المبادرة المصرية
لمقاطعة وطرد الشركات العربية !

The Egyptian Initiative
for Boycotting Arab Companiess

 

| FIRST | PREVIOUS | PART I | NEXT | LATEST |

 

ê Please wait until the rest of page downloads ê

 

‘ الانتخاب يجب أن يكون قصرا على العقلاء ’

أرسطو ç

‘Human equality is monstrous fiction which, by inspiring false ideas and vain expectations into men destined to travel in the obscure walk of laborious life, serves only to aggravate and embitter that real inequality which it never can remove.’

Edmund Burke

—on the Declaration of the Rights of Man and of the Citizen of the French Revolution

Reflections on the Revolution in France (1790) è

‘Natural rights is simple nonsense: natural and imprescriptible rights, rhetorical nonsense, —nonsense upon stilts.’

Jeremy Bentham

—on the Declaration of the Rights of Man and of the Citizen of the French Revolution

Anarchical Fallacies (1843) è

 ‘Democracies are dangerous and unpredictable’

Diplomacy, Chapter Four. Fürst von Metternich

‘ الجموع خاملة وعديمة الذكاء ولا بد من سيطرة الأقلية لبناء الحضارة ’

سيجموند فرويد

L:\E-Text\Arabic\Alwaraq.com صفحة 10 ومن ذات الفقرة تعريفه للحضارة —مستقبل وهم

Also in PostHuman ‘Human rights is utter silliness. Human sanctity is crap!’

James Watson

—UCLA Conference on Human Genome Project (1998) è

‘Reason, Individualism, and Capitalism!’

Ayn Rand

Author of The Fountainhead, Atlas Shrugged and For the New Intellectual

and the ever-fighter against ‘today’s prevalent doctrines of mysticism, altruism, and collectivism.’ è

‘The inherent vice of capitalism is the unequal sharing of blessings; the inherent virtue of socialism is the equal sharing of miseries’

20080202artsdesign02muse.html Winston Churchill

‘ لست أرى ما يدعونا للسماح لبلد ما بالتحول للماركسية لمجرد أن أهل هذا البلد قوم لا يشعرون بالمسئولية ’

هنرى كيسينچر

كتاب الجغرافيا السياسية لعالمنا المعاصر المترجم فى عالم المعرفة عن الإطاحة بريچيم سلڤادور أييندى المنتخب ديموقراطيا ç

‘Consensus is the negation of leadership’

www.thatcheronline.co.uk/thatcherisms/thatcheryears2.html Margaret Thatcher

‘I scorn all polls except those that support my views’

200307/17SAFI William Safire è

 ولدت هذه الصفحة فى 6 ديسيمبر 2009 .

نأمل لكم صفحة حافلة ومثيرة للفكر ‑أو للغيظ أو للأمل‑ كما هو هدفنا دائما ، نرحب بكافة المساهمات من تعليقات أو أخبار من زوار الموقع عبر وسائل التواصل المتاحة .

 

 

 

 

6 ديسيمبر 2009 :
مشروع غير مسبوق من EveryScreen.com :
المبادرة المصرية
لمقاطعة وطرد الشركات العربية !

A future flag of Egypt basically based on EgyptAir logo, was originally proposed in Medhat Mahfouz novel 'Sahm Cupid' (March 10, 2007), and depicted for the first time as graphical design on his website EveryScreen.com in December 25, 2008.

(Note: Downsized image; for full scale, click here)

Egypt’s Future Flag?

قد لا يختلف الكثيرون على أن معظم الأسباب المباشرة لأمراض مصر الراهنة ،
هو تلك الأقلية العربية الدخيلة التى تسللت لمصر فى غفلة من التاريخ ،
وحدها السبب فيما نجد من أمراض اجتماعية من الثأر حتى الحجاب ؛
ومن تشوهات ثقافية من زور وتخلف مناهج التعليم وتزييف الوعى بالإعلام المسمى بالمستقل
حتى مقاومة تشريع استخدام مستحدثات الطب والعلم ؛
ومن عوائق اقتصادية من أتاوات استصلاح الصحراء حتى رفض تحرير الاقتصاد وبالتالى تكريس الفساد ؛
ومن رخاوة سياسية من ألاعيب التوازنات حتى تسميم علاقتنا بالعالم المتقدم ‑الغرب وإسرائيل .


وأيضا قد لا يختلف الكثيرون أن إسرائيل ليست خيال مآتة ،
إنما جدار فولاذى ، أو قل جدار صاروخى نووى ، أو قل ‑وهو المهم‑ جدارى حضارة فائق الحداثة ،
بات يحمى جبهة مصر الشرقية مصر وأنهى مرة واحدة وللأبد أطماع ألفيات كاملة للآسيويين الهمج فيها
( ذلك إلا جيبا صغيرا من العصابات الفلسطينية لا يزال يحتل ما يسمى بقطاع غزة ، لا شك أن أمره سيحل يوما ) .
ولا خلاف بالمثل أن مصر فى مقابل هذا قد دفعت ثمنا باهظا من أجل أن توجد إسرائيل الفتية التى نراها الآن ،
ثمن يتمثل فى قفز الأقلية العربية إلى الحكم فيها سنة 1952 ،
وما سببه هذا من دمار اقتصادى واجتماعى وثقافى وبشرى شامل وهائل ،
لا لهدف إلا محاولة إزالة ذلك الجدار الذى عزلهم عن امتداداتهم الديموجرافية الأصلية فى تلك القارة اللعينة .

منذ نجاح الرئيس السادات فى سنة 1971فى الإطاحة بالحكم العربى لمصر ،
حولت تلك الأقلية خطتها ليصبح عمادها الاستقواء بالنفوذ النفطى العربى وأمواله القذرة
( مصطلح اقتصادى وليس سبابا ) ،
ذلك من أجل إعادة تدوير ذات الأچندة القديمة قدم التاريخ نفسه ؛
أچندة محو الهوية والروح المصرية ونهب وتخريب البلد التى طالما كان محط أحقادهم وأطماعهم ،
بل وجعلوها محورا صريحا لكل الكتب ‘ المقدسة ’ لأديانهم الصحراوية الشيطانية ،
المشتق إلهها فى الأصل من إله الشر المصرى إله الصحراء والفوضى ست ،
الأديان التى أخترعت بالأساس من أجل النيل من مصر وثروة مصر وعقيدة مصر .
للأسف ، ساعد على ذلك إعادة مصر للعلاقات مع العرب فى نهاية ثمانينيات القرن العشرين .
وما صاحبه من تدفق واسع النطاق للأموال العربية ،
نجم عنه تصاعد موجات الإرهاب وأسلمة المجتمع والإعلام والتعليم ،
وكذا ما سمى بمناهضة التطبيع مع إسرائيل … إلخ .
وبالتالى ، راح مشروع الحداثة يلقى منذ ذلك الوقت مقاومة أعنف وأعنف ، إن لم نقل يتعثر .

لكل هذا حان الوقت لإعادة صياغة رؤية جديدة للأمن القومى المصرى ،
محورها الكبير هو تحريرها من كافة الأقليات والجيوب المقاومة لمسايرة مصر للتطور الإنسانى ،
وفى طليعتها تلك التى تقاطرت عليها بالأخص فى الـ 1400 عاما الأخيرة ،
وطالما مثلت تاريخيا العائق الرئيس أمام مشروع الحداثة ،
وباتت ‑اليوم أكثر من أى وقت سابق‑ بالذات فى ظل عالم سريع التطور ،
تشكل طابورا خامسا مخربا للغاية بحكم مكوناته الچيينية الآسيوية القائمة بالأساس على
الاسترقاق والاستحلال وقطع الطريق والهجامة والهجرة الدائمة ،
لا على الاستقرار والبناء وإعلاء قيمة العلم والكدح .

الهدف المرحلى لهذه المبادرة هو
إنشاء قائمة بشركات تغلغل المال العربى فى مصر ،
سواء القادم منه صراحة من دول الخليج فى العقود الأخيرة ،
أو القائم بواسطة أبناء عمومتهم أمثالهم من الغزاة الأجلاف
الذين فرضوا أنفسهم (*) عنوة على هذا البلد الراقى الأمين
على مدى الـ 14 قرنا الماضية .
من ثم تهدف المبادرة على المجرى المتوسط
إلى المساهمة فى تعظيم الرفض الحكومى والشعبى الشامل
لذلك الغزو الأعرابى الاستحلالى الاسترقاقى لأرض مصرنا الغالية .
وأما الهدف الغائى لها فهو أن تصبح نواة أو جزءا
من المشروع القومى النهضوى الحداثى الكبير لمصر المعاصرة ،
الذى تعد نقطة الانطلاق الأولية تماما له تحرير التراب المصرى من
رجس جميع المتخلفين العرب الأنجاس أصحاب القيم البالية بل الإجرامية
‑متمصرين وغير متمصرين‑ بطردهم من أرضها أو قتلهم ،
هذا يوم تنضج الظروف لعملية تطهير عرقى بيولوچى حقيقى تطهر مصر من كل آثار الدنس العربى .

إنه مشروع يوجزه الشعار الآتى :
جهاد العرب فرض عين على كل مصرى ومصرية !
ذلك أن مشروع مصر القومى لا يمكن أن يختلف عن المشروع الشامل لاستدامة الحضارة الإنسانية :
لا حرية لأعداء الحرية ، ولا مواطنة لغير أبناء الوطن !
الاجتثاث الجذرى أولا بأول لكل قطاع الطرق النهابين السلابين الاستحلاليين من على وجه الكوكب ،
وفى طليعتهم بالطبع العرب والمسلمين ، وبداهة أيضا كافة الشيوعيين عبر العالم .
وعلى أن يبدأ بالتوازى تحصيل جميع الفواتير متأخرة الدفع :
تريليونات الدولارات تعويضا من السعودية وسوريا والعراق وتركيا
عما انتهبوه من مصر عبر الـ 1400 عاما الماضية ،
نرد بعضها تعويضا عما اغتصبته فترة الحكم العربى لمصر من 1952 إلى 1970 ،
من اليهود والإنجليز أو غيرهم .

… ومشددين من جديد أنه فى كل هذا لا نريد أكثر من :
1- إعادة الزخم لمشروع الحداثة المصرى ولانصهارها الأصيل فى مشروع الحضارة الغربى ،
الذى لم ولا ولن يعرقله سوى تنجيس العرب لأرضها .
والفرصة عادت سانحة بل وواجبة ، بالذات بعد انقلاب كافة موازين المنطقة بقيام دولة إسرائيل ،
والتى صارت حائط صد عظيم يمنع عنا فى مصر أطماع بدو آسيا التى لم يحدث أن انقطعت قط ،
ومن ثم حلت للأبد المعضلة التاريخية الأساس للأمن القومى المصرى .
2- استعادة كل أصحاب الحقوق لها ، وتحصيل جميع الفواتير المتأخرة ، سواء وديا أو بالقوة ،
كما فعل ‑هذه الأخيرة‑ مثلا پطليموس الثالث مكتبة الأسكندرية ق 30 الذى جاب العالم بقواته ،
ليستعيد ثروات مصر المنهوبة قبله هو نفسه بعقود غارقة فى القدم .

——————

(*) يقال غزوا أو احتلوا ولا يقال استوطنوا ، لأن لا وطن لبدوى ‑لا سيما العربى منه‑ ولو بعد آلاف السنين ، ذلك أن چييناته الانتهابية الاستلابية تبرمجه وتحصنه أساسا ضد الولاء للأمكنة ، بل وتجعله يتباهى طوال الوقت بانتمائه لآل طز ، كما جعر رمز سافل من المتمصرين منهم قبل سنوات قليلة .

… والآن هيا بجميع السواعد التى تجرى فيها الدماء المصرية الحقيقية إلى المرحلة الأولى :

المبادرة المصرية
لمقاطعة وطرد الشركات العربية !

ولدت وأعلنت هذه المبادرة صباح يوم 6 ديسمبر 2009 مع وصول تداعيات انكشاف
عملية النصب
Ponzi scheme الأكبر
فى تاريخ ما يسمى بالاقتصاد الإسلامى ، تلك المدعوة إمارة دبى ، وصولها إلى مصر .
فى هذا اليوم تحديدا صاحبت حفنة من القاذورات العربية الإسلامية التقليدية
تدشين تداول أسهم شركة القلعة فى البورصة المصرية ،
وهى أول شركة تتباهى على نحو وقح بعروبة مالها ولا تخجل من المجاهرة بأنها تغزو مصر
( بالذات وأننا كنا آنذاك ولا زلنا فى ذروة حربنا الدامية مع الجزائر ) ،
بينما هى ‑القلعة‑ مجرد عملية نصب أعرابية كبرى أخرى
لنهب أموال صغار المستثمرين المصريين .
تواصلت الصياغة الأولية للمبادرة فى الساعات التالية
والتى تواكبت بدورها مع تطورات متلاحقة مذهلة
مثل بداية رحيل واسع لقطاعات من المال العربى من مصر ،
ببيعها لمستثمرين
أنجلو‑ساكسون / يهود / ياپانيين ، وهو بالضبط هدف هذه المبادرة ،
وإن لم تكن تتوقع أصلا أن يبدأ بهذه السرعة حتى قبل أن تكتمل كتابة سطورها الأولى ؛ هدف :
ألا يكون على أرض مصر من استثمارات أجنبية
سوى تلك الآتية من هذه المصادر الثلاث
( التى هى فى ذات الوقت ‑ولا غرابة‑
تمثل حصريا مجموع دول الحضارة ‑تقرأ تقنيات الغد‑ الخمس :
الياپان - إسرائيل - الولايات المتحدة - بريطانيا - ألمانيا ، بالترتيب ) ؛
الأعراق الثلاثة ذات التاريخ التليد الأصيل والموثوق
فى تبنى مبدأ التنافسية الدارونى فى الاقتصاد لأقصى مداه ،
وتطهرت أموالها بنيران هذه التنافسية لقرون طويلة !

مبدئيا يقترح EveryScreen.com بناء تلك القائمة من
ثلاث درجات مستقلة عن بعضها البعض مصنفة تصاعديا تبعا لدرجة خطورتها :

الخطورة من الدرجة الأولى : الإفساد الاقتصادى :
هذا النوع من المال يأتى لمصر لمجرد ممارسة البيزنس ممارسة مشروعة ،
لكنه دون أن يدرى يحمل قيما اقتصادية بدائية لا تقبل بها الاقتصادات الحديثة ،
بل وتناقض الغاية الحقيقية للرأسمالية وجوهر مفهوم السوق الحرة .
النموذج الذى أفضله لهذا النوع هو الأمير الوليد بن طلال .
شخص طيب النشأة حسن المقاصد مطلع على ما وصل إليه العالم المتقدم ، نصير للحداثة ،
أسس قنوات تليڤزيونية كلها ينقل قيما تحررية ، فقط منها واحدة إسلامية
( وإن تجامع الناس على اعتبارها أقل القنوات الإسلامية قبحا قاطبة ) .
كمستثمر هو يوالى ويشارك أمثال ريوپرت ميردوك
قطب ورمز ونصير الرأسمالية التنافسية الأكبر فى العالم ،
وهو ‑أى الوليد‑ يحيط نفسه بمساعدين من كافة الأديان ،
وبمساعدات فاتنات ذوات أزياء هى النقيض بالضبط لشريعة الإسلام .
على أنه فى مقابل كل هذا ، هو مشبع دون أن يدرى بقيم وأدوات الاقتصاد الإسلامى القذر ،
لا لسبب إلا لأنه نشأ فرآها شيئا عاديا بدهيا فى الحياة .
وقد شرحنا هذا فى الفصل الأول من رواية سهم كيوپيد ،
وكيف مثلا كان لعلاقته بقيادات السيتى جرووپ إسهام واضح
فى تضبيب الخط الفاصل بين البنك التجارى والبنك الاستثمارى فى أميركا ،
الأمر الذى أدى بعد فترة وجيزة لإفلاس وورلد كوم وإنرون ،
وغائيا إلى كل الأزمة الاقتصادية الأخيرة ، والتى كان السيتى جرووپ أكبر مآسيها .
واجبنا نحو هذه الفئة من المال العربى هى وضعها تحت رقابة لصيقة ،
بالذات وأن خطر انبعاث الچيينات العربية الاستحلالية الاسترقاقية الصريحة من سباتها ،
قائم فى أية لحظة ‑دون أن أقصد شخصا بعينه ،
وتقديرنا العام أنهم سيتركون مصر بكرامة ومن من تلقاء أنفسهم ،
إذا وجدوها قد صارت أشد تنافسية من أن يحتملوا الاستمرار فيها .

الخطورة من الدرجة الثانية : الإفساد المالى والإدارى :
تحت هذه الفئة تقع الغالبية الساحقة من المال العربى الموجود بمصر ؛
حفنة من الأفاقين البدو الجوالة جاءوا معتقدين أن بوسعهم شراء أية ذمم
فى بلد يرونه فقيرا ومفتوحا على كل أنواع المال ،
فيتعاملون معه ليس فقط بطريقة المال الساخن فى البورصات ‘ اخطف واجرى ’ ،
إنما بالكثير من اللعب الخفى تحت الموائد .
هذا النوع خطر للغاية بسبب حجمه الضخم وبالتالى قوته الهائلة ،
وإزاحته تظل هى المهمة الجسيمة التى تنتظر الحكومة المصرية وتنتظر مبادرة المقاطعة هذه .
من ثم سوف يذهب الجهد الأكبر لهذه المبادرة لحصر أسماء تلك الشركات ،
وكشف ممارساتها الفاسدة والإفسادية .
وهنا نقدم مادة موقعنا كاملة تحت إمرة مشروع هذه المبادرة ،
الذى قد نتصوره كمجموعة بحثية على إحدى شبكات الإنترنيت للتواصل الاجتماعى ،
وتأكيدا لن نتوانى ‑قدر ما نملك‑ عن الإسهام على نحو شبه يومى بالمعلومات الجديدة المتجددة فيها .

الخطورة من الدرجة الثالثة والقصوى : الإفساد الاجتماعى :
هذه الفئة لا تمثل نسبة كبيرة من المال العربى ، إلا أنها الأشد شراسة إطلاقا .
هدف هذه الفئة هو أسلمة مصر ، تعريبها ، محو هويتها ،
وإرضاخها واستعبادها ثقافيا واجتماعيا لديانة الصحراء الرعوية الاستلابية الانتهابية تلك .
هؤلاء هم الأكثر تغلغلا لأن أدواتهم هى الطابور الخامس الثقافى والإعلامى والدينى ،
ويمولون نشاط الأسلمة الحقير
( لكل أحد بدءا ممن كتب فى بطاقات هويتهم كهل مسلم أنفق حياته كلها معتقدا أنه مسلم ،
دون أن يتعرف للحظة واحدة على صحيح الإسلام أو يقرأ كتبه ،
أو لو حدث وقرأ أشهرها ‑الكرهان‑ لم يحدث أن فكر فى معنى واحد مما فيه ؛
ذلك ‑أى الأسلمة‑ حتى قاصر مسيحية ريفية بسيطة ، بالأحرى ليس لها بطاقة هوية أصلا ) ،
ذلك بدءا من أسلمة أحد أكبر وأرقى وأعز فنادقنا ،
مرورا بقنوات الساتيللايت الكثيرة ( سواء تحت مسميات إسلامية صريحة ،
أو بالتقية تحت غطاء موضة الفكر الليبرالى الرائجة الآن فى مصر ) ،
وليس انتهاء بالنشاط الإسلامى الميدانى اقتصاديا واجتماعيا فى الأحياء الفقيرة والقرى والنجوع .
هذه الفئة هى الأرجح أن يتم الخلاص منها أولا
( طبيعى أن يكون تسلسل التحرير هو العكس من تسلسل الخطورة ) ،
ذلك أن الحكومة ‑والشعب عامة والكتاب التنويريين والناشطين الحقوقيين أو المسيحيين … إلخ‑
متنبهون أشد التنبه لهذه الفئة ، وكثيرا ما نرى نتائج مهمة على الأرض ،
كملاحقة شركات عصابة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها وأحيانا إغلاقها وما إلى هذا ،
ناهيك عن حساسية الأمن المصرى المفرطة
تجاه تاريخ هذه الفئة فى دعم الجماعات الجهادية المسلحة .

… ولا يزال مشروع المبادرة تحت الصياغة النهائية ، وننتظر آراءكم وتعليقاتكم ،
وطبعا إسهاماتكم بما ترصدونه من أنشطة أعرابية نجسة تدنس أرض مصر الطاهرة ،
وتابعوا مزيد من التنقيحات هنا فى الأيام القادمة .

11 ديسيمبر 2009 :

Giza Pyramids, Giza, Egypt.

(Note: Downsized image; for full scale, click here)

Sphinx, Giza, Egypt.

(Note: Downsized image; for full scale, click here)

الأخ أو الأخت Rashe ( يا ريت يحدد لنا كيف نناديه ) ، أتانا برد فعل سريع وقوى تأييدا للمبادرة ،
أولها أنه بهذه المشاركة فى حد ذاتها فتح بالفعل صفحة خاصة لمناقشة المبادرة
( وشخصيا أرحب وأشجع أن يواصل الجميع الحوار عليها فى الوقت الراهن ) .
تصوراته أو تصوراتها أنها ستكون إطلاقا للطاقة المنتجة الشعب المصرى ،
وأؤمن على كلامه قائلا إن التاريخ علمنا أن هذا الشعب يستطيع بالفعل
أن يكون من أقوى وأعظم شعوب العالم ، لو وجد الفرعون المناسب .
فقط الكاتب أو الكاتبة شديد الحماس للمبادرة بحيث يخشى أن تفقد زخمها مع الوقت .
هذا رد الفعل الرائع لم أتوقعه ، بل أصارحكم ، أنه بالعكس جاء النقيض بالضبط تصورى الأصلى لها ،
إذ تخيلتها عملا دءوبا حثيثا بلا انفعال أو اندفاع
( لا يشبه بحال حملات المقاطعة الهوجاء العبيطة المثيرة للشفقة ،
التى يشنها الظلاميون الأعراب من حين إلى حين آخر على شركات بلاد الحضارة والتحضر ) .
فى الواقع لم أتخيل ولم أسع قط لأية نتائج سريعة
( حتى وإن وقع أولها بالفعل فى تخارج دبى من هيرمس خلال ساعات من تدشينها ! ) .
ما أردت قوله ، هو أن علينا أن نبحث ونكتب وننشر الوعى دون استعجال النتائج ،
لأن تصوراتى أن هذه النتائج لن تتأتى بدون تدخل حكومى ضخم وعنيف ،
وأصلا بدون صدامات دامية فى الشوارع والقرى والنجوع مع الأقلية العربية ،
والواضح أن حشد الجيوش اللازمة لهذه المواجهة يحتاج لإعداد طويل ومتعدد الجبهات .

بمناسبة كلامك عن الطاقة الإنتاجية للمصريين فى مقابل الهجامة العربية الهمجية ،
أهديك هذه الاقتباسات ‑وهى بعض من كل‑ من ترويسة صفحة الحضارة ،
والتى كلها بدورها بعض من كل ،
فقائمة القيم المتخلفة التى أتانا بها الحفاة العراة الأجلاف من شبه جزيرة البعر ،
وفرضوها بقوة سيفهم القذر ، تكاد لا تنتهى ؛
الثأر ، تعدد الزوجات ، إنجاب بلا حدود لأن فى بيئتهم لا قيمة للحياة أصلا ،
عقلية النكاح الذى هو الزواج التاريخى بين الدعارة والنخاسة ،
عقلية المهر الذى هو أجر‑نظير‑ممارسة ، تدجين المرأة ، قهر الطفل ،
إعلاء العفاريت والتداوى بالجهل والحياة بالجهل ،
معاداة التحضر والحرية وشعوب الغير الذى يمثلها ،
إلى آخر الأمراض الاجتماعية للمجتمع المصرى ،
التى لم يكن لأى منها وجود قبل وصول الإسلام وأولئك الحفاة العراة الأجلاف الجوعى لمصر :

‘ جاء رجل إلى ابن عباس فقال : إن أرض الخراج يعجز عنها أهلها أفأعمرها وأزرعها وأؤدى خراجها ؟ فقال : لا . وجاءه آخر فقال له ذلك فقال : لا ، وتلا قوله تعالى : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر إلى قوله وهم صاغرون ، ثم قال أيعمد أحدكم إلى الصغار فى عنق أحدهم فينتزعه فيجعله فى عنقه ؟ ’

أحد أقرب وأحب صحب رسول الإسلام الذى عينه مفتى الإسلام الأول ووصفه بحبره الأعظم ، يضع مزيدا من النقاط فوق الحروف محددا بجلاء لا لبس فيه أن استرقاق واستحلال جميع شعوب الأرض أو دونهما القتل ، هو كل ما يدور حوله الإسلام . فالإسلام ينهى المسلمين عن إعمار الأرض باعتباره فعلا مهينا ، فإذا رفض أهلها الرضوخ و‘ الصغار ’ يقتلون وتترك الأرض خرابا .

تفسير السطر 29 من سورة التوبة طبقا لكتاب ‘ الجامع لأحكام القرآن ’ أحد المصادر الأكثر مرجعية فى تفسير الكرهان والمعروف بتفسير القرطبى ç

‘ احرقوا جميع الكتب . القرآن به كل شىء ’

إله الإسلام الموحى بكل ما هو مهم فى الكرهان الكريه ، ذلك المدعو عمر بن الحطاب والحطابة ، يأمر بخصوص مكتبة الأسكندرية وما قد يشابهها ، وهو موقف طالما باهى به المسلمون محترفو الإسلام حق احتراف كابن تيمية فى كتابه اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

‘ نحن أناس من العرب كنا فى شقاء شديد وبلاء شديد نمص الجلد والنوى من الجوع ، ونلبس الوبر والشعر ، ونعبد الشجر والحجر ، فبينا نحن كذلك إذ بعث رب السموات ورب الأرضين تعالى ذكره وجلت عظمته إلينا نبيا من أنفسنا ، نعرف أباه وأمه ، فأمرنا نبينا رسول ربنا صلى الله عليه وسلم أن نقاتلكم حتى تعبدوا الله وحده أو تؤدوا الجزية ’

المغيرة بن شعبة يشرح بصراحة للقائد الفارسى فى معركة نهاوند لماذا ظهر الإسلام ( صحيح البخارى —باب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب ، مع التحفظات المعتادة منا : هل كان العرب يعبدون الشجر والحجر حقا ، وهل ألغاها محمد ‑أو إلهه عمر‑ حقا ، وهل محمد عربى حقا ، وهل أبوه معروف حقا ، أم لعله زارع بذرة الأنبياء بحيرة الراهب من بصرى بالشام التى أشرق النور من فرج آمنة إليها ، أو ثنيات الوداع حسب الفلكلور التجديفى الكفرى الساخر الذى تردده كتاباتنا وأفلامنا بل وأغانى الغبية الجاهلة أم كلثوم دون أن تفهم معناه )

( بالمناسبة ، كل البشرية شرقا وغربا تهتم بالسطر 29 من التوبة ،
بينما الأهم منها هو السطر 28 الذى منه جوهر كلام المغيرة بن شعبة هذا :
لا تخافوا الإملاق أبدا ، فهنالك الجزية ! ) .

Halie Harrison Meyer, 2, whose uncle, a U.S. soldier, was killed in Iraq in April, was among thousands who attended President Bush's Memorial Day address at Arlington National Cemetery, Washington, May 31, 2004.

بمناسبة صورة الطفلة الجميلة التى تستخدمها أو تستخدمينها لعضويتك فى الفيسبووك ،
أخذنى جمالها لبرهة فقط لأتذكر أنى عممتها أنا نفسى قديما فى صفحة العلمانية .
فقط أقترح عليك استخدام صورة أحد أعلام مصر للطيران المعممة فى صفحة الإبادة
( أو النسخة الجديدة أعلاه ) ،
علما بأنى صاحب إيمان راسخ قديم بأنه سيصبح علم مصر يوما ،
وناديت بهذا فعلا فى رواية سهم كيوپيد ،
ذلك لأن مصر لن تظل للأبد تستخدم ذات العلم القبيح الحالى ،
الذى قاعديا هو ما أتت به عصابة يوليو ،
التى تستهجنها أو تستهجينها ونستهجنها جميعا ،
ونستهجن بشدة إجرامها وقيمها المتخلفة وإرسالها لنا للخلف قرونا
( وطبعا أنتهز المناسبة لأرد سلفا على شباب ما بعد‑الحداثة ، الذين قد يقولون ما الفارق :
خوفو ديكتاتور وعبمعصورة ديكتاتور ، وكله زى كله ، والحياة بقى لونها رمادى ،
دون تفرقة بين معنى كلمة فرعون وكلمة قاطع طريق ، بين كلمة قائد وكلمة قبضاى ،
وقد سبق وأفضنا كثيرا فى
مفهومنا للديكتاتورية العسكرية اليمينية كسبيل وحيد للنهضة فى التاريخ الحديث ) .

ما رأيك ورأيكم ‑بالذات وأنت شاطر فى التصميم‑ فى جعل هذا العلم ،
شعارا للمبادرة هذه التى تريد تخليص تراب مصر من عبدة ست إله الصحراء ،
وتذكيرنا من جديد بأننا ‑نحن المصريين الحقيقيين‑
جميعا أبناء حورس الأخيار النبلاء الحضاريون ؟ !
… أنا شخصيا قررت بالفعل وضع الشعار تحت عنوان المبادرة مباشرة أعلاه !

والآن إلى إحدى نقاط الانطلاق المقترحة للشق البحثى للمبادرة :
هذه بعض المصادر للحصول على هياكل ملكية الشركات فى مصر
( وباستثناء المصدر الأول ذى الصبغة الرسمية ، لا تتوقع دوما بيانات كاملة أو حتى محدثة جدا ) :
1- قائمة الشركات المقيدة بالبورصة المصرية من الموقع الرسمى للبورصة
( أغلب الأموال العربية يقع فى شركات مقيدة بالبورصة .
الصفحة تظهر قطاعا واحدا فى المرة الواحدة : بالعربية - بالإنجليزية ) .
2- هياكل الملكية حسب موقع ‘ مباشر ’ شبه الرسمى المملوك لبنك مصر
( عينة : البيانات الأساس لشركة هيرمس ،
وبالبحث يمكن الوصول لبيانات أية شركة ، وكلها لا يحتاج للاشتراك فى خدمة مباشر ) .
3- هياكل الملكية حسب موقع ميست نيوز ‑للمشتركين فقط
قائمة الشركات - عينة لبيانات إحدى الشركات : هيرمس )
4- وطبعا : محركات بحث الإنترنيت !

12 ديسيمبر 2009 :
لن تصدقوا ما حدث !
وصلنى خطاب بلسان مجموعة من الناس من بلد آخر غير مصر ،
يقول إنهم يستعدون لتدشين موقع خاص لمبادرة مشابهة عندهم استلهاما من مبادرتنا ،
وسوف يعلنون هذا فى القريب العاجل !
… يمكنك بهذه المناسبة الرجوع لواحدة من كتاباتنا المبكرة جدا عن
قرب تحرر كل شعوب المنطقة من الاحتلال العربى !

10 فبراير 2010 :
أربعة أخبار من عدد اليوم من المصرى اليوم لا يقل أحدها دلالة عن الباقيين :
1- سعودى يطلق النار على ثلاثة مصريين فى حفر الباطن ،
دون أن تربطه بأيهم أية علاقة سوى معرفته أنهم مصريون ، والنتيجة قتل واحد وإصابة الآخرين !

… لا تعليق !

2- اللواء عبد الفتاح عمر وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب يشن هجوما على يوسف بطرس غالى ،
ويتوقع ( أو يحرض ، سمها ما شئت ) اغتياله !

أيضا لا تعليق ، لأنه لا يعنينى كثيرا يوسف بطرس غالى وإن اغتيل أو لم يغتل ،
وموش عاجبنى أصلا أن الناس تهاجم بطرس غالى من على يساره ( لا يرفع المرتبات ، ولا يعطف على الغلابة … إلخ ) ،
لأنى شخصيا أراه من اليسارية بما يكفى كى يستوجب القتل
( فى الواقع كل الأسرة تستاهل القتل ، على العكس من جدهم العظيم الذى من يوم قتله تحولت السلالة كلها يسارا ) ،
وتاريخه كذراع يمين للى ما يتسماس ( إللى كان قبل أحمد نظيف ) يكفى عندى !
موش موضوعنا ، موضوعنا عبد الفتاح عمر : سيبنا من تاريخه الجهادى المرعب إللى متابعاه أميركا والعالم من سنين ،
أنا عندى كلام طازة من حلقة برنامج ‘ الحياة اليوم ’ يوم 16 يناير الماضى أو نحوه ( 1 - 2 - 3 - 4 - 5 ) ،
والتى استولى فيها على معظم المساحة من أجل هدف واحد : تبطيط أى شىء يخص ما حدث فى نجع حمادى ،
ظل يكرر والابتسامة الصفراء لا تفارق شفتيه لحظة واحدة :
خلاص القتلة اتمسكوا وبيتحاكموا ، إدى الحكاية من طقطق وسلام عليكوا اقفلوا الموضوع وخلصونا ، وإلى اللقاء فى المذبحة القادمة !
تفسيرى المتواضع للابتسامة هى الآتى :
سيبكم م العيال الستة دول حاجة تافهة موش هدف أصلا ،
هدفنا هو الرعب إللى عملناه للمسيحيين علشان يهاجروا ، والأهم أننا ضربناهم ضربة اقتصادية كبرى على الأرض فى نجع حمادى ،
وهذا نجاح كبير للأمن القومى المصرى طبقا للتفسير المعتمد لدى لجنتنا الأعرابية العتيدة !
( الساذج بتاع الأمن القومى السعيد بالضربة الاقتصادية ،
لا يرى أن مسلسل تهجير المسيحيين للخارج منذ الستينيات انقلب كما السحر على الساحر ،
وبات هؤلاء قدرة اقتصادية كبرى لمسيحيى الداخل ، ولم يكونوا فى حاجة لأكثر من شرارة مثل نجع حمادى !
على أية حال ، الأهم من كل هذا الجزء المضئ من تلك الحلقة وهو
النائب الرصين طاهر حزين ، وهو بصراحة اكتشاف بالنسبة لى ) .

3- أول القصيدة كفر : أحمد زكى بدر وزير التعليم الجديد
يشدد على تحية العلم والنشيد القومى المصرى فى المدارس الأجنبية !

هو ده طريق مصر للحداثة والانصهار فى العالم المتقدم ، يا سيادة الوزير ،
يا إللى بيقولوا أن مؤهلاتك لتولى الوزارة أنك كنت بتضرب الإسلاميين بالشلوت فى جامعة عين شمس ؟
بصراحة أنا كنت متوقع منك تلغى العربى أو الدين من المدارس الأجنبية ( وموش ها أقول كل المدارس ) ،
بدل الهباب إللى أنت عملته ده !

4- الآن إلى الموضوع الذى يخص الأموال العربية :
المصرى اليوم تعمم النص الكامل لتعاقد أراضى توشكى بين الحكومة المصرية وشركة الوليد بن طلال !
أنا رأيت هذا الاتفاق فى حينه كأسلوب تفكير جديد لا بأس به لجذب الاستثمارات الأجنبية ،
أسلوب سائد فى كل العالم لكن غريب علينا وعلى عقلية الشهر العقارى والاشتراكية المتحكمة فينا
( المستمرة طبعا لليوم فيما تفعله المصرى اليوم ، ويتحدثون عن شروط العقد وكأنها بدعة ،
بينما أنا شخصيا فوجئت لأتى كنت أتخيل العقد مكونا من 10 آلاف صفحة كلها شروط ،
على طريقة كل عقود العالم ‑وليس صفحتين أو ثلاثة كما رأينا ) ،
والفضل فيه ‑أى استجلاب ذلك الأسلوب‑ يرجع طبعا للعقلية الراقية المستنيرة للدكتور الجنزورى فى تلك الأيام :
عودة مفهوم المائة ألف فدان كأصغر وحدة للأرض الزراعية فى مصر بعد أن فتتها ودمرها المجرم المدعو عبمعصور ،
المياه تباع لأول مرة ، سعر الأرض رمزى ‑للوليد كما للمصريين كما لكل أحد‑ لأنه ليس الشىء المهم ،
هى صحراء والمهم التعمير والتوظيف والإنفاق طالما هو فى خاتمة المطاف على أرضنا ،
إنشاء مطار العوينات على حساب الدولة بنية تحتية لمصر لا للوليد ،
ماذا سيأتى من استثمارات أخرى من الوليد بفضل هذا المشروع ، ومن غير الوليد بفضل الوليد ، وهكذا .
… 
كل كلام ‘ المصرى اليوم ’ كلام عبيط ، وكلام العقد نفسه كله أشياء عادية جدا ، بالذات مع وضع التوقيت والريادة فى الاعتبار .
لكن طبعا نحن ننتظر تعليق الحكومة إن شاءت ، ولا مانع عندى حتى أن يفتح تحقيق فى الموضوع ،
لكن ما يعنينى هنا هو أن الأمر برمته ‑علما بأنه كله بالحرف قديم بالكامل وكل هذا الكلام قالته ديدان المعارضة فى حينه‑ هو

مؤشر لنهضة وعى مصرية تفتح لأول مرة ملف الأصابع العربية فى اقتصاد البلاد
 ،
تلك النهضة هى التى من الأصل حثت الجريدة ( أمس وأول أمس ) على التعميم ، وهى الواضحة بعد ذلك فى تعليقات القراء اليوم .
إذن دعوتنا لمقاطعة وطرد الشركات العربية ( وفى تفصيلاتها ستجد كلاما كثيرا عن الوليد وغير الوليد ) ،
سوف تشق طريقها لا محالة ، لسبب بسيط أنه لن يصح إلا الصحيح ،
حتى لو كانت البداية ‑أى الوليد‑ هى البداية الخطأ ،
وقطعا الرشوة الحكومية ‑التى يلمحون إليها‑ هى القانون الأساس فى كل الوجود النفطى الفاسد الإفسادى فى مصر ،
إلا أنها مستبعدة جدا فى حالة صفقة توشكى بالذات ،
التى كان يتبناها الدكتور الجنزورى ( الذى لم يشكك حتى ديدان المعارضة أنفسهم فى نزاهته الشخصية لحظة واحدة ) ،
وفوق هذا تطلبت موافقة ورعاية الرئيس شخصيا منعا لأية شبهات !

16 فبراير 2010 :
ما أكثر ما أتينا ‑وإن عرضا غالبا‑ على اسم پايونييرز فى سياق تغطيتنا لأفاحيش المال العربى فى بلادنا ،
بالذات لدى متابعتنا لمسلسل المؤامرة العربانية على
رجل البيزنس المصرى المرموق هشام طلعت مصطفى ( هنا وهنا ) .
تلك الشركة كنا نصفها عادة بذراع النهب الاستثمارية للخليجيين لأموال مصر ،
باعتبارها أشهر شركة للمضاربة بالأسهم لصالح العدو العربى على حساب مدخرات المصريين وعرقهم .
صدقنا من صدق وكذبنا من كذب ،
المهم الآن أن پايونييرز ذهبت إلى السجن !
قبل يومين تكشف أن ثمة
حكم بحبس وتغريم بالملايين لأعضاء مجلس إدارتها وبعض الذين تواطئوا على مصر لحسابهم
( للأسف ليس منها الصحافة ، لأن ما اتضح اليوم أن
الحكم يرجع إلى 24 ديسيمبر الماضى ، وصحافة مصر المرتزقة عربيا
‑وفى قول آخر الصحافة المستقلة خالص مالص ، وفى قول ثالث لا يقل مصداقية الصحافة الليبرالية‑
التى تهلل لأتفه أتفه الأشياء فى نقد ما يجرى فى مصر ، لم تنطق حرفا واحدا بشأنه !
 ) .
… يا سادة ، ما نقوله طوال الوقت عن أن تحرر مصر من كل قدم نجسة لأولئك الحفاة العراة الأجلاف
الذين دنسوا أرضها على امتداد 1400 سنة ، هو قادم لا محالة بل أقرب مما قد يتخيل أى أحد ،
كلها أمور لا يمكن أن يكون من شطحات الأحلام ،
لأن ببساطة لن يصح إلا الصحيح ، كما قال يوما زعيمنا الشجاع أنور السادات
أول من قاد فى التاريخ المعاصر بذرة حرب تحرير تراب مصر من الاحتلال العربى !

15 مارس 2010 :
جديد انهيارات مؤسسات النصب ‑أقصد المال‑ العربى فى مصر :
البنك المصرى الخليجى :
البقية فى حياتكم ، ولا عزاء إلا للمنقبات !
استقال اليوم خلدون بركات رئيس البنك ،
هذا مع استمرار منصب الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب شاغرا منذ استقالة عمر السيسى ديسيمبر الماضى ، لا سيما بعد
صاعقة اعتذار المصرفى المخضرم جمال محرم قبل أسبوع
عن عدم قبول هذا المنصب مبررا الرفض بـ ‘ مناخ الشغل ’ غير الإيجابى فى هذه المؤسسة المنهارة
 .
معا يعنى الأمران أننا أمام شركة منصهرة بدون أية قيادات مطلقا ،
لاتحكمها سوى الخلافات الدامية بين النصابين ‑أقصد المساهمين‑ بعضهم البعض ، وبينهم وبين الإدارة التنفيذية !

كالعادة فى كل مؤسسات النصب العربية ،
النهب الداخلى ، زائد الاستثمار فى الشركات العربية التى لا تساوى ثمن الورق الذى طبعت عليه ، هما سببا الانهيار .
وكالعادة أيضا ، قبل إعلان الانهيار للناس يجرى اكتتاب ضخم تتم فيه سرقة أموال المصريين .

هل تعرف بكم انهار السهم فى مجرد العام الأخير :
بأكثر من 75 بالمئة ، من أربعة دولارات إلى دولار واحد .
ومنها أن كان بدولارين قبل ستة أشهر ،
بملاحظة أن هذه الفترة بالذات كانت فترة الانتعاش الكبرى لأسهم جميع البنوك .
إتش إس بى سى أعادت ‑29 مارس‑ تقييمه بـ 60 سنتا ] ،
أما نحن فنقيمه بصفر سنت ، إن لم يكن أقل !

22 مارس 2010 :
انهيار الشركة الأعرابية ‘ أجواء ’ المشتغلة بالزيوت النباتية ( النخلتين ، أولين … إلخ ) :
بعد مسلسل من التهاوى اليومى ، انهار السهم اليوم بالحد الأقصى عشرون بالمائة ،
بعد أن بات واضحا للجميع أن صاحبها الأعرابى الشيخ محمد بن عيسى الجابر ،
وشركاءه من شتى ضروب البنوك الإسلامية ، وبتدليس صريح من پايونييرز
( ذراع الأعراب الاستحلاليين النهابين الاستثمارى الكبير فى مصر كما سبق وأشرنا مرارا ) ،
قد أجروا الاكتتاب الضخم الأخير ‑وكالعادة‑ كى يلموا فلوس المصريين ويهربوا بها .
… ما لم يذكره خبر موقع مباشر المشار إليه ، أن الشركة كانت قد أصدرت
ميزانية مذهلة للربع الثالث ، ارتفعت بالأرباح من ستة ملايين للتسعة أشهر إلى 136 مليونا ( ؟ ! ) ،
طبعا تمهيدا لعملية النصب الأعرابية الإسلامية الكبرى التى جرت !

المسلسل يتكرر نسخة طبق الأصل ، والتحذير القديم‑الجديد لا يزال قائما يا جميع أهل مصر :
قاطعوا منتجات الشركات العربية ، اسحبوا استثماراتكم منها ،
ويا حكومتنا الرشيدة جدا الغى تراخيصها جميعا !

على أية حال هذه ليست دعوة لليأس أو الحزن ، لأن اليوم نفسه جاءنا بعدة أخبار طيبة ،
على صعيد التحرك نحو البديل الصحيح للمال العربى النصاب ، أى المال المحترم الأنجلو‑ساكسونى
( والذى نأمل أن أن يلحق به فيض من المال اليهودى الذى ربما يفوقه عراقة ورصانة ) :
1- صافى الاستثمارات الأجنبية المباشرة بلغ 42 بليون دولار فى السنوات الخمس الأخيرة
( ما يخلاش الأمر من حتة نكد صغيرة : الدكتور الجنزورى كان يحلم بمثل هذا الرقم فى السنة الواحدة ! ) .
2- أغلب هذه الاستثمارات جاء من الغرب ( أساسا بفضل التوسع فى التنقيب عن الپترول ) .
3- توسع نشاط التبادل التجارى الحر مع أميركا
( بالاشتراك مع إسرائيل عبر ما يسمى باتفاقية المناطق المؤهلة ) ،
ليشمل قطاعات صناعية جديدة من صعيد مصر
 .
4- تضاعف حجم الصادرات للولايات المتحدة عبر السنوات الأربع من 2004 - 2008 ،
ويفترض بها أن تلامس قريبا حاجز العشرة بلايين سنويا .
5- تقرير إيجابى لبعثة النقد الدولى عن تجاوز مصر ‘ المرن ’ لتبعات الأزمة الاقتصادية .
[ 6- أيضا فى ذات الأسبوع :
بداية تحرك جيد لاستقطاب الاستثمارات الألمانية بالذات لجنوب مصر ،
وما نأمله أن تتزامن إرهاصات صحوة الوعى لدى حكومتنا الرشيدة بإجرام وفساد المال العربى المسلم ،
متوازية مع صحوة وعى أهم وأخطر بإجرام وفساد المال الصينى ‑ماراثون طويل قديم لنا ] .
[ كذلك :
نشاط قوى على أعلى المستويات لتعظيم وتسريع استثمارات الشركات الأميركية الكبرى فى مصر ] .

1 أپريل 2010 :
خبر كبير :
بعد طول مكابرة أو بالأحرى تدليس وكذب ومراوغة :
إقرار عصابات النهب والنصب الإجرامية
المسماة بالبنوك الإسلامية لأول مرة
بأن إفلاسها الأخير بات محتوما بل ووشيكا !

… للمزيد ارجع ‑أو ارجعى‑ للتغطية الموسعة فى حينها للانفضاح الكبير لأكذوبة الاقتصاد الإسلامى ،
فى نقطتها الفاصلة ، إفلاس إمارة دبى ، والتى من حينها راحوا يروجون للعكس مما قلنا ،
إلى أن اعترفوا به كلية اليوم !

3 أپريل 2010 :

A bar of the so-called 'Blonde' hashish

قبل ثلاثة أيام بالضبط فوجئت بمن يقول لى لماذا لا تكتب عن
أزمة الحشيش فى مصر ؟
كانت ليلة الأول من أپريل واعتقدت لوهلة أنها مقلب من مقالب أپريل ، خاصة وأن
لنا تاريخنا فى الدعوة للإباحة التامة لكافة صنوف العقاقير ،
عملا بالمبدأ القاعدى أن لا صوت يعلو على صوت الحرية ،
وأن الحرية الوحيدة التى لا يجب السماح بها هى حرية انتقاص الحرية .

ثم سرعان ما تبينت أن الموضوع جاد ، بل وكان
محورا لفقرة لعمرو أديب قبل ذلك بنحو يومين .
واليوم أصبح
قصة كبرى على صفحات الأهرام [ وغيرها ، بل مساء يوم 6 على الأرجح حلقة كاملة من ذات برنامج ‘ القاهرة اليوم ، كبير الجماهيرية ] .
التفسير واضح ، وهو الحرب شبه المخفية عن الأعين ، بين الأمن المصرى والأقلية العربية ،
ومحاولة الأمن ‑هذه المرة‑ توجيه ضربة اقتصادية كبرى لها ،
هذا لكون من البديهى أن ضرب اقتصاد العرب فى مصر هو السبيل الحقيقى لتحرير مصر من هذا الغزو الهمجى الذى دام 1400 سنة .
… طبعا لا بد أن نحيى جهود الأمن وشجاعته وتضحياته ، لكن نقول
هذه ليست بالمرة الوسيلة المثلى لمحاربة مصدر الدخل الرئيس للعدو العربى وطابوره الخامس فى الداخل ، الذى هو التهريب !
تاريخيا وطبيعيا وعمليا وكل شىء ، ثبت أن منطق المكافحة منطق عبثى وباهظ التكلفة ، ذلك لأن الحرية لا بد وأن تنتصر فى نهاية المطاف ،
والحل الصحيح ، والذى يتبناه العالم كله تقريبا الآن ، هو إباحة العقاقير إباحة مطلقة .
نعم ، نحن نريد أن نرى الحشيش والهيروئين وكل ما نحوها على أرفف الصيدليات إن لم يكن أرفف السوپرماركت ،
ببساطة ، لن يتغير أى شىء عما هو عليه الآن ، أى شىء تعتبرونه سيئا لن يزيد سوءا ،
فقط ستهوى الأسعار ، سنوفر على جيب دافعى الضرائب مصروفات المكافحة الطائلة ،
والأهم إطلاقا : سيفقد العرب أحد أهم مصادر قوتهم المادية !
( وأيضا ربما سيتم بذلك تفعيل آلية الانتخاب الطبيعى قليلا فى المجتمع ‑وما أحوجنا إليها فى ظل الاتفجار السكانى ،
حيث ستخلصنا من بعض الأغبياء ممن يسعون وراء ما يضرهم ‑بفرض أن هذا العقار أو ذاك مضر فعلا .
وطبعا من حق من شاء من منظمات المجتمع المدنى تقديم ما شاء من التوعية بتلك الأضرار ،
مع التحفظ المعتاد ألا ينفق على هذا قرشا من جيوب دافعى الضرائب ) .
… إذن الكلام كله قديم يقاس بالعقود من صفحة ما بعد‑الإنسان ، وآخره قريب جدا
م الآخر ( 121 ) ،
الجديد فقط أن أصبح اليوم جزءا من حرب تحرير مصر من فلول الوجود العربى النجس ،
والبقية تأتى !

8 أپريل 2010 :

Citadel Capital logo

جديد شركة النصب الأعرابى القلعة للاستثمارات المالية التى
كانت بركاتها الكبرى على شعب مصر السبب المباشر لتأسيس المبادرة :
دعوى قضائية كبرى ضدها لاتضاح أن اسم وشعار الشركة مسروق ،
بهدف الإيحاء بأنها جزء من سيتاديل الأميركية !

… الملفت فى الخبر هو هبة الأعراب الجماعية فى مصر وخارجها للدفاع عن القلعة ،
ومنهم پرايم أحد الأذرع الأخرى للنهب العربى لمصر .
… هأ ! يبدو أن الكل بدأ يستشعر الخطر !

13 أپريل 2010 :
فى إطار القطع التدريجى شبه الصامت للعلاقات المصرية‑العربية ،
تحدد يوم 16 سپتمبر القادم لبدء تنفيذ قرار ‘ البنك التجارى الدولى ‑مصر ’
شطب قيد أسهمه من بورصة الكويت !

… البقية تأتى ، والسبب ببساطة أنه لن يصح إلا الصحيح ،
ولا يمكن منذ فجر التاريخ وحتى أبد الدهر ،
أن يتعايش معا أبناء الحضارة ( بالأخص مهدها ) والبرابرة هوام الصحراء ،
هكذا علمنا التاريخ والجغرافيا والبيولوچيا وكل شىء .

13 يونيو 2010 :
الرتاج الكويتية تتخارج من مصر ،
… إلى الجحيم يا كل فلس عربى والقلب داعى لكم ( بالإبادة العاجلة ) !

17 يونيو 2007 :
الحكم بحبس السعودى عبد الإله صالح الكحكى مالك شركة طنطا للكتان ، بتهمة التعدى على ما يسمى بحقوق العمال .
أنا لست متأكدا أن الكحكى هو أسوأ العربانجية أصحاب الأموال الموجودين على أرض مصر ،
تماما مثلما لست متأكدا أن نقابة طنطا للكتان هى أقل سوءا من أية نقابة بلطجية أخرى عبر العالم ،
لذا ما يهمنى فى الأمر هو فقط ما يؤشر له من قدرة الصحوة القومية فيه ،
سواء من جانب شغيلة يثورون على عربانجى جاء يتملك مصنعا فى مصر ،
ويديره بعقلية العرب الاسترقاقية الاستحلالية التى لا تعترف بقانون سوى قانون الحق الإلهى المنزل لأخرى أمة أخريت للناس ،
أو سواء من جانب محكمة وطنية قوية وشريفة أصدرت حكما عنيفا سيمنعه للأبد من العودة لأرض مصر .
… باختصار ، مصر تستيقظ يا سادة ، ولن يوقف صحوتها أحد !

24 يونيو 2010 :

Ahmed Nazif, Prime Minister of Egypt speaks during a session of the World Economic Forum on the Middle East 2008, Sharm a-Sheikh, Egypt, May 19, 2008.

(Note: Downsized image; for full scale, click here)

خبر ننقله بكامل حرفه ونصه عن وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم ،
كى نهديه للعرب سواء من حملوا جنسية مصر الورقية فى غفلة من الزمن ، أو من لا يحملون ،
سواء من يملكون مؤسسات اقتصادية أيضا تسللت فى غفلة من الزمن ،
أو من يملكون مؤسسات سياسية كالتنظيمات الإخوانجية والعبمعصورجية والبردعجية ، وكلها تنظيم واحد على أية حال :
‘ أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء
أن الاقتصاد المصرى يتمتع باستقرار كبير بعد تهيئة المناخ الملائم لتحقيق هذا الاستقرار ،
مما أدى إلى زيادة الاحتياطى من النقد الأجنبى إلى 35 مليار [ بليون ] دولار ،
وتحقيق ميزان مدفوعات إيجابى مع العديد من الدول ،
وتأسيس 37 ألف شركة بإجمالى استثمارات 121 مليار [ بليون ] جنيه ،
وأن هذا الرقم يفوق ما تأسس منذ عام 1970 حتى 2004 .
وأعلن نظيف أمام جلسة مجلس الشورى اليوم برئاسة السيد صفوت الشريف رئيس المجلس
أن الناتج المحلى [ الداجن ] الإجمالى ارتفع بشكل غير مسبوق وبلغ نحو 1.3 تريليون جنيه ،
[ بما ] يعادل 220 مليار [ بليون ] دولار بعد أن كان 76 مليار [ بليون ] دولار منذ 6 سنوات
 ’ .

لأنك بداهة إن خرجت للشارع فى أية لحظة معطاة فى التاريخ فى أى مكان فى العالم ستجد من يشكون من سوء الأحوال الاقتصادية
( طبعا باستثناء أيام الخماسى عمر وستالين وماو وعبمعصورة وكاسترو ، حيث الرخاء يعم الجميع ولا حاجة أصلا لحرية الشكوى ! ) ،
ولأن ‑لهذا السبب‑ ما يهم فى الاقتصاد هو الأرقام الباردة ، لا الخطب التحريضية التى تنكأ مشاعر الكادحين أو تطلق هياج الغوغائيين ،
ولأن ‑ثالثا‑ ثورة يوليو ضاعفت الناتج الداجن الإجمالى ثلاث مرات فى ست سنوات ،
نقول : انتهى الخبر ، وأعتقد أنكم انتهيتم أنتم أيضا !

[ ألحقت نسخة من هذا التحديث فى مدخل الذكرى الخامسة لثورة يوليو ،
ليكن على سبيل الاحتفال المبكر بالذكرى السادسة التى تحل بعد أكثر من أسبوعين بقليل ] .

Special page Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

17 يوليو 2010 :
واحتفلت الإيكونوميست بالذكرى السادسة للثورة بأروع ما يكون الاحتفال :
ملف شامل من 16 صفحة يغطى مختلف جوانب
المعجزة الاقتصادية والاجتماعية التى تجرى على أرض مصر !
… اقرأ التفاصيل كتحديث لمدخل م الآخر ( 108 ) على صفحة السياسة .

Special page Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

17 أغسطس 2010 :
رفاق النيوزوييك وضعوا
مصر ضمن ‘ أفضل ’ 75 دولة فى العالم !
… متشكرين ! كويس جدا ! إحنا فى تلت العالم إللى فوق !
فقط هناك بعض الأسئلة على المعايير شديدة الاشتراكية لاعتبار الدول ‘ أفضل ’ !
… اقرأ التفاصيل كتحديث لمدخل
م الآخر ( 108 ) على صفحة السياسة .

Special page Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

25 أغسطس 2010 :
خبر كبير :
بدأ الكلام عن بيع شبكة الخليوى ‘ اتصالات ’ ،
التى كانت أحد أكبر وأسوأ الاستثمارات العربية قاطبة فى مصر !
اليوم انطلقت الإشاعة رقم 1 : المشترى هو المصرية للاتصالات !
مبدئيا نقول : ‘ يا ريت ! ’ .
فالمصرية للاتصالات تكاد تكون استثناء نادرا بين الشركات الملوكة للحكومة المصرية
( التى ككل شركات العالم المملوكة للحكومات يفترض فيها أنها شركات رديئة الإدارة فاشلة النتائج ) ،
وسبب استثنائيتها أنها حظت منذ سنوات طويلة برعاية استثنائية ومتواصلة وشخصية ومباشرة ،
من كفاءات استثنائية هى أحمد نظيف وطارق كامل وبشير عقيل .
… ثانيا نقول : للأسف ، ذلك حلم صعب لأن الحكومة لن تسمح بسهولة
‑لأعراف قانونية وبيزنسية‑ بامتلاك خليوى مع احتكار الأرضى
( فى ظل حقيقة أخرى هى أن أحدا غير مستعد للاستثمار فى شبكة تليفون أرضية جديدة ) ،
والأرجح بالتالى أن ستذهب الشركة لأجنبى ، كل ما نأمله أن يكون شركة أنجلو‑ساكسونية أو يهودية محترمة ،
وليس شبيها للمافيا السوڤييتية التى سيستجلبها لنا الرفيق سوروس .
… ثالثا نقول :
نعم هى إشاعة لكن المؤكد أن موضوع البيع قد دخل مرحلة الجد ،
وهذه هى طريقة المال العربى القذر التى مللناها لحد السأم :
سيل من الإشاعات الوهمية عن تكالب المشترين أملا ‑عبثا طبعا‑ فى رفع السعر !

رابعا ، وهذا هو المهم ( لأنه المهم ) ، وهو نافلة القول ( لأننا كررناه مليون مرة ) ،
أن اتصالات مصر ‑كما تابعنا فى حينه‑ شركة ولدت فاشلة ،
أو بالأحرى ‑كالغالبية الساحقة من الأموال العربية‑ شركة اقتصاد إسلامى أفاقة
 ،
وما يجرى الآن ليس إلا نبوءة متواضعة أخرى لنا تثبت صحتها .
نعم ، هى شركة لا نعرف ميزانيتها ( على الأقل لأنها غير مقيدة بالبورصة ) ،
ومن ثم قد لا نفيدك بأرقام دقيقة عن موقفها المالى ،
لكن
نكاد نجرم أنها شركة تخسر بالهبل ومثقلة بالديون لحد شوشتها !
السبب بسيط : أنها من البداية تدار بعقلية عربية صرف ( مع احترامنا لجمال السادات كشخص وطبعا لسيرة أبيه العظيم ) :
اتصالات الإماراتية شهقت بمزايدة الرخصة كى تفوز بها بأى شكل ، وبالتالى كانت تكلفة البداية غير اقتصادية فى حد ذاتها .
ثم اتضح أنها ‑أى اتصالات الإماراتية الأم‑ لا تملك أموالا أصلا ،
وبدأت تمول كل شىء من البنوك المصرية ، أو ما أسميناه ساعتها ‘ من دقنه وافتل له ’
( اعتقد أن السبب الحقيقى لعرض الشركة للبيع أن هذه البنوك بدأت تستشعر القلق من قرارها هى الخاطئ من الأصل ،
وكل ما نأمل ألا يتسبب إفلاس هذه الشركة العربانجية فى هزة للقطاع المصرفى المصرى .
… ملحوظة : كررت إعمار ‑الإمارتية أيضا‑ ذات السيناريو ضد هشام طلعت مصطفى بنتائج لا تقل كارثية ) .
بعد ذلك راحوا ‑اتصالات مصر‑ يحرقون أسعار الخدمات بهدف تدمير الشبكتين المنافستين ،
وهى عقلية عربية قائمة على محاكاة النوڤو ريش الذين لا يفهمون قيمة المال لأنهم لم يتعبوا فيه ،
عقلية قائمة على الحقد والبلطجة والانتقام تتخيل أن باستطاعتها تدمير أى أحد ،
لكن المؤكد أن جهلهم وغباءهم الفطريين لا يمكنانهم من رؤية أنهم لا يستطيعون تحدى أبناء الحضارة أبدا ،
والنتيجة المنطقية أن بعد عقد ونصف من دخول هذه التقنية ، فإن
شبكة الخليوى الوحيدة المستقرة والمزدهرة فى مصر هى الإنجليزية
( والمملوك 49 بالمائة منها فى هدوء وتناغم مذهلى الجمال للمصرية للاتصالات )
 ،
بينما سيرة الشبكة التى ظل يديرها فهلوى ‑مصرى بالاسم عربى بالچيينات‑ هو الرفيق نجيب سوروس ،
وسيرة شبكة العرب الصرحاء بتوع باى باى إمارات ، لم تكونا إلا سلسلتين من الخناقات والمشاكل اللا النهائية .

مرة جديدة يا عرب : مع السلامة والقلب داعى لكم ( بالإبادة ، لأن خسارة فيكم القلة ) !

[ 26 أغسطس 2010 :
وكأن الدنيا كانت تنتظر الخبر :
إدانات واسعة النطاق للممارسات البلطجية التى لا تزال اتصالات مصر سادرة فيها ،
وآخرها إدخال المحاسبة بالثانية فى رمضان الحالى
 .
… أيضا إعلان آخر جاء فى نفس اليوم :
ڤودافون تتربع على عرش جميع العلامات التجارية فى العالم ] .

Special page Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

2 سپتمبر 2010 :
المملكة القابضة تبيع حصتها فى فور سيزونز نايل بلازا إلى طلعت مصطفى !
لسنا سعداء جدا بخروج الأمير الوليد بن طلال من أحد استثماراته فى مصر ،
وكثيرا جدا ما مميزناه عن سائر الاستثمارات العربية فى مصر التى هى فاسدة ومفسدة على طول الخط تقريبا .
مع ذلك ما يسعدنا بالكامل أن تأتى الصفقة بدليل جديد على قدرة مصر المتنامية فى المنطقة ،
والأهم منه أنها دليل على أنه اقتصاديا لا يصح إلا الصحيح ،
ولدى المقارنة بين أسلوبى هشام طلعت مصطفى والأمير الوليد ،
ستجده كله فى صالح الأول من حيث المحافظة البيزنسية وعدم الهرولة وراء الربح السريع .
يكفيك مقارنة واحدة بين إحدى ميزانيات شركة طلعت مصطفى المكدسة بالمال السائل ،
وما بين دفع سيتى جرووپ نحو الدخول فى نشاط البنوك الاستثمارية ضد أعراف الاقتصاد الأنجلو ساكسونى والصيرفة اليهودية العريقين .
هذا سوف يعطيك لمحة تسهل لك الموازنة بين سليل اقتصاد وقطاع مصرفى أسسه الإنجليز واليهود منذ قرن وربع فى مصر ،
وبين أمير نابه حداثى مخلص وحسن النية لكنه نشأ فى بيئة تسيطر عليها عقلية الاقتصاد الإسلامى القذر .

سأحكى لك قصة أخجل عادة من روايتها :
أنا شكوت هشام طلعت مصطفى لهيئة سوق المال ذات مرة بصفته رئيسا لشركة الأسكندرية للاستثمار العقارى :
لماذا كل هذه الأموال السائلة ولا يوزع علينا أرباحا ، زائد ما يسببه هذا من تجمد سعر السهم بعيدا عن قيمته الحقيقية ؟
كان ردهم بسيطا جدا : هو حر !
وبالفعل لم يكن فى الأمر أية مخالفة .
بالعكس ، تلك كانت طريقة تفكير أرقى من أن نفهمها فى سوق كانت تسيطر عليه سلوكيات الأموال العربية الساخنة فى ذلك الوقت !
… تريد أن تعرف النهاية ، سعيدة أم لا ؟
مرت السنوات ، أصبح هناك من يعرف قيمة الشركة ، وبدأ السهم يأخذ سعره ، وربحت أنا أكثر من 1000 بالمائة ،
ومع ذلك تمسكت به حتى حين طلبوا منا المبادلة بأسهم فى المجموعة الأم طلعت مصطفى القابضة ،
فظللت من قلة صغيرة استمرت تساهم فى الشركة .
ولأنها قلة صغيرة فقد أجبرت البورصة الشركة ‑ومن فى مثل وضعها هذا‑
قبل نحو ثلاثة شهور من الآن على الشطب الاختيارى ،
وهنا فقط تنازلت عن الأسهم ، واشترته الشركة بأعلى سعر كان قد وصل إليه .

Special page Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

1 أكتوبر 2010 :
جريدة اسمها البشاير تقول إن ‘ الأمير ’ السعودى ذكر كلمة شحاذين وسط حواره مع مسئول مدينة الإنتاج الإعلامى ،
حين طالبه هذا الأخير بالمستحقات المتراكمة على شركته ،
فقرر أنس الفقى وزير الإعلام وقف تقديم كافة الخدمات لشبكة أوربيت فى مصر .

من نافلة القول أن الإسقاط النفسى مرض مزروع فى الچيينات العربية ،
وأن العربى لا يصف مثلا غيره بالشحاذين إلا لأنه هو نفسه شحاذ والكل أكثر منه ثراء ،
لكن ما يستحق التحية والتنويه هو تنامى وعى الإنسان المصرى بمصريته ، وبأنه مؤسس حضارة هذا العالم ،
وأن كل من يحيطون به ليسوا قطاع طرق حثالة وحسب ، إنما مجرد فقاريات غير بشرية أصلا !

إيه ده ؟ ! الكلام جد زيادة عن اللزوم ، ونسينا نكسر القلة !

… اقرأ بداية تغطيتنا للقصة فى
( م الآخر ( 129 ) ،
حيث قطعت الحكومة المصرية دابر برنامج الغوغائى الأهوج التافه عمرو أديب ،
الذى للأسف جعل ‑وغالبا دون أن يدرى‑
من نفسه بوقا لأعراب مصر ممن يسمون أنفسهم بالمعارضة السياسية .

Special page Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

28 أكتوبر 2010 :
شركة مصرية ( إيه آى چى ) تشترى محلات عمر أفندى
من ذلك السعودى الذى اشتراها يوما فى طريق جولاته البدوية للقنص العشوائى !

… لا تعليق سوى ذات العبارة المملة التى ليس لدى أمنا الطبيعة أو لدينا سواها :
لا يصح إلا الصحيح !

… أوه ! كدنا ننسى شيئا آخر موجودا وجاهزا عندنا طوال الوقت : القلة !

Special page Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

19 يناير 2011 :
لا أحد يهتم بحرف مما يقال فى القمم العربجية التقليدية ، لكن على العكس
القمم العربجية الاقتصادية أماكن خطرة !
ويجب ألا نغفل آذاننا عن أية عبارة شاردة قد تطيش عرضا فى الهواء فيها ،
لا سيما وأن لدينا طابورا خامسا للعدو العربى هائل الحجم والتأثير متحصنا فى وزارة الخارجية ،
لم تتم تصفيته بعد ،
وبعد تطهير الإعلام والپرلمان أصبح هو وهيئة ولاية الفقيه المعروفة باسم القضاء الإدارى ،
هما أخطر بؤرتين إطلاقا للأقلية العربية داخل مصر ،
ولعل وجود هؤلاء الخونة هو ما يفسر بعض ما جرى اليوم فى شرم الشيخ !

… هذه المرة لا يتعلق الأمر بعبارة طائشة ، إنما بنصف الكلام الخارج منذ أمس من القمة المشئومة .
كله يتحدث عن شىء اسمه الربط البرى .
صحيح هم يتحدثون تحديدا عن شبكة سكك حديدية تربط المدن المختلفة فى القسمين الآسيوى والأفريقى كل على حدة بالطبع ، لكن
كلمة الربط البرى فى حد ذاتها مفزعة للغاية !
السبب أنها تستجلب الحلم السعودى والخليجى الموءود بجسر عابر لخليج العقبة يصل الأراضى النجسة بشرم الشيخ المصرية .
هذا الجسر كان المناسبة المعروفة الوحيدة التى أهان فيها الرئيس مبارك ( الشهير جدا بتسامحه الزائد للغاية مع العرب ) ملك السعودية عبد الله ،
ذلك حين أعلن هذا الأخير ذات يوم فى مايو 2007 عن وضع حجر الأساس للجسر فى تبوك ،
فخرج حسنى مبارك عن كل حدود التهذيب المعتاد منه ليسأل علنا ‘ أى جسر ؟ ! ’ .


اقرا هنا رد فعل العبمعصوريين العنيف على الإنترنيت لما حدث وقتها ،
والملفت فيه تسجيله أن غضبة الكويت الرسمية على الموقف المصرى فاقت ساعتها غضبة السعودية ؟ !
ومحور فجيعتهم ‑كما يقولون‑ أن مصر تجاريهم كلاميا
‑تحجيما لشرورهم ، ماذا غير هذا ؟ ولاحظ أن قمة العار اليوم ليست استثناء‑
لكن ساعة الجد تسخر من حمقهم وسفالة أطماعهم وغباء أوهامهم .

نحن قلنا ‑قبل عقد من الزمان أى تقريبا من اليوم الأول لتأسيس موقعنا ، ونقول الآن ، وسنظل نقول للأبد :
لا شىء على وجه الأرض يمكن أن يهدد الحضارة الإنسانية
قدر إقامة جسر برى يربط من جديد قارة آسيا بمصر .
السبب الرئيس للاضمحلال والسقوط الوقتى للحضارة المصرية ،
بل ولكل أطوار الحضارة اللاحقة غربا ، هو الغزوات الآتية من الشرق .
ولقد عانى أمننا القومى لأربعة آلاف عاما كاملة
من خطر واحد فقط لا غير هو تلك البوابة الشرقية ؛
محاولات غزو الهكسوس الرعاة الهمج ، وكائنات ما قبل التاريخ الفارسية ،
ويهود المسيحية ، وبعر الإسلام ، وهجامة صلاح الطيز ، وجبلاوية آل عثمان … إلخ ،
وكلها قبائل بدوية جوالة لا نسب ولا مستقر معروف لها ،
لا يجمعها سوى أن تلك المنطقة ككل هى مقلب الزبالة الچيينى للكوكب ،
وكلها ‘ محاولات ’ ، لأن مصر واقعيا وماديا ومعنويا وروحيا منيعة على أى غزو ،
إلا طبعا الخير والنور الآتيين من أحفاد جلدتنا حضاريى الغرب الأنجلو‑ساكسونى .
… كانوا يتحينون أية فرصة ضعف للمملكة ،
أو لقبضتها على الحدود الشرقية ( طريق حورس العسكرية ) فيأتون كما الجراد ،
ذلك إلى أن أتانا الحل الغائى بإنشاء دولة إسرائيل سنة 1948 ،
كإسفين فولاذى ، حائط صد حضارى حداثى فائق منيع ونووى ،
يرد عنا ‑وعن كل الحضارة الغربية‑ أطماع الآسيويين .
وبالفعل ، كان ذلك العزل الفجائى عن الكتلة الديموجرافية الأم لهم ،
هو الذى أصاب الأقلية العربية فى مصر بالجنون ،
فقررت الاستيلاء على الحكم فى 1952 ،
بهدف رئيس هو إزالة إسرائيل من الوجود ،
وإعادة الاتصال البرى لهم ببطون القبائل أبناء عمومتهم .
( إسرائيل تركت لنا فقط ذلك الجيب العربانجى المسمى قطاع غزة كواجب منزلى ،
علينا أن نعنى ‑نحن ، أو ربما نحن وهم سويا‑ بتصفيته عما قريب ) .

بعد التبدد النهائى لوهم محو إسرائيل من الخريطة فى 1967 ،
ومع بزوغ أوهام نفوذ النفط الوهابى فى السبعينيات ،
بدأت تظهر فكرة الربط البرى بين أرض اللات والعزى ، بالذات بعد ما بقى فهد فى 1982 خادم القرفين الشهيرين ، وبين مصر .
ولن تتوقف أوهام الجربان العربجان هذه ، فى البدء تحدثوا عن تسهيل الحج وغرق العبارات ،
والآن يحاولون فى هذه القمم المشبوهة الإتيان لها بمسوغات اقتصادية على طريقة الأممية الخامسة الأوروپية أو ما شابه ،
بالذات فى وقت بدأت فيه الدول الأوروپية ذات الحدود مع تركيا فى إحكام الحصار الحدودى عليها ،
لكن مهما حدث فى الدنيا وثرواتها يظل بالنسبة لهم الاستيلاء على مصر بالذات ،
هو الهدف التاريخى الذى يجرى فى دمائهم ولا يفوقه شىء .
لكن أيضا ،
نحن قلنا ‑قبل عقد من الزمان أى تقريبا من اليوم الأول لتأسيس موقعنا ، ونقول الآن ، وسنظل نقول للأبد :
إن مصر ‑والحضارة جمعاء‑ لن تلدغ من ذات الجحر ثانية ،
هى تعلم أنكم لستم سوى قطاع طرق ولن تكونوا يوما إلا كذلك ،
وظيفتكم هى الحوم كما الضباع على أية ثروة ترونها تكونت فى مكان ما .
إلا أننا لكم بالمرصاد ، وعلاقتنا بكم لم ولن تكون جسرا بريا أو غير برى ،
ولا حتى علاقات مقطوعة مصحوبة ببعض الحروب المتفرقة
مع ليبيا والسودان على طريقة الرئيس السادات ،
إنما فقط الجسر الوحيد الذى يربطنا ‑نحن جنود حورس‑ بكم ،
هو طريق حورس العسكرية الجديدة الكبرى ؛
حيث لا تجمعنا معا سوى علاقة واحدة فقط لا غير هى
أقدار التاريخ وحتميات البيولوچيا :
واحد منا سوف يبيد الآخر !

على فكرة ،
عثرت مؤخرا بالصدفة على مجموعة
أخوات فاضلات فاهمات ملتزمات صالحات قانتات حافظات للمبادرات ومتابعات من زمانات ،
واللهم انصرنا على المصريات عدوات الإسلامات ، ولا حول ولا قدرة إلا باللات !

Special page Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

24 يناير 2011 :
مصر تحظر على الأعراب تملك الفنادق !

Egypt bans selling hotels to Arabs as reported on page 13 of the Egyptian daily Al-Ahram, January 24, 2011.

(Note: Downsized image; for full scale, click here)

هل تذكر ما حاول الأعراب ارتكابه من جريمة ضد فندق جراند حياة ؟
بجوار هذا الفندق مباشرة شاهد مقبرة يصرخ بجريمة أخرى لهم ،
هذه المرة ليست منع الخمور ، إنما إغلاق الفندق من أبوابه ، ونقصد طبعا ميريديان القاهرة .
الآن انتهى رسميا هذا الزمان الأسود ،
الذى فرضه العوز نتيجة النهب والإفقار النظاميين الممنهجين اللذين تعرضنا لهما ما بين 1952 و1970 ،
ولأنه ‑كالعادة‑ لن يصح إلا الصحيح ، فها هو قرار سيادى حاسم يصدر بمنع تملك الأعراب لفنادق مصر ،
أو بنص القرار منع بيع الفنادق ككل ،
ربما تفويتا للمزايدات الحنجورية عملا بأسلوب عهد الرئيس مبارك فى تحاشى المواجهات المباشرة مع العرب قدر الإمكان .
لكن لا شك لدينا أن الحظر على الجميع ليس منهجا مصريا أصيلا ومن ثم لن يدوم القرار بهذه الصيغة للأبد ،
ولا شك أننا سنرحب بشركات دول الحضارة حين تريد شراء أى شىء فى مصر يوما ،
وشرطنا الوحيد هو عينه منذ فجر التاريخ : أن تكون الأقدر على تنميته والرقى به أفضل منا .
فكلنا أمة واحدة ، رغم امتدادنا بكل خريطة الجلوب ، أمة اسمها أمة الحضارة ،
أمة يجرى فى عروقها ذات الدم الذى نشأ يوما فى مصر القديمة ،
أمة كل أبنائها يؤمنون بذات مبادئ الحداثة والتنافسية ووحدة الحضارة ،
وليس لهم إلا ذات الهدف ألا وهو رفعة هذه الحضارة .


تحفظنا الكبير الوحيد على كلام السيد رئيس الشركة القابضة
( الذى يشكر له استخدام عبارة ‘ مستثمر سعودى ’ عددا لا نهائيا من المرات بصفتها لفظة سباب ،
بالطبع مع استثناء الأمير الوليد بن طلال الذى يصعب ‑على الأقل حتى اللحظة‑ وصفه بالقذارة ) ،
تحفظنا يخص ما قاله بشأن
إعمار الإماراتية ( قتلة سوزان تميم ) !
وهو أنها ضخت 13 بليون جنيها فى مشروع سيدى عبد الرحمن ،
وهو يعلم أفضل منا أنها لم تأت بمليم واحد من عندها ، فهى مفلسة وتحت الصفر ،
إنما كلها أموال مصرية من بنوك مصرية .
ذات الشىء تقريبا بخصوص كلامه عن
ديار القطرية مع فارق لا يقل أهمية هو كونهم رأس حربة للاستخبارات الإيرانية .

ما أردنا قوله ، سيدى ، إن ‑بعد هذه الخطوة الرائعة التى طال انتظارها‑ كلنا ثقة أن
الخطوة الوشيكة التالية هى :
1- استرداد الفنادق التى دمرها الأعراب ،
بقرار سيادى باعتبار استمرار وضع ملكيتها هذا خطرا على الأمن القومى ،
وهو شىء سيرفع سمعة مصر كمكان للاستثمار الجاد رفيع القيم ،
لا أن يضر سمعتها الاستثمارية كما قد يتصور البعض لوهلة ،
والسبب بسيط أن كل الحكومات وأصحاب البيزنسات فى العالم
يعلمون سلفا كل شىء عن كل أولئك العربجان الأقذار وعن أموالهم وأهدافهم وأساليبهم ،
2- حظر بيع العقارات على عمومها للأعراب !

Special page Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

 

Facebook Group Everyscreen

(Non-Official Group)

| FIRST | PREVIOUS | PART I | NEXT | LATEST |