن فيهم من أعلنوا الجوائز أنفسهم كباربرا سترايساند ، بينما الفائزون أنفسهم غير حاضرين .

Director Peter Jackson holds up the Oscar for best picture for the film Lord fo the Rings -Return of the King at the 76th annual Academy Awards, Los Angeles, February 29, 2004.

Lord!

الجزء الثالث من ثلاثية الخواتم سمى لأحد عشر جائزة ، توالى الحفل ليفوز بها جميعا ، ضاربا بذلك عدة أرقام قياسية :

1- أول فيلم استطراد يفوز إطلاقا بأوسكار أحسن فيلم دون أن يفوز جزؤه الأول بها ، والسابقة الوحيدة طبعا لفوز استطراد هى فوز الجزء الثانى من ’ الأب الروحى ‘ بها سنة 1974 ، لكن كان جزؤه الأول قد فاز بها أيضا قبلها بعامين . أيضا ثلاثية الخواتم هى الثانية التى سميت كل أجزائها للجائزة كما الأب الروحى .

2- أعلى فيلم يفوز بكل التسميات التى حصل عليها . هذا بمستوى 11 تسمية ، متفوقا بهذا على أكبر حصول كامل على جميع التسميات سابق ، وهو تسعة . وهذا كان مع فيلمى ’ چيچى ‘ 1958 و’ الإمپراطور الأخير ‘ 1987 .

3- هذه الأحد عشر جائزة نفسها رقم قياسى يضم الفيلم لسابقتين اثنتين فقط هما ’ بن هير ‘ 1959 و’ تيتانيك ‘ 1997 .

4- أول حصول لثلاث أعوام متتالية لفريق مؤثرات خاصة على جائزة أوسكار أحسن مؤثرات بصرية . فريق المؤثرات الخاصة لسلسلة حروب النجوم فاز بها ثلاث مرات أيضا لكن ليس فى أعوام متتالية ، وليس حتى فى ثلاثة أجزاء متتالية .

5- هذا ثانى أطول فيلم يفوز بأوسكار أحسن فيلم ( 200 دقيقة ) تاليا فقط لذهب مع الريح ( 222 دقيقة ) ، لكنه أطول عنوان إطلاقا ’ لورد الخواتم —عودة الملك ‘ ( 10 كلمات ، 35 حرفا ) ضاربا بذلك العنوان الطويل السابق سيئ السمعة ’ أحدهم طار فوق عش المجانين ‘ 1975 ( 6 كلمات ، 25 حرفا ) .

6- رغم أنها حالة قياسية متطرفة ، ورغم وفرة الأحاديث هذا العام عن عدم تسمية الفيلم لأى من جوائز التمثيل الأربع ، إلا أنها فى الواقع ليست بدعة تماما أن يفوز الفيلم بأوسكار أحسن فيلم دون أن يسمى أى ممثلين منه لها . هذا هو الفيلم العاشر .

7- حصول موهبة سينمائية على الثلاث الأوسكارات الرئيسة الإنتاج والإخراج والكتابة هى واقعة قياسية أيضا . فى هذا يتشارك صاحب ’ الخواتم ‘ پيتر چاكسون مع صفوة معدودة سابقة هم بيللى وايلدر عن ’ الشقة ‘ 1960 وفرانسيس فورد كوپولا عن ’ الأب الروحى —الجزء الثانى ‘ 1974 وچيمس إل . برووكس عن ’ شروط المودة ‘ 1983 ، زائد رابع غير رسمى هو ليو ماكراى عن ’ الذهاب فى طريقى ‘ 1944 حيث حصل فقط على أوسكارى الإخراج والكتابة بينما كانت الستوديوهات آنذاك هى المنتج الرسمى للأفلام ، ولم يكن يمنح المنتج الشخص هذا الاعتماد .

8- حصول موهبة سينمائية على الأوسكار فى الجيل الثالث لأسرتها أيضا واقعة قياسية متطرفة . صوفيا كوپولا حققتها هذا العام بالفوز بأوسكار السيناريو الأصلى عن ’ فقد فى الترجمة ‘ ، وطبعا والدها فرانسيس حصل عليها مرارا وكذا جدها كارماين كوپولا عن موسيقى الأب الروحى الجزء الثانى . مع ذلك عائلة كوپولا ليست الأولى الأوسكارية ثلاثية الأجيال فقد سبقها آل هيوستون : وولتر وچون وأنچيليكا ، الأولان كمخرجين والثالثة كممثلة . ربما تختلف الوظائف فى العائلتين لكن يظل النسق نفسه قائما : جد وأب وحفيدة ( وليس حفيد ) !

9- والآن إلى الحدث القياسى الكبير والتاريخى تماما فى كل سنوات الأوسكار الست والسبعين : أول فوز لفيلم خيالى بأوسكار أحسن فيلم . من قبل وصل لمستوى التسمية للجائزة أفلام مثل ’ ساحر أوز ‘ 1939 و’ حروب النجوم ‘ 1977 و’ إى تى ‘ 1982 وطبعا الجزئين الأولين من الخواتم نفسه ( و’ مخرج الأرواح ‘ 1973 الرعب الخوارقى لو شئت ، فهو فيلم ينتمى للمعنى الأوسع لكلمة Fantastic Cinema والتى تشمل كل ما لا يمكن تحققه لأسباب خارقة للطبيعة ، وليس فقط لممعنى الضيق لكلمة فانتازيا وهو قالب المعجرة ) . ذلك حتى أصبحت كلمة فانتازيا تسمى فى هولليوود The F-Word تلميحا طبعا للكلمة البذيئة الشهيرة التى تبدأ بذات الحرف . كتابات الصحف أكثرت من استخدام هذه الكلمة فى الأسابيع الأخيرة وهى تدرس تكهنات أن يكون الخواتم أول فيلم F يفوز بأوسكار أحسن فيلم ، ثم استخدمها پيتر چاكسون نفسه على المنصة وهو يشكر الأكاديمية على الجائزة الكبرى ، ثم استخدمها مرة أخرى مضيف الحفل فى نكته حاول بها تحدى نظام تخلف الثوانى الخمس للبث التليڤزيونى للحدث .

—————————

Presenter Adrien Brody kisses Charlize Theron after presenting her with the best actress award for her role in Monster at the 76th annual Academy Awards, Los Angeles, February 29, 2004.

Five-Second Delay:

‘Just remember, what happens at the Oscars, stays at the Oscars!’ — Billy Crystal signing off

بالمناسبة هذا هو الحفل الأول الذى يطبق فيه مثل هذا النظام ، لسبب واضح هو أنه جاء فى أعقاب صدر چانيت چاكسون العارى فى ختام بطولة كرة القدم الأميركية ( السوپر بول ) قبل أسابيع قليلة . كان أكبر اختبار للنظام ليس هذه الكلمة مثلما كان شكر آدم إيلليوت الفائز بجائزة أحسن فيلم استحراك قصير لخليله ، لكن رقيبة شبكة الإيه بى سى ( البدينة متجهمة الملامح ربما ككل رقيبات العالم ) لم يحدث أن استخدمت أبدا هذه الثوانى الخمس لحذف أى شىء ، وما شاهدناه كجمهور تليڤزيون هو بالضبط كل ما جرى فى المنصة . الهجوم على الثوانى الخمس كان واسعا ، بدءا من قول الفائز بأوسكار الممثل الداعم تيم روبينز للصحفيين إن جميع أعظم لحظات الأوسكار فى سنواته السابقة كانت ستضيع جميعا لو طبق هذا النظام عليها ، حتى سخرية مضيف بيللى كريستال منها أكثر من مرة ، وآخرها كلمة ختام الحفل التى صور فيها الأوسكار كسر عائلى كبير لا يجب أن يعرفه الناس حيث قال ’ لا تنسوا أبدا أن ما يحدث فى الأوسكار يجب أن يظل داخل الأوسكار ‘ .

وبمناسبة شكر إيلليوت لخليله كان أيضا من الثيمات التى لعب عليها كريستال موجة تكسير التابوو الكبير فى أميركا المسمى الزواج المثلى ، من خلال اعتماد الولاية تلو الأخرى له ، وسلسلة أحكام القضاء التاريخية فى الأسابيع الأخيرة التى تؤكد هذا الحق . أيضا أشار كريستال لصدر چانيت چاكسون العارى وأن لو حاولت إحدى الحاضرات أن تفعل مثلها فلن يراها أحد ، وأشار لظهور دايان كييتون عارية فى مثل سنها فى فيلم ’ شىء عليك أن تعطيه ‘ والذى سميت عن دورها فيه لأوسكار أحسن ممثلة . لكن كما قلنا مرت كل تحديات بيللى كريستال الخفيفة هذه دون تدخل رقابى .

هذا هو الحفل الثامن لكريستال ، والأول بعد غيبة ثلاث سنوات . وهو أيضا صاحب رقم قياسى ، ليس من حيث عدد المرات فهذا مسجل طبعا باسم بوب هوپ ، إنما فى فوزه عنه بثمانية تسميات من جوائز إيمى التليڤزيونية ككاتب أو كمقدم ، حصل فعلا على ثلاث منها . وهو بلا شك يكتب النكات اللاذعة له بذكاء خارق وحس ساخر منقطع النظير . زائد ما يتمته به من حضور بديهية ( واحدة من أشهر نكات اللحظة له مثلا ، حين انقطع صوت الميكروفون فجأة لدى تكريم المنتج هال روتش سنة 1992 ، الذى كان فى حينه فى العام المائة من عمره . حول كريستال هذه اللحظة المحرجة لدعابة حين قال على الفور ، هذا يبدو مناسبا جدا فمستر روتش بدا فى السنما الصامتة ! وعامة معظم النكات يكتب أثناء الحفل تعليقا على شىء حدث فيه فعلا ، وموهبة كريستال فى هذا سخية للغاية ، كأن ظل طيلة حفل سنة 1991 يصنع النكتة تلو الأخرى على زميله الكهل چاك پالانس فى فيلمه الأشهر ’ أبناء المدينة ‘ حين فاز بجائزة التمثيل الداعم وراح يمارس تمرين الضغط على المنصة ليثبت أن الكهول يستحقون الحصول على أدوار سينمائية .

عامة هو شخصية خطرة بالنسبة للرقابة التليڤزيونية . أخطر لحظاته هذه المرة كانت فى الأفلام المصورة التى بدأ بها الحفل ، وتصوره جزءا من أهم أفلام السنة ، بما فى ذلك الظهور عاريا بدلا من دايان كييتون أمام چاك نيكولسون والاثنان يتبادلان الصراخ ( كان عاريا فعلا وإن أخفى أعضاءه بيديه ) . هناك كثير من اللحظات العالية جدا الشبيهة فى تاريخه مع الأوسكار . مثلا لا ينسى أحد محاكاته فى حفل جوائز سنة 1997 لصورة كيت وينسليت العارية التى رسمها لها ليوناردو دى كاپريو فى ’ تيتانيك ‘ وكذا ارتداءه ملابس وماكياچ كيم پيسينچر فى فيلم ’ أسرار لوس أنچيليس ‘ فى ذات السنة . أيضا لمحاته السياسية غير معدومة لكن لاذعة أكثر منها نضالية المحتوى ، كما المعتاد لدى الفائزين بالجوائز مثلا . منها ما هو مكتوب سلفا ومنها ما هو عفوى . هذا العام بدأ بالقول إن هذا يذكره بالمرة الأولى التى قدم فيها الحفل ( 1991 ) ، حيث كان أيضا رئيس أميركا يدعى بوش ، وكان الاقتصاد متهالكا ، وكنا خارجين للتو من حرب مع العراق . أما أجمل نكاته العفوية ربما فى كل حفل هذا العم فقد كانت تعليقا على النبرة السياسية الحادة للفائز بالأوسكار الوثائقية الطويلة إيرول موريس الذى دعا الحومة لمشاهدة فيلمه ’ ضباب الحرب ‘ عن وزير دفاع كينيدى ، روبرت ماكنمارا ، كى تعتبر ولا تهدر ملايين أرواح أخرى فى العراق كما ڤييتنام . تعليق كريستال كان فوريا ومفاجئا ’ لا أطيق الانتظار لحضور جلسة مناقشة الضرائب له ‘ بمعنى أن الحكومة سوف تنتقم منه !

—————————

اكتساح الخواتم للجوائز جعل أطنان من كلمات الشكر تذهب للنيو زيلانديين . هذا دعى الفائزة بأوسكار أحسن ممثلة تشارليز ثيرون ، والتى لم تخذل توقعات الحضور فى جعل فقرة أحسن ممثلة أعلى لحظات الحفل إثارة تقليديا حين ظلت تغالب دموعها طوال الوقت ، أن تقول إنها ترد بشكر كل سكان جنوب أفريقيا موطنها الأصلى . رئيس جنوب أفريقيا لم يغفل عن الإشارة وحول الحدث لنصر وحدث قومى ، وجهز لاستقبال حافل لها لدى عودتها حيث قالت إنها ستأخذ التمثال معها ليكون أول فرصة لسكان بلدها ’ لرؤية مثل هذا الشىء عن قرب ‘ .

ثيرون تنضم لطابور يكاد يمثل ظاهرة لنجمات الأوسكار فى السنوات الأخيرة اللاتى بدأن كدمى جنسية فاتنة ولم يكن ينظر لهن أبدا كممثلات قديرات ثم تحولن فجاة لأدوار خارقة المستوى ، طبعا مثل هيللارى سوانك وچوليا روبرتس وهاللى بيرى ونيكول كيدمان . وهى أيضا حاولت مجاراتهن فى تحويل لحظة تسلم أحسن ممثلة لجائزتها لأعلى لحظة فى الحفل إطلاقا ، حيث امرأة منهارة لا تكاد تقوى على الوقوف على ساقيها أمام تخرج منها الألفاظ متهدجة ، وتختلط فيها الدموع بالكلمات ، وتختلط فيها الفطرية المطلقة بالذكاء البالغ وطبعا كلها بحس كوميدى مرتفع .

فقط من الجدير بالذكر أن هؤلاء لسن الأوائل فى هذه الظاهرة بل سبقتهن إليها أسماء أسطورية من أمثال چون فونتين وجريس كيللى وصوفيا لورين ، اللاتى حصلن على الأوسكار فجأة بعد ترسخ صورتهن كنجمات تعتمدن على جمالهن بالأساس قبل ذلك . الجديد فقط هو عودة الظاهرة وتواليها بكثافة بحيث لم تعد تحصل فى السنوات الأخيرة ممثلات راسخات ( ميريل سترييپ مثلا ) عليها !

بيللى كريستال أيضا لم يفوت الفرصة قال ’ الآن كل الناس تهاجر إلى نيو زيلاندا كى تتلقى الشكر ‘ ، وفى كلمة الختام ’ الآن أصبح الأمر رسميا . كل سكان نيو زيلاندا تلقوا الشكر ‘ . ربما فقط أغفل أن ثمة فتاة نيو زيلاندية أخرى كانت تجلس بين الحضور لكن لم تتح لها الفرصة لشكر أحد هى طبعا ’ راكبة الحيتان ‘ كييشا كاسيل‑هيوز التى انتزعت منها ثيرون الجائزة .

—————————

Actresses Charlize Theron, right, and Renee Zellweger holds the Oscars they won for best actress for Theron's work in Monster and best supporting actress for Zellweger's work in Cold Mountain at the 76th annual Academy Awards, Los Angeles, February 29, 2004.

White and Beige!

 هذا هو عام العودة للفتنة الكاملة للأوسكار بعد عامين عصيبين ، واحد بعيد أحداث 11 سپتمبر وواحد عشية حرب العراق التى كان يمكن أن تندلع حتى أثناء إقامة الحفل نفسه . النجمات أتتن فى غاية الفتنة ، غلبت الألوان الفاتحة على الفساتين كالأبيض والبيج ، معظمها كان عارى الكتفين . أما أكبر مفاجأتين فقد كانتا شعر چوليا روبرتس الأشقر وشعر چونى ديپ القصير الذى نال ثورة كاملة من صراخ المراهقات على جانبى السجادة الحمراء .

الحقيقة أن ديپ جاء متوجا بجائزة زملائه الممثلين ، نقصد رابطة ممثلى الشاشة قبل عدة أيام . هذه رفعت أسهمه جدا ، وظل ينظر لجائزة أحسن ممثل كأنها الأكثر تنافسية وربما تحمل مفاجأة . ببساطة يوجد 1298 من أعضاء الأكاديمية ممثلون وممثلات ، كلهم بالطبع أعضاء فى رابطة ممثلى الشاشة ، وإذا كانت تعهدات غالبيتهم لصالح چونى ديپ ، فإنهم باعتبارهم أكثر من ربع أعضاء الأكاديمية ككل ، يمكن أن يقلبوا الكثير من الموازين . هذه كانت قد بدأت كجائزة مضمونة سلفا لشون پين عن ’ النهر الصوفى ‘ ثم راحت بشدة ترتفع أسهم بيلل موراى عن ’ فقد فى الترجمة ‘ لا سيما بعد فوزه بالجلوب . ثم كاد يقلب ديپ المائدة بتصاعد نجم دوره كـ ’ قرصان الكاريبى ‘ المخنث . لكن كما قلنا لا مفاجآت . ذهبت الجائزة للاسم الأكثر اتفاقا عليه وهو شون پين . بل ربما المفاجأة نسبيا هى ما اتضح من حب وتعاطف أعضاء الأكاديمية الـ 5803 معه ، إذا كان الوحيد ( طبعا بخلاف بليك إدواردز المرك بالأوسكار الشرفية ) الذى نال تحية واقفة . ورغم أنها لم تكن شديدة الحماس وتمنع البعض عنها ، إلا أنها تظل كبيرة الدلالة . وعامة ثبت أن هناك احتراما وتعاطفا ملحوظين مع مواقفه السياسية ، حيث نالت إشارته العابرة للحرب على العراق تصفيقا هائلا ، رغم أنها أتت فى سياق عبارة بالغة التأثير عن شىء آخر ربما هى التى كانت المقصودة بالتصفيق ، لكن لا يمكن القول إلا أن رد الفعل الحماسى جدا لها كان تحيه لكلا المعنيين فيها . قال ’ الشىء الوحيد الى يعرفه جيدا الممثلون ‑باستثناء أنه لا توجد هناك أسحة دمار كتلى‑ هو أنه لا يوجد فى حقل التمثيل شىء اسمه ’ الأحسن ‘ . والدليل على هذا هؤلاء الذين سموا للجائزة معى ‘ .

—————————

Actress Charlize Theron, left, is congratulated by her fiance, Stuart Townsend, after winning the Oscar for best actress for her work in Monster at the 76th annual Academy Awards, Los Angeles, February 29, 2004.

Glamour and Tears!

الواقع المصدر الأساس 29CURT.html أن الجائزة التى كانت مثيرة للغط حقا هذا العام كانت جائزة الأوسكار الناطقة بلغة أجنبية . لا نقصد أنها أتت بمفاجأة ، بل بالعكس تماما . فقد فاز بها الفيلم الكندى ’ الغزوات البربرية ‘ بدون مناقشة أو منافسة ، بل فقط كان السؤال الوحيد ما هى تلك الأفلام الأربعة المتنافسة معه . كلها نكرات متواضعات المستوى . من زاد من لهيب النيران على اللجان المختصة بالتمسيات أن نال ’ مدينة الرب ‘ أربع تسميات مذهلة للأوسكار هذا العام ، بينما تجاهلته تلك اللجان حين تقدمت لها به البرازيل فى العام الماضى ولم تسمه حتى للجائزة . النظام الذى وضع تحت النيران هو الذى يقضى بإيكال المهمة للدول نفسها ( الياپان لم تشفع كلاسية كوروساروا ’ ران ‘ ، وحتى العام الماضى إسپانيا لم تشفع ’ كلمها ‘ رغم أنه سمى لأوسكار الإخراج وفاز بأوسكار السيناريو متفوقا على أربع أفلام ناطقة بالإنجليزية ) ، ثم تنصب النيران على سؤال لماذا فيلم واحد لكل دولة ، كيف تساوى بين بلاد عريقة سينمائيا كالياپان أو فرنسا أو إيطاليا أو ألمانيا مع بلاد ليست دولا أصلا كپورت ريكو وفلسطين . ثم تنهمر النيران على نظام تقسيم الأفلام على ثلاث لجان لتحديد التمسيات ، طبعا يختلف منظور كل منها عن الأخرى ، ويكتفى فيها بمشاهدة العضو لـ 80 0/0 من أفلام المجموعة ، وثلث كل فيلم على الأقل لاعتبار أن تمت مشاهدته ( لا بأس بهذه فأنت لن تجبر أحدا على إكمال فيلم واضح الرداءة ) . ثم يحال الأمر بعد ذلك لأعضاء الأكاديمية مع اشتراط مشاهدة كل الأفلام الخمسة سينمائيا . هذا يعنى أن عددا محدودا من الأعضاء هو من يصوت فعلا للجائزة . ويعنى أن معظمهم من الكهول حيث الشباب المنشغل لا يجد الوقت لذلك . وهذا تفسير لماذا سقط ’ مدينة الرب ‘ فى اختبار العام الماضى ونجح بجدارة هذا العام . فهؤلاء الكهول نفروا تأكيدا من عنف الفيلم . لكن هذا العام وببعض الدعاية من شركة ميراماكس ذهب الجميع لمشاهدته ونال أربع تسميات فى الجوائز الأساسية للأفلام . أيضا عاب البعض على النظام أنه لا يشجع على المشاهدة ، فإذا سقط الفيلم الفلسطينى مثلا من مرحلة التسميات فلن يشاهده أحد قط . وقد سمى هذا الفيلم بالأسم فعلا باعتباره عملا جريئا فى أسلوبة الساخر غير التقليدى وأفضل من كل تلك الأفلام الأربعة ‑المغمورة أيضا‑ لكن المسماة للجائزة .

One of a pair of diamond-adorned shoes, highlighted with Kwiat Diamonds and created by designer Stuart Weitzman and valued at $2 million, to be worn by country star Alison Krauss who sang the Oscar-nominated song 'Scarlet Tide' from the movie 'Cold Mountain,' during the 76th Annual Academy Awards, as displayed in Los Angeles three days earlier, February 26, 2004.

Glamour and Diamonds!

المؤكد أن الأكاديمية بصدد وضع نظام جديد للجائزة . ربما الحل أن تفتح الجائزة فقط للأفلام التى تحظى بعرض تجارى فى أميركا . هذا قطعا سيحولها لحدث إعلامى ، وستنفق الشركات الموزعة الملايين للدعاية لها ، وستزداد نسبة مشاهدتها زيادة مذهلة ، ولن تتعرض لتفوق أفلام أدنى كثيرا كما حدث مع ’ مدينة الرب ‘ ، ولن تتحكم الدول فى الاختيار ، وبالمناسبة أحيانا ما يكون هذا لمجرد أسباب رقابية وليس إلا . فالسخط كان شديدا هذا العام على تجاهل الفيلم الهندى الفائز بإحدى جوائز مهرجان كان ’ الذهب الأرجوانى ‘ Purple Gold أو الفيلم الصينى ’ الفراشة القرمزية ‘ Crimson Butterfly لا لسبب إلا لأنهما ممنوعان فى بلديهما الأصليين .

ربما لن تتجه الأكاديمية لهذا الحل ’ التجارى ‘ . ويبدو أنها ستظل متمسكة بطبيعة الجائزة فى استكشاف وتسليط الضوء على أفلام مغمورة لم يسمع عنها قبل فى أميركا . من هنا فأحد الاقتراحات الذى يبدو أن يلاقى قبولا نسبيا ، هو أن تضيف الأكاديمية بمعرفتها قائمة مكونة من 12 عنوانا لقائمة الأفلام المسماة بواسطة الدول . ومع بعض التحسينات فى شروط المشاهدة يمكن تحسين مستوى الجائزة ( طبعا من الصعب إلغاء شرط المشاهدة فى دور العرض ، فهو الضمانة الوحيدة لإثبات أن العضو شاهده فعلا ، وما لم يكن اسمه مسجلا فعلا كمشاهد حضر عروضا لكل الأفلام الخمسة ، فإن التصويت لا يعتد به ) .

—————————

Director Peter Jackson holds the three Oscars he won for his work on The Lord of the Rings -The Return of the King at the 76th annual Academy Awards, Los Angeles, February 29, 2004.

King!

باكتساح الخواتم للجوائز ذهب الكثيرون صفر اليدين أو كادوا . من عشر تسميات للأستاذ والآمر نال فقط الاثنتين التى لم ينافس فيهما الخواتم التصوير ومونتاچ الصوت . من ست تسميات للنهر الصوفى لم يفز إلا بجائزتى التمثيل الرجالى معا . ومن سبع تسميات للجبل البارد ( ليس منها أحسن فيلم ) فازت فقط رينيه زيللڤيجر كأحسن ممثلة داعمة . ومن أربع تسميات لفقد فى الترجمة لم تفز صوفيا كوپولا إلا عن الكتابة . أما الأكثر درامية فهو أن سبعة وخمسة تسميات لكل من ’ بسكويت البحر ‘ و’ قراصنة الكاريبى ‘ بالترتيب ذهبت كلها هباء ، وعاد الفيلمين من الحفل صفر اليدين .

الكل انحنى تحية للخواتم حتى الفائزين من خارجه . البعض نعى التجاهل الكامل لطاقم التمثيل ، وقال إن الأيام وحدها سوف تعوضهم عن هذا الظلم . موضب الصوت الفائز عن الأستاذ والآمر قال إن من حسن الحظ أن لم يسمى الخواتم فى هذا الفرع ( ربما صنعت المنتجة دينيى روبير صنعت نكتة أعلى من ذات العبارة حين علقت على فوز فيلمه الغزوات البربرية الناطق بالفرنسية ’ لحسن الحظ أن الخواتم ليس مؤهلا للمنافسة على هذه الجائزة ! ‘ ) . ومدير التصوير الفائز عن الأستاذ والآمر قال فى عام آخر كانت ستكون ظروفنا أفضل ، ووصف الخواتم بأنه عمل جبار .

الكل ردد ذات العبارة . وليس هناك شك أن هذا التدافع الهائل لتكريم الخواتم هو تدافع لتكريم كامل السلسلة . البعض أشار لأنها ليست ذلك الفيلم الفانتازى بمعناه التقليدى ، بل هو مزيج مع ضروب سينمائية أخرى بحيث يمكن تصنيفه كملحمة تاريخية أو كفيلم حربى . كذلك مضمونه الكثيف ينأى كثيرا عن قالب الفانتازيا أو أفلام المعجزة التقليدى ، ولا شك أن چاكسون وفريقه قد عاملوا الرواية بجدية قاتلة . الكثيرون ربطوه بأحداث 11 سپتمبر ، وربطوا ’ الأوركات ‘ بتنظيم القاعدة ، و’ البرجان ‘ ( عنوان الجزء الثانى ) ببرجى نيو يورك . النسبة الأقل ممن هم أكثر ثقافة فى التاريخ لاحظوا بلا شك أن الفيلم كما الرواية يحمل الكثير من أصداء رؤية الغرب للإسلام فى القرون الوسطى أو أثناء الحملات الصليبية . لا شك أن الأفيال تحمل إحالات معينة فى نظرهم ، كذلك هم يعرفون من الوهلة الأولى من هو المقصود بقائد جيوش الشر السوداء الأجوف من الداخل الذى نقطة ضعفه المرأة والذى لن تقتله إلا امرأة …وهكذا دواليك . ( اقرأ مراجعتنا للفيلم فى صفحة سينما ما بعد‑الإنسان ) .

—————————

وبعد ، فهكذا قد أسدل الستار على عام عصيب بل تاريخى من الأوسكار ، بدأ به الربع الأخير من قرنه الأول من عمره . عام كامل من الجدل والخلافات والسوابق التاريخية . بدءا من قرار تقديم موعد الأوسكار شهرا كاملا ليقام فى فبراير لأول مرة وتحديدا 29 فبراير 2004 ، مرورا بالخلافات المرعبة حول حظر شرائط وأقراص السكريينر للمشاهدة المنزلية ، وانتهاء طبعا بحشد الأرقام القياسية فى حفل الختام .

—————————

والآن إلى القائمة الكاملة للجوائز :

PICTURE

‘The Lord of the Rings —The Return of the King’ (New Line), Wingnut Films

DIRECTOR

Peter Jackson, ‘The Lord of the Rings —The Return of the King’

ACTRESS

Charlize Theron, ‘Monster’

ACTOR

Sean Penn, ‘Mystic River’

SUPPORTING ACTRESS

Renee Zellweger, ‘Cold Mountain’

SUPPORTING ACTOR

Tim Robbins, ‘Mystic River’

ORIGINAL SCREENPLAY

Sofia Coppola, ‘Lost in Translation’

ADAPTED SCREENPLAY

Fran Walsh, Philippa Boyens & Peter Jackson ‘The Lord of the Rings —The Return of the King’

FOREIGN LANGUAGE FILM

‘The Barbarian Invasions’ (Canada), Cinemaginaire (Miramax)

ANIMATED FEATURE

‘Finding Nemo’ (Buena Vista)

DOCUMENTARY FEATURE

‘The Fog of War’ Sony Pictures Classics

CINEMATOGRAPHY

Russell Boyd, ‘Master and Commander —The Far Side of the World’

FILM EDITING

Jamie Selkirk, ‘The Lord of the Rings —The Return of the King’

ORIGINAL SCORE

Howard Shore, ‘The Lord of the Rings —The Return of the King’

ORIGINAL SONG

‘Into the West’, ‘The Lord of the Rings —The Return of the King’ - Music & Lyrics by Howard Shore, Fran Walsh, Annie Lennox

VISUAL EFFECTS

‘The Lord of the Rings —The Return of the King’ (New Line) - Jim Rygiel, Joe Letteri, Randall William Cook and Alex Funke

ART DIRECTION

‘The Lord of the Rings —The Return of the King’ - Art Direction: Grant Major (New Line); Set Decoration: - Dan Hennah and Alan Lee

COSTUME DESIGN

‘The Lord of the Rings —The Return of the King’ (New Line) - Ngila Dickson and Richard Taylor

MAKEUP

‘The Lord of the Rings —The Return of the King’ (New Line) - Richard Taylor and Peter King

SOUND EDITING

‘Master and Commander —The Far Side of the World’ (20th Century Fox) - Richard King

SOUND MIXING

‘The Lord of the Rings —The Return of the King’ (New Line) - Christopher Boyes, Michael Semanick, Michael Hedges and Hammond Peek

ANIMATED SHORT FILM

‘Harvie Krumpet’ A Melodrama Pictures Production - Adam Elliot

LIVE ACTION SHORT FILM

‘Two Soldiers’ A Shoe Clerk Picture Company Production - Aaron Schneider and Andrew J. Sacks

DOCUMENTARY SHORT SUBJECT

‘Chernobyl Heart’ A Downtown TV Documentaries Production - Maryann DeLeo

—————————

 

 

More on This Edition: I - II - III

More Oscars Entries: 2000 - 2001 - 2002 (I - II - III) - 2003 (I - II - III) - 2004 (I - II) - 2005

(Festivals List)