|
|
|
الليبرالية
والتطور
...أو كل الأشياء الجيدة التى
تناقض الديموقراطية وحقوق الإنسان !
( الجزء
الرابع )
Liberalism and
Evolution
…or All the Good Things That Contradict Democracy and Human Rights!
(Part IV)
| FIRST | PREVIOUS | PART IV | NEXT | LATEST |
NEW: [Last Minor or Link Updates: Friday, February 17, 2012].
In Part III
February
28, 2005: Hollywood chooses to honor a republican with
pro-social-liberties attitudes rather than a leftist going right!
…
In Part II
October
7, 2003: Schwarzenegger’s
sweeping gubernatorial victory as a great slap to the whole leftwing politics
all over the world!
July
12, 2003: A great start for the
‘Brights’ movement. But, could a leftist ever be ‘bright’ for just being
secular?
September
23, 2002: Right-wing defeated in German
elections. Why?
In Part I
April
21, 2002: Though it was one of our simplest predictions for years and years, it’s still A HISTORY MADE, MADE AND MADE: Something
‘right’ in France for the first time in centuries!
March
1, 2002: The big lesson from the big master:
THINK BIG! …Once again you should make a good guess!
January
30, 2002: The Fascists Are Coming! The
Fascists Are Coming!
January
28, 2002: A Human Rights conference
in Cairo. A joke or what?
January 1, 2001: Egypt puts safety belt on!
November 8, 2000: Thanks to democracy, Islamic butchers win 18 seats in the Egyptian Parliament. Also, what about the equally danger tolerance with other big mob ideologies?
October
26, 2000: General Pinochet —The Last of Great
Builders, a new section dedicated to one of the greatest liberal reform
endeavors in the Third World [partially in
English].
ê Please wait until the rest of page downloads ê
الجديد
( تابع جزء 1 ، جزء 2 ، جزء
3 ) : 9 مايو 2006 : نكتة ما بعدها نكتة : اليوم
انتخبت الصين والسعودية وكوبا فى المجلس الجديد
لحقوق الإنسان التابع الأمم المعدمة اليالتية الاشتراكية
المتحدة ( المعروفة اختصارا باسم الأمم المتحدة ) ، وصدق أو
لا تصدق : من الجولة الأولى للتصويت ! تخيل ! دولتان شيوعيتان زائد الدولة الوحيدة
فى العالم التى لا تسمح لمواطنيها باعتناق إلا دين واحد ، وتمنع مقيمها حتى
من مجرد ممارسة عقائدهم ! الكارثة لا تقف عند هذا الحد ، فباستثناء 7
دول غربية فقط لا غير ( ليس منها أميركا لأنها استنكفت أصلا عن المشاركة فى
مثل هذه المهزلة ) ، فكل بقية
الـ 47 دولة ( تتراوح من روسيا حتى چيبوتى ومالى وماليزيا ) ، هى
دول قمعية متخلفة لم تسمع أصلا بعبارة حقوق الإنسان إلا بعد أن قيل لها إن ثمة
لجنة جديدة وثمة تصويت ويمنكم كالعادة الفوز بسهولة ، هذا ناهيك عن أن تكون
هذه الدول هى العين الساهرة أو الوصية عالميا على حقوق الإنسان فى بقية
الجلوب ، أو من تضع المعايير مستقبلا ، أو من تعاقب من ينتهكون تلك
الحقوق . من بين هؤلاء الذين سيكونون مثلا عليا لنا وقيمين على حماية
حقوقنا الإنسانية 13 دولة أفريقية أشك أنك سمعت حتى عن اسمها من قبل ، ففى
تلك البناية النيو يوركية سيئة السمعة العدد فى الليمون ، ولا شىء فيها أهم
من الليمون ! نكتب ليس لأننا نوافق على مفهوم حقوق الإنسان كما
استنته تلك المنظمة المجرمة منذ تأسيسها فى يالتا ، وتعريفنا لحقوق الإنسان ،
واضح وكل هذه الصفحة خصصت من اللحظة
الأولى لتفصيله ، وهو باختصار وجيز جدا : الحرية المطلقة ،
بما فى هذا بالضرورة حتمية قمع من يقمعها ، وعلى رأسهم بالطبع 1- تلك
الشيوعية التى تصادر الحراك الطبقى وتصادر حرية الاقتصاد ، وحين لا تفعل
ذلك حرفيا وكلية وصراحة ، فإنها تلتف عليه بأن تصادر أموالك وعرقك لأن
بيروقراطيى مصلحة الضرائب يفهمون أفضل منك كيف تنفقها ، 2- وهو الأخطر
والأقبح ، الدين ، وبالذات الإسلام الذى يحرمك من الألف للياء من
ممارسة حقك فى ارتداء ما تشاء وأكل ما تشاء وشرب ما تشاء والسير فى الشارع مع من
تحب ، يحرمك من كل شىء ، فقط يرسم لك شريعة الصراط المستقيم التى إما
أن تسير عليها حرفيا ، وإما دون ذلك الرجم والجلد وقطع الرقبة . وطبعا
لم يحدث أن قلنا يوما إن الحريات السياسية هى جزء من حقوق الإنسان ، بل فى
الواقع كنا أميل دوما لرؤيتها كالعدو الأول لها ، وبوابة جهنم لكل
الديكتاتوريات . ودعوناك مرارا وتكرارا لتأمل برنامج أى
حزب ، بالذات اليسارية والدينية منها ، لتجدها سباقا على قهر حريتك
وحقوقك كل متفننا بطريقته الخاصة ( دع جانبا بالطبع القوميين العرب ممن
يريدون مصادرة حياتك نفسها لحروبهم ضد أميركا وإسرائيل التى لن تنتهى إلا بغروب
شمس يوم القيامة ! ) . ما أردنا تذكيرك به بهذه المناسبة‑المهزلة‑المأساة
هو فقط لأى مدى هو مهترئ هذا المسمى بالترتيب الدولى الحالى . وكيف أنه
تجاوز من خلال منح الاستقلال وحق بناء الدول لكل من هب ودب من القبائل البدائية
ومن ثم خلق عالم
يدار من طيزه تحكمه ما سبق وأسميناه شرعية الأصفار ، كل
الكوابيس التى يمكن أن تكون قد مرت بخاطر تشرتشل ورووسڤيلت ممن ساهما فى
تأسيسه . اكتب رأيك هنا
7 سپتمبر 2006 : اليوم
أثمرت أخيرا الجهود الطويلة اللحوح واللزجة من أحد أجنحة حزب الكدح
البريطانى ، على إجبار تونى
بلير على إعلان أنه سيستقيل فى غضون عام من الآن .
الموقف مؤسف لكن يذكرنا ببضع لحظات سابقة من التاريخ . الأولى يوم أجبر
جناح مماثل مارجاريت ثاتشر من الاستقالة من رئاسة حزب المحافظين ، فلم يقم
للحزب قائمة من يومها . ووجه الشبه أن ثاتشر قد صنعت أقوى وأعظم اللحظات
إطلاقا فى تاريخ حكم حزب المحافظين ، وبلير فعل نفس الشىء ، حيث كان
هو المرة الوحيدة إطلاقا التى يفوز فيها حزب الكدح بثلاثة انتخابات پرلمانية
متتالية . ثانيا الثورة البليرية إن جازت التسمية ، تذكرنا بقصة الحزب
الجمهورى الأميركى ، الذى يوم ما بدأ لم يكن يمينيا بحال ، بل قام
بهدف تحرير العبيد ، ثم عركته التجارب حتى وضعته على الجانب الصحيح من حرب
الطبقات . تونى بلير فعل مهمة تاريخية لا
تقل عن هذا بحال فى التاريخ البريطانى . نقل حزبه من أقصى اليسار إلى أقصى
اليمين ، بحيث وقع حزب المحافظين فى حيص بيص تاريخية ، وبات حزبا
للمعارضة لمجرد المعارضة ، ولم يعد يجد أصلا طبقة كى يمثلها ، وبطبيعة
الحال جاءت معظم مواقفة معارضة من جهة اليسار لتونى بلير . معارضو بلير فى حزب الكدح ، بقيادة المدعو جوردون براون وزير
خزانته ورجل الحزب الثانى ، لا يعترضون كثيرا على مواقفه الاقتصادية .
فهى وإن كانت مما لم يخطر ببال أعضائه يوما ، إلا أنها ليست يمينية
للغاية ، وبها بعض البعد الاجتماعى ، إن استخدمنا مصطلحات الرئيس
مبارك . والأهم أنها ناجحة ، وحققت طفرة كبرى لبريطانيا ، بحيث
يصعب الحيود عنها أو عكسها بسهولة . الاعتراض الحقيقى ، أو بالأحرى
الظاهرى ، هو معارضة ما يسمونه تبعية للسياسة الخارجية الأميركية .
ذلك أننا نريد القول إن الاعتراض الحقيقى هو صراع شخصى على السلطة وليس
أكثر .
المشكلة أن هؤلاء المعارضين يستخدمون لكنة يسارية
إذا ما قورنت ببلير . ومما لا شك فيه أنهم سيجربون ولو حين سياساتهم هذه
داخليا وخارجيا ، ثم بمرور الوقت قد يكتشفون خطأهم ، وأن لا طريق غير
طريق الاقتصاد الليبرالى مطلق الحرية ، ولا طريق سوى طريق المجابهة الشاملة
مع العالمين العربى والإسلامى وبقية قوى القرصنة وقطع الطريق عبر الجلوب ،
والتحالف مع اليمين الأميركى من أجل هذا النصر التاريخى الذى لا بديل له .
لكن حتى يتم هذا سنكون قد خسرنا شيئين على الأقل : أن الوقت نفسه سيكون قد
ضاع ، وأنهم لن يأتونا بمواقف قيادية وقناعات أصيلة بالسياسات البليرية
تلك ، إنما سيتبنوها من قبيل الانتهازية السياسية لا أكثر . أما لك ، سيدى تونى
بلير ، فلا أملك سوى القول : أنا لم أر مظاهرة واحدة أو استطلاع رأى
واحد خرجت لتقول إنك أو الرئيس بوش الأفضل أو المحبوب من عموم الناس .
أنتما لم تكونا فى حاجة لمظاهرات أو لاستطلاعات رأى . أتباعكما المخلصين ‑وهم
الغالبية‑ ليسوا فى حاجة لمثل هذه الأشياء ، اليسار فقط هو الذى ينظم
المظاهرات وهو فقط الذى يملك مؤسسات استطلاع الرأى . أما ساعة تحين
الانتخابات ، فقد كنتما تفوزان بأغلبية قوية ، هكذا الأمر
ببساطة . بينما لو اعتمدنا على ما يخرج علينا يوميا من استطلاعات ومظاهرات
لما فزتما فى أية انتخابات بأكثر من صفر بالمائة . فقط دائما تحرق دماكما
ودائما ما يقولون إن جماهيريتكما فى الحضيض . ما أردت قوله إنه شىء مؤلم حقا
أن لا يشعر المرء بالعرفان ، بالذات من المقربين إليه ، من الناس
الذين كان صاحب فضل عظيم وممتد عليهم ، ونقصد بهذا بالأخص كل معارض لك فى
داخل حزبك . أما الشعب البريطانى فى مجمله فلم يقل يوما سوى إنه كان فخورا
بقيادتك ورؤيتك وعزمك . لكن منذ متى كان صناع التاريخ الحقيقيون يحظون
بالتقدير كل التقدير فى حيواتهم . كثير من البشر حمقى أنانيون
وأغبياء . ولذا لا نملك إلا أن نتمنى لك تقاعدا سعيدا ، مع ثقة تامة
أن اسمك سيذكر فى التاريخ البريطانى فى مكانة لن تقل أبدا عن مكانة سلفيك
القريبين وينستون تشرتشل ومارجاريت ثاتشر ! اكتب رأيك هنا
31 أكتوبر 2006 : يوما بعد يوم تصبح الرؤى حول كون الليبرالية لا تتجزأ ،
أكثر تبلورا ووضوحا وصوتا أقوى . إليك هذه الفقرة من عمود چون تتيرنى اليوم
فى النيو يورك تايمز ، الذى يتحدث عامة عن خطايا الجمهوريين والأرضية التى
خسروها من خلاف مواقفهم المعادية للحريات الشخصية كالزواج المثلى والماريوانا
والقمار على الإنترنيت ، وفيها يقرر بوضوح أن ثمة فريقا كبيرا الناس لا يريد تدخلا حكوميا لا فى محفظته
ولا فى سريره سواء بسواء : Libertarian voters tend to get ignored by political
strategists because they’re not easy to categorize or organize. They don’t
congregate in churches or union halls; they don’t unite to push political
agendas. Many don’t even call themselves libertarians, although they qualify
because of their social liberalism and economic conservatism: they want the
government out of their bedrooms as well as their wallets. … والبقية تأتى ! لربما كنا أول من طرح
مبدأ الليبرالية لا تتجزأ ، مع ذلك لطالما التمسنا العذر لليمين فى تبنيه
للمحافظة الأخلاقية والدينية كى يجمع الأصوات لتمرير سياسة الاقتصاد الحر ،
التى هى علقم بالنسبة لغالبية من منحوا فى غيبة من الزمان حق التصويت . لكن
واليوم وقد أصبحت نتائج الاقتصاد
باهرة ، وبوش أدخل العالم كله وليست أميركا وحدها ، وبلا عودة ،
فى عصر الضرائب شبه الصفرية ، فإن من الواجب فورا مراجعة تلك
الستراتيچية ، وأن يقرن كل ليبرالى حقيقى يؤمن بأم كل الحريات ، حرية
السوق ، بالحريات الأخرى الاجتماعية والفردية والشخصية . هذا بالذات
وأن اليسار يريد اختطاف الدين هو أيضا ، ولا يوجد مرشح للكونجرس أو للسينيت
منهم إلا وينهى خطبه بعبارة ‘ ليبارك الرب أميركا ’ ، وكان
الجميع يعتقد وهما أنهم علمانيون . إذن ذلك اليوم الذى تتوحد فيه مفاهيم
الليبرالية ، أو كما رأيت باتوا يفضلون إطلاق كلمة ليبرتارى على ذلك
المفهوم الشامل ، وهو معنى مستحدث لكمة قديمة كانت تعنى الدفاع عن الحرية
الاقتصادية المطلقة وإن لا شىء آخر ، ذلك اليوم بات أقرب مما نتخيل ،
وما من شك أبدا أن فى خاتمة المطاف لن يصح إلا الصحيح ! والصحيح يعنى ثلاثة
أشياء رئيسة ، فيما لو أرادت أميركا أن تستمر زعيمة للحضارة
المعاصرة : 1- قيادة حازمة للعالم تواجه قوى
المروق والظلامية بالبطش المطلق ‑بالأسلحة التقليدية وغير التقليدية‑
كلما تطلب الأمر ذلك . 2- حرية مطلقة للاقتصاد ،
وإلغاء كامل للضرائب . 3- حريات شخصية وفردية
مطلقة . … أما بمناسبة انتخابات التجديد النصفى
للكونجرس ، وما يقال عن أن العراق قد بات هو موضوع الفصل ، فليس لدينا
أكثر من تكرار رأى أو نصيحة كنا قد كتبناه فى صفحة الإبادة يوم 31 ديسيمبر
2003 ، أى عشية سنة إعادة انتخاب الرئيس بوش نفسه . قلنا : ‘ لدينا
كلمة نعلم أن أحدا لن يسمعها لكننا نقولها ونمضى : فى تقديرنا كلما بطش چورچ دبليو . بوش
بالجملة بمسلحين أكثر فى العراق ، وكلما فجر الأوضاع أكثر فى كل
مكان ، وكلما أسقط فى 2004 ريچيمات من سوريا إلى ليبيا أو إيران أو
كوريا ، كلما حصل على أصوات أكثر . نعم نعلم حجتكم سلفا يا أنصار
التهدئة ، وتأجيل القتل والاحتلال لـ 2005 . ستقولون الناخب الأميركى
أو الغربى يختار بالاقتصاد ، ومن ثم يجب أن نوحى له بالاستقرار والازدهار
والأمل . ونرد هذا صحيح ! فعلا الاقتصاد هو العامل الحاسم فى أية
انتخابات . لكن هناك حالة استثنائية واحدة : حين يكون سؤال الأمن
مطروحا . ونضيف : هذه نقطة قوة بوش وليست نقطة ضعفه كما قد
تتخيلون . إنها فرصتكم فلا تهدروها ! ’ . … إذن ما نقصده اليوم أنه إذا
حدث وخسر الجمهوريون مقاعد ، وإذا كان السبب هو العراق كما يقال ، فإن
التفسير الصحيح هو أن سياسات بوش الطرية فى الشرق الأوسط هى السبب ، وليس
أنها متشددة كما قد يعترف هو نفسه ، أو كما يزعم كل السياسيين والمحللين من
جميع الاتجاهات . هؤلاء اليساريون السفلة
السفهة ، يريدون إقناعنا ببساطة أن كل ما يحتاجه الأمر هو جلسة مفاوضات مع
بن لادن أو صدام أو بشار أو نصر الله أو أحمدى نجاد ، وتحل كل مشاكل الدنيا
بلا حروب . خذها نبوءة منى ، لعلى أذكرك بها هى الأخرى
يوما : لو حدث وفاز
الديموقراطيون بانتخابات 2008 ، وأصبحت كلينتون مثلا رئيسة ، فستدعو فعلا لتلك المفاوضات مع كل هؤلاء . هى لا تكذب فى
هذا ، بالذات وأنها محدثة تدين تردد ‘ بارك الرب أميركا ’
بمناسبة وغير مناسبة . سيراوغونها سنوات وسنوات وهى لا تعلم أن ثمة تكليفات
إلهية ومحددات شرعية لديهم ، وأن التحادث معهم لا يمكن أن ينتهى إلا بنتيجة
واحدة هى أن تعتنق هى الإسلام ، وإلا فلن ينتهى لأى شىء إطلاقا ولو امتد
لمساء يوم القيامة . وأثناء عقد المفاوضات هذه ، سيفجرون ما استطاعوا
إليه سبيلا ، سفارة أميركية أو يختطفون رعايا أميركيين أو حتى ينفذون 11
سپتمبر جديد كلما تيسر الحال . ساعتها ستصبح الحدأة ( اسمنا القديم لميس كلينتون ) صقرا
جامحا ينهش فى العرب والمسلمين ذات اليمين وذات اليسار بلا روية ولا وعى .
فقط تذكر : 1- أن اليسار الكينيدى‑الچونسونى هو الذى صعد
الحرب فى ڤييتنام ، رغم كل مبادئه عن أخوة وتحاب جميع البشر ،
وأن لا أحد شرير فى هذا العالم إلا الرأسماليين ، مصدر الشقاء الوحيد
للكوكب ، ذلك حتى داهمتهم هذه الأخوة بصواريخها فى خليج الخنازير . 2- لا تنس أن چورچ دبليو . بوش هو الذى كان
يتبنى سياسة انعزالية جاء بموجبها للرئاسة سنة 2000 ، وما كان ليغير
توجهاته ويبص فى خلقة حد فى العالم لولا 11 سپتمبر ، وكان ساب الدنيا تدعك
تقلب زى ما بيقولوا ، ولا يفكر هو ولا أى من المحافظين الجدد إلا فى شىء
واحد : اقتصاد أميركا ! 3- أخيرا لا تنس ‑ومع القياس أيضا على ڤييتنام‑
إذا كانت أميركا قد هزمت والشيوعية قد انتصرت ، فإن هذه الأخيرة لم يكن ثمة
طريق لدحرها نهائيا إلا أيدى يمينيين ‘ متطرفين ’ شديدى البأس ،
كان اسمهما فيما نذكر ثاتشر وريجان ! أيضا لا
تعتقد أن الديموقراطيين سلاميون من حيث المبدأ ، فهم لهم أيضا حروبهم
الخاصة . إذا كان السلام واجبا مع يونج إيل وصدام
وبشار وشاڤيز وموجابى لأنهم رفاق الدرب اليسارى بل تقريبا حلفاء ،
فإن الوضع يختلف فى السودان مثلا . الأيديولوچية الإنسانية تفرض عليهم شن
الحرب هناك ، وقد فعلوها فى البوسنة ، والسبب هو عينه : التطهير
العرقى والجرائم ضد الإنسانية . ولا أشك فى أنهم سيدخلون الحرب فى السوادن بلا تردد ، وحتى بلا تفاوض ! أما فيما يخص إيران فبالفعل لا
أعرف كيف سيتصرفون . هم باستثناء سعار جبى الضرائب ، ليس لديهم سياسة
لأى شىء أصلا . فقط المؤكد أنهم لن يفعلوا شيئا قبل أن تنتج إيران قنبلتها
النووية الأولى ، وساعتها قد لا يفعلون شيئا أيضا انتظارا لأن تفجر هذه
القنبلة فى فناء البيت الأبيض ! السبب فيما ستفعله الحدأة ( أو الحدأة الجديدة
نانسى بيلوسى صاحبة ذات التطرف إلى اليسار ، لكن بصراحة فجة ودون مكر أو خبث
آل كلينتون ) ، من رد فعل فائق العنف ، والذى يتقزم بجانبه بوش
وتشينى ورامسفيلد ، هو فقط أن اليسار الأميركى لا يملك رؤية صحيحة لا
للعروبة ولا للإسلام ، ولا يملك أية رؤية لأى شىء على وجه الإطلاق
( طبعا سوى نهب أموال البنائين لتوزيعها على الكسالى ، وحين تنفذ ينهب
المزيد ، أو حين تنفذ كل الثروات يترك الحكم لليمين حتى تتكون ثروات جديدة
كى تنهب فيما بعد ) . ساعتها ما سيحرك الحدأة هو غريزة الانتقام
للكرامة المهدرة لا أكثر ، وللخيانة التى جاءت فى الظهر من أناس افترضت
فيهم أنهم أخوتها فى الإنسانية . والأهم سنكون نحن قد أضعنا 4 أو 8 أعوام
تحت حكم بلهاء فى البيت الأبيض يتعلمون من الصفر . بإيجاز رقمى : إذا كان بوش
قد خاطر بغزو العراق بالقوة والعنف ومنفردا ضد إرادة عموم الناس فى معظم بلاد
العالم ، فلأنه يفهم بنسبة 5 من 10 من الحقائق عن العرب والمسلمين ،
نص نص يعنى . وإذا كان قد أعطى هذا العراق الديموقراطية والأمل فلأن ثمة 5
أخرى من 10 لا يفهمها عن أهل عربستان وإسلامستان ، وعقائدهم وسيكولوچياتهم
وچييناتهم . أما اليسار ( الذى بالمناسبة وافق على هذا
الغزو ! ) فهو لا يعلم شيئا على وجه الإطلاق ، وينصب نفسه عبقريا
بأثر رجعى ، ويقول لا توجد أسلحة دمار كتلى ، ولا توجد علاقة بين صدام
والقاعدة ، وإنه كان من الممكن حل كل شىء بالدپلوماسية ، وكأنها شىء
من اختراعه ولم يجربه أحد من قبل ! باختصار : إذا خسر بوش والجمهوريون انتخابات
الكونجرس أو انتخابات الرئاسة القادمة ، فالسبب ليس أنهم تطرفوا
يمينا ، فى العراق أو غير العراق ، بل أنهم لانوا وضعفوا يسارا إرضاء
لكم ، أو بتأثير عدوى مجاورة العبيد ، حسب قول العالم النفسى يونج
( انظر الاقتباس فى ترويسة صفحة الحضارة ،
فهو يلخص كل شىء ! ) . اكتب رأيك هنا [ فعلا خسروا ، لكنى
أكتب هذه ولا أتمالك نفسى من الضحك لأن الأمر ينطوى على نكتة كبيرة : لا
حديث للفلسطينيين ولا اللبنانيين ولا العراقيين ولا الصوماليين ، ولا أى
أحد عندنا ، إلا عن اختراع اسمه حكومة وحدة وطنية . النكتة أن أميركا
فيما يبدو أعجبتها الفكرة ، الفارق أنها لم تحتج لتطبيقها إلا لثوان ،
وليس حتى يوم القيامة مفاوضات وحوارات كما عندنا . ستراتيچية بوش
الجديدة ، أن دعا الديموقراطيين للاطلاع على كل شىء ، واقتراح الحلول
بأنفسهم ، آملا بالطبع أن يتخلوا عن جهلهم المطبق بحقيقة العرب
والمسلمين . طبعا أنا لا أفهم شيئا اسمه موائد الحوار والنقاش ومن ثم الحلول
الوسط ، وأعرف فقط الرؤية والقيادة ومن ثم الانصياع ، لكن ماذا لدينا
الآن لنخسر ، دعونا نتفرج ، وأيضا : نضحك ! ] .
… 28 مارس 2007 :
من بالضبط يجب أن يثير غضبه فيلم ‘ 300 ’ الذى بدأ عرضه
اليوم : العرب والمسلمون لأنه جعل چورچ دبليو . بوش الإسپرطى يستشير
لاورا بوش قبل اتخاذ قرار الحرب ، أم أحمدى نجاد لأنه كما يقول قدم الفرس
كشمولية تسحق مواطنيها ، يحمها حفنة من الثيوقراطيين الجبناء ؟ رأينا
أن لا هذا ولا ذاك ، إنما الشىء الذى لم يقله أحد : هذا الفيلم موجه ضد الحزب الديموقراطى ،
وربما نانسى بيلوسى بالأخص ، الذين قدمهم كعملاء صريحين يتلقون الأموال من
العدو العربى‑الإيرانى‑المسلم ! م الآخر
( 5 ) : 7 مايو 2007 : إحدى القومجيات العربجيات المقيمات فى پاريس تقول
إن ساركوزى يذهب للحج فى أميركا ، فى الوقت الذى يعود فيه الجميع من
الحج . رغم أننا لا نرى ساركوزى ثاتشرا أخرى سيسحق النقابات مثلا ،
نقول : خيالك ضيق يا سيدتى ، لماذا لا يحدث العكس ، ويكون تحول
أوروپا لليمين ولفهم حقيقة الخطر الإسلامى ولتأييد الحرب على العراق
وإيران ، هو الذى سيطيح بالديموقراطيين ، ويجدد حكم اليمين فى
أميركا ؟ ! [ تحديث :
20 سپتمبر 2007 : شهور قليلة مرت ندعوك بعدها
لعمود النيو يورك تايمز اليوم بقلم
روچر كوين ، يصف ما جرى بأنه ثورة أو مجرد العنوان يقول كل شىء : الثورة الفرنسية ! المحتوى
هو التابووهات العشر التى حطمها ساركوزى : أميركا ، العقلية
الريفية ، الثروة ، الثقافة الفرنسية ، الولاء للعرب ،
التحالف مع روسيا ، الشغل ، التطرف يمينا ، النيتو ،
البيروقراطية ) ] . م الآخر
( 26 ) : 4 نوڤمبر 2007 : التحية كل التحية لبرڤيز مشرف ، الذى
أعلن حالة الطوارئ فى الپاكستان اليوم .
ثقتنا كبيرة فى أن أناسا أولى عزم كبير مثله ‑وكما عودنا دائما ، أبدا‑ سوف يجتاز التحديات الهائلة التى
أمامه ، وهى ثلاث : 1- سيطرة الإسلاميين ، التحدى الرئيس الذى لم
يعد قصرا على وزيرستان بل تغلغل فى كل مكان ، ووصل ‑فى نسخة طبق
الأصل من الحالة المصرية‑ للسيطرة شبه المطلقة على السلطة القضائية . 2- الليبراليون المزيفون أمثال بنظير بوتو ،
التى لا هم لها فى الحقيقة إلا التربح من السلطة ، وسوف يسقطها الإسلاميون
فى سويعات قليلة بعد توليها ، وتدين لهم من ثم الترسانة النووية
الپاكستانية ( حلم بن لادن القديم‑الجديد ) ،
يرسلونها لقلب الولايات المتحدة عبر شاڤيز
وكاسترو ، ولقلب أوروپا عبر إردوجان والبرادعى . 3- اليسار الأميركى العميل
المسمى بالحزب الديموقراطى ، ممن يطنطنون طوال الوقت بالديموقراطية وحقوق والإنسان ولتذهب للحجيم الحضارة
الغربية تطبيقا لنطرياتهم الدوجماتية الجامدة . م الآخر
( 33 ) :
27 ديسيمبر 2007 : هأ ! التى ادعت أنها بديموقراطيتها قادرة على
حماية الپاكستان وكل الدنيا من الإرهاب الإسلامى ، لم تستطع أن تحمى
نفسها ! باى باى
بنظير بوتو ! ، وبمناسبة العام الجديد : كل سنة أنتى وإللى
زيك ، وكل ديماجوچى بيضحك علينا بمعسول الكلام لمجرد نهب السلطة وسلب أموال الناس ،
كل سنة وأنتم بخير … وخرسانين خالص ! أما أميركا فليس لدينا سوى السؤال
المعتاد : ألم يحن الوقت لإبداء مزيد من الاحترام لديكتاتوريى الحداثة
عبر العالم الثالث وعلى رأسهم پيرڤيز
مشرف ، وقليل من القمع مبكرا لأمثال السيدة بوتو قبل أن تتسبب فى كل
هذه الخسائر الجسيمة لشعبها ولحكومته ولكل للعالم ؟ !
( انظر : م الآخر
( 26 ) ، التى كانت متفائلة قليلا بشأن
توقيت قتلها ! ) . 1 فبراير 2009 :
بينما يستعد العالم للاحتفال
بالذكرى المائتين لمولد تشارلز داروين بعد 11 يوما ، تتكاثف بقوة ملامح
مؤامرة كبرى لتزوير التاريخ يتولاها اليسار الأميركى ، غالبا بوحى من
استيلاء أحد أبنائه ، ذلك العبد الأسود المسلم الوغد على السلطة فى
البلاد .
المؤامرة اتخذت صورة سيل من الكتب يلعب على محورين
رئيسين : المحور
الأول من طوفان الكتب يتولى الحديث عن أن داروين كان مع تحرير العبيد .
وهنا نقول ، هذا صحيح ، ولا أحد ضد تحرير العبيد طالما سيدخلون معترك
العيش للأصلح ، لا أن يوضع على رأسهم ريشة وأن يأخذوا العالم كله رهينة ‑إن
لم نقل عبيدا‑ لهم . لماذا يقوم اليسار بشىء كهذا ، الإجابة هى
ذات السبب الذى يقوم من أجله بأى شىء : الانتهازية السياسية !
الأميركيون متدينون ويرفضون نظرية التطور ، لذا بدلا من أن يقوم اليسار
بالدفاع عن الحقيقة العلمية كما هى أو يفضح خطل فكرة الآلهة ، يزور كل شىء
كى يحصل على جماهيرية سياسية . ودعنا نساعدهم أكثر : داروين كان مؤمنا
بالله أيضا وكان يذهب للكنيسة حتى آخر أسبوع فى حياته ، ويمكنكم تسويق هذه
ونضمن لكم الحصول على شعبوية أكبر . … إذن ، حجر العثرة الحقيقى فى زور اليسار ليس تشارلز داروين ، فكما
قلنا لم يكن لدى الرجل أية تطبيقات اجتماعية أو فلسفية لنظريته
البيولوچية ، ولم يخطر أيها بباله ، بدليل تعاطفه مع العبيد وتدينه . هنا يدخل المحور
الثانى من طوفان الكتب : حجر
العثرة الحقيقى فى حلق اليسار هو هيربرت سپينسر ، والخطة العبقرية التى
تفتقوا عنها الآن : هى شيطنته ، أى تصويره كالشيطان الوحيد فى
الكون ، وأنه فقط لو لم يولد لمر كل شىء سلام ومضت الحياة الإنسانية بحب لا
ينغصها عليه شىء ! قبل عام من صدور ‘ أصل العشائر
البيولوچية ’ Origin of Species كتب هو عن ‘ شرعة التطور ’ Doctrine of Development ، ثم بعد ذلك بنى
نظرية فلسفية واجتماعية كبرى على كتاب داروين ، أقلها أن صك المصطلح الشهير
للغاية ‘ العيش للأصلح ’ Survival of the Fittest ، فى كتابه
‘ مبادئ البيولوچيا ’ Principles of Biology سنة
1864 ، أى بعد خمس سنوات من كتاب داروين ، والذى ‑أى المصطلح‑
ينسبه الجميع لداروين فى خطأ تاريخى ، لكن ربما الخطأ المستحق ، لأننا
جميعا ندين لداروين بالأساس العلمى الحقيقى والصلد الذى بنيت عليه كل النظريات
والاستنتاجات اللاحقة . اليسار
لا تعجبه الحقيقة الصارخة التى وضعها سپينسر فى عيوننا ، أن البشر ليسوا
متساوين وليسوا إخوة ، إنما هم أعداء بالفطرة ، لذا كى يلتف ‑أقصد
اليسار‑ حول الموضوع قرر أن يسرق داروين لنفسه . كما هو
واضح ، فإن يسار عهد البراق أبو أمه
( انظر م الآخر ( 85 ) ) ، قد تعلم الكثير من
ألاعيب الأسوة الحسنة الإسلامية ، وعلى طريقة الإسلام فى اختراع يهودية أو
مسيحية من محض اختلاقه ثم يقول إنه يعترف بكل الأديان السابقة ، ها هو
يخترع داروينا مزورا خاصا به . ( الديدن
الإسلامى مستمر بمنتهى ‘ الحماس ’ حتى صباح اليوم : حماس فعلت
ذلك حرفيا هذا الصباح بأن قالت إنها تعترف بمنظمة التحرير كممثل شرعى ووحيد
للشعب الفلسطينى ، لكن حين سئلت عن ماهية هى المنظمة اتضح أنها تقصد
نفسها . وقبل أيام شاهدت شاعرا يقال إنه ابن يوسف القرضاوى هأ ! هم يضحك
وهم يبكى كما يقولون : أحد أتباع العروبة والإسلام يتمسح فى نجيب محفوظ أكثر
شخص نكل بالعروبة والإسلام ! ) . باختصار ،
الحيلة القادمة التى تحملها لنا موجة عسيل المخ اليسارية الجديدة ، هى
أولا ، الفصل بين داروين وسپينسر ، بديهية عشنا عليها قرنا ونصف
يريدون مسحها من عقولنا فى لحظة ، ثم ثانيا تسويق داروين للأميركيين كنظرية
بلا أنياب ، سوى ما أضافه إليها ذلك الشيطان كلى الأنياب سپينسر . … هيهات ،
أيها الجرذان ! هامش : رغم أننا بصدد نظرية التطور ، فأنا لم أسب قط فى حياتى بكلمة
كلاب ، لأنى أحب الكلاب وأحترمها ، ككثيرين قبلى أحبوا الحمير ولا
يسبون بها أبدا . أنا لا أستطيع أن أصف بشار أو البشير أو القذافى أو
خامنئى أو البراق بالكلب ، لأنى فى هذه الحالة أسب الكلب . فقط أسب بالجرذان والصراصير ( وفى حالات خاصة بإناث
الصراصير ! ) ، فقط مرة واحدة اضطررت للسباب بالضفادع رغم كونها كائنات لطيفة ، إلا أنها للأسف رمز لضخامة
الحنجرة ! من المغرى جدا هذه الأيام مقارنة
أذنى أبى أمه بأذنى ميكى ماوس ، لكن ثمة مشكلة : من منا لا يحب ميكى
ماوس ؟ إذن فنحن نتحدث عن كل الجرذان إلا ميكى ماوس ، ونتحدث عن
الدناءة والحقارة والجبن واللصوصية لا عن شكل الأذنين ! … الآن
إليكم الصاعقة الكبرى : هيربرت سپنسر نفسه لم يعارض تحرير العبيد ، بل
‑بالعكس‑ كثيرا ما استخدم كلمات ‘ العبودية ’ و‘ الاستعباد ’
كأسوأ وصف ممكن ، لكن لأيديولوچيتكم أنتم المسماة بالاشتراكية ، فليس
لديه شىء يفوق الحرية ، أو لنقلها بصراحة تفزعكم لا شىء لديه أفضل
التنافسية من أجل ‘ العيش للأصلح ’ . بعبارة
أصرح : قل لى إنسان واحد على وجه الأرض أقر العبودية فى القرن والنصف
الماضيين غير مشايخ الإسلام وكتاب الإسلام هذا المعروف باسم الكرهان
الكريه ؟ أفيقوا ،
يا أحفاد روسو وروبيسپيير وماركس ولينين ، يا حلفاء أبناء عمر بن الحطاب والحطابة وعمرو بن العاص
والعاصية ( العاهر الأبتر والعاهرة الأشهر ) وخالد بن اللقيط
واللقيطة ، دون أن تدروا شيئا سوى مصالحكم القصيرة جدا ! أفيقوا
فإن تحرير العبيد ليس تلك الفكرة الإنسانوية الحالمة التى تهيمون فيها ‑أو
تضللوننا بها‑ عن الأخوة البشرية ، بل هى قانون دغل شرس لا
يرحم ، فقط لو قبلتموه كما بشر به يوليوس قيصر ، وسنته الإمپراطورية
البريطانية ، وفهمه داروين وسپينسر ولينكولن ! …
… أما ‘ للمحافظين ’ الأميركيين فلى
لكم كلمة :
فلتترفعوا
عن التقسيمات التى يجركم اليسار إليها ، تحرروا من الخرافة الدينية لأنها
عدو للحقيقة العلمية ، والحقيقة العلمية تكفينا ‑ناهيكم عن كونها
الأساس الصحيح والمتين‑ لمبدأ التنافسية كما علمنا إياه آدم سميث ،
بل وكما سار عليه روادكم العظام . الصورة
الأولى أعلاه تمثل لحظة حنينية بالنسبة لى . كنت قد قمت بتنزيلها قبل نحو
عقد كامل من موقع إنترنيت مبكر على السوسيولوچيا ، وجعلتها قمة نضد لحاسوبى
لشهور طويلة استمتع بسحر نظرات صاحبها وطبعا تكرار قراءتها ، لا سيما الجزء
الذى يقول إن روكيفيللر كان يتلو نصوص ما أسماه ‘ الإنجيل الاجتماعى ’
لسپينسر على تلاميذ مدارس الأحد . وروكيفيللر هذا ‑كما بالطبع تعلمون
وأكرر تعميم الصورة الأخرى من حيث سبق لى تعميمها‑ هو
من قال إن جمع المال ‑بالأحرى يقصد الجشع‑ هو أعظم عبادة
للرب . أية
مدارس أحد بالضبط تلك ؟ ! لو خرج يسوع الملقب بالمسيح حيا من قبره
اليوم ، لأصابته سكتة قلبية على الفور بسببها ! ما أعرفه فقط عليكم
أنتم أن ترسلوا إليها ‑أى تلك المدارس‑ تحديدا ، كل أبنائكم
وبناتكم ! يا أحبائى
وأساتذتى ، عودوا لجذوركم ، أنتم من قدمتم للعالم أول نظرية متكاملة
للتنافسية ( فى سكتلندا 1776 اسمه ‘ ثروة الأمم ’ ) ،
ومن قدمتم أضخم تطبيق حى لها ( أميركا العظيمة ) ، ولا يجرنكم
اليسار للعبته فى سرقة المصطلحات . الليبرالية مصطلحنا نحن ، نؤمن بها كاملة غير مجزأة ، اقتصادية واجتماعية
معا . لنعد
لقواعدنا حتى تعود أميركا والعالم لصوابهما ، ومحنة البراق أبو أمه محنة
مؤقتة ، بل كل الفكر اليسارى والإنسانوى هو محنة مؤقتة ولحظة عابرة فى
التاريخ الإنسانى ، ناهيكم عن التاريخ الطبيعى ، إذ سرعان ما سيذهبون
جميعا لمزبلة التاريخ ، لا لشىء إلا لأن هذا هو مكان كل من حاول أو سيحاول
الوقوف فى وجه أمنا الطبيعة وقوانيها العظمى التى لا تصد ولا ترد ولا
تناقش ! … أخيرا
بالطبع ، تحية عظمى لصاحب العرس ، صاحب أعظم نظرية غيرت وجه
التاريخ فى التاريخ ، الذى ‑بأى معيار ممكن‑ كان العالم قبله
غير العالم بعده : الأستاذ المعلم تشارلز داروين ! … أيضا :
لمدخل آخر شخصى جدا قديم جدا عن الكتب والكتاب الذين تأثرت بهم ، وكيف من
بينهم أصبح سپينسر هو الفيلسوف الأكثر إمتاعا والمحبب رقم 1 بالنسبة لى ،
انظر هنا ! … |
21 يناير 2010 :
أعظم تحديث يمكن تخيله لكل صفحات
الموقع واحدة واحدة ،
واختار لى أنت أحطها فى أى صفحة :
حكم تاريخى للمحكمة العليا الأميركية طال انتظاره قرنا كاملا :
أعظم حكم لصالح حرية التعبير فى التاريخ كله ،
يعيد للبيزنسات الكبرى الحق فى تسيير سياسات أميركا
بعد أن كانت وظيفتها الوحيدة أن تدفع والآخرون يحكمون ،
بل قل هو أكبر انحناءة لتصويب مجرى التاريخ وإعادته لمسيرته الأصلية
منذ حرفته عنها انتفاضة الرعاع المجرمين المسماة الثورة الفرنسية !
(Note: Downsized image; for full scale, click here)
لعلك تذكر كلامنا قرابة المليون مرة فى صفحة الليبرالية ،
أو فى رواية سهم كيوپيد ( التى تنتهى بإنشاء پرلمان لمصر مشكلا من ممثلين
للشركات الكبرى ) ،
بل وقبلها كلها صفحة الثقافة ( ابحث
عن كلمة فرنسا أو جمهورية فيها ) ، أن
سيطرة رأس المال على الحكم هى
قانون استنته أمنا الطبيعة منذ فجر التاريخ وأسمته ‘ من يملك
يحكم ’ !
كما تعلم ، فهذه القاعدة القدسية شرخت لأول مرة بهوجة رعاع الباستيل
تلك التى أسموها الثورة الفرنسية ،
ثم كرر هذا كل رعاع العالم تقريبا بأفعال انتهابية استلابية إجرامية شبيهة اسمها
الجمهورية .
فى أميركا ظهر قبل قرن قانون بدأ يستثنى الكيانات الاقتصادية من حرية التعبير التى
كفلها التصليح الأول للدستور الأميركى ،
وفى العقود الأخيرة لا يكاد يملك اليسار أغلبية فى الكونجرس حتى يشدد ويشدد من هذه
القيود عبر سلسلة قوانين لا نهاية لها ،
والنتيجة كما
رأينا مؤخرا ، بل وطالبنا تحديدا خلالها بالإلغاء الذى صدر اليوم :
مئات الملايين لا يعلم أحد مصدرها انهالت على الوغد الأسود المسلم
( قل للأمانة إن كلنا يعلم مصدرها : عصابات شيكاجو ومشايخ
الخليج ) ،
بينما چون ماكين نفسه ، الذى ‑ويا للمفارقة‑ كان من أدخل آخر
تعديل من تلك التعديلات
( تأثرا بمثالياته الغبية وربما أيضا بماضيه اليسارى ) ،
وجد نفسه يخوض حملة رئاسية بلا تمويل يذكر !
اليوم حدث الشىء الذى طال انتظاره قرنا كاملا ،
بل قل قرابة قرنين ونصف منذ تلك الهمجية المجنونة التى اجتاحت شوارع پاريس ذات يوم
من أيام صيف 1789 ،
أطاحت
المحكمة العليا بكل تلك القوانين دفعة واحدة ، قائلة بما لا يحتمل اللبس أن
حرية التعبير حق للشخصيات الاعتبارية بالضبط كما هى للأفراد ،
ومن ثم يحق لها تمويل الحملات الانتخابية للساسة بلا سقف !
نقطة آخر السطر .
…
ألم تسمعنى ؟ نقطة آخر السطر !
أرجوك هذا ليس وقت الكلام عن أن الكثير من الشركات الحالية شركات فاسدة تنام فى
حضن الحكومة ،
ووصل الحد بالبعض أن ‑بظلم غير قليل للشركة‑ أسمى هذا برؤية
جولدمان ساكس للعالم ،
لأنى لن أرد عليك أن هذه كانت نتيجة لتلك القوانين المريضة المعوجة ،
ولن أرد عليك أن شركات اليوم كما نعرفها هى قاطرة تقنيات الغد ،
وليست تلك الأوليجاركية المالية التى رآها أرسطو ثانى أسوأ نظام حكم بخلاف
الديموقراطية ،
إنما سأرد عليك أن السادات قال يوما : ‘ لا يصح إلا الصحيح ، نقطة
تانى آخر السطر ! ’ .
…
لا تسألنى ماذا فعل الوغد الأسود المسلم ؟ لأنك عارف أنه ها يتجنن طبعا وتطلع
مصارين أمه ،
وطبعا أقل واجب أنه يقول الآتى ، فى مناسبة تشييع جنازة يفترض معها أن لا
تقوم قائمة لليسار مرة أخرى بعد اليوم ،
ويتسابق الحزبان على أچندات السوق الحرة التنافسية الشفافة التى لا تجد فيها
خفافيش الظلام فرصة لمص دماء البنائين أو الكادحين
‑قال بوجهه الكالح الممتقع المقرف :
نقطة كمان آخر السطر .
…
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
… خلاص بأه ! حطينا لك
صورة كمان ، عاوز إيه تانى ؟
روح اسهر الليلة دى على قراءة
نص الحكم
شاملا المرافعة التاريخية الحارة المسهبة للقاضى چون پول ستيڤينس .
وحط نقطة أخيرة آخر السطر ، وبكره الصبح قابلنى فى ‘ ووترلو 2 ’
بتاعة سهم كيوپيد ،
وسهم كيوپيد سهم فى البورصة ، والدنيا ما هى إلا بورصة كبيرة ،
وفى البورصة بيقولوا يجب أن تسوء الأمور جدا قبل أن تبدأ فى التحسن !
…
24 يناير 2010 :
شاهد التعليق
القوى جدا لسيناتور ألاباما چيف سيشنز على الحكم .
…
(Non-Official Group)
18 ديسيمبر 2010 :
ثمانية
سيناتورات جمهوريين ، بقيادة واضحة الحماس من المخضرمة سوزان كوللينز ،
يصوتون لصالح إلغاء القانون القديم ‑من بدايات عصر كلينتون وهنا مفارقة أخرى‑
ذلك الذى يحظر على المثليين فى الجيش إظهار هويتهم الجنسية علنا ،
التصويت الذى جاء فائقا لكل التوقعات 65 : 31 ، فيما يمكن وصفه بصحوة
تحررية كبرى !
… مرة أخرى ، إنه :
مبدأ الليبرالية لا تتجزأ
‑أو : الخيط الرفيع بين الحرية التى هى جوهر التنافسية صانعة الحضارة
وبين تحلل الأخلاق المؤدى لاضمحلالها !
…
21 أكتوبر 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
لماذا كتبنا حفنة نبوءات عن نيكولا ساركوزى قبل أن
ينتخب أصلا ( سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) ) ،
لكننا فجأة من ساعتها أصبحنا نادرا أو عرضا ما نكتب عنه ؟
السبب هو أن
الكتابة عن الرئيس ساركوزى ها تقع علينا بالخسارة فى كل الأحوال !
لا نستطيع تشجيعه ونحن نعلم مسبقا أن الچيينات الفرنسية سوف تنتصر عليه فى نهاية
المطاف ،
ولا نستطيع التثبيط من همته لأنه موقف غير أخلاقى وغير حداثى .
أما اليوم فلا يمكننا تجاهل ما يحدث ، لأن الرجل وصل إلى اللحظة
الحاسمة إطلاقا فى كل حياته :
إما أن يصبح مارجاريت ثاتشر ثانية
يأتى بالجيش ليسحق النقابات ويبطش بكل بلطجيتها لأقصى حدود التنكيل ،
وإما أن ينسحب !
نأمل من قلوبنا
أن نعيش أياما مقبلة يعيد فيها التاريخ نفسه ،
ونرى الجيش الفرنسى يفتك بكل اشتراكى نهاب سلاب عدو للحرية ،
ونراه ‑الجيش‑ يدير مناجم بريطانيا ، أقصد يدير مصافى النفط
ويدير كل شىء فى فرنسا !
…
المفارقة فيما يجرى أن أغلب التظاهر والتخريب يقوم به طلبة صغار يفترض أن لا
يعنيهم قانون التقاعد من قريب أو بعيد ،
لكن ماذا تقول فى الشيوعية المتغلغلة حتى النخاع فى الدماء الفرنسية
( وأقلها النظر للوظائف كطابور طعام لجمعية خيرية لا يدخل واحد إلا بخروج
آخر ) ؟ !
… على فكرة :
ذلك الدور طالما تمنيناه على
الجيش المصرى !
…
على فكرة كمان ، ومن ذات صفحة الأهرام أسفل قصة
العصيان النقابى الساخنة فى فرنسا مباشرة ،
قصة لا تقل ضخامة لكن تمر باردة برودا إنجليزيا ، ولا ضجيج يذكر لدى
المقارنة ،
لكنها تنطق بذات المعنى الذى لم نكف عن شرحه لأكثر من عقد كامل الآن :
معادن الشعوب هى العامل الحاسم !
دونما أدنى مقارنة مع الموضوع التافه الذى قام من أجله شعب الباستيل المجرم ولم
يقعد ،
بريطانيا تنهى بشجاعة وحسم قويين تراكمات عقد ونيف من السياسات الاشتراكية ،
ذلك بقرارات تقشفية صارمة تقوم بتطهير واسع لجيوش البطالة المقنعة المسماة الوظائف
الحكومية والقطاع العمومى ،
وتطيح بـ 83 بليون سترلينى من خدمات التعليم المجانى والتأمين المجانى والهراء
المجانى وأى شىء مجانى ،
لأن الحقيقة أن لا شىء فى الدنيا مجانى ، إنما هى أموال دفعها شخص ما سلبت
منه تحت مسمى الضرائب .
( هل لاحظت أن الضربات الموجعة الكبرى وجهت للبى بى سى التى اختطفها
لعقود طويلة الحلف الشيوعى‑الإسلامى
الدولى بوقا له ،
وأيضا للدجل البيزنسى الارتزاقى
التدميرى اليسارى المسمى الطاقة البديلة ؟ ) .
… لا شك أن البارونة ثاتشر ‑ومع علمنا بكبير حسرتها على ما جرى بعدها‑
تقول الآن : لا يصح إلا الصحيح !
…
23 أكتوبر 2010 :
بعد كل هذا الذى يحدث بامتداد خريطة العالم ،
مطلوب النجدة منك عزيزى القارئ :
ماذا تبقى لنكتب أو ما الفائدة المنتظرة من موقعنا أصلا ؟
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
هل تصدق أن كل هذا قد جمعته
صفحة واحدة من
جريدة واحدة اليوم :
1- بعد 48 ساعة من الكتابة عن الرئيس
ساركوزى ،
ها هى الأحداث تسير على نحو فائق الروعة لصالح قبضته الحديدية وخطته لسحق
النقابات .
أبعد من هذا ، ما لم تدركه طبعة الأهرام هذه أن القانون محل الجدل قد أقر
بالفعل رغم أنف الشارع الهمجى والنقابات المجرمة .
2- بعد ذات اليومين من افتتاح هذا
المدخل بالكتابة أيضا عن خطة التقشف البريطانية الحادة ،
تأتى فاجعة اليسار الكبرى أن لم يفلح فى تنظيم مظاهرة واحدة ذات شأن ،
بل فوجئوا إن لم نقل صدموا بالترحيب واسع النطاق بالخطة من قبل
الشعب البريطانى العظيم الذى أنجب لنا
يوما أمثال آدم سميث وتشارلز داروين وهيربرت سپينسر .
3- فى ألمانيا ها هى تستعر وتستعر
حرب التحرير ضد
العرب والمسلمين والمهاجرين عامة التى طالما تنبأنا بها وبحتميتها
ولا زلنا نتابعها إلى أحدثها جدا تصريح أنچيلا ميركل المدوى الأسبوع الماضى عن موت
التعددية الثقافية .
ها هم بعد عقود من الصمت المطبق يعيدون الاعتبار للنازية بجعلها لأول مرة مادة
للحوار العلنى لأوساط التيار الرئيس ،
لا شك أنه سيقود لإعادة تقييم شاملة تدرس فيم كان صواب النازية وفيم أخطأت
( سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) تحددها فى غلطتين : أوشويتز ودنكرك ،
أو بالأحرى غلطة واحدة ‘ العين ما تعلاش عن الحاجب ’ ،
أو كما نادت قبلها بزمان وزمان صفحة الثقافة أن ‘ يا نخبة العالم اتحدوا ! ’ ) .
4- قبل تسعة أيام فقط تجدد كلامنا عن
نهضة تشيلى التى دشنها العظيم أوجيستو
پينوتشيت ،
وها هى تعود لسابق عنفوانها بانتخاب سيباستيان پينييرا ‑الذى هو أخو العقل
المخطط لنهضة پينوتشيت‑ رئيسا .
الآن يعلن أنها أول دولة فى العالم الثالث على أعتاب
قهر الفقر
( صدقنى أنا لم أفهم جيدا هذا التصريح ؟ هل قهر أحد الفقر ؟ هل
الولايات المتحدة نفسها بلا فقراء ؟
ما نعرفه فقط أنها ظلت عقودا ترسل البعثات الحكومية لتشيلى لدراسة نظام التأمين
الاجتماعى الأول عالميا مخصخصا بالكامل ،
وحتى اللحظة لم تجد أميركا الجرأة الكافية لتطبيقه عندها ! ) .
5- أما عن أميركا هذه فمسيرة عامين
من مسلسل أميركا تستيقظ ،
ها هى توشك بانقلابة فائقة الدرامية فى المسرح السياسى عشية انتخابات التجديد
النصفى .
6- أيضا الصين الخبيثة بدأت كما
الفأر تجر واطى وتعلن نيتها إخضاع عملتها الشيوعية لقوى السوق ،
والمذهل أن تيموثى جايثنر ‑الذى يفترض أنه يشتغل مع العصابة الماركسية
المحتلة للبيت الأبيض ،
طرح خطة هائلة العنف ضد الصين لدرجة تخوفت معها الياپان نفسها .
شكرا جايثنر ،
منذ اللحظة الأولى
قلنا إنك رجلنا وقد تغلغل وسط تلك العصابة ،
على الأقل لتقليل شرورها وتخريباتها قدر الإمكان ،
وكنت أحد اثنين ممن قبلوا التعامل معها لم نهاجمهما قط ، أنت وسكرتير الدفاع
روبرت جيتس !
هذا وإن كنا دائما أبدا
نشك أن الصين مشكلة ستحل
بأقل من حرب نووية ،
إن لم يكن بما هو أكثر حداثة من السلاح النووى ، هذا أيضا حسب نبوءات سهم
كيوپيد .
…
أما بعيدا عن هذه الصفحة فكل صحافة وإعلام مصر والمنطقة لا يحلو لها الحديث عن شىء
أجمل من
7- اللطمات هائلة التسارع هائلة الإيجاع التى
توجهها حكومة مصر ونخبة مصر وشعب مصر ،
للأقلية العربية بالأخص أوكارها الإعلامية والسياسية .
… تابع مجرد تحديثات هذا الشهر لمدخل ( م الآخر ( 126 ) ،
بالأخص منها تكميم وقصف الأفواه والأقلام المسمومة لأمثال عمرو أديب وإبراهيم
عيسى ،
زائد طبعا الإغلاق بالجملة للقنوات التليڤزيونية الإسلامية .
…
29 أكتوبر 2010 :
الأممية الخامسة ‑وتحديدا
منها دول منطقة اليورو‑
تضع قيودا صارمة على الميزانيات الحكومية للدول الأعضاء وعلى سقف الاقتراض
لها ،
ويا عينى على اشتراكية آخر الزمن لما يفلسوا يبقى شكلهم وحححححش !
على أية حال هذا كان اقتراحنا ، لكن حاشا لماركس أن نقترح شيئا يخص الأممية
الخامسة ،
إنما كان اقتراحنا الذى جاء فى مسلسل أميركا تستيقظ فى مايو 2009
أن ينص الدستور الأميركى على الحد الأقصى
لميزانية الحكومة كنسبة من الناتج الداجن الإجمالى
( ويفضل لو كانت تلك النسبة هى الصفر ) ،
وأن يقتصر دور الحكومة فى كل الأحوال على شن الحروب ، أى على الدور الأمنى
فقط .
…
(Non-Official Group)
هامش على كلام الجزء الأول من الصفحة عن جميلات
الرياضة ، ومتابعاتها فى صفحات أخرى :
2 يوليو 2011 :
وعادت
السيادة للجميلات !
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
التشيكية پيترا كڤيتوڤا
تحصد بطولة فردى ويمبلدون ،
بالفوز على الروسية ماريا شاراپوڤا بطلة 2004 ، والآفلة لحد ما من
ساعتها ،
فى أطول غياب لأحد عن المباراة النهائية فى تاريخ البطولة !
…
هذا هو العام 125 للويمبلدون ، ولا تعى الذاكرة لقاء نهائى نساء باثنتين على
هذا القدر من الجمال قط ،
وإن كان بينى وبينك أعتقد أن جمال شاراپوڤا لا يزال لا ينازعه أحد ( ابتسامتها
لا تضاهى ، وعلى الأقل كڤيتوڤا ليس لديها نفس
الخصر ) ،
بالإضافة لأنها ربما بتحلو يوم بعد يوم !
طبعا أنا حاطط صور لشاراپوڤا على الموقع بمناسبة كلام عن الحريات الشخصية
وعلاقة الرياضة بالجنس على صفحة الليبرالية ،
ولما تيجى واحدة تنافسها فى التنس والجمال سوا ، يبقى لازم نرفع القبعة
وننتهز الفرصة لوضع شوية صور جديدة حلوة لهما سويا !
…
(Non-Official Group)
20 يونيو 2011 :
نصر
تاريخى عظيم وأسطورى للحرية !
حكم
رهيب وشبه مفاجئ للمحكمة العليا سبب صدمة مروعة فى معسكر اليسار ،
أن من حق الشركات تحديد الأجور وفرص الترقى كما شاءت ،
دون التعرض للاتهام بالتمييز ضد المرأة !
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
طبعا لا أحد منا ضد المرأة ،
إنما فقط نحن ببساطة ننتصر هنا لما هو أسمى من الإنسان ومن كل شىء :
أمنا الطبيعة ، التطور الدارونى ، السوق الحرة ،
حيث المرأة ‑والإنسان عامة‑ ما هم إلا سلعة كأية سلعة أخرى
( السباخ ، الزفت ، أى شىء ) ،
عليها أن تخضع فى كافة لحظات العمر لآليات العرض والطلب ، ولا أكثر ولا
أقل .
وعلى الفرد أن يفرض نفسه وموهبته وكدحه عبر التنافس ، أى خضوعا للقانون
الطبيعى ،
وليس بمساعدة سافلة من قوانين وضعية حقيرة ( دينية أو مدنية ) .
ولو تسيدت المرأة يوما ،
ثقوا أننا سنكون أكثر سعادة بكثير مما نحن عليه الآن من ذكورية بداوية .
…
الأهم هو الخطوة القادمة التى يفتح الحكم الطريق أمامها ،
وهى أن سيصبح رسميا من حق الشركات عدم تعيين الحقراء
من السود أو العرب أو غير البيض أو غير الپروتستانت أو أيا ما كان !
…
تخيل أن الحكم الزلزال ده موش كارثة على
بلطجية التعويضات من الناس العادية بس ،
إنما دمار لكل مهنة المحاماة فى الولايات المتحدة ،
ولك أن تتخيل بلايين عمولات التعويضات فى هذه القضية وحدها التى رفعت باسم مليون
ونصف موظفة وولمارت ،
فما بالك بغلق الطريق على كل آلاف قضايا التعويضات الشبيهة !
… موش
كلامى ، كلام النيو يورك تايمز ، المحروقة جدا طبعا لأنها شيوعية !
…
تحديث :
3 أكتوبر 2011 :
لحظة تحول تاريخية :
فى
بريطانيا المرأة أصبحت أعلى أجرا من الرجال لأول مرة !
وكم يسعدنا أن نقرأ هذا الخبر بعد أسابيع قليلة من ترحيبنا الشديد بحكم المحكمة
العليا الأميركية ،
أن من السلطة المطلقة للشركات تقرير أجور وترقيات موظفيها دون أن تتهم بالتمييز ضد
المرأة ،
ولا نملك سوى الهتاف :
عاشت
دنيانا تنافسية للأبد !
…
(Non-Official Group)