EveryScreen.com/festivals
جوائز الأكاديمية ( الأوسكار )
( التوضيبة السابعة والسبعون ؛ التسميات : 25 يناير
2005 ، الجوائز : 27 فبراير 2005 )
الجزء
الأول : التسميات
Academy Awards (Oscars)
(77th Edition; Nominations: January 25, 2005, Awards:
February 27, 2005)
Part I: Nominations
Official Name: ‘Academy of Motion Picture Arts and Sciences Annual Awards of Merit’
Official Site: oscars.org (Also forwarded to from: oscar.org)
Sponsored Sites: oscar.com, oscars.com
Entry No.: 167.
Date Written: February 1, 2005.
[Last Minor or Link Updates: Sunday, April 30, 2006].
ê Please wait until the rest of page downloads ê
الأوسكار الأخيرة قبل حل شركة ميراماكس ؟ سنة
بلا فيلم كاسح الجودة يقاس الآخرون عليه ، هل هى سنة ضعيفة أم قوية ؟
مثيرو المشاكل ميل جيبسون ومايكل موور وأوليڤر ستون هل يستحقون التكريم أم
الازدراء ؟ هل يعقل أن كل الأفلام كبيرة الجماهيرية لا تستحق جوائز
كبيرة ؟ وهل ستكون بحق سنة السينما المستقلة ؟ هل انتهى عصر جوائز
السينما والناس انفضت عن مشاهدة حفل الجولدن جلوب الأخير ، ونسبة مشاهدة
الأوسكار تدور حول 30 0/0 من المشاهدين بعد أن كانت يوما
82.4 ؟ وكيف يجلسون لمشاهدتها إذا كانت كلها تدور حول أفلام صغيرة لم يسمع
عنها أحد ؟ لكن كيف تكون فقدت بريقها والملايين من أموال الستوديوهات تنفق
أكثر وأكثر عليها ؟ هل قواعد الأوسكار عفا عليها الزمن بدليل حفنة التعديلات
المتوالية هذا العام ، والمزيد يتوالى منها ؟ إنها أسئلة عام 2004
السينمائى التى كانت تلقى بظلالها الثقيلة ، أو فى قول آخر المثيرة ، أو
فى قول ثالث غير التقليدية ، صبيحة إعلان تسميات الأوسكار السابعة
والسبعين ، الخامسة والنصف فجرا الثلاثاء 25 يناير 2005 . ————————— نبدأ بالتعديلات . وكلمة تعديل تعنى أخبار طيبة
للبعض وسيئة للبعض الآخر . التعديل الذى سعد به فرع بأكمله هو جائزة توضيب
الصوت ( سابقا توضيب المؤثرات الصوتية ) . هذه ليست من الجوائز
السنوية الثابتة ، إنما ما يسمى بالجوائز الخاصة ، لكن واقع الحال يقول
إنها منحت بانتظام منذ بدايتها سنة 1981 ، والآن لم يعد ثمة معنى لاستمرارها
تحت طائلة قانون الطوارئ . القاعدة الثانية هى المزيد من التشديد على أخلاقيات
الدعاية . أصبح من الممنوع كلية الإشارة السيئة للمنافسين ، بل الإشارة
لهم إطلاقا ، بما فيه حتى مجرد التلويح بأنهم منافسون . يقال إن دعاية
درييمووركس للممثلة شهرة أغداشلوو ( منزل الرمال والضباب ) كمنافسة
لرينيه زيللويجر ( الجبل البارد ) هى القشة التى قصمت ظهر البعير ،
وأفضت للتعديل الجديد . القاعدة الثالثة ضرورة العرض التجارى للأفلام القصيرة
( 7 أيام ، 5 مدن ، كحد إدنى ) ، وإلغاء عروض المهرجانات
كمؤهل للصلاحية للأوسكار . لا شك هذا سيخلق واقعا جديدا ويجعل أصحاب هذه
الأفلام يعيدون الكثير من حساباتهم . أما التعديل الأكثر إثارة للجدل ، بل ربما يعد
نوعا من التخبط ، هو عدم صلاحية الأفلام الوثائقية التى تعرض تليڤزيونيا قبل
9 شهور من عرضها السينمائى ، وكانت من قبل 6 شهور . الهدف طبعا هو
التأكيد على أن ينال الفيلم حقه من العرض السينمائى . وقالوا إن الأفلام
أغلبها تليڤزيونى ، وتعرض مجرد عرضا شكليا فى دور العرض ، الهدف الوحيد
منه تأهيلها للأوسكار ، لأن التسمية أو الفوز به جزء من خطة البيزنس
لها ، ولو لم تكن ستحظى بأضواء الأوسكار لما أنتجها أصحابها من الأصل لأنها
ستخسر ماديا لا محالة . هذا التعديل نفسه أدى لإفلاس مشاريع أفلام وثائقية كثيرة
كانت تخطط لعرض تليڤزيونى متزامن مع موسم الجوائز ، ثم وجدت نفسها فجأة غير
مؤهلة . ثم يدخل مايكل موور . قرر عرض فيلمه فائق النجاح
’ فهرنهايت 911 ‘ قبل تلك الشهور التسعة ، وأصبحت بالتالى
الأكاديمية متناقضة مع نفسها ، فها هى قواعدها تحرم فيلما نال حظوظا هائلة من
العرض السينمائى . بعد الفراغ من قواعد 2004 عادت الأكاديمية فى 26 يناير
الحالى 2005 لتعدل من جديد القواعد للأعوام التالية . وضعت معيارا لمدد
العروض وعدد الولايات ( 25 عرضا تجاريا ، 15 ولاية ، يومان
متواليان ، كلها على الأقل ) ، وألغت كلية بعد ذلك شرط موعد العرض
التليڤزيونى بمجرد لحظة استيفاء تلك الشروط . هذا يبدو بالفعل حلا ناجعا
وجذريا ، فالأفلام ستعرض سينمائيا عرضا واسعا الأمر الذى يهم أكاديمية
السينما ، ثم فلتربح من التليڤزيون ما شاءت ، وهكذا يخرج الكل
كسبانا .
إذن الخطوة الكبيرة التالية هى تعديل قواعد فيلم
اللغة الأجنبية . عاما بعد عام تبدو عاجزة وعفا عليها الزمن . نذكر آخر
واقعة ، ’ مدينة الرب ‘ البرازيلى الذى تجاهلته لجنة الكهول
( نقصد لجنة اختيار الأفلام الأجنبية والشرط الوحيد لعضويتها هو التطوع
لذلك ) ثم حين عرض سينمائيا فى العام التالى نال أربعة تسميات فى الفروع
الرئيسة منتزعا إياها من أفلام هولليوود الكبيرة . هناك اقتراحات كثيرة
لإعادة هيكلة اللجنة ، بتوسيعها ، ثم فى مرحلة ما بعد التسميات إلغاء
شرط مشاهدة عضو الأكاديمية لكل الأفلام الخمسة ، وتخفيضها لأربعة ، ذلك
بعد أن اتضح أن الشركة التى لا تتوقع لفيلمها الفوز تحبس عرضه بحيث لا يشاهده
أحد ، ويقال أن هذا أدى لأن كل من صوتوا للجائزة 250 عضوا من إجمالى الـ 5800
عضوا للأكاديمية ، أى حتى أقل من عدد أعضاء اللجنة المتخصصة التى شاهدت كل
الأفلام الخمسين أو نحوها فى مرحلة تحديد التسميات وهم أربعمائة . كذلك إلغاء
شرط المشاهدة السينمائية ، وعدم وجود علاقة للعضو بإنتاج أو توزيع
الفيلم ، وهى شروط غير واردة فى الجوائز الرئيسة ، لكن فرضتها هنا صغر
حجم اللجنة لا أكثر . تعديل آخر طرح من قبل هو أن تضيف إدارة الأكاديمية من
جانبها خمسة أفلام ترى أن دولها لم تتقدم بها . السبب هو أن لدينا هذا العام
4 ’ عام الرب ‘ على الأقل . ’ يوميات الموتوسيكل ‘ عن شباب
جيڤارا لم يوفى متطلبات الأكاديمية حول تمويل الفيلم ، فهو فيلم
’ عالمى ‘ أكثر مما يجب ، ولا يمكن أن يحسب لدولة معينة من تلك
الدول التى تشاركت فى إنتاجه . ’ ماريا المملوءة نعمة ‘ ناطق
بالإسپانية ، لكن الأموال الأميركية فيه أكثر مما يجب . ’ خطوبة
طويلة جدا ‘ لم يعرض فى بلده فرنسا فى الوقت القانونى من منظور
الأوسكار . ’ تعليم سيئ ‘ لم تختره إسپانيا ، وإن اختارت
فيلما آخر نجح فى الوصول للتسميات . ما ذنب فرنسا التى حققت هذا العام
التسمية الثالثة والثلاثون للجائزة ، والسويد التسمية الـ 14 وإيطاليا
العاشرة وألمانيا الثامنة ، فى أن يفرض عليها التقدم بفيلم واحد مثل عشرات
الدول الأخرى التى لا تصنع أفلاما ذات وزن . ذكرنا هكذا جنسيات 4 من الأفلام
المسماة للجائزة . الخامسة جنوب أفريقيا تسمى لأول مرة ! أيضا هناك بعض الكلام عن عضوية الأكاديمية
نفسها ، فكل ما يعلن منها هو عدد الأعضاء مرة سنويا ( 5808 فى أحد
بيان ) ، لكن أسماءهم لا تزال من أكثر الأسرار حراسة لصيقة على وجه
الأرض ، لا أحد يعلم من أضيف ولا من خرج ، بل حتى من غير الموثوق فيه أن
حائزى الأوسكار أنفسهم نالوا كلهم العضوية ، فالطوابير طويلة فى كل
الفروع ، وكل احتمالات زيادة العضوية سنويا لكل الأكاديمية 30 عضوا بخلاف
طبعا الموتى ومن ينقلون لوضعية ’ عضو متقاعد ‘ أو من يشطب لسبب أو
آخر . ويقال إن تسريبها لوكلاء الدعاية يكلف الأخيرين عشرات الآلاف من
الدولارات ويكلف صاحبها الفصل طبعا ، وربما يكون كل هذا دعاية جوفاء ولم يحدث
أن سربت قط . سر تجدد الكلام أن لأول مرة إطلاقا أعلنت الأكاديمية أسماء من
تدعوهم للعضوية العام الماضى . طبعا لا أحد يعلم من انتهى بهم الأمر للعضوية
الفعلية من هؤلاء المشاهير و / أو الشبان الـ 127 . يقال إنهم أربعة
فقط ، حتى دون الجزم إذا ما كانت نجمتا الأوسكار الشابتين أودرى تاتوو أو
سكارليت يوهانسين منهم أم لا ! ————————— بدأ الموسم مبكرا ، وبدأ مفتوحا لكل
الاحتمالات ، الكل طامع طامح لأن لا يوجد فيلم يهابه الجميع ( هذا هو
تعريف الموسم الضعيف فى عرف البعض ، وتعريف الموسم القوى فى عرف البعض
الآخر ) . قصر الموسم لم يؤثر لأن الناس رحلت بداية الحملات
مبكرا ، ونقصد بمبكرا مهرجان تورونتو ، حيث كتب چامى فوكس ودون تشيديل
اسميهما على لائحة كل الجوائز التالية . طبقا لڤاريتى 9 نوڤمبر 2004 ‑وبتهكمها
المعتاد عميق المغزى‑ تصنف الستراتيچيات المتبعة هذا العام وكل عام لأربع لا تزيد
ولا تنقص : اللغظ الكبير ( أفلام يتكلمون عن جوائزها حتى من قبل أن
تصنع ، أليكساندر ، الطيار ، سپانجليش ، أقرب ) ،
الحفاظ على قوة الدفع ( دأب هائل للحفاظ على اهتمام الناس بالفيلم كالعاية
المكثفة وإصدار الدى ڤى دى … إلخ ، قبل الغروب ، أثر جانبى ،
الباب فى الأرضية ، الإشراق الأبدى ، المرشح المانشورى ، شريك
2 ، والذى وضع أصول اللعبة أفلام مثل المصارع وإيرين بروكوڤيتش وبسكويت البحر
التى عرضت كلها فى شهور مبكرة من سنواتها ) ، كلمة الفم ( لا أحد
يفهم شيئا من كلام النقاد المطبوع لكن بمجرد بدء عروض الفيلم يبدأ الناس يتناقلون
أراءهم الشخصية بالذات لو جاء الرأى من غير صناع الفيلم إنما من أعضاء
منافسين ، العثور على أرض الأبدا ، كينزى ، راى ، طرق
جانبية ، ڤيرا دريك ) ، تحت الرادار ( يمكن عبر هذه المنطقة
تسلل بعض الأفلام دون سابق توقع من أحد ، أن تكونى چوليا ، فندق
رواندا ، فى صحبة جيدة ، رضيعة المليون دولار ) . ————————— ليس أى من الأفلام الخمسة المسماة لأوسكار أحسن فيلم
مفاجأة : ’ الطيار ‘ ( 11 تسمية ككل ) ،
’ العثور على أرض الأبدا ‘ ، ’ طفلة بمليون دولار ‘
( 7 تسميات ككل لكليهما ) ، ’ راى ‘ ( 6
تسميات ) ، ’ طرق جانبية ‘ ( 5 تسميات ) ، ولا
غرابة أن الأفلام الخمسة بتسمياتها المذكورة هى الأوفر فى عدد التسميات ،
ببساطة : الخمسة الأوائل بعدد التمسيات هى الخمسة المسماة لأوسكار أحسن
فيلم . لا غرابة ! كلها متشابهة ، بعبارة واحدة
كلها أفلام ما بعد 11 سپتمبر . كلها أفلام أميركية . بل ثلاثة منها
( الطيار والطفلة والطرق ) كاليفورنية ، وهذا لم يحدث أبدا فى
تاريخ الأوسكار ، ليس فقط ولاء للروح الكاليفورنية بل لأسباب بيزنسية
أيضا ، فالإنتاج يهرب لكندا ، وهذه اختارت التصوير فى موطنها رغم
التكلفة الأعلى . آه ، الروح ! وأيضا 11 سپتمبر ! كلها أفلام
عن مغامرين . كلهم قاسوا بعنف . كلهم فقدوا أحباء . كلهم فشل فى
حياته الخصوصية . وكلهم تمسك بالحلم حتى النهاية . قطعا : إنها
لسنة الحالمين ! ثلاثة عن شخصيات حقيقية ( هاوارد هيوز
الطيار ، راى تشارلز المغنى ، مؤلف پيتر پان أرض الأبدا ) .
هذا متوقع وفى شق التمثيل الرجالى يرتفع العدد لأربعة ، فكلهم إلا إيستوود
يمثل شخصية حقيقية ( ديكاپريو الطيار ، دون تشيديل صاحب فندق
رواندا ، چونى ديپ هو چيمس إم . بارى مؤلف پيتر پان ، چامى فوكس
يغنى راى تشارلز ) . لا غرابة فى هذا فقد قيل إن 2004 هو عام السير
الشخصية ( من الوفرة بحيث خرج كينزى ليام نييسون مثلا من
السباق ) . لكن فى ثنايا هذا توجد بعض المفاجآت الصغيرة .
الفيلم الذى كان يعتقد أن لم يشاهده أحد فى أميركا ’ ڤيرا دريك ‘ ،
انتزع تسمية للإخراج لمخرجه مايك ليى من واحد مخرجى الأفلام الخمسة المبشرة
بأوسكار أحسن فيلم ، هو فيلم النيڤرلاند . ككل ڤيرا دريك بتسمياته
الثلاث هو أكبر مفاجآت الأوسكار ، لسبب واحد أنه يدل على أن أعضاء الأكاديمية
يشاهدون أفلاما كثيرة جدا بينما يعتقد الجميع أنهم لا يشاهدون شيئا . هذا ينقلنا لملحوظة مدهشة نسبيا أخرى . كل
المخرجين الخمسة فوق سن الستين ( كلينت إيستوود 74 سنة ) ،
الاستثناء الوحيد هو أليكساندر پين ( الطرق الجانبية ) . فى نفس
الوقت هو الوحيد الذى يسمى لأول مرة للجائزة ، فالكل مخضرمون فى هذا .
أيضا لهذا سبب وجيه آخر ، أنه أول مرة يخرج فيلما . الشىء الوحيد العادى
هو أن المخرجين الخمسة ليسوا بالضبط أصحاب الأفلام الخمسة الأفضل . هذا
التطابق لم يحدث سوى 3 مرات فى تاريخ الأوسكار ، آخرها سنة 1981 . كل الأفلام الخمسة الأفضل ، لم تحقق شيئا يذكر
فى شباك التذاكر ( بما فيها الوحيد كبير الإنتاج ’ الطيار ‘ بكلفة
112 مليونا فى أحد التقديرات ) . ربما ’ ينفخ موسم الجوائز فى صورتها ‘ ،
لكنها حتى اللحظة لم تحقق كلها مجتمعة إلا ما فوق المائتى مليونا بقليل .
المفارقة الهائلة هنا ، أن الأفلام التى سميت لجائزة التحريك ( ثلاثة
وليست حتى خمسة ) حققت 2 بليون دولار ! طبعا كالمتوقع هى ’ العظماء ‘
و’ شريك 2 ‘ و’ قصة سمكة ‘ . هذا إذن عام الأفلام الصغيرة والمستقلة . حفل
كبير لها جميعا ، لكن ربما لا يكون حفلا للأكاديمية نفسها . فإذا كان
الفيلم المتوقع له الفوز هو تايتانيك أو مملكة الخواتم ، يتحلق الناس
بالملايين حول أجهزة التليڤزيون ، لكن قد يختلف الحال كثيرا لو كان فيلما
لسكورسيزى . من السجلات القياسية الأخرى ، أن أضاف الموسيقار
چون ويلليامز التسمية الثالثة والأربعين له ، محافظا دون منافسة على لقب
الأكثر تسمية بين الأحياء ( الأكثر تسمية إطلاقا وولت ديزنى ، 64
مرة ) . ————————— الأسئلة التى لن يجاب عليها إلا يوم 27 فبراير حين
تعلن الجوائز . هل سيفوز الطيار بالجائزة الكبرى ، وهل سيكتسح
الجوائز ؟ لو اعتمدنا حقيقة أن غالبا ما يفوز الأوفر فى التسميات ، قد
نجيب بنعم ، فالفارق كبير بينه وبين من بديا حتى الآن منافسين محتملين ،
طفلة إيستوود ومزارع نبيذ طرق كاليفونيا الجانبية ( الأخير بالذات بدأ موسم
الجوائز بقوة باكتساح كل جوائز جمعيات النقاد ) . أيضا هل سيفوز
سكورسيزى لأول مرة وقد تخطته الأكاديمية من قبل 4 مرات كمخرج ومرتين ككاتب
سيناريو ، والكل يتساءل كيف يخلو حتى الآن منزل أرفع مخرج هولليوودى حى من
تمثال للأوسكار . السؤال الثالث هل سيفوز ليوناردو دى كاپريو ؟ فى
طفولته الباكرة كرموه كممثل داعم سنة 1993 ، ثم صورة فتى التايتانيك المحظوظ
جعلتهم يشطبونه من أچندتهم . الآن هو يقول بنفسه إنه قضى ثمانى سنوات يعد
لشخصية هاوارد هيوز ، لعلهم ينظرون له بعين العطف من جديد . لكن هل هذا
ممكن ، وچامى فوكس هناك فى دور الفنان الأسود الضرير ، وسمى أيضا كممثل
داعم عن ’ أثر جانبى ‘ ، والتاريخ يقول إن من يسمى لجائزتى تمثيل
فى ذات السنة نادرا ما يعود بيته خالى الوفاض . لو حدث ذلك ‑أى فوز ديكاپريو‑
وحدث أيضا أن فازت كيت وينسليت كممثلة داعمة ، فإن النجوم الذين غرقوا بغرق
التايتانيك ستدب فيهم الحياة من جديد . بمناسبة الوفاض الخالى ، كل المشاغبين عادوا صفر
الوفاض . صاحب فهرنهايت كان يعتقد أن أعضاء الأكاديمية سينتقمون من فوز بوش
بتسميته لأحسن فيلم ، لكنه لم ينل أى شىء على وجه الإطلاق ، ولا أحد
يريد مخرجا يلقى خطبة سياسية من على منصة الأوسكار ، حتى لو كان كل الأعضاء
يؤمنون بما يقول . ميل جيبسون المعادى للسامية نال 3 تسميات تقانية ،
ولم ينل هو شيئا كمخرج أو كفيلم ، وهكذا يعتقد أن الأكاديمية وجل أعضائها من
اليهود كانوا أكثر تسامحا معه من التسامح المسيحى الشهير نفسه . أوليڤر ستون
الذى أفسد صورة أليكساندر بكونه مثليا ، وبغض النظر عن أنه كان كذلك
فعلا ، وعن كون الأكاديمية هى معقل للدفاع عن المثلية ( ولممارستها
أيضا ) ، لكن أحدا لا يريد رسائل سياسية من أى نوع فى الأفلام .
هذه رسالة هولليوود القاطعة هذا العام . وحتى لا يخطئ أحد الفهم ، فهو ليس
تحولا منها عن مواقف أهلها اليسارية التقليدية ، ولا تحولا لحزب بوش
وشوارزينيجر ، بقدر ما هو تأكيد لعرف هولليوودى عريق للغاية هو أن لا سياسة
فى السينما ولا سينما فى السياسة ( أكمل أنت : لا دين فى السياسة ولا
سياسة فى الدين ، ولا دين فى السينما ولا سينما فى الدين
… إلخ ) . ————————— فيما يلى القائمة الكاملة لتسميات الأوسكار
2004 : BEST PICTURE ‘The Aviator’ nominess to be determined; a Forward Pass/Appian Way/IMF Production ‘Finding Neverland’ Richard N. Gladstein, Nellie Bellflower; a FilmColony Production (Miramax) ‘Million Dollar Baby’ nominess to be determined; a Warner Bros. Pictures Production (Warner Bros.) ‘Ray’ nominess to be determined; a Universal Pictures/Bristol Bay Production (Universal) ‘Sideways’ Michael London, producer, a Sideways Prods. Inc. Production ((Fox Searchlight/20th Century Fox) ACTOR Don Cheadle, ‘Hotel Rwanda’ (United Artists in association with Lions Gate through MGM Distribution Co.) Johnny Depp, ‘Finding Neverland’ Leonardo DiCaprio, ‘The Aviator’ Clint Eastwood, ‘Million Dollar Baby’ Jamie Foxx, ‘Ray’ ACTRESS Annette Bening, ‘Being Julia’ (Sony Pictures Classics) Catalina Sandino Moreno, ‘Maria Full of Grace’ (HBO Films in association with Inside Track Films) Imelda Staunton, ‘Vera Drake’ Hilary Swank, ‘Million Dollar Baby’ Kate Winslet, ‘Eternal Sunshine of the Spotless Mind’ (Focus Features) SUPPORTING ACTOR Alan Alda, ‘The Aviator’ Thomas Haden Church, ‘Sideways’ Jamie Foxx, ‘Collateral’ (DreamWorks and Paramount) Morgan Freeman, ‘Million Dollar Baby’ Clive Owen, ‘Closer’ (Sony Pictures Releasing) SUPPORTING ACTRESS Cate Blanchett, ‘The Aviator’ Laura Linney, ‘Kinsey’ (Fox Searchlight/20th Century Fox) Virginia Madsen, ‘Sideways’ Sophie Okonedo, ‘Hotel Rwanda’ Natalie Portman, ‘Closer’ DIRECTOR Martin Scorsese, ‘The Aviator’ Clint Eastwood, ‘Million Dollar Baby’ Taylor Hackford, ‘Ray’ Alexander Payne, ‘Sideways’ Mike Leigh, ‘Vera Drake’ ORIGINAL SCREENPLAY ‘The Aviator’ written by John Logan ‘Eternal Sunshine of the Spotless Mind’ screenplay by Charlie Kaufman; story by Kaufman, Michel Gondry, Pierre Bismuth ‘Hotel Rwanda’ written by Keir Pearson, Terry George ‘The Incredibles’ written by Brad Bird (Buena Vista) ‘Vera Drake’ written by Mike Leigh ADAPTED SCREENPLAY ‘Before Sunset’ screenplay by Richard Linklater, Julie Delpy, Ethan Hawk; story by Richard Linklater, Kim Krizan (Warner Independent Pictures) ‘Finding Neverland’ screenplay by David Magee ‘Million Dollar Baby’ screenplay by Paul Haggis ‘The Motorcycle Diaries’ screenplay by José Rivera (Focus Features and Film Four) ‘Sideways’ screenplay by Alexander Payne, Jim Taylor ANIMATED FEATURE ‘The Incredibles’ Brad Bird ‘Shark Tale’ Bill Damaschka (DreamWorks) ‘Shrek 2’ Andrew Adamson (DreamWorks) FOREIGN LANGUAGE FILM ‘As It Is in Heaven’ a GF Studios Production (DreamWorks) (Sweden) ‘The Chorus (Les Choristes)’ a Galatée Films/Pathé Renn/France 2 Cinema/Novo Arturo Films/Vega Film AG Production (France) ‘Downfall’ a Constantin Film Production (Germany) ‘The Sea Inside’ a Sogecine and Himenóptero Production (Spain) ‘Yesterday’ a Videovision Entertainment Production (South Africa) CINEMATOGRAPHY ‘The Aviator’ Robert Richardson ‘House of Flying Daggers’ Zhao Xiaoding (Sony Pictures Classics) ‘The Passion of the Christ’ Caleb Deschanel (Icon and Newmarket) ‘The Phantom Of The Opera’ John Mathieson (Warner Bros.) ‘A Very Long Engagement’ Bruno Delbonnel (Warner Independent Pictures) FILM EDITING ‘The Aviator’ Thelma Schoonmaker ‘Collateral’ Jim Miller and Paul Rubell ‘Finding Neverland’ Matt Chesse ‘Million Dollar Baby’ Joel Cox ‘Ray’ Paul Hirsch ORIGINAL SCORE ‘Finding Neverland’ Jan A.P. Kaczmarek ‘Harry Potter and the Prisoner of Azkaban’ John Williams (Warner Bros.) ‘Lemony Snicket’s A Series of Unfortunate Events’ Thomas Newman (Paramount and DreamWorks) ‘The Passion of the Christ’ John Debney ‘The Village’ James Newton Howard (Buena Vista) ORIGINAL SONG ‘Accidentally In Love’ from ‘Shrek 2,’ music by Adam Duritz, Charles Gillingham, Jim Bogios, David Immergluck, Matthew Mallery and David Bryson; lyric by Adam Duritz and Daniel Vickrey ‘Al Otro Lado Del Río’ from ‘The Motorcycle Diaries,’ music and lyric by Jorge Drexler ‘Believe’ from ‘The Polar Express,’ music and lyric by Glen Ballard and Alan Silvestri ‘Learn To Be Lonely’ from ‘The Phantom of the Opera,’ music by Andrew Lloyd Webber, lyric by Charles Hart ‘Look To Your Path (Vois Sur Ton Chemin)’ from ‘The Chorus (Les Choristes),’ music by Bruno Coulais, lyric by Christophe Barratier DOCUMENTARY FEATURE ‘Born into Brothels’ Ross Kauffman and Zana Briski, a Red Light Films Production (THINKFilm) ‘The Story of the Weeping Camel’ Luigi Falorni and Byambasuren Davaa, a Hochschule für Fernsehen und Film München Production (THINKFilm) ‘Super Size Me’ Morgan Spurlock, a Kathbur Productions/The Con Production (Roadside Attractions/Samuel Goldwyn Films) ‘Tupac: Resurrection’ Lauren Lazin and Karolyn Ali, an MTV - Amaru Entertainment Production (Paramount) ‘Twist of Faith’ Kirby Dick and Eddie Schmidt, a Chain Camera Pictures Production ART DIRECTION ‘The Aviator’ Dante Ferretti, art direction; Francesca Lo Schiavo, set decoration ‘Finding Neverland’ Gemma Jackson, art direction; Trisha Edward, set decoration ‘Lemony Snicket’s A Series of Unfortunate Events’ Rick Heinrichs, art direction; Cheryl A. Carasik, set decoration ‘The Phantom of the Opera’ Anthony Pratt, art direction; Celia Bobak, set decoration ‘A Very Long Engagement’ Aline Bonetto, art direction COSTUME DESIGN ‘The Aviator’ Sandy Powell ‘Finding Neverland’ Alexandra Byrne ‘Lemony Snicket’s A Series of Unfortunate Events’ Colleen Atwood ‘Ray’ Sharen Davis ‘Troy’ Bob Ringwood (Warner Bros.) MAKEUP ‘Lemony Snicket’s A Series of Unfortunate Events’ Valli O’Reilly and Bill Corso ‘The Passion of the Christ’ Keith Vanderlaan and Christien Tinsley ‘The Sea Inside’ Jo Allen and Manuel García SOUND EDITING ‘The Incredibles’ Michael Silvers and Randy Thom ‘The Polar Express’ Randy Thom and Dennis Leonard ‘Spider-Man 2’ Paul N.J. Ottosson SOUND MIXING ‘The Aviator’ Tom Fleischman and Petur Hliddal ‘The Incredibles’ Randy Thom, Gary A. Rizzo and Doc Kane ‘The Polar Express’ Randy Thom, Tom Johnson, Dennis Sands and William B. Kaplan ‘Ray’ Scott Millan, Greg Orloff, Bob Beemer and Steve Cantamessa ‘Spider-Man 2’ Kevin O’Connell, Greg P. Russell, Jeffrey J. Haboush and Joseph Geisinger VISUAL EFFECTS ‘Harry Potter and the Prisoner of Azkaban’ Roger Guyett, Tim Burke, John Richardson and Bill George ‘I, Robot’ John Nelson, Andrew R. Jones, Erik Nash and Joe Letteri ‘Spider-Man 2’ John Dykstra, Scott Stokdyk, Anthony LaMolinara and John Frazier ANIMATED SHORT ‘Birthday Boy’ Sejong Park and Andrew Gregory, an Australian Film, TV and Radio School Production ‘Gopher Broke’ Jeff Fowler and Tim Miller, a Blur Studio Production ‘Guard Dog’ Bill Plympton, a Bill Plympton Production ‘Lorenzo’ Mike Gabriel and Baker Bloodworth, a Walt Disney Pictures Production ‘Ryan’ Chris Landreth, a Copper Heart Entertainment & National Film Board of Canada Production LIVE ACTION SHORT ‘Everything in This Country Must’ Gary McKendry, a Six Mile Production ‘Little Terrorist’ Ashvin Kumar, an Alipur Films Production ‘7:35 in the Morning (7:35 de la Mañana)’ Nacho Vigalondo, a Ibarretxe & Co. Production ‘Two Cars, One Night’ Taika Waititi and Ainsley Gardiner, a Defender Films Limited Production ‘Wasp’ Andrea Arnold, a Cowboy Films Production DOCUMENTARY SHORT ‘Autism Is a World’ Gerardine Wurzburg, a State of the Art Production ‘The Children of Leningradsky’ Hanna Polak and Andrzej Celinski, a Hanna Polak Production ‘Hardwood’ Hubert Davis and Erin Faith Young, a Hardwood Pictures and National Film Board of Canada Production ‘Mighty Times: The Children’s March’ Robert Hudson and Bobby Houston, a Tell the Truth Pictures Production ‘Sister Rose’s Passion’ Oren Jacoby and Steve
Kalafer, a New Jersey Studios Production —————————
|
More on This Edition: I - II - III
More Oscars Entries: 2000 - 2001 - 2002 (I - II - III)
- 2003 (I - II - III) - 2004 (I - II) - 2005