|
|
|
على السياسة
( الجزء السادس )
On Politics
(Part VI)
| FIRST | PREVIOUS | PART
VI | NEXT | LATEST |
NEW:
[Last Minor or Link Updates: Wednesday, July 20, 2011].
In Part II
|
July 12, 2004: Egypt: Somebody on the steering at
last… Gamal Mubarak!
…
…
…
In Part I
January 29, 2003: Floating of the Egyptian Pound, a very good
step indicates a very bad economical situation!
February 24, 2002: A train inferno kills 400 Egyptians.
Unfortunately, the largely condemned Minister of Transportation is not the real
killer!
February 6, 2002: Egypt receives an astonishing $10.3
billion of grants and aid virtually nobody asked for! Again, the man behind the
mystery should be, who else, Saddam Hussein!
January 14, 2002: The ailing Egyptian economy enters the age of
free Internet!
October 10, 2000: Intel to build a $500 million microchip plant in Egypt. Egyptian students vow to boycott American products. What an interesting country!
January 3, 2000: Whatever Happened to Baby Egypt (and lead her to
strangle her best Prime Minister and ride a one-way ticket, well, to HUNGER)?
ê Please wait until the rest of page downloads ê
الجديد
( تابع جزء 1 ، جزء 2 ، جزء
3 ، جزء 4 ، جزء 5 ) : 19 فبراير 2010 : جرائم الأقلية العربية على أرض مصر ‘ لا أعرف ما الذى تنتويه الآن Iran’s Fifth Column! … إن ذلك الإجراء المتوقع من حكومتنا اليوم
بات ماسا جدا ، لا يستند أحد ( بما فى هذا جلين بيك الذى أنفق عاما كاملا على هذا ) ، للمزيد خارج سياق جرائمه ضد مصر ، |
(Non-Official Group)
6 أپريل 2010 :
الوقفة المجيدة للأمن المصرى اليوم
فى التنكيل فائق العنف بالعصابة العربجانجية
المسماة حركة 6 أپريل فى شارع القصر العينى ،
قد تصبح نقطة تحول مركزية فى التاريخ المصرى المعاصر !
…
… نعم ، لا جديد فى سعار الأقلية
العربية ، لكن ثمة بضعة أشياء جديدة تصدرت المشهد اليوم :
هذه الحركات تظهر على نحو يلوح عفويا ‑وأحيانا مصريا‑ فى
البداية ،
ثم تدريجيا يظهر المحرك الحقيقى والعضو الفعال خلف كل منها :
عبد الحليم قنديل فى عصابة كفاية ، وحسن
نافعة فى عصابة آية
الله البرادعى ، والآن حمدى قنديل فى عصابة 6 أپريل .
ليست مفارقة أن ما يجمع الأسماء الثلاثة أن جميعهم تلاميذ لمحمد حسنين هلوكة .
هنا تتبلور يوما بعد يوم نظريتنا أن ما يجرى الآن
( بالذات بعد وقفة
مصر المجيدة ضد العصابات الفلسطينية فى غزة أثناء الحرب الثامنة ) ،
هو أن الأقلية العربية قد تمثلت ما جرى فى هذه الحرب ( ديسيمبر 2008 )
كتكرار لما يسمونه نكبة 1948 .
والسعار على أشده من ساعتها
( وليس أخطره الهجمات العربانية على الأقباط فى أبو فانا ونجع حمادى ومرسى مطروح ،
بل وليس أخطره الحرب
المصرية‑الجزائرية بامتدلد خريطة العالم ) ،
وأن بالتالى :
رد الفعل الطبيعى على 2008 يجب أن يحاكى رد
الفعل على 1948 فى المرة السابقة :
1952 ‑الاستيلاء على السلطة فى مصر !
فى 1948 أسست إسرائيل أول حاجز مادى يمنع تدفق هجرة العصابات البدوية الآسيوية
لمصر ،
التى بدأت بالهكسوس ولم تنته بعمرو بن العاصى والعاصية .
فى 2008 اتضح أن الأمل الكبير الوحيد الباقى للعرق العرب فى إعادة اغتصاب مصر أو
تهديد أمنها القومى ،
وهو ذلك الجيب المسمى غزة ، قد بات مهددا بالحصار والتهميش والتحييد ،
إن لم يكن العكس ،
بمعنى أن أصبحت حماس وإجرامها السافر بداية لحركة يقظة وعى مصرى كبرى .
…
الآن ‑2010‑ بات واضحا أن المنظمات التقليدية للأقلية العربية ،
الإخوان المسلمون والجمعيات السلفية ،
إلى انزواء ( أساسا بفضل زكريا بطرس وجيوشه الجرارة ومن ثم حروب الفقهاء الذى
تسببوا فيها ) ،
ولذا من هنا عاد ليطل من جديد أصحاب المشروع العربى المغلف باللافتات
العلمانية .
على أن أهم فارق بين 1952 و2010 ،
ليس مجرد البطش الأمنى هائل العنف بعصابة 6 أپريل اليوم ،
إنما الرسالة الواضحة لكل عربان الداخل والخارج :
أن مصر ‑وللأبد‑ لن تسقط مرة أخرى فى ربقة الحكم العربى !
…
أما بعد …
نعم ، العنف فى شارع القصر العينى شمل كل صنوف البطش والتنكيل ، لكن إلى
ما دون القتل .
فى المرة القادمة ، والرسالة موجهة لهلوكة وصبية هلوكة ، لا ترتكنوا إلى
أن هذا سيستمر للأبد ،
وها أنتم ترون الحكومة تقترب شيئا فشىء من الاقتناع
باقتراحنا القديم الخاص بفرق
الموت ، التى سوف تجتث القيادات الإجرامية من أمثالك .
والأبعد : نهدى أيضا إلى تفذلكات السيد هلوكة الأثكل أن لا ترتكن أيضا إلى ما
نشأتم عليه من ترتيب عالمى يالتوى ،
نجحتم من خلاله فى إدخال الصفر تلو الصفر لعضوية الأمم المتحدة ، إلى أن
جعلتم العالم يحكم من مقعدته لا من رأسه .
الترتيب العالمى الحالى إلى انصهار محتوم ، والشواهد تقول إن كل
شىء إلى انفجار وشيك ،
وأنتم ( بدءا من العبد الأسود المسلم وعصابته التى
غزت واشينجتون ،
حتى مظاهرات هذا الشهر فى جبل الهيكل أو فى شارع القصر العينى ) ،
تعجلون بميلاد ذلك الترتيب العالمى الجديد ؛
الترتيب الذى سوف تكون الأولوية رقم واحد على أچندته التطهير العرقى ‑تطهير
الغرب من الرجس العربى المسلم ،
والذى يشمل بالضرورة الملحة مصر بصفتها أصل الغرب أم الغرب وأصل وأم حضارة الغرب
( أو لو ‘ ارتكنت ’ إلى رواية سهم كيوپيد ، فإن شرارة هذا
الترتيب العالمى الجديد سوف تبدأ منها هى تحديدا ) !
…
مرة أخرى :
لماذا تتقاعس قطاعات كبيرة من اليسار الماركسى واليسار الوفدى وغيرهم عن الانخراط
فى أنشطة المعارضة النشطة للحكومة ؟
ما جرى اليوم أثبت أنها كلها عربية صرف ، وأن
مصر يوما بعد يوم تستقطب بوضوح ما بين شعب مصرى كامل يقف بقوة خلف
حكومته ،
يعلم أن ما بها من سوءات يرجع لتغلغل الأقلية العربية فى بعض مفاصلها ،
وما بين أعراب تآمريين هم المعارضة الجدية الوحيدة ،
ما يوحدها هو العداء لإسرائيل وللغرب والحداثة ، وقبلها كلها العداء
لمصر ،
والخطوة الأولى فى أچندتها الاستيلاء على مصر
لتسخير ثروتها المادية والبشرية فى حربها الاستحلالية الاسترقاقية القذرة
( وطبعا الخطوة الثانية هى تلك التى برمجت عليها الچيينات العربية
منذ عمر بن الحطاب والحطابة وتابعه الإمعة محمد بن آمنة ، وحتى جمال بن
عبمعصور :
أن يسيل لعابهم على كل أموال يهودية تلوح فى مرمى البصر أو الشم ) !
سبق أن أجبنا على هذا السؤال : هؤلاء بدأوا يعيدون اكتشاف مصريتهم ،
وقد ضربنا من قبل أمثلة بأسماء مثل أسامة
أنور عكاشة وسيد القمنى ونجلاء الإمام ،
كانوا شيوعيين والآن يقولون بالحرف إنهم يفرحون لرؤية أن يصبح أى أحد ثريا ،
وكان توصيفنا أن قطاعا مهما من اليسار بدأ يكتشف مصريته ، وأنها بشموخها لا
تتسق مع الفكر الاستحلالى للشيوعية ،
ناهيك عن وضع اليد فى يد العرب كليى الهمجية والنهب والسلب الصريحين .
مرة أخرى :
البشر إما بناءون وإما قطاع طرق ، ولا منطقة وسيطة ،
ومصر ليست من فئة قطاع وليست من فئة من يرضخ لاختطاف قطع الطرق لمقدراتها .
…
(Non-Official Group)
10 أپريل 2010 :
ما هذه الأشياء المذهلة التى تجرى فى بر مصر ؟ !
هل
شاهدت اليوم استضافة قناة الفراعين الإخوانجية ،
لشيخ السلفية المدعو أبو إسلام محترف التطاول على أسياده المسيحيين ،
والتى انتهت بفاصل فجائى من البكاء ‘ النسوانجى ’ الذليل لمن يفترض أنه
سليل الأعلون خير أمة أخرجت للناس ،
يستجدى فيه القمص عبد المسيح بسيط صفح المسيحيين من أجل لقمة العيش !
أو كيف راح من ثم يصيح فى خضم نهر الدموع ‘ أنا مصرى يا ناس ! أنا مصرى
يا ناس ! ’ ،
وطبعا الكل يعلم أنه أعرابى حثالة قح لا يمت لمصر ولا للمصريين بصلة ؟ !
السبب طبعا هو بلاغ قدم
ضده للنائب العام ،
لاستضافته فى ذات البرنامج قبل أسبوع حيث تطاول كالعادة على المسيحية دين أسياده
( فكما نعلم فإن عبيد روما هم تحت أى معيار أسياد أسياد العرب ) .
وطبعا دع جانبا تطاوله المرعب على مصر طوال الوقت ومن أعجبه قوله
‘ أنا مصرى وشم النسيم موش عيدى ’ ، هأ ! هأ ! هأ !
وتفسير هذا عندى أنه عربى غلبان مغلوب فاكر أن مصر كانت أو لا زالت إحدى الإمارات
التابعة ليثرب ،
ويمكنه الكلام عنها كأنها عزبة أبوه ، يحدد هويتها وأعيادها كما شاء !
…
الحلقة الأصلية قبل
أسبوع كانت أشد إثارة وإذهالا ، ذلك أساسا لحجم هبة المتصلين ضده ،
ودلالة هبتهم على قدر الوعى المتصاعد لدى المصريين بمصريتهم ، وأن الإسلام لا
يمكن أن تقبله طبيعتهم الچيينية ،
كلهم كانوا فى قمة الجمال بدءا من أولهم الضيف الأزهرى أحمد السايح التلميذ النجيب
وشديد الإخلاص للشيخ شلتوت ،
حتى حسن الختام الاتصال القوى بالمستشار أحمد ماهر عبده الذى يصف نفسه عادة
كقرآنى .
…
التعليق الذى يهمنى هو للوحيد ذى الخلفية
المسيحية ،
والذى للأسف كان الحلقة الأضعف بين كل من تكلموا : وسيم السيسى !
للأسف هذا اليسارى المعادى لإسرائيل المعاصرة
( وكلها تجعلنا نصنفه كمطيباتى لما هو رائج فى أوساط المثقفين العلمانيين
المصريين ، أكثر من كونه مدافعا متميزا عن مصر الأصيلة ) ،
نراه يتمسح بأى شىء فى ديانات التوحيد معتقدا أنه يهدمها حين يقول انها ماخوذة من
مصر القديمة ،
لكن الحقيقة أنه بهذا يسيىء لمصر أشد إساءة ما بعدها إساءة !
إن مصر يا دكتورنا العلمانى ، لم تعرف التوحيد قط بل حاربته بكل
قوتها لهمجيته وتخلفه الصحراوى ،
وإن كثرة تذكيرك لنا بجذور ديانات التوحيد ‘ الوثنية ’ هو فى الواقع
إهانة عظمى لهذه العقائد القديمة العظيمة ،
الأرقى بما لا يقاس من جميع أديان التوحيد الهرطوقية الكهنوتية الاستبدادية ،
الاستلابية لحرية الفرد ولضميره الداخلى الفرعونى الأصيل الأرقى من كل مواعظ الجبل
نفسها
( كلامنا
طال جدا فى هذه المنطقة ) .
للأسف الدكتور يتحدث عن مصر القديمة بطريقة لا تقربوا الصلاة .
يقول لك نص عن الإله الواحد من متون الأهرام ،
وهو يعلم تمام العلم أن المملكة القديمة بالذات جدا كانت عصر تعدد آلهة
خالص ،
وأن نصوص هرم أوناس هذا نفسه هى موسوعة للعقائد وأسماء الآلهة قبل أى شىء
آخر ، فكيف تكون مبشرا بالإله الواحد الأحد .
إذن كان الواجب عليه أن يأول نص كهذا
( على الأرجح كجزء من عقيدة تناغم الكون وحدة الوجود المصرية الصميمة ،
وأقله طبعا تناغم آلهة الخير معا ) ،
لا أن يشهره كدليل على وجود التوحيد النجس فى مصر القديمة
( بل بكل العار قال إنه عقيدتها ، الأمر الذى تهلل له أبو إسلام بلا
تردد .
ذلك أن المشكلة التى يفهمها أبو إسلام جيدا ولا يفهمها السيسى معدوم الوعى السياسى
للأسف ،
أن العرب فى عصر اندحار الإسلام يتعلقون بورقة أخيرة هى تمييع الأمور وخلط
الأوراق ،
أملا فى الإبقاء على الإسلام دونما الموت النهائى ، لنقل فى حالة من نوع
البيات الشتوى ) .
مثلا ‑على طريقة الأنبا
بيشوى المذرية‑ يقول إن
الاستحمام الشهير بالماء البارد عدة مرات يوميا لدى المصريين هو
‘ وضوء ’ بل هو سابق للصلاة ،
وقد حددها بخمس كى تطابق الإسلام ، وكلنا يعلم أن السائد كان الاستحمام أربعا
وطبعا بهدف النشاط الذهنى والبدنى ،
فمصر لم تكن مهجوسة بالآلهة لهذه الدرجة ، وهلم جرا من هراء المفردات ذاك
( من قبيل الواحد الأحد ، السميع البصير ، مجيب دعوة الداعى ،
الحج الأبيدوسى ، الماعون ، الميزان ، إدريس
… إلخ ) ،
التى يحط من شأن مصر مجرد التفكير أن الأجلاف العرب قد تعلموا شيئا منها !
…
سيدى ، كلامك هذا ربما كان مفيدا فى التسعينيات حين كنت تجلس أنت وجمال
الغيطانى وغيركما إلى شاشة إحدى قنوات الساتيلايت ،
وتقولون لنا إن الماعون والميزان موجودة فى كتاب الموتى .
هذا كان فى حينه يشكك المسلمين فى إيمانهم ، وكانت أقصى وسيلة متاحة حينئذ
لتوصيل هذا ،
ومعها كان من الممكن التغاضى عن أن مصر القديمة لا يجب قط أن توضع فى موضع الدفاع
عن نفسها أمام ديانات الحقارة المسماة التوحيد
( أنا شخصيا لم أكن متيما جدا بمصر القديمة آنذاك بسبب ذلك الزعم الكبير أنها
أصل الدين ‑ناهيك عن التوحيد .
طبعا لم تكونوا أنتم مرجعى لأنكم ذهبتم بعيدا وجعلتم مصر كلها بلد توحيد منذ فجر
التاريخ وهو هراء مطلق ، إنما كان مرجعى أخناتون فرويد لا أكثر .
ومع ذلك بمجرد أن بدأت مطالعة تاريخ مصر القديمة اكتشفت أنها تلك برمتها
لم تكن إلا أكبر أكذوبة تاريخية إطلاقا دلستم أيها التوفيقيون التصالحيون بها على
عقول المصريين ) .
ربما كانت مقالتك التى ‑إعجابا‑
نقلناها كاملة عنك أيام الحرب المصرية‑الجزائرية الأخيرة ، هى الحد
الأدنى الذى نتوقعه منك ،
لأنها مقالة جميلة تتحدث عنا وعن الغير كأعراق ‑كنهر وصحراء‑ ولا
تتلمس الأعذار لدياتنا التعددية المصرية القديمة .
الآن اختلف الأمر ( الساتيلايت نفسه اختلف جدا ‑هل سمعت عن شخص اسمه زكريا
بطرس ؟ ) ،
الآن الإسلام انهار ، والنقطة التالية على الأچندة هى التطهير العرقى أو
الإبادة للعرب ، أيهما أفضل لهم ولنا ،
وبالتالى أصبح سلبيا بل مدمرا جدا وضع الديانة المصرية فى أى موقف يربط بينها وبين
مفهوم التوحيد ، ناهيك عن ربطها بدين الأسافل العرب .
دكتور سيسى ، بقليل من الوعى
السياسى ، كان يمكنك ملاحظة أن هذا بالضبط هو ما يسعون هم له حاليا ،
ووصلت السفالة بمؤلف ليبى أن قال إن مصر آلهة ولغة أصلها عربى
( أعترف أنى ذهلت : أموال القذافى كلها لا تكفى لأن يرفع أحد برقع
الحياء لهذه الدرجة ! ) .
الأدهى بشأن هؤلاء القمامة الچيينية حثالة ومطاريد جميع الأقوام المحيطة
بهم ،
أن قيل لى إن أحدهم ذهب مؤخرا لأن جزيرة الصراصير كانت جنة غناء ولما تصحرت هاجر
العرب إلى مصر وأسسوا حضارتها .
وشخصيا لا أستبعد أن بعد قليل سوف يثبتون لنا ‑بإعجازهم الكرهانى العلمى
الفريد‑ أن العرب ( أولاد دين الصراصير أولاد إمبارح ) ،
هم الحلقة المفقودة قبل الإنسان والقرد !
…
ما يجرى يا سادة من سرقة ثقافة مصر وروح مصر لحساب العرب ،
هو خطة العرب الكبرى الان بعد انفضاح الإسلام وتفكك قبضته على الشعب المصرى ،
وطبعا هذه طريقتهم المعتادة فى حل كل شىء
بالكلام ( ظاهرة صوتية كما يقال ) ، يرد عليك بعكس كلامك وكأن
القضية حلت هكذا .
اليوم نبهنى صديق لى إلى
مقال مرعب السفالة
لخيرى شلبى فى الأهرام الشهر الماضى ،
يقول فيه إن ‘ يا طالع الشجرة ’ قالتها ‘ أم تودع ابنها
للحرب ’ تحية إلى ‘ الشهداء الذين افتدوا الأوطان العربية
بحياتهم ’ ،
وأن الحرب هى ‘ البقرة الحلوب التى ستأتى بالخصب للوطن ’
‑يا حلاوة ! هل هذه رؤية مصر لمصادر الخصب والنماء أم رؤية العربى
الهجام ؟ !
مع ذلك ‑كما سنرى‑ الأغنية مصرية حقيقية ، وإن غناها كل
العرب ، لكنه يلوى عنقها 180 درجة ،
ولا أدرى كيف يدلس تدليسا مكشوفا كهذا وهو كهل على أبواب القبر ،
ترى هل العرب انهارت آمالهم فى الحياة لهذه الدرجة ؟ !
…
مبدئيا ، إليك ‑عزيزى القارئ‑ القصيدة لتتأملها بنفسك أولا
( وبالمرة كمان ، يا ريت نسمع رأيك يا دكتور سيسى ) :
أبوح يا أبوح - أبوح يا أبوح
كلب العرب مدبوح - وأمه وراه بتنوح
وتقول يا ولدى - يا لابس الزردى
…
ياطالع الشجرة - هات لى معاك بقرة
تحلب وتسقينى - بالمعلقة الصينى
والمعلقة انكسرت - يا مين يداوينى ؟
…
( طبعا حين تغنى هذه الأهزوجة فى الواقع تنتقل قبل وبعد ذلك لمواضيع
شتى ،
إذ كما هو معروف الفلكلور لا يؤلفه شخص واحد بل تتوالى عليه الإضافات ،
فقط يجمعها ذات اللحن ، لكن قد لا يتسق الجديد بالضرورة مع المحتوى
القديم ،
على أنى تأكيدا أتفق مع خيرى شلبى أنه اختار أقوى وأهم مقطعين إطلاقا فيها ،
وإن دمجهما كمقطع واحد لسبب فى نفس يعقوب كما قلنا ) .
…
والآن إليك التفاصيل :
‘ أبوح يا أبوح ’ : يقول إنها مجرد
إيقاع موسيقى ؟ !
هأ ! يا سلام سلم ! هو يعلم جيدا أنها لفظة قبيحة جدا ، وتمهيد من
الشاعر للقبح الذى سيتحدث عنه مقطع الأغنية .
‘ كبش العرب مدبوح ’ :
بغض النظر عن أننا نعرفها فى نسختها الاحتفالية بنحر العربى المنحط الغازى ‘ كلب العرب مدبوح ’
( ولا أريد الخوض فى أن المقصود بكلب العرب ربما على الأرجح نبيهم
محمد ) .
نعرفها فى النسخة التى تجعل بوضوح نصفها الأول الصحراوى ‘ الأبوح ’ عن
الرعاة العرب القتلة ،
ونصفها الثانى النهرى جميل الخيال عن مصر .
لكن لنقبل مؤقتا تزوير خيرى شلبى ، لا لشىء إلا لأنه لن يغنى ولن يسمن من
جوع ، ولن يخفى حقائق ساطعة كما الشمس ،
ولنقل إنه فعلا كبش وإنها كلها لسان حال أم مصرية .
السؤال : هل جعل هذا الدمج او تغيير كلمة كلب تلك الأم فخورة حقا بالعروبة
والإسلام ؟
هل كبش العرب هو كبش عربى ضحية ، أم كبش العرب هو ابنها المصرى الذى ذبحه
العرب ؟
ببساطة ، لا تدعى الجهل ولا تستعبط نفسك أو تستعبطنا يا خيرى شلبى ؟
من ذبح من ؟ أليس العرب هم أهل الدم والذبائح الصحراويين وأليس ‘ الزردى ’ هو لبس العسكر البدو ،
الذين قدمونا وحضارتنا فى لحظة غفا فيها الزمن ذبيحة على مذبحهم الرخيص
الحقير ؟
…
بعدها تعال إلى النصف الثانى ، لتجد المشهد اختلف كليا ، وانتقلنا من
قحل الصحراء إلى الوادى الوارف :
‘ يا طالع الشجرة ’ :
أليس الشجر آخر شىء يمكن أن يرمز للعرب ؟
‘ البقرة تحلب وتسقينى ’ :
منذ متى يعرف البعر تربية البقر ؟
‘ المعلقة الصينى ’ :
أى صينى عند العرب ، بل أى ملاعق أصلا ، حتى اليوم ورغم فيضان دولارات
النفط لا يزالوا يأبون استخدام الملاعق ،
أما نحن فمنذ ما قبل التاريخ ‑فعلا أقصد ما قبل التاريخ من أيام الفيوم
ونقادة والبدارى‑ نحن أولاد الملوك وملاعق الذهب والعاج .
أليس الشعر الفلكلورى ‑بالذات لدى شعب
يشعر بالقهر والاستلاب‑ قائم على الرموز ،
فهل يسعد العربى كثيرا حين تحدثه عن الأشجار أو الأبقار أو الملاعق ؟
ثم أليست تلك البقرة هى حتحور ؟
بل ثم أليست البقرة عندنا أصدق صديق للفلاحة المصرية ، ربما أكثر من
زوجها أو ولدها .
بل ثم ألم تكن الفلاحة المصرية نفسها بقرة ينكحها العربى الغازى ثم يأتى بعد سنة
يطالب بالوليد كى يأخذه معه إلى مذبح غزواته ؟
‘ يا مين يداوينى ’
بعد انكسار الملعقة ، أى خطف الولد ،
أليست حرفة العرب الأشهر فى مصر هى خطف الأطفال نظير الفدية أو لاستخدامهم فى
غاراتهم ، ومن هنا يتكشف مدلول كلمة ‘ الزردى ’ .
أنا شخصيا عرفت معنى كلمة عرب لأول مرة فى طفولتى حين حذرتنى أمى من حوادث الخطف
تلك
( وقد أهديتها ‘ سهم كيوپيد ’ ردا لبعض الجميل ) .
…
نعم ، أوافقه أن القصيدة ثرية ،
لكنه الثراء بطوفان من الرموز هو العكس بالضبط مما يحاول هذا البدوى خيرى شلبى
بيعه لنا فى حارة السقايين ،
رموز نصفها يصرخ بالثورة على أفاعيل هجامة
الصحراء الأجلاف العرب بأرض الحضارات ويصرح بنشوة النجاح فى دحرهم
( على يد الفاطميين أو الفرنسيين أو محمد على أو الإنجليز أو أيا من
كان ) ،
ونصفها الآخر مفردات نهرية حالمة كلها يتعمد أن يذكرهم بمن يكونون وبمن تكون
مصر .
وحتى لو كانت المعانى ككل مرسلة ملغزة بعض الشىء بل متداخلة وسيريالية أحيانا
( بقرة فوق شجرة ) ،
فيكفى جدا أن كل مفردة فى حد ذاتها منتقاة بعناية كى تصفع العربى فى وجهه
بأعتى الصفعات التى يمكن أن تكيلها قبضة من العيار الثقيل لفلاحة مصرية !
( هل كان نجيب محفوظ نفسه بكل جبروته يكتب صراحة أبدا ، رغم أنه
حديث جدا وابن عصور تنوير قوية ،
ورغم أن طغيان الأعرابى جمال بن عبمعصور لا يكاد يقارن بماضى أمجاد الطغيان
العربى ؟ ) .
…
باختصار يا دكتور سيسى :
الكلب العربى المسعور المسلم قد ذبح ، وهو الآن فى النزع
الأخير ،
وإن كان لنا أن نفعل شيئا له فهو أن نجهز عليه الإجهاز النهائى ،
لا أن نشفق عليه !
…
(Non-Official Group)
19 أپريل 2010 :
فيما يبدو مصر تستيقظ بأسرع مما تخيلنا :
المؤتمر العالمى
لكلية الآثار جامعة القاهرة بعنوان
‘ الإسهامات الحضارية لمصر وأثرها فى الحضارة الإنسانية على مر
العصور ’ ،
وبحضور أكثر من مائة آثارى مصرى وعالمى ،
يوصى بتدريس اللغة والحضارة الفرعونية فى مراحل التعليم المختلفة .
…
(Non-Official Group)
20 أپريل 2010 :
صفوت الشريف رئيس
مجلس الشورى يقول إنه يرفض إطلاق الرصاص على أى مصرى ،
ونحن نوافقه موافقة تامة ، ونؤيد على نحو مطلق إطلاق الشرطة النار فقط على كل
ما هو غير مصرى ؛
بالأخص تلك العصابات العربية التى تسمى نفسها الإخوان أو العبمعصوريين أو التغيير
أو كفاية أو أپريل .
…
هذا كان مطلبا قديما / جديدا لنا ، وها هو
يتحقق اليوم لا لشىء إلا لأنه لن يصح إلا الصحيح ،
وبداهة مصر لن تتحرر من الوجود غير المصرى بالتمنيات إنما بالبارود والنار
والدم !
التحية
كل التحية لنواب الحزب الوطنى حسن نشأت القصاص وأحمد أبو عقرب وغيرهما ،
ممن تبنوا هذه الدعوة القوية الشجاعة ،
ولقيادات الداخلية التى قالت إن الأمور لدينا صريحة بإطلاق الرصاص الحى .
وطبعا تكرار التحية للشرطة ولتضحياتها فى تصديها الباسل بامتداد سائر الحضر
والصحراء
للأقلية العربية بؤرة الإجرام والتخلف الرئيسة فى مصر الحضارة .
…
(Non-Official Group)
21 أپريل 2010 :
خطف طفل مقابل فدية فى مدينة نصر :
اليوم
وصفت الأهرام الجريمة بأنها ‘ مثيرة وغريبة على المجتمع المصرى ’ .
فى الواقع هى لا مثيرة ولا غريبة ، كل ما فى الأمر أنها تراجعت لبرهة وها هى
ببساطة تعود !
هذه كانت أكثر جرائم الأقلية العربية كلاسية فى أيام طفولتنا ،
وكانوا بالفعل يروعون كل أب وكل أم عبر كافة ربوع مصر بها ،
ويوميا كانت تستمر اللوعة حتى عودة كل طفل من مدرسته ، وهكذا .
وهى للعلم أيضا ، لم تنقطع قط ولا تزال تقع
بالأخص فى سيناء لترهيب المسئولين الأمنيين والسياسيين .
صحيح أن المعلومات لم تتوافر بعد عن عرقية الخاطف ،
لكن المؤكد أن الأقلية العربية التى وجدت تجارة رائجة اسمها الإسلام فى الأربعين
سنة الأخيرة ،
أغنتها عن متاع الدنيا ، أقصد عن قطع الطريق الكلاسى الصريح العربى ،
أصبحت محتاجة حقا الآن لتقليب دفاترها القديمة .
… وربما أيضا حان الوقت علينا نحن أن نقتلهم ونريحهم مما هم عليه من عذاب
مقيم !
…
(Non-Official Group)
29 أپريل 2010 :
نيچيريا تبحث مقاضاة
نائب پرلمانى تزوج من طفلة مصرية ، وحين سئل هل عمر الطفلة 13 عاما
فعلا ،
نفى قائلا إنه يرفض أية شريعة غير شريعة الإسلام وإنه يسير على سنة محمد ولا شىء
سواها ،
معقبا أن من هذه السنة زواج محمد من عائشة فى سن ست سنوات ،
هكذا قال صراحة بما يوحى أن الفتاة فعلا ليست 13 عاما ، إنما صدق أو لا
تصدق : أصغر !
…
هذا النائب النيچيرى أحمد سانى ياريما ،
كان حاكما لولاية زمفرة وهو رائد تطبيق الشريعة الإسلامية فى الولايات ذات
الأغلبية المسلمة ،
وقام بنقل
كامل عائلة الطفلة ‑نحو 40 فردا‑ إلى نيچيريا عبر دولة ثالثة ،
مين يعنى ؟ إن ما كنتش السودان تبقى ليبيا ،
فالنخاسة وتهريب البشر وغير البشر عبر الحدود ، شىء من صميم العرق
العربى ،
وتجارة الأطفال تمارس فى عقر دار مصر الملقبة بالمحروسة منذ ظهور النفط فى
الخليج ،
وإن تحول
لظاهرة ولضجة إعلامية فى العامين الأخيرين فقط .
أهم من يمارس هذه المهنة فى منطقة جنوب غربى الجيزة ( محافظة 6 أكتوبر
حاليا ) ،
هم عرب النعام وهم قبيلة حجازية كبيرة منتشرة فى الحوامدية وأبى النمرس مركز تجارة النخاسة
هذه ،
وأيضا هناك عرب الحوامدية ( يسمون أنفسهم هكذا ، وهم أصغر حجما وأصولهم
غير معروفة ) .
ربما للقصة برمتها جذور ضاربة فى القدم ،
فالبدو كانوا يقومون بتوريد العاهرات من مختلف الأمم والقبائل فى العصور الفرعونية
المتاخرة إلى منطقة سقارة
( فبداهة لم يكن لمصرى ابن لمصر أن يصير عبدا ولا لمصرية أن تصير جارية أو
عاهرة ) ،
ذلك حين ازدهرت عبادة العجل أبيس وكان يمكن أن تلقب سقارة حينئذ بلاس ڤيجاس
العالم القديم .
… الخلاصة للأسف ، وللمرة المليون ( سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) لم تكن الأولى ولا الأخيرة ) :
صحيح أن ما يبدو خطأ فى الحوامدية ونواحيها كغزو عربى چيينى أو نكاحى أمر
ليس صحيحا ، وأنهم عرب ‘ منهم فيهم ’ ،
وصحيح أن مصر دائما أبدا حصينة على الاختراق الچيينى ، وأن لا خطر يذكر على
عرقنا المصرى مما يتآمرون أو مهما يفعلون ،
وصحيح أن تاريخيا حتى لو حدث اختطاف أو نكاح لمصريات ، أو اختطاف
لمواليدهن ، فكل النسل قد نسب من لحظته للذكور ،
وبات محسوبا بالفعل على الأقلية العربية التى نعرفها بالأعداد والأسماء والعناوين
وأشجار النسب ،
ولم يحدث أن دخلوا قط فى عداد المصريين ،
أو بعبارة أخرى طالما هم لحسن الحظ لا يعطوننا بناتهم للزواج ويلقون لهم للتماسيح
دونا عن ذلك
( وكأننا نموت شوقا لمضاجعة أجساد البدويات العفنة ) ،
فهم لا ينجسون عرقنا المصرى ، ونحن آمنون من دنسهم ، إنما فقط يحاولون
تحسين تركيبتهم القمامية الچيينية لا أكثر ،
لكن رغم كل هذا وذاك تظل الحقيقة المرة أننا سوف نظل نعانى إلى أبد الدهر من
التخلف وكافة الأمراض الاجتماعية ،
من مجرد وجود هؤلاء الدخلاء بيننا بچييناتهم العربية وعاداتهم البدوية القميئة
والإجرامية ،
وعلى رأسها الثأر وتجارة البشر والدعارة وتعدد زوجات والإنجاب غير المسئول واغتصاب
الاطفال إناثا وذكورا ،
وطبعا قبلها جميعا الهجامة والنهب والخطف ،
وما تشمله هذه الأخيرة ضمنا من قبلية وتعصب ومن ثم عداء للعلم وللحداثة وللحضارة ،
ولكل المتقدمين من الأعراق الأخرى ، غربا أو يهودا … إلخ ، ومنهم
بالطبع المصريون أنفسهم ،
ذلك أن العربى لا يرى فى أى كائن من كان وفى أية قارة ما كانت ، إلا هدفا
مستقبليا محتملا للإغارة والسلب !
…
(Non-Official Group)
1 مايو 2010 :
يوم أغدقت حكومتنا الرشيدة
على موظفيها بعلاوة اجتماعية ضخمة 30 بالمائة قبل عامين
( كما تعلم موظفو حكومة مصر هم أكتر ناس على رأسهم ريشة فى العالم ، لا
يشتغلون شيئا أصلا ، وتشهق أجورهم بلا توقف ) ،
قلنا إنها تتسبب فى الإضرار الجسيم باقتصاد البلد ، وقد كان ، وها هى
الآن تعانى عجزا هائلا !
… المشكلة أنه لا يبدو أن موضوع الاحتجاجات العمالية سيقف عند هذا
الحد ،
بل لعل الحكومة حفرت لنفسها قبرا بالتساهل معه من البداية ، ذلك ما لم تتحرك
بقوة وحزم وفورا !
حتى اللحظة لا تزال ماما الحكومة تعامل الاحتجاجات العمالية معاملة أبوية حنون
( فى مقابل البطش بالمظاهرات السياسية فى نفس المكان بالظبط أى شارع مجلس
الشعب ) ،
ذلك بشرط أن تظل تلك المطالب عمالية ومصرية ،
بمعنى ألا تتلامس مع التنظيمات والأحزاب السياسية الناشطة وكلها لو كنتم تعلمون
أعرابية ،
لكنها لم تكن
إلا مسألة وقت حتى تقفز الأقلية العربية على الأنشطة العمالية .
أولا ، بالاندساس فى اعتصام الشركات التى تمت خصخصتها أمام مجلس الشعب
( ولا أفهم سر الاعتصام ، هل يرسل أصحاب الشركات يجرون العمال للشغل من
منازلهم صباحا ، هل رفضوا استقالاتهم ، لا
أعرف ؟ ! ) .
ثانيا ، بإصدار هيئة ولاية الفقيه حكما يلزم الحكومة بحد أدنى للأجور 1200
جنيه
( دون أن يشيروا من قريب أو بعيد لإيداعهم المبلغ اللازم فى خزانة
الدولة ) ،
ثالثا ، وهنا الغلطة الكبرى للأقلية العربية ،
بتنصيب حمدين صباحى كبير العربانجية بحرى ، نفسه ناطقا رسميا بلسان شغيلة
مصر !
… لا شك أن أحداث الأيام القادمة ستكون مثيرة جدا ، والصدام محتوم كما
قلنا مرارا وتكرارا ،
وستراتيچية تطويق الأقلية العربية حتى نقطة الطرد أو القتل ، لا بد وأن تمضى
إلى نهايتها ، هذا لأنها قدر على أبناء الحضارة لا فكاك منه !
[ مرة أخرى لا نقصد مطلقا أن الصورة حتى اللحظة سيئة ، أو حتى أن لدينا
ذرة شك واحدة فى النصر أو التحرير .
هذا ما جرى بعد ثلاثة أيام :
ميريل
لينش توصى المستثمرين بشراء سندات الحكومة المصرية ،
ذلك فى رد مباشر صارخ وحاسم على موديز ،
التى نعم تحدثت عن العجز لكنها تجاهلت كلية وضع الاقتصاد المصرى الذى يتجه سريعا
لأن يصبح
أكبر اقتصاد فى الدول المسماة ناطقة بالعربية
( وأعتذر عن نطق هذه التسمية ، لكل مؤمن بأننا لسنا ناطقين
بالعربية ولا طبعا عربا ،
إنما نتكلم المصرية وفى طريقنا لأن نصبح ناطقين بلغة أبئاء سلالتنا حضارة
الأنجلى ) ،
لكنها
‑أى موديز‑ وضعت ‑بحسن أو بسوء نية ، لا أريد التشرع
بالجزم‑
العامل السياسى فى الصدارة معتقدة أن العربجانجية يمكن لهم فى الانتخابات القادمة
أن يهزوا شعرة من استقرار مصر ] .
…
(Non-Official Group)
3 مايو 2010 :
ڤانيتى
فير عممت خبر اعتراض نقابة الموسيقيين المصرية على إقامة حفل لإلتون چون فى مصر
تحت عنوان ‘ فضيحة ’ !
العربجانجية بعد انفضاح سيرة محمد العطرة ( والتى منها عين هذه الممارسات
المثلية
‑اكتب اسمه عليه أفضل الصلاة والسلام على محرك البحث مقرونا باسم أبى سفيان
أو زاهر أو أبى بهيسة ، وعينك ما تشوف إلا النور ) ،
ها هم يتمسحون الآن فى يسوع
( أنا شخصيا ‑ومثلى مثل مئات ملايين آخرين ، إلتون چون ليس إلا
واحد منهم‑ نشأت منذ طفولتى أتمثل يسوع مثليا جنسيا ،
فقط إلى أن تكشفت مؤخرا حقيقة زواجه من
المجدلية وإنجابه طفلا منها ) .
… المطلوب من الحكومة التحرك العاجل على ثلاثة أصعدة :
الصعيد الأول ، العاجل تماما والفورى :
حل مجلس نقابة المهن الموسيقية ، وتعيين مجلس جديد
باستخدام السلطة السيادية للدولة ،
فكارثة القرار تمس كل مصر واقتصاد مصر ، وليس مجرد حفل لمغنى .
الصعيد الثانى :
حل كافة النقابات المهنية ، أو على الأقل
تغيير قوانينها التى كتبت جميعها فى الحقبة الاشتراكية ،
ذلك بما يتماشى مع عصر الاقتصاد الحر ، وبما يمنعها نهائيا من التأثير على حق
ممارسة المهنة .
لا مانع عندى أن تستمر نقابة الأطباء ،
لكن كجمعية علمية تشترط لعضويتها التخرج من هذه الجامعة أو تلك أو الحصول على هذه
الدرجة العلمية أو تلك ،
لكنى أقف تماما ضد أن يمنع أى شخص أيا من كان من ممارسة الطب ،
والمسئولية تقع ساعتها على المستهلك ‑والمستهلك وحده‑ أن يتحرى عن
هوية من يلجأ إليه طلبا للعلاج
( وأقله أن يقرأ ما كتب على لافتة عيادته من مؤهلات وجمعيات علمية ينتمى
إليها ) ،
فالمستهلك فى خاتمة المطاف إنسان حر الإردة ، لا يقع تحت وصاية أحد ‑بما
فيه الحكومة
( وهذا كله جزء من حوار طويل لعله تذكره من سهم كيوپيد ) .
الصعيد الثالث ، هو ما طالبنا به مرارا :
تفعيل فرق الموت !
فالحرب العربجانجية على مصر لا تعرف قواعد ولا أصول ، وتضرب تحت كل
الأحزمة .
بالتالى على الحكومة التصدى حتى آخر حدود القوة للطابور الخامس العربانجى ،
الذى لا يقبل بأقل من تركيع مصر ، ومص دمها حتى آخر قطرة ،
وقبل ومع حكومتنا الشعب الأصيل العظيم فى هبة طبق الأصل من تلك التى طردت كل
الأجانب من هوام الصحراء ،
يوم حاول طابورهم الخامس ‑أخناتون وآل أخناتون‑ فرض عقائدهم وهيمنتهم
الشيطانية على الشعب المصرى الحر
( ولأن التاريخ لا يكرر نفسه وإلا كنا أغبياء ،
الآن لن نطردهم بعد جدع أنوفهم كعلامة مؤبدة تمنع قبول أية مدينة أو قرية
لهم ،
إنما ببساطة سنلجأ هذه المرة للحل الجذرى : سنقتلهم ! ) .
…
(Non-Official Group)
3 مايو 2010 :
المعارضة فى
شمال سيناء ترفض اعتذار نائب الرصاص ( ؟ ! ) .
هأ ! الحكومة بتهدد العيال بتوع أپريل فى شارع القصر العينى ،
ليه شمال سيناء ‑دونا عن الدنيا كلها‑ هى إللى اتجننت ؟
ألا يمثل هؤلاء النواب كل مصر ، ويجب أن يهب كل الثمانين مليونا
ضدهم ؟ !
… أفيقوا
يا أبناء مصر :
الحرب ، ومنذ فجر التاريخ ، حرب مصرية‑عربية ،
لأنه ببساطة ،
كل الحروب ، ومنذ فجر التاريخ الطبيعى ، حروب بين چيينات !
( كلام بح فيه صوتنا على الأقل منذ سهم
كيوپيد ( 2007 : 1 - 2
- 3 ) ) .
… الحكومة تعرف ذلك ، وهم يعرفونه أكثر منها ،
بينما أنتم مغيبون لا تعرفون أصلا أنكم مصريون وأنهم شىء آخر ، وشىء يكرهكم
جدا ويريد استعبادكم ،
بل وتمصمصون شفاههكم على البنت المسكينة إللى جرروها من حزام البنطلون فى شارع
القصر العينى ،
وإللى ‑يا حبة عينى‑ كل حلمها فى الحياة هو الديموقراطية
( وجايز كمان ‑على الهامش‑ عايزة مبارك يعمل جلاء عن شرم
الشيخ ! ) .
…
(Non-Official Group)
3 مايو 2010 :
مصر لا تلجأ
للعمليات العسكرية ضد أية دولة أفريقية بسبب حصص مياه النيل .
ما مدى صحة هذه العبارة الصادرة عن وزارة الخارجية ؟
سيبك م الخارجية لأن أغلبها عربجانجية ، ونتكلم على مستوى أعلى :
من يكسب إسرائيل إلى صفه ، يستطيع أن يفعل أى شىء ، بما فيه شن
الحروب !
كلمة قديمة كتبناها قبل عقد ونصف وستظل
للأبد حلقا فى الأذن :
إن كان نيتانياهو معنا ، فمن علينا ؟ !
… بس خلاص !
… لأ ، موش خلاص !
علينا أن ننقب بكل الدأب أولا عمن يفسد علاقتنا مع إسرائيل ،
الطابور الخامس العربانجى الذى أوصلنا لهذه النقطة
( وبكل الصلف يلوم الحكومة على تجرؤ قرود منابع النيل على أم الحضارة
مصر ) ،
وأن بالتالى نتعاون معا ‑شعبا وحكومة‑ وبكل الهمة والسرعة على طرده
وإبادته ،
حيث قبل البدء فى اصطياد القرود ، علينا أولا قتل الضباع التى تنهش لحمنا من
الداخل
( أى فى وزارة الخارجية المخترقة عربيا على نطاق واسع ، بحيث ‘ ما
بيعيشلهاش وزرا ’ ؛
يأتيها الوزير مواليا لإسرائيل مناهضا للعرب ، وبعد سنوات قليلة لا يصبح
مواليا ولا مناهضا لأحد ،
إنما كهدبة الثوب على سيرة نبى العرب العطرة ) .
…
[ 20 مايو 2010 :
شاهدت أحمد أبو الغيط على شاشة العربية يقول اليوم إن
دول منابع النيل لن تستطيع تحدى ‘ إرادة الله سبحانه وتعالى ’ ، فى
وصول مياه النيل لمصر !
… يا صلاة النبى ، أصبحنا نراهن على ‘ إرادة الله وسبحانه
وتعالى ’ ، التى لم يحدث منذ طفولتى أن رأيتها تنتصر أبدا !
…
يا سادة ، لا بد من تحرك فورى ، لمجزرة فورية تطهر وزارة الخارجية من
العربانجية ، الذين أوصلونا لهذا الدرك ،
فقط بعد ذلك سوف تحل مشكلة مياه النيل من تلقاء ذاتها ] .
…
(Non-Official Group)
6 مايو 2010 :
مايكل منير :
لن يخرج من البرلمان القبطى نائب يدعو لقتل المتظاهرين بالرصاص !
… يا دى النيلة الزرقا السودة الكحلى !
فى الوقت الذى نقول فيه إننا فى حاجة لپرلمان كل أعضاؤه لا يكتفون فقط
بالدعوة لقتل العرب ، بل لحمل السلاح بأنفسهم لهذا الغرض ، يخرج علينا
مايكل منير الذى
كثيرا ما اعتبرناه أنضج صوت مسيحى خارج مصر ،
والوحيد الذى قطع منتصف الطريق لفهم طبيعة الصراع الذى يجرى فى مصر ،
يخرج علينا ليثبت أنه هو الآخر فى غيبوبة مطلقة ، ولا يعرف شيئا ‑لا
تاريخيا ولا سياسيا‑
عن طبيعة الصراعات التى تجرى على أرض مصر .
سطحية وسوء فهم رهيب منه أن يرى نواب الرصاص مجرد ديكتاتوريين أو عسكر أو دمويين
أو أيا ما كان ،
بينما هم أكثر الجميع وطنية وشجاعة ووعيا ، وقد رأينا من كان أكثر من جن
جنونه منهم ،
ولسبب لا يبدو مفهوما بالمرة للوهلة الأولى : عربانجية سيناء !
مشكلتنا الآن مع المسيحيين هى الآتى :
الضرب فى الميت حرام ، وكل ما تفعلونه أنكم تضربون فى جثة اسمها
الإسلام ، وتتركون المجرم الحقيقى حرا طليقا .
نعم ، أنت ترى العربى يتباهى بالإسلام ، وبأن للعرب مكانتهم وسط
الأنبياء والديانات ، ويتمنى لو دام هذا للأبد ،
لكن كل ذلك دون أن ينسى للحظة لماذا اخترع العرق العربى الإسلام أصلا ، ألا
وهو الهجامة على أمم الحضارة ونهب ثرواتها ،
وطبعا دون أى إيمان جدى ‑فى أية لحظة معطاة من التاريخ العربى‑ بآلهة
أو أنبياء .
إذن الإسلام برمته لم يعد الآن أكثر من تضليل distraction ؛ كيس ملاكمة يوجه له الناس لكماتهم ،
بينما العدو الحقيقى هناك يخدع الناس بشعارات الديموقراطية والعلمانية والمواطنة
وإلغاء المادة الثانية ،
ويسعى للقفز على السلطة فى مصر لإحياء الأچندة العبمعصورية ،
أى مصادرة ثروة مصر ، وتوجيهها لبناء جيش للاستيلاء على ثروة يهود إسرائيل
( الخطة طبق الأصل التى نفذها إلههم عمر وتابعه العبيط محمد ، ذات مرة
مع يهود يثرب ومن بعدهم غزا الأمم المحيطة ،
والتى لا يريد العرب نسيانها ، لسبب بسيط أنها كانت طلعة قطع الطريق الأنجح
إطلاقا فى تاريخهم ! ) .
…
(Non-Official Group)
21 مايو 2010 :
مسلسل التضليل الأعرابى بالتمسح بمصر لا يزال مستمرا :
مدير قناة الرحمة الإسلامية
الملاحقة مصريا وعالميا يقول لنا الشرف أن نكون معادين للسامية ؟ !
… هأ ! معادى للسامية ؟ تقدر تقول لنا إذن جنس أمك أنت
إيه ؟ !
…
ما يثير الشفقة أحيانا على العرب هو غباؤهم المستحكم ،
بعضهم لم يفهم بعد أن المهمة التى أوكلها السادات للإخوان لضرب الشيوعية قد
انتهت ،
وأن المهمة التى أوكلها الحكم الحالى للسلفية لضرب الإخوان قد انتهت أيضا ،
وقريبا ستنتهى أيضا مهمة الصوفية فى ضرب السلفية ،
لأن العقيدة المصرية لا يصح أن تلوث بالإسلام ولو بمجرد الاسم .
…
أما السيد المضيف الغريب العجيب سيد على ، فهو نموذج مؤسف للإعلام الأعرابى
الفكة أبو قرش ،
يقول نحن ساميون وكأنه بسلامته يصدر فرمانا يلحق به مصر ببدو آسيا ،
ثم بخليط مرعب من الجهل وسوء النية معا
يلغى التمييز بين الهجوم على
اليهودية والهجوم على اليهود ، بين معارك الفكر ومعارك القتل ،
وقد قلنا مليون مرة إنك تستطيع فى أى بلد متحضر مهاجمة جميع الأديان بأقذع
الألفاظ ،
لكنك لو تعديت على أية فئة من أناس ذوى لحم ودم ، فسوف تدفع الثمن
غاليا .
…
(Non-Official Group)
11 يونيو 2010 :
الشرطة تقتل
شابا يصفه البعض بالوسيم فى الشارع فى الأسكندرية !
… ماذا نقول ؟ … بداية جيدة !
كما تعلم أنا من أنصار ‘ هارى القذر ’ ،
وبالأكثر منه من عشاق بليد رانر
حيث فى المستقبل القريب ستفجر السيارات المخالفة بالصواريخ دونما سابق
إنذار .
الدنيا كلها تتجه الآن لمراجعة ما يسمى بمواثيق حقوق الإجرام التى تراكمت منذ هوجة
رعاع الپاستيل كى تحمى البلطجية وتنكل بالشرفاء ،
تراجعها كى تبقى فقط على ما يمكن أن يسمى بالحقوق الطبيعية للبشر ،
الحريات الشحصية والفردية ( الجنس والطعام والموسيقى وما شابه ) كما وهبتها لهم أمنا الطبيعة ،
بلا أية حقوق سياسية ، وقطعا بلا حقوق اقتصادية ( وإلا اشرح لى أنت ما
الفارق بين كلمتى حقوق اقتصادية واشتراكية ؟ ) ،
كلها إلا ما يحققه له كدحه وموهبته فى إطار من التنافس الحر الشرس والحراك
الاجتماعى المباح ، وطبعا بشرط عدم التفكير ولو للحظة فى التعدى على حريات
الآخرين .
أيضا ‑أى الحقوق‑ بلا شروط كثيرة شبه تعجيزية لاثبات الجرائم ،
فالأفضل ‑فى ظل الانفجار السكانى‑
أن يموت مائة برىء من أن يفلت من العقاب مجرم واحد ،
بالذات وأنه يكاد يصعب العثور على من يمكن وصفه بالبرىء فى مجتمع قائم على الإنجاب
غير المسئول ويحفل بالعصابات العربية فى كل زواياه .
… صاحبنا المذكور ‑واسمه خالد سعيد‑ يقال عنه أنه موزع عقاقير
وبالتالى نرى أن من حق الشرطة أن تفعل به ما تراه مناسبا ،
أفضل من إرساله للنيابة قليلة الحيلة أو للقضاء المرتشى المخترق عربيا ،
حيث من شبه المؤكد أن سيعيده المحامون للشوارع من جديد بسهولة وفى أقرب
فرصة .
( ملحوظة : أنا لست ضد إباحة العقاقير ( حتى وإن كنت لا
أتعاطاها شخصيا ) ، لكنى حتما ضد الفوضى
الأمنية )
…
[ نعم يا وائل ،
أنا ضد الفوضى ، وكلامى عن التضحية المائة البرىء دافعه تحديدا أنى ضد
الفوضى ،
لكن للأسف للقضاء على الفوضى ثمنه ، ومن ما يجب أن يدفعه بعض الأبرياء ،
ولن يرهبنا الإنسانويون أمثالك باستحالة تغيير الوضع القائم لمجرد أنه دام طويلا
من أيام رعاع الباستيل ] .
…
[ 23 يونيو 2010 :
بكل أسف ،
اتضح أن الشرطة بريئة كم دم هذا المدعو خالد سعيد ،
وحسب أعادة تشريح الجثة أنه مات اختناقا لدى محاولته ابتلاع كيس بانجو .
يا خسارة يا مصر ! ]
…
(Non-Official Group)
3 يونيو 2010 :
هأ !
الإخوان قرروا تأييد البرادعى !
لكل من احتجوا على كلامنا عن الليبرالى جدا آية الله البرادعى ،
وقولنا إنه ليس إلا بيدقا للمنظومة الإسلام السنى العالمية الإخوانجية‑التركية
التى ترى فى ملالى إيران أكبر حليف لها عملا بمبدأ يا هجامة العالم اتحدوا ،
وأن الهدف المرحلى هو إضعاف الحكم فى مصر وخلق فوضى بديلة ،
تمهيدا للانقضاض الكامل على الحكم ،
ومن ثم تأميم كل الثروات وبدء محاربة إسرائيل وكذا تمويل قلب نظم الحكم الأخرى
وصولا لاستعباد كل العالم ،
… لأولئك المغيبين المخدوعين من بسطاء العقل نقول اليوم ببساطة :
لقد أثبت أنى نبى أجدع بكتير من نبى الملالى ومن نبى القرضاوى ومن كل الأنبياء ،
لا لشىء إلا لأنى فاهم كويس هم بيفكروا إزاى ،
وكان الواضح تماما من البداية أن البرادعى على
بعضه
كان لعبة تم التخطيط لها فى طهران بتشاور الحرس الثورى مع القرضاوى
وإردوجان ،
وكله تحت شعار الحلف
الشيوعى‑الإسلامى الدولى الستراتيچى
‘ يا بلطجية العالم اتحدوا ! ’ .
… ولا أنتم شايفين حاجة تانى ؟ !
…
إللى أنا شايفه أن شعارنا إحنا القديم جدا ‘ يا نخبة العالم اتحدوا ! ’
أصبحت له اليد العليا أغلب الوقت !
…
(Non-Official Group)
21 يونيو 2010 :
تطور غير مسبوق :
معركة
تحرير مصر لصحاريها من الاحتلال العربى ، دخلت الآن مرحلة استخدام
المدرعات !
هذا ما قامت به الشرطة المصرية الباسلة
ردا على عدوان البدو المسلح على إحدى قوافل البضائع المتجهة لمعبر العوجة مع
الشقيقة إسرائيل .
… والبقية تأتى ( نقصد طبعا مرحلة رش
المبيدات الكيميائية ) !
…
(Non-Official Group)
3 سپتمبر 2010 :
هأ ! لماذا
لا نكتب ‑ككل مخاليق اللات‑ عن انتخابات مجلس الشعب 2010 وانتخابات
الرئاسة 2011 ؟
سؤال أتلقاه كثيرا ، وفى الواقع استغربه ، لأن الإجابة واضحة :
لقد كتبنا ، بل وكتبنا أول ناس خالص ، وانتهى الأمر !
…
الرئاسة ؟
يوم 12 يوليو 2004 كتبنا أن جمال مبارك تسلم السلطة أمسك بالمقود ،
وطرح نفسه أنه القادر على حكم مصر الحكم الحديدى الصحيح الذى يحميها من أعداء
الحرية ،
الحرية الاقتصادية والشخصية وغيرها ،
أو باختصار كل الحريات إلا الحرية السياسية التى لا تستخدم إلا لسلب حريات
الناس !
هل استجد فى السنوات الست شىء يستحق كتابة تحديث ؟ أجب أنت !
…
مجلس الشعب ؟
من سنين قلنا الإخوان ، والإسلام برمته ، خلصت ولع ، ملف
وأغلق !
كانوا 88 عضو لأن حكومة جمال مبارك / أحمد نظيف / محمود محيى
الدين ،
كانت ستبدأ إصلاحا اقتصاديا جذريا نسبيا ستكون سنواته الأولى مؤلمة ،
أو كنا بصدد شعب غاضب يصوت تصويتا عقابيا ضد تردى اقتصادى سببه سياسات ماركسية
سادت فى السنوات الخمس السابقة ،
لكن المهم فى كل الأحوال أن بدأنا الآن نجنى ثمار الإصلاح .
بالمثل كما قلنا كنا نعد فرعونا جديدا للحكم ،
أما الآن فقد اشتد عوده وأصبح يمسك بزمام الأمور —كل الأمور— بقبضة حديدية .
لهذا السبب وذاك صار بوسعنا فى هذه اللحظة أن نعطى لعصابة الإخوان نسبة أفضل فى
الپرلمان :
عدد مقاعد صفر !
هل استجد فى هذه السنوات شىء يستحق كتابة تحديث ؟ أجب أنت !
…
اليوم الجلبة ضخمة
بخصوص ملصقات ‘ البديل الحقيقى ’ عمر سليمان !
حتى هذا الإنسان الوطنى القدير والمحترم جدا ( يعنى موش عربانجى طابور خامس
زيهم ) كتبنا
عنه أكتر من مرة ،
بل شبه
نصحناهم به ، علشان يبقى فيه شوية مصداقية وحفظ ماء وجه أو دم وجه ،
بدلا من التعلق بقشة دايبة زى سعد الدين إبراهيم أو إبراهيم عيسى أو عمرو موسى أو
حمدين صباحى أو آية الله البرادعى أو نجيب سوروس
أو أبو شخة بتاع الوفد أو شيخ العربان فلان أو طيز الإسلام علان ،
والقائمة لن تنتهى ، وكلهم صراصير بتتنطط ولا أمل لهم بالمرة فى الاستيلاء
على حكم مصر ،
لأن إللى ما حدش فاهمه منهم أن الشعب فاقسهم ومتوعدهم أن حكم العربانجية بتاع
عبمعصور لن يعود أبدا !
هم فعلوا ما فعلوه على جدران المعادى أمس عملا بمبدأ اليد البطالة نجسة ، إذ
فرغت الآن من أيديهم كل أوراق القش ،
ناسيين أن إيدهم نجسة ليس لأنها بطالة ، إنما هى أساسا بطالة ونجسة معا لأنهم
عرب .
حتى الصورة التى استخدموها ‑وحاولوا الإيحاء أنها التقطت له خصيصا من أجل
الحملة‑ صورة مفضوحة ،
أتوا بها من رويترز ، ولو كانوا
دوروا فى موقعنا جايز كان لقيوا واحدة أحسن .
جبنا لك أصل الصورة حيث يظهر خلفه فيها أحد شيوخ العصابات الفلسطينية اسمه صائب
عريقات ،
وكما ترى عملوا عليها شوية فوتوشوپ !
… بس خلاص !
أو قصدى بس يا خوفى يا بدران يتهموا رويترز ( أو جايز يتهمونى أنا )
أننا إللى عملنا ملصقات الإفلاس المثيرة للشفقة .
…
عاوز
كلام جديد ؟ … موش ها أكسفك !
من غير المقبول فى مصر ‑لا عرفا ولا چيينيا ولا أى شىء‑
أن يتخلى الفرعون عن أمانة الكرسى إلا بمغادرة الحياة .
قالها يوما الرئيس مبارك واضحة يوم أغشى عليه خلال إحدى الخطب ،
وسخر منها عربانجية المعارضة الأوقاح وتغابوا عن فهم ما خلفها من عراقة عمرها 5000
سنة .
ومهمته ‑أى الفرعون‑ فى السنوات الأخيرة أن يدرب هو ورجاله أفضل
أبنائه على فنون الحكم ،
وهى كما تعلم خبرات خاصة جدا وصعبة جدا ، بل ويوليه السلطة فعلا على نحو غير
رسمى
( رمسيس الثانى مثلا دعى لتقاسم الحكم مع أبيه ، والأب لا زال بعد فى عز
جبروته ) .
وبما أن الرئيس السادات قد أعاد حكم الفراعين القدامى
‑هذا كلامه حرفيا لكيسينچر ونيران أكتوبر لم تخمد بعد ،
ومعناه أن رؤيته لمصر تجاوزت حتى أفق عصر أسرة محمد على‑
فيمكنك مجازا اعتبار أنه اختار حسنى مبارك كأفضل ابن ارتآه دون أن يشذ عن القاعدة
الفرعونية .
…
المهم ، أتمنى ما أكونش غلطت كده فى تحديد اسم مرشح الرئاسة
2011 ؟ !
شخصيا
وموضوعيا آمل أن ينتهى السيرك إللى م الأصل ما لهوش لازمة ،
ويتسلم الابن الحكم رسميا ونخلص من تطاولات أولئك السفلة !
لكن تقاليد خمسة ألفيات لأول حكومة فى العالم أهم من مصلحة معينة أو مشكلة مؤقتة
للبلد ،
وطبعا أهم بكتير من رغباتى الشخصية !
…
(Non-Official Group)
20110719 10:32 م : أول مرة أستخدم كلمة Special كعلامة
كتاب ، بعد ساعات كررتها مع الصهاك فى كپسولة
ونظريات
المؤامرة 16 سپتمبر
2010 :
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
Egyptian God!
محمد حسنين هلوكة ‘ بيلقح ’ كلام !
… عادى ! هو بيعمل إيه غير كده 49.99 دقيقة من كل حلقة 50 دقيقة !
لكن تلقيح الكلام النهارده كان عالى أوى :
السادات قتل
عبمعصورة بالسم الهارى !
للوهلة الأولى دفعت نفسى عن مصرى شامخ النفس عظيم كالسادات مسألة الطعن من
الخلف هذه ،
لكن فى نفس الوقت غالبنى عقلى بحقيقة أن قتل عبمعصور أخطر وأحط مجرمى القرن
العشرين قاطبة ،
هو بالتأكيد شىء كان يستحق أى يدفع أى إنسان أى ثمن إطلاقا من أجله ولو
حياته .
بفرض صحة كلام هلوكة نكون قد أضفنا عملا مجيدا آخر لبطل مصر الأعظم منذ رمسيس
الثانى ؛
عملا يفوق الوصف من حيث تغييره لمسار تاريخ المنطقة والعالم .
قد نعدل بالتالى مقولتنا التقليدية أنه حرر مصر من دنس الحكم العربى فى 15 مايو
1971 ،
لتصبح أنه حررها فى 28 سپتمبر 1970 !
والأدهى أن حبيبنا حبه برص هلوكة بيقول
إن السادات عمل ده تنفيذا لخطة إسرائيلية ،
باستخدام سم إسرائيلى الصنع وبضوء أخضر أميركى الصنع .
هنا لن نجد الكلمات المناسبة للوصف ، كلمة نبى لا تكفى ، وكلمة إله حتى
لا تكفى !
ما هذا ؟ ! الرجل الذى طرد الخبراء السوڤييت فى لحظة ذروة المجد
العالمى للشيوعية ،
أيام كانت مظاهراتها العنفية تعصف بجامعات أميركا ،
كان يقرأ مستقبل العالم ‑كل ركن فى العالم‑ كما يقرأ كف يده ،
وكان يعرف ليس فقط ماذا تكون أميركا ، وماذا تكون الحضارة ،
إنما ماذا تكون إسرائيل ، وما هو مستقبلها ،
وما الذى يعنيه أن تكون مصر حليفا ستراتيچيا لها !
… زعيمنا العظيم ، منذ متى كانت الكلمات توفيك حقك !
…
سواء قصة السم أكذوبة أو حقيقة ، فإن أكاذيب
هلوكة إللى بجد ع الرئيس السادات لا تنتهى ،
لكن أكتر واحدة غاظتنى وكنت مستنى فرصة أخلص تارى منها هى ما يخص
إعلان السادات أن لقد عادت مصر فرعونية !
لم يرو الرئيس قط الأجزاء الحساسة مما دار بينه وبين دكتور كيسنچر فى قصر
الطاهرة فى 7 نوڤمبر 1973 ،
وكل ما قاله فى ‘ البحث عن الذات ’ إنه فقط بعد دقائق من هذا اللقاء
الأول جدا بينهما ،
ما كان لأحد يراهما إلا أن يقول إنهما صديقان لسنوات طويلة جدا .
كانت رائحة بارود الحرب لم تتبدد بعد من الهواء ،
وكان هدف اللقاء تثبيت وقف إطلاق النار تمهيدا لفك الاشتباك مع الإسرائيليين على
الجبهة .
أما الآن فقد أصبحنا نعرف أن الموضوع كان فك
اشتباك فعلا ، لكن على جبهة أخرى ،
حيث وعد السادات ضيفه بأصرح وأقوى الكلمات الممكنة بصداقة غير مشروطة مع
أميركا ،
وطبعا ضمنا مع إسرائيل ‘ التى دخلنا الحروب معها بالخطأ ’ ،
لكن الأهم وعده بما لا يحتمل اللبس بفك الاشتباك مع العرب ، ذلك أن :
لقد
عادت مصر فرعونية !
عرفنا هذا من مذكرات شبه رسمية لكيسينچر العام الماضى Alistair Horne, Kissinger
—1973, the Crucial Year (2009) ،
أن السادات أخبر ضيفه بأنه انقطاع تام عن كل الحقبة السابقة عليه ، وأنه ببساطة
امتداد للفراعنة القدماء !
هلوكة جسد هذا بقدر لا بأس به من الإيحاءات الكاذبة كالعادة ،
حين أتى على القصة فى حلقة
28 يناير 2010 من برنامجه الأسبوعى على الجعيرة ،
معتمدا طبعا على ثقته فى جهل جمهوره الذى هو طبعا أدرى منا به على مدى خمسة وستين
عاما .
كديدنه مع كل ما يحكى ، قدمها كسر عظيم يفشيه لأول مرة للعالم ،
وأن هورن قد أسر له شخصيا به فى لندن ،
بينما الكتاب معمم ومقروء من الجميع قبل ذلك بأكثر من سبعة شهور .
… الجزء الأهم تدليسا هو الخاص بأخناتون ،
حيث قال إن كيسينچر تطلع فى إعجاب لوجه السادات وقال لنفسه إنه رأى فيه فى هذه
اللحظة وجه أخناتون .
إعجاب أعرابى إلحاقى عدو للهوية المصرية مثل هلوكة ،
بأخناتون عميل الآسيويين ومتبع عقيدة الإله الواحد الإجرامية ، أمر مفهوم
الدوافع تماما ،
بحيث أصر على حشر اسمه وتذكيرنا به ولو على نحو يخالف 180 درجة مقصد كلام دكتور
كيسينچر .
ما قاله كيسينچر فعلا لم يعبر عن أى إعجاب بأخناتون نقيض الفراعنة العظام الذين
قصدهم السادات ،
أو هل نتخيل كيسينچر جاهلا بمن كان أخناتون ، أو عن أى فراعنة بالضبط يتحدث
السادات ؟
بل بالعكس ما كان يهمه هو التساؤل أو القلق أو التشكك
‑تمثلها حسبما ترتاح لكنى شخصيا أميل لأن كيسينچر كان متفائلا جدا ،
التساؤل هل سيقبل الشعب بسهولة هذا الـ ‘ تحويل لحركة
التاريخ فى اتجاه لا يمكن عكسه ’ ،
أم سيلقى صاحب هذا الطموح الجبار ذات مصير أخناتون المغضوب عليه من
المصريين ،
وضرب المثل بأخناتون لأنه ‑لا أكثر ولا أقل‑ المثال الأشهر أو الأقدم
لثورة شعب على حاكم .
فيما يلى نص العبارة ، مع التحفظ على التسهل الدارج لدى الكثيرين فى وصف
أخناتون ‑أو إخناتون كما كتبها هو أو هورن‑ بالفرعون ،
والمتعمق فى التاريخ المصرى يعرف أنه ما كان فرعونا يوما :
‘The future
will tell whether he started an irreversible movement of history or whether he
was like that ancient Pharaoh Ikhnaton.’
… عوو !
(Non-Official Group)
21 سپتمبر 2010 :
‘Hoga!’
تحت شعار ‘ لن
نورث بعد اليوم ’ ،
قامت ميليشيات العنف العربى ‑بقيادة كبير العربانجية بحرى حمدين صباحى وآخرين‑
بتجمع غوغائى أمام قصر عابدين يحاكى ما حدث فى هوجة أحمد الأعرابى قبل نحو 130
سنة .
… النكتة أن السحر ربما ينقلب على الساحر ، ولو كان لديهم أى حس
تطيرى ،
لخافوا أنه بعد عام واحد قد يعيد التاريخ نفسه وتدشن بداية
عصر ذهبى جديد لمصر واقتصاد مصر كالذى كان ما
بين عامى 1882-1918 !
… قبل أن تصابوا بالهلع ، نود أن نطمئنكم أن التاريخ لا يمكن أن
يكرر نفسه ،
والسبب أننا هذه المرة لن نتيح لكم تجميع صفوفكم مرة أخرى لتكرار ما فعلتموه فى
1919 ثم 1952 ،
إنما سنبيدكم قبل ذلك بفترة وافية للغاية !
…
كما لعلك تعلم ، منذ فترة ولم نعد نتابع جرائم
أعداء مصر عرب سيناء ،
لسبب غاية فى البساطة أنها أصبحت أخبارا يومية رخيصة مستهلكة وأحيانا مملة ،
لكن إليك هذه الحتة ع الماشى من عدد هذا الصباح من الشروق ، طالما أننا فتحنا
الفوتوشوپ !
…
(Non-Official Group)
22 سپتمبر 2010 :
وقفة
قوية وشجاعة للحكومة المصرية :
وقف بث البرنامج التليڤزيونى الغوغائى ‘ القاهرة اليوم ’ من على
التراب المصرى !
عندما تدافع عن أو تصبح بوقا لأعراب خونة دخلاء على مصر
كعصابة الإخوان أو البرادعى أو بكرى أو الصباحى أو هجايص … إلخ ،
فهذا لا يسمى حرية !
… وصل بهم الأمر
لحد التطاول على جمال مبارك ؟ ! تخيل ؟ !
يقولون مصر كبيرة عليه ؟ !
… جايز ! فعلا مصر كبيرة على أى إنسان على وجه الأرض ،
لكن هذا يكون سفالة حين يصدر عن أراجوز أضحوكة مثل أيمن هجايص ،
ويردده كما الأهطل أراجوز تافه كعمرو أديب ؟ !
نعم ، على الجميع أن يعلم أن مصر موش سايبة ، مصر عادت فرعونية وهناك من يحكمها ،
ومن الآن فصاعدا كل كلمة ستكون بحساب وعقاب !
…
كما تعلم ، شعارنا الأزلى أن لا حرية لأعداء الحرية ،
وساطرتنا الدائمة أن لا قيمة
عندنا ليافطة الليبرالية التى يضعها كل أحد على صدره اليوم ،
ذلك أن المهم المحتوى لا الهجايص .
وكثيرا جدا ما سألنا
ما فائدة الديموقراطية إذا كان كل المعروض فى البازار هو ديكتاتوريات ؟
أو قلنا الحرية القصوى أكبر من الحرية
المطلقة لأنها تساوى هذه الأخيرة مطروحا منها حرية أعداء الحرية ،
أو قلنا نحن لا نفتش فى الضمائر لكن نفتش
فى نويات الخلايا
( كلها فى سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) ) .
لكن اليوم وعلى سبيل الأوكازيون سنلقى بكل هذا خلف ظهرنا ، وسنكتفى فقط
بالقول :
فيما يخص
التيارات السياسية لسنا فى حاجة كثيرا لأن
نفتش فى الصدور أو فى نويات الخلايا ، فقط سنفتش فى الأوراق :
أية جماعة أو أى فرد يسعى
1- لمصادرة أموال الناس باسم العدالة الاجتماعية ،
أو 2- لمصادرة سلوكهم الشخصى باسم شريعة السماء ،
أو 3- لمصادرة أرواحهم باسم تحرير فلسطين ،
هو عدو للحرية ويجب فورا استلاب حريته ،
إن لم يكن واجبا استلاب حياته أيضا !
… حتى هذا نفسه كلام
قديم جدا قلناه بالحرف تقريبا هكذا ،
بس خلاص ، وعقبال الباقيين :
… من
لديه ميول يسارية أو إسلامية أو عربية لا يمكن أن يكون مصريا ،
ومن ليست مصر أصله عليه العودة إلى من حيث أتى ،
وليهاجمنا كما شاء من هناك ، ولتكن لنا حساباتنا ساعتها ،
والأرجح أننا لن نتهاون مع من يتطاول على
مصر وتاريخ مصر وعقيدة مصر وهوية مصر !
…
[ 1 أكتوبر 2010 :
تابع تفاصيل جديدة للقصة فى المبادرة
المصرية لمقاطعة وطرد الشركات العربية ] .
…
(Non-Official Group)
5 أكتوبر 2010 :
وقفة شجاعة حازمة جديدة للحكومة تفتك فيها
بأحد أقذر الأصوات المخربة الناطقة بلسان الأقلية العربية المسلمة :
إبراهيم عيسى !
بعد استقالته ( أو لنقل الآن فصله ) من قناة أو تى ڤى ،
وتفرغه للدستور المفلسة ماديا ( ومن ثم شراء مليونيرات الوفد لها بسعر باهظ
غير مفهوم هو 4 مليون دولار ) ،
ها هى الجريدة تقيله وتلقى به ( وبصورة قاطع الطريق السفاح جيڤارا
بتاعته ) للشارع فى مشهد مهين ،
البرادعى يدعى
أنه سبب الإقالة ، كذلك أيمن هجايص ،
كذلك سليم
العورة ،
لكن الحقيقة أنهم جميعا أتفه من هذا ، وكل ما جرى مخطط سلفا وتم تنفيذه بعد
24 ساعة من
مقال عبد الله كمال
القيادى بالحزب الوطنى يتوقع فيه ما سيحدث للدستور ،
ويكرر فيه رأيا قاله مؤخرا يفهم منه أن ملف الصحافة المسماة بالمستقلة
سينهى كليا فى 2012 بإغلاق ‘ المصرى اليوم ’ .
أما بالنسبة لليوم
السابع فرأيه أقدم يرجع لبضعة شهور ويتوقع لها نهاية عاجلة ،
وإن كنت لا أدرى لماذا يغفل ‘ الشروق ’ وهى بوق عربى إخوانجى صريح وقح
( هل ربما لأن المفاجأة قريبة ؟ ! ) .
فقط بالمناسبة ، أنا لا أشد على يد أحد من الظاهرين فى الصورة بمن فيهم عبد
الله كمال ،
فتاريخهم جميعا زفت وإن بدرجات .
… بالفعل كل التحليلات ( على رأسها فورين پوليسى : الأصل ،
الترجمة ) ،
تذهب إلى أن
الأمر لم يعد يتعلق بغلطة أو بواقعة معينة إنما أصبح سياسة عامة :
الأوامر والنواهى الحكومية هى التى باتت تتحكم الآن
فى كل الإعلام العربى العميل المسمى بالمستقل ،
وبات الجميع ‑باختلاف موقع طيفهم الإجرامى‑
ينتظر الضوء الأخضر منها لكل شىء مخافة بطش مرعب ذى ثمن غير متوقع ،
كل ذلك بعد حقبة بغيضة امتدت لسنوات قاسية بدت فيها الحكومة وكأن لا وجود أصلا
لها ،
فارتفع خلالها صوت الأقلية العربية السافلة على نحو غير مسبوق تاريخيا ،
أو بالأحرى هوى فيها الإعلام والصحافة ‘ المصريين ’
لحضيض أو لبئر من الخيانة لم يكن يخطر ببال أحد قبل عقد واحد من الزمان .
ويعتز ‑أو بالأحرى يخجل‑ موقعنا أن
كان أول من نبه للظاهرة منذ كانت جنينية جدا ،
ذلك فيما كنا نسميه كتاب الثلاثاء ،
أى سعد الدين وهبة وفهمى هويدى ومصطفى محمود الذين بدأوا منذ مطلع
التسعينيات ،
يبثون سمومهم ضد إسرائيل والحضارة على ذات العدد كل أسبوع من جريدة الأهرام !
…
للمرة المليون تثبت صحة مبادئنا المستقاة من قوانين أمنا الطبيعة وتوقعاتنا
المبنية عليها :
لا
حرية لأعداء الحرية ، ودائما لن يصح إلا الصحيح !
… اقرأ عينات من سابق تعليقاتنا على جرائم إبراهيم عيسى وأمثاله فى
حق مصر هنا أو هنا .
…
(Non-Official Group)
8 أكتوبر 2010 :
إصابة كبير العربانجية
بحرى حمدين صباحى إثر تعرضه ‘ لمحاولة قتل واضحة ’ ، هكذا
وصفها !
السؤال :
هل هى بداية تطبيق
ما طالبنا به الحكومة بإلحاح
منذ سنوات من الحاجة لتشكيل فرق موت لتصفية رموز الأقلية العربية ؟
… نأمل هذا !
…
(Non-Official Group)
15 نوڤمبر 2010 :
مسلسل تطهير الإعلام
المصرى من أبواق الأقلية العربية يتواصل :
وقف الأعرابية منى الشاذلى من على شاشة دريم ، والبقية تأتى !
…
انظر سابق كلامنا عنها فى مناسبات مثل
استضافتها المذرية
للأعرابى إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الأسكندرية ،
أو موقفها المخزى من احتفالية
الشعب المصرى المسماة ظهور العذراء .
…
(Non-Official Group)
لا زلنا مع متابعات جديدة لمسلسل
جرائم الأقلية العربية فى مصر فى شقها السياسى العام ( م الآخر ( 129 ) ) :
تحديث خاص ( م الآخر ( 129 أ ) ) ضم لكتاب إصلاحات
جمال مبارك :
30 نوڤمبر
2010 :
‘ صفر المحظورة ’
أم اجتثاث جذرى تام وشامل للأقلية العربية من الحياة السياسية
المصرية ؟ !
ما أسمته العناوين الكبرى لصحافتنا صباح اليوم
‘ صفر
المحظورة ’ ،
هو نبوءة حرفية لنا من 3 سپتمبر
الماضى كانت بمناسبة ظهور ملصقات ترشح اللواء عمر سليمان لرئاسة
الجمهورية ،
وكانت ردا على بعض تساؤلات القراء ، فيها كتبنا ما نصه :
‘ هأ ! لماذا
لا نكتب ‑ككل مخاليق اللات‑ عن انتخابات مجلس الشعب 2010 وانتخابات
الرئاسة 2011 ؟
سؤال أتلقاه كثيرا ، وفى الواقع استغربه ، لأن الإجابة واضحة :
لقد كتبنا ، بل وكتبنا أول ناس خالص ، وانتهى الأمر !
…
الرئاسة ؟
يوم 12 يوليو 2004 كتبنا أن جمال مبارك تسلم السلطة أمسك بالمقود ،
وطرح نفسه أنه القادر على حكم مصر الحكم الحديدى الصحيح الذى يحميها من أعداء
الحرية ،
الحرية الاقتصادية والشخصية وغيرها ،
أو باختصار كل الحريات إلا الحرية السياسية التى لا تستخدم إلا لسلب حريات
الناس !
هل استجد فى السنوات الست شىء يستحق كتابة تحديث ؟ أجب أنت !
…
مجلس الشعب ؟
من سنين قلنا الإخوان ، والإسلام برمته ، خلصت ولع ، ملف
وأغلق !
كانوا 88 عضو لأن حكومة جمال مبارك / أحمد نظيف / محمود محيى
الدين ،
كانت ستبدأ إصلاحا اقتصاديا جذريا نسبيا ستكون سنواته الأولى مؤلمة ،
أو كنا بصدد شعب غاضب يصوت تصويتا عقابيا ضد تردى اقتصادى سببه سياسات ماركسية
سادت فى السنوات الخمس السابقة ،
لكن المهم فى كل الأحوال أن بدأنا الآن نجنى ثمار الإصلاح .
بالمثل كما قلنا كنا نعد فرعونا جديدا للحكم ،
أما الآن فقد اشتد عوده وأصبح يمسك بزمام الأمور —كل الأمور— بقبضة حديدية .
لهذا السبب وذاك صار بوسعنا فى هذه اللحظة أن نعطى لعصابة الإخوان نسبة أفضل فى
الپرلمان :
عدد مقاعد صفر !
هل استجد فى هذه السنوات شىء يستحق كتابة تحديث ؟ أجب أنت ! ’ .
…
إلى هنا كان الاقتباس الخاص بنبوءة أن شعب مصر بقيادة أبطال وزارة الداخلية
( الشعب الذى عبر كل تاريخه لم يزدرى ولم يقاطع شيئا قدر ازدرائه ومقاطعته
مؤخرا للديموقراطية ،
التى أتاحت لضباع الصحراء التسلل ومحاولة اختراق لحمته مع قيادته المصرية الخالصة
المخلصة ) .
هما ‑شعب وشرطة‑ وثقنا سلفا فى ذلك الاقتباس ،
أنهما سوف ينفذان بنجاح منقطع النظير فى معركة المصير ضد الأقلية العربية التى حلت
أول أمس فيما يسمى بالانتخابات الپرلمانية ،
ينفذان القرار السيادى التاريخى بتطهير پرلمان مصر تماما مرة واحدة وإلى الأبد من
العصابات الوافدة .
… فى الواقع كنا قد بدأنا الحديث عن قرار
‘ تصفير ’ مقاعد الإخوان فى بداية العام إبان أحداث نجع حمادى ،
بل أن أسانيد هذه النبوءة كانت ‑كما تلحظ من خلال الروابط أعلاه‑ أقدم
بكثير من سپتمبر أو يناير الماضيين ،
وترجع إلى يوم تولى حكم مصر فى 2004 فرعون جديد شاب حديدى القبضة ماضى الإرادة
واسع المعرفة بعيد الرؤية ،
كان أول قراراته لننهض بالاقتصاد بعدها سوف يسهل أمر كل شىء ،
وعلى رأس هذه الأشياء ذلك السرطان المزمن منذ 1400 سنة المسمى الأقلية
العربية ، عصابات قطاع الطرق الصحراوية الدخيلة ،
عدو كل تحديث والتى لا حلم يقظة لها عبر كل التاريخ إلا تركيع مصر وكسر شموخها
الأزلى فوق كل الجرابيع المحيطين بها .
للدقة ، النبوءة الأكثر تفصيلا جاءت فى
سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) ، وهى أن انتخابات 2010 لن تقام أصلا ،
ذلك أن مهزلة الديموقراطية سوف تغلق من أوسع أبوابها ، وتبدأ بدلا منها
عمليات الترحيل والقتل للأقلية العربية .
فى الواقع ، ربما النتيجة النهائية لما حدث ليست بعيدة جدا عن نبوءة
الرواية ، ما رأيك أنت ؟
… من هنا :
الأروع عندى إذن ليس ‘ صفر المحظورة ’ الذى تنبأنا به كما يتنبأ
السكين بالزبد ،
فالإسلام شىء انفضح انكشفت أچندته أغلق ملفه وانتهى أمره ،
ولا حتى تخيل الجرأة الحداثية للتشريعات المنتظرة فى غياب الظلام والعرقلة والغباء
والتغابى ،
إنما أن الصفر شمل جميع الأعراب بمن فيهم من يرتدون الأقمصة العصرية ،
وعلى رأسهم جميعا رمزا العصابات العربية الأشهر :
مصطفى
بكرى كبير العربانجية قبلى وحمدين صباحى كبير العربانجية بحرى !
وما نقوله إن سياسة الحكومة فى سحق رأسى الأفعى الكبيرين هذين تحديدا ، من
الجولة الأولى ،
وتمريغ أنفيهما فى التراب وإذلالهما ذلا ما بعده ذل ، كان ضربة المعلم
الكبرى ،
وإنه ‑وليس ‘ صفر المحظورة ’‑ هو أعظم إنجاز جرى فى
انتخابات 2010 ،
وإن لمصر كلها أن تهتف اليوم بفخر بنجاحها التاريخى :
إلى مزبلة ‑بل إلى محرقة‑ التاريخ يا العبمعصورية ويا كل
العبمعصوريين !
…
بل الأكثر دلالة من هذا وذاك هو خلفية الشهرين اللذين سبقا
الانتخابات :
فهى تعطى المؤشر الأقوى والأهم للمنهجية والوعى الجديدين لدى السلطة والنخبة
والشعب فى مصر .
كما رأينا شهد هذان الشهران مجازر واسعة النطاق من قصف الأقلام وتكميم الأفواه
لأمثال إبراهيم عيسى وعمرو أديب ومنى الشاذلى وكثيرين غيرهم ،
ناهيك طبعا عن إغلاق كل القنوات السلفية .
هؤلاء وأولئك عرب بالأساس ، وإن كان بعضهم كعمرو أديب أذناب للعرب ، لكن
صورة ما جرى هذا لا تقف عند حدود البطش بالأقلية العربية ،
بل هو تحقق لدرجة تفوق خيال أغلب الناس قبل مجرد أسابيع ، لنبوءة أخرى بالغة
القاعدية لنا وهى إغلاق المهزلة الكارثية المسماة الديموقراطية من أوسع
أبوابها .
عزز هذه الصورة الإحجام الشعبى الملفت جدا عن المشاركة فى انتخابات هذه الدورة
تحديدا .
دائما أبدا كانت المشاركة تتفرع لفرعين :
الأول تجييش العرب لأنفسهم وهو دائما أبدا قبليون قطعانيون ويجيشون أنفسهم .
والثانى هو مشاركة الشعب المصرى نفسه ، وهو ‑بچييناته الفرعونية‑
لا يهتم عادة بالشأن السياسى ،
وفى حالتنا المعاصرة هذه لا يذهب للصناديق إلا فى لحظات الجزع على مستقبل البلاد
( بالأخص من جرائم أولئك الدخلاء العرب ) ،
وهى مشاركة شاهدنا ذروتها فى أوائل التسعينيات ، وكانت وقفة ضخمة حقا أراد
فيها شعب مصر أن يعلن التفافه حول فرعونه ورجاله ،
كرد على موجة الإرهاب الإسلامى ( كان من القوة بمكان لدرجة أن ذهبت أنا نفسى
لأدلى بصوتى وكانت أول وآخر مرة أفعلها ! ) .
أما حين تستتب الأمور ويطمئن الشعب لقوة حكومته ، تكون قد أتت لحظة الأحلام
المثالية بالنسبة له ، فيها يتفرغ للقمة عيشه وينام ليله سعيدا هائنا ،
أما فيما يخص الانتخابات فببساطة ‑وبكل سعادة وممنونية منه‑ يفوض أمر
التصويت باسمه لوزارة الداخلية إن احتاجت !
…
نعم ، محرقة التاريخ :
قبل أسابيع كان اجتثاث العرب من الإعلام المصرى ،
واليوم كان اجتثاثهم من السياسة ، لتتبقى فقط الخطوة الأخيرة :
المحرقة !
مستقبل الصراع الذى هو كون العصابات العربية التى تدنس أرض مصر هى إلى
اجتثاث نهائى بالتصفية الجسدية إما بالطرد أو بالقتل ،
ليس أمرا جديدا عليك إنما هو نبوءة قديمة جدا نعرف أنك تسجلها علينا من سنين وسنين
( منذ ميلاد صفحة الإبادة
قبل أكثر من عقد من الزمان ،
حتى التفصيلات الدقيقة لها بالأعداد والأسماء والأماكن والوقائع فى سهم كيوپيد
( 2007 : 1 - 2
- 3 ) ) !
…
فقط لو شئت توقع الخطوة الوشيكة
التالية ،
فربما يفضل ألا ترفع بصرك عن اتجاه مبنى مجلس الدولة ،
حيث تتمركز عصابة القضاة الأعراب الإسلاميين المسماة هيئة ولاية الفقيه ؛
عش الدبابير الذى أنشأه ورباه يوما طارق البشرى ،
ولم يقدم أحد حتى اللحظة على اتخاذ الخطوة الوحيدة الصحيحة نحوه :
إشعال النار فيه —محرقة صغيرة يعنى
( وطبعا بعض محارق أصغر هنا أو هناك فى
وزارة الخارجية أو إذاعة صوت العرب أو مركز الدراسات بالأهرام أو صفحته العربية ،
أو أى مكان تعتبره لا يزال وكرا بدرجة أو باخرى للأقلية العربية ،
بعد الخلاص من الوكرين الكبيرين قنوات التليڤزيون والپرلمان ) !
…
[ 3 ديسيمبر 2010 :
أحد السفلة الكثيرين من قيادات عصابة الإخوان الذين يفتح
فرع العصابة المسمى البى بى سى العربية صدره لهم طوال الوقت ( وتليڤزيونهم
الجديد ليس استثناء ) ،
سأل :
هل يريد الرئيس القادم لمصر فى 2011 أن يقسم
اليمين أمام مجلس لا معارضون فيه وكأنه يقسم أمام لجنة السياسات فى الحزب
الوطنى ؟
نجيب :
نعم ! نحن كمصريين نربأ بملكنا أو
فرعوننا أن يعترف بكيان يجلس فيه ولو واحد فقط عربى حثالة چيينية هوام صحراء قاطع
طريق كأمثالكم !
…
على فكرة : انسحبت عصابة الإخوان من جولة الإعادة ، والصفر لم يعد مجرد
نبوءة ولا حتى حقيقة واقعة إنما إقرارا رسميا ] .
…
… هأ ! الظاهر قد حان الوقت للبحث عن صندوق جديد نزين ونذيل به
مداخلنا ،
بدلا من هذا الذى استهلك
لأكثر من ستة شهور الآن :
|
(Non-Official Group)
8 ديسيمبر 2010 :
الأحباء فى مجموعة
الفيسبووك عاملين لنا
زفة بمناسبة نبوءة ‘ صفر المحظورة ’ !
هأ ! وكأن التنبؤ بأن تعافى الاقتصاد
العالمى سيبدأ بشركات ما بعد‑الإنسان أى الصيدلة ،
والأهم والأعجب منه نبوءة أنه سيكون مصحوبا بتفاقم البطالة لا بانحسارها ،
أو نبوءة إفلاس الرفيق نجيب سوروس
أو تفكيره الترشح للرئاسة أو اعتزاله المهين ،
كلها ‑وهى ليست إلا مجرد أمثلة‑ نبوءات تافهة تكتب بإصبع القدم الصغير
كما يقولون !
على أية حال لو شئت الرجوع لها ، اذهب للروابط إعلاه ،
ثم اذهب لتجد الأولى قد تحققت هنا ،
والحفنة الثانية تحققت بالتوالى هنا .
… المهم ، الدنيا حظوظ ، ونبوءة صفر المحظوظة أقصد صفر
المحظورة هى المحظوظة !
… صديقنا
اللدود كادى الذى ناضل طويلا ضد مقولة الإسلام خلصت ولع ،
يرفع الراية البيضاء معترفا بنبوة إيڤرى سكريين منبهرا بما جرى لعصابة الإخوان ،
أما الصديق
فاو الذى لعله صديق قديم باسم جديد فقد ذهب لما هو أبعد من الكلام عن
النبوة !
على أنه فى ذات الوقت ‑وهو مما يهمنا قوله دون زفة ،
يجد
حاليا مشكلة كبيرة فى فهم موقفنا البسيط جدا القاعدى جدا من مسيحيى عربستان الهلال
القحيل ،
وهو ‑كما قلنا‑
أن الدين لا يكتسب ولا يقهر الچيين ، إنما هو نفسه چيين قد يتغير اسمه لكن
محتواه لا يتغير أبدا مهما طالت أحقاب التاريخ ،
ومنذ أبيدت سومر وكانت نواة حضارة وزراعة وئدت فى مهدها ، فكل هؤلاء مهما
حاربوا العرب ومهما تعالوا عليهم ،
لا يمكنهم إنكار أنهم أصل العرب وأصل كلمة عربى وأصل چيينات العرب التى نسميها
اصطلاحا بالإسلامية .
طبعا هذا ‑وكله كلام مكرر‑ لا يمنع وجود أقلية من التطفرات الچيينية
تكتشف أنها غير مرتاحة فى النسق الثقافى للبركة الچيينية ‑الدين أو
غيره ،
فتنسلخ منه ، ولدينا تاريخيا أمثلة لكثيرين منهم هاجروا لمصر إيمانا وإعجابا
بها وليس غزوا لها بفكرهم وبداوتهم
( كلمة كثيرين هذه نقصد بها طبعا من هم أقلية الأقلية ) .
للأسف يربكك مثال جمال
سليمان ،
لكن لدينا أمثلة أكثر لإناس تبنوا لمعظم عمرهم أفكارا عكس چييناتهم بسبب ما جرى
لهم من غسيل المخ منذ الطفولة ،
لكن حينما بدأوا يستمعون لصوت چييناتهم تغيرت مواقفهم
( من المصريين أنفسهم لدينا الراحل
أسامة أنور عكاشة ضمن قائمة طويلة لمصريين لفظوا العروبة والإسلام نوهنا بها فى
الفترة الأخيرة ) ،
أو بالعكس لدينا مثال تركيا التى
لم تفلح ثلاثة أرباع قرن من العلمانية الأتاتوركية فى محو چييناتها الهجامية .
صديقى ، لا أدرى أين المشكلة ؟ طبعا لكل قاعدة استثناءات ، وطبعا
القضية معقدة بعض الشىء ،
لكن الواقع أنى لو قلت غير ما قلت ، لكانت هى المشكلة .
ثم أنى فى الواقع لم أدعو من البداية لقتلهم ، وبالعكس لطالما تجدنى أهلل لأى
موقف حداثى من أى أحد ، ولو بسيط ، ولو فى السعودية نفسها ،
فقط قلت إنه أمر طبيعى تفرضه قواعد البيولوچيا أن تسحقهم الغالبية الأكثر اتساقا
مع التراث الچيينى
( أى من يتبنون الإسلام صراحة ، وليس نسخة عربية محورة من
المسيحية ) .
…
[ سؤالك عن ألا
يؤمن زكريا بطرس بإله اليهود الشيطانى ، سؤال أكثر من رائع ،
لأنه يذهب بنا لصلب نسبيات الأمور وما بها أحيانا من تعقيدات وطيف رماديات .
هنا أرى أن عليك أن تكون عالى الحساسية التدقيق والتركيز لكى تلحظ مثلا أن
الشنكوتى پاپا الإسلام وبطريرك الكرازة المحمدية وسائر الفساطيط البدوية يأتى
بمعظم عظاته من العهد القديم ،
وأنه يحكم الناس بالعهد القديم ، ويستخدم كلمة شريعة طوال الوقت ،
بينما يفترض أن المسيحية ما هى إلا شطب لهذه الكلمة من القاموس ، أو كأنه لا
يوجد جزء ثان للكتاب اسمه العهد الجديد .
من هنا ولكل هذا نصفه وبمنتهى الاطمئنان ‑ليس فقط بقيافا كما سبق وفعلنا مرارا وتكرارا‑
إنما تحديدا بالعربى والمسلم .
فى المقابل زكريا بطرس يهاجم الإسلام وكل ما يمثله من بداوة عربية ، وهو موقف
واضح الجذرية من محتويات العقيدة نفسها .
على العكس هو نادرا ما يتحدث عن المسيحية ، ناهيك عن العهد القديم ،
لكن لو حاولت ببعض المجهود استشفاف منظوره للمسيحية ، فستكتشف أنها نسخة
روحانية باطنية ولا كهنوتية ،
وصلت لدرجة اتهامه من العصابة الشنكوتية بالخمسينية ،
وهى طائفة صوفية تؤمن بحلول الروح القدس فى الإنسان ؛ كل إنسان يسعى
إليه .
صديقى ، إذا كنا أساسا لا نعتبر مصريا واحدا من ملايين الذين يركعون فى اتجاه
كعبة العرب أو حتى يحجون إليها مسلما ،
لأن ما فى قلوبهم أو عقولهم ‑ناهيك عن چييناتهم‑ لا يمت لصحيح الإسلام
بصلة ،
ولو عرفوا ما هو صحيح الإسلام لما ترددوا لحظة فى البصق عليه ،
فهل سنعتبر زكريا بطرس ‑حجة الإسلام شخصيا‑ مسلما أو عربيا ؟
الإجابة إذن كما فى كل مرة : المهم
المحتوى !
… شكرا للسؤال الممتاز ، أما بالنسبة لطلبك
عن الروابط القديمة ،
فهو موجود فعلا منذ وقت طويل ، ذلك إلى الأسفل
تماما من الصفحة الأمامية للموقع ] .
…
… المهم ، أصدقاءنا ، هذه وتلك أمثلة متعاكسة ،
معا تجعلنا ندين بكل الشكر للجميع مدحوا أو ذموا ، فأنتم قطعا أكبر دافع
لحيوية واستمرار هذا الموقع .
…
(Non-Official Group)
11 ديسيمبر 2010 :
لم تأت تسريبات ويكيثييڤز بشىء مهم واحد جديد لم يكن موقعنا قد تحدث
عنه :
السفيرة
الأميركية قالت ( مايو 2009 ) إن الرئيس مبارك سيظل فى الحكم حتى نهاية
حياته ،
وأنه يعارض توريث الرئاسة لابنه لأنه لا يطابق تصوره عن حكم الديكتاتور
العادل ،
فجمال مبارك :
1- ليس قويا لأنه ليس عسكريا فضلا عن كونه بلا خبرة ،
و2- ليس عادلا لأنه لا يؤمن كثيرا بالبعد الاجتماعى للاقتصاد .
حتى هنا هذا يطابق لحد كبير ‑من حيث الخطوط العريضة‑ مقولاتنا القديمة
جدا عن التوريث وجزئيا يطابق أسباب رفض مبارك الأب له
( كلام صعق الكثيرين حين
بدأنا نكتبه فى مارس 2004 أيام
كان لا صخب يملأ مصر وكل المنطقة سوى أن
لا هم لمبارك فى الحياة يوميا منذ يستيقظ حتى ينام إلا توريث ابنه الحكم ،
والأهم منه أنه جاء أيام كان يدير مصر رئيس وزراء ماركسى‑لينينى
كان من البشاعة بحيث لم يطلق عليه موقعنا سوى اسم إللى ما يتسماش ) .
أيضا ذلك الكلام يطابق مقولاتنا الجديدة نسبيا ( 3 سپتمبر الماضى ) عن
أن الفرعون المصرى لا يغادر الحكم إلا بالموت .
لكن كل كلام السفيرة لا يطابق بالضبط ما نقول :
أولا ، مبارك يرفض التوريث هذا صحيح
( للأمانة ، التعبير الذى استخدمته فى موضع آخر أنه فوض الأمر للمؤسستين
العسكرية والأمنية المتنفذتين لترتيب ما تراه مناسبا بشأن خلافته ) ،
ثانيا ، الشق الثانى من أسباب ذلك الرفض ( أو الموقف الحيادى كما
تراه ) وهو كون جمال مبارك ليس يساريا مثله ، صحيح أيضا ،
بل زدنا عليه أن توصيف العلاقة بينهما هى الصراع وتحديدا صراع السلطة
( إن جاز القول إن صراعا حقيقيا جرى يوما بين مصريين على حكم مصر ،
فمنصب الفرعون أقرب للتكليف لا للتشريف ، لأنه ينطوى جبريا على درجة ما من
الألوهية ومن ثم الحاجة لإجماع الشعب ) .
لب الأمر ، وسندخل للموضوع بصياغات واضحة ، وإن لم
يكن محتوى الكلام جديدا على موقعنا يوما :
الرئيس مبارك قدم لمصر طفرة تنمية واستقرار لا يمكن تخيلها ،
لكنه ارتكب خطيئتين كارثيتين سوف يصعب جدا للتاريخ أن يغفرهما له :
إعادة العلاقات مع العرب ، وإقالة الدكتور الجنزورى !
بسبب هذه الخطيئة الثانية تحديدا درجنا لفترة على وصف جمال مبارك بالمعارض رقم 2 فى مصر
( مزاحا بافتراض أنى أنا المعارض رقم 1 الذى سبقته لكل ما يقول ،
وطبعا بافتراض أن كل الطيف السياسى من حسنى مبارك إلى اليسار إلى العبمعصورية إلى
الإخوان
يطرحون تقريبا نفس التصورات ‑بالذات الاقتصادية وهى المهم ؛
كلهم مؤمن قاعديا بالاشتراكية ويجمعه العداء ‑أو بالأقل التخوف فى حالة حسنى
مبارك‑ من اقتصاد السوق الحرة .
أو ببساطة كلهم مؤمن بالنظام القائم ، النظام نفسه وفى حد ذاته وكذا بكل
مؤسساته وسياساته ،
والخلاف فقط هو صراع على الأسماء ، بمعنى الصراع حول أى شخص منهم سيجلس على أى
كرسى ! ) ،
ثم ذهبنا لحد وصف ما جرى فى 12 يوليو
2004 ‑فى ذات يوم وقوعه‑ بأنه انقلاب قصر ،
وقد كان ضرورة عاجلة بسبب تردى الاقتصاد الذى وصل لهاوية سحيقة بفضل
السياسات الشيوعية ‘ للى ما
يتسماش ’ الذى وضع مكان الدكتور الجنزورى .
ثم بعد فترة بدأنا نعرف لأول مرة
تعهدات جمال
مبارك الحقيقية فيما يخص العدو العربى ،
الذى لا يختلف ذرة واحدة عن العدو الإيرانى ومع ذلك تمسك والده بالعلاقات المقطوعة
معه ،
لكن تعتبر شجاعة كبيرة المجاهرة بها ‑التعهدات‑ فى ظل آلة إعلام عربى
جهنمية داخل مصر وخارجها ،
كانت فى أوج قوتها فى ذلك الحين !
وعامة هذه قصة أخرى لا شك أن المستقبل سوف يعيد ويزيد فيها أخذا وردا ،
إلى أن تتحقق يوما حتمية التاريخ والبيولوچيا : أن يبيد أحدنا الآخر ،
إما نحن وإما العرب !
…
ما عن السبب الأول فيما كتبت السيدة السفيرة وهو كونه ‑مبارك الابن‑
غير عسكرى وغير قوى فغير صحيح ،
فبخلاف الصراع الأيديولوچى بين الرجلين وهو لب الخلاف ،
فاعتراض مبارك الآخر كما نقلناه عن التايمز اللندنية فى 12 يونيو 2005
( أى بعد تولى الابن السلطة بذلك ‘ الاتقلاب ’ بقرابة عام
كامل ،
ونقلناه بصفته إضافة جميلة بارعة تعزز نظريتنا الأصلية عن علاقة الصراع ورفض الأب
لما يسمى بالتوريث ) ،
هو اعتراض إنسانى ، ألا وهو الجزع على ابنه ( الطائش إصلاحيا ) وقد
رأى بعينيه مصرع الرئيس السادات .
…
… هنا نأتى للخلاف الكبير مع تحليلات مسز سكوبى ،
وهو تهوينها ككل من شأن جمال مبارك !
Filling A-Shazly Shoes!
كيف لم يمكن لسفيرة أكبر دولة فى العالم أن ترى أن
هذا الفرعون الشاب هو الحاكم الفعلى لمصر منذ يوليو 2004 ،
وأن ما يطبق على الأرض هو سياساته هو ، وليست سياسات أبيه واضحة الاختلاف
عنها ،
وأن من يمسكون أغلب المواقع الرئيسة فى السلطة الآن هم من شباب لجنة السياسات
رجالا وسيدات ،
ولم يعودوا من الجيل القديم الذى عاصر الاتحاد الاشتراكى العربجى ،
وطبعا ليس فى كل هذا ‑لا تاريخيا ولا عمليا‑ ما يتعارض مع كون الفرعون
الأصلى لا يترك الكرسى إلا بمفارقة الحياة ،
بل كيف لم تر السيدة السفيرة أن حتى قبضته الحديدية التى كانت مجرد
مشروع حكم طرح نفسه علنا لأول
مرة فى مطلع 2004 بعبارة فاحشة الجرأة فى حينها وكل حين أن ‘ لا خطوط حمر
للإصلاح ’ ،
هذه الشهيرة التى ألفنا كتابا
بسببها ، قد صارت واقعا جبارا على الأرض الآن .
سيدتى ، نحن أنفسنا كنا
فى طليعة من تخوف من إبعاد كمال الشاذلى من أمانة تنظيم الحزب الحاكم ،
وقلنا إبان انتخابات 2005 إن ذوى الپاپيونات الذين أتى بهم جمال مبارك من لندن كى
يحكموا مصر غير مؤهلين بعد لهذا ،
وحتى أيام نجع
حمادى فى عامنا الحالى نفسه كنا نقول إن أحمد عز لم يختبر بعد ،
وكنا لا زلنا غير واثقين جدا أن حذاء كمال الشاذلى ليس ضخما عليه .
لكن فى ذات الوقت الذى كنا نتحفظ فيه ونطرح المخاوف على التجربة ،
كنا من البداية تماما فى 2004 على ثقة أن كل لحظة تمر سوف توطد قبضة هذا الجيل
الحداثى الجديد على السلطة ،
لأن ببساطة لا يصح إلا الصحيح .
وقد تابعنا هذه التطورات يوما بيوم فى الأجزاء المختلفة
لصفحة السياسة
( من تصريحات جمال مبارك
الكلاسية جبارة الصراحة ضد نظرية أبيه عن البعد الاجتماعى ،
حتى قبل قليل كلامه أن السادات هو النموذج
الأمثل للقائد ) ،
وإن يكن ليس أكثر إبهارا مما رأيناه الأسبوع الماضى من اكتساح تنظيم أحمد عز شبه
الكامل لكل مقاعد مجلس الشعب تقريبا .
… وبعد ، هل نعذر لسفيرة أميركا أنها كتبت ما كتبت وبه ما به من بعض
الأخطاء ،
فى لحظة أصاب فيها الكثيرون الهلع من ظهور أبو زيد الهلالى
عنتر زمانه الجديد آية اللات بردعة ،
وتخيلهم أن صرصورا أعرابيا خائنا وعميلا للملالى مثله يستطيع قهر تاريخ 7000
سنة ؟ !
المهم ، نحن نقبل ونرحب ونفرح بمجمل كلام
مارجاريت سكوبى ،
وأقله أن يفوق بمراحل فهم كل من نقرأ ونسمع لهم فى صحفنا وإعلامنا ،
لكنها تظل ‑مع احترامنا الشديد لها‑ متأخرة خطوة ولو واحدة فى كيفية
فهم مصر !
…
اقرأ نص
الوثيقة .
…
أيضا :
2 ديسيمبر 2010 وما بعده :
انظر صفحة الإبادة ( م الآخر ( 136 ) ) ،
لكامل المسلسل الطويل لتسريبات ويكيثييڤز ،
والذى دشن بقصة حول الفيفا ‑وقد أصبحت عصابة مافيا عالمية صريحة وكاملة
الأوصاف مملوكة لبرميل الخرا القطرى ،
ها هى تمنح إقامة بطولتين قادمتين لكأس العالم لاثنتين من أعتى الدول إجراما فى
عالمنا المعاصر : روسيا وقطر !
…
(Non-Official Group)
13 ديسيمبر 2010 :
لماذا يقرأ الدكتور عبد المنعم سعيد الآن كتاب
‘ اضمحلال وسقوط الإمپراطورية الرومانية ’ ؟
كما لعلك تعلم ، أو على الأقل يعلم الصديق القديم جدا للموقع خليل ،
الذى أرسل لى رابط العمود ربما فى ذات لحظة وضعه على موقع الأهرام
( ! ) ،
هو أحد كتب مختارة جدا أكتب
مرارا أنها صنعت بى الكثير ،
بل ربما كان السؤال الكبير لهذا الكتاب بالذات ، وهو عن كيفية استدامة
الحضارة ،
قد أصبح سؤال العمر وقضيته عندى ، ورواية سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) ، وهذا الموقع ككل ، تجسيد ملموس لهذا
فيما أظن .
المهم ، الإجابة على السؤال هى لا أعرف !
الدكتور سعيد لم يذكر سببا محددا . هل ربما لأننا جميعا نفكر الآن فى الخطوة
التالية بعد ‘ صفر المحظورة ’ ؟
هه !
فقط ضايقنى قوله إنه قرأه أيام ظهور كتاب پول كينيدى فى 1987 ،
فهل نحن فى حاجة لاستدعاء كل جلال إدوارد جيبون للرد على زبالة يسارية كهذه لا
تستحق الرد أو حتى أصلا مجرد القراءة ؟
ثم هل هذه الزبالات اليسارية سوف تنقطع أم سيطل علينا بدلوه كل فترة أحد التعساء
الحالمين بسقوط أميركا ،
وأكثر من مرة عبرنا عن
إصابتنا بالغثيان من كتابات
ثالوث الزبالة
اليسارى المتخصص فى هذا النوع من أحلام اليقظة پول كينيدى - توماس فرييدمان - فريد
زكريا ؟
المهم ، أنه قطعا ‑فى كل الأحوال‑ فأجمل شىء إطلاقا يسعدنا بعمود
دكتور سعيد ،
أن تصبح قضية استدامة الحضارة الشاغل الكبير لكل أبنائها وحماتها .
لذا اسمحوا لى أن أكرر مرة أخرى ما كتبت فى يوليو 2009
يوم صنعت نجلاء الإمام عناوين الصحف والقنوات وقلبت موازين كثيرة ،
ذلك محاولا تخيل سيناريو ما للمستقبلين القريب والبعيد :
‘ بعد ذلك ‑فيما
لو حدث وارتقى وعى الحضارة ككل بمخاطر البرابرة إلى غايته‑
سوف نجلس نحن أبناؤها وحماتها جلسة خصوصية لا عبيد ولا كهان فيها ،
لندرس فيم بالضبط كان خطأ آلهة مصر أو آلهة روما أو كليهما معا ،
أم ترى كما أن الانطباعات الأولى عن الأشياء لدينا كثيرا ما تكون الأدق
إطلاقا ،
فإن التصور المبكر للغاية الذى تمثل به المصريون الكون والحياة
فى وقت لم به ثمة الكثير من الضجيج أو التشويش أو الصدأ ،
التصور الذى قد نسميه اختزالا ‘ وحدة الوجود الخير ’
( وحدته كله معا ، ووحدته ضد بقية الوجود الخارج عن
الحضارة ) ،
سيظل هو التصور الأصح لكل العصور ؟
أو هل ربما كما قال ستانلى كيوبريك ‘ بعد السينما الصامتة لا شىء
جديد ’ ،
نقول ‘ بعد مصر القديمة لا شىء جديد ’ ؟ !
فى
تلك الأيام البكر ، أيام كانت الأجواء نقية والحياة رحبة والأذهان
صافية ،
أيام ترف الانطباعات الأولى التى لا تتكرر ، ماذا كان أول ما رآه الإنسان
المصرى فى الهواء ؟
ماذا كان الانطباع القاعدى الكبير الذى استحوذ عليه بصره لدرجة أن رأى فيه آلهة
الكون ؟
إنه ثنائية الاستقرار والفوضى !
ثم
ألم تصبح هذه الثنائية هى لبنة كل الفلسفة ، بل وأصل كل ثنائيات
الوجود ، ومحور كل ما نعانيه إلى اليوم :
الخير والشر ، الحضارى والبربرى ، البناء والطفيلى ، السيد
والوضيع ؟
الأرجح بعد كل هذا أن سنذهب لاستطلاع صاحب الرأى الفصل ‑من
غيره ؟‑ أرسطو ،
ثم سوف نتدارس كيف نضمن طوال الوقت توفير قادة يضمنون للحضارة
زادها اللازم ليفوع خالد لن يعرف ثانية لا الاضمحلال ولا السقوط ،
ونقصد به زاد الثورة التقنية المستدامة
( التى هى ‑أى الثورة التقنية‑ تعريف الحضارة فى حد
ذاته ) ،
وكيف ‑بالتوازى‑ ننمى آلية إخراج excretion كفء ( أو ‑لنكن صرحاء‑ سمها إبادة ) ،
تتخلص من خلالها الحضارة من الفضلات البشرية
التى يفرزها الأيض الحضارى رغما عنا وعنها طوال الوقت .
فإذا كان أفضل ما استطاعت أمنا الطبيعة اختراعه هو الشعب المصرى ،
وچيينات الحضارة فيه التى انتشرت لاحقا عبر الجلوب ،
لكن يعيب اختراعها هذا أنه ربما شعب طيب يحسن الظن بالآخر
ويعامل الجميع جيدا باعتبارهم فرضا أخوة فى الإنسانية ،
فإنها قد اخترعت فى ذات الوقت سلالة القادة
القادرين على السمو فوق المشاعر المسماة بالإنسانية ،
يستطيعون التحليل ورؤية ما وراء ظاهر الأمور واستخلاص دروس التاريخ
وفى خاتمة المطاف اتخاذ وتنفيذ ‑باسم أمنا الطبيعة‑
أقسى القرارات الممكنة للحفاظ على منجزات الحضارة .
… هكذا تسير الأمور ! … نعم ، ليست التركيبة المثالية
( متعضية تتكون من أكثرية منقادة كعضلات ، وعملة نادرة وهشة وظيفتها
القيادة اسمها المخ ) ،
وفى الواقع لا نتوقع أفضل منها من حياة كوكبية نشأت بالقصور الذاتى ،
لكنها تظل كافية ‑إن استغلت كل عناصرها معا‑
لإنشاء حضارة معقولة ودائمة على هذا الكوكب الضئيل ،
لا سيما وأنها ما كانت لتصلنا أصلا لولا أن
طبيعة المادة التى صنع منها هذا الكون هى تطورية بطبعها ،
وهى تلعب فى صالح الحضارة شاء من شاء وأبى من أبى ! ’ .
…
(Non-Official Group)
18 ديسيمبر 2010 :
الآن من تعتقد أن صاحب نبوءة صفر المحظورة سوف
يعطى جائزته لأحسن من كتب عن هذا الصفر ؟ !
لن تصدق الإجابة ! الجائزة ستذهب لعربانجى ابن عربانجى من ضهر أم
عربانجى ، وبلا تردد !
إنه سيد على فى عموده اليوم فى الصفحة
الثانية للأهرام حيث كتب ما نصه :
‘ أى پرلمان موازى يحتاج لحكومة موازية والأهم
من هذا وذاك شعب موازى ! ’ .
صدقت يا شيخ العرب ، أنت فعلا لا تنطق عن الهوى ما هو إلا وحى يوحى ،
عليك أن تجمعهم وتذهبون معا بربطتكم لتأسيس الپرلمان والحكومة والدولة وكل حاجة فى
يثرب أو الكوفة أو دمشق .
هناك ستجدون عددا لا نهائيا من أبناء العم الشعب العربى الغبى أقصد الأبى ،
وقطعا سيرحبون كثيرا بحناجركم ضد مصر وحكومة مصر وپرلمان مصر وشعب مصر !
…
(Non-Official Group)
29 ديسيمبر 2010 :
توابع صفر المحظورة ، أقصد توابع
اجتثاث الأقلية العربية من الإعلام والسياسة المصريين ، تتوالى :
صوت البنائين يعلو من جديد !
(Note: Downsized image; for full
scale, click here)
انتظارا لما ستقوله بعد غد الخارجة من الصمت بعد
قرابة عقد ونصف فاتن حمامة ،
شاهد عادل إمام فى إعلان ڤودافون الجديد
الأكثر من رائع .
أو لتعنونه ‘ كيف تمسك بالشخصية المصرية فى خمس
دقائق ’ .
آخر مرة منحنا فيها أحدا لقبا كهذا كان فى 2002 وكان لافتتاحية فيلم اللمبى ، لكن مع
فارق أن الدنيا كانت غير الدنيا ،
وكان فيلما يتحدث عن المفارقة ما بين مصر متمسكة بمجد ماضيها لكنها واقعيا مهزومة
وشبه مستسلمة للتخلف العربى الشيوعى المسلم ،
ومع ذلك كان عملا حداثيا للغاية هائل الجرأة زلزل عروش المؤسسة الثقافية التى كانت
تهيمن عليها الأقلية العربية فى ذلك الوقت
( هكذا يقول عنوان
كتيبنا عنه ) .
… أو ‑وهذا اقتراح آخر‑ اقرأ ما كتبه أحمد عز فى الأيام الماضية ( 1 - 2 ) ،
وقد وعد بدوره بالمزيد على ذات صفحات الأهرام [ 3 ] !
أو ‑اقتراح ثالث هذه المرة يصيد عميقا فى الماء العكر‑ اقرأ رواية سهم
كيوپيد ( 2007 : 1 - 2
- 3 ) ،
لعلك تجد فيها شيئا يتعلق بفاتن حمامة خاصة أو بكل هؤلاء عامة !
أو ‑أخيرا‑ على الأقل خالص دور على اسم فاتن حمامة فى المداخل المبكرة لصفحة الفن الجماهيرى ،
وأعدك ها تلقى الخلاصة هناك !
…
المهم ، خلينا فى الشىء الأساس إللى إحنا جايين علشانه النهارده :
شخصية السنة !
قبل عام اخترنا جلين بيك
كشخصية 2009 ،
ورويپرت ميردوك كشخصية العقد ، مرجحين إياه بالكاد على القمص زكريا بطرس
( وبدرجة أبعد على جمال مبارك ) ،
مسببين هذا بأن الآتى بالنسبة لهذا الكاهن لا يزال هو الأهم والأكبر ، ولعله
سيصبح رجل العقد التالى .
كنا مخطئين ، فقد جرت الأمور بسرعة جدا ، بحيث اختزلت عقدا كاملا فى سنة
واحدة ،
لدرجة أن القمص بطرس نفسه قد اعتزل فيه بعد أن لم يعد أمامه تقريبا جديدا يفعله
( اقرا تغطيتنا
الضخمة فى 4 يونيو الماضى للحظات الاعتزال تلك ، يوم لم يكن يعرف فيه أحد
بما فيها هو نفسه أنها اعتزال ،
وحتى اللحظة ربما يكون ‑فيما نأمل‑ اعتزالا مؤقتا فلا تزال ثمة فسحة
تقدمية إيجابية ومفيدة كثيرا للسلعة الحضارية التى يقدم :
النسخة الغنوصية المصرية مما يسمى بالمسيحية ،
تحديدا باعتبارها ‑أى تلك النسخة‑ النقيض الدقيق والعدو المطلق لدين
العربى الهجامى الاستحلالى الاسترقاقى ) !
… الآن :
شخصية 2010 ‑العام الرائع‑ هى بلا منازع :
أحمد عز !
إنه ذلك البناء العظيم صاحب المنتج الصناعى المصرى الذى تعود أن يزيح به
مثيله الأوروپى من أرفف الأسواق الأوروپية نفسها ،
والآن هو السياسى العظيم أيضا ، الشخص صاحب المجهود الخرافى الذى صنع فى سنة
واحدة كل هذه الدراميات المذهلة
لإعادة ترتيب ‑أو لو شئت تنظيف‑ البيت المصرى
( أقله أن ستصبح تاريخا الصورة أعلاه
التى ترى فيها ملتحيا مقززا قذر الطلعة يجلس خلفه على مقاعد مجلس الشعب ،
بعد أن تحقق بقيادته هو ذلك الإنجاز الجبار المسمى صفر المحظورة ،
الأكثر من تاريخى فى مسيرة تحرير مصر من الرجس العربى الذى طالها 1400 سنة ! ) .
حقق انضباطا هائلا فى صفوف الحزب الحاكم لم تعرفه مصر فى صفوف سلطتها فيما تعيه
الذاكرة ،
وبأسلوب علمى وجهد دءوب ‑وهذان هما المسوغان الثالث والرابع للقب‑
توصل لتوازن رائع لم
نكن نحلم به حتى فى مطلع هذه السنة نفسها ،
ما بين النفوذ السياسى لما يسمى بالقيادات الشعبية على الأرض وما بين التمسك
بالمبادئ والسياسات العليا
( أو على الأقل فهمها والعلم بها وهو ما لم يكن شائعا بالضرورة أو حتى
واردا ،
فى حزب هو بالأساس ميراث للاتحاد الاشتراكى العربانجى ) .
حتى قبل شهور فقط كانت النظرة له أنه ابن الملعقة الذهب ،
المدلل الذى يستحيل عليه فهم دقائق التعقيدات العرقية فى زوايا مصر المظلمة ،
تلك التى تدور حولها بالذات الانتخابات التى كلف هو دون كل سواه بإدارة
ملفها .
تمت بفضل قيادته الجسور ماضية الإرادة ‑مسوغات أخرى‑ إعادة ترتيب
البيت المصرى على أسس مصرية خالصة ،
أى بإعادة مصر مصرية حضارية قوية وشامخة خالية من شبهة العروبة والتخلف ،
وبلا تأثير يذكر على إرادتها من الطابور الخامس داخلها ،
هو بالقطع زلزال لن يطول الوقت قبل أن نرى آثاره الكاسحة إقليميا وحتى
عالميا .
…
أحمد عز ، أمين التنظيم بالحزب الوطنى ،
أى المسئول عن إدارة حملاته الانتخابية
( الانتخابات التى لا ينشط فيها أحد قدر نشاط قبائل العدو العربى وقبلية
العدو العربى ،
الذين لا يهمهم شىء قدر استمرار النهب الطفيلى لعرق شعب مصر ،
وعدوهم رقم 1 فى الوجود هو الاقتصاد الحر لأنه يجبرهم على الكدح ) ،
أى الشخص رقم 1 فى مصر المعنى بمعرفة شجرة نسب كل فرد فيها
رجوعا 14 قرنا إلى الوراء على الأقل ،
يدخل فعلا التاريخ كأول مسئول مصرى بهذا المستوى
يبدأ ‑ربما منذ قرون‑ التلويح بلغة التطهير العرقى ؛
الحل الوحيد أمام مصر إن أرادت أن تكون حداثية حقا
وتعود لوضعيتها التاريخية كمهد كل الحضارة !
حدث هذا قبل ثلاثة أيام تحديدا ، أمام المؤتمر العام السابع للحزب
الوطنى ،
حين خاطب الطابور الخامس العربى بلهجة قرأها السامعون وكذا مجمل الإعلام بالنص
الآتى ،
الذى ربما أيضا قاله هكذا بحرفه خارج التسجيل ولم يجرؤ إعلام التيار الرئيس على نقله :
‘ ليس لكم مكان بمصر اذهبوا الى
إمارة غزة ! ’ ،
أروع ما فيها ‑طبعا بخلاف نبرة التحدى القتالية التى كما قلنا هى أحد أكبر
مسوغات منح اللقب لأحمد عز‑
أنها تؤشر على الأقل لأن مصر قد حددت بالفعل
جهة المنفى التى اختارتها لاجتثاث أقليتها العربية السرطانية المجرمة
الدخيلة ،
والأروع منها ‑فى رأيى الشخصى‑ قوله إن المعارضة عائدة فى 2015 ،
والتى إن لم يكن معناها هو العكس تماما أى أنهم سيتلاشون ماديا من الأساس
( ! ) ،
فهى تؤشر لبراعة سياسية وخطابية وقوة تأثير جماهيرية كنا نفتقدها من أى مصرى
حقيقى ،
وما أحوجنا لأمثال المفوه أحمد عز ‑وهذا هو المسوغ العاشر للقب‑ لفضح
وطرد خفافيش الظلام .
( شاهد
الڤيديو من على موقعنا ) .
…
أما عن الأب زكريا بطرس فبالفعل كنا قد كدنا تقريبا منحنه اللقب مناصفة مع
ميردوك ،
والآن نستطيع أن نفعل هذا رسميا ،
لا سيما ‑وهذا ما قلناه فعلا آنذاك لكن لا نقيمه الآن عذرا لقصور التنبؤ‑
لا سيما وأن الموعد الصحيح لمنح لقب شخصية العقد هو الآن وليس العام الماضى ،
إلا أنه العرف الدارج الذى يجبرنا أحيانا على مجاراته ،
بالذات منذ احتفل العالم كله بالألفية الجديدة مع قدوم عام 2000 وكان الأصوب قدوم
2001 :
شخصية العقد الأول من الألفية الجديدة ، مناصفة :
ريوپرت
ميردوك وزكريا بطرس !
وطبعا الحيثيات هى
عينها التى كتبناها قبل عام ،
كثيرة متنوعة مفصلة فيما يخص الأول ( وإن كان واقعيا لا يحتاج لتقرير أية
مسوغات أصلا ) ،
وفيما يخص الثانى
‘ الشخص صاحب أكبر بصمة يمكن تخيلها على مشروع
الحداثة فى مصر والمنطقة فى كل التاريخ المعاصر بل والحديث ،
تعادل أو ربما تفوق إنجازات كل أسرة محمد على أو إنشاء دولة إسرائيل ! ’ .
…
أما فيما يخص المرشح الثالث
جمال
مبارك
فلا يزال ‑كما قلنا ، ونأمل ألا تتكرر الغلطة التى وقعت مع
زكريا بطرس :
ما أمامه أكثر مما
خلفه !
وبالفعل ، لعل لقب شخصية العقد الثانى ‑أو أقلها شخصية إحدى أو بعض
سنواته‑ ستظل محجوزة له ،
وثقتنا كبيرة أن إنجازاته لن تقل دويا عن أى اسم أو إنجاز وردنا عليه اليوم !
…
أيضا على غرار تقليدنا من السنة الماضية ، لكن
ليس بذات الإجابة بالضرورة :
افضل اختيارات الآخرين :
ما
فيش !
الخناقة مستعرة جدا بين چوليان آسانچ ومارك زاكربيرج ،
وكلاهما ‑ولا عجب مع إعلام العصابة الشيوعية العالمية‑ شخص معدوم
الأخلاق ( دع جانبا وجود إنجاز حقيقى من عدمه ) :
الأول مجرم
يسارى صريح وأفضنا فى شأنه ،
والثانى ، مع احترامنا للفيسبووك ( وغير قليل من تحفظنا على الإدمان
الذى يسببه ،
وحاجة الإنسان ‑حتى يكون حضاريا حقا‑ أن يفصل أو unplug نفسه عن الناس لبعض الوقت بهدف
التأمل والتفكير ) ،
فإن أفضال زاكربيرج عليه محدودة جدا ، وشوفوا الفيلم ،
مع ملاحظة أنه فيلم لديڤيد فينشر موجه ‘ سڤن ’ أشهر
المعاصرين تخصصا وولعا بتجسيد الشر ( انظر صفحة سينما ما بعد‑الإنسان ) .
ألم يكن الأجدر يا
موضبى مجلة تايم اختيار الفيسبووك نفسه كشخصية للعام ، وليس شخصا لا يمثل
فى حد ذاته الكثير من الظاهرة ،
ثم أنى من الأساس مرتبك بعض الشىء :
هل 2010 هى السنة المناسبة ، أى التى
لاحظتم فيها لأول مرة ما يسمى بثورة الفيسبووك ؟ !
…
31 ديسيمبر 2010 :
وتكلمت الرائعة فاتن حمامة ، وسأتركك لتقرأ ما قالت
( 1 -
[ 2
واصلت ذات الثيمات والاهتمامات التى أتينا عليها هنا ، بل وذهبت إلى العمق
بمحاولة رسم پروفايل للشخصية المصرية ] ) ،
فقط لأجعل تخصصى أنا هو النكد :
عبارتها أن الحزن يملأ وجوه الجيل متوسط العمر الحالى ( فى مقابل الجيل
الجديد المبتهج لبسا ووجوها وكل شىء ) ،
غلطة منها طالما وقعت أنا فيها .
السبب عندى هو كتاب ‘ اضمحلال وسقوط الإمپراطورية
الرومانية ’ ،
الذى يروى عن جنود روما أن انطباعهم الكبير عن سكان الشام هو التخنث ، ثم عن
أهل مصر هو التجهم .
ساعتها قلت لنفسى ، هم على حق وهى على كل حال حقيقة واضحة فى الشوارع ،
ثم صححت الأمر قليلا حين تذكرت أننا من اشتهر بالنكت وبالأفلام والمسرحيات
الكوميدية الخارقة ،
قائلا ربما كان ذلك طبيعيا فأولئك الجنود قد جاءوا إلى مصر فى أوقات سوداوية
عصيبة ،
ثم بعد سنوات صححته كليا حين رحت أتطلع ذات مرة للجالسين حولى على أحد المقاهى
الشعبية
( وليس حتى الراقية ، وعامة لسوء حظى بصفتى غير ‘ مثأف ’
نادرا ما أجلس إلى المقاهى ) ،
فإذا بكل الوجوه التى أرى تملؤها الابتسامات . الفارق بدا بسيطا جدا وواضحا
تماما :
أنهم كانوا ساعتها يتحدثون مع بعضهم البعض ، وهنا ‑حين يتفاعلون‑
ظهرت البشاشة والمودة والرضا وحب الغير وحب الحياة .
فعلا ، لا أحد يبتسم وهو يسير فى الشارع ، والتفسير ليس أنه شعب
نكدى ، أو حتى حزين ،
إنما لأنه ببساطة شعب جاد منذ فجر التاريخ ،
لكنك ما أن تقترب منه حتى تكتشف طبيعته الانبساطية العميقة
( الشخصية الانبساطية تعبير تقانى نفسى بمعنى المنفتحة على الآخرين الخالية
من العقد ،
لكن عندنا مبسوط تعنى ما هو أبعد : سعيد ! ) .
يا سيدتى العظيمة ، نحن لسنا تعساء ، فقط من يضفى
( ‘ يكب ’ باللغة الدارجة فى علم غسيل الملابس ) علينا
ذلك ،
هم أولئك الأقذار العرب قطاع الطرق المهازيم الملاطيش الألاضيش الذين يعيشون
وسطنا ،
ويحاولون أن يسبغوا ( أو يسقطوا لو استعملنا مصطلحا سيكولوچيا
آخر ) ،
يسقطون علينا بعض ما فى چييناتهم من فشل وحقد وسواد وكراهية .
ولدينا بالفعل ‑سيدتى‑ أكثر من وزير ( فقط من الذاكرة أحصى على
الأقل عثمان ومحيى الدين ) ،
قال إن المعارضة وما تملكه من آلة إعلام شيطانية هم من يزرعون فى شعب مصر الحزن
واليأس ،
على العكس من كل ما تصرخ به أرقام
الاقتصاد !
…
هامش :
ما قد يربط إعلان عادل إمام ومحاولته الإمساك بالشخصية المصرية فى إعلان ،
وبين كلام فاتن حمامة عن الحزن ،
وهو إعلان تليڤزيونى آخر لا يقل روعة ، هو إعلان شاى العروسة من شهر رمضان الماضى قبل
شهور قليلة .
لاحظ الابتسامات العريضة على وجه الفلاح أو صياد السمك وهم على المقهى .
كلما شاهدت ذلك الإعلان تمنيت لو رأينا هذين ممثلين ،
زائد فتاة إعلان ڤودافون المتزامن معه التى تتلقى هدية دقائق مجانية ،
فإذا بها فى عشر ثوان ترسم أربع تعبيرات مختلفة بوجهها وجسمها كلها مذهل .
…
ملحوظة بمناسبة زرع الياس :
اسم نجمة التمثيل والدة الشخصية الرئيسة فى سهم كيوپيد ( 2007 : 1
- 2
- 3 ) ، هو أمال ،
واسم من اختار لها اسمها هو أحمد لطفى السيد !
…
(Non-Official Group)
29 ديسيمبر 2010 :
مصر تجهض المؤامرة العربية الدنيئة الجديدة
لتدنيس أرضها بالمزيد من الچيينات البدوية النجسة !
كنا قد أشرنا لما يحدث فى الحوامدية وما نحوها ،
لكن مهونين من الهلع العام مما يجرى ،
قلنا إنه ليس غزوا چيينيا ولا
نكاحيا ، وإنهم عرب ‘ منهم فيهم ’ ، وذكرنا تلك القبائل
بالاسم ،
وأكدنا ‑تكرارا لكلام أقدم بكثير‑ أن مصر دائما أبدا حصينة على
الاختراق الچيينى ،
وأن لا خطر يذكر على عرقنا المصرى مما يتآمرون ومهما يفعلون ،
وأن تاريخيا حتى لو حدث اختطاف أو نكاح لمصريات ، أو اختطاف لمواليدهن ،
فكل النسل قد نسب من لحظته للذكور ،
وبات محسوبا بالفعل على الأقلية العربية التى نعرفها بالأعداد والأسماء والعناوين
وأشجار النسب ،
ولم يحدث أن دخلوا قط فى عداد المصريين ،
أو بعبارة أخرى طالما هم لحسن الحظ لا يعطوننا بناتهم للزواج ويلقون بهم للتماسيح
دونا عن ذلك
( وكأننا نموت شوقا لمضاجعة أجساد البدويات القذرة ) ،
فهم لا ينجسون عرقنا المصرى ، ونحن آمنون من دنسهم ، إنما فقط يحاولون
تحسين تركيبتهم القمامية الچيينية لا أكثر !
بل بالعكس ، حذرنا من التهويل لأنه فى حد ذاته هدف عربى ،
ألا وهو قهر الروح المصرية المتمايزة عبر الإلحاح المتواصل على أن الأعراق اختلطت
فعلا وأن قد ذاب المصريون والعرب فعلا ،
وبالفعل استعرضنا
الكثير من مظاهر هذه الستراتيچية ،
بدءا من الكتب والبحوث المضحكة التى يقومون بها ، حتى مثلا واقعة سفالات
حمدين صباحى على شاشة التليڤزيون .
والواقع أن اختلاط الأعراق أسطورة وهمية بالكامل عادة ما تحاول شعوب التخلف بثها
والترويج لها فى كل مكان ،
والحقيقة أن أمنا الطبيعة قد خلقتنا شعوبا وقبائل لتحاربوا ، ووعدتنا أن لن
نلتقى قط !
… على أن :
الإجراءات الجديدة تعتبر نقلة نوعية مهمة من زاويتين على الأقل :
وقف أحد أبواب تدفق المال العربى لتمكين طابورهم الخامس المسمى الأقلية
العربية ،
وهو الباب الخاص بالنكاح وتجارة رقيق الأعرابيات الصغيرات ،
والثانية ‑وهى الأهم‑ هى الرسالة الضمنية القوية للجميع :
أنتم ‑بمن فيكم من يحملون هوية ورقية مصرية ،
غير مرحب ، لا بكم أنتم ولا طبعا بأقاربكم من الخارج ، على أرض
مصر !
…
(Non-Official Group)
12 يناير 2011 :
وبدأ الكلام عن
مركز الدراسات الستراتيچية بالأهرام ،
هل يا ترى يشن عليه رئيس مجلس الشعب حملة غير معلنة أم لا ،
وإلى أين ستصل بالضبط هذه الحملة على ذلك الوكر العربى الأثيم !
… ألم نقل لكم لا ترفعوا أعينكم عن هذه البؤرة العربانجية لأنها ستصبح هدفا
للتصفية قريبا ؟ !
ارجع قبل قليل لقائمة الأهداف التى يتمركز
فيها الطابور الخامس العربى والتى نصحناكم بتركيز الأبصار عليها ،
وإن كان أصل القائمة قد
وضعناه منذ زمن طويل .
…
(Non-Official Group)
| FIRST | PREVIOUS | PART
VI | NEXT | LATEST |