|
|
|
صدام حضارات أم ثقافات ؟ !
( الجزء الخامس )
Clash of Civilizations or of Cultures?!
(Part V)
| FIRST | PREVIOUS | PART
V | NEXT | LATEST |
NEW:
[Last Minor or Link Updates: Thursday, November 30, 2017].
رائعة نجيب محفوظ الخالدة ‘ أولاد حارتنا ’
|
Visit Our Memorial Page hypatia.egypt This page, written in English and classically designed in April 7, 2000, was originally intended as a separate secular site.
|
August 28, 2007: Almost two years passed around and the Muslim mind dilemma
deepens!
…
In Part IV
November 4, 2005: The Muslim mind dilemma:
Westerners shoot movies, Muslims shoot Westerners!
In Part III
March 31, 2004: Isn’t it time for a secular, historic and
accurate cinematic retelling of Jesus story? Mel Gibson’s is definitely not!
Also: The
launch of Secularism, a new page on the concept of religion.
October 16, 2003: Mahathir’s ugly equation: We + Scientific Mentality of the
West = Defeating the West. Our old simpler equation: We + Scientific Mentality
of the West = Following the West! Plus: Does the Malaysian economic ‘little miracle’ deserve
our admiration? The answer is NO! It’s the same old WWW Islamic tragedy, ‘What
Went Wrong?’
In Part II
November 8, 2002: In Turkey as in anywhere else, the
leftists make themselves the ‘red’ carpet for Islamists to ascend to power!
Breaking Entry: Islamist Turkey would
enter the European Union. We call this an environmental disaster!
October 4, 2002: Jerry ‘Muhammad the Terrorist’
Falwell and Pat ‘Muhammad the Killer’ Robertson strike back. BOTH!
July 20, 2002: East Timor, Chechnya and now
Morocco and Southern Sudan: A lot of signs about corrosion of the borders of
Islamic World!
In Part I
June 11, 2002: Fallaci papers prove to be a chain reaction!
January 12, 2002: Pervez Musharraf: Big steps, great courage
but not really extirpationist… or not yet?
October 28, 2001: Nobel Prize Winner V.S. Naipaul’s theory of
Calamitous Effect of Islam still ignites the Arab cultural world. Sometimes in
the good sense of words!
October 7, 2001: A whole new page on the concept of
civilization and the misconceiving of clash of cultures as a clash of
civilizations.
January 16, 2001: In a galaxy far far away… before Huntington!
ê Please wait until the rest of page downloads ê
الجديد
( تابع جزء 1 ، جزء 2 ، جزء 3 ، جزء 4 ) :
23 فبراير 2006 : قائمة الأحرار الشجعان حول العالم تتسع وتتسع
وتتسع . اليوم
صرح وزير الخزانة الأسترالى پيتر
كوستيللو أن لا مكان فى أستراليا لمن يريد العيش
بالشريعة الإسلامية ، مضيفا أن إما الانصياع الكامل للقوانين والقيم
الأسترالية وإما سحب الجنسية والترحيل الفورى . أو بالحرف الجزء الأشهر
فيما اقتبس من كلامه : ‘ إذا
كان لديك اعتراض على المشى بدون حذاء لا تذهب للمسجد ، وإذا كان لديك
اعتراض على القيم الأسترالية لا تذهب لأستراليا ! ’ .
وطبعا من أضاف للحديث أبعادا ووقعا أقوى أنه بخلاف بلاغته وصراحته العميقتين
الصاعقتين ، جاء بعد ثلاثة أيام
فقط من حملة عاتية أخرى قام بها رئيس الوزاء چون هاوارد على الإسلام
المتشدد ، بالذات الجزء الذى تحدث فيه عن المرأة وبدا مطلعا بالفعل على
بواطن الأمور حين قال إن كل ما نعرفه من محافظة بخصوص المرأة فى منطقة البحر
المتوسط ، لا يساوى شيئا فيما لو قورن بما يدور فى أذهان المتشددين
المسلمين . وطبعا كما تعلم لهاوارد موقفه
الأصيل القديم من الإسلام والمسلمين ، على الأقل منذ شرع يوما فى فكرة
غزو عسكرى لإندونيسيا . إنها مرة أخرى بعض ملامح الأعاصير التى فكت عقدة
اللسان عند البلايين من سكان الكوكب ، فراحوا يعبرون بجرأة وشجاعة عما يجيش
بصدورهم بخصوص جيوش الظلام الغازية القادمة من عربستان ، بعد دهور ألجمتهم
فيها فزاعات العرقية وصدام الحضارات والتعصب الدينى وانتهاك حقوق الإنسان ،
إلى آخر الأقراص المشروخة المملة المعتادة . اكتب رأيك هنا
1 مارس 2006 : تانى هتحلو هتحلو وهتحلو ! انظر
ما جاء هذا الأسبوع ، تحديدا يوم 21
فبراير ، على شاشة الجعيرة ، مما يذكرنا بأيام كان اسمها الجزيرة
وكانت تستضيف صادق جلال العظم كى يضع القرضاوى متلعثما فى عشر هدومه . إليك
ما جاء على شاشتها على لسان باحثة من أصل سورى مقيمة بلوس أنچيليس . نذكر
لك معظمه ليس لأن به من الجديد الكثير مما لم تقرأه من قبل هنا على مدى سنوات
طويلة فى موقعنا هذا ، إنما كى تتابع معنا من
البداية ما سيحدث فى هذا الميتم الجديد الكبير ( كبر قناة الجعيرة وكبر
الأعداد التى تشاهدها ! ) ، ما سيحدث من فتاوى حل دم ومقاطعة
وحرق سفارات وكنائس : وفاء سلطان : أشكرك
[ فيصل القاسم ] وأشكر العاملين فى محطة الجزيرة ، أشكر الأخوة
المشاهدين وأتمنى أن نستمتع ونستفيد من هذا اللقاء ، قبل الإجابة على هذا
السؤال أود أن أطرح تساؤلا ، ما هو الدين ؟ ما هى الحضارة ؟ وهل
يلتقيان ؟ الدين هو مجموعة
القيم والمثل والمبادئ التى تنظم العلاقة بين الإنسان وبين القوة العليا التى
يؤمن بها ويفترض أن لا تتجاوز حدود تلك العلاقة ، أما الحضارة فهى درجة
عليا من الرقى الاجتماعى نجمت عن التفاعل بين الفكر الحر والعمل الخلوق
المتقن ، عندما يصل الإنسان إلى تلك الدرجة يعيش حياته بسلام واحترام ويكون
بالتالى أكثر قدرة على الإبداع وأكثر قدرة على الإتقان . الإسلام ليس
حضارة ، المسيحية ليست حضارة ، اليهودية ليست حضارة ، باختصار
الدين ليس حضارة . الحضارة أعم وأشمل من الدين . الحضارة تشمل
الدين ، الدين ينطوى تحت لواء الحضارة هو جزء وهى الكل ، ما نراه من
صراع على الساحة الدولية ليس صراعا بين الأديان وليس صراعا بين الحضارات ،
إنه صراع بين النقيضين ، إنه صراع بين زمنين ، إنه صراع بين العقلية
التى تنتمى إلى القرون الوسطى والعقلية التى تنتمى إلى القرن الحادى والعشرين ،
إنه صراع بين الحضارة والتخلف بين المدنية والبدائية بين الهمجية
والعقلانية ، إنه صراع بين الحرية والقمع ، بين الديمقراطية
والديكتاتورية ، إنه صراع بين حقوق الإنسان من طرف واغتصاب تلك الحقوق من
طرف آخر ، إنه صراع بين من يعامل المرأة كالبهيمة وبين من يعاملها
كالإنسان . ما نراه ليس صراعا بين الحضارات ، الحضارات لا
تتصارع ، الحضارات تتنافس ، التنافس يعكس أوجه التشابه أكثر مما يعكس
أوجه الاختلاف ، كلما ارتقت البشر التقت ، وكلما تباعدت فى درجة رقيها
كلما تصارعت ، التفاوت فى درجة الرقى هو سبب هذا الصراع . فيصل القاسم : ماذا تقصدين باختصار بجملة واحدة . يعنى نفهم
من كلامك أن ما يحدث الآن هو صراع بين الحضارة متمثلة فى الغرب والتخلف والجهل
متمثلا بالمسلمين ؟ وفاء سلطان : نعم هذا ما أقصده . فيصل القاسم : … لنبدأ بالموضوع ، إن ما يشهده العالم
هو صراع حضارات والسؤال البسيط من الذى أطلق فكرة صراع الحضارات ، أليس
ساميول هانتينجتون وليس بن لادن كما يقولون ؟ أريد أن ندخل فى الموضوع لو
تكرمت . وفاء سلطان : المسلمون هم الذين بدأوا بهذا التعبير .
المسلمون هم الذين بدأوا صراع الحضارات ، عندما قال نبى الإسلام
‘ أمرت أن أقاتل الناس حتى يؤمنوا بالله ورسوله ’ . عندما قسم
المسلمون الناس إلى مسلم وغير مسلم ، ودعوا إلى قتال الآخرين حتى يؤمنوا
بما يؤمنون . هم أثاروا هذا الصراع ، هم بدأوا تلك الحرب وعليهم أن
يوقفوا هذا . تلك الحرب أن يعيدوا النظر فى الكتب الإسلامية والمناهج
التدريسية التى بين أيديهم والمملوءة بالدعوة إلى التكفير وإلى قتال
الكافرين ، هذا ما أردت أن أقوله . … يقول إنه لا
يسب عقائد الآخرين . أى حضارة فى الأرض تجيز له أن يوصم بشرا بألقاب لم
يختاروها لأنفسهم ، مرة نطلق عليهم أهل الذمة ومرة يطلق عليهم أهل الكتاب
ومرة يشبههم بالقردة والخنازير ومرة بالنصارى والمغضوب عليهم ، من قال لكم
بأنهم أهل كتاب . هم ليسوا أهل كتاب ، هم أهل كتب . كل الكتب
العلمية المفيدة التى بين أيديكم هى كتبهم وهى نتاج فكرهم الحر الخلاق .
بأى حق تشبههم بالمغضوب عليهم والضالين ، وتأتى الآن لتقول إن عقيدتك أمرتك
بأن لا تسب عقائد الآخرين ؟ كيف تشرح لطفلك عندما تقول له قاتلوا الذين لا
يؤمنون بالله ورسوله إلى آخر السطر حتى يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون . … أنتم
الذين سقطتم رهينة كتاب . أنتم الذين عجزتم أن تخرجوا بإنسانيكم خارج حدود
عقلية القرون الوسطى ، هم أهل كتب هم ليسوا أهل كتاب ، جميع الكتب
التى بين أيديكم هى كتبهم إذا استثنينا أبا هريرة وملحقاته . … كيف نشر
دينه ؟ بالسيف واقتحام البلدان ويسميه نشرا بالعدل واحترام حقوق
الآخرين . عندما يرفع [ تقصد محاورها إبراهيم الخولى ] مكبرا
للصوت على باب كنيسة ويصرخ كذب الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم ، هل
يحترم عقائد الآخرين ؟ هل تكذيب الناس فى عقائدها هى احترام لتلك
العقائد ؟ أريد جوابا لهذا السؤال . … أنا لا
أدافع عن رأيى من وجهة كونى مسيحية ، أنا أريد أن أُجلى تلك النقطة ،
أنا لست مسيحية لا أدين بأى دين أنا إنسانة علمانية لا أؤمن بالغيبيات ولكنى
أحترم حق كل إنسان فى أن يؤمن بها . يا أخى آمن بالحجر ولكن إياك أن تضربى
بها . أنت حر فى أنت تعبد من تشاء ولكن لا علاقة لك بعقائد الآخرين سواء
آمنوا بأن المسيح هو الله ابن مريم أو أن الشيطان هو الله ابن مريم .
اتركوا الناس فى عقائدهم ، حريتك تبدأ عندما تنتهى حرية الآخرين .
عندما تطعن فى مصداقية عقائد الآخرين أنت لا تحترم تلك العقائد ، يجب أن
يتأكد المسلمون من تلك الحقيقة ، يجب أن يعرفوا تلك الحقيقة ، يجب أن
يعيدوا النظر فى تلك الحقيقة : يحترم الناس عقائدك عندما تحترم عقائدهم ،
أما عندما توصمهم وتشتمهم بالمكذوب عليهم والضالين لا تمتلك هذا الحق ، يجب
أن تعرف حدك وتقف عنده . … ما نراه
من صراع ليس صراعا بين الغرب والإسلام ، إنه صراع بين الإسلام من جهة
والعالم كله من جهة أخرى ، لأن الإسلام قسم العالم إلى قسمين ، قسم
مسلم وغير مسلم . [ محاورى ] يتحدث عن حملات التنصير فى البلاد
العربية والأفريقية ، لماذا لا يقول لنا إذا ضبط على إنجيل فى محفظة رجل
مسيحى فى السعودية ماذا سيحل به ؟ ألا يمارس المسلمون عقائدهم فى بلاد
الغرب بحرية ؟ ألا ينشرون دينهم فى بلاد الغرب بحرية ؟ ماذا ستفعل برجل
غربى إذا ضبط فى بلادك يقوم بالدعوة إلى دينه ؟ لماذا لا تعاملون الناس
بنفس الطريقة التى تريدون الناس أن تعاملكم بها ؟ … احترام
الآخرين لك استحقاق تكسبه بعرق جبينك وليس منة يتصدقون بها عليك . اليهود
خرجوا من مأساة فرضوا احترامهم على العالم بعلمهم لا بإرهابهم ، بعملهم لا
بزعيقهم . البشرية مدينة بمعظم اكتشافات وعلوم القرن التاسع عشر والقرن
العشرين لعلماء اليهود . خمسة عشر مليون مشرد فى العالم جمعوا شملهم ووصلوا
إلى حقوقهم بالعمل والعلم . لم نر يهوديا واحدا يفجر نفسه داخل مطعم ألمانى
، لم نر يهوديا واحد يهدم كنيسة ، لم نر يهوديا واحدا يحتج على ذلك بقتل
الناس . حول المسلمون ثلاثة تماثيل للإله بوذا إلى حطام ، ولم نر
بوذيا واحد يحرق مسجدا أو يقتل مسلما أو يحرق سفارة ، ولكن وحدهم المسلمون
يدافعون عن معتقداتهم بحرق الكنائس وقتل الناس وهدم السفارات . هذه الطريقة
لن تؤدى بهم إلى نتيجة ، على المسلمين أن يسألوا أنفسهم ماذا يستطيعون أن
يقدموا للبشرية قبل أن يطالبوا تلك البشرية باحترامهم ؟ ما قام به الفنان
الدنمركى قد يكون أمرا غير مقبول لأن المساس بالمقدسات أمر غير مقبول ،
ولكن حرية التعبير والنقد هى أقدس تلك المقدسات . الفنان الدنمركى لم يعبر
عن سلطته الدينية وسلطته السياسية وإنما عبر عن نفسه . المسلم يصعب عليه أن
يفهم تلك الحقيقة لأن الإسلام كدولة ودين لا يسمح له بأن يتجاوز حدود ذلك الدين
وتلك الدولة . رأى الفرد فى المجتمع الإسلامى هو رأى الجماعة ولذلك لا يستطيع
أن يحلق بفكره خارج الحدود التى رسمتها له تلك الجماعة . فى الغرب الوضع
يختلف تماما . يحق للشخص أن يعبر عن رأيه بمعزل عن رأى سلطته الدينية
وسلطته السياسية . هذه النقطة على المسلمين أن يفهموها تماما . عندما
يحرقون سفارة هم لا ينتقمون من الفنان ، وإنما ينتقمون من الدولة التى لا
يمثلها هذا الفنان ، ولكنهم عاجزون عن فهم تلك الحقيقة لأنهم لا يمارسون
تلك الحرية . واو ! صحيح الست مؤدبة جدا ، لا بتقول قطاع طرق ولا
چيينات ولا إبادة زينا ، إنما لا يزال كلامها فى العضم ويوجع فعلا .
أضف له كونها امرأة ، وكونها تتحدث لجمهور منبر الجعيرة
هذا رغم أن المتحدثة لم تحصل عادة على الفرصة
الكافية للرد على كثير مما قاله محاورها الأزهرى الكريه ، ولعل السبب أنه
يطرح مليون قضية فى سطر واحد ، يعنى ‘ بيلوّش ’ بالتعبير
المصرى . طبعا أغلب ما قال كلام ديماجوچى مرسل لا يستحق مجرد
التعليق ، هذا من شاكلة أن الإسلام هو الذى علم العالم أصول الحوار وفهم
الآخر ( طبعا بمجازر عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وخلفاء
العثمانيين ! ) ، أو أن السعودية ضد الإسلام 180 درجة
( برضه عادى جدا ! أو هل يوجد مسلم واحد لا يكفر كل المسلمين أو لا
يقول عن نفسه أنه ‘ الـ ’ معتدل الحقيقى ؟ ) ، أو أنه ‑أى
السيد الخولى‑ برر بصراحة ووضوح تامين تدمير بن لادن لبرجى التداول بحملات
التبشير المسيحى فى أفريقيا فى الثمانينيات ( لاحظ أفريقيا ، أى بين
الوثنيين ، وليس حتى فى بلاد المسلمين . الكلام واضح من السيد الأزهرى
‑‘ المعتدل ’ الذى يرى منع السعودية لحمل المسيحيين للإنجيل
نقضا 180 درجة للإسلام ، كلام سيدى المعتدل واضح : حاول أن تدعو أى
أحد سواء سمعنا عنه أو لم نسمع بالمسيحية أو بأى شىء غير الإسلام وسوف
نقتلك ! ) . أيضا هو لجأ لنصوص مما يسمى حجة الوداع ولم ترد عليه
بأنها تشرع حقوق المسلمين فيما بين بعضهم البعض ، ولا تغير شيئا من حقيقة
أن الأغيار فلا حق لهم أصلا سوى الاسترقاق والاستحلال . وبالمثل لجأ للكثير
من الآيات المنسوخة عن التسامح الدينى ولم ترد هى عليه ، إما تعففا ،
وإما لأنها غير متبحرة كثيرا فى الإسلام وسيرة نبيه العطرة ، وإما لأن
الأمر أوضح من أن يرد عليه ، أو إما لأنه فى الواقع كان يتولى بنفسه الرد
على نفسه ( هو أمن على كلامها عن ‘ أمرت أن أقاتل … ’ و‘ عن
يد وهم صاغرون ’ و‘ أهل الذمة ’ و‘ المغضوب عليهم والضالين ’
… إلخ ، أكدها كلها انطلاقا من فرضية بسيطة وبديهية جدا عنده ،
هى أن الإسلام هو دين الحق ولا بد من تعميم رسالته بكل الوسائل ، وأن كل ما
عداه باطل وكفر ويستحق كل ما يمكن أن يحل به ) . وإجمالا هما كانا
ضفتين لا تلتقيان أبدا ، واحد بنى كل شىء على أن كل شىء فى الدنيا خلق أصلا
كى يعبد ذلك الخالق خفى الذى لم يظهر نفسه إلا على محمد وشركاه ، وأخرى
تتحدث طوال الوقت عن إعمار الدنيا وإنجازات العلم . على أن أكثر شىء فاجأنى شخصيا ‑أو قل أغاظنى‑
هو كلامه عن بن رشد . لم أكن أتوقع قط أن يأتى على ذكر اسم كهذا أبدا .
الفكرة أنه حين يأتى الأمر للتنابذ
مع الغرب بالكلام ، نعايره بأنه تعلم من بن رشد ، وحين نحدث بعضنا
بعضا عن بن رشد نقول كلاما آخر . وليكن ، لن
أقول لك من جديد إن بن رشد هو أرسطو
مقروءا بلسان عربى ، وسأفترض فعلا أن أفكار بن رشد أصيلة وأن نعم الغرب
تعلم منه ، والمؤكد فى كل الأحوال أنه شخص يحترم ، يحترمه الغرب وكذا
نحن وكذا كل علمانى حول العالم . لكن ماذا فعلتم أنتم ؟ هل تعلمتم نفس
الكلام وأنتم الأولى منا جميعا بذلك ، أم أنكم ببساطة كفرتم الرجل ،
وبصريح الدين قلتم إن ما يتحدث به عن ‘ الحكمة ’
( الفلسفة ) هى زندقة بينة ؟ إن المباهاة ببن رشد أسوأ بكثير من
المباهاة العربية بصلاح الدين وهو كردى . على الأقل صلاح الدين كان مسلما
متعصبا ، أما بن رشد فهو عقلانى مراجع للدين أراد أن يفتح لظلماته جسرا على
نور الفلسفة اليونانية ، هذا إن لم نقل أنه فى داخله ربما كان علمانيا
بالكامل . حين تحاورون الغرب تباهون ببن رشد ، مجرد اسم عربى تنفخون
به أشداقكم التى تنفث بشراسة كتل اللعاب ، أما حين تتحدثون بين بعضكم البعض
تتبرأون منه ، وتعلمون قبلنا وقبل أى أحد أن أفكاره أخطر بكثير من أن
تطيقوها . سؤال بسيط للغاية : هل يا دكتور تدرس بن رشد فى جامعتك
المسماة بالأزهر ؟ الإجابة إما أنكم تدرسون فقط ردود الفقهاء عليه ،
وإما أنكم لا تأتون على ذكره قط لعل التاريخ ينساه ، ومن هنا جاءت دهشتى من
ذكرك لاسمه فى البرنامج على طريقة المباهاة بلاعبى الكرة فى فريق بلدك .
المفارقة الثانية للأسف أن الغرب لا يعلم شيئا عن هذا ، وبسذاجته المعتادة
يتخيل أنكم تؤمنون ببن رشد أكثر منه ، ومن ثم فهو يحترمكم ( طبعا إلى
حين تجبرونه على العكس ! ) . ما علينا ! … اقرأ النص الكامل للبرنامج هنا
… استمع لكامل البرنامج هنا
… [ اقرأ متابعة النيو يورك تايمز للتداعيات اللاحقة على البرنامج هنا ] … اقرأ
متابعة سابقة لنا لكتابات سيد القمنى
ومن بينها تنويه بحلقة لذات برنامج قناة الجعيرة الاتجاه المعاكس الذى استضافه …
اكتب رأيك هنا
15 سپتمبر 2006 : موقف شجاع وأكبر من المتوقع ، جاء قبل ثلاثة
أيام من الپاپا بينيديكت السادس
عشر . صحيح أننا رحبنا به كثيرا فى حين اعتلائه الكرسى ،
واعتبرناه افتراقا نوعيا عن سلفه چون پول عميل وصديق عرفات وبن لادن ، وأنه
يحمل الكثير من بشائر التغيير والتحديث والتحرر لواحدة من أكثر المؤسسات جمودا
فى التاريخ ، إلا أن موقفه الصريح الجديد من الإسلام ، يكسر جدار صمت
كبير فى العالم المسيحى الكاثوليكى المتدين .
اليوم
قامت الدنيا ولم تقعد فى پاكستان وتركيا وكل مكان تطالبه بالاعتذار . هذا
أشبه بنكتة . أى اعتذار تطلبون ؟ فما قاله الرجل هو : 1- مجرد حقيقة تاريخية ، أن محمد أتى بالشر
والحروب للعالم ، والإسلام لم ينتشر إلا بالسيف . وهى كلها حقائق
موضوعية من ناحية ، بل تتباهى بها كتب السيرة العطرة نفسها قبل أى أحد
آخر ، من ناحية أخرى . حتى علم السعودية لا يزال ‑فى حدود علمى
المتواضع‑ يباهى بها العالم كله حتى صباح اليوم ‘ لا إله إلا الله محمد رسول الله ’ وتحتها
( لا وردة ولا قلب ولا شفتين ولا غصن سلام ، إنما وكما لعلك أنت أيضا
تعلم : ) 2- ثم ليكن ، لنفترض أن ما قاله ليس
موضوعيا ، إنما اجتراء وافتراء . أليس هناك اختراع اسمه حرية التعبير يتيح
له هذا ، طالما لم يتجاوز حدود الكلام لرفع السلاح وحرق السفارات والأعلام
والدمى ؟ 3- ثم لنفترض ما هو أبعد وأبعد . الرجل تجاوز
حدود الكلام وأعلنها فعلا حربا شعواء مسلحة على الإسلام . ماذا إذن عما تقوله ميكروفونات مساجدنا وشاشات تليڤزيوناتنا
24 ساعة يوميا 7 أيام أسبوعيا ، من أن المسيحيين مشركين وإنجيلهم محرف ،
والإنجيل الصحيح لا يعرف أمره سوى شخص واحد اسمه محمد ، وإن لم يحدث وقدم
لنا نصه أبدا . هل كل ده ما يتحسبش ؟ والدنيا
تقوم وتقعد علشان جملة لا تكمل 5 دقائق من شخصية كاثوليكية قالتها فى مؤتمر علمى
مغلق ؟ … اقرأ النص الكامل لمحاضرة الپاپا هنا
… اكتب رأيك هنا [ تحديث : 17 سپتمبر 2006 : الپاپا
‘ اعتذر ’ يا رجاله ! اعتذر عن
‘ الأذى الذى سببه للمؤمنين المسلمين ’ ، لكن لم يعتذر عن محتوى
الكلام نفسه . لغاية كده ماشى الحال . لكن موش عيب أوى الاعتذار
أصلا ؟ ثم الاعتذار هيحل إيه ولا إيه ؟ المسلمين موش هيبطلوا حرق
أعلام وسفارات ( والجديد ذبح راهبة عجوز غلبانة فى الصومال انتقاما من
بينيديكت وكلامه ) ، والپاپا نفسه ‑أو مليون واحد غيره‑
جايز يطلع بعد يومين بتصريح جديد يؤكد به كلامه الأصلى ، يشعلل الدنيا من
جديد . المشكلة يا سادة تكمن فى العقل المسلم ، الذى حان الوقت لأن
يفهم ‑كما بقية خلق الله‑ أن كل الأديان خرافة ، اخترعها البشر
فى عصور الجهل والظلام حين لم تكن لديهم أدوات العلم الكافية لفهم
الطبيعة ، وعليهم أن يفرحوا بكل كلمة نقد تفضح محمد وديانته ، أيا ما
كان مصدرها ، وتفضح ما فعله بشعوب المنطقة قبل ما فعله بغيرها ، ذلك
بدلا من الغضب والانفعال من أجله ] . [ تحديث : 20 سپتمبر 2006 : رد
الفعل الإسلامى الكلاسى ‘ الصحيح ’ جاء اليوم بعد طول انتظار .
وأنا أنقل عن جريدة
الأهرام اقتباسا عن بيان لمجلس شورى المجاهدين ، المظلة الدينية لتنظيم
القاعدة فى العراق ، يقول عن ‘ عبدة الصليب ’ ما يلى :
‘ سنكسر الصليب ونريق الخمر
ونضع الجزية ، فلا يقبل حينها إلا الإسلام أو السيف ، وأن الله سيفتح
على المسلمين روما ’ . هذا هو رد الفعل الكلاسى
والدقيق . عن أى حوار وعن أى اعتذار تتحدثون . على هذا الپاپا أن يعلن
إسلامه وأن يدفع الجزية . إن وجوده على قيد الحياة هو أصلا هبة من عندنا
حتى بعد أن يسلم ويدفع . هذه ليست فقط رخصا إلهية أعطاها لنا الله نحن حملة
راية التوحيد ، بل فى نفس الوقت تكليفات ، ولا بد من تنفيذها . إلى جهابذة ‘ الاعتدال ’
نسأل للمرة المليون : هل تنظيم القاعدة يأتى بتلك الأفكار
‘ المتطرفة ’ من عندياته ، أم هى تعليمات سورة التوبة والنبى
المنتصر فى أواخر أيامه ، الدين لله كله ، والجزية ‘ وهم
صاغرون ’ أو السيف ، وافتحوا هذا وافتحوا ذاك حتى يفتح الله لكم كل
الدنيا ، ولو كان يعرف بوجود الياپان وأميركا والبرازيل لذكرها
بالاسم ؟ يا سادة اعتبروا شيئا من تجربة
حماس ، على بؤسها وقلة حيلتها ، والواقعة الآن فى أزمة مذرية بعد أن
تسلمت الحكم فوجدت كل العالم يقاطعها ويحاربها بما فيه العرب والفلسطينيون
أنفسهم . نحن كنا نقول إن كل
الإسلاميين لديهم تكليفات إلهية ولن يحيدوا عنها أبدا ،
ولا يستطيعون أصلا حتى لو صوت الشعب الفلسطينى بنسبة 100 0/0
للسلام والتنازل عن شبر أرض واحد من كل فلسطين . قلناها بحكم خبرتنا
الشخصية مع بعض أشهرهم قبل أكثر من 30 سنة . لم يوافقنا أحد ، وقالوا
إيران وحزب الله وحماس نماذج للبراعة السياسية . الآن حين حوصرت حماس بفكرة
حكومة الوحدة الوطنية والاعتراف بالاتفاقات ، قالت بصراحة ولأول مرة إن
لدينا ‘ محددات شرعية ’ ، ولا يمكننا التنازل عنها . فى الواقع تكليفات
السماء ( عفوا أقصد المحددات الشرعية ) ، شىء لا يمكن لأحد أن
يحيد عنه . حتى لو أفتى بغير ذلك أسامة بن لادن نفسه ، ولا نقول
الطنطاوى . ساعتها سيخرج شاب صغير ويقول انظروا ما تقول سورة التوبة وما
يقول الرسول قائدنا . أليس معناه أن كل أرض كانت إسلامية يجب أن تعود إسلامية ، وكل أرض لم
تكن إسلامية يجب أن تصبح إسلامية . ولو عارضه
أحد ، وقال له ‘ اسكت موش وقته ’ سيكفره ويقتله . هذا
بالضبط ما قاله تنظيم القاعدة اليوم ، من وضع الجزية أو السيف ،
والدين كله ، فتح روما . وهذا هو ‑وكفانا مضيعة للوقت‑ هو
الإسلام الحق . اذهبوا للمسجد
المجاور ‑أو حتى افتحوا التليڤزيون المصرى‑ وستسمعون نفس
الكلام بالضبط ، ولسنا فى حاجة لپاپا روما أو غيره كى يفهمنا ما هو الإسلام
الصحيح ! …
سؤال برئ : جريرة الپاپا أنه قال إن الإسلام دين عنيف .
ألم يلحظ قتلة الراهبة الصومالية ، أو كتاب بيان تنظيم القاعدة عن فتح روما
ووضع الجزية ، أنهم يقدمون البرهان العملى جدا المعاصر جدا على صحة
كلامه . ربما خيال الرجل بالإسلام لم يكن ليصل لتصور مثل هذه الأشياء
أصلا . أو لعله لم يقرأ السيرة العطرة جيدا ليعرف قدر تباهيها قبل أى أحد
آخر بسفك الدماء الذى تم فى سبيل الله ! سؤال برئ آخر : حين تحتدم الحروب الأهلية ، وهى محتدمة فعلا
فى العراق ولبنان والسودان وفلسطين والصومال وغيرها ، يخرج علينا البعض
ليقول ، كلنا أخوة وأميركا هى السبب وهى التى تبث الفرقة . ماشى
الكلام ! أنا موافق ، كلنا أخوة ، وأميركا بنت دين كلب ولا يهمها
سوى تقاتل كل أحد ضد كل أحد . جايز لها موقف ( أشك أنه يتجاوز حدود
الكلام والدپلوماسية ، حتى اللحظة على الأقل ) ، مع فتح ضد
حماس ، أو مع شعوب السودان ضد قطاع طرق الخرطوم ، أو مع شعب لبنان ضد
عصابة حزب الله ، لكن ما هو موقفها بين سنة وشيعة العراق ، حيث هى
غارقة حتى ركبتيها ، وحيث لها سلطان ضخم ومباشر كما يقولون ؟ إنها حتى
لا تفضل الأكراد على أى منهما . السؤال نحن نسب أميركا ليلا نهارا ،
ونقاوم ونعارض كل شىء تقوله أو تقترحه ، بل ونقتل جنودها ومواطنيها أيضا
كلما استطعنا إلى ذلك سبيلا ، لكن ما لا أفهمه هو لماذا نقاوم أميركا فى
كل شىء ، ولا نقاومها حين يختص الأمر بالحرب الأهلية ؟ لماذا نهرع
لقتل بعضنا البعض بهده السهولة والسرعة وأنهار الدم ؟ الإجابة هى عينها لو
سألت نفسك مرة لماذا نسمى أبناءنا بقابيل أحيانا ، ولم يحدث أن أسميناهم
أبدا باسم من رضى عليه وعلى ذبيحته الرب ، هابيل ؟ فى حدود معلوماتى
المتواضعة ، لم يحدث أن تقدم سنة وشيعة العراق بمشروع مصالحة بينهما ورفضته
أميركا ! الفكرة ببساطة أن السبب فى الحرب الأهلية التى تجتاح الأركان
الأربع لعربستان ‑وبغض النظر عن أن بعض الأطراف قد تكون حداثية ومحقة
أحيانا ، لا يكمن فى أميركا ، ولا فى الموساد ولا فى أى أحد ،
إنما يكمن ، ويكمن فقط ، فى الچيينات العربية : حين تجوع
اقتل ، أو حتى اقتل قبل أن يأتى الجوع ، لا يصح أن يمر عليك يوم بلا
قتل ! هذه هى خبرة العيش survival البدوية الأولى والأكثر قاعدية ، المزروعة فى دمائنا قبل مليون
سنة ، ولا سبيل لاستئصالها ولو بعد مليون سنة أخرى ! ] . [ تحديث : 21 أكتوبر 2006 : مفاجأة
وليست مفاجأة : أعلن اليوم
أن الراحلة أوريانا فالاتشى تهب مكتبتها الثمينة إلى الڤاتيكان وتقول إن الإلهام مصدره
شخصية الپاپا بينيديكت ووقفته الصلبة ضد الإسلام . المفاجأة أن فالاتشى
نكرانية صلدة كانت تعلن هذا جهارا نهارا كل يوم . واللا مفاجأة أن هذه
الكاتبة قد أحسنت قراءة شخصية بينيديكت
السادس عشر . لو أنت قرأت ما كتبناه عن فالاتشى ، وهو كلام مطول
جدا ، لعرفت من هى ، وما هو تاريخها الصلد للوقوف ضد الإسلام وضد
الغزو الإسلامى للغرب بالذات فى السنوات الأخيرة ، ولقرأت بعضا من كتابتها
الهائلة فى هذا ، والتى صدرنا بإحدى عباراتها ترويسة هذه الصفحة
( ’ أوروپا عاهرة تبيع نفسها للعرب والمسلمين … وفرنسا أكبر دولة
راعية للإرهاب الإسلامى فى العالم ’ ، وهى قطرة من غيث دفاق ! ) .
عامة هذا كله معروف . لكن ما يثير اعتزازنا حقا أنا كنا من أوائل ‑أو ربما أول
صوت علمانى نكرانى إطلاقا‑ من رحب بالپاپا بينيديكت مقارنة بسلفه الهمجى ، ليس لأننا كنا
ننتظر من الپاپا الجديد هذا الموقف الشجاع المفاجئ من الإسلام ، إنما لأننا
رأينا فيه على وجه عام رياح تغيير حداثى واضح لهذه المؤسسة العطنة المسماة الڤاتيكان .
ما يسعدنا أن نجد اليوم عقلا بوزن أوريانا فالاتشى يشاركنا هذا النقييم لشخصية
الپاپا ، ولو فقط من باب مواقفه الصلدة ضد الإسلام والمسلمين . وبعد ، فالمكتبة المهداة
تشتمل على الكثير من المخطوطات الثمينة ، التى يرجع بعضها للقرن السابع
عشر . وطبعا نوهت بأن مكتبة الڤاتيكان هى أثمن المكتبات إطلاقا على
وجه الأرض . لكن هل نوهت أيضا بأن هذه المؤسسة سوف تتعلمن يوما ، وأن
تلك الملايين من الكتب والمخطوطات سوف تكون جزءا من التراث العلمانى
للبشرية ، تماما كما كانت أوكسفورد وكيمبريدچ ومعظم جامعات أوروپا هى أديرة
بالأصل ؟ بالطبع لم تقل هذا ، لكن لعلها نبوءة خفية أرادت قولها بين
السطور . ومن يدرى ؟ ! … اقرأ التأبين المؤثر
للنيو يورك تايمز لأوريانا فالاتشى لدى رحيلها قبل نحو خمسة أسابيع فى 15
سپتمبر 2006 ] .
27 سپتمبر 2006 : للمرة
الألف هتحلو ! ‘ الإساءات ’ للإسلام بدأت تأخذ وتيرة يومية من
جديد ، لكن مع اختلاف نوعى فى السيناريو هذه المرة . الغرب يمنع ما يراه إساءة للإسلام ، والمسلمون أنفسهم يعتبرون
هذا فى حد ذاته إساءة للإسلام ويطلبون التصريح به . وإليك القصة ! طبعا ما حدث هو فضيحة ما بعدها فضيحة ، وعار
وشنار فى تاريخ أوروپا لا يعادله سوى محاكم التفتيش ( بفرض أنها سيئة
فعلا ) ، ولا يعادله أو يناظره شىء فى تاريخ ألمانيا بالذات ،
صاحبة أكبر ثورة إصلاح قوضت أكبر ديانة فى التاريخ ، وهى المسيحية .
والقصة بدأت بأن تلقت دار أوپرا برلين تهديدات لها ولأعضائها ، إن هى مضت
فى تنفيذ برنامجها بعرض أوپرا
موتسارت ‘ إندومينيو ’ فى جدولها فى نوڤمبر ،
فكان أن أعلنت مديرتها أمس
قرارا إلغاء العرض . الوجه الآخر للصورة جاء أكثر إشراقا من
المتوقع . قامت الدنيا ولم تقعد ، كل الساسة والمثقفين بلا استثناء
واحد ، وبلا صمت يذكر من أحد ، وعلى رأسهم أنچيلا ميركل نفسها ،
قالوا هذا جبن وركوع أمام الإرهاب المسلم ، وإنه إذا منعت عبقرية بحجم
موتسارت فى عقر موطن رأسها ، أوپرا برلين ، فما تبقى كخطوة تالية
أصلا . ورد الفعل هذا ملفت على نحو ما ، إن لاحظنا أن كل صحف أوروپا
أعادت تعميم الرسوم الدنمركية ، لكن أحجمت الصحف الألمانية . الملفت
أكثر أن مؤتمرا للمسلمين الألمان أعلن العكس اليوم
من كل ردود الفعل المسلمة الفعلية أو المتوقعة ، قالوا : العرض يجب أن
يقدم فى موعده ! ( جاء على سبيل التقية طبعا ، وأنت سيد
العارفين ، بمعنى لا تذهب بك الظنون بعيدا ! ) .
التجديد محل الجدل ، أدخل على الأوپرا الأصلية
جاء على يد موجهها الكهل هانز
نيوفيلز قبل ثلاثة أعوام ، وعرضت به مرارا منذ ذلك
الحين . هذا التعديل أو التنقيح ، ليس بأكثر من تأكيد أو شرح للفكرة
الأصلية لأوپرا موتسارت ، التى بدورها مستقاة ببساطة من كل الأساطير
القديمة لدنيا العلم والأمل والنور والجمال ، السابقة على عصور الظلام التى
بدأت يوم تفتق العرق السامى عن فكرة إله التوحيد الشيطانية السافلة .
والمقصود تلك الأسطورة الأثيرة لعصور الخير والجمال تلك ، أن البشر هم
الخير ، والآلهة التى تقتل وتدمر وتأتى بالأعاصير والزلازل والبراكين
والحرائق والحروب ، هى الشر . وأن البشر ماضون فى قدر الحرب اللا
نهائية ضد هؤلاء الآلهة ، وإنهم حتما لمنتصرون . پوسايدون ، أو
نظيره الرومانى نپتيون ، هو نموذج كلاسى للإله الشرير الذى يتلذذ بالقتل
وبإنزال العذابات ببنى البشر . ما فعلته الأوپرا فى نسختها المنقحة ،
أن جعلت ثلاثة آخرين يتوالون على حمل رمحه مثلث الشوكات الشهير ، هم يسوع
وبوذا ومحمد . والنهاية أن يفلح البطل إندومينيو ملك كريت ، فى قتلهم
جميعا ، ووضع رءوسهم على مقاعد وطيئة stools ، والتشفى فيها
واحدا واحدا . وبعد ، فإن أطرف رد فعل إطلاقا … وتتوالى الخبطات … مع ذلك :
البقية تأتى ! ملحوظة
شخصية : أكتب هذا الآن على أنغام أغنية الروك
الشهيرة Rock Me Amadeus ، التى ذاع صيتها بعيد فيلم 1984
الأوسكارى الشهير . ترى هل كان بخيال فريق فالكو يومها أن موتسارت
سيزلزل ، أو حسب كلماتها يرج ، العالم كله للدرجة التى شاهدناها
اليوم ؟ ! [ تحديث : 6 أكتوبر 2006 : وتتوالى
اللطمات ! هذه المرة ليست من مثقفين أو مفكرين أو فلاسفة أو كتاب أو فنانين
رسامين أو ممثلين . هى فقط من شباب عادى . المصدر هو الدنمرك مرة أخرى ،
والشباب هى شباب حزب الشعب . ولأن ‘ الإساءة ’ جاءت من قلب الشعب ، فقد
جاءت عفوية ، غير محسوبة ، صادقة ، من القلب ، ومن ثم
صارخة ، ولنقل غير منطقية . خلال حفل سمر تباروا فى تخيل رسومهم
الخاصة لمحمد ، أى تنفيذ ما طلبته اليللاند‑پوستين من رساميها .
هنا الخيال أكبر ، محمد ‑حسب رسم إحدى العضوات‑ ليس إلا ناقة
سكيرة تتبول . هذا الخيال من الواضح من خلال الفيلم الذى عرضته القناة
الثانية الدنمركية اليوم
‑وهى حكومية رسمية جدا‑ أنه كان الفائز . طبعا هناك تصورات
عادية مألوفة فى بقية رسومات المشاركين الثلاثين أو نحوها ، كرسم لرجل ذى
عمامة يرتدى حزاما ناسفا ، أو سكير يشن هجوما دون كيخوتيا على
كوپينهيجن . لقد سبق
وحذرنا من سياسة ‘ ممنوع اللمس ’ ، وسياسة الغطرسة الجوفاء .
ما حدث فى ذلك المعسكر الترفيهى معناه 1- أن الصورة النمطية لمحمد ( أبو
لمس ! ) ، التى لم تعجبكم ، انتقلت ‑وبفضلكم أنتم
تحديدا‑ من مملكة المثقفين إلى مملكة الثقافة الجماهيرية . 2- بما أن
الحفل أقيم فى أغسطس ، فهذا يعنى أن مسابقة الپوستين لا تزال بعد 11 شهرا
منها ، تتوالى توابعها الزلزالية على الأرض وتزداد توسعا وانتشارا ،
وما نراه هو مجرد قمة جبل جليد يموج به الغرب ، وربما أيضا العالم الإسلامى
نفسه . وثالثا : أنها ، أى مسابقة اليللاند‑پوستين ، دخلت التاريخ ولن تخرج
منه أبدا . ومن يدرى ربما تصبح مسابقة رسم محمد لعبة جماهيرية يوما
كالاستغماية والحجلة ، أو ربما تقام بطولة عالم لها ! … الموضوع الآخر المستعر منذ عدة
أيام ، مصدره قلب العروبة النابض ، مصر شخصيا ، بلد الأزهر فى
قول آخر . صحيفة الغد تصدر ملحقا من 4 صفحات بعنوان ‘ أسوأ 10 شخصيات فى الإسلام ’ . نحن لسنا من المتيمين بأيمن هجايص ولا بحزبه ولا
بجريدته ممن يسمون أنفسهم بأنفسهم ليبراليين ، ولطالما صنفناه على أنه
إسلامى ، أكثر منه أى شىء آخر ، وهذه قصة قديمة يطول شرحها .
المهم الشيخ هجايص فى السجن حاليا بتهمة التزوير فى أوراق رسمية كما تعلم .
والمبادرة الجديدة ، بعض النظر عن قيمتها الحقيقية من حيث المحتوى ،
هو أحمد فكرى شيخ التوضيب ( أو تعريبا رئيس التحرير ) . والرجل
قال للعربية أمس ،
وبصراحة لا تخلو من شجاعة كبيرة ، أنه هو المسئول عن كامل الملف وهو
كاتبه . لذا بغض النظر عن قوة المحتوى من عدمها ، أو كون أن الملف
يخلو من أسوأ شخصية فى الإسلام على وجه الإطلاق ( أنت تعرف
من ! ) ، إلا أن ما حدث هو زلزال كبير آخر . الطريف أن لم
يتهموا الغد بالعلمانية ، إنما بالشيعية ! وجايز كلامهم صح ! أنا شخصيا ليست لدى حتى اللحظة
نسخة من تلك الجريدة . لذلك سأكتفى بذكر قائمة الأسماء التى اختارتها
بالترتيب ، وربما لنا عودة لو كان بالأمر ما يستوقف أو يستحق : 1- عائشة ( حرم محمد وهى بعد
فى الطفولة ) 2- عثمان بن عفان 3- معاوية بن أبى سفيان 4- يزيد بن معاوية 5- عمرو بن العاص 6- عبد الله بن الزبير 7- الزبير بن العوام 8- عبد الملك بن مروان 9- المغيرة بن شعبة 10- طلحة بن عبيد الله … الموضوع الثالث جاء اليوم :
چاك سترو ، وزير الداخلية البريطانى السابق ، والنائب الكدحى عن عن
مقاطعة بلاكبيرى —لانكشاير ، والناطق بلسان الأغلبية فى منزل العموم ،
قال إنه يرفض استقبال المنقبات فى مكتبه كنائب عن المقاطعة ، وأنه يرى فى
النقاب رمزا للانعزالية وعائقا للتواصل . الرجل لم يطالب بطرد المسلمين
خارج بريطانيا ، ولا بمنع الحجاب ، فقط قال إنه حقه عندما يحادث شخصا
أن يرى وجهه . مع ذلك ستبدأ الزوابع . والزوابع ستأتى بنيران
عكسية . فى كرد فعل همجى سيزيد عدد المنقبات ، فيصدر تشريع بمنع
النقاب ، ثم يمنع الحجاب ، ثم بترحيل كل المسلمين ونزع الجنسية
عنهم . هذه حتميات تاريخية إن أراد أى بلد أن يستمر فى انتمائه لمعسكر
الحضارة . ليس موضوعا رابعا ، لكن
الأمور أكثر تقدما فى تونس . منذ أسابيع وبدأت الحكومة حملة كبرى ضد ارتداء
الحجاب . نعم ، الحجاب وليس النقاب . الپاپا …
موتسارت … حزب الشعب … حزب الغد … چاك سترو … زين العابدين بن
على . هذا كثير بالنسبة لأسبوع واحد ! أو بلغة الدين :
حرام ! أو بلغة الكرة : حرام … كفاية ! بصراحة المشكلة لم تعد مشكلة
المسلمين وحدهم ، بل أصبحت مشكلة لى أنا شخصيا ، مشكلة لصفحة الحضارة
هذه نفسها . فمتابعة كل ما يحدث من ‘ إساءة للإسلام ’ ،
أصبح فوق الطاقة . ولعل هؤلاء المتدينين يفهمون أنه يجب أن يصبح هذا جزءا
من حياتهم اليومية ، إما يتقبلوه كما هو كما يفعل أتباع الديانات الأخرى نحو
ما يقال عن دياناتهم ، وإما ‑وهو الأفضل‑ أن يتركوا مملكة
الخرافة بالكامل إلى مملكة العقل ، كما بالأحرى كل العالم تقريبا
غيرهم . … وطبعا : البقية
تأتى ! ] . [ تحديث : 11 أكتوبر 2006 : حسب
ما قاله اليوم
محمد حبيب أحد الكبار أوى فى عصابة الأخوان المسلمون ، فالخوض فيما لا يجب
الخوض فيه فى الصحف السيارة ( إذا بليتم فاستتروا ؟ ) ، لا
يشمل الغد
فقط ، بل أيضا الدستور والفجر . لا نملك سوى الدعاء : الله
يكون فى عونك يا شيخ حبيب . هتلاحق على إيه ولا إيه ! ] . [ تحديث : 12 أكتوبر 2006 : فوز
الكاتب التركى أورهان پاموك بجائزة نوبل للأدب اليوم ،
سيكون بداية زوبعة أخرى ، ربما لا تقل عن زوبعة نايپول أو طبعا نجيب محفوظ . هذا هو الكاتب
الثانى ذو الخلفية المسلمة بعد محفوظ الذى يفوز بالجائزة المرموقة ، ولنفس
السبب بالضبط : العلمانية المناضلة . يقولون إن كتاباته تحلل الإسلام
والتدين والحجاب وكل شىء يخص العقل المسلم . لكن الأبعد يتخطى هذه المواقف
التى يمكن اعتبارها من أساسات تركيا العلمانية الرسمية ، يتجاوزها إلى
مناهضة هذه القومية التركية نفسها ، فى مذابحها ضد الأرمن ، وضد
الأكراد . ( إلى الچيينات ؟ لا أعلم . ربما سأبدأ القراءة
له قريبا ! ) . بصراحة ، إللى اتكوم علشان
يتقرى كتير أوى ، وأنا موقفى أصلا من أيام العز ، أن أى خوض فى موضوع
الدين هو مضيعة صرف للوقت ! … وطبعا : البقية
تأتى ! ] .
[ تحديث :
17 نوڤمبر 2006 : حتى اللحظة لست واثقا شخصيا أنه
سيصمد على هذا الموقف ، ولن يميعه ذعرا لدى أول ناصية ، أقصد أول
تهديد بالاغتيال ، سياسيا كان أو بالسلاح . لا أعلم . لو صح
تحليلنا فى المرة السابقة حيث رئيس الوزراء السابق مرعب الضعف وتفلطح الشخصية قد
أسهم فى موقف وزير ثقافته المتخاذل ، فإن هذه المرة لا يجب بالمثل أن نمنح
كل الائتمان لشخص فاروق حسنى ، وقد نذهب إلى أن بعضا من شجاعته يستمدها من
قوة أحمد نظيف وجمال مبارك ،
وليس من شخصه هو نفسه . المهم ، المؤكد على أية حال
أنه موقف جرئ من ناحية ، متاخر من ناحية أخرى ، وتحصيل حاصل بعد أن
احتاجت العالم كله الثورات على الإسلام ورموزه . وخلع الحجاب فى مواقف
علنية استعراضية ‘ مستفزة ’ ومغطاة إعلاميا ، بات ظاهرة ليس فى
بلاد كتونس وتركيا فقط ، إنما فى دول الخليج نفسها أيضا ! ] . [ تحديث : 17 يونيو 2007 : علينا
بكل الإجلال إضافة ملكة بريطانيا للقائمة . قبل يومين أعلن أنها سوف
تسمى سلمان رشدى للقب سير ، أى سيصبح فارسا . طبعا اليوم بدأت الإدانات والمظاهرات
وحرق الدمى والذى منه . هل كنت تتوقع شيئا آخر ؟ ! على أية حال سبق لنا الحديث عن
سلمان رشدى فى هذه الصفحة ، فارجع إليه هنا ] . 20 يونيو 2007 : قبل أكثر من
عام أصدرت الجزائر قانونا يلقى إلى السجن بكل من يدعو لدين آخر غير
الإسلام ، ذلك فى رد فعل مباشر لدخول الناس أفواجا فى دين المسيح ،
كما هو واضح من انتشار اللهجات المغاربية على شاشة قناة الحياة الدينية
المسيحية . اليوم أصبح
هذا القانون محل معاول عالمية متصاعدة . أيضا
كان أول نوڤمبر
الماصى هو يوم أصبح خبر خلع بسمة وهبة ، مضيفة قناة إقرأ
الوهابية ، للحجاب خبرا رسميا معلنا ومفسرا بلسانها هى ، لكننا للأسف
مررنا عليه مرور الكرام باعتباره شأنا فرديا يحدث كل يوم . المهم : سبق
لموقعنا هذا أن تحفظ على الأب زكريا بطرس أنه ليس باحثا أصيلا ، وأفضل ما
يقوله هو نقل مباشر عن بحوث لسيد القمنى وخليل عبد الكريم ، لكننا فى ذات
الوقت قلنا إن لا بأس بالمرة أن تنقل عن أمثال هؤلاء الباحثين الرواد ممن فتحوا
‘ بكبورت ’ السيرة المحمدية ، إنما أشدنا أيضا ‘ بعلمانيته ’
من حيث أنه ينتقد الإسلام نقدا عقليا أكثر منه مسيحيا ، وطبعا أشدنا
ببراعته الخطابية وأسلوبه الآسر . اليوم
يتحتم علينا أن نغير هذا الموقف قليلا ، ليس بمجرد الاعتراف أن أصبحت له
بحوثه الشخصية الأصلية من وقت لآخر ، إنما الاعتراف بما يقوله عنه مريديه
بأنه رجل صنع التاريخ . ليس مجرد أن أثار ذعر بوتفليقة ، وليس مجرد أن
أقنع بسمه وهبة بخلع الحجاب ( وأكاد أرى إنها خلعته أمام الكاميرا من خلال تسجيل
تلك الحلقة الشهيرة عن ملكات الإيمان ) ، إنما نقول الزلزال الذى
يسببه زكريا بطرس فى العقل العربى المسلم ، لا يوجد له سابقة تاريخية
فعلا ، لا علمانية ولا غير علمانية ، وعلى الأقل فمما لا شك فيه أن
خلع مضيفة قناة دينية وهابية متطرفة لحجابها هو فوز له بالضربة القاضية بكل
المقاييس . هو
الآن فى رأينا رأس الحربة العلمانى الأكبر لسحق الإسلام ، قبل أن يكون رأس
الحربة المسيحى أو أى شىء ، إذ ربما دون أن يشعر يهدم أيضا المسيحية وكل
مفاهيم الخرافة والغيب من جذورها . إذن : انس كتب
سيد القمنى وخليل عبد الكريم ، فهى مغمورة للغاية تحت أية مقارنة ،
انس موقعنا هذا الذى يزعم أنه أول من كتب كلمة
علمانية باللغة العربية على الإنترنيت ، وأول من راح يفند ويدحض عليها فكرة
اللهو الخفى المسمى إله السماء ، وتقول عنه الإحصاءات أنه
الأنجح من نوعه على كل الأنترنيت بكافة اللغات . انس كل شىء ، زكريا بطرس ‑أيا ما كان له وما عليه‑ هو
النجم ، … بل زكريا بطرس هو الزلزال الحقيقى ! م الآخر
( 12 ) : 23 يونيو 2007 :
م الآخر
( 21 ) : 23 يوليو 2007 : انتصار مجدد كبير للإسلاميين فى الانتخابات التركية ، يطرح عدة
أسئلة : أولا : من الذى انتصر ؟ الإجابة الاقتصاد الحر ، الذى لم يعد يتبناه فى
تركيا سواهم . ولو حكم اليسار فهو نفسه سيقود لقدوم الإسلاميين من جديد لما
سيحققه من فشل اقتصادى . أنا
شخصيا لو طلب منى التصويت ، لما عرفت لمن أصوت ! ثانيا : أليس ما حدث انتصار للإسلام ؟ إطلاقا ، الاقتصاد الحر ليس من
الإسلام فى شىء ، الاقتصاد
الإسلامى لا يعرف سوى الزكاة والصدقة ، والاسترقاق
والاستحلال ، والنهب والسلب ، حلا لكل مشاكل المجتمع
المسلم . فى الواقع الاقتصاد الحر رجس من عمل اليمين المسيحى الأميركى
المتطرف ، أو هذا ما ينسب له إعلامنا يوميا كل المصائب ، ومنها ما
يسمونه الليبرالية المتوحشة . والمفروض لو
لدى أولئك أدنى قدر من الاتساق مع الذات لهاجم ما يحدث فى تركيا . ثالثا : ألم تتم بالفعل محاصرة الفساد بفضل أخلاق الإسلام ؟ هذا
تم بسبب حرية الاقتصاد ، وليس بسبب كون أردوجان ملاكا شفافا هبط من السماء
بجناحين ، ولا حتى كون الإسلام يدعو للشفافية ومحاربة الفساد ( هو فقط
يغير خريطة الفساد ،
ويعيد تعيين من يحق لهم الفساد ومن لا يحق ) . هم أنفسهم سينقلبون على
الاقتصاد الحر ، الذى ليس فى نظرهم أكثر من وسيلة انتهازية لإحكام القبضة
على السلطة . رابعا : أين هو الإسلام من إسلاميى تركيا ، هم
أنفسهم علمانيون متغربنون كفرة ؟ خطأ : لم تعد الأچندات كلها خفية . هناك منعهم المتزايد
للخمور وتجارة الجنس وكل ما يمت للحريات الشخصية بصلة ، وهناك الحجاب
المتخلف على رءوس زوجات رموز الحزب ، وهناك العبث بالتعليم والإعلام وكل
شىء ما استطاعوا إليه سبيلا ، وهذا كله يتوسع يوما بعد يوم . على أية
حال ، ليس بالضرورة أن يطبق الإسلام كاملا من يطبقونه جزئيا اليوم ،
لو لم يفعلوا سيظهر لهم
حتما من يكفرهم ويستولى على السلطة منهم ويقتلهم ، فأنت لا يمكنك للأبد
تفادى تعاليم القرآن الصريحة
التى لا تحتمل اللبس أو ‘ التأويل ’ . خامسا : متى ينقلب الإسلاميون على الديموقراطية ويطبقون شرع الله
والحاكمية لله ؟ الإجابة
معروفة من التاريخ القريب أو من القرآن البعيد : فى أول لحظة يلوح لهم
إمكان هذا . هذا غير ممكن حاليا . ليس بسبب المظاهرات المليونية
للعلمانيين ، فهؤلاء سيذبحون فى أماكنهم فى ساحات المدن فى ظرف ساعة
واحدة . السبب الوحيد هو الجيش ! سادسا : لماذا إذن رحبت أوروپا وحتى الڤاتيكان بنتائج
الانتخابات ؟ الإجابة
هى عينها فى كل مرة : الغباء ! م الآخر
( 25 ) :
… أما بعد : لقد مر الآن عامان على أزمة الرسوم الدنمركية وما أسميناه فى
حينه محنة العقل المسلم ، ونستطيع اليوم أن نقول بضمير مستريح إن عام
2007 سيدخل التاريخ كعام الزوال الكامل للقداسة عن الإسلام مرة واحدة
وللأبد . المسيحية انمسح بها البلاط لقرون فى الغرب ، واليهودية
تعلمنت بلا رجعة على يد الحركة الصهيونية العظيمة ، وبقى المسلمون وحدهم
سادرين فى ظلمات قوقعة المقدسات الموهومة ، وفقط الآن جاء الدور
عليهم . نحن ربما لا نعول الكثير على ما يجرى ، لا سيما مع ثابتنا الكبير القديم أن الچيينات
لا تتغير بسهولة أو بين عشية وضحاها ( أو حسب رواية سهم كيوپيد ( 1
- 2
- 3 ) الدين مكتوب فى الچيين ) ، لكن ما حدث
لا يمكن أن يوصف بأقل من الزلزال . القنوات التليڤزيونية
المسيحية شبه العلمانية زائد المواقع الشبيهة على الإنترنيت وكذا المواقع
العلمانية الخالصة ، هى ذلك الطوفان الكبير الذى اجتاح العالم الإسلامى
وأحدث فرقا يضع ‑حسب تقديرنا المتواضع‑ عام 2007 فى مصاف عام تحرير
إسپانيا 1492 وعام سقوط الخلافة 1924 ، أسوأ عامين فى تاريخ الإسلام وأكبر
مرارتين فى غصة المسلمين منذ ظهر محمد وإلى اليوم ( نرجو ألا تقترح علينا
إضافة الفتنة الكبرى وما شابه ، فهى ليست سيئة إنما العكس تماما :
أزهى عصور الإسلام نجاحا فى تطبيق هدفه الأصلى : قتل من لا ينتمى كليا
لبركتك الچيينية ) . - عام واحد هو الذى صنع الفرق
بين يوم أصاب عمرو أديب الهلع ولم يعرف ما الذى يخرج من فمه على الهواء حين رأى
زكريا بطرس لأول مرة على قناة الحياة ، وبين حديثه شديد الاستخفاف بالأديان
حاليا . - عام واحد هو الذى صنع الفرق
بين ذعر الشيخ البائس الموتور المدعو أبى إسلام الذى وصل لدرجة أن لم يجد غير
الپاپا شنودة كى يستنجد به لينقذه من محنته مع مواقع الإنترنيت المسيحية شبه
العلمانية ( من البداية وهو يعترف أنه لا يستطيع شخصيا الرد على تلك
المواقع والقنوات ، لكنه لوهلة استنجد بمؤسسة الأزهر فقط ليكتشف أنها بلا
حيلة مثله بالضبط ! ) ، وبين يوم أن أصبحت الحكومة المصرية تنظر
الآن للإعلام العلمانى والمسيحى كأعظم أداة لم تحلم بمثلها قط فى حربها الطويلة
وشبه الفاشلة على الإسلام . - عام واحد هو الذى صنع الفرق
بين بسمة وهبة شيخة شيخات القنوات المتطرفة ، وبين بسمة وهبة مضيفة التليڤزيون
العصرية غير المحجبة الآن . ولو شاء المؤرخون التأريخ بيوم محدد لانطلاق
انفجارة ما أسميناه للتو بثالث أسوأ حدث للإسلام فى تاريخه ( زمنيا ، وربما الأول من حيث الأهمية ‑الأيام قد
تثبت ؟ ! ) ، فلا يمكن إلا أن يكون تاريخ حلقتها على قناة
إقرأ فى 21 أكتوبر 2006 ( شاهدها هنا ) ،
فهى لحظة تاريخية فاصلة بكل المعايير ، تداعت فيها آخر دفاعات الإسلام
ورفعت راية الإفلاس والاستسلام الأخيرة ! من ساعتها بات واضحا تماما أن ما
يملكه كبار علماء الأزهر هو الصمت الرهيب المطلق ، كلهم
ضعفاء فى الدين لدرجة مضحكة ومعلوماتهم فى الإسلام ليست أفضل من معلومات زغلول
النجار أو عمرو خالد أو خالد الجندى إللى كلمة توديهم وكلمة تجيبهم ، أما
الأقوياء فى الدين حقا ؛ القارئون المتعمقون العارفون بدقائق التفاسير
والأحاديث والسيرة ، فهم على سبيل الحصر ‑ويا للمفارقة ، أو
بالأحرى لا مفارقة !‑ هم من يتسببون فيما يسمى بالفضائح ،
كالشيوخ عبد المهدى عبد القادر وعلى جمعة وعزت عطية ، والذين عن حق وجدارة
يصمون الباقين بالجهل ويأمرونهم بالصمت علنا وبجرأة ! ( أما دعاة
القتل والجهاد الانتحارى المسلح أمثال القرضاوى والعوا وعمارة فهم فئة مستقلة
ثالثة غير الجهلة وغير العلماء ولنا نظرية خاصة فيهم تميزهم أيضا عن أسامة بن
لادن وصحبه الطيبين المخلصين : أولئك الحواة الفجرة الدعرة تقيتهم عالية
جدا وتقتياتهم مراوغة للغاية ذلك أنهم يعلمون تمام العلم أن عظمة الإسلام ليس
إلا فى كونه غارة قطع طريق الأكبر والأنجح والأعظم فى التاريخ العربى ، ومن
ثم لا تغيب عينهم لحظة عن هذه المزية الفريدة ، فرصة العرب الوحيدة فى حكم
العالم . وأناس بهذه المواصفات ليسوا فى حاجة للإيمان بآلهة خرافية ،
بل لا يرجح أصلا أن يكونوا مؤمنين ، وهذا ما نعتقده
فيهم ! ) . ( سبق وعلقنا على حلقة
بسمة وهبة فى حينه
—انظر أعلاه م الآخر
( 10 ) ) . هذه الصفحة حاولت على مدى العامين الأخيرين أن تؤرخ
لكل الأصوات الجريئة المتحدية التى ارتفعت ، ذكرنا الكثيرين من الداخل ومن
الخارج . ربما لم نذكر الكل ؛ ربما لم نتابع فى حينه ما فعلته أو
قالته مثلا إقبال بركة أو إيناس الدغيدى المرأتين نادرتى الشجاعة . أيضا فى
هذه الفترة ظهر كثيرون من أصحاب الوزن الثقيل علميا على قناة الحياة ، كلهم
ممتازون ووجب اليوم التنويه بهم جميعا ، وإن خصصنا بالذكر مغربى الأصل
‘ الأخ رشيد ’ كمضيف شاب بارع ومحبب والأهم منه علامة موسوعى نادر
الطراز وحاضر الأجوبة فى أى شىء يخص التوراة أو الإنجيل أو القرآن أو أحاديث أو
سيرة محمد أو تاريخ العرب السابق واللاحق على الإسلام . ربما فاتنا صوت هنا
أو هناك ، هذا لقصور فينا وليس إقلالا من عطاء أى أحد . فقط ما يهمنا
أن نقول إن عاما واحدا باتت معه الدنيا غير الدنيا ، وإن معركة الحضارة مع
أخر فلول الدين والتخلف ‑أى الإسلام‑ تكسب أرضا واسعة كل يوم ،
وقد رأينا ‑وسوف نرى‑ من الدراما ما لم نحلم به قط قبل عام واحد فقط
من اليوم ؛ ما لم يحلم به جيلنا ولا أى جيل سابق علينا ، لكن لحسن
الحظ يبدو أن أخيرا أصبح لدينا على الأقل القدرة على الحلم ! هامش : عن رشيد نضيف صفة التواضع ؛ ليس لديه الإيجو الهائل لزكريا بطرس وإن كان
لهذا نجوميته التى قد تبرر له أى شىء ، أو لأنيس شوروش الذى ‑فى حدود
علمى‑ أول من شن هجوما مضادا مسيحيا على الإسلام فى التاريخ الحديث
( فى 7 أغسطس 1988 فى مناظرته الثانية ضد أحمد ديدات فى بيرمنجهام ‑إنجلترا ،
وكان كاسحا شاملا وكان من داخل الإسلام والأهم مباغتا بحيث أنه دمر الحياة
المهنية اللاحقة لديدات ) . فى تلك الثمانينيات كان قد بدأ جيل جديد
من الكتاب العلمانيين من خلفية مسلمة كمصطفى جحا وسيد القمنى وخليل عبد
الكريم ، أكثر صراحة بكثير من سابقيهم كطه حسين وجواد على ، لكنهم
كانوا محصورين فى الكتب ، وشوروش برز عبر الڤيديو لكن
بالإنجليزية ، ثم فجأة أصبحت الدنيا غير الدنيا مع زكريا بطرس بالتوسع فى
التمحيص فى كل شىء وعلى شاشات التليڤزيون واسعة الانتشار . الآن
لدينا هذا الرشيد يجمع مزايا الجميع بمستويات ربما فاقتهم كلهم : العلم
الهائل والانتشار المذهل واللباقة والوسامة والقبول . فقط نذكرك فى النهاية بأن من يكتب هذا هو الموقع
الذى تأسس فى يوليو 1998 فكان صاحبه أول من كتب كلمة علمانية
بالعربية على الإنترنيت ، وحلل العقل العربى تحليلا
چيينيا ، وتوصل إلى أن إبادة أصحابه
هى الوسيلة الوحيدة لعلاجهم مما هم عليه ، وأول —من خلال سلسلة متكاملة
ضخمة من المداخل والكتب‑ من فتح
النيران على الآلهة صراحة وبلا تزويق للكلام أو غمز ولمز ربما فى كل التاريخ
الناطق بالعربية ، وعلى نحو هجومى صارخ ربما غير مسبوق فى كل تاريخ الفكر
البشرى ، وأخيرا كان لاحقا ‑وبملاحظة أنه فى كل المراحل كان يكتب
باسمه الحقيقى‑ أول واحد فى كل العالم فتح النيران واسعة على الإسلام من
أوسع الأبواب مساء يوم 11 سپتمبر 2001
نفسه ، وهو الشىء الذى فعله كل كاتب وباحث منذ ذلك الحين ، مطلقا فى
هذا خبراته القديمة منذ أيام الجامعة
قبل ربع قرن ؛ كلام لا أعتقد أنه ظهر من قبل على موقع إليكترونى أو على
شاشة تليڤزيون أو حتى فى كتب ( حتى بعضها لا أعتقد أن كرره أحد بعد
كمعاينته للإفتاء بكفر عمر بن الخطاب أو حتى كفر محمد صاحب الرسالة
نفسه ) ! … |
م الآخر
( 29 ) :
22 نوڤمبر 2007 :
شاهدت عن طريق الصدفة على أحد المواقع
المسيحية ، تسجيلا للقاء لمحمود سعد مع عبد الصبور شاهين ، يقول فيه
الأخير إن آدم ليس أول البشر وأن البشر موجودون منذ أربعة ملايين سنة وليس أربعة
آلاف سنة كما تقول التوراة . الانطباع الكبير الوحيد هو : يا له من عزيز
قوم ذل ! ، ولا أقصد المدعو دكتورا وحده ، إنما كل المدعوة صحوة إسلامية ،
التى راحت لربع قرن تشرح وتقطع فى أوصال البشر وتلقى بهم للنار وتنهب أموال الناس
دون أن يقول لها أحد من ذوى الشأن شيئا . هذا الشاهين نفسه كان شيخ المجاهدين
لاستحلال دم الدكتور نصر حامد أو زيد ( ودكتور عن دكتور
يفرق ! ) ، وإرساله للمنفى هو وزوجته الفاجرة مثله ، وكان شيخ
المنظرين للاقتصاد الإسلامى القذر ، وقذر هذه ليست شتيمة إنما توصيف علمى
لهذا النوع من الاقتصاد الاستحلالى القائم على السرقة و‘ البركة ’
والمعادى للعلم ( انظر مداخلنا
عنها ) .
اليوم ‑أقصد حين قدم ذلك البرنامج ربما فى
يونيو الماضى وهو عن كتاب صدر قبل سنوات قليلة‑ كان حالة هذا الشاهين
هى : البؤس المطلق !
المسكين ‑بعد سبعين سنة من الإيمان الأعمى بدين
موهوم وآلهة موهومة‑ يبدو أنه خلال إحدى رحلاته الجهادية للغرب ، زار
متحفا للتاريخ الطبيعى ، وصعق حين شاهد لأول مرة حفريات بشرية كتب عليها
عمرها بالملايين . كل ما فعلته أن تذكرت أنى أنا شخصيا ‑وأنا أصغر منه
سنا بعدة عقود‑ قد عشت تلك الحفريات يوما بيوم ؛ قرأت وأنا طفل
( كأى طفل عادى ، أو لعلى كنت أعتقد نفسى كذلك ! ) قصة
الحفرية لوسى كخبر فى جريدة الأهرام فى الستينيات ، وتطور تاريخ الإنسان على
الأرص ، حلال حياتى ( العادية أيضا ، ومن خلال جريدة الأهرام
أيضا ! ) ، من كونه يبلغ مليونا من السنين ، وعاصرتها حين
جعلوها مليونين ، فأربعة ، والآن أصبح يدور العدد حول ستة ملايين ،
أو لعلى لم أعد اهتم كما كنت أهتم أيام لوسى .
بعبارة أخرى على جيلنا أن يفتخر حقا بأنه الجيل الذى أضاف خمسة ملايين سنة
لعمر الإنسان ، بينما ذلك الآدم أصغر من مينا الأول بربع ألفية كاملة ،
هذا رغم كل المبالغات الأسطورية فى أعمار أبناء الطاعون والفيضانات والأوبئة
هؤلاء ، ولو حسب عمره بدقة حقا ، لما زاد بحال عن ألف سنة قبل يسوع
الملقب بالمسح .
متى كان أمثال عبد الصبور شاهين طوال ذلك
الوقت ، وماذا كان موقفهم من جريدة الأهرام ؟ الإجابة أنهم كانوا يقرأون
القرآن والحديث والسير العطرة وحواديت لبن النوق وبول البعير ، ثم ها هم
يتيقظون فجأة وقد دنا القبر وانشق القمر ، ليسألوا ذواتهم كم سحلت من البشر
وكم استحلت من أموال ، ويعلنون ندم التماسيح البائسة على عمر كامل من النهب
والسلب والجهل والتجهيل .
أعتقد أن الأمر يتطلب محاكمة وإعدام عمومى فى
الميادين لأمثال السيد عبد الصبور شاهين ، ولا شىء أقل ! أعتقد هذا من قبيل
الرحمة والإشفاق عليهم أيضا !
م الآخر
( 44 ) :
20 فبراير 2008 :
(Note: Downsized
image; for full scale, click here) ‘Muhammad’s Face Reprinted!’ |
عار ما بعده عار أن تحظر السلطات المصرية ‑حسب
الأهرام اليوم‑
توزيع أعداد من أربع من أهم وأشهر الصحف العالمية ( مثل الوول سترييت چوورنال
والأوبزرفر اللندنية ‑تصور ؟ ! زائد أكبر جريدتين
ألمانيتين ) ، ذلك لتعميمها ‑مع نحو 13 جريدة أخرى عبر العالم‑
خلال الأسبوع
الماضى لما سمى بالرسوم الدنمركية المسيئة لمحمد ، تضامنا مع الرسام كيرت ويسترجآرد Kurt Westergaard ابن الثالثة والسبعين
من عمره صاحب رسم العمامة‑القنبلة الشهير ،
هذا الذى انكشفت يوم 11 فبراير الحالى
خطة لاغتياله أسفرت عن الترحيل الفورى لعدد من المسلمين لخارج الدنمرك ( وليس
دق رقابهم على أية حال ! ) . هل هذه هى الطريقة التى تعلن بها
الحكومة المصرية عن موقفها مما يجرى الآن من أفعال همجية كحرق وتدمير فى العاصمة
الدنمركية ، بالذات وأنه الموقف الرسمى الوحيد بين كل الحكومات العربية
والإسلامية ، وعلما بأن صحفا عربية ‑نعم عربية‑ كشيحان الأردنية
والغد السعودية بل وأخبار اليوم المصرية سبق وعممت تلك الرسوم ؟ !
فعلا : يا للعار !
الحكومة المصرية لم تتعلم الدرس الأصلى قبل عامين وهو أن العالمين
الحضارى والمتحضر يحترمان حرية التعبير احتراما مطلقا بالذات حين توجه لخرافة
كالدين ، وبالأخص لدين إجرامى قلبا وقالبا وهو الإسلام . الأسوأ أنها لا
تزال لم تتعلم الدرس الذى عانت منه شخصيا أنها كلما تبنت ما يسمى بالإسلام
المعتدل ، إنما تضع الصندوق تلو الصندوق ليرتفع عليه الإسلاميون ( غير
المعتدلين ؟ ! ) كى يطيحوا برقبتها هى شخصيا ، وكأن ثلاثين
عاما لا تكفى لتعلم أن وجودها هى فى حد ذاته ‑ولا نقول مجرد برامجها للتحديث
… إلخ‑ مرتبط رأسا بأن تشب حربا شعواء وصريحة على الإسلام ، وتكشف
نصوصه ومآربه كحملة هجامية عربية لنهب شعوب العالم استرقاقا واستحلالا ،
تكشفها للشعب المصرى وتحثه على ترك الخرافة الدينية برمتها . هذا هو السبيل
الوحيد لأمن قومى حقيقى ولسلام اجتماعى حقيقى ، سبيل صعب لكن : للأسف لا
سبيل آخر !
أنا شخصيا كنت صديقا لبعض من قادة الجماعة الإسلامية
فى أسيوط السبعينيات ممن كانوا النواة الأصلية لكل ما حدث فيما بعد عبر العالم من
طرد السوڤييت من أفغانستان حتى غزوة نيو يورك وواشينجتون ، ويعتبرنى
البعض خبيرا بالإسلام الصحيح كما عرفته منهم ( وهو قرف لا أدعيه على أية
حال ! ) ، لكنى مع ذلك أفاجأ كل يوم بشىء جديد فى الإسلام لم أكن
أعرفه من قبل ، ومنه ما تبثه مؤخرا قنوات إسلامية جهادية تدعو صراحة للقتل
عبر ساتيلايت النايلسات المصرى ( تصور ؟ ! ) ، أن من سب الرسول لا توبة له ومن سب الله يستتاب
( ؟ ! ) . الأدهى ، أمه رغم هذا
يبدو أن الحقائق الأصلية التى تعلمناها بالانطباعات الأولى قبل عقود تظل هى الأصح ‑والأفدح‑
من كل شىء ، وهى الوحيدة القادرة على تفسير كل ما يجرى حولنا :
محمد أقرب لشعار يرفعه الجميع كى يحشدوا الناس
حوله ، لكن الإيمان الحقيقى الذى فى الصدور شىء مختلف . عليك أن تتجاهل اللافتات
وتبحث عما خلف الأقوال ‑وهى مختلطة جدا ومربكة جدا‑ لتعرف كنه الإيمان
الحق لدى كل أحد . مبدئيا الإسلام هو الإيمان بمحمد ، والإيمان بالله
فهو عامة شرك بمحمد ، أما السنة فهى شىء آخر : الإيمان بالصحابة !
الشيعة تقول بعصمة الثالوث المقدس ( محمد‑على‑فاطمة ) ،
أما إيمان أهل السنة والجماعة فهو الإيمان بألوهية عمر ‑أو بالأحرى حتى لا
نتجنى : ألوهية نهج عمر‑ وترى الإيمان بمحمد نفسه ( ناسك مكة
الشاب البائس المتخبط ) شركا ويحظرون مثلا التعبد عند قبره أو الاحتفال
بمولده . من هنا أتى تكفير الصوفية الموزعة بدورها ما بين فرق تعبد محمدا
وفرق تعبد الله . الكلمات الظاهرية لا تكفى وعليك البحث عن الجوهر الحقيقى
لعقيدة كل أحد لترى حول أى شىء تتمحور ، ومن هنا هذا هو المقصود بكلمة
السنة : سنة النهب والسلب ، لا شىء أكثر . باختصار ، يا
حكومتنا المصرية الرشيدة : العرب لم ولن يكونوا يوما إلا حفنة لصوص ،
والإسلام هو أضخم وأنجح غارة سلب ونهب فى تاريخهم وفى كل التاريخ الإنسانى ،
والمشكلة المزمنة ( لك أنت شخصيا يا حكومتنا العصرية العلمانية
‘ المواطنية ’ ) أن سيظل أحفادهم يحلمون للأبد بتكرارها !
عدا هذا لا نملك سوى تكرار تعميم تلك الرسوم
( بنسخة جديدة أعلى حزما ، وللنسخ الأخرى الأصلية ارجع للمدخل الأصلى هنا ) ، زائد بعض
نماذج مما كتبناه فى حينه ، زائد زف هذه البشرى العظيمة للعرب
والمسلمين : المكتبة الملكية
الدنمركية قررت الآن
السعى لشراء النسخة الأصلية للرسوم لعرضها فى أحد المتحف التابعة لها باعتبارها
قطعة مشرفة مشرقة من التاريخ القومى الدنمركى جديرة بالفخر كل الفخر .
ما يلى هو جزء يسير من ذلك المدخل المذكور والمطول
جدا :
نموذج 1 : متى يفهم المسلمون أن ما يقدسونه أعتى التقديس ويصابون بالجنون
والسعار من أجله فى كل مرة يمس فيها ، هو أشياء لا تثير أية قداسة بالمرة لدى
غيرهم ، وهم أضعاف أضعافهم عدديا ، على الأقل هناك ضعفهم مرتين
مسيحيون ، وضعفهم مرتين أخريين لا يؤمنون أصلا باللهو الخفى بتاع كل أديان
التوحيد .
نموذج 2 : يجب أن تفهموا ، أن البلايين من البشر أضعافكم عددا ، لا
يقبلون ما ترتلونه أنتم كل يوم عن ظهر قلب كمحفوظات ومقدسات لا تفكير فيها ،
بل هم يتوقفون لبرهة على الأقل أمامه ، كأن يسخرون ليلا نهارا مثلا من إلى من
يصلى الرب على الرسول ، ومليون مثال من هذا النوع ، ولا تصلح أية ألاعيب
كلامية فى إقناعهم كيف انطلى ‘ الإيجو ’ المخيف لمحمد وتفخيمه المضحك
لنفسه عليكم إلى هذه الدرجة . يجب أن تفهموا أنه بالنسبة لبلايين البشر ، وكلهم بأيدى وأقدام وأدمغة وثروات
مثلكم أو طبعا أفضل منكم ، لا يمثل نبى الرحمة فى نظرهم سوى مغتال سفاح قاطع
طريق بلطجى دجال زئر نساء ومولع بجنس الأطفال . لا
أحد يمكن أن يفهم تبريرا لمثل هذه السلوكيات منه أيا ما كان . القلة المؤمنة
منهم تقول هل خلت كل الدنيا من البشر حتى يختار الإله شخصا كهذا رسولا . أما
الغالبية العلمانية الساحقة ، فترى فقط أن تلك صفات تذهب بالإنسان العادى من
أمثالنا للسجن إن لم يكن للمشنقة ، لا أن تصنع منه قديسا نبيا . وفى كل
الأحوال فإن كل عبارات التقديس التى تقولونها عن سيد أهل الأرض لا تعنى شيئا بالنسبة
لهم بالمرة ولا حتى قلامة الظفر الأصغر للقدم اليسرى . الأسوأ أن سياسة
‘ ممنوع اللمس ’ هذه التى تتخذونها مع رسولكم ستأتيكم قطعا بنيران عكسية
هائلة ( بالهوا السخن ، كما يقول بعض المصريين ) . الفكرة فى
حد ذاتها مضحكة وستفتح بوابات مرعبة للسخرية والهجوم ، أكثر من سيرة محمد
العطرة نفسها .
نموذج 3 : يقولون إنك تستطيع فى أوروپا أن تهاجم الإسلام وتسخر من محمد لكنك لا
تستطيع إنكار محرقة اليهود . طبعا !
المحرقة تاريخ ، والتاريخ علم ، والعلم مقدس ، أما الدين
فهراء . اليهودية يا سادة لا حصانة لها ، لا فى
أوروپا ولا فى غير أوروپا . سب إبراهيم وموسى وداود كما شئت ، ولن يقول
لك أحد شيئا . لكن انكر المحرقة وستصبح صاحب أچندة سياسية وبرنامج كراهية
ومحرضا دينيا ومهددا للسلم الاجتماعى ، وسيريد المجتمع كله وليس اليهود فقط
سجنك من أجلها .
نموذج 4 : العلكة الأقدم بين كل العلكات : المعايير المزدوجة . ونجيبكم باختصار :
أنتم حثالة الأرض ، وهذه ليست شتيمة إنما توصيف علمى لواقع الحال
والأرقام ، ومع ذلك لا تكفون ضجيجا أنكم خير أمة دونها كل الأمم . أنتم
تعيثون فى الأرض فسادا 24 ساعة فى اليوم ، 7 أيام فى الأسبوع ، ثم
تقيمون الدنيا وتقعدونها لو مس بكم أحد . أليس للمسيحيين واليهود وحتى
للوثنيين وعبدة الشيطان مشاعر دينية يجب أيضا أن تحترم ؟ أليس العلمانيون
بشرا لهم مشاعر يجب أن تحترم ؟ أليست الفنانات والراقصات وحتى العاهرات
إنسانات لهن مشاعر يجب أن تحترم ؟ إلى أن تشطبوا من قرانكم ‑ناهيك عن
ميكروفونات جوامعكم‑ كل العبارات ‘ المسيئة ’ للكفار والمشركين ‑ناهيك
عن العبارات المستحلة لدمائهم ، وإلى أن يتعلم قرآنكم من الآن فصاعدا الحديث
بأدب عن المتبرجات الفاجرات ، فأنتم : 1- آخر من يتحدث عن ازدراء
الأديان 2- آخر من يلفظ كلمة إيذاء المشاعر 3- آخر من يحتج على صحيفة قدمت رسوما
‘ مسيئة ’ لنبيكم أو يطالبها بالاعتذار 4- آخر من يتحدث عن المعايير
المزدوجة !
نموذج 5 : بعد 11 سپتمبر ، لا عصمة لفكر ، بالذات الدين ،
بالذات الإسلام . وأيضا لا استبعاد لفكر ، بالذات العرقية ، بالذات
الإبادة ! الرائع أن الأمر ولأول مرة يتحول لمظاهرة غربية عارمة من أجل حرية
الفكر ، ولتقول لكم يا سادة إن حرية التعبير جاءت لتبقى ، ودرة التاج
فيها جوهرتان هيهات لكم أن تمسوا بأيهما تحت أية ظروف حالية أو مستقبلية : حق
النقد العلنى للأديان والحرية الجنسية . باختصار صلف أخير : إن حرية الفكر
لأكثر قداسة من أى دين !
…
|
…
[ تحديث : بمناسبة قنوات النايلسات
السلفية لى سؤال بسيط وبرىء يخص حملتها المسعورة على بسنت رشاد وكتابها ‘ الحب والجنس فى حياة
النبى ’ ، والتى تتفاقم يوما بعد يوم فى ظل صمت
حكومى مخزى : لا يوجد سوى أحد احتمالين : إما البخارى رجل فاضل وإما رجل
طالح ، أليس كذلك ؟ لو هو رجل فاضل ، فإن كل ما كتبه صحيح ،
لكن بلسانكم أنتم ‑ودون أن تلحظوا ، تعتبرون هذه الأشياء ‑التى
نقلتها المؤلفة دون زيادة أو نقصان‑ إساءة للنبى ، بالتالى يكون دينكم
باعترافكم أنتم هو دين المغازى والمخازى ، وتكون الكاتبة بريئة من الإساءة
لأحد . أما لو كان رجلا طالحا ، فهذا بالضبط عين ما قالته ، وتكون
بريئة أيضا ، وعليكم توجيه الشكر لها .
ما لفت نظرى هو تطبيلهم طوال الوقت
للنصر المظفر للحملة استعجالا للشيكات ، التى حسب معلوماتى أصبحت ‑محاكاة
لمعايير الإدارة الغربية الكافرة‑ تمنح للنتائج لا للنوايا ، لكنى لا
أرى أى نصر فى الواقع : بليون نسخة ببليون قارئ على الإنترنيت قريبا ،
بل مطبوعة فى الأسواق ، وموتوا بغيظكم ، ويا من توقعون الشيكات خذوا
بنصيحتى وتريثوا قليلا !
لقد طبلوا وهللوا لمغامرة صحفية كبرى
حصلوا فيها على اعتراف هائل من الناشر واسمه حمادة إمام . بماذا اعترف ؟
اعترف بثلاثة أشياء رهيبة سوف يذهبون بها فورا للنائب العام : 1- أنه
الناشر ، 2- أن بسنت هى المؤلفة ، 3- أن الكتاب لا يقصد الإساءة للنبى
إنما تبرأته من الأحاديث المخزية ! بئس الاعتراف يا سادة ، وبئس العقول
التى تخاطبونها وتهلل لغبائكم !
على أية حال لا يصح أن ننفى أن هذه
الحملات وصلت لمستويات جديدة من الكوميديا ، كأن مثلا يقولون بإصرار عجيب نحن
نحب الأخوة النصارى وندافع عن الوحدة الوطنية ، لتكتشف أنها كل مرة ما هى إلا
تمهيد لقراءة ما فى سورة التوبة وما شابهها عن ضرورة قتل الكفار أو استعبادهم ،
ويكررون هذا مرارا وتكرارا وكأن أحدا لن يفقس اللعبة ، أو كأن مسئولى
النايلسات مثلكم شديدو الغباء لهذه الدرجة !
مرة أخرى هنيئا لكم بمشاهديكم
ومستواهم العقلى ، وهنيئا لنا بمن ينفضون عنكم بفضل برامجكم هذه ويدخلون فى
دين العلمانية أفواجا ! ] .
(Non-Official Group)
م الآخر
( 49 ) :
4 مارس 2008 :
حلقة
الاتجاه المعاكس على قناة الجعيرة اليوم ستدخل التاريخ . ليس السبب أن الدكتورة وفاء سلطان قالت كلاما جديدا عن الإسلام ، إنما لأن
الجمهور الواسع جدا من الناطقين بالعربية يسمع لأول مرة مثلا عن أشياء منها مثلا
مذبحة محمد لقبيلة بنى قريظة .
نحن
نكتب على الإنترنيت كلاما أقوى بكثير
منذ عشر سنوات ، وظللنا لبرهة صوتا صارخا فى
البرية أو ذئبا وحيدا كما يقال وكنا أبطالا لا نظير لنا ، لكن ما أن أتى
سپتمبر حتى انفتح الطوفان ، ليس كميا فقط بل نوعيا أحيانا كثيرة ،
وأصبحنا نقرأ ما هو ربما أقوى وأقوى وأصبحت
البطولة صفة أجدر بكثيرين غيرنا ، ولو بقى لنا من فضل فهو أن تتفضل أنت
وتعتبر تحليلاتنا أعمق بعض الشىء أو أسبق بخطوة من سوانا ، لكن رغم كل هذا
بدت الإنترنيت فضاء واسعا تتبدد فيه الأصوات ، أو فى أفضل الحالات تشتغل فى
صمت وببطء . الجهاديون المسيحيون شديدو الحماس يتواجدون على الإنترنيت من
خلال برامج الدردشة الصوتية منذ سبع سنوات ،
ونفس المعايير تنطبق . قنوات التليڤزيون المسيحية أصبحت تصل للجميع منذ
خمس سنوات ، لكن السؤال أيضا : هل
يشاهدها الجميع فعلا ؟
لا
يزال قلب التيار الرئيس للمسلمين ( بالاسم أى المصريون غير العرب عرقا )
بعيدا عن الجدلية الدينية برمتها ، إما لأنه سادر فى تدينه سواء الفطرى أو
المغيب دونما لحظة تفكر ، وإما لأنه مترفع عن الأمر برمته . كل من حولى ‑بلا
استثناء‑ يسخرون منى لاهتمامى بموضوع الإسلام معتبرين هذا نوعا من التخلف لا
يصح أن أضيع فيه وقتى . من هنا تأتى أهمية الظهور مطلق البطولة لوفاء سلطان
على شاشة الجعيرة الجهادية ، الأهم أثرا من كل مواقع الإنترنيت ومن كل محطات
التليڤزيون الأخرى وطبعا أهم أثرا من كتب سلمان
رشدى : لأول مرة ذهب نقد الإسلام من جذوره لكل بيت بالمعنى الحرفى
تقريبا .
هذا هو
الشىء المهم حقا ، وأهم كثيرا من أن نعلق قائلين إن ذلك ليس نقدا جذريا وإن
مثلا عمرا بن الحطاب ( لا يوجد خطأ مطبعى هنا ) هو المهندس الحقيقى
للإسلام وجرائمه ، وليس ذلك الدرويش العنين المأزوم جسديا ونفسيا محمدا بن
بحيرة البصرى ( أيضا لا يوجد خطأ مطبعى ) ، أو أن نقول مثلا إن
النقد الجذرى الحقيقى لا يجب أن يذهب للإسلام إنما للچيينات التى أنتجت الإسلام
( اقرأ رواية سهم كيوپيد ( 1
- 2
- 3 ) ) ، والتى يجب على الحضارة استئصالها من
هذا الكوكب إن أرادت لنفسها أن تواصل مسيرتها ( اقرأ صفحة الإبادة ) .
… لتعليقنا
فى حينه على ظهور سابق رائع آخر لوفاء سلطان على الجعيرة انظر هنا .
|
… [ لمشاهدة الحلقة
الجديدة قم بتنزيل هذا الملف
الذى لحسن الحظ أصبح متاحا على الإنترنيت بعد منع الجعيرة إعادة بث الحلقة ،
ننصحك بمشاهدته أساسا كى تستمتع بوجه ذلك المجاهد القومجى‑الإسلامجى الذى
كان يناظرها ، والذى لم يجد ما يفعله طوال الوقت سوى العويل والنحيب بدموع
منهمرة على رسوله وعلى أبناء عرقه العربى الفلسطينيين ] .
(Non-Official Group)
27 مارس 2008 :
(Note: Downsized
image; for full scale, click here) Salute to Amsterdam! |
لم يمر
سوى بضع الساعة على تمام السابعة مساء بتوقيت أمستردام ( حيث أعلنت البى بى سى الخبر
لحظة وقوعه ) ، إلا ووجدت نفسى أحظى بالكاد بشرف أن أكون ضمن المليون
الأوائل الذين شاهدوا فيلم
جييرت ڤيلدرز ‘ فتنة ’ على موقع لايڤ
لييك . لقد قرر النائب الپرلمانى الهولندى وضع فيلمه القصير على هذا
الموقع البريطانى بعد إحجام دور العرض وكذا التليڤزيونات وحتى مواقع
الإنترنيت عن عرضه خشيه الانتقام الإسلامى .
We DO Need Another Hero! |
لماذا
كل هذه الضجة ؟ لوهلة احترت ، لكن ليس كما أحتار منذ 35 سنة بصفتى صديقا شخصيا لمن أسسوا
كل القصة فى ذلك التاريخ السحيق فى صعيد مصر ولا أجد أية غرابة فيما يحدث بل
وأتوقع دوما شيئا أفضل من تنظيم القاعدة ،
إنما لأنى منذ سنوات وأنا أتابع طوفان الأفلام وحتى البرامج التليڤزيونية
الشبيهة التى تفضح الجوهر الجهادى الدامى للإسلام ، أو بمعنى آخر لم أفهم ما الفرق بين هذا الفيلم
وبين مواد أخرى أراها أقوى بكثير ( إنه حتى لا يحوى مادة بصرية
واحدة لم يسبق استخدامها فى الأفلام السابقة ) ، لكن ماذا تقول فى أن حظ
فتنة هو كل هذه الشهرة سوى أن الدنيا حظوظ ( ؟ ! ) ، وأولا إليك من هذه الأخيرة بعض
الأمثلة ، مجرد أمثلة :
- فيلم
Obsession
—Radical Islam’s War Against the West
( 2005 ) وهو فيلم احترافى الإنتاج وثائقى سمة ( أى كامل الطول
وليس قصيرا كفتنة ) بل وعرض سينمائيا فى أميركا ثم وزع على نطاق واسع ولا
يزال عبر الڤيديو ويمكنك مثلا شراؤه من أمازون دوت كوم لو شئت ، وهو
أقوى الأفلام جميعا من حيث الصنعة السينمائية !
- فيلم Islam
—What the West Needs to Know
( 2006 ) وينطبق عليه كل الكلام الخاص بالفيلم السابق ، باستثناء
أنه أكثر عمقا بكثير فى الغوص فى باطن فكر الإسلام وأقل قليلا من ناحية صنعة
وجاذبية سابقه .
- حلقة برنامج القناة البريطانية الرابعة الشهير Dispatches بعنوان Undercover Mosque ( 15 يناير 2007 ) .
-
الحلقة الخاصة لكريستيان أمانپوور من برنامجها على السى إن إن Amanpour Reports بعنوان God’s Warriors
( 22 أغسطس
2007 ) .
- Farewell Israel
—Bush, Iran and the Revolt of Islam ( 2007 )
فيلم وثائقى نقدى للإسلام من منظور صهيونى يمينى . عامة يمكن للبعض وصف نقده
بالعنيف ، الذى وصل فى لحظة ما فى التشكيك فى نوايا السادات وراء السلام مع
إسرائيل ، وأفضل تتابعاته هو الذى يتتبع فيه جذور قادة النازية ومنظريها
ليجدهم قد بدأوا حياتهم العسكرية أو المدنية بالخدمة فى تركيا ، وأن معظمهم
عاين مذبحة المليون ونصف أرمنى وبث فى خيال هتلر أن من الممكن تكرارها ببساطة
ودونما مساءلة تذكر ، والأهم أن أقنعوه أن من الممكن تكرار تجربة محمد فى
إبادة اليهود بهدف الاستيلاء على أموالهم وتأسيس إمپراطورية بها ، هذه وتلك
بحيث يمكن القول إن النازية أتت بجذورها مباشرة وصراحة من الإسلام وتعاليمه .
إلا أن المشكلة الكبرى لهذا الفيلم الذى يطول لأكثر من ساعتين ونصف ، هى فشله
فى الإمساك ببشاعة الإسلام الحقيقية لأنه التزم فقط بما هو مترجم رسميا منه ،
ولم يرجع لكل الأدبيات وكنب السيرة ومجلدات الأحاديث المطولة ، وطبعا لم يحاول
للحظة قراءة ما بين السطور فى أى شىء . لذا كثيرا ما سقط أسيرا للپروپاجاندا
الإسلامية حول تقدم العلوم تحت حكمهم ، ولم يسأل هل اخترعوا شيئا جديدا
حقا ، أو كيف كانت سيسير تاريخ العلم بدون ظهور الإسلام ، أو من هم أصلا
من قاموا بتلك الإنجازات من حيث الخلفية العرقية أو حتى الديانة ، وهل رعاهم
الحكام -ناهيك عن المشايخ- أم اضطهدوهم وكفروهم ؟ هل مثلا اخترع المسلمون
شيئا من العمارة والفنون أم فقط وضعوا اسمهم واسم دينهم على منجزات لأقباط وإسپان
...إلخ معروفين أحيانا بالاسم ؟ هل يعرف مثلا أن المأمون الذى يشيد به عن حق
لم يكن مسلما أصلا بل شبه علمانى ، وأنه الاستثناء لا القاعدة فى التاريخ
الإسلامى ؟ لحسن الحظ أنه لم يأت على أسماء مثل الرازى وابن خلدون وابن
رشد ، ولو كان قد حاول لاكتشف ما كانت تمثله حقا الإنجازات التى قد تحترم
نسبيا من بلاد الإسلام من زندقة وازدراء صريحين ضد الإسلام وأتباعه ! تخيل
أنه يقول إن الإسلام لم يعرف نظام المنبوذين الهندى ، وهو الذى لم يلغ الرق
يوما ؟ فيلم چوول جيلبرت لم يتعمق فى أى من هذه الأمور قط واكتفى بنقل قشور
التاريخ وتحديدا كما زيفها العرب والمسلمون وخدعوا بها العالم الغربى ردحا من
الزمان ، وكان ينقصه فقط أن يردد كما الببغاء المقولة الشهيرة إن النهضة
الأوروپية كانت بفضل علوم وفلسفات الإسلام والمسلمين ، وليس بفضل الوعى
بالذات الحضارية التى تسببت فيه الحروب
الصليبية .
هذا بخلاف مئات الإنتاجات الأصغر نذكر منها :
-
طابور إنتاجات موقع TerrorismAwareness.org ومنها Jihad وThe Islamic
Mein Kampf نذكرهما لطرافتهما
ومسحتهما اللاذعة .
- فيلم
الشاب الإسرائيلى خاييم بن بيساخ The
Real Islam Revealed من مؤسسة JTF.org
ويفوق السابقين فيما ذكرناه عنهما ويزيد فى كونه من أفلام الهواة وبتكلفة صفرية .
هذه ليست كل ما يتوجه من أفلام بنقد صارخ للإسلام ، فعن المرأة مثلا حدث ولا
حرج ، إنما فقط ‑وكما فيلم فتنة‑ هى بعض أفلام ربطت ربطا مباشرا
بين دموية الإسلام تحديدا ونصوصه المقدسة ، لذا أخذت بعض الوقت حتى استجمع السر وراء ضجة
فيلم فتنة ، هذا لأجدها تكمن فى أمرين :
1- أنه اقتصر فى ربط العنف وخطة الاستيلاء على العالم بنصوص القرآن تحديدا
وليس الحديث أو قصص السيرة ( من ذو الدلالة أن إعلامنا يسميه الفيلم المعادى
للقرآن ، وكأن القران شىء وإلهه شىء آخر ورسوله شىء ثالث وصحابته شىء رابع
وأتباعه شىء خامس وهلم جرا ) ، وعامة القرآن أمر لم تركز عليه كثيرا
الأفلام السابقة لتحسسها عدم الإساءة لعموم المسلمين من المسالمين البسطاء .
الاستثناء الوحيد هو فيلم 2006 المذكور يناقش صميم فكرة أن العنف مكون بنيوى فى
نصوص الإسلام المقدسة ، لكن المفارقة أنه لم يلمس الأوتار الحساسة لأنه كله
عبارة عن كلام على لسان خبراء غربيين فى الإسلام ، ولم يستخدم أى من تلك
المواد البصرية المرعبة التى أعطت لفتنة أثره . باختصار لم يحدث أن جمع أحد
من قبل بين نصوص القرآن ومشاهد القتل والوعيد بغزو الغرب ، إما ناقش النصوص
بمعزل عن الصور أو الصور بمعزل عن النصوص ، والحالات التى جمعت بين الاثنين
جعلت نصوص القتل تأتى فقط على لسان الخطباء الجهاديين ولا يرددها صانع الفيلم أو
ضيوفه . بمعنى آخر : لدى المسلمين الشكليات هى أهم شىء ، لا يهم
الكلام نفسه ولا محتواه ، إنما يهم من يقوله ولأى الفسطاطين ينتمى ، هذا
طبعا طبقا لعقيدة الولاء والبراء شديدة القبلية شديدة الچيينية . ( للتوضيح تصور الفيلم الآتى فى زمن
قدره ربع دقيقة : آية السيف يقرأها يوسف القرضاوى ، ثم هى عينها يقرأها
زكريا بطرس ، ثم تظهر كلمة النهاية . سيخرج المسلمون يهتفون للقرضاوى
لدفاعه المجيد عن راية الإسلام ضد افتراءات الصليبيين الكفار المشركين ،
وستخرج ذات المظاهرات تحرق دمى زكريا بطرس لافتراءاته المكذوبة وإساءته القذرة
لدين الحق . الفكرة أن فى كل المواد التى تخص الإسلام أحدا لا يناقش ما يقال
نفسه ! ) .
- الصانع هذه المرة ليس سينمائيا شابا صعلوكا كالذين نعرفهم فى
المقاهى ، بل عضو پرلمان هولندى عتيد مرموق رئيس حزب وبمعنى ما صاحب سلطة
ونفوذ عملى على الأرض ، شخص طالما كرس حياته ببساطة لحماية حضارة بلده وتوعية
شعبها إلى ‑حسب تعبيراته‑ ماذا يوجد فى كتاب ‘ جهادى ’
لهتلر أسوأ دموية وعرقية من القرآن ، حتى تمنعوا تداول الأول وتبيحوا
الثانى ، بالذات وأنهما حتى يحملان نفس العنوان ؟ !
ربما يبقى ثالثا بعد ذلك العامل النفسى ( أو لعله
هو المهم لو شئت ) ، فكل الأفلام السابقة إما أميركية وإما
بريطانية ، أى من البلدين اللذين أضيرا فأفاقا بدرجة ما وباتا فى نظرهم واضحى
العداء للإسلام كأن قادا الحرب على أفغانستان والعراق ، ورغم أن لندن لا
تختلف كثيرا فى الواقع عن پاريس أو أمستردام أو كوپينهيجن من حيث سيطرة الإسلام
عليها ، إلا أن الإحساس العام لدى المسلمين أنهم بفقدهم هولاندا يفقدون آخر
معقل أوروپى كانوا يعتبرونه ملكا خالصا لا ينازعهم فيه أحد ويتصرفون فى أراضيها
بأريحية كاملة ، ومن هنا كان الوتر الحساس الذى عصف به ڤيلدرز .
حتى فيما يخص القرآن فإن
‘ فتنة ’ ليس فيلما خطيرا جدا ، فالأنفال 60 والنساء 56 ومحمد 4
والنساء 89 والأنفال 39 ، المقتطفات الخمسة التى استخدمها ، لا تكاد
تساوى شيئا إذا ما قورنت مثلا بأهوال سورة التوبة !
مع هذا
نقول ‑حتى نعطى الحقوق لأصحابها‑ إنه إذا ما حدث مستقبلا وتوقف
السياسيون عن نطق كلمات ككلمات بوش وبلير الهبلاء المشينة عن كون الإسلام دين
سلام ، فإن الفضل لن يكون لأى فيلم غير ‘ فتنة ’ !
نحن لسنا من أنصار لا التهوين ولا
التهويل فيما يخص فرص الإسلام فى تركيع الحضارة ، ونود تحديد أن الهجوم يتم على ثلاث جبهات ، ليس
منها تلك الجماعات الإرهابية الصغيرة التافهة محدودة التأثير كالقاعدة وما
شابه ، والتى بالأحرى تأثيرها عكسى وإيجابى فى إيقاظ الغرب ، أو حسب
عنوان كتاب سيد القمنى الشهير ‘ شكرا بن لادن ! ’ :
1- القنبلة الإيرانية ،
وهو خطر واضح وداهم ، والرد عليه أيضا واضح وداهم ، إن لم يكن بچون
ماكين فببنيامين نيتانياهو ، وأنا شخصيا أعتبره ملفا مغلقا ومجرد مسألة
وقت .
2- غزو أوروپا ،
وهو خطر وصل لمراحل متقدمة باستخدام لعبة التكاثر والهجرة والهجرة والتكاثر ،
لكن أعتقد أنه فى لحظة سوف يفيض الكيل وتنتفض الشعوب بقيادة أحزابها اليمينية
لتصفية الوجود الإسلامى إما بطرد المسلمين أو قتلهم ( فمشكلة الإسلام فى بعض
بلدان أوروپا وصلت لدرجة لا يمكن حلها بسن القوانين ولا مفر من حرب
أهلية ) ، وهنا يأتى دور الأفلام المذكورة وعلى رأسها الآن فتنة ، فى
رفع وعى الأوروپيين . مرة أخرى أنصحك بمشاهدة فيلم 2006 المذكور ‘ إسلام
—ماذا يحتاج الغرب أن يعرف ’ ، وهو بالفعل اسم على مسمى ، حيث من
أقوى إنجازاته الكشف عن مفهوم الناسخ والمنسوخ حيث يلتبس أمر نصوص السلم والموادعة
على القارئ الغربى ، وكذا يفيض فى شرح مبدأ التقية فيفضح الخطاب الإسلامى
المعسول الآن فى الغرب ( وإن لم يصل لعلمهم بعد أن الاسم الجديد للتقية هو
‘ فقه الأولويات ’ ، ولا نستبعد قريبا استخدام مصطلح التنويريين
‘ تجديد الخطاب الدينى ’ ، ولا نستبعد إن قلت لهم هذا تغيير للخطاب
فقط أن يرفعوا شعار تغيير المحتوى الدينى بل ويقال إن الأزهر بدأ هذا فعلا ،
فالجهاديون يعرفون أكثر منا جميعا أنه لا يوجد سقف للكذب فى
الإسلام ! ) ، ثم يشرح معنى كلمة هدنة التى نسمعها صباحا مساء من
حماس ومن مقتدى الصدر ، ويلتبس على الغربيين أنها دعوة للسلام بينما لم ولن
يوجد سلام على الأرض قبل رفع راية شريعة الإسلام على آخر جزيرة فى المحيط الهادىء
وعلى مركز القطبين أقصد قطبى القمر والمريخ والزهرة ، وأخيرا يحذر الفيلم ‑فى
هذه بتهويل زائد بعض الشىء فى رأيى‑ من أن الأوروپيين باتوا قاب قوس أو أدنى
من أن يصبحوا أهل ذمة ( الأطروحة الشهيرة للمؤرخة والباحثة العملاقة والرائدة
منذ الثمانينيات بات
يئور ، العجوز صاحبة
الظهور النادر والكاريزمى معا فى هذا الفيلم ، وهى اليهودية المصرية المقيمة
فى بريطانيا ، وكانت فى كتاباتها الأولى توقع بهذا الاسم العربى
‘ يهودية مصرية ’ حرفيا كما هو فقط بحروف لاتينية ، أما اسمها نفسه
‑أى العبرى الأصلى‑ فيعنى ‘ ابنة
النيل ’ ! ) .
3- الجبهة الأميركية ، والصورة فيها مرعبة ( على عكس تقديرات يئور على طول
الخط ) ، فرغم الضعف الديموجرافى للإسلام فى أميركا على العكس من
أوروپا ، ورغم أن الأفلام المذكورة والأقوى بكثير من فتنة لا تكاد تثير أية
احتجاجات فيها ، إلا أن تقتيات خادم الحرمين وأمير قطر ومليونيرات الإخوان
وغيرهم المسماة شرعا بتأليف القلوب ، نجحت من خلال ضح مئات الملايين فى إيصال
عبد أسود مسلم لأن يصبح الآن على أعتاب تمثيل الحزب الديموقراطى فى سباق الرئاسة
هذا العام ( للمزيد عن الشيخ أوباما بن لادن انظر م الآخر ( 45 ) و م الآخر ( 35 ) ) . المرعب هو الاستخفاف الواضح
الذى يكاد يصل لحد العمالة السافرة للعرب والمسلمين فى حزب يمثل نصف
الأميركيين ، والأكثر إرعابا هو تلك الغفلة الكبيرة لدى أنصار هذا الحزب
والمنتمين فى أغلبهم لقطاعات وعقائد آخر ما يمكن أن يروقها هو حكم الإسلام
للعالم . مع ذلك نتوقع يقظة فجائية ما ، يفيق فيها هؤلاء على كيف
استخدمهم المال المسلم كمخلب قط لأهداف بعيدة تماما عن أحلامهم أو حتى
كوابيسهم .
لعل هناك جبهة رابعة هى جبهتنا الداخلية ، والمدهش أن تبدو أنجح الجبهات فى التصدى للغزو
الإسلامى ، وتكفينا كلمة ذلك الخطيب التى تتكرر فى كل الأفلام والذى يعد فيها
بالسيطرة 1- على
الولايات المتحدة 2- على أوروپا و : 3- على مصر ( ! ! ) ، ولا تعليق سوى إسداء التحية لحبيب العادلى ورفاقه الأبطال الذين وضعوا مثل هذه الحرقة
من منعة مصر ‑أكثر من منعة الولايات المتحدة وأوروپا‑ فى عروق أولئك
التى باتت تغلى بسببهم !
|
(Non-Official Group)
أخيرا
عودة إلى فيلم فتنة لنقول : نحن على أية حال ، لسنا من
أنصار المقولة المحورية للفيلم وهى أن القرآن هو مصدر العنف . أنا هنا
( ودائما ) أختار الوقوف فى نفس الخندق مع
المتدينين ، وأردد نظريتهم القاعدية عن الخلق : لا مخلوق بلا
خالق . أرى أن القرآن ما هو إلا المخلوق وأن على الغرب وعلى السيد ڤيلدرز
أن يبحث عن فرانكينستاين الحقيقى ، ولا يضيع وقته ( وربما حياته )
مع مثل تلك النظريات المسطحة ، وأن يبحث عن التفسير الحقيقى حقا : خالق
القرآن ‑من غيرها ؟‑ هى الچيينات العربية ، ولا قضاء على
الإسلام إلا بإبادتها واجتثثاها بالكامل من الخريطة البيولوچية للكوكب !
ملحوظة :
تنبأنا فى 2005 بأن صورة
محمد ذى العمامة‑القنبلة ستصبح صورة نبى الإسلام المعتمدة للخمسمائة عام
القادمة ، وها هو ‘ فتنة ’ يفتتح ويختتم بها ، والبقية
تأتى !
[ تحديث : بعد يوم
واحد ، وأربعة ملايين تنزيلة للفيلم ، اضطر موقع لايڤ
لييك لرفع الفيلم بسبب التهديدات بالقتل التى تلقاها طاقمه . الشق المضئ من
الخبر أن الفيلم أصبح الآن متاحا على ملايين المواقع بما فيها يو تيوپ و جووجل ڤيديو
نفسيهما ( وأيضا تنزيل مباشر من الموقع الأخير هنا ) ] .
[ تحديث : 31 مارس 2008 :
تهانينا لكل محبى لحرية التعبير وأعداء التخلف والظلام : الفيلم عاد اليوم لموقع لايڤ
لييك ، بعد أن دبر الموقع الإجراءات الأمنية الضرورية . ننصحك بمشاهدته من هذا الموقع الذى
يحوى النسخة الأصلية
بلا بعض المعالجات الحاسوبية التى تجريها المواقع الأخرى وتفقدها بعض
جودتها . لو أردت الاحتفاظ بالنسخة ستجدها فى مطوية ملفات الإنترنيت المؤقتة
فى الويندوز ، وهذا سؤال وردنا كثيرا ويبدو أن قليلين يعرفون هذا .
فقط أضيف تعليقا على الحملة المضادة
التى يقولون إنها أصبحت متحضرة ووعت أخطاء الماضى … إلخ . هذا التطور
توصل لاستخدام علكة جديدة مثيرة للفضول هى ‘ حريتك تنتهى حيث تبدأ حرية
الآخرين ’ . مبدئيا أنا لست ضد سلب حرية أعداء الحرية ، وعلى رأسها
الإسلام الذى يتدخل فيما تأكل وفيم تشرب وفيم تلبس وأين تنام ويرجمونك حتى الموت
لو نمت فى السرير الخطأ إلى آخر هذا الكلام القديم جدا
الذى قلته كثيرا .
الرد هو كلمة واحدة : يا ليت
أحدا يحاول سلبكم حريتكم ، الهولنديون
والدنمركيون وكل الدنيا لا يسلبونكم ذرة من حريتكم ، هم فقط يهاجمون عقيدتكم
ويفضحون محتوياتها لا أكثر ولا أقل ، أما حريتكم فى إفساد العالم واسترقاقه
واستحلاله فلم يحدث أن أضميت للحظة واحدة ! أيضا : بخصوص دعاوى المقاطعة
التى عادت لتطل من جديد ، نود فقط تذكير حكومتنا
الرشيدة باقتراح نكرره كل مرة حتى من قبل 11 سپتمبر ( منذ قصة ديزنى وقصة سينسبيرى وطبعا قصة كارتوونيات الدنمرك ) ،
وهو ضرورة إحالة هؤلاء العابثين بمقدرات الوطن للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى لما
يسببونه من إضرار شديد لاقتصادنا ولقمة عيش شعبنا ، وأن تنزل بهم عقوبة
الإعدام ] .
[ تحديث : 29 يونيو 2009 : حسب
راديو هولاندا العالمى ، أكثر من نصف حاملى الجنسية الهولندية من المسلمين
يشرعون جديا فى الهجرة لبلاد أخرى ! ] .
(Non-Official Group)
م الآخر
( 57 ) :
31 مارس 2008 :
وانتهت اليوم محنة
تركيا مع الريچيم الإسلامى : أعلنت المحكمة الدستورية قبول نظر قضية حظر حزب
العدالة والتنمية وكذا العزل السياسى لقادته المجرمين . المفارقة أنى شاهدت
اليوم بالصدفة لقاء أجراه عمرو أديب قبل شهور قليلة مع الأمين العام للاتحاد
العالمى لعلماء المسلمين ، أو بالأحرى رئيس وزراء دولة الخلافة ، أو
بمصطلحات رواية سهم كيوپيد
( 1 - 2
- 3 ) رئيس وزراء الكون ، محمد سليم العورة ( والعورة
ليست سبابا ولا سخرية بل وصف التخصص الوظيفى التى اختاره لنفسه ، وهى ستر
عورات الإسلام بطبقات هائلة من الكذب الكثيف ، أو ما يسمى فى أدبيات الإسلام
الأصولى بالتقية ، أو فى أدبيات إسلامه الجديد ‑إسلام التقية العظمى‑
بفقه الأولويات ، وفى قول آخر لعبة اسمها
الوسطية ! ملحوظة : الاسم الثلاثى قد ينم عن أشياء أخرى ،
ربما تؤدى لنفس المعنى ! ) .
مبدئيا نقرر أن خلافه الثانوى جدا مع الإخوان
المسلمين ، ينحصر فى مسألة العورة هذه . يعتقد أنه يستطيع أن يكون أكثر
طموحا منهم فيما يخص حكم ونهب وسلب العالم غربه وشرقه ، وفى نفس الوقت يعتقد
أنه يستطيع كتابة برنامج سياسى أكثر حذقا منهم بحيث لا يكتشف مطباته أحد . هو
عربى أصيل ويعتقد أن الحياة برمتها لعبة كلامية ، ويمكن التحايل على أية عورة
أيا ما كانت لو توافرت الحكنة الكافية . لكن عمليا لم نر إلا أكاذيب منهمرة
بلا نهاية ، توقعت شخصيا أنها ستفلح فى تضليل المشاهدين ، وإن كانت
المكالمات التى تلقاها البرنامج لا توحى بالمرة بأنه نجح مطلقا .
يقول إنه فى أربع سنوات ارتفع نصيب الفرد من الناتج القومى
الإجمالى السنوى من 2500 إلى 5000 دولار ، والناتج القومى الإجمالى السنوى من
180 بليونا إلى 400 بليون دولار ، أى إذا ما حسبتها بورقة وقلم أو
بدونهما ، تعنى نموا 25 0/0 سنويا . كلام مضحك لا يستحق التعليق ، سببه
ربما أنه تجاهل معدلات التضخم التى كانت تتجاوز المائة بالمائة سنويا ، أو
ربما تناسى شطب الأحزاب الإسلامية المباركة لستة أصفار من قيمة الليرة
التركية ؟ ! عفوا للكلام بهذا الاستخفاف ، لأن الموضوع تهريج برمته
من البداية ! ( هل كنت تتوقع من العورة كلاما فى الاقتصاد أفضل مثلا من محمد حسنين هيكل ، هذا الذى لا يفرق
بين كلمتى الدائن والمدين ؟ ! هل كنت تتوقع منه أن يفرق تلك التفرقة
‘ الشكلية ’ الثانوية بين النمو الاسمى والنمو
الحقيقى ؟ ! ) . على أية حال ، هناك بالفعل نمو جرى فى
تركيا قيمته 7 0/0 سنويا ، وهى
نسبة ليست صغيرة بل فى الواقع مبهرة ، لكن المهم أن لا علاقة لا للإسلام ولا
لمحاربة الفساد بها . الاستثمارات الأجنبية هى التى صنعت هذه الطفرة ،
وهى انهالت على تركيا منذ الإرهاصات الأولى لانضمام تركيا للاتحاد الأوروپى ،
ولا علاقة للإسلام بهذا بل ربما هو ذو أثر سلبى عليها ( من خلط الأوراق أيضا
أنه ‑أى العورة‑ يعلم ‑ويعلم أننا نعلم‑ أن البدايات
الأولى للإصلاح الرأسمالى بدأت فى الثمانينيات بحكومات تورجوت أوزال ، ولذا
راح يتمسح فيه وينسبه للحركة الإسلامية ، وهى نكتة أخرى لا تستحق
التعليق ) . ثم أن تراجع الفساد ليس سببه الأخلاق الرفيعة للعورة
والكذابين أمثاله من الأتراك هؤلاء الملائكة الأبرار الذين هبطوا علينا من
السماء ، بل كون الحزب قد مضى فى سياسة الاقتصاد الليبرالى التنافسى التى
يدينها أمثال العورة صباحا مساء باعتبارها من بدع الشيطان الأكبر : المحافظين
الجدد فى أميركا .
المهم ، أنا لا أعرف الكثير عن موقف الإسلام من
الفساد ، لكن لا أعتقد أن ثمة رواية أشهر من أن ابن العباس حبر الأمة وترجمان
القران وخليفة محمد المباشر فى حماية حمى شئون الفتوى والتقديس والوحيد تقريبا
الذى لا يختلف عليه السنة والشيعة ، قد سرق ملايين بيت مال البصرة ففصله على
بن أبى طالب ، فعاد منفيا إلى الطائف لكن دون أن ينسى قبل الرحيل أن يشترى
جاريتين ثمينتين سمينتين يؤنس بهما تقاعده الإجبارى . يلى هذا أن من
المدهش حقا أن يكثر العورة من الحديث عن أن ما يعوزنا فى مصر هو الحرية
الاقتصادية . إنها نكتة ثالثة لا تستحق التعليق أيضا . السبب أنه ‑أى
العورة‑ كإسلامى ليس فقط يبحث كل يوم عن قشة جديدة يعلق بها أحلام طموحاته
چييناته البعرية الاستحلالية والاسترقاقية ، وقشة اليوم ‑أو بالأحرى كل
الأيام حتى صباح اليوم‑ هى تركيا ، بل هو مستعد للكذب أيا ما كان
المدى ، فالإخوان أكثر من يهاجمون الحرية الاقتصادية فى مصر ( بالمناسبة
مصر جمال مبارك وأحمد نظيف ومحمود
محيى الدين التى يصبون جام غضبهم عليها ، تحقق معدلات نمو أعلى من النمو
التركى بل أعلى من أى نمو آخر فى العالم ، وربما فى التاريخ كله ،
ونتحدث ‑طبعا‑ عن النمو ‘ الحقيقى ’ ! ) ،
وهو ويا للدهشة يحلل لإسلاميى تركيا التعاون مع إسرائيل ويحرمه على حسنى
مبارك ، فهل لو أمسك بالحكم سيحلله لنفسه ويسميه مثلا الحديبية 2 ؟ لا
أعرف ! بل فى ذات المقابلة نفسها راح يصف ريچيم العدالة والتنمية تاره بأنه
أشد من ستالين شيوعية فى حماية الفقراء و’ فتح المخازن ’ لهم
( مصطلح لم أسمع به فى أى من كتب تاريخ الاقتصاد ) ، وتارة يصفه
بأنه حرية اقتصادية مطلقة ( وصف تحمر له وجنتا آدم سميث
نفسه ! ) ، ثم كما الحرباء يلون كلامه كل لحظة محوما حول الحرية
السياسية فى مصر ، ذلك لأنها الشىء الذى يهمه حقا ، فهى ‑فى حدود
ما فرضته التقية الإجبارية عليه‑ طريقه الوحيد المتاح الآن للاستيلاء على
السلطة .
فى كل الأحوال لا أخفى عليك عزيزى القارىء أنى أصاب بالغثيان
حين أسمع إسلاميا ( أيا من كان ، فما بالك إذا كان اسمه العورة )
يتحدث عن الحرية ، هذا بينما ببساطة تامة كلمة حرية أو أى من مشتقاتها لم ترد
أصلا ولو لمرة واحدة ، لا فى القرآن ولا فى السنة المحمدية‑العمرية
المقدسة .
فقط تعليق أخير على أول كلمة فى المدخل ، كلمة
‘ انتهت ’ : السؤال المنطقى هو ألن يتناسخ هذا
الحزب الإسلامى من جديد كعادته ، ثم يدغدغ حواس الناس الدينية ويصل للحكم مرة
أخرى ؟ إجابتى هذه المرة هى ‘ لا ’ كبيرة لسببين :
الأول أن من كان الإسلاميون يأكلون على قفاهم
عيش ، وهم اليسار التركى الفاسد بحكم طبيعة نظامه الاقتصادى نفسه ، قد
انتهى عمرهم الافتراضى على يد الأحزاب العلمانية اليمينية وعلى يد المتغيرات
العالمية كسقوط الاشتراكية … إلخ ، ومن ثم لم يعد لعلكة الفساد تأثير
كبير .
الثانى أن خدعة الصحوة الإسلامية قد انتهت برمتها
عالميا ، الغرب والشرق سواء بسواء أفاقا على تعاليم الإسلام المجهولة وعلى
أچندته الخفية ، وأصبح هذا الإسلام هو السهم الأسرع انهيارا فى بورصة
الأيديولوچيات حاليا ، فيل ميت يسقط من السماء وأحدا لا يبدو مستعدا لوضع يده
تحته لإيقافه ، وأقصد هنا الانهيار فى كامل مدارسه الست : السلفية
الجهادية ( القاعدة ) ، والسلفية غير الجهادية
( النايلسات ) ، والتعصرنية الجهادية ( الإخوان ) ،
والتعصرنية غير الجهادية ( الدعاة الجدد ) ، واللا سلفية ولا
تعصرنية ولا جهادية ( الصوفية ) ، وأخيرا إسلام القطاع العمومى
ردىء السلع منتهى الصلاحية ( الأزهر ) . للحق ، لا تزال هناك
فرقة سابعة ، وهى لا تهبط بذات سرعة الباقين ، هى التى تنأى عن الشىء
الوحيد الذى يجمع كل هؤلاء وهو الحرفية وقررت تبنى تأويل النص وتشغيل العقل وتقطع
نصف الطريق نحو العلمانية ( القرانيون ) .
أضيف : هم أيضا يعلمون أن هذه هى معركتهم
الأخيرة . ستفعل عصابة إردوجان كل ما فى وسعها هذه المرة ، بما فى ذلك
أن ستعدل الدستور من خلال الپرلمان لتشطب منه النصوص العلمانية وتجعله إسلاميا
صريحا ، أى أنها بعبارة أخرى ستجبر الجيش على القيام بانقلاب عسكرى ،
معتقدة أنها انتصرت من خلال مبدأ على وعلى أعدائى . هذا ما نتوقعه ،
وأيضا ما نتمناه ، لأن الحكم العسكرى ليس انتصارا على أعدائهم ، بل
انتصار مزدوج عليهم ، ثم عليهم !
|
ملحوظة ختامية عن الأعراق : تاريخ العرق
التركى هو كما تاريخ بعر الجزيرة ، ليس تاريخ إنتاج وبناء ، إنما تاريخ
استرقاق واستحلال وسلب ونهب ، فنصيحتى لكم يا إسلاميى مصر أن لا تتعلقوا بتلك
القشة ( التى تشهد نهضتها المؤقتة هذه لأوروپا ‘ المسيحية ’
أساسا ، نقولها مع الاحترام والتمنيات لعلمانيى وبنائى تركيا بنجاح حقيقى
يوما ، نجاح لن تأتى به إلا ديكتاتورية
عسكرية يمينية تتواصل لآلاف السنين إلى أن تقضى على الچيينات
الأصلية ) ، وتمسكوا أيا إسلاميى مصر ‑كما كنتم‑ بقشة
إحياء أمجاد محمد وعمر والفريضة الغائبة ، فهى أكثر إقناعا للدهماء والسماء
معا !
تحية خاصة : نود أن نعيدك لمراجعتنا قبل ثمانية أعوام لكتاب ‘ حركات الحياة
النظيفة —دورات الإصلاح الصحى الأميركية ’ للدكتورة رووث كليفورد
إينجز ، وخلاصته أن التدين يسير فى المجتمعات فى دورات طول الدورة صعودا
وهبوطا ثمانين عاما ، وأن موجة التدين الأميركى الكاسحة على وشك أن تنتهى فى
غضون سنوات قليلة ( وهو ما حدث بالفعل ) .
(Non-Official Group)
م الآخر
( 62 ) :
15 مايو
2008 : حرب التحرير بدأت اليوم فى
مكان جديد : إيطاليا !
حملة واسعة على المهاجرين غير القانونيين ،
الجنسية الأكبر هى مملكة المغرب والإجراء الأكبر هو الترحيل الفورى . هذه أول
بركات عودة سيلڤيو بيرلوسكونى المستحقة للسلطة ، ومعه أمبيرتو بوسى رئيس رابطة الشمال فى
وظيفة ‑صدق أو لا تصدق : وزير الداخلية !
بعد الفراغ من ترحيل المهاجرين غير القانونيين
( رحلة طولها ثلثا المليون شخص وكل ما تم القبض عليه اليوم أربعمائة
فقط ) ، نتأمل بعدها البدء فى ترحيل المهاجرين القانونيين ، ولتبدأ
يوما الرحلة الطويلة لنزع الجنسية ممن أعطيت لهم فى غفلة من الزمن تحت ظل حقب حكم
اليسار . لا غرابة إطلاقا أن تأتى هذه الخطوة من إيطاليا ، هذه التى كان
تعريف العالم يوما هو الأرض التى ترفع روما عليها رايتها ، لكنها سرعان ما
تداعت وانهارت لسبب رئيس واحد هو قصف استجلاب العبيد للمركز ، ومن ثم تسلل
سيكولوچية العبد تدريجيا للسيد فآل العالم للموات الأنتروپى . هذا ما يحدث
اليوم من طوفان العبيد التى ستكون بلا شك أيضا السبب الرئيس لزوال الحضارة الغربية
المعاصرة .
|
(Non-Official Group)
م الآخر
( 73 ) :
23 يوليو 2008 :
Go Get ‘em, Radovan! |
خبر
رائع اليوم
أن قرر رادوڤان
كاراديتش رئيس صرب البوسنة الترافع عن نفسه أمام المحكمة الجنائية الدولية ، ذلك على العكس من خطة الصمت النسبى
التى اتبعها الراحل سلوبودان
ميلوسوڤيتس .
A Hero! |
هذا سوف يحولها لمحاكمة بالأساس للشيوعى عميل قوى التخلف العالمية بيلل
كلينتون وربيبته ماديلين أولبرايت وللإعلام الغربى اليسارى عامة ، ممن أقاموا الدنيا ولم يقعدوها
بسبب مقتل 8000 من الذكور البالغين فى قرية تدعى سريبرينيتسا Srebrenica رفضوا التخلى
عن احتلالهم لها ، وجيشوا ‑أى كلينتون وصحبه‑ جيوش العالم الغربى
لضرب دولة صغيرة شجاعة أرادت أن تقف كطليعة لصد الزحف الإسلامى الجديد نيابة عن كل
العالمين الحضارى والمتحضر ( بما فيه أميركا نفسها التى سرعان ما نالت فى سپتمبر 2001 مكافأتها عن صفقة الحديبية هذه التى
عقدتها مع الشيطان ) ، الزحف الذى قاده آنذاك تنظيم القاعدة بمشاركة
رسمية من الدولة السعودية ، ذلك بينما لم ينطق ‑أى الرفيق كلينتون
وشركاه‑ بكلمة واحدة عن ذبح الأتراك لعشرات الملايين من النساء والأطفال
بامتداد خريطة أوروپا ، من بينهم أمهات وجدات سكان هذه المناطق تحديدا .
إلى
الأمام يا رادوڤان ، وفى انتظار مرافعة تاريخية علمية سياسية رائعة
نعتقد أنك أهل لها !
(Non-Official Group)
5 يوليو 2009 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
‘Patiently Conquering Europe
Cities, Street by Street!’
مروة الشربينى مصرية ذهبت
لقلب الغرب الحضارى الحر
مرتدية زيا هو رمز للبربرية والاستعباد العربيين ،
وراحت تعامل أرقى أعراق الدنيا بعجرفة أملاها عليها
وهم أن القمامة الچيينية المسماة بعر شبه جزيرة البعر هم خير أمة أخرجت
للناس ، هى :
1- ليست مصرية ،
2- لا تمثل شيئا من القيم المصرية التى طالما عانقت الحضارة بكل مصادرها
ولفظت همجية هوام الصحراء ،
3- لا يجب أن تحظى بذرة تعاطف واحدة من المصريين ،
بل هم يعلنون أن مصر منها براء .
4- الخلاصة :
ببساطة مروة الشربينى مجرد أعرابية نمطية سليطة نجسة !
…
Clean Europe off from the Islamic Filth!
الموقف الصحيح كما قلناه منذ
عقد من الزمان ، ثم أعدناه مرارا ، وتكرارا ، ونحو مليون مرة أخرى ،
حتى مؤخرا جدا حين دشنا مصطلح حرب
التحرير فى م الآخر ( 62 ) ، هو الآتى :
على الغرب أن يعيد كل المهاجرين إليه من كل
الأعراق
إلى من حيث أتوا رجوعا على الأقل إلى الحرب العالمية الثانية
( لنقل باستثناء الخارقين جدا
كعلماء نوبل مثلا ، ولا تحمل هم دكتور مجدى يعقوب فى هذه الصيغة ،
لأنه عاد بالفعل لمصر طبقا لحقيقية چيينية أخرى هى أن الحضارى يبنى حيث ولد ولا يهاجر أبدا ،
أو لو شئت الصياغة مطلقة الدقة :
لا أحد ‑بما فى هذا أمنا الطبيعة‑
يمانع فى الهجرة ،
إذا ما ثبت بالتحاليل الچيينية القاطعة أن
المهاجر ينتمى لذات البركة الچيينية للقوم المهاجر إليهم ! ) ،
ذلك لو أراد لنفسه مواصلة الحياة ، مجرد الحياة وليس مثلا مواصلة قيادة
العالم
أو مواصلة توليد تقنيات الغد الذى هو تعريف فرويد وتعريف موقعنا المعتمد
لكلمة حضارة !
وعليه أن يطهر أرضه من الأعراق الدنيا
رجوعا إلى كل ما يتسنى للتحاليل الچيينية تقصيه
( هذا قد يشمل قاتل تلك
المرأة نفسه وأسرته ،
ولا بأس ) ،
وبالنسبة لمصر الأمور واضحة ومحددة وأسهل كثيرا فى التحرى :
عليها تطهير أرضها منهم رجوعا 14 قرنا إلى الوراء .
هذه مسألة حياة أو موت ، والتأخر فى التيقظ لها سيجعل الدماء تسيل
بحورا ،
وليس مجرد دم امرأة احتل أجدادها مصر يوما ، وراحت هى تسعى لاحتلال
ألمانيا .
…
نعم ، هو حادث فردى ، ونعم ، القاتل إنسان عظيم قرر أن يضحى بجزء
من عمره فى السجن ،
لكن علينا أن نقول إن هذه الحوادث الفردية والتضحيات مهمة ومطلوبة ،
لأنها تمثل رادعا للغزاة الحاليين يحفزهم على العودة إلى من حيث أتوا ،
وكذا يرغم الغزاة المحتملين مستقبلا على التفكير ألف مرة قبل الشروع فى
الغزو .
وفى هذه اللحظة لا نملك سوى المطالبة بأن ينصف القطاع الشريف من القضاء الألمانى
بحكم براءة ذلك البطل الشجاع الذى تجرأ أن يقول لا للحكومات الاشتراكية العميلة ،
حصان طروادة الذى سمح بتسلل الأعداء للداخل فى غفلة من الزمن ،
وتجرأ ‑أى ذلك المحارب البطل‑ أن يمارس حقه المشروع فى مقاومة
الاحتلال ،
وأن ينصف ذلك القضاء كذلك رجال الشرطة الذين وقفوا إلى جانبه
بردة فعل عفوية حضارية مذهلة ،
هو وهؤلاء قاموا بما قاموا فى لحظة تاريخية عميقة الدلالة ساد فيها الغثاء العالم
ككل
ووصل لذروة غير مسبوقة ( وليس أقلها احتلال البيت الأبيض الأميركى
نفسه ! ) .
على أن كل هذا لا ينفى أن الحل الرئيس يجب أن يأتى من الحكومات ،
عبر تشريعات جذرية واسعة الجرأة تسحب الإقامة والجنسية من كل الأعراق الدونية
وليس من العرب والمسلمين فقط ، وليس من الملتحين والمحجبات فقط ،
ومن ثم تعيد للغرب وجهه الحضارى القيادى المشرق .
…
11 سپتمبر 2009 :
بعد تصفية الأعرابية السليطة النجسة مروة الشربينى ، شرارة حرب التحرير وصلت
إلى لندن :
Liberation War!
مظاهرة حاشدة اليوم
بقيادة منظمتى
English Defence League (EDL) وStop Islamification of Europe (SIOE)
ضد مشروع مسجد هارو بلندن ،
تتحول لصدامات عنيفة ضد المسلمين وضد منظمات الطابور الخامس اليسارية ،
أسفرت عن اعتقال ما لا يقل عن عشرة أشخاص .
وقبل
ستة أيام شهدت بيرمنجهام صدامات لا تقل عنها حجما ولا عنفا ،
( رغم أن من قامت بها رابطة الدفاع الإنجليزى وحدها ) ، وقد شهدت
ضعف عدد اعتقالات اليوم .
The Battle of Cable Street!
معظم
الإعلام ربط ما جرى بصدامات الثلاثينيات الفاشية
وأشهرها معركة شارع كيبول غربى لندن فى 4 أكتوبر 1936 .
إن جيوش التحرير تحتشد ، ولن يطول
صبرها ، والمسألة باتت مجرد وقت .
يكفى القول إن رابطة الدفاع الإنجليزى لم يكن يسمع عنها أحد حتى ثلاثة شهور مضت ،
أما منظمة أوقفوا أسلمة أوروپا فلم يسمع بها أحد سوى اليوم !
… يا سادة ، التطهير العرقى حتمية بيولوچية لا مفر منها
وتعتبر بديهية لحد يخجل المرء من مجرد التكلم فيها ،
تماما كما هو بديهى أن تأتى الثورة من طبقة الشغيلة الإنجليزية البيضاء ،
لأن هناك تقع الأعماق الچيينية للعرق البريتى ‑أعظم أعراق الأرض فيما ثبت
حتى اللحظة .
وثالثا كلا الأمرين بديهى قدر بداهة النتيجة التى ستسفر عنها تلك الحروب والتى
نعرفها جيدا جميعا ،
سواء آمنا بأمنا الطبيعة إلها ومخلصا أو لم نؤمن
( للتدقيق ، لصق لافتة اليمين تزوير كبير متعمد فكلها حتى اللحظة حركات
شبه نقابية ويسارية جدا ولا تنس أن هتلر نفسه كان اشتراكيا ،
أما يوم يدخل اليمين الحقيقى فسيكون للأمر شأن آخر ) .
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
أهون الطرق أن
تسارع الحكومات الغربية إلى إجرائية تطهير عرقى سلمى قدر الإمكان شاملة ،
بسحب الجنسية وتصاريح الإقامة لكل من جاء للغرب منذ الحرب العالمية الثانية على
الأقل
( كلام لنا عمره ألف
سنة ، وجايز مليون ، آخره عين هذا
المدخل عن الأعرابية السليطة النجسة مروة
الشربينى ) ،
و‘ على الأقل ’ هذه تعنى أنه إجراء مؤقت لحين تطور التحاليل الچيينية
وطرد كل سليلى أعراق التخلف فردا فردا أيا ما كان تاريخ الغزو الذى أتى بهم .
وطبعا كل ذلك لا يقصد به مجرد إعادة المسلمين ليثرب ،
إنما الجميع ( ربما باستثناء خارقى الأهمية كالحاصلين على نوبل مثلا أو
شابه ) .
وما لم تسارع لذلك فإنها ببساطة تقود لاشتعال أوروپا وشمال أميركا بكاملها
بحروب أهلية طاحنة وهائلة الدموية .
عدا ذلك لا نملك ولا تملك أمنا الطبيعة سوى القول : يا أهلا بالمعارك !
…
22 أكتوبر 2009 :
الظهور المنتظر هائل الإثارة للجدل لنيك
جريفين على شاشة البى بى سى لأول
مرة !
لا جديد فى أن أفكار الحزب القومى
البريطانى BNP تطورت بسرعة ، وأقلها أن لم يعد ينظر لليهود نظرة
النازى ،
بل راح ينظر من عيونهم للعرب والمسلمين ، وآخرها موقفه المشرف فى الحرب على
غزة
( كلام عمره قرابة عقدين لنا عنوانه ‘ يا صفوة العالم اتحدوا ’ ،
جعلناه أكثر تحديدا قبل عقد من الزمان بعنوان ‘ ما بعد‑الفاشية ’ ،
حيث تحدثنا عن نضج موقف خلفاء هتلر وموسولينى عبر أوروپا الناضج تجاه إسرائيل والمعادى
فى المقابل للعرب والمسلمين ،
ثم تحقق مرة أخرى فيما سمى أميركيا بالمسيحية الصهيونية ،
والآن ها هو الحزب القومى البريطانى ينضم للركب ،
وإن كان لهذا بعض الثمن ‑كما رأينا فى ‘ وقت السؤال ’ اليوم ،
وهو أن يحاول الخصوم الديماجوچيون إظهار جريفين كشخص متقلب يغير آرائه
بسرعة ، وهو حق لكن يراد به باطل ) .
طبعا لا يزال يدهشنا وصفه باليمين المتطرف بينما هو ببساطة حزب اشتراكى يدافع عن
طبقة الشغيلة البريطانية البيضاء ،
والسر أن اليسار يحب هذه التسمية المضللة ، للتعمية عن السؤال الحقيقى :
ما الفارق بينهم وبن نيك جريفين ، والإجابة التى بديل لها :
الفارق الوحيد أنه يسار وطنى ، وأنتم يسار خائن !
من نقاط الديماجوچية العالية التى تملكنى الغيظ بسببها أن أرى موظفة
المتحف البريطانى السوداء المتعجرفة ، تقول إن كل البشرية جاءت من
أفريقيا ،
وكأنها تستطيع بكلمة أن تجب كل الفوارق بين الحضارة والهمجية ، بين التقدم
والتخلف ، بين البناء وقطع الطريق ، بين الخير والشر .
ودع جانبا العضوة ‘ البارونة ’ المسلمة فى حزب المحافظين التى راحت تكرر
هراء أن الإسلام دين سلام ، فكانت أشبه بنكتة وسط الجميع ،
وأعتقد أن حان الوقت لحزب تشرتشل وثاتشر العظيم أن يبدأ فى تطهير صفوفه من
المهاجرين وبالأخص جدا المسلمين منهم .
المناقشة مع ذلك دلت على النضج التدريجى ككل للرؤية الصحيحة لمعضلات العالم ،
الاقتراب نحو تفسيرها وفهمها فهما عرقيا ، معتمدا على التحاليل الچيينية
الصماء البكماء التى لا تحابى أحدا ،
لا يهمها اللون ولا الدين ، إنما فقط الچيين ؛ كشف أسرار بيولوچيا
التخلف والهمجية والشر ، وعزل أصحابها أو قتلهم .
جريفين نفسه قال شيئا قريبا من هذا المعنى حين أشار لأن معياره فيمن هو
البريطانى ، ليس اللون إنما من الذى أتى للجزر البريطانية قبل 17 ألف
سنة . هؤلاء هم السكان الأصليون ( سواء تصادف أن كان كلهم بيض أو غير
ذلك ) ،
ممن يستحقون الدفاع نهم كما تدافعون ‑أيها اليسار‑ عن هنود أميركا
وأپوريچين أستراليا ، أما من عدا أولئك فهم ببساطة غزاة أغراب محتلون .
أنا لا أعرف رأى جريفين أو غيره فى المصريين مثلا ، لكن لا يغضبنى إن وصف شخص
حضارى أو متحضر فى الغرب مصر أحد بالتخلف أو أيا ما كان ،
إلا أنه يوم توضع الخريطة الچيينية لتاريخ البشرية عبر العشرين ألف سنة الأخيرة
كاملة على الطاولة ، ويكون منها مثلا
‑كما لاح لحد ما فى البحوث
الجديدة ( اقرأ القصة كاملة من البداية فى كتاب المسيحية
هى الهرطقة )‑
أن العرق البريتى هو تطفر على العرق المصرى ، هنا فقط يبدأ العتاب ،
لأن المفترض أن أيا منا لا يكره أحدا ولا يريد الظلم لأحد ، ولا يبغى سوى وجه
الحقيقة ، التى هى ما يأتينا به العلم الإمبريقى الحاسم .
… أخيرا ، الجزء الأخير من حلقة البى بى سى 1 هذه الليلية ، كان
مهزلة حين دلف الحضور للحديث عن سياسات الهجرة ،
وهنا ‑وعلى نحو فجائى مباغت‑ اتفق الجميع من كل الأطياف السياسية على
شىء : أنها كارثية ،
وأنها على الأقل أحد الأسباب المهمة وراء صعود نجم الـ BNP !
…
12 أكتوبر 2009 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
أميركا
تكتشف الدور التجسسى لما يسمى مجلس العلاقات الأميركية‑الإسلامية
( كير ) !
تم اعتراض رسائل له توجه الأعضاء للسعى لوظائف مساعدين
للنواب والسيناتورات أعضاء لجان الاستخبارات والأمن الداخلى والتشريع .
أو كما تسأل النائبة سو مايريك ‑التى تشير لكتاب ‘ المافيا
المسلمة ’ أعلاه :
لماذا هذه اللجان تحديدا وليس لجنة الزراعة مثلا !
… أبشروا أن طالما بدأت حرب التحرير فلن يوقفها شىء ،
بما فى التقية الإسلامية والكذب المجانى فى هذا الدين وفى العرق العربى الذى
اخترعه .
…
أميركا يا سادة ، ليست أقل من أوروپا كفاحا لتحرير ترابها من الرجس العربى‑المسلم ،
وعلى الأقل يصدر بها هى أيضا كتاب يفضح الإسلام كل أسبوع !
…
للمزيد تابع مسلسل أميركا
تستيقظ فى صفحة شيخ العبيد ،
وكذا من هذه الصفحة قسم شيخ الخونة ،
العبد الأسود المسلم الوغد صاحب الغزوة التى فشل فيها بن لادن شخصيا :
غزوة البيت الأبيض المباركة !
…
30 أكتوبر 2009 :
حرب التحرير تتصاعد فى مكان جديد : سويسرا !
الاستفتاء سيجرى فى 29 نوڤمبر 2009 على حظر المآذن ( أو
بالإنجليزية : الظلامات ) ،
لكن الأهم منه رد الفعل الرائع هائل الضخامة لحملة حزب الشعب ،
والتى أسفرت عن يقظة هائلة فى صفوف الشعب السويسرى والأوروپيين عامة ،
تتجاوز موضوع المآذن الرمزى الصغير هذا ،
إلى وعى عام بالحاجة الملحة للتطهير الفورى للقارة العجوز من الغزاة البرابرة
المسلمين .
ومن جهتنا ليس لدينا أدنى شك أنه لن تمر سنوات تذكر
حتى يعلن كل العالمين الحضارى والمتحضر الإسلام عقيدة محظورة ،
بوصفها أيديولوچية معادية للحرية ،
ناهيك عن كونها أچندة انتهابية استلابية خالصة لوجه الله تعالى ، أى وجه عمر
وسلالته .
… اقرأ قصة مجلة تايم بتاريخ 9 نوڤمبر الصادرة اليوم .
…
‘Stop! Yes to a
Ban on Minarets!’
5 نوڤمبر 2009 :
متابعة متواصلة لغزوة فورت هوود المباركة :
الضابط
المسلم نضال مالك حسن الذى قتل 12 وأصاب 31 من زملائه فى القاعدة العسكرية بتكساس .
ما نستطيع تأكيده حتى اللحظة هو أن هذه الغزوة الجهادية المباركة ستكون نقطة تحول
مهمة فى حرب التحرير
التى بدأها الغرب مؤخرا لتطهير أراضيه من العرب والمسلمين خاصة ، ومن
المهاجرين عامة ، وطبعا لتجريم وحظر عقيدة الإسلام .
… مؤقتا ، ارجع إلى بدايات المدخل م الآخر ( 106 )
لمتابعتنا المتواصلة لهذه الحرب ولحظاتها البارزة ،
بالأخص منذ قيام ألمانيا بإزاحة الدنس الذى سببته لأراضيها تلك الأعرابية السليطة
النجسة المدعوة مروة الشربينى .
…
شاهد ابن عم ( أو خال … ) نضال يقول إنه مواطن
أميركى صالح [ شاهد آخر أشاد بهدوئه وكياسته فى اليوم
التالى ] .
طبعا ! نحن لم نقل يوما غير هذا ، وسبق فى يوم 11 سپتمبر 2001 أن قلنا لا تتوقعوا منهم أن يشبهوا
الرجل الذئب بالضرورة ،
بل وتحدينا وزيرى الداخلية المصرى والسعودى أن يخرجا على شاشة التليڤزيون
ويجزمان أن ابنا واحدا من أبنائهما ليس عضوا فى تنظيم القاعدة .
ما قلناه يومئذ إن كل المسلمين فى كل مكان فى العالم هم قنابل موقوتة ،
وليس الفقراء فقط ( حسب المقولة
السائدة عن أن الفقر هو الذى يولد الإرهاب الإسلامى ) ،
فالواضح ‑وللحالة رقم مليون‑ انتماء نضال هذا الضابط الطبيب وكل أسرته
للطبقة الوسطى
( مرتبه كما قال ابن عمه كان مكونا من ستة أرقام ؛ شخص وسيم ناجح يقرر
فجأة قراءة الكرهان ،
ولا يحتاج بعدها سوى لشهور قليلة حتى يطيل اللحية ويلبس الجلباب وينقل الساعة لليد
اليمنى ويبدأ فى قتل الكفار
‑هذا حدث مرارا أمام عينى يوما وسبق وذكرت أنه لا يحتاج فى كثير من الحالات سوى لشهر أو
شهرين ) .
الأهم أن مقولة المواطن‑الصالح‑/‑القتبلة‑الموقوتة تلك
تزداد صحة مع كل لحظة تمر علينا ،
والسبب أن كتب التفاسير والأحاديث والسيرة باتت الآن معروفة مليون مرة أكثر مما
كانت عليه فى 2001 ،
واحتمال أن يكون من بقى على إسلامه حتى اليوم مغررا به أو لا يعرف حقا ما يدور
حوله الإسلام ، هو احتمال يتضاءل يوما بعد يوم .
…
ككل ، انطباعى العام أن الإعلام لا يعطى بعد الحدث حجمه الحقيقى ،
والسؤال : لو لم يكن نضال هذا عربيا
فلسطينيا مسلما ،
ألم يكن سيخرج علينا الإعلام اليسارى ليشيطن جميع العسكريين ويصفهم بالماناخوليا
ودكتور سترينچلاڤ وكل تلك التهم المعتادة ،
ذلك لمدة 24 ساعة يوميا من هذه الساعة حتى يوم قيام الساعة ؟
أما توقعاتى بالنسبة للإعلام الشريف الذى لا يزال شديد التحفظ حتى اللحظة
أنه سينطلق بكامل شراسته بدءا من الغد بعد اكتمال ملامح الصورة ،
بالذات وأن المذبحة جاءت فى توقيت سيىء الحظ بالنسبة لهم ، أثناء مظاهرة
واشينجتون المليونية ضد قانون الرعاية الصحية ،
والتى يفترض أن يعطونها حقها من التغطية والتحليل بقية اليوم الخميس ، وحتى
تصويت الكونجرس الذى سيتم السبت ،
وهو من الأصل توقيت سيىء لأن الصحابة‑العصابة تختار فعل كل شىء إما بالليل
أو فى عطلة نهاية الأسبوع .
العطلة سوف تضعف من زخم القصتين معا ، لكن أيا ما كان ستظلان أضخم من أن لا
يقال فيهما كل ما يجب أن يقال .
…
السى إن إن تعرض ڤيديو لنضال
( هى تعتبر نضال اسمه الأول على عكس بقية الإعلام الذى يضع مالك أولا ،
ولا نجزم أيهما أصح حتى اللحظة ،
لكننا اعتمدناها هى مؤقتا لأنها تبدو الأكثف اتصالا بالموقع حتى
اللحظة ) ،
يعود إلى صباح اليوم نفسه ، يتجول
فيه بالزى الذى نسميه نحن بالأفغانى فى فرع سڤن إليڤن بالقاعدة ،
ومالك الفرع يقول عنه إنه إنسان ‘ رصين هادىء ومتدين ’ .
سؤال آخر : هل لو فصل الجيش هذا الذى
يرتدى زيا جهاديا لا يحتمل اللبس
( وفى يوم غير يوم الصلاة ، هذا ما لاحظته السى إن إن ، وكتر ألف
خيرها على مستوى الفهم الغلبان هذا ،
لأنها شيوعية وواقعة فى الوحل حتى شعر رأسها مع المسلمين ) ، والذى
يجاهر
أمام قادته أن من حق المسلمين قتل الجنود الأميركيين فى العراق وأفغانستان وجاهر
بفرحته بحادثة قتل الجنود الأميركيين فى ليتل روك ،
هل لم تكن منظمات حقوق الإجرام ستقيم الدنيا ساعتها ولا تقعدها ضد هذه العرقية
المضادة للمهاجرين المسلمين الطيبين الغلابة ،
من قبل أولئك البيض المتعصبين الأشرار ؟
…
أيها الغرب أفيق ، وليس لدى كلام أبلغ من تكرار ما قاله بنيامين نيتانياهو عن
السبات العميق الذى يعيشه معسكر الحضارة ،
قبل شهر ونصف وهو يقرع ويحقر الأمم المتحدة فى عقر دارها ، والتشديدات من
عندنا :
Over seventy years ago, Winston
Churchill lamented what he called the ‘confirmed
unteachability of mankind,’
the unfortunate habit of civilized societies to sleep until danger nearly
overtakes them.
Churchill bemoaned what he called the ‘want of foresight, the unwillingness to
act when action will be simple and effective,
the lack of clear thinking, the confusion of counsel until emergency comes,
until self-preservation strikes its jarring gong.’
I speak here today in the hope that
Churchill’s assessment of the ‘unteachability of mankind’ is for once proven wrong.
I speak here today in the hope that we can learn from history that we can
prevent danger in time.
…
أتمنى لو عرفت الأطفال إللى جم يتفسحوا فى القاعدة
النهارده رأيهم إيه فى إللى حصل ،
وكمان ها يكون رأيهم إيه فى الإسلام بعد 10 سنين لما يكبروا ؟
…
أفضل
خبر قبل أن نختم الليلة أن القاتل لا يزال حيا !
هذا مكسب لا يقدر بثمن ، لأن كل الإعلام ‑بالذات الناطق بالعربية‑
الذى يأخذنا فى جميع الاتجاهات الآن ،
لن يعرف ما سيقوله يومها عندما يسمع هذا المجاهد يقول على الملأ إنه فعل ما فعله
لنصرة دين الحق ودفاعا عن حبيبى وقرة عينى رسول الله خير البرية أشرف الخلق سيد
ولد آدم
( طبعا بفرض أن أحدا سيذكر ساعتها ما يقوله الإعلام الآن فى تبرير
المذبحة ) .
…
6 نوڤمبر 2009 :
(The final update)
مات أحد الجرحى ليرتفع عدد قتلى مذبحة فورت هوود إلى
13 .
…
شاهد خبير الإعلام بيرنى جولدبيرج يسرد
المواقف
الشائنة للإعلام اليسارى الذى قرر من اللحظة تسميته بـ lame
stream media ،
بالتماس الأعذار للسفاح المسلم ، وإلقاء الذنب كالعادة على السياسة الخارجية
الأميركية .
وطبعا يكرر أن أحدا لم يعد يقرأهم أو يشاهدهم لخياناتهم مع الخارج ولتدليسهم على
لصوص الداخل .
ثم يسأل بأى حق يقول المسلمون فى الجيش الأميركى إنهم لن يقتلوا مسلمين ،
بينما الأميركيون من أصول ألمانية وياپانية قتلوا ألمانا وياپانيين فى الحرب
العالمية الثانية ،
وأورايللى يعلق :
هل
جرت أميركا المجاهد حسن من قفاه من منزله كى تضمه للجيش وتنفق عليه مصروفات تعلم
الطب ،
ليقول لهم فى النهاية إنه سيحارب هذه الحرب ولن يحارب تلك ؟
…
وبدأ الكلام الكبير المنتظر :
الخبير العسكرى رالف پيترز يقول
هذا
هو أضخم هجوم مسلح تعرضت له التربة الأميركية منذ 11 سپتمبر 2001 ،
ويسأل الخائن الوغد : أية حقائق ننتظر ،
وأمامنا متطرف مسلم يرش بالرصاص كل من أمامه وهو يهتف الله أكبر ؟ !
ويثير أيضا ما قلناه عن تغاضى الجيش عنه ، كاشفا ما هو أكثر إثارة :
كيف يسكت الجيش على طبيب نفسى يعالج القادمين من الجبهة بإخبارهم أنهم
كانوا يحاربون على الجانب الخطأ ،
وأن تعاليم رب السماء تأمر بقتل الكفار لا بقتل المسلمين ؟
ثم يفسر ذلك بأن الجيش نفسه بدأ يضع الاعتبارات السياسية فى
حساباته ،
ويحسب ما سيكون صحيحا سياسيا وما سيكون خاطئا سياسيا ، قبل الإقدام على
المساس بالمسلمين .
… أيضا يرد الكولونيل پيترز على زعم أن نضال قد تعرض لتحرش وظيفى بسبب
إسلامه ،
قائلا من خلال خبرته إن أى أحد يقدم على أدنى تحرش ضد فرد من الأقليات فى الجيش
الأميركى يفقد وظيفته على الفور
… على أنه لم يذكر ماذا لو حدث العكس : أن يتحرش مسلم أو أسود بالبيض فى
الجيش ؟ !
عفوا ، للدقة هو أجاب ضمنا : الميچور حسن عوقب على كل تحرشاته وخياناته
بمجرد النقل من قاعدته الأصلية إلى القاعدة الجديدة !
…
أنا شخصيا ما زلت انتظر بالأخص دكتور روبرت سپنسر كى يدلى بدلوه ،
لأنه أحد أكثر الأميركيين خبرة بالإسلام ويعرف جيدا كل ركن فى الكرهان وكتب السيرة
النبوية والأحاديث وغيرها ،
ليشرح للأميركيين أن الأخ نضال لم يفعل ببساطة سوى ما أمره به رب السماوات والأرض
العزيز الحكيم .
…
لم يتأخر دكتور سپنسر ، وإليك رأيه عبر برنامج إذاعى اسمه Savage Nation ،
جاءت منه هذه المحادثة على الإنترنيت :
إنه ذات التدليس اليسارى
التقليدى على الحقيقة الجلية :
إنها غزوة جهادية نمطية مما أمر به الإسلام ،
وهى ليست الأولى فى تاريخ الجيش الأميركى ،
ولن تكون الأخيرة فالنائمون الذين سيقوظهم المجاهد حسن كثيرون .
ويتحدى المنظمات الإسلامية الأميركية التى أدانت المذبحة ،
إن كانت قد غيرت سطرا واحدا مما تدرسه فى مساجدها من تعاليم الإسلام
الدموية ،
أو أرشدت الشرطة يوما على أحد من المسلمين ،
بل أو حتى تركت عملية قبض واحدة على الإرهابيين دون شجبها .
… وأخيرا يحدد أين يكمن اللب العميق للتراچيديا الغربية :
التسامح تجاه ما يسمى بالتعددية الثقافية !
…
9 نوڤمبر 2009 :
‘ أنا
مسلم أولا ، أميركى ثانيا ! ’ ،
هكذا بكل الحق نطق المجاهد الحق نضال بن مالك بن حسن .
أميركا أفيقى ، البشر
نوعان : بناءون ونهابون ؛ كلام قديم قدم ولادة أمى لى ،
وبصياغة ضربت خطوة أبعد فى عمق الأسطورة اكتسبتها لاحقا : البشر نوعان : زراع ورعاة ،
وهذا الأعرابى الساموى نطق بأكثر ما فى
ميثولوچيا الصحراء الحامورابية‑اليهودية‑الإسلامية من دقة وفكر وفلسفة
وتلخيص لكل شىء :
لا وطن ولا ولاء لوطن ، لأنهم قطاع طرق جوالة ، الولاء فقط
للچيين ، للقبيلة .
حين يرتحلون لا يحملون أوطانا معهم ،
وحين يقابلوا ربهم لن يسألهم عن وطن ، إنما عن مدى إيمانهم بدين النهب ،
أقصد دين الحق ، هذا الذى أرسله إليهم هو نفسه !
… للمزيد ارجع لرواية سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) ،
أو لكتاب المسيحية
هى الهرطقة ، حيث المقصود أنها هرطقة يهودية صفراء على ديانة إيزيس
الخضراء كما يفترض أن أتى بها يسوع والمجدلية .
…
11 نوڤمبر 2009 :
No Prisoners!
الآن تحليل
العقيدة الإسلامية وفضح جوهرها الاستحلالى الاسترقاقى مقدما على أهم قناة إخبارية
فى العالم !
قراءة مسهبة نسبيا من الفوكس نيور لمحاضرة پات روبرتسون الأخيرة بخصوص
ما يدور حوله الإسلام :
النهب والسلب والخديعة السياسية شقا للطريق وصولا لحكم العالم ، كل
العالم !
‘ لا أسرى ! ’ هو وصف أورايللى لمدى جرأة وصراحة محاضرة
روبرتسون ،
والجرأة والصراحة ‑بالذات بخصوص الإسلام‑ أشياء لم تعتدها الأذن
الأميركية .
الخطوة التالية يا سادة تشريع من الكونجرس يجرم التعنق بالإسلام فى أميركا !
…
شاهد جلين بيك يصف ‑أيضا 11 نوڤمبر‑
كيف
ينفى ريچيم العبد الأسود المسلم عن سفاح فورت هوود تهمة التطرف ،
بينما يهيلونها مجانا على متظاهرى حفلات الشاى الذين يحملون لافتات لا
رشاشات !
… يا سادة ، الإسلام يعيش فى أوروپا وأميركا بفضل اليسار وحده ،
والكارثة أن الأغبياء الأعمياء مسيحيى مصر يستشهدون بأن حزب التجمع أكثر من يقف
لجانبهم !
يا لبلاهتكم ! تسعون سنة ولم تلحظوا ما جناه عليكم من هوان وانحطاط
تحالفكم مع البلشڤى السافل الأفاق سعد زغلول ضد الإنجليز وضد الأرستقراطية
المصرية بل وحتى ضد النخبة الثقافية
( أين مثلا موقف أحمد لطفى السيد من ذلك الجنون مستحكم الغباء والهمجية
المسمى ثورة الشعب 1919 ) ؟ !
ومن هنا نقول : ما على الحضارة فضحه هو ذلك التحالف غير المقدس
القائم حاليا تحت شعار نصه :
يا هجامة العالم اتحدوا !
…
14 نوڤمبر 2009 :
فى
خيانة أكثر من صريحة ، الخائن الوغد يتوج تضليلاته وكلماته العمومية لتمييع
هوية وأهداف المجاهد نضال حسن ،
بطلب لا مواربة ولا خجل فيه من الكونجرس تأجيل التحقيق فى هذا الهجوم الكبير على
أميركا وعلى عقر دار مؤسستها العسكرية !
…
13 نوڤمبر 2009 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
يقال إن فيلم ‘ 2012 ’ الذى بدأ عرضه هذا
الأسبوع ، فيلم
احترم الإسلام والمسلمين فلم يدمر الكعبة ،
وفى قول آخر إنه ‘ خاف ’
من الإسلام والمسلمين فلم يدمر الكعبة ،
أما قولنا نحن فإنه من أشد الأفلام ازدراء
للإسلام والمسلمين فى تاريخ السينما !
أساسا الكعبة لا تستحق أن تعتبر شيئا ذا وجود أصلا ،
كى تحصل بموجبه على شرف تدمير فيلم هولليوودى مهم أو حتى غير مهم لها ،
ناهيك طبعا عن أن اعتبارها أحد المعالم المهمة للعالم ،
بينما ما هى إلا بناء حجرى بدائى للغاية قبيح للغاية معدوم الملامح ( مجرد
مكعب أجوف ) ،
صنع من حجارة جيرية فجة لصقت بمونة صنعت من مزيج من خراء البشر والإبل .
السبب الثانى أن الفيلم يتعرض بالفعل للعرب والمسلمين ،
نرى جدالا بين اثنين من الشخصيات الرئيسة للفيلم بينما الناس تركب السفينة ،
الأول وهو المسئول الكبير فى البيت الأبيض يقول إنه تم اختيار البشر بواسطة علماء
الچيينات ،
فيرد الآخر وهو العالم الأسود الطيب جدا جدا ، الإنسانى جدا جدا
( لاحظ ) ،
مشيرا باستنكار شديد إلى دخول شيوخ العرب ونسوتهم المنقبات فى ذات اللحظة :
‘ هل تم اختيار هؤلاء بناء على أسس چيينية ؟ ’ ، فيرد الأول
إنه احتياج المشروع للمال .
هنا نسجل اعتراضا : رأينا أن ليس لدى العرب مال يستحق النظر أساسا ،
على أن الفيلم كان مجبرا على الصعود بهم للطوف لأنه عبارة عن قصة طوفان نوح فى
خلفية معاصرة ،
وفقط كان عليه الالتزام بأصل الأسطورة ، لا أكثر
( كل العشائر البيولوچية يحافظ عليها بغض النظر عن خيرها أو شرها ، عن
حضارتها أو همجيتها ) .
…
للمزيد من القراءة نرشح لك كتاب السير چيمس فريزر ‘ الفكلور فى العهد
القديم ’
( مترجم للعربية ، وأشرنا لى فى قائمة الكتب الأشد تأثيرا فى حياة كاتب
هذه السطور ) ،
حيث ستذهل أن أسطورة الطوفان ‑كما كل أساطير اليهودية‑ موجودة حرفيا
طبق الأصل لقصة التوراة ،
لدى عشرات الآلاف من القبائل البدائية التى رأى بعضها إنسانا من غير القبيلة لأول
مرة ،
حين ذهب إليهم هؤلاء الأنثروپولوچيون أو المستكشفون أو المبشرون ،
هؤلاء الذين دونوا أسلوب حياتهم وكانوا يمدون ذلك العالم الرائد الكبير بها
بريديا !
…
28 نوڤمبر 2009 :
غدا تقف سويسرا وقفتها التاريخية الأولى ضد الرجس الإسلامى !
منظمات
حقوق الإجرام مثل العفو الدولية تقود حملة مسعورة فحواها أن هذا ضد حرية الأديان ،
ومجلة تايم الشيوعية تنقل ببلاهة عن الغزاة المسلمين
( الذين يقولون أى شىء ويتبنون أى شىء ينافى تعاليم دينهم من أجل نصرة هذا
الدين أو بالأحرى هذا العرق ) ،
تنقل عنهم فى قصة مزدانة بصور الحجاب القمئ : كيف يحدث
هذا فى سويسرا مهد حقوق الإنسان ؟
هأ ! ضحكتينى ! حقوق إنسان ؟ ! يا شيخة قولى حاجة غير
كده !
أية حقوق ؟ ! لا وجود أصلا لشىء اسمه حقوق .
هذه كلمة لا وجود لها فى قاموس أمنا الطبيعة ،
ويجب بالتالى أن تشطب من قاموس البشرية ،
لأن قانون الدغل هو القانون الوحيد الذى عليه أن ينظم ‘ حقوق ’
الجميع ،
باعتباره البوابة الكبرى والوحيدة للتقدم والنماء والتطور والحضارة .
أمنا الطبيعة لم تعط أحدا أية حقوق ،
أو لو شئنا صياغة دكتور واتسون البليغة
لكل الأمر :
حقوق الإنسان لا يجب أن تزيد بشعرة عن حقوق الكلب !
…
ونقول لكم أنتم : أيها الغربيون اقرأوا الإسلام أولا إن كنتم صادقين وإن كنتم
حقا بتوع حقوق إنسان .
الإسلام ‑من مجرد اسمه‑ لا حقوق فيه ولا اعتبار للإنسان ، بل هو
ليس دينا أصلا .
أبسط مقومات الدين كتعريف الإله وتعريف الروح وتعريف علاقة الإنسان بكل هذه ،
ثم رسم نسق قيمى للسمو الأخلاقى لهؤلاء الأتباع ،
هى أشياء لا تتوافر فى دين أحل كل شىء لأتباعه من النكاح إلى القتل ،
والسبب ببساطة أنه ليس إلا أچندة نهب وسلب سياسية حربية
طبخها العرق العربى لتروج مطامعه الاستحلالية الاسترقاقية ،
ولا أقول تبرر له لأنه من الأساس ليس فى حاجة لمبررات .
صحيح أن الإسلام به كل شىء ونقيضه ،
وصحيح أن اليوم تمطر مسامعنا تعريفات للإسلام تتراوح ما بين أنه نطق لفظتين اسمهما
الشهادة ولا أكثر ،
إلى قائدنا ونبينا وخير البرية علمنا حتى الخراء ‑وهى طبعا الأصح .
لكن دعكم من كل هذا وابحثوا عن الجوهر يا سادة ، والجوهر هو النهب والسلب
الذى قلناه ،
والظاهر هو ما يخدعكم بالمقولة الكرهانية الكريهة ‑أقصد القرآنية
الكريمة :
‘ ادع إلى سبيل ربك بالتقية والكذبة الحسنة ’ .
…
مع كل احترامنا لشجاعة الشعب السويسرى ،
وأيا ما كانت نتيجة استفتاء الغد
( استطلاعات الرأى التقليدية المزورة التى يروج لها اليسار كالجارديان
تقول إن النتيجة الرفض بنسبة 2 : 1 ،
لكن الأكثر حيادية يقولون إن النسبة
متقاربة 1 : 1 أو ترجع عدم وصول نسبة المشاركة القانونية 50 بالمائة ) ،
أيا ما كان ، ما قيمة منع المآذن بينما الخطوة الواجبة هى منع الإسلام نفسه ؟
… لكن فى كل الأحوال لا نملك سوى التحية لوقفتكم البطولية ،
ونقول إن ‑بفضلكم وفضل غيركم‑ ها هى عجلة حرب التحرير قد دارت ،
وأقل مظاهرها أن كتابا جديدا على الأقل يظهر أسبوعيا فى الغرب يفضح الإسلام ،
ولا تخالجنا ذرة شك أن تجريم التعنق بالإسلام من كل بقاع الأرض ونفى أتباعه منها
إلى جنة الخلد ،
قد بات مسألة وقت لا أكثر !
…
Triomphe, Quelle Triomphe?
… الأغرب أن بذور حرب التحرير بدأت تتنامى فى
مكان آخر بعيد الاحتمالية : فرنسا !
اقرأ هذه القصة للنيو يورك تايمز بتاريخ الغد عن
دعوة
الرئيس ساركوزى لفتح نقاش قومى حول تعريف الهوية الفرنسية
( تقول الصحيفة ‑ولسنا فى حاجة لتذكيرك بيساريتها‑ إنه شىء قد
نسيته فرنسا منذ أيام راسين وموليير ! ) ،
ذلك فى ظل انتصارات محدقة لحزب الجبهة القومية فى الانتخابات المحلية
الوشيكة ،
والكل بفضل بركات ما فعله الجزائريون بفرنسا من مرسيلليا إلى قلب پاريس
نفسها ،
إبان حربهم الهمجية
الأخيرة على مصر .
… ارجع لمدخل أقدم لنا بعنوان ‘ هل تحترق پاريس ؟ ’ ،
يسجل نوبة عارمة من الإجرام العربى عاثت فى قلب پاريس فسادا سنة 2005 ،
… أو لمدخل أقدم وأقدم عن چان مارى لوپن وابنته مارين ،
وعن التاريخ المجيد الطويل لمنعة فرنسا الكاثوليكية من الغزو الإسلامى هنا .
…
29 نوڤمبر 2009 :
وانتصر
الاستفتاء !
أول مسمار وسابقة تاريخية هائلة المدلول
فى نعش ما يسمى بمواثيق حقوق الإنسان
( وصحتها حقوق الإجرام ) ،
تنطلق ‑ويا للعجب‑ من ذات سويسرا
التى سطرت على أرضها يوما تلك المواثيق
فى إحدى اللحظات الحالكة من التاريخ الإنسانى
غفل فيها الزمان !
إنها
وقفة
بطولية عظيمة للشعب السويسرى :
تدفقوا أفواجا ليقولوا لا كبيرة للإسلام ،
وليدلوا بقوة على المدى الذى وصل إليه انفضاح الإسلام حاليا ،
وكم باتت نصوصه السرية ‑الكرهان الكريه والسيرة والأحاديث‑ مقروءة
الآن من العالم أجمع ،
وليؤشروا لأين سوف يتجه مستقبلا موقف العالم الحر
من أچندة الاسترقاق والاستحلال العربية هذه المدعوة دينا ،
وليعلنوا للعالم أن لا حرية لأعداء الحرية ،
وأن أى تشريع حالى أو مستقبلى لما يسمى بحقوق الإنسان لا ولن يغطى المسلم ،
ذلك أولا لأنه يعتنق عقيدة تصادر كل حقوق الإنسان الطبيعية
( الفطرة ) ،
وثانيا لأنه ليس إنسانا أصلا ( أو على الأقل بالمعنى المتعارف عليه
للكلمة ) ،
وليبشرونا بقرب تجريم الإسلام عالميا فى المستقبل القريب بصفته أيديولوچية معادية
للحرية .
حدث ذلك بنسبة تقارب ضعف ما حاول الحلف الشيوعى‑الإسلامى
الدولى
إيهامنا به فى استطلاعات الرأى الملفقة
‑كعادة كل الاستطلاعات ، إلا مؤسسة أو مؤسستين
للأسف غير كبيرة أو غير عريقة العهد‑
التى أمطرنا بها إعلامه طيلة شهر ويزيد ؛
انتصر استفتاء منع بناء الظلاميات بنسبة :
57.5 بالمائة !
…
1 ديسيمبر 2009 :
عاجل :
الشباب
الإسرائيلى يدشن ما يلوح كبداية حرب واسعة لتحرير القدس الشرقية من الاحتلال
العربى ،
ذلك كرد فعل فورى وحاسم على إعلان الحلف الشيوعى‑الإسلامى
الدولى ،
ممثلا فى الأممية الخامسة
التى تحكم أوروپا وترأسها السويد الآن ،
هذا الصباح بنيته
الاعتراف بحق جزئى للعصابات الفلسطينية فى المدينة التاريخية .
الشرارة منزل حكم القضاء بعدم أحقية الاحتلال فيه ،
لكنه ‑أى الاحتلال المسلم
( وكالعادة التى ترجع لـ 1400 سنة على الأقل ، وكما ترى
بالصورة ) ،
دفع بالنساء كدروع بشرية تمنع تسليم صاحب الحق حقه .
…
6 ديسيمبر 2009 :
أهلا
وائل !
فينك ياعم ؟ إن ما كانش علشان نتناقش سوا ، فعلشان تشيل عنى شوية !
…
7 ديسمبر 2009 :
- وحضرتك
برضه محتاج حد يشيل عنك ؟
- يا خوفى يا
بدران تكون واخد مقلب جامد فى الكمپيوتر
هال !
…
6 ديسمبر 2009 :
القذافى
عنتر زمانه يهدد بالانتقام من سويسرا بالتنكيل بمسيحيى الشرق !
هذا المسكين ( أبو شخة فى عرف أحمد رجب ومصطفى حسين ) لم يستوعب أبعاد
الموقف بعد ،
وأن المطروح الآن ليس إيذاء المسيحيين ، إنما طرد أمثاله إلى يثرب أو
قتلهم !
وأزيدك من الشعر بيتا ( بايتا ) :
أنتم تعودون ليثرب هذا حقكم ، لأن هناك أنشأتم دولة باسمكم ،
عند هذا الحد سوف تنتهى مهمتنا ، وتبدأ مهمة أناس آخرين اسمهم اليهود بيلعبوا
بالنووى والحجر ؛
عليهم هم تسوية حسابهم معكم بخصوص يثرب وأموال يثرب ويهود يثرب ومذابح يثرب !
…
بالنسبة لموضوع وثنية
المسيحية فى عرف القذافى يطول الشرح ،
وأنا عملت كتاب
كامل وما ليش مزاج تانى النهارده ،
لكن باختصار :
عامة ، كلما كان الإله وثنا كان خيرا وكلما كان خفيا كان شرا ،
وكان فتحا لأبواب الجحيم عبر الأفاقين أمثال إبراهيم القواد المهاجر وموسى الحرامى
العابر ومحمد السفاح العاهر ،
لاستعباط واستعباد المحيطين بهم بشرائع يقولون إنهم تلقوها سرا من إله لا يراه
سواهم ،
أما تجسد الإله فى شخص يسوع فى عقيدة أولئك فهو على الأقل دليل شفافية ،
والأكثر مثالية وألوهية منه هو إيزيس وهيرا وديانا والمجدلية وأنتى وأنت
وأنا .
أما عن وثنية الصليب تحديدا فأقول :
تقانيا هو ليس وثنا لأنه ببساطة ليس إلها ، بينما الهلال والنجمة
( اللذان يوضعان فوق جميع مساجد العالم ‑طبعا إلا
سويسرا ! ) ،
هما إله وإلهة اسمهما أكبر ومناة فى وضع لقاء جنسى اسمه ‘ مفاخذة
الصغيرة ’
( للتفاصيل اللذيذة ارجع لمذكرات العلاقة المقدسة بين قثم بن بحيرة البصرى آل
ثنيات الوداع ،
وبين عشعوشة الهيوشة الشعشوعة النعنوشة النغنوشة الدندوشة الفحشوشة الفرفوشة
‑رغم أنف ثلاثية نجيب محفوظ التى تدعى عليها بالكذب أنها القحوبة
القبوحة ،
فى حفلة من 6-9 لفيلم ‘ منكوحة العنين ’ ! ) .
وطبعا التوحيد قصة أخرى ، وأقول دوما إنى قد أفهم فكرة أن يكون هناك خالق
للكون أو لا يكون ،
لكن فكرة التوحيد تثير جنونى ، لاستحالة إثباتها أصلا ، ثم ماذا
تستفيدون من الأساس إن كان الخالق واحدا أم مليون ؟
الإجابة الوحيدة الممكنة تعرفونها جيدا أكثر منى يا أهل البيداء ،
يا أحط أمة أخرجت للناس ( العرب ) ، ومن قبلكم ثانى أحط أمة أخرجت
للناس ( اليهود ) :
هو واحد حتى يمكن لأولئك الأفاقين المدعوين رسلا وأنبياء أن يأتوا ليقولوا لنا
إنهم يتلقون أصواتا منه !
…
12 ديسيمبر 2009 :
الشجاع العظيم تونى بلير يقول :
Iraq
War was right even if there were no WMDs!
ونقول : هناك أشياء لا يدركها حتى المواطن الغربى الكاره لليسار
والإسلام ،
وهى الآثار غير المباشرة للحروب على العروبة والإسلام ، ذلك أن الأمر قد
يتطلب قدرا من اتساع الخيال .
نحن ننظر الآن لحقيقة العراق الحالى كبلد محايد لا يضر ولا ينفع كمجرد أمر واقع
مسلم به ،
لكننا لم نحاول قط تصور ماذا كان سيفعل ذلك الصدام مثلا إبان حرب لبنان أو حرب
غزة ،
لا نعرف من كان سيمول أو ماذا مثلا كان سيكون موقفه بشأن تصدير النفط فى هذه
اللحظة أو تلك ،
أو حتى ماذا كان سيكون موقفه من سلاح إيران النووى وهل كان مثلا سيمدها بخبراته
ومعداته القديمة ،
بل ماذا كان سيكون إجرام إيران نفسها وصدام موجود على الحدود وليس عشرات الآلاف من
الجنود الأميركيين ،
بل ماذا عن قضايا التنمية فى بلاد كالأردن أو حتى مصر البعيدة نسبيا ،
لو كان صدام حسين موجودا وظل هاجسا لنا ولو فى عقولنا الباطنة على الأقل ،
وهلم جرا ألف شىء آخر وشىء يمكن للخيال أن يتساءل عنه .
أو عامة لم يحاول أحد تصور كم كان سيكون موازين القوى بين معسكر الحضارة ومعسكر
قطع الطريق
( أو المقاومة أو الممانعة أو أيا ما كان اسمه ) ،
لو كان لا يزال هذا الهجام العربى فى الحكم حتى اليوم .
كل هذا يمكن لحد كبير أن تلخصه كلمة قلناها قبل الحرب على العراق بأكثر من ستى
شهور ، وهى
عبقرية اختيار إسقاط العراق أولا ‑دونا عن
سوريا وإيران‑ ذلك أنه سيشق الصف الهجامى بقطعه لنصفين جغرافيا ،
وهذا ما حدث بالفعل ، تم إضعافه للنصف أو أكثر عن طريق إسقاط الثلث فقط
( ثم يحدثونك عن المستنقع العراقى ؟ ! ) .
… تلك أيضا كانت تحتاج لخيال !
…
13 ديسيمبر 2009 :
آخر فضائح الحلف الشيوعى‑الإسلامى
الدولى :
الرفيق سوروس ( الأصلى موش نجيب ) ،
يمول دراسة مزورة عنونتها التايمز اللندنية ‑صدق أو لا تصدق ،
بالآتى :
UK Muslims are
Europe’s most patriotic!
… 78 بالمائة من مسلمى
بريطانيا يعتبرون أنفسهم بريطانيين !
… يعنى ! … لا حول ولا قوة إلا باللات ومناة !
نصيحة أخوية للرفاق : لما تبقوا تكذبوا ابقوا قولوا كلام يتبلع شوية ،
وإلا قولوا لنا صراحة أن قصدكم أن بريطانيا أصبحت من فسطاط الإيمان ولذا فهم
بريطانيون ،
وأعدكم أنى سأتواطأ معكم ساعتها ولن أرد ‘ أما هذه ففى النفس منها
شىء ! ’ ،
لأن حسب فهمى المتواضع : عقيديا ، لا وطن للمؤمن ‑بما فى هذا
السعودى‑ سوى إسلامه !
…
9 يناير 2010 :
تحول تاريخى مذهل :
الشعب
البريطانى رمز التسامح ( أو الغفلة لو شئت ) ،
الذى كان يعد من أكثر الشعوب الغربية ترحيبا بما يسمى الموات الأنتروپى ،
أقصد التنوع الثقافى ،
ها هو يتحول عنه الآن بندم وأسف شديدين !
هذا طبقا لدراسة جديدة تناولتها التليجراف اليوم ،
تقول إن الشعب البريطانى بات منقسما مناصفة ضد الوجود الإسلامى على الجزر
البريطانية ،
مكتشفين أخيرا أنه كان شيئا سلبيا للغاية ألحق أفدح الضرر ببلادهم !
…
12 فبراير 2010 :
بعد الجهاد بتوسيع الدبر ،
الآن الجهاد بالأيدز :
تم اليوم فى ألمانيا توجيه
الاتهام رسميا لنادية بن عيسى المغنية المسلمة ذات الأصل المغربى ،
بنشرها للأيدز عمدا من خلال استغلال نجوميتها
كالمغنية الرئيسة للفرقة الموسيقية ‘ نو إنچيلز ’ ( اسم على
مسمى ؟ ) ،
فى ممارسة الجنس مع أكبر عدد ممكن من الألمان بهدف قتلهم ،
والمحتجزة منذ أپريل
الماضى لـ ‘ خطرها على المجتمع ’ .
… للأسف ، المجاهدة مروة
الشربينى الغلبانة المحجبة بتاعتنا لم تكن شهيرة هكذا إلى أن قتلت ،
وبالتالى لم يكن لها ذات الإنجازات الجهادية الكبرى لتلك الفتاة المغربية العارية
ليلا نهارا !
…
25 فبراير 2010 :
القذافى
أعلن اليوم الجهاد ضد سويسرا
وأعلن تكفير كل الحكام والشعوب التى تهبط
طائرات سويسرا على أرضها ، أو يشترون منتجات سويسرية
( والحمد للات ومناة أن الساعات دلوقت ياپانى وإلا كانت كل البشرية بقت
كافرة ) !
ليس فى كل هذا شىء أى جديد على أبو قصرية ،
لكننا نكتبه كى نهديه للغرب ، ذلك أننا
يوم عقد الرئيس بوش صفقة أعتق فيها
رقبة القذافى مقابل وقف كل أنشطته لأسلحة الدمار الكتلى ،
بعد الإمساك فى پور سعيد بسفينة تحمل مواد نووية له ، غضبنا بشدة ،
وقلنا إن هذا الأسلوب الصفقاتى التهادنى هو كپسولة الموت للحضارة ، وإن
المعيار ليس فتح منشئات للتفتيش أو حتى تقديم
الپترول لأصحاب الحق الشرعى فيه بالمجان ،
إنما ‑وإنما فقط‑ بتحليل الحمض النووى للشخص المعنى ،
لأن قاطع الطريق لا يمكن أن ينقلب متحضرا حتى لو ‑فرضا‑ أنتوى ذلك
لوهلة بينه وبين نفسه .
وبصراحة أبو قصرية لم يخذلنا قط ، وجاء كل تصرف له بعد ذلك ليعزز
فرضيتنا
( م الآخر ( 16 ) ،
م الآخر ( 110 أ ) ،
م الآخر ( 113 ) ،
وغيرها ، وغيرها ) .
… بس خلاص !
…
28 فبراير 2010 :
Abomination!
الصنداى تليجراف اليوم
وبرنامج ديسپاتشيز على القناة الرابعة البريطانية غدا ،
يفضحان عبر تحقيقات صحفية متخفية وتسجيلات سرية دامت ستة أشهر ،
محاولات التغلغل الإسلامى داخل حزب الكدح اليسارى الحاكم .
على ما يبدو الفضيحة كارثية الوقع جدا ، لدرجة أن ‑صدق أو لا تصدق‑
چورچ جاللواى شخصيا
أعلن ندمه على تواطئه الممتد طيلة عمره مع العرب والمسلمين !
…
3 مارس 2010 :
A Turning Point!
اكتساح
تاريخى هائل لحزب الحرية فى الانتخابات المحلية الهولندية التى أجريت اليوم ،
يؤكد المسيرة الوطيدة لهذا البلد الحر العظيم فى قطع دابر كل نجس عربى أو مسلم وطأ
أرضه يوما ،
إما بالطرد أو بالقتل .
لا نملك سوى تكرار التحية للشعب الهولندى عامة ،
وجييرت ڤيلدرز وأعضاء حزبه خاصة ،
لريادتهم المميزة لمسيرة الغرب المظفرة حتما من أجل استعادة وجهه الحضارى ،
الذى لوثه المسلمون بتواطؤ مذرى من عملاء الداخل من اليسار الأوروپى ،
وكذا لمسيرة القضاء الشامل المبرم على عقيدة العرق العربى الاستحلالية الاسترقاقية
المسماة الإسلام ،
الذى باتت أيامه على الأرض معدودة ، يتطهر بعدها كامل تراب الكوكب منه
ومنهم .
…
30 مارس 2010 :
نصر هائل جديد :
اكتساح هائل للانتخابات المحلية الإيطالية من قبل حزب رئيس الوزراء
بيرلوسكونى ،
وكذا لحليفه الرئيس حزب رابطة الشمال الذى تعهد رئيسه أمبيرتو بوسى بإطلاق النيران
على سفن المهاجرين ،
نجاح وصفه بوسى بالتسونامى ،
جاء متواكبا مع سلسلة انتصارات كبرى لأقصى اليمين فى كل من المجر وهولاندا
وفرنسا .
… اقرأ تحليل
التليجراف لظاهرة اليمين التى تجتاح أوروپا متعهدة بتحرير القارة من العرب
والمسلمين .
…
الصورة أعلاه لإحدى ‘ عشيقات ’ رئيس الوزراء ،
التى ظل اليسار يحلم بأنه كلما أطال فى قائمة عشيقاته وأسهب فى الطنطنة
حولها ،
يمكنه العيش فى حلم يقظة أن بيرلوسكونى لن يفوز فى بلد الڤاتيكان .
هأ ! موتوا بغيظكم ، لا أكثر ، هؤلاء الفاتنات ‑سواء كن مجرد
أجساد مثيرة أو أكثر قليلا‑
سيصبحن أعضاء پرلمان قريبا ، ويشوينكم بنيرانهن الملتهبة ، يا طابور
العرب والمسلمين الخامس !
…
فى فرنسا تراجع
حزب الرئيس ساركوزى ، أساسا لحساب الاشتراكيين .
فى سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) تنبأنا بوصوله للسلطة ،
ولم تكن نبوءة ذات شأن كبير ، لأنه لدى صدور الرواية كان من شبه المؤكد وصوله
للسلطة فى غضون شهور قليلة .
النبوءة الحقيقية المهمة فى ذات الرواية هى سقوطه بعد صعوده ، ليس لعيب
فيه ،
إنما لأن التفسير المعتاد لدينا أن
الچيينات الفرنسية اشتراكية بطبعها
( وأحيانا ترتقى لمستوى قطاع الطرق ، كما فى العصر الناپوليونى ) .
الصورة اليوم لم تعد بهذه البساطة :
فرنسا اشتراكية نعم ، چييناتها كذلك نعم ، لكن الهجرة العربية المسلمة
طرحت عليها لأول مرة سؤال الوجود شخصيا .
من هنا فهى ستستقطب بشدة بين يسارها الچيينى ،
وبين ما يسمى باليمين المتطرف سريع الصعود الذى سيتولى طرد أو إبادة الغزاة المسلمين .
إذن إلى حين ستعيش فرنسا هذه المعاناة والصراع الكبيرين ،
ولن تعود چييناتها يوما لهنائها الاشتراكى المتخلف إلا بعد أن تضمن هذه الچيينات
مواصلة العيش أصلا !
…
13 أپريل 2010 :
بخصوص بدء تطبيق الحكم العسكرى الذى يخول السلطات الإسرائيلية طرد من تشاء من
الضفة الغربية ،
هذا الذى تصفه العصابات الفلسطينية المحتلة لأرض إسرائيل بـ ‘ النكبة
الثانية ’ ،
باعتباره أسوأ ما حل بهم منذ 1948 ، وباعتبارنا نحن له أول تقنين للتطهير
العرقى تستنه دول ما معاصرة من دول الحضارة ،
انظر التحديث بتاريخ اليوم لمدخل تولى بنيامين نيتانياهو وأڤيجدور لييبرمان
للسلطة فى إسرائيل ( م الآخر ( 93 ) ) .
…
23 أپريل 2010 :
الحزب
القومى البريطانى BNP
يطالب بوقف ‘ الخطر المميت ’ المتمثل فى الهجرة من البلدان
الإسلامية ،
وتحفيز المسلمين بريطانيى الجنسية على العودة لبلدانهم الأصلية مقابل تعويض من
المال !
هأ ! لا أعرف لماذا هذا السخاء العجيب ، مستر جريفين ؟
من الذى نهب يا سيدى ؟
العالم الثالث هو الذى نهب الحضارة يوم طرد الاستعمار العظيم من
أرضه ،
والعرب بالذات نهبوا العالم كله ، ولا زالوا ينهبونه ، أقله بوضع اليد
على غالبية منابع النفط
الذى ما كانت له من قيمة إلا بكم أنتم أبناء الحضارة صناع الثورات التقنية ،
والواجب ليس طردهم من بلادكم عنوة وحسب ، بل من الأصل قتلهم فى الموقع حيث
هم ،
هذا وذاك فى إطار سترتيچية شاملة ‑ولا مفر منها يوما‑
لتطهير العالم جذريا من الإعراق البربرية قاطعة الطريق ، ممن لفظتها عجلة
التطور .
…
28 أپريل 2010 :
لا
غرابة أن ما حسم خروج حزب الكدح البريطانى خاسرا من الانتخابات الپرلمانية الوشيكة
( بعد طيلة أسابيع من افتراض تكافؤ الأحزاب الثلاثة الرئيسة ) ،
كان ملحوظة التقطها أحد الميكروفونات خلسة لجوردون براون
يصف فيها إحدى أنصار حزبه عبرت عن مخاوفها من طوفان الهجرة ، بأنها امرأة
‘ متزمتة ’ bigoted !
أكثر ما يثير الغيظ رده على احتجاجها على طوفان الهجرة لبريطانيا ، بالقول إن
البريطانيين أيضا يذهبون للبلاد الأجنبية !
… هكذا حقا يفكر اليسار طوال الوقت ، وأغلب الناس ‑ومنهم هذه
الأرملة المتقاعدة بريئة الطوية جيلليان دافى‑ لا يعلمون :
كل البشر سواسية : حضاريون
وبرابرة ، بيض وسود ، غرب وعرب … إلخ !
…
مرة أخرى ، إنه ريوپرت
ميردوك لا يزال المقاتل الأول دفاعا عن حضارتنا المعاصرة ،
فميكروفون سكاى نيوز كان هو صاحب هذا التسجيل التاريخى !
…
شاهد كارثة العمر لجوردون براون : كاملة
حسب السكاى نيوز ، أو مصحوبة
بتفريغ لكلماته .
…
6 يونيو 2010 :
وقفة
اليوم فى موقع أرضية مبنى برجى التداول ، رفضا لفكرة بناء مسجد فيها ،
هى وقفة أميركية غير مسبوقة ،
سواء فى ضخامتها أو نوعية الخطاب فيها التى وصلت لحد المناداة الصريحة بتجريم
التعبد بالإسلام فى أميركا .
مما لا شك فيه أن نتائج هائلة للغاية تنتظر منها من الآن فصاعدا !
…
22 مايو 2010 :
النيو يورك
تايمز تبشرنا بأن الرئاسة الوشيكة لمارين لو پان لحزب الجبهة القومية
الفرنسى ،
سوف تكون أشد وطأة على العرب والمسلمين ، وأيضا على الأممية الخامسة المسماة
الاتحاة الأوروپى .
… للمزيد ارجع
لمتابعاتنا فى 2002 و2003 لمواقف چان‑مارى
لو پان ،
ولصعود مارين لمنصب نائب رئيس الحزب فى حينه .
وكذلك ارجع لبعض من آرائنا فى
الأممية الخامسة .
…
30 أپريل 2010 :
الپرلمان
البلچيكى يصوت بالإجماع على قانون حظر النقاب ،
ويوم 19 القادم سوف تلحق بهم فرنسا ، وبعد قليل بقية العالم ،
وطبعا منظمة العفو الدولية تعترض مذكرة إيانا بأن الحلف الشيوعى‑الإسلامى لا
يزال حيا ويركل !
أخبار مبهجة لكن ثانوية جدا ، فليس ما نريد منع نقاب أو حجاب ،
إنما ‑مرحليا‑ تجريم الإسلام نفسه كأيديولوچية معادية للحرية
( سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) ) ،
وغائيا إبادة العرق الشيطانى الذى اخترع هذا الإسلام ، أى العرق
العربى .
… على أية حال لا نملك إلا التحية الواجبة للمشرعين الأوروپيين لوقفاتهم التى
لا توصف بأقل من أن بها الحد الأدنى من الشرف ،
آملين مواصلتها فى اتجاه ما هو حل حقيقى جذرى ووحيد لمشكلة مناهضة التقدم التى
طالما عانت منها الحضارة الإنسانية ،
من يوم وجدت على أرض مصر وقرر برابرة الصحراء الهكسوس الآسيويين حينئذ الهجوم
عليها ومحاولة نهبها ،
حل : الإبادة !
…
(Non-Official Group)
23 يونيو 2010 :
هل تصدق
أن الهزائم المذرية لفرنسا فى كأس العالم تحولت لصحوة وعى عرقى هائلة لدى الشعب
الفرنسى ،
ضد ذوى الأصول السوداء والعربية ممن يمصون خير ثروات الغرب الذى يحملون جنسياته
( وفانلاته الكروية ) ،
بينما لا أچندة حقيقية لهم إلا تركيعه وإذلاله وتدميره من الداخل ؟ !
…
انظر متابعتنا لمسابقة كأس العالم 2010 هنا .
…
30 يوليو 2010 :
تطور تاريخى كبير :
الرئيس
ساركوزى ينتوى سحب الجنسية
من ذوى الأصول الأجنبية الذين يقاومون الشرطة !
هذا تطور يفوق الخيال لأنه يفجر جوهر الدستور الفرنسى الذى هو أصل كل
مصائب الحضارة الإنسانية فى القرنين الماضيين .
هذا التمييز الصريح بين ‘ المواطنين ’ بناء على أصولهم العرقية ،
لا بد أنه يوم سعيد لروح مفكرنا ومؤرخنا العظيم إدوارد جيبون ،
الذى كتب ملحمته العظمى ‘ اضمحلال وسقوط الإمبراطورية الرومانية ’
تقريبا فى نفس أيام هوجة رعاع الباستيل ،
محذرا كل أطوار الحضارة القادمة أنها ستموت غرقا فى خرائها إن لم تطهر نفسها من
المهاجرين والرعاع والعبيد أولا بأول !
…
8 أغسطس 2010 :
تطور تاريخى أكبر :
الخطوات القانونية الرسمية الأولى لتجريم الإسلام فى الغرب !
فرنسا
سوف تسحب الجنسية من متعددى الزوجات وخاتنى الإناث ومن يعاملون الزوجات والأبناء
بقسوة !
هذا ما أعلنه اليوم وزير الداخلية برييس هورتيفوه ، واعدا أنه سيتقدم فورا
للبرلمان بمشروع قانون بهذا المعنى .
…
13 أغسطس 2010 :
العبد
الأسود المسلم الوغد يؤيد مسجد مانهاتان ،
هى إيه أصلا سلطة دين أمه علشان يقول إنه يحب مدينة نيو يورك تعمل أو ما
تعملش ؟
التعمية العربية فى كلام هذا الجربوع الواطى ابن الواطيين عن الحرية الدينية أن
الإسلام ليس دينا أصلا ،
إنما برنامج هجامة للعرق العربى الغرض منه نهب ثروات الأمم الأخرى ، لا أكثر
ولا أقل .
… الأهم أن موضوع المسجد سواء لم يتم ، أو حتى لو تم
‑النيو يورك تايمز تقول إن لدى مايكل
بلوومبيرج ثأر يهودى قديم من المسيحية فى موضوع شبيه ،
فقد أتى تأكيدا بنيران عكسية هائلة على شراذم الغزاة المسلمين لشمال أميركا :
سيتم حرق المصاحف بامتداد كل الولايات يوم 11 سپتمبر ،
لن تجرؤ مدينة واحدة على الموافقة على طلب بناء مسجد بعد ما شاهدوه من غضبة شعبية
جارفة على العمدة بلوومبيرج ،
والكثير مما قد لا يخطر لنا ببال ،
بما فيه هبة الشعب الأميركى الحضارى الپروتستانتى الأبيض التى لا حتمية تاريخية
وبيولوچية سواها ، لطرد المحتلين العرب أو قتلهم .
…
19 أغسطس 2010 :
واو !
نسبة
متزايدة هائلة من الأميركيين تكتشف حقيقة العبد الأسود الوغد كمسلم يخفى دينه
بالتقية الإسلامية !
بالنسبة لنا لا جديد فى هذا ، لأننا
قلناه تقريبا
منذ اللحظة الأولى التى بدأ فيها مسعاه الإجرامى لغزو البيت الأبيض ،
بل وقلنا إنه ليس مسلما فقط بل عربى تحديدا .
فقط يظل هذا الاستطلاع مؤشرا جديدا لأن لا أحد يستطيع وقف الصحوة
الأميركية ،
سواء بخصوص اجتثاث الماركسيين الذى استولوا على واشينجتون وطبعوا بضعة عشرات من
تريليونات الدولارات ووزعوها على أنفسهم ،
أو اجتثاث الوجود العربى والمسلم ، بل كل المهاجرين من غير البيض الأنجلى
الپروتستانت ،
إن لم يكن منذ تأسيس أميركا ، فعلى الأقل منذ صدور قانون 1964 للهجرة ،
الذى وضعه ماركسى آخر لكن كاثوليكى اسمه چون كينيدى
( قصص طال شرحها على مدى عشر سنوات ،
وتحرت رواية سهم
كيوپيد ( 2007 : 1 - 2
- 3 ) مختلف خلفياتها وأبعادها ،
ثم بدأ فعليا على أرض الواقع مسلسل حروب التحرير ‑صككنا هذا المصطلح فى م الآخر ( 62 ) ،
ثم تسارعت الأحداث واشتعلت يوما بيوم مع هذا
المدخل الضخم نفسه الذى بدأ بتطهير التراب
الألمانى من الأعرابية النجسة مروة الشربينى ) .
…
27 أغسطس 2010 :
الفاينانشيال تايمز كانت اليوم أول من أمسك بالمغزى الحقيقى
لمسلسل طرد الغجر من فرنسا رغم كونهم مواطنين أوروپيين كاملى الأهلية :
الأممية
الخامسة المعروفة باسم الاتحاد الأوروپى أو معاهدة روما ،
لم تكن إلا وهما كبيرا !
…
… للمزيد من آرائنا فى هذه المنظمة الإجرامية المدعوة الأممية الخامسة انظر هنا .
…
2 سپتمبر 2010 :
Sarrazin on Saracens:
‘Germany
Abolishes Itself!’
هذه المرة اختلف الأمر فى
ثلاثة أشياء أهونها صدمة :
من يطالب الآن بتحرير ألمانيا من المسلمين هو :
1- مسئول رسمى كبير ،
2- يسارى ،
2- يتحدث بوضوح لفظى علنى صريح وتام بلغة الچيينات :
توچد چيينات ألمانية ويهودية تختلف كلية عن الچيينات المسلمة !
الدنيا قامت ولم تقعد بسبب كتاب ثايلو سارازين ،
المسئول الكبير بالبنك المركزى الألمانى ‘ البونديسبانك ’ والقيادى
بالحزب الديموقراطى الاجتماعى ،
بعنوان ‘ ألمانيا تحطم نفسها ’ ،
لكن للمرة المليون لا يصح إلا الصحيح ،
ورد الفعل الشعبى جاء
أكثر من رائع مساندا للمؤلف ضد دعوات إقالته .
… ببساطة ، ثمة حتميات بيولوچية لا يستطيع أحد الالتفاف حولها ،
أحد أبرزها استحالة التعايش فى كوكب واحد بين البنائين وقطاع الطرق .
… إحدى نبوءات رواية سهم
كيوپيد ( 2007 : 1 - 2
- 3 ) ،
أن إيوچينية بدايات القرن العشرين ومنها إيوچينية النازية وهتلر ،
سوف تعود حتما ، لكن واقفة على رأسها هذه المرة ،
لا تعصب ولا كراهية ولا أحكام مسبقة ولا أمزجة شخصية فيها ،
إنما ستقوم على الحقائق العلمية البيولوچية المؤكدة والخالصة .
المهم أنها ستعود ، وسيتم ترحيل وقتل وإبادة من يستحقون الإبادة فعلا ،
من الطفيليين أعداء الحضارة الحقيقيين ممن يستحيل التوقع منهم أن يفعلوا شيئا
يخالف برمجتهم الچيينية .
…
7 سپتمبر 2010 :
لم تتبق سوى ساعات وتحتفل الحضارة الإنسانية
بلحظة مشهدية عظمى ستصبح بلا شك معلما فى تاريخها :
حرق
نسخ الكرهان الكريه لأول مرة علنا أمام كل عيون العالم ،
عبر كاميرات التليڤزيون على الهواء مباشرة !
… طبعا جن جنون معسكر قطاع الطرق عبر كل العالم ،
من الصحابة‑العصابة
التى تحتل البيت الأبيض يتصدرها عبد أسود مسلم ،
حتى مظاهرات
الفقاريات العربية المسلمة فى أمم العالم الثالث .
… هذا منطقى جدا ومتوقع تماما لكن السؤال :
ماذا
بعد أن انضم للاعتراض على الحدث التاريخى المؤسسة العسكرية الأميركية وحلف
النيتو ،
وهم بالتأكيد من طليعة جنود الحضارة ؟
الإجابة : أنتم محقون ! هذا الحدث سيثير السعار ضد قواتكم فى
أفغانستان ،
لكن لأنه لا يصح إلا الصحيح ،
عليكم فعلا الاستجابة لطلب المسلمين وسحب كل القوات
فورا ، والبدء فى استخدام ما لم يكن منه بد منذ البداية :
القصف النووى !
…
ما نحن متأكدون منه شىء واحد : الحدث الرئيس لم يأت بعد !
هذه المرة قاد المبادرة قس شجاع شبه مغمور من كنيسة صغيرة فى جينزڤيل
‑فلوريدا اسمه تيرى چونز ،
فى 11 سپتمبر 2011 سيتكرر الحدث لكن فى مئات المواقع مسيحية وغير مسيحية ،
أميركية وغير أميركية ،
وربما أيضا فى بلادنا نحن التى عمليا لم يسلم من أهلها مصرى واحد ( رواية سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) ) ،
لكن مع ذلك تطلق عليها الأقلية الدخيلة عنوة وزورا بلدا مسلما !
أيضا على العكس من الممانعات قطاعات غربية الكثيرة التى شاهدناها ولا يجمعها إلا
جهلها بمحتويات ذلك الكتاب محل الجدل ،
سوف نرى فى العام القادم ملايين جديدة قد انضموا لقائمة من درسوا محتويات هذا
الكرهان الكريه الذى لا يمت لحقل الأديان بصلة ،
إنما يهدف لرسم ملامح خطة تفصيلية لأچندة استحلالية استرقاقية
يفترض أن تتمكن من خلالها الفقاريات العربية من احتلال ونهب ثروات العالم .
…
(Non-Official Group)
8 سپتمبر 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
|
تحت لوحة هائلة لصعود يسوع الملقب بالمسيح
للسماء ،
أنچيلا ميركل وكل ألمانيا وكل العالم يكرمون الدنمركى كيرت ڤيسترجاآرد
رسام أشهر 12 كارتوون عن نبى فى
التاريخ !
… موتوا بغيظكم !
…
(Non-Official Group)
9 سپتمبر 2010 :
The WW3 Could Start from Here:
كادى
يسأل ماذا لو هب المسلمون فى مصر وقتلوا المسيحيين ردا على حرق الكرهان ؟
لن أرد عليك ‑كما
يفعل الجميع ‑ولا نامت أعين الجبناء‑ حين يتذكرون محرقة 11 سپتمبر‑
أن حرق البشر لا يعادل حرق الورق ،
أو أن تدمير تماثيل بوذا أو حرق مكتبة
الأسكندرية أو حتى حرق عثمان بن المعفن للمصاحف ،
لا يعادل حرق نسخ رمزية من كتاب توجد منه الآن بليون نسخة .
ده كلام كنا بنقوله أيام الزمن الجميل :
سب إبراهيم وموسى وداود كما شئت
فى الغرب ولن يعترضك أحد ،
لكن لا تنكر الهولوكوست أو تحرض ضد اليهود ،
لأن الأمر فى هذه الحالة سيتعلق ببشر ذوى أسماء ووجوه وأعداد وسجلات ودم ولحم
وتاريخ وواقع !
أما الآن فقد تجاوزنا كل هذا ، وحان بالفعل وقت حرق البشر !
على الأقل لأن حرق الكرهان أو الإنجيل ‑أو حتى السجال الدينى برمته‑
نقطة أصبحت من الماضى ( خلصت
ولع ‑فاكر ؟ ) ،
وطبعا بغض النظر عما سينتهى إليه موضوع حرق الكرهان بعد غد ،
بعد
كل هذا الشد والجذب ، وبعد تجريب كل الأساليب الإسلامية فى الساعات
الأخيرة ، من التهديد بحرق نيو يورك كلها ،
إلى الكذب بأنهم قبلوا إلغاء مشروع مسجد قرطبة لتخليد القتلة الـ 19 ( وطبعا
لتحويل نيو يورك إلى قرطبة أخرى ) !
فحرق الكراهين هو فى خاتمة المطاف خطوة رمزية وحققت معظم أهدافها فعلا على مدى
الشهور الماضية
( وبالفعل تم حتى
اللحظة حرق آلاف الكراهين على مجرد موقع يوتيوب ) ،
وحتى وإن لم يكن القس چونز فى حد ذاته محكنا جدا فى العلاقات العمومية أو فى
التعامل الإعلامى ،
كأن كان ينظم مثلا حفلا يوميا لقراءة إحدى مصائب الكرهان للعالم يتلوها
بحرقه ،
بدلا من تصريح غير الحصيف بالمرة بأنه يتعفف عن قراءته .
فى كل الأحوال أؤكد لك يا كادى أن الجايات أكتر م الرايحات ،
فقط لا أعتقد أنك بدرجة الغباء بحيث لم تلحظ أن فى كل مرة تأتى التحركات ضد
المسلمين
‑فى الغرب أو فى مصر ، لا فرق‑
أعنف من سابقاتها ، وبالتالى تقدر بقليل من الذكاء استنتاج الدنيا رايحة على
فين .
… أسوأ خبر أزفه إليك هو أنى بأجيب م
الآخر :
بلا لف أو دوران ، الخطوة التالية لحرق
الكرهان فى العالم الغربى ( أو منع النقاب أو … أو … ) ،
هى طرد أو قتل كل العرب والمسلمين ، ذلك أن التطهير العرقى سوف يجتاح العالم
كله عما قريب ، لسببين على الأقل :
1- أنها حتمية بيولوچية
( فأمنا الطبيعة أفهمتنا أن التنوع الثقافى والتعايش بين الأعراق … إلخ
من هذا الهراء ،
ما هى إلا مؤامرة عظمى صنعها اليسار ويهدف من ورائها لاختراق وتركيع الحضارة ونهب
ثرواتها ) ،
2- أنه لن يصح إلا الصحيح
( سواء كتبناه نحن أو كتبه غيرنا أو لم يكتبه أحد ) !
…
مصر ليست استثناء من التطهير العرقى ،
وللأسف أنت مسكين وغير مستوعب للموقف الذى أنت وكل الأعراب أمثالك عليه
الآن !
الخطوة المقبلة ‑بل قل الحالية‑ يا كادى لا تتعلق بالمسيحيين
( إلا القلة العربية منهم طبعا ) ،
إنما تتعلق بالمسلمين ( كل المسلمين ،
وكالعادة أقصد بالمسلمين ذوى الأصول العربية لأنى كما تعلم تمام العلم ‑رواية سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) ،
لا أعترف بأنه قد أسلم مصرى واحد ) .
م الآخر يا كادى :
ما يجرى فعليا على الأرض فى مصر ، الآن وليس فى المستقبل ( م الآخر ( 126 ) ) ،
هو طرد أو قتل كل ذوى الأصول العربية ،
وفقط تابع جريدة يومية كالأهرام أو مثيلاتها ، وستفهم تماما ما أعنى ،
وستعرف أننا المصريين الحقيقيين ‑الحكومة والمثقفون والشعب‑
مشردينكم حاليا يا كل الإخوان والبدو والعبمعصورية والسلفية آخر تشريد !
…
بالنسبة لأننا مشردينكم آخر تشريد ، لا مثال الآن أوضح من المظاهرات بخصوص كاميليا شحاتة .
وواصل القراءة فى ( م الآخر ( 126 ) .
…
|
(Non-Official Group)
19 سپتمبر 2010 :
هذا الأسبوع كانت الإيكونوميست قد نعت الموت المفاجئ
غير المتوقع
لواحدة من أكثر الاشتراكيات على وجه الأرض صمودا وتمسكا بالوهم الكبير ،
اشتراكية السويد .
… هكذا كان العنوان :
الموت الغريب للاشتراكية السويدية !
وفحواه أن الخط الجديد للحزب الاشتراكى‑الديموقراطى بات أكثر يمينية
مما كانت تبدو عليه عادة أحزاب اليمين نفسها .
واو !
…
21 سپتمبر 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
الكويت
تسحب الجنسية من رجل دين شيعى لأنه سب عيوشة النعكوشة !
ياسر الحبيب شخص لذيذ وسيم خفيف الظل أحبه منذ قديم الأزل ، وفى الواقع لا
يملك أحد إلا أن يحبه ،
بغض النظر أنه أحيانا موش دقيق أو عميق أوى علميا .
أما عيوشة الشعنونة فلا أكاد أساسا أعرف سببا للدفاع عنها أو للوقوع فى
غرامها ،
وكنت من أكثر الناس سعادة بأن نجيب محفوظ قبحها وقحبها ( وطبعا نعكشها
وشعننها ) ، كلها بسرعة البرق فى الثلاثية ،
لكنى فى نفس الوقت ‑وعلى الرغم من هاتين الحقيقتيين‑ لم أجد نفسى إلا متهللا
جدا بقرار الكويت وذلك لسبب آخر تماما .
لقد جاء قرار سحب الجنسية كإثبات جديد لأن لا مفر من اجتياح
التطهير العرقى لكل شبر فى الكوكب ،
والدليل رقم مليون وواحد على انفضاح خرافات اليسار المسماة التعايش والتنوع
وانصهار الأعراق والثراء الثقافى ،
إلى آخر هذه الشعارات التى نعلم كلنا أن لا هدف من ورائها إلا اختراق الحضارة
وتركيعها ومن ثم نهب ثرواتها .
…
أكتب من الذاكرة ‑وعتب الخطأ يقع عليها لو وجد‑
نبوءة لوارين كريستوفر قالها أيام كان سكرتيرا للدولة فى بداية ولاية بيلل
كلينتون ،
وكانت تتكاثف نذر حروب البلقان والشيشان وتيمور ورواندا وكشمير وأكراد العراق
وتركيا وغيرها كثير ، قال :
يوجد فى هذا العالم 7000 قومية لا مفر من أن تنشأ لها 7000 دولة !
… صحيح أن لا شىء يطغى على الأخبار هذه الأيام قدر
إصرار
المجتمع العالمى على تحرير جنوب السودان من الاحتلال العربى ،
أو قدر
إصرار
إسرائيل فيما يسمى بمفاوضات السلام مع العصابات الفلسطينية على
يهودية دولتها وضرورة تحريرها من نجاسة الوجود العربى ،
وصحيح أيضا أنه يحسب لكريستوفر أمانة أنه لا يبيع لنا أوهاما من قبيل التنوع
والتعايش والانصهار إلى آخر هذا الهراء ،
إلا أن كل هذا لا يجب أن ينسينا أنه يظل يساريا وفى التحليل الأخير ما يتخيله من
أن التطهير العرقى سيجلب السلام للعالم ،
لا يزال يقع فى خانة الأطروحات اليسارية التى تطل علينا فى لحظات ضعف قطاع
الطرق .
… نحن نقدر مقولته ونقدر عمق مدلولات ما يجرى من تطهير عرقى يكتسح العالم
الآن ،
لكننا لا نرى فيها كلها إلا مرحلة تستعيد من خلالها شعوب الحضارة وعيها بعرقيتها وبتفوقها
الچيينى ،
ومن ثم تجتر درس التاريخ الأكبر والأشد ألما ( تقرا إدوارد جيبون مرة أخرى
مثلا ؟ ) ،
أن الحضارات تضمحل وتموت يوم تقبل فكرة التنوع والتعايش والانصهار الجهنمية
تلك .
لكل هذا بالتالى
سنظل وإلى الأبد ‑وكما علمتنا أمنا الطبيعة‑ نتمثل العالم كدولة واحدة ؛
دولة تباد فيها كل الأعراق المقاومة للحداثة !
…
|
(Non-Official Group)
5 أكتوبر 2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
توابع ، بل قل زلازل على هامش الحدث
الكبير :
بعد وقفة زلازل جبارة شملت كل بقاع العالمين الحضارى والمتحضر استمرت لأكثر من عام
( الصور أعلاه مجرد عينات )
تم
أخيرا تعليق محكمة الكراهية المقامة ضد ڤيلدرز بتهمة الكراهية ، وتم رد
القاضى اليسارى العميل عن توليها !
كراهية ؟ سيكولوچية من يمكن أن تقوم على الكراهية ؟ صاحب الأرض أم
الدخيل ؟ السيد أم العبد ؟ ثم ما الذى أتى بالدخيل أصلا سوى
الكراهية ؟ !
… انظر بدايات متابعتنا لكيف بدأت الزلازل والمسيرة المظفرة لبطل الحضارة ڤيلدرز
منذ إصداره فيلم فتنة هنا !
…
(Non-Official Group)
17 أكتوبر 2010 :
أنچيلا ميركل تنعى رسميا
‘ الفشل الذريع ’ لمفهوم التعددية الثقافية multikulti !
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
… أو حرفيا
‘Of
course, the approach [to build] a multicultural [society] and to live side by
side and to enjoy each other…
has failed, utterly failed!’
… كنت أود أن أصنع عنوانا ببنط هائل تعلوه كلمة ‘ تاريخ ! ’
أو ‘ نقطة تحول ! ’ أو شىء من هذا القبيل ،
لكن للأسف لم يكن اهتمامنا الأولى يوما هو إثبات مصير تمازج الأعراق والتنوع
الثقافى وما إليها من خرافات ،
من النجاح أو الفشل ، وإن عامة أفضنا بالفعل كثيرا فى شرح هذا
( على الأقل فى رواية سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) ، بدءا من النصوص المطبوعة على غلافها الأمامى
جدا ،
والأنتروپى تحديدا كانت أول كلمة سطرناها
إطلاقا فى صفحة الحضارة الخاصة بالإسلام ، وكان ذلك فى يناير 2001 ) .
فتلك جميعا أمور نعتقد أن أمنا الطبيعة قد حسمتها سلفا بحتميات بيولوچية
واضحة .
إنما كان شاغلنا الأكبر هو فضح كونها مؤامرات شيوعية شيطانية ارتادها أولا
الكاثوليكى چون إف . كينيدى بقانونه سيىء السمعة الخاص بالهجرة ،
ثم سار أغلب الغرب على هديه ، فسهل طابوره الخامس اليسارى استجلاب العبيد
المسلمين وغيرهم من حثالة العالم الثالث ،
بهدف واحد فقط لا غير ،
هو تقويض الحضارة من داخلها عبر إفشاء مركزها بالأنتروپى الچيينية والثقافية
وإعادة توزيع الثروة وغيرها من صور الأنتروپى ،
هذا فى استنساخ أو إعادة تدوير طبق الأصل للسيناريو الذى أدى لاضمحلال وسقوط
الإمپراطورية الرومانية .
لكن لولا أن حتميات التطور ، هذه اللصيقة بطبيعة المادة التى صنع منها هذا
الكون ، لا تسمح بتكرار ذات المهزلة مرتين ،
لما رأينا فراو المستشارة تصبح أول زعيم لبلد غربى إطلاقا يقول ما قالت الليلة
الماضية وتصدم به كل العالم النائم على ودانه ،
أو بالأحرى تقوض منام كل الجرذان فى جحورها !
…
أسوأ ما فى إعلان ميركل ‑حسنا : التاريخى‑ هو العذر الأقبح من
الذنب :
‘ لقد كنا نعتقد أنهم سيمكثون لفترة ثم يرحلون ’ .
يا للعار ! هل ضللكم اليسار لهذه الدرجة ؟ !
…
23 أكتوبر 2010 :
انظر مدخل م الآخر ( 134 ) لتحديث
رائع :
معرض عن هتلر يعيد بعد عقود من الصمت المطبق يعيدون الاعتبار للنازية بجعلها لأول
مرة مادة للحوار العلنى لأوساط التيار الرئيس !
…
تحديثات
لمدخل
المجاهدة الأعرابية السليطة النجسة مروة الشربينى ،
ومن ثم مسلسل حروب التحرير التى تكتسح الغرب :
3 نوڤمبر 2010 :
من بين الأسئلة التى وجهت للمصوتين فى انتخابات التجديد النصفى فى الولايات
المتحدة ،
سؤال لشعب ولاية أوكلاهوما بمنع القضاة من الحكم بأى من الشريعة الإسلامية
أو القانون الدولى الإجراميين .
الإجابة كانت نعم ساحقة كاسحة ،
وانتصارا تاريخيا للقانون الطبيعى على جميع القوانين الوضعية ، دينية كانت أو
مدنية ، محلية كانت أو دولية !
… انظر كامل القصة فى مسلسل أميركا
تستيقظ !
…
9 يناير 2011 :
دم
حاكم البنجاب سلمان تاسير لم يذهب هدرا ،
وپاكستان تتحرك لإلغاء قانون ازدراء الأديان ( الذى لا تعترف به المحاكم
أصلا ) !
تخيلوا منظمة المؤتمر الإجرامى ‑أقصد الإسلامى‑ كانت عاوزة تعمم قانون
ازدراء الأديان علشان يبقى عالمى ،
فإذا پاكستان إللى عندها القانون موجود جاهز عاوزة تلغيه !
… واو ، صلوا بينا على ابن آمنة !
…
… اقرأ قصة المسيحية
الشجاعة آسيا بيبى السبب فى كل الضجة ،
التى حين قالت لها المسلمات فى الحقل إنها نجسة ولا يمكن أن تشرب من نفس الماء
معهن ،
كيلتهم لدين أم محمد !
…
(Non-Official Group)
5 فبراير 2011 :
ما يحدث فى مصر
أنسانا أن حروب التحرير لا تزال مستعرة فى كل مكان :
ديڤيد كاميرون ينضم
لأنچيلا ميركل معلنا فشل ما يسمى
بالتعددية الثقافية multiculturalism فى بريطانيا أيضا !
The [not so] Iron Lady? |
… هذا
هو المتوقع من كل حضارى ومن كل أنجلو‑ساكسونى حقيقى فى العالم ،
وللمرة البليون : أيامكم يا عرب ويا مسلمين باتت معدودة على هذا
الكوكب !
…
[ هامش :
8 فبراير 2011 :
الشيوعيون يسارعون لأول ضربة مضادة
( هل كبيرة ؟ ! صعب جدا أن يكبر شىء على عظيمة العظيمات بين الأحياء ! ) :
‘ السيدة الحديدية ’ ،
فيلم
بميريل سترييپ عن مارجاريت ثاتشر فى الأسابيع السابقة على حرب الفوكلاند .
انظر من يتكلم وستعرف ما نتوقع أن نرى .
ببساطة ،
الإنتاج للقناة الرابعة ، البؤرة الأشد تطرفا ماركسيا فى البى بى سى
الماركسية ككل ،
لكن أعدك :
هيهات أن يفلحوا فى المساس بشعرة واحدة من مكانة البارونة ! ] .
…
(Non-Official Group)
تحديث كبير وتاريخى
لمدخل المجاهدة الأعرابية السليطة
النجسة مروة الشربينى ،
ومن ثم مسلسل حروب التحرير التى تكتسح الغرب :
22 يوليو 2011 :
النرويج تستيقظ !
عصرا :
الشكوك
الأولية لتفجيرات النرويج المتزامنة تبدو صهاكية ،
غالبا ردا على تحريك الإجراءات القانونية لترحيل أحد المشاخخ !
… تابعونا .
…
ليلا :
بالطبع لو ثبت فعلا أن
منفذ
هجمات أوسلو هو شخص حر أراد خلاص النرويج من الحكم الشيوعى عميل العروبة والصهاك ،
حكم جائزة نوبل للإسلام ، ممن أرتضوا لهذا البلد العريق أن يكون مجرد موظف
علاقات عمومية لدى منظمة التعرير الفلس طيزية ،
وجعلوا البلاد سداح مداح لهجرة البرابرة الصهاكيين ،
فلن نملك سوى الشد على يدى هذا البطل العظيم أنديرس بريڤيك أن قطعا سوف يطهر
العالم كله قريبا من كل يسارى ومن كل عربى وكل حثالى ،
ولا طريق أنجع أو أسرع وأقوى أثرا مما قمت به من هجوم إبادى كبير مسلح شجاع ،
كالذى فعلت على شباب حزب العمالة الحاكم وخلص الحضارة الإنسانية من قرابة المائة
منهم .
بداهة تظل الإبادة بل هى أنبل فعل يمكن تخيله بشرط طبعا أن يوجه للطرف
الصحيح !
…
اليوم التالى ؛ 23 يوليو :
عاجل :
بطل
حرب التحرير الأورربية الشاب النرويجى فائق الشجاعة العظيم أنديرس بريڤيك
يعلن أنه سيقف أمام المحكمة ،
ليترافع بكل إقدام ومنهجية علمية فاضحا الشيوعية والصهاكية .
… لا نملك سوى تكرار التحية للعمل البطولى الجبار ،
الذى خلص الحضارة الإنسانية من قرابة مائة شيوعى خائن عميل للبرابرة
وللصهاكية ،
ورفع أسهم ومعنويات أحزاب وحركات التحرير الأوروبية وكل الأحرار من شعوبها ،
إلى عنان السماء !
…
… اقرأ الدراسة العملاقة عن الشيوعية والصهاكية وما يسمى التعددية الثئافية
‘ مانيفستو إعلان استقلال أوروبا ’ ،
بقلم البطل ، ملخصة
أو كاملة ( وورد
- پى دى إف ) ،
بالذات وأنه لا يطالب بطرد أحد إنما بالإبادة حيث هم .
… أيضا شاهد الفيديو الذى بثه بريڤيك
Knights Templar 2083 by
Anders Behring Breivik
… لكن نظرا لأن يوتيوب يحذفه باستمرار ، فريما يكون من الأفضل البجث عن
اسم البطل Anders Behring Breivik .
…
24 يوليو :
اليوم يوم تاريخى
مجيد وغير مسبوق !
سيدافع فيه الحضاريون عن الحضارة وسيفضحون البرابرة جميعا ، وإن من خلف قضبان
الغدر والتخلف ،
ذلك على شاشات التليڤزيون التى ستشاهدها خلال ساعات الدنيا كلها بعرض خريطة
العالم :
حبيب العادلى ورجاله
الأبطال من مصر ، وأيضا بطل
الأبطال أنديرس بريڤيك من النرويج !
…
أنت تخطئ يا محمد
حسين فى المساواة بين الاثنين ‑بريڤيك وبن لادن !
الدونى حين يقتل الأعلى تقنية وحداثة يكون قد ارتكب جريمة ويسمى ما فعله إرهابا
وتطاولا وسفالة ،
لكن المتقدم حين يبيد الرعاع البدو هو فعل نبيل وبطولى يطهر الكوكب من زبالاته
ويحمى الحضارة من الاضمحلال .
مع ذلك أؤيدك طبعا فى التطلع لإله حقيقى جديد وشيك الظهور لا تلوثه الخرافة أو
أدنى قدر من ضيق الأفق !
…
الرجل مسيحى مؤمن نعم ، لكن غير متدين ولا يذهب لكنيسة ولا يمارس
طقوسا ،
وفى كتاب يفوق الـ 1500 صفحة لم يذكر كلمة يسوع المسيح إلا مرات معدودات ،
بينما ذكر الصهاكية آلاف المرات نتحدى أن يكون قد أتى بحرف واحد خاطئ فيها أو
تعوزه الأكاديمية الرصينة .
إنه ليس ليس مسيحيا ، وحتى ليس قوميا ،
والفكرة ببساطة أن المسيحية عنده ليس إلا مرادفا للحضارة والحداثة ،
ربما فقط على نحو ما ترادف التقنية على موقعنا هذا الحضارة والحداثة .
ضع نفسك مكان أى أوروبى يكاد يجن وهو يرى الانحدار الحضارى الذى تهوى إليه
القارة العظيمة ،
بسبب طوفان هجرة حثالات العالم ذوى الأجندات الدينية الاستحلالية الاسترقاقية
الصريحة .
وفى نفس الوقت يرى أن كل العلمانيين يهللون لما يحدث تحت مسمى التعددية
الثئافية .
تلقائيا هو يعتقد أن الهوية الدينية المسيحية هى الدرع الدفاعى أو الملاذ الوحيد
لحماية الحضارة .
كل الكتاب وكل الغضب الذى به دفاع عن الحضارة والحرية والرقى ، وليس عن
المسيحية كدين أو كخرافة أو تسلط .
إنها بالضبط نفس مشكلة إسرائيل ؛ كانت دولة علمانية خالصة إلى أن ظهر المشروع
الصهاكى بالمنطقة فكانت بعض الردة !
…
موقفنا من الدين يا صديقى لا يجب أن ينطلق من كونه حقائق علمية أم لا ، إنما
من موقفه من حرية الفرد .
على هذا الأساس يجب أن نفرق بين الأديان ، بعضها هائل التسلطية ويذهب مع
‘ العبد ’ للغائط ولفراش النكح ،
وبعضها لا يتدخل إلا بالحد الأدنى أو تقريبا لا يتدخل إطلاقا
كالپروتستانتية .
… عدا هذا لا يعنينا الدين فى شىء ؛ هو حرية شخصية !
…
26 يوليو :
المؤتمر الصحفى للمحامى بتفصيل معقول هنا
( مع مراعاة التوجهات اليسارية المتطرفة للنيو يورك تايمز طبعا ) !
…
(Non-Official Group)
23 يونيو 2011 :
يوم
عظيم لحرية التعبير وأعظم لحروب التحرير !
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
براءة
تامة لجييرت ڤيلدرز من تهمة الحض على الكراهية والعرقية !
لم يعد هذا بشدة وقت تكرار كلمات قديمة ، من شاكلة :
ادهس الصهاك بالجزمة ستصبح
بطلا ، بينما تفوه ضد اليهود بكلمة وتجز رقبتك !
أو : سب إبراهيم وموسى وداود ما شئت ، لكن أن تتهجم على إنسان حضارى
تكون نهايتك !
… السبب هو أن الأهمية الرهيبة للحكم لا تتعلق بحرية التعبير ،
بقدر ما هى التوقع الساحق لاكتساح حزب الحرية للانتخابات القادمة ،
ومن ثم تصعيد حرب تطهير التراب الهولندى من الرجس العربى الصهاكى !
…
اقرأ
على هامش المناسبة ‑والفضل مرة أخرى لڤيلدرز‑
عينة كاشفة لمستوى الفهم الذى وصل له الأوروپيون لحقيقة الصهاكية والصهاكيين
الآن !
…
تحديث : 28 يونيو :
أول توابع الزلزال الرهيب :
منع
الذبح الصهاكى الحرام فى هولاندا !
‘ يقتلون الحيوانات بأبشع طريقة ممكنة ويسمونها
الذبح الحلال ! ’
‑من سياق طويل ورد فى رواية كيوپيد
( 2007 : 1 - 2
- 3 ) ،
عن المنهجية العربية فى وضع تسميات على الأشياء هى النقيض بالضبط لحقيقتها .
…
المهم ، كما توقعنا الأسبوع الماضى فبراءة ڤيلدرز زلزال رهيب ،
وها هو بالفعل أول توابعه ،
ليس
فقط منع الذبح الصهاكى المجرم للحيوانات فى هولاندا ، بل الحصار على
استيراده !
…
تحديث : الصباح التالى :
أوه ، توابع الزلزال تضرب فى كل مكان !
مؤشرات
لنوع من الاختفاء الفجائى الفورى للحم الصهاكى المسمى بالحرام من أرفف متاجر
أوروبا بأجمعها ،
ودون انتظار لصدور قوانين مماثلة للقانون الهولاندى !
…
[ 12 يوليو :
مساهمة
من الصديق القديم آكو
( الذى ربما أراد أيضا التعليق على وصف اللذيذ الرايق الذى بات يلقب به صديق
الموقع القديم عضو المجموعة الجديد أحمد عتمان ! ) :
ما يردده الأمريکی أو الأوروپى اليوم قاله أستاذنا منذ سنوات ، اقصد
أستاذنا اللذيذ الرائع مدحت ، إلیکم بعضها :
Islam is infesting Europepeople are being
harassed by political correctness by the left wing ideologues.
Multiculturalism resulted in letting in a bunch of Islamic Terrorists in Europe
and now if they don’t start deporting, European will be ethnically cleansed
and will become a caliphate if people don't rise up like Gert Wilders or The
EDL.
America is not out of the range [Abu Ommo] could arrange for 100 million of
them to come and destroy American and create a caliphate.
Get your guns ready! ] .
…
(Non-Official Group)
المزيد من الأخبار الرائعة حول
حروب التحرير :
18 يوليو 2011 :
يا خوفى يا بدران ليكونوا بيفكروا
يعملوا فيها حاجة وحشة ،
حاجة أوحش من إللى كان بتعمله ريا وسكينة !
موش ده الموضوع ، إنما هذا خبر الرائع الذى أتيتنا به يا ميدو ،
اختبار دى إن إيه إجبارى
للمهاجرين يقترحه حزب الشعب الدنمركى !
ذلك لأن من
عامين رفضت الفكرة بضراوة فى بريطانيا .
ثق يا ميدو أن لن يصح إلا الصحيح .
…
يا محمد ،
نحن لا نخاف الصهاك .
من أين جاءتك هذه الفكرة الغريبة ، نحن نزدريه ونحتقره لا أكثر ولا
أقل ،
ونريد إبادة كل العرب والمسلمين ، المسلمين بجد ‑أو الصهاكيين ،
طبعا لو أنت جديد وغير متعود على تعريفاتنا للأشياء .
عامة ارجع لابن خلدون لتعرف أن العرب أجبن من الجبن ، ولا تخشاهم حتى
الفئران .
…
14 نوڤمبر 2011 :
مسلسل حروب التحرير يتواصل :
FBI
Reports Dramatic Spike in Anti-Muslim Hate Violence
…
15 نوڤمبر 2011 :
ومن أميركا
لألمانيا الواقعة تحت صدمة التفجيرات التى قام بها الحزب القومى الذى يصفونه
باليمين المتطرف !
…
(Non-Official Group)
17 ديسيمبر 2011 :
علمانى وأفتخر ، بل ربما
لى ريادتى ، لكن علمنة العالم ليست معركتى ، ولن تكون ، وأيضا
أفتخر !
حروبى ليست على هذه الدرجة من الهيافة ، أنا أسمى من أن أن أحارب كائنا وهميا
أو أن أحارب أفكارا .
حربى هى اجتثاث البرابرة اجتثاثا ماديا من كوكبنا ، بالأخص أخطرهم : العلمانيون ،
اليسار .
من هنا أحيى كل بطل يتصدى لقيادة حروب تحرير أمم الحضارة من البرابرة ، ولو
كانت البداية بأقبحهم : العرب والمسلمون .
… شكرا ديڤيد كاميرون :
Prime
Minister David Cameron: UK is a Christian country and we should not be afraid
to say so!
… أيضا نسخة البى
بى سى من القصة .
…
(Non-Official Group)
16 ديسيمبر 2011 :
فوريدا
—حروب التحرير تتصاعد !
هذه
المرة هبة عارمة فى ولاية فلوريدا ضد التواجد العربى المسلم ،
بالأخص محاولة قذرة من برنامج تليڤزيونى لإظهارهم كبشر عاديين مثلنا ،
بل محاولة تقديم وجودهم فى أميركا كشىء مألوف ربما حتى لا يجب التوقف عنده ،
سواء بالعزل أو الطرد أو القتل أو أيا ما كان !
…
أيضا هنا تحليل البى بى سى
لما يجرى فى الولاية ككل من صحوة حضارية كبرى ،
ستكتشف منه أنها ثورة عميقة متنوعة الأصعدة ، ولم تكن الثورة على البرنامج
التليڤزيونى إلا قمة جبل ثلج ضخم ،
يتراوح ما بين السلوك الفردى اليومى لكل شعب فلوريدا الحر للتصدى للغزو ،
حتى تعقب مكتب التحقيقات الفيدرالية تقريبا لكل عربى أو مسلم فيها !
…
(Non-Official Group)
22 ديسيمبر 2011 :
قرد-و-خان
يتحدى العالم ( من داخل القفص ) !
قرد-و-خان
يجن جنونه لصدور القانون الفرنسى الذى يجرم إنكار إبادة البرابرة الأتراك
للأرمن ،
ويكاد يصل لحد التلويح بقطع العلاقات ، معلنا ‑عن حق بالتأكيد‑
أن المستهدف الفعلى هو مسلمو فرنسا والعالم !
…
خالد يعلق :
تشعر كأنه
يتعامل مع العالم كقدرة عظمى لا يفكر في عواقب ما يفعله حتى لو قطع كل علاقات بلده
مع العالم .
إسلاميو الشرق قعدوا ينفخوا فيه لحد ما صدق نفسه !
…
(Non-Official Group)
2 نوڤمبر 2011 :
حريقة !
حرقوا
مبنى الجريدة !
هه هه ، طيب استنوا بقى إللى ها يجرى لكم .
ما سمعتوش عن حاجة اسمها حروب التحرير ؟ عاوزين تشعللوها ؟ يا أهلا
بالمعارك !
…
(Semi-Official Page)
2 يناير 2012 :
إلقاء قنبلة حارقة على
مركز صهاكى فى مدينة نيو يورك !
…
شكرا لعصام
على الخبر .
…
(Non-Official Group)
----------------------------------------------
جديد مسلسل حروب التحرير ( م
الآخر 106 ) :
----------------------------------------------
12 يناير 2012 :
حروب التحرير لا تزال تتصاعد - وستظل هكذا إلى أن يتم
تطهير العالم كله من آخر عربى نجس
بيقول لك بيتهموا المحكمة العليا الإسرائيلية بالعرقية
لتأييدها قانون الزواج لا يؤهل للجنسية - عرقية عرقية بس تعيش - موش أحسن ما نموت
بالبطئ - التطهير العرقى لكل أمم الحضارة هو أولى خطوات انقاذ هذه الحضارة من
اضمحلالها الأخير شبه الوشيك
http://www.telegraph.co.uk/news/worldnews/middleeast/israel/9010864/Israels-Supreme-Court-accused-of-racism-over-residency-ban-on-Palestinians-who-marry-Israeli-Arabs.html
-------------------------------------------
14 يناير 2012 :
How to Destroy a Country
by: Paul Weston
http://britishfreedom.org/how-to-destroy-a-country-part-1/
تدمير بريطانيا بعزو المهاجرين لا سيما المسلمين منهم
- دراسة أكثر من رائعة يا فيصل ويجب وضعها أيضا على صفحة حزب الحضارة - هى وكل
أجزائها - فعلا حزب الاستقلال أمل حقيقى لتحريك المياه الراكدة للسياسة البريطانية
المتكلسة لكل حقبة ما بعد ثاتشر
[العالم يستيقظ ونهايتك أكيدة ووشيكة يا حلف الخراب
الشيوعى الإسلامى
مع الشكر لفيصل الذى يمدنا دوما بكل ما هو فى الصميم
https://www.facebook.com/EveryScreen/posts/310886172285784
https://www.facebook.com/EveryScreen/posts/303984066314519
الجزء الثانى
http://britishfreedom.org/how-to-destroy-a-country-part-2/
الجزء الثالث
http://britishfreedom.org/how-to-destroy-a-country-part-3/
]
------------------------------------------
10 فبراير 2012 :
رحيل مناضل عظيم ضد جريمة التعددية الثآفية - وأحد
رموز الفاشية الشعبية التى حاولت التصدى لمؤامرة إغراق بريطانيا فى القمامة
المهاجرة - راى هانيفورد
http://www.dailymail.co.uk/news/article-2099068/A-prophet-sacrificed-appease-mob.html
---
للمزيد عن شخصيته وسجل كفاحه اقرأ قصة التليجراف من
أغسطس 2006 هنا
http://www.telegraph.co.uk/news/1527371/Headteacher-who-never-taught-again-after-daring-to-criticise-multiculturalism.html
---
مع الشكر العميق والمستدام للصديق فيصل
https://www.facebook.com/elyachouti/posts/380862165261419
------------------------------------
12 فبراير 2012 :
سويسرا تفتح أول تحقيق مع وزير تركى بخصوص مذبحة
الأرمن
http://www2.youm7.com/News.asp?NewsID=600907&SecID=286
أنتم لسه شفتم حاجة - كل تاريخ العروبة والإسلام
جريمة واحدة كبرى ولا تسقط بالتقادم - ولن تسوى إلا بالإبادة
---
مع الشكر للصديق نور - الذى أيضا يأمل أن تجرجر منظمة
كير وشبيهاتها فى أميركا للمحاكمة هكذا
https://www.facebook.com/EveryScreen/posts/329419627099105
-------------------------------------
نهاية المدخل
( حروب التحرير - م الآخر ( 106 ) )
…
(Non-Official Group)
20 أپريل 2011 :
الأتراك
زعلانين أوى وتهديدات وقتل ومظاهرات لأن لأول مرة واحدة مسلمة وكمان بالذات من عصر
إردوجان المقدس ،
اسمها سيلا شاهين تموضعت عارية لغلاف الپلاى بوى .
المفروض حدث وسابقة تاريخية طبعا ، كمان فكرة الخيمة كويسة وماشية مع
الجو ، وريشة الطاووس جميلة جدا ،
لكن المشكلة أن بعد ما بصيت على بقية الصور إللى التركيز ما كانش فيها ع الخيمة أو
على الريشة ،
حسيت أن الموضوع ما كانش يستاهلش خالص كل الضجة دى !
…
لو مهتم تبص على بقية الصور أهى عندك ( 3 - 4 - 5 - 6 - 7 ) !
…
(Non-Official Group)
29 أپريل 2011 :
زفاف ملكى أكثر من رائع وأكثر من أسطورى !
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note:
Downsized image; for full scale, click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
(Note: Downsized image; for full scale,
click here)
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
فقط يقولون إن المدعوة ديانا كانت الحاضر
الغائب ؛
الابن ويلليام هو العريس ، الخاتم هو خاتمها ، آخر ذكرى لزفاف أسطورى
كان زفافها .
… ربما لا أوافق بالضبط ، وأقول إن اليوم كان يوم دفنها ،
وزوال آخر ذكرى لذلك الفجور الأنتروپى الذى نزل بصورة الملكية البريطانية لمستوى
شعبوى سوقى لا يحتمل ،
وإن كيت ميديلتون
دوقة كيمبريدچ الجديدة ،
ذات الشخصية القوية والابتسامة الساحرة والأصابع الحتحورية والشعر البنى ،
سوف تعيد لأعظم ملكية على وجه الأرض أغلب الهيبة التى أهدرتها تلك الأميرة‑الغلطة !
…
المهم ، مع ذلك بيقولوا أن رغم كل حاجة پيپا أكلت الجو من
أختها ، إيه رأيك يا هارى ؟ !
…
(Non-Official Group)
3 يونيو 2011 :
محاكمة راتكو ميلاديتش أم محاكمة الصهاكية ؟ !
كالأسد
الكاسر ‑رغم وهن البدن الواضح‑ بدأ اليوم قائد قوات صرب البوسنة
العظيم راتكو ميلاديتش ،
مواجهة التهم السافلة الموجهة إليه بقتل 8000 صهاكى فى سيربرينيتسا
( لاحظ اسمها ثم اسأل ما الذى جاء بالصهاكيين إليها أصلا
ومتى ؟ ) .
…
لا شك لدينا أنه سيحول القضية إلى محاكمة شاملة لدين الصهاك المجرم
الاستحلالى الاسترقاقى ،
وللمؤامرة العربية الكبرى لغزو ونهب وسلب كافة شعوب العالم باسمه .
الرجل قال بالفعل إنه كان يدافع عن وطنه وشعبه لا أكثر ولا أقل ،
والمعروف أن غزوا كاسحا تعرض له البلقان بالأموال السعودية وبمسلحى تنظيم
القاعدة ،
ثم بتواطؤ مذرى من اليسار الأميركى الحقير الكلينتونى تمكنوا من انتهاب بعض أراضى
وثروات القارة الأوروپية ،
لكن ثقتنا المطلقة أن لن يصح إلا الصحيح ،
وأن الحضارة سوف تبيد كل قطاع الطرق يوما ، وساعتها لن يكون العدد ثمانية
آلاف ولا حتى ثمانين مليونا !
…
اقرأ متابعتنا قبل ثلاثة أعوام للمحاكمة المثيلة لرئيس صرب البوسنة سلوبودان
ميلوسوڤيتش هنا .
…
(Semi-Official
Page)
| FIRST | PREVIOUS | PART
V | NEXT | LATEST |