EveryScreen.com/festivals
جوائز الأكاديمية ( الأوسكار )
( التوضيبة السادسة والسبعون ؛ التسميات : 27 يناير
2004 ، الجوائز : 29 فبراير 2004 )
الجزء
الثانى : التسميات
Academy Awards (Oscars)
(76th Edition; Nominations: January 27, 2004, Awards:
February 29, 2004)
Part II: Nominations
Official Name: ‘Academy of Motion Picture Arts and Sciences Annual Awards of Merit’
Official Site: oscars.org (Also forwarded to from: oscar.org)
Sponsored Sites: oscar.com, oscars.com
Entry No.: 119.
Date Written: February 10, 2004.
[Last Minor or Link Updates: Saturday, April 29, 2006].
ê Please wait until the rest of page downloads ê
بجميع المعايير هذه سنة حاسمة فى تاريخ جوائز
الأوسكار . منذ أكثر من عام والكل يعلم أن موسم الجوائز سوف ينضغط بحيث ينتهى
بكامله فى فبراير . وفى نهاية العام تغيرت قواعد اللعبة مرة أخرى بمحاولة
الستوديوهات منع توزيع شرائط الڤيديو أو ما يسمى الـ screeners على أعضاء الأكاديمية بحجة
أنها بوابة ضخمة للقرصنة . لكن هل يمكن لتغيير بعض المواعيد أو بتغيير طريقة
مشاهدة أعضاء الأكاديمية للأفلام ، أن يجعل أفضل فيلم لا يبدو هكذا ، أو
أداء غير ملفت لممثل يبدو كأحسن تمثيل . ربما ليس لهذا الحد ، لكن بما
يكفى لنقول إنها كانت سنة حاسمة بكل المقاييس ، وأن تغير قواعد اللعبة قد غير
كل شىء تقريبا فى الجائزة الأشهر من نوعها فى حقل السينما ! ————————— حين علم پيتر چاكسون بتسميته لأوسكار أحسن إخراج
وتسمية فيلمه ’ مملكة الخواتم —عودة الملك ‘ لإحدى عشرة تسمية يوم
الثلاثاء 27 يناير 2004 ، كان لم ينم منذ يومين ، فلم يعطه أحد الفرصة
منذ فوز فيلمه بأربع من جوائز الجولدن جلوب . قال هذا وضع غريب ، نعيش
فى عالم من التكهنات طوال الوقت . كل الكلام كان عن الجلوب ، وحين أعلنت
الجلوب أصبح كل الكلام عن تسميات الأوسكار . وبمجرد إعلانها أصبح الكل يتحدث
عمن سيفوز بالأوسكار ‘ . لكنه مع ذلك رأى ميزة إيجابية فى ضغط الموسم
على هذا النحو العصبى : ’ إنه لا يعطى الفرصة لبناء زخم سياسى political momentum وراء فيلم ما ‘ . ويقصد بالدفع السياسى التشبيه بأروقة
جماعات الضعط السياسية ، أو ما يسمى اللوبى . وكيف لا وأشهر من اشتهر
بهذا هارڤى واينستاين صاحب شركة ميراماكس ، خرج فيلمه الضخم ’ الجبل
البارد ‘ بدون تسمية لأوسكار أحسن فيلم أو أحسن إخراج أو أحسن كتابة ،
وهو طبعا محق لأنها من المرات النادرة التى يحقق فيلم سبعة تسميات دون الاقتراب من
أى من هذه التسميات الرئيسة الثلاث ( ربما نضيف من عندنا التفسير
التقليدى ، وهو أن أعضاء الأكاديمية ككل لم يشاهدونه وهم المسئولون عن
التسمية لأوسكار أحسن فيلم على الأقل ، لكن التسميات السبع جاء معظمها من
أعضاء الفروع وهم بطبعهم متخصصون حريصون على متابعة شغل بعضهم البعض ) .
لكن هل عدم توافر الوقت الكافى لواينستاين للمارسة لعبته المفضلة فى الدعاية خلال
موسم الجوائز ( أو ما أسماه چاكسون ’ بناء الزخم السياسى ‘ والتى
لا يجيدها أحد مثله هو السبب الوحيد ؟ وهل تبكير موسم الجوائز وضغطه هو خير
بالكامل ؟ ما سنجيب عنه اليوم سيخلص تأكيدا لأن مذاق الجائزة بات مختلفا
حقا ، لكن هل أفضل أم أسوأ فسيظل الباب مفتوحا لنقاشات كثيرة . ————————— الظاهرة الكبيرة فى الأوسكار السابقة الخامسة والسبعين
أن جميع الأفلام الخمسة المسماة لأوسكار أحسن فيلم كانت قد عرضت فى الشهر الأخير
من السنة ، سنة 2002 . وكانت قد بات القاعدة مستقرة جدا : ما لم
يكن الفيلم بضخامة شىء مثل ’ المصارع ‘ ، فإن الكل سوف ينساه ويركز
فقط على الأفلام المعروضة اثناء كتابة التصويتات . هذا العام المفاجأة
الكبيرة كان اسمها ’ بسكويت البحر ‘ . فيلم عن سباقات الخيل خلال
فترة كساد الثلاثينيات . عرض فى النصف الأول للسنة ، لكن ها هو يسمى
لأوسكار أحسن فيلم فى صدارة ما مجموعه سبعة تسميات . لماذا ؟ الإجابة هى
الدى ڤى دى . الفيلم كان متاحا من خلال الدى ڤى دى أثناء فترة
الأوسكار . وبما أنه عمليا لا يستطيع عضو الأكاديمية مشاهدة كل الأفلام فى
دور العرض ، بالذات حين يكون الوقت مضغوطا هكذا يلعب الدى ڤى دى دورا
حاسما . فى الواقع الموسم مضغوط لدرجة أن المسافة بين بدء عرض فيلم ’ الجبل
البارد ‘ فى 25 ديسيمبر ، وبدء إرسال التصويتات فى 2 يناير هى مجرد
اسبوع تقريبا ، وطبعا خرج واينستاين للإعلام يضرب جبهته ويعترف بخطئه البالغ
فى تأخير عرض الفيلم ، بحيث لم يتح له أى وقت للدعاية له . بالنسبة لبسكويت البحر كان الأمر مثاليا جدا .
أولا استفادوا من ضغط الموسم فى استخدام كل السنة فى التخطيط لفيلمهم ،
واستفادوا من تقييد فرص المشاهدة المنزلية للأعضاء بأن أصدروا الفيلم تجاريا على
أقراص الدى ڤى دى . حتى حين كان الكلام عن الـ screeners محتدما كان بإمكانهم إرسال
نسخ الدى ڤى دى لأعضاء الأكاديمية ، وكان كل القيد أن لا يكتبوا عليها
العبارة التقليدية التى تدعو الأعضاء للتصويت للفيلم أو لفرع فيه For Your Consideration . كانوا يرسلونها كمجرد إصدار تجارى جديد كأى إصدار
آخر ، بينما كان من الممكن كتابة تلك العبارة فى سلسلة من الإعلانات الصحفية
بالذات فى مجلتى البيزنس ڤاريتى وهولليوود ريپورتر التى يطلع عليهما بالضرورة جميع
المشتغلين بالسينما ، قدرت لهذا الفيلم وحده بـ 2.5 مليون دولار ،
أنفقتها يونيڤرسال ( أو بالأحرى ذراعها للأفلام الفنية المسمى فوكاس
فيتشارز ) فى صورة 30 غلافا و30 صفحة لامعة على الأقل ، وهذه كلها أرقام
غير مسبوقة فيما يخص الصحافة المطبوعة . رئيس فوكاس چيمس شاموس ابتسم بعد
إعلان تسميات الأوسكار قائلا إن كل هذا كان مخططا له ، بما فيه توقيتات العرض
السينمائى وعرض الدى ڤى دى ، وقد شككنا الجميع فى صواب قراراتنا لكن
’ انظر من يضحك الآن ! ‘ . نعم ، فيلم سباقات الخيول هذا
أثبت أنه أيضا حصان أسود فى سباق الجوائز ! حتى شهرة الأوسكار التقليدية فى إنعاش شباك التذاكر
للأفلام بدا أنها غير فعالة جدا ، وهو فى جزء منه نيرانا عكسية أضرت بكل من
الأكاديمية والجمعية . كلا بل بالأكاديمية فقط . فإيرادات الدى ڤى دى لم
تعد شيئا يستهان به . ’ بسكويت البحر ‘ باع 6.5 مليون نسخة منها 5
ملايين فى الأيام الستة الأولى ، وحقق مبيعات من الأقراص تفوق الـ 120 مليونا
التى حققها فى الشباك . وفوزه بتسميات الأوسكار هذه سيدفع لبيع المزيد من
النسخ . بينما سينمائيا كانت الأفلام المعروضة فى عطلة نهاية الأسبوع التالية
للتسميات تحقق أقل 20 0/0 من نظيرتها فى العام
الماضى ، أيا ما كانت الأسباب ويقال إن فى طليعتها مباريات نهائى الكرة
السوپر بول . كلا ، بل ربما الأكاديمية ليست خاسرة أيضا ، فأهمية
الأوسكار لم تقل هكذا ، إنما فقط اتخذت منحيا مختلفا . والمؤكد أنه بدءا
من العام الجديد سيتجه الكثيرون لعرض أفلامهم على امتداد السنة ، ويركزون على
توفير الدى ڤى دى بنهاية الموسم . هذا يجعل الكل كسبانا ، بمن فيهم رئيس
الجمعية چاك ڤالانتى المشغول منذ سنوات طويلة بهاجس القرصنة . ولم لا ؟
إذا كان تعريف عمر الفيلم الآن هو ثلاثة أيام ، كل شىء ينتهى بنهاية عطلة
نهاية الأسبوع الأولى . فى الأسبوع التالى يصبح شيئا من الماضى ، ينساه
الناس كلية وكأنه أنتج مع ’ ذهب مع الريح ‘ ، وينصب جل اهتمامهم
على فيلم جديد تماما ، وإذا كانت الأكاديمية تريد الجوائز هى أيضا ’ قوام
قوام ! ‘ بالعامية ، فما المانع النظر بنفس الطريقة لجداول العرض
فى الوسائط المختلفة ؟ لماذا لا يكون العرض السينمائى العالمى فى نفس اليوم
مع العرض الأميركى وليس بعد شهور أو حتى أسبوعا واحدا ؟ لماذا لا يكون موعد
الدى ڤى دى خلال ثلاثة شهور مثلا من العرض الأصلى وليس عاما كاملا أو تسعة أشهر ؟
رأينا أن وارنر صنعت كل هذا فعلا مع فيلم ’ المصفوفة ‘ الذى عرضت منه
جزئين الثانى والثالث خلال السنة . وبعد خمسة أشهر تقريبا من العرض السينمائى
كان الدى ڤى دى متاحا من الجزء الثانى ، وحين عرض الجزء الثالث سينمائيا كان
يعرض فى كل عواصم ومدن العالم فى نفس اللحظة ، أيا كان ما تصادفه ، فجرا
أم ليلا أم ظهرا أم أى شىء ! ألم نقل لكم أن تغيير قواعد اللعبة الذى بدا فى
البداية شيئا تافها بمجرد تعديل موعد الأوسكار شهرا ، سوف تكون له تداعياته
بعيدة المدى التى كاد أن يكون معظمها عصيا على تنبؤ أى أحد قبل شهور قليلة من
الآن ؟ ————————— موضوع السكريينر بدأ فى سپتمبر الماضى 2003 بقرار من
جمعية التصاوير المتحركة الأميركية التى تضم الستوديوهات السبع الكبرى ، بألا
ترسل نسخا للمشاهدة المنزلية من الأفلام ، والشاغل المعلن هو الخوف من
القرصنة ، فهذه النسخ تتحول لملفات حاسوبية عالية الجودة تتداول عبر
الإنترنيت وغيرها . وهو هدف صحيح بالتأكيد ، لكنه ليس الهدف
الوحيد ، فعلى الأقل هناك هدف آخر غير معلن هو كسر هيمنة الشركات
الأصغر ، لا سيما ميراماكس على الجوائز . هذه الشركات لا يشغلها كثيرا
شاغل القرصنة ، فأفملامها ليست بتلك الجماهيرية التى تحظى بها أفلام
الستوديوهات الكبرى التى يسعى القراصنة وراءها بالروح والدم . ولم لا يحتجون
والستوديوهات باستطاعتها توفير عروض سينمائية لأفلامها كثيرة وفى كل مكان .
تبنت الأكاديمية هذا الاتجاه بسرعة وجعلته قاعدة أساسية تسرى على الجميع .
دوافعها لم تكن لتمت لشاغل القرصنة ، لكن كان أيضا ثمة هدف معلن وآخر غير
معلن . الهدف المعلن هذف قديم وهو أن الأكاديمية لا تحب تلك الحملات المكثفة
من أجل الجائزة ، وتراها خرقا للفرص المتكافئة ، وعادة ما تضع قيودا
تزيد عاما بعد عام على كيفية الترويج للأفلام بين أعضاء الأكاديمية . أما
الهدف غير المعلن فهو رغبتها فى تحجيم نفوذ الجوائز الأخرى . فالشركات لن
ترسل نسخ أفلام لأعضاء هذه الجمعيات أيضا ، وبالتالى تصبح الدائرة أضيق وأضيق
بخلاف ضيق الموسم نفسه . المهم استمر هذا الجدل ، ووصل للمحاكم ، فى
صراع بين المستقلين وبين الجمعية والأكاديمية معا باعتبارهم يقضون على
فرصهم . وانتهى الأمر يوم 30 أكتوبر بأن تبنت الجمعية والأكاديمية موقفا
وسطا . هو السماح بإرسال السكريينرات للأعضاء بشرط أن يوقعوا تعهدا صارما بأن
يعاملوا هذه الأقراص أو الشرائط بحرص شديد حتى لا تتسرب للقرصنة ، وأن
المخالفين سوف يتعرضون للمساءلة ، بالذات بعد أن سمحت لمن يشاء من الشركات أن
يضع علامة مميزة فى كل تسجيل تسمح فيما بعد بمعرفة من أى عضو تسرب . هذا أرضى
الشركات المستقلة ، وإن لم يرض تماما الجهات المنافسة المانحة للجوائز
كجمعيات المخرجين والكتاب والنقاد …إلخ . ميراماكس التابعة لديزنى الأم ( لكن المستقلة عن
ديزنى كستوديو ) ، وسونى كلاسيكس التابعة بالمثل لسونى الأم وفوكس
سيرشلايت التابعة لفوكس وفوكاس التابعة ليونيڤرسال ، هى الشركات
’ المستقلة ‘ الأربع التى أحست بأنها مضارة مثلها تماما مثل زميلاتها
المستقلات الحقيقيات . تشارك الجميع فى رفع قضية انتهت يوم 5 ديسيمبر نتيجتها
السماح لهذه الشركات بإرسال السكريينرات للجمعيات الأخرى المانحة للجوائز .
وهذه كانت خاتمة المطاف فى هذا الصراع الشهير جدا والذى تصدر عناوين الصحافة
المتخصصة لنحو ثلاثة شهور كاملة ، بما يجعلنا نطلق دون تردد على الأوسكار
السادسة والسبعين ولتى سيغلق ملفها فى 29 فبراير 2004 ، بأنها أوسكار
الخلافات الكبرى . —————————
الآن كيف ترجم كل هذا فى تسميات الأوسكار ؟ هل
الخلافات الكبرى اسفرت عن تغيرات كبرى ؟ الإجابة بكلمة واحدة :
التنوع ! نعم هناك تحولات كبرى من الناحية الموضوعية ،
نقصد من ناحية كيف توجهت الجوائز ، ملخصها هو إفساح المجال لأكبر عدد من
الأفلام فى البروز . حتى هارڤى واينستاين زعيم الحركة المناهضة لمنع
السكريينرات ، والذى بدا تعيسا بسبب التجاهل النسبى للجبل البارد ، بدا
متباهيا بأن لا زالت شركته فى الصدارة بخمسة عشر تسمية ، موزعه ما بين خمسة
أفلام ( الجبل البارد 7 ، مدينة الرب 4 ، الغزوات البربرية
2 ، أشياء جميلة قذرة 1 ، الأختان التوأم 1 ) . هذا الرقم
بعيد جدا عما حققته الشركة فى العام الماضى ، الشهير باسم عام
ميراماكس ، ذلك أنها حصلت على 31 تسمية زائد 9 مشتركة مع پاراماونت عن
’ الساعات ‘ . لكن حتى هذه استغلها واينستاين للرد على الهجوم الذى
تعرضت له الشركة ، وذروته الكتاب الشهير ’ أفلام منحظة وقذرة —ميراماكس
وصاندانس وصعود الفيلم المستقل ‘ ، من تأليف پيتر بيسكيند ، والذى
حمل بشدة على كيف أفسد واينستاين ( مثله مثل روبرت ردفورد صاحب مهرجان
صاندانس ) دنيا السينما المستقلة بتحوله للأفلام الكبيرة نسبيا . قال
واينستاين متحديا : ’ هذا إثبات جديد على أننا لا نزال على أخلاصنا
للأفلام الصغيرة ، تلك لم تكن سوى أسطورة وثبت خطؤها ‘ . هنا حقا تكمن حقيقة أن تسميات الأوسكار 76 حافلة
بالمفاجآت ، لكن أكبرها إطلاقا كمفاجأة فاقت كل التوقعات ، هو الفيلم
البرازيلى ’ مدينة الرب ‘ ، الذى من المدهش أن سمى لجوائز الإخراج والكتابة
والتصوير والتوضيب ( المونتاچ ) ، بينما فى العام الماضى فشل فى
الحصول على تسمية كأحسن فيلم أجنبى حين تقدمت به البرازيل لذلك . البعض قال
إن العنف والعقاقير اللذين يحفل بهما ، وجدا صدى لدى القطاع الشاب من
المصوتين بينما من يختارون الأفلام الأجنبية لجنة صغيرة أغلبها من الكهول .
لكن هذا لا يمكن أن يغطى على الظاهرة الشاملة جدا فى الانتباه للأسماء
الثانوية ، أو فى قول آخر الانتباه لكل شىء ، حيث أن كل تلك الجلبة كان
لها نتيجة عظيمة واحدة : أن أعضاء الأكاديمية الـ 5800 أخذوا مهمة اختيار
الأفلام بجدية ومسئولية أكبر من أى عام ماضى ، وأثبتوا أنهم شاهدوا فعلا
أفلاما كثيرة جدا . المفاجأة التالية هى ’ فقد فى
الترجمة ‘ . صوفيا كوپولا أصبحت أول امرأة أميركية تسمى لأوسكار الإخراج ( سبقتها
الإيطالية لينا ڤيرتمولر والنيو زيلاندية چين كامپيون ، لكن ليست أية مخرجة
أميركية ) ، ولو فازت ستصبح أول مخرجة إطلاقا تفوز بالجائزة .
الفيلم نفسه نال التسميات أيضا كأحسن فيلم وأحسن كتابة ( لكوپولا
أيضا ) ، زائد أحسن تمثيل لبيلل موراى . أربعة تسميات رئيسة كلها
لفيلم يعد صغيرا هى مفاجأة كبيرة أخرى . موراى جزء من مفاجأة أخرى ، ألا وهى تغير النظرة
للتمثيل الكوميدى على أنه لا يستحق الظفر بالأوسكار . ربما البداية لذلك كانت
مع شيكاجو العام الماضى . لكن هذا العام هو ينافس چونى ديپ عن ’ قراصنة
الكاريبى ‘ والواضح أن أداءه المفاجئ لذلك القرصان الأشعث المخنث لم تذهل فقط
جمهور الشباك فمنحه ما يزيد عن الثلاثمائة مليون داخل أميركا وحدها ، بل أذهل
أيضا أعضاء الأكاديمية ورأوا فيه إسهاما فى فن التمثيل لا يمكن المرور عليه مرور
الكرام . فى الضفة النسائية لأحسن ممثلة هناك دايان كييتون عن ’ شىء يجب
أن تعطيه ‘ ، وهو كوميديا غراميات ما بعد أواسط العمر . أيضا كوپولا ككاتبة جزء من مفاجأة أخرى ، فكل
الأفلام التى سميت لجائزة الأوسكار للكتابة الأصلية هى من نتاج مطابخ شركات
صغيرة ، وكلها انتهى بها المطاف كأفلام صغيرة . فقط هناك استثناء واحد هو ’ العثور على نيمو ‘
الذى وإن نمى فى شركة پيكسار إلا أنه كان خبطة كبرى جعلته أنجح فيلم فى تاريخ
الرسوم المتحركة . ربما يشك الكثيرون فى أنه قد لا يفوز بجائزة
الكتابة ، وأن يكتفى كاتبه بفرحة التسمية حيث قال إنها أخرجتنا من الشعور
بكوننا مواطنين من الدرجة الثانية ( يقصد كتاب أفلام الرسوم
المتحركة ) ، لكن أحدا لا يكاد يشك أنه الأوفر حظا للفوز بجائزة أحسن فيلم رسوم متحركة طويل ، بلا
منافسة تقريبا من زميليه فى التسمية . على أن بيلل موراى و’ فقد فى الترجمة ‘ لا
يزالا ينقلاننا للمزيد من المفاجآت فى حقل التمثيل . چاك نيكولسون لم
يسمى . بالأحرى كل كبار النجوم لم يسموا . لا نيكول كيدمان عن
’ الجبل البارد ‘ ولا توم كروز عن ’ الساموراى الأخير ‘ ولا
راسيلل كرو عن ’ الأستاذ والآمر ‘ Master and
Commander . هذا الفيلم بدوره يقود لمفاجأة أخرى : 3 من
الأفلام المسماة لأحسن فيلم ليس لها أى حظ من جوائز التمثيل ، فهناك أيضا ’ مملكة
الخواتم ‘ و’ بسكويت البحر ‘ . هذا كفيل بجعل مشهد يوم 29
فبراير غريبا لحد كبير ! هل تمتد المفاجأة للجائزة نفسها ، التى يبدو
بإجماع شبه مطلق فيما يخص النساء أنها محجوزة ’ للمسخ ‘ جنوب الأفريقية
آسرة الفتنة تشارليز ثيرون ؟ قبل أن نذهب للتمثيل الداعم ، نقول إن ملاحظة
تلك الممثلة النيو زيلاندية الصغيرة فى فيلم عن ركوب الحيتان هو مفاجأة كبرى
أيضا . كييشا كاسيل‑هيوز من الأبورچين الأصليين ليست فقط أصغر ممثلة تسمى
لأوسكار أحسن ممثلة فى التاريخ ( تاتوم أونييل سميت وفازت عن ’ قمر من
ورق ‘ 1973 لكن كممثلة داعمة ) ، بل الفيلم نفسه ’ ركوب
الحيتان ‘ رغم نجاحه الواسع فى المهرجانات ، فيلم صغير جدا وثانوى جدا
بحيث يعجب المرء من ملاحظة مصوتى الأوسكار له ، ناهيك عن منحه مثل هذه
الجائزة الرئيسة . التمثيل الداعم بالأحرى ذهب لأناس مغمورين أكثر
وأكثر ، أجانب أكثر وأكثر . بين الرجال هناك كين واتانابى الياپانى الذى
يمثل بالإنجليزية لأول مرة فى ’ الساموراى الأخير ‘ ( ربما
الساموراى الأخير لم يحصل على الكثير ، كذلك الساموراى الأعمى أو
’ زاتويتشى ‘ لتاكيشى كيتانو ، لكن ثمة ساموراى ثالث ربما يحقق
المعجزة التى يتمناها الياپانيون ألا وهو ’ ساموراى الشفق ‘ من إخراج
يوچى يامادا الذى اكتسح جوائز العام الماضى للأكاديمية الياپانية فى مارس 2003 عن
أفلام 2002 ، والمسمى هنا للأوسكار بلغة أجنبية . وهى بالمناسبة أيضا
فرع كله مفاجآت إذا كلا من كل المشاهير المتوقعين مثل ’ العودة ‘ الروسى
ومثل ’ إلى القاء يا لينين ‘ الألمانى ، وطبعا مثل
’ زاتويتشى ‘ وهو الوحيد الذى لم بنل فرصة الشفعة بواسطة بلده منها
وربما يظهر فى العام القادم . فى التسميات فقط كان الاسم الوحيد البارز مسبقا
هو الكندى الناطق بالفرنسية ’ الغزوات البربرية ‘ ) . من النساء فى بند التمثيل الداعم المفاجآت
أكبر : ذات الأصل الإيرانى شهرى أغداشلوو عن ’ منزل الرمال
والضباب ‘ ، والأيرلندية دچيمون هونسوو عن ’ فى
أميركا ‘ ، كلتاهما مفاجأة كبيرة ، لا شك أن صاحبيتها انتقلتا فى
لحظة من الظلال إلى الأضواء من أوسع أبوابها . المثير أن كلا الفيلمين عن أسر
مهاجرة لأميركا . ————————— لكن دعنا من الصغار : كثيرون جدا نعم ،
وأغلبهم لم يحلم بمثل هذا التقدير . لكن الحقيقة التى لا ينكرها أننا لا زلنا
أمام أوسكار صراع المردة . من تصدرا التسميات ’ مملكة الخواتم ‘
( 11 تسمية ) و’ الأستاذ والآمر ‘ ( 10 تسميات )
هما الملحميتان الكبيرتان لهذا العام . واحد يختتم ثلاثية تولكيين فى الأرض
الوسيطة Middle Earth ، والثانى يعود لأيام صراع الإمپراطوريات
على سيادة على البحار . نيو زيلاندا لم تجعل راكبة الحيتان بطلة قومية ،
لكنها جعلت پيتر چاكسون كذلك . تقابله رئيسة الوزراء من وقت لآخر ،
وإعلانات السياحة تملأ العالم لا لتقول ’ تعالوا إلى نيو زيلاندا ‘ إنما
لتقول ’ تعالوا إلى الأرض الوسيطة ‘ ، وحتى الآن يبدو أن أثرها
يفوق مفعول السحر الذى فى الفيلم نفسه . الجزء الأول نال 13 تسمية لكن أجواء ما بعد 11 سپتمبر
جعلت الاهتمام منصبا على تكريم رموز أميركا الجريحة ، وليس أى أجانب من أى
نوع . فى العام الماضى كان بلا معنى تكريم الجزء الأوسط فنال 6 تسميات
فقط ، وكان نصيبه من الجوائز ثانويا فى كليهما ( 4 فى المرة الأولى
واثنتان فى الثانية ، كلها فى الفروع التقنية ) . أما هذا العام
فلا يكاد يشك أحد أن ها قد حان وقت تكريم هذه الثلاثية الفيلمية الجبارة بجائزة
أوسكار أحسن فيلم ، وحفنة أخرى من أهم الجوائز . فهل يتحقق الوعد الذى
طال لسنتين الآن ؟ الإجابة 29 فبراير ! ————————— فيما يلى القائمة الكاملة للتسميات : BEST PICTURE The Lord of the Rings —The Return of the King Lost in Translation Master and Commander —The Far Side of the World Mystic River Seabiscuit DIRECTOR Fernando Meirelles, City of God Peter Jackson, The Lord of the Rings —The Return of the King Sofia Coppola, Lost in Translation Peter Weir, Master and Commander —The Far Side of the World Clint Eastwood, Mystic River ACTOR IN A LEADING ROLE Johnny Depp, Pirates of the Caribbean —The Curse of the Black Pearl Ben Kingsley, House of Sand and Fog Jude Law, Cold Mountain Bill Murray, Lost in Translation Sean Penn, Mystic River ACTRESS IN A LEADING ROLE Keisha Castle-Hughes, Whale Rider Diane Keaton, Something's Gotta Give Samantha Morton, In America Charlize Theron, Monster Naomi Watts, 21 Grams ACTOR IN A SUPPORTING ROLE Alec Baldwin, The Cooler Benicio Del Toro, 21 Grams Djimon Hounsou, In America Tim Robbins, Mystic River Ken Watanabe, The Last Samurai ACTRESS IN A SUPPORTING ROLE Shohreh Aghdashloo, House of Sand and Fog Patricia Clarkson, Pieces of April Marcia Gay Harden, Mystic River Holly Hunter, Thirteen Renée Zellweger, Cold Mountain ORIGINAL SCREENPLAY Denys Arcand, The Barbarian Invasions Steven Knight, Dirty Pretty Things Andrew Stanton, Bob Peterson and David Reynolds, Finding Nemo Jim Sheridan, Naomi Sheridan and Kirsten Sheridan, In America Sofia Coppola, Lost in Translation ADAPTED SCREENPLAY Robert Pulcini and Shari Springer Berman, American Splendor Braulio Mantovani, City of God Fran Walsh, Philippa Boyens and Peter Jackson, The Lord of the Rings —The Return of the King Brian Helgeland, Mystic River Gary Ross, Seabiscuit FOREIGN LANGUAGE FILM The Barbarian Invasions (Canada) Evil (Sweden) The Twilight Samurai (Japan) Twin Sisters (The Netherlands) Želary (Czech Republic) ANIMATED FEATURE Brother Bear Finding Nemo The Triplets of Belleville ORIGINAL SCORE Danny Elfman, Big Fish Gabriel Yared, Cold Mountain Thomas Newman, Finding Nemo James Horner, House of Sand and Fog Howard Shore, The Lord of the Rings —The Return of the King ORIGINAL SONG ‘Into the West’ from The Lord of the Rings —The Return of the King, Fran Walsh, Howard Shore and Annie Lennox ‘A Kiss at the End of the Rainbow’ from A Mighty Wind, Michael McKean and Annette O'Toole ‘Scarlet Tide’ from Cold Mountain, T Bone Burnett and Elvis Costello ‘The Triplets of Belleville’ from The Triplets of Belleville, Benoit Charest and Sylvain Chomet ‘You Will Be My Ain True Love’ from Cold Mountain, Sting ART DIRECTION Ben Van Os and Cecile Heideman, Girl With a Pearl Earring Lilly Kilvert and Gretchen Rau, The Last Samurai Grant Major, Dan Hennah and Alan Lee, The Lord of the Rings —The Return of the King William Sandell and Robert Gould, Master and Commander —The Far Side of the World Jeannine Oppewall and Leslie Pope, Seabiscuit CINEMATOGRAPHY Cesar Charlone, City of God John Seale, Cold Mountain Eduardo Serra, Girl With a Pearl Earring Russell Boyd, Master and Commander —The Far Side of the World John Schwartzman, Seabiscuit COSTUME DESIGN Dien van Straalen, Girl With a Pearl Earring Ngila Dickson, The Last Samurai Ngila Dickson and Richard Taylor, The Lord of the Rings —The Return of the King Wendy Stites, Master and Commander —The Far Side of the World Judianna Makovsky, Seabiscuit MAKEUP Richard Taylor and Peter King, The Lord of the Rings —The Return of the King Edouard Henriques III and Yolanda Toussieng, Master and Commander —The Far Side of the World Ve Neill and Martin Samuel, The Pirates of the Caribbean —The Curse of the Black Pearl DOCUMENTARY FEATURE Balseros Capturing the Friedmans The Fog of War My Architect The Weather Underground SOUND Andy Nelson, Anna Behlmer and Jeff Wexler, The Last Samurai Christopher Boyes, Michael Semanick, Michael Hedges and Hammond Peck, The Lord of the Rings —The Return of the King Paul Massey, D. M. Hemphill and Arthur Rochester, Master and Commander —The Far Side of the World Christopher Boyes, David Parker, David Campbell and Lee Orloff, The Pirates of the Caribbean —The Curse of the Black Pearl Andy Nelson, Anna Behlmer and Tod A. Maitland, Seabiscuit SOUND EDITING Gary Rydstrom and Michael Silvers, Finding Nemo Richard King, Master and Commander —The Far Side of the World Christopher Boyes and George Watters II, The Pirates of the Caribbean —The Curse of the Black Pearl VISUAL EFFECTS Jim Rygiel, Joe Letteri, Randall William Cook and Alex Funke, The Lord of the Rings —The Return of the King Dan Sudick, Stefan Fangmeier, Nathan McGuiness and Robert Stromberg, Master and Commander —The Far Side of the World John Knoll, Hal Hickel, Charles Gibsona nd Terry Frazee, The Pirates of the Caribbean —The Curse of the Black Pearl FILM EDITING Daniel Rezende, City of God Walter Murch, Cold Mountain Jamie Selkirk, The Lord of the Rings —The Return of the King Lee Smith, Master and Commander —The Far Side of the World William Goldenberg, Seabiscuit SHORT FILM – ANIMATED Boundin' Destino Gone Nutty Harvie Krumpet Nibbles SHORT FILM – LIVE ACTION Die Rote Jacke (The Red Jacket) Most (The Bridge) Squash (A) Torzija ([A] Torsion) Two Soldiers DOCUMENTARY SHORT SUBJECT Asylum Chernobyl Heart Ferry Tales —————————
|
More on This Edition: I - II - III
More Oscars Entries: 2000 - 2001 - 2002 (I - II - III)
- 2003 (I - II - III) - 2004 (I - II)
- 2005