كلام فى الجنس

الحرية الجنسية ، المثلية الجنسية ، الپورنو ، البورنو ، العري ، العرى العمومى ، الدعارة ،

أو كافة الحريات الشخصية !

Talk about Sex

Sexual Freedom, Homosexuality, Porn, Public Nudity, Prostitution,

or All the Personal Liberties!

 

| Part I | Part II | Part III |

 

NEW: [Last Minor or Link Updates: Saturday, August 28, 2010].

Playboy's '5312_Marilyn_Monroe_CF'

 October 29, 2002: Survey reveals that 1 in 12 American women would pose nude on the Internet. What history lies behind this?

Sharon Stone

 October 12-31, 2002: A French crusade targets porn, prostitutes and pay-TV. SHAME! Also: A Brief History of Porn!

 October 7, 2001: Part of this page moved to be the seed of a new page on the concept of civilization and the misconceiving of clash of cultures as a clash of civilizations!

 June 19, 2001: ...and a porn gallery of an Egyptian priest goes public.

 March 21, 2001: Why do priests fuck nuns? Vatican says it happens only in Africa because ordinary Christian women got AIDS. Read more about this worthwhile safe sex solution proposed this time by the Roman Catholic Church itself!

 December 4, 2000: A HISTORY MADE: Yesterday Queer as Folk became the first ever hardcore homosexual series to be shown by a major cable channel.

The Oral Miss Lewinsky

 October 23, 2000: Thanks to technology, imaged sex has become a $10 billion annual American industry. While the U.S. and other politicians fight Hollywood, what lies beneath in the society?!

 October 20, 2000: The new oral culture... the sexual one! Teenage behavior studies say a lot!

 August 2000: Complicated Women —Sex and Power in Pre-Code Hollywood, a new book about the censorship-free era.

 

ê Please wait until the rest of page downloads ê

 

’ لقد خلقنا الرب عرايا وعلمنا الأنبياء الخجل ‘

ميكلانچلو

‘All dress is fancy dress, is it not, except our natural skins?’

George Bernard Shaw

—Dunois in ‘Saint Joan’

’ أنا لم أخترع الخطيئة ، من أوجدها هو الكتاب المقدس ‘

سيسيل بى . دو ميل

‘We have so many words for states of the mind, and so few for the states of the body’

Yahoo! News - Today in History - Nov_ 17 (2002) Jeanne Moreau

My Sexy Sixties!

 

الزواج الإنجابى الحالى لم يعد إلا أحد أنماط الاجتماع الإنسانى البائدة ، ووظيفته الوحيدة الآن ضخ المزيد من كرات الهيدروكربون لجيوش البطالة . الجنس مكون جوهرى لصحة الإنسان البدنية والنفسية والعقلية . من يجد متعة فى شىء ما أكثر من الجنس ، ربما لا يكون سويا حقا ، أو تعرض لتشويه بدنى أو نفسى ما ( أينستاين نفسه كان يجد فى الجنس متعة أكثر من الفيزياء ! ) . جميع العلاقات الجنسية سوية طالما ارتضى طرفها ممارستها مع نفسه ، أو ارتضاها طرفاها أو أطرافها معا أيا ما كانت ميولهم الجنسية .

باستثناء الضمير الشخصى والالتزام بالصدق مع الذات والعلنية والشفافية مع الآخرين أو إجمالا بالخلق العلمانى الذى نجمله فى مبدأ ‘ لا تكذب وافعل ما شئت ’ ، فإن كل قيد قانونى أو اجتماعى أو ثقافى أو دينى على الحرية الجنسية المطلقة ولكافة الأعمار من المولد للممات ، أو على تجارة الجنس مدفوع الأجر ، هو إرهاب مجتمعى خسيس مجرم ومدان لأقصى حدود الإدانة .

 حتى 23 أكتوبر 2000 كانت جميع مواد هذه الورقة ضيفا على صفحات أخرى وبالأخص صفحة هولليوود ، حيث بدأت كمتابعة لموقف صناعة السينما الهولليوودية من قضايا التحرر المختلفة ومنها المسألة الجنسية وتصديها لموجات التدين التى تجتاح المجتمعات على نحو دورى بين كل جيل وآخر . بمرور الوقت تراكمت هذه المواد وتوسعت نحو الحديث عن وسائط أخرى وقضايا اجتماعية أعم لا سيما علاقة الجنس والدين ومن هنا كانت هذه الورقة المستقلة .

بعد قليل لاحظنا أن هذه الصيغة الجديدة للصفحة ، ربما جعلتها نوعا من الإيحاء أو المنبر البديل لفكرة قديمة لم تتم ، هى ’ الجمعية المصرية للحريات الشخصية ‘ التى سبق الإشارة لقصتها فى صفحة الليبرالية ، وكذا لمسودة بعض وثائقها 1 ، 2 ، 3 ، 4 .

عامة أحد أهم المحاور الثابتة لهذه الصفحة سيكون الترويج للجنس كمكون جوهرى لصحة الإنسان البدنية والنفسية والعقلية . ‏السبت‏‏ ‏15‏‏ ‏فبراير‏‏ ‏2003‏ ‏06‏:‏08‏ ‏م‏ كل الفقرة بمناسبة تفضيل زوجتى النزول لأمها وباستلهام من كلمة تيد تيرنر فى صفحة الاقتصاد وسوف نثبت أن الرجل أو المرأة الذى يجد متعة فى شىء ما أكثر من الجنس ، ربما لا يكون سويا حقا ، أو أنه على الأرجح تعرض أو تعرضت لتشويه بدنى أو نفسى فى مرحلة ما من حياته ( ولعل كلنا يعلم أن أينستاين نفسه كان يجد فى الجنس متعة أكثر من الفيزياء ! ) .

أيضا لن نتبنى موقف الأنوثية feminism الذى يستنكف إظهار جمال المرأة فى الفنون والإعلام بزعم أنه يحصر المرأة فى صورة الأنثى . بالطبع نحن لا نحصر المرأة ولا الرجل فى أى إطار بعينه ، فسقف الطموحات هو السماء لكل أحد . فقط نعترض على تلك النظرة الپارانوية من عدة جوانب ، منها أن الأمر ليس قصرا على النساء بل كل رجل ‑بل كل كائن حى‑ لم ولا ولن يتورع يوما عن استخدام وسامته وجاذبيته الجنسية فى إغواء الإناث وكسب بعض النقاط فى سباق العيش survival بفضلها ، ومنها أن المرأة كائن أجمل بالفعل بطبعه ، وعلى الأقل جدا ‑من منظور تدريبى كمهندس ميكانى‑ أعلم أن نعومة الأسطح أمر يكلف أموالا طائلة ، بينما السطوح الخشنة لا تكلف شيئا !

Socialite Paris Hilton in shown in a scene from the 30-second TV ad for Carl's Jr. restaurant chain, shows her eating The Spicy BBQ Six Dollar Burger while washing a Bentley in her swimsuit, May 2005.

Used only in online Sex Pages Have a Nice Time!

بالمثل سيكون من محاورها الأساس محاولة البرهنة بالأرقام والحقائق والإحصاءات على أن الزواج ، ونقصد به الزواج الإنجابى الحالى ، لم يعد إلا أحد أنماط الاجتماع الإنسانى البائدة ، ووظيفته الوحيدة الآن هى ضخ المزيد من كرات الهيدروكربون لجيوش البطالة . ذلك أساسا لأننا بصدد حقبة بعد‑إنسانية لا حاجة مطلقا فيها لإنجاب أناس جدد ، أو لأن هناك فى حالة الضرورة طرقا أفضل لإنجاب أطفال أكثر مثالية وكمالا مما نحن عليه .

بالمثل سوف يستوى فى منظور هذه الصفحة كافة أشكال العلاقات والميول الجنسية ، وبالأخص غير الإنجابية منها . ستراها جميعا سوية طالما ارتضى طرفاها أو أطرافها ممارستها معا ذلك إذا ما كانت بين طرفين أو أكثر ، أو إذا ما ارتضاها صاحبها لنفسه إذا كان علاقة وحيدة الطرف مع الذات . بالتالى سوف تدافع عن حق كل إنسان فى اختيار ميله الجنسى واختيار شريكه الجنسى أيا ما كان نوع العلاقة ونوع الشريك . وعامة سوف نندد بأى قيد قانونى أو اجتماعى أو ثقافى أو دينى على الحرية الجنسية المطلقة ولكافة الأعمار من المولد للممات ، إلى آخر القضايا المتعلقة بالحريات الشخصية على نحو أعم .

لن نتبنى موقف الأنوثية feminism الذى يستنكف إظهار جمال المرأة فى الفنون والإعلام بزعم أنه يحصر المرأة فى صورة الأنثى . بالطبع نحن لا نحصر المرأة ولا الرجل فى أى إطار بعينه ، فسقف الطموحات هو السماء لكل أحد . فقط نعترض على تلك النظرة الپارانوية من عدة جوانب ، منها أن الأمر ليس قصرا على النساء بل كل رجل ‑بل كل كائن حى‑ لم ولا ولن يتورع يوما عن استخدام وسامته وجاذبيته الجنسية فى إغواء الإناث وكسب بعض النقاط فى سباق العيش survival بفضلها ، ومنها أن المرأة كائن أجمل بالفعل بطبعه ، وعلى الأقل جدا ‑من منظور تدريبى كمهندس ميكانى‑ أعلم أن نعومة الأسطح أمر يكلف أموالا طائلة ، بينما السطوح الخشنة لا تكلف شيئا !

كذلك سندافع عن الجنس مدفوع الأجر باعتباره صناعة خدمية راقية تلبى حاجات اجتماعية وإنسانية مهمة لا تستقيم المجتمعات بدونها . سندافع عن إقراره قانونا وتحسين النظرة له وتنمية الوعى العمومى به ، بعد كل ما لاقى من عنت وتشويه ومزايدة من قبل مؤسسات النفاق الاجتماعى والدينى اللذين تتعيش بهما مجتمعاتنا الفاسدة المنحرفة .

… هذه بعض من الأهداف التى نشأت الصفحة من أجلها ونأمل أن تحقق بعضا منها .

 

اعتبارا من 4 يونيو 2002 تقرر أن تكون هذه الصفحة واحدة من الصفحات التى لا تتاح إلا خارج الخط ، ذلك لاعتبارات تتعلق بمحتواها الذى قد يعتبره البعض صادما . بالتالى إذا كنت تقرأ الآن على الخط ، فلن تجد أسفل هذا الكلام أى من المحتويات المفترضة للصفحة . إذا أردت تنزيل المحتويات الكاملة لهذه الصفحات عبر مجموعة الملفات التى تضم كامل محتويات الموقع ( docs ، archive ، photos ، photos 2 ، photos 3 ، photos 4 ، …إلخ ) ، والقابلة للتشغيل خارج الخط ، ’ يتحتم ‘ MUST عليك أولا قراءة هذا التنصل disclaimer من جانبنا ، بدقة تامة ، والموافقة المطلقة عليه ، وتحمل كل ما يفرضه عليك من مسئوليات . هناك ستجد أيضا تفاصيل أكثر عن هذه الملفات ومحتوياتها وما قد يستجد عليها من ملفات أخرى .

نحن نرحب بكافة المساهمات من تعليقات أو أخبار من زوار الموقع من خلال المساهمة المباشرة فى لوحة الرسائل إضافة أو قراءة أو بالكتابة عبر البريد الإليكترونى .

 

 

  23 أكتوبر 2000 :

ماذا يقع تحتا : دراسات تحاول الإجابة

What Lies Beneath: Studies Try to Answer

 

 

Canadian Gold medal winners Victor Kraatz and Shae-Lynn Bourne, Four Continents Figure Skating Championships, Beijing, February 14, 2003.

Sex Is All Around!

طبقا لاستطلاع أجرته مجلة نيوزوييك وظهر فى عدد 31 مارس 1997 منها يؤدى 54 0/0 من الأميركيين البالغين صلوات يومية وفى استطلاع آخر ظهر فى ذات السنة اتضح أن نحو الثلثين يترددون على الكنائس . هذه الأرقام تمثل 10 أضعاف النسب المثيلة فى أوروپا . وفى ذات السنة والسنتين التاليتين تم منع عشرات الكتب من مكتبات المدارس فى أميركا مما كان يصرح بها من قبل ، وبسهولة تامة صدرت وفرة من القوانين ذات الصبغة الأخلاقية التى سرعان ما حكم بمخالفتها للتصليح الأول للدستور فيما يتعلق بحرية التعبير ، وهذا العام خاض چورچ دبليو . بوش معركة الرئاسة تحت شعارات دينية لا تحتمل اللبس .

فى مقابل كل هذا توالت فى الشهور الأخيرة الدراسات التى تمحص فى ظاهرة التدين العلنى فى المجتمع الأميركى من زاوية أخرى هى تناقضها الواضح مع ما يبدو من نهم هائل فى المجتمع على النهل من شتى أنواع المتع الجنسية . وفيما يلى متابعة لهذه الدراسات ، والتى ربما تنطبق على مجتمعات كثيرة أخرى نعرفها جيدا ، تنافسه فى نفاقه الدينى وتختلف فقط فى مقدرتها على الإنكار ، ذلك أن حظها الحسن أنها لا تجرى مثل هذه الدراسات . والنتيجة الواضحة التى لا تحتاج لأى إثبات أن التدين لا يعدو فى العادة مجرد حرص على بعض المظهريات ، وأن ما يقع تحتا هو أشياء أخرى تماما :

 

 

 

 21 سپتمبر 2000 : صدر مؤخرا كتاب بعنوان ’ حركات الحياة النظيفة —دورات الإصلاح الصحى الأميركية ‘ أو Clean Living Movements —American Cycles of Health Reform للمؤلفة دكتورة رووث كليفورد إينجز Dr. Ruth Clifford Engs . وهو كتاب ينطلق أو بالأحرى يضع نظرية مثيرة للغاية عن أن الاهتمام بالصحة يرتبط بالتدين وأنهما معا يدوران فى دورات تمتد كل منها ثمانين عاما ، وأن الهوس الدينى الحالى مرشح للانتهاء سنة 2005 . حين أسسنا صفحة العلمانية استعرنا من هنا هذا المدخل المثالى جدا لها ، فإلى هناك لو شئت قراءته .

 

Not Necessarily 2005!

Just a Post-Taliban April 2002

First in Magazines, Then in Movies …
[Friday, April 19, 2002 11:16 PM: Decision: Not as …إلخ case, … might be separated with a non-breaking space Now in the Streets

Portuguese designer Anabela Baldaque's All-Topless Fashion Show

Another Piece Abandoned, Curious about Next?

Lisbon: From Now on, No More lingerie.

Buenos Aires, 9th of July Avenue, April 7, 2002.

Walk Like an Egyptian!

Buenos Aires: Man as Nature Intended to Be.

The Queen of the 2003 Rio Carnival, Amanda Barbosa and Rei Momo, or 'Fat King' Alex de Oliveira, holding up the key to the city of Rio, Rio de Janeiro Carnival, Brazil, February 28, 2003.

And Even in Preparation for Christian Lenten!

Rio de Janeiro: Nonstop Celebrations That Run Until Ash Wednesday.

(Scroll down for more)

 20 أكتوبر 2000 : ربما بسبب ’ المسألة الهولليوودية ‘ أو ربما بسبب حمى دروس التعفف abstinence lessons المدعومة حكوميا ( لا نجزم بالضبط ! ) ، تجدد مؤخرا الاهتمام الصحفى بسلسة الدراسات الحكومية لشعبة الصحة والخدمات الإنسانية فى الولايات المتحدة الأميركية والخاصة بسلوكيات العشريين . إحدى الدراسات الكلاسية دراسة تمت ما بين أعوام 1988 و1995 بواسطة Urban Institute بتكليف من الشعبة ( الوزارة ) المذكورة تدور حول السلوكيات الجنسية للعشريين من الفتية . وجاءت النتائج مثيرة للغاية .

مصطلح الجنس الآمن safe sex نشأ فى الثمانينيات وتحديدا بعد اندلاع وباء الإيدز ، أيضا الجميع يرى فى الجنس الشفاهى oral sex متعة باهرة ، كما أنه رائع من حيث كونه يقى من الحمل ، وبالمناسبة أنا رأيى فيه خاص جدا لأنى أعتبره جزءا من إشكالية تطورية . إذ أعتقد أن بظر المرأة ‑أو سمه قضيبها الصغير‑ موجود فى المكان الخطأ ، الأمر الذى يحتاج حتما لتفسير من تشارلز داروين . هو فى مكان لا يسمح بإشباعه تلقائيا من خلال الجنس الطبيعى الممتع للطرف الآخر ، ولا حتى من خلال الوضع الخلفى المتوارث عن الحيوانات الثديية الأخرى . لا بد من معاملة خاصة له سواء بأصابع أحدهما أو بالقضيب خارج المهبل ، أو طبعا باللسان . ولا أعتقد أن ليندا لاڤليس فى ’ الحلق العميق ‘ كانت أسوأ حظا من بقية نساء العالم حين اكتشفت أن بظرها فى عمق حنجرة فمها وليس فى أعلى مهبلها . هل إجابة داروين أن متعة فائقة للمرأة بالجنس فى عصور ما قبل الكوندوم وحبوب منع الحمل كانت ستفضى لزيادة سكانية هائلة لا تحتملها الطبيعة شحيحة الموارد ؟ لا أعرف . فقط أطرح سؤالا . المهم ، دعك من كل هذا . فى جميع الأحوال من المؤكد أن الجنس الشفاهى مجرد متعة إضافية وليس نوعا بديلا قائما بذاته من الجنس . من هنا لم يكن يخطر ببال أحد فى ذلك الوقت أن يكون لهذا المصطلح أو ذاك حقل آخر غير حقل العلم وحقل اللذة ، أو تحديدا جدا لم يخطر ببال أحد أن يكون حقله هو الدين .

هذا ما يحدث بالضبط فى السنوات الأخيرة ، حيث تجتاح أميركا ما يسمى بموضه العفة وإعطاء العهود بالإبقاء على العذرية حتى الزواج . ونجحت هذه الدعوات ، لكن بطريقتها الخاصة ، طريقة المتدينين التقليدية : الحفاظ على شكليات الفضيلة وليحدث ما يحدث بعد هذا . بعد أن كان هدف التربية الجنسية خلق الألفة بين الإنسان وجنسويته sextuality أصبحت الاستراتيچية التى تركز عليها دروس التعفف تنفير وتخويف الشباب والشابات من جسدهم وحنسويتهم وكأنها لعنة أو نقمة أو على الأقل بث الإحساس فيهم بعدم الراحة تجاه ما فى الجسد من رغبة . ماذا كانت النتيجة ؟ الاحصائيات تقول أن الشباب والفتيات يقطعون العهود بالعذرية فعلا لكنها لا تعنى أكثر من معناها الحرفى أو ما يسمى العذرية التقانية technical virginity وأنت كقارئ عربى لا بد وأن تعرف معناها جيدا . فى مقابل هذا وطالما المهبل مصون ينطلقون فى شتى أنواع الممارسات والأرقام مذهلة إن شئت سواء عن تعدد أشكال الممارسات أو عن نسبة من يقومون بها أو عن أنواع الأمراض التى تسببها أو نسب الإصابة بها . بعض الدراسات قال أن أموال دروس التعفف تذهب هباء . وحذرت دراسات أخرى من أن يصبح المجتمع الأميركى فى مستوى تخلف مجتمعات الشرق الأوسط التى تؤمن وحدها بالعذرية التقانية . إحصائية قالت أن أكثر الجميع سخطا هم الآباء حيث احتج 80 0/0 منهم من أن دروس التعفف لا تعلم الأطفال كيف يتجنبون الأمراض الجنسية والحمل بل أنها تفعل العكس بالضبط من خلال تأكيدها على عدم كفاءة هذه الوسائل . إحصائية أخرى قالت أن دروس التعفف دفعت الأطفال لممارسة الجنس فى سن أكثر تبكيرا ( الجنس الجديد طبعا ) . إحصائية ثالثة أشارت لأن الإنترنيت هى الأسلوب الجاد الوحيد الذى يلجأ له الأطفال للحصول على معلومة صادقة وعلمية عن الجنس الآمن بعد أن صادر الكلام فيه المشوهون والمشوهات الذين يلقون بدروس التعفف جمهورية الصنع ، وضربت مثلا بالإقبال الهائل على موقع IWannaKnow.org الذى وصل عدد زواره حاليا إلى قرابة نصف مليون شهريا ( لا ننصحك بزيارته إذا كان حديث الأمراض المرعب يخيفك ! ) . ببساطة لقد جاء الدين بوجهه المرائى المزدوج دائما أبدا وولت عصور البراءة أيام كان الجنس بسيطا معطاء صادقا ومباشرا ، والذى قالت عنه إحدى الأمهات السود مؤخرا على هامش أحد مؤتمرات الأمم المتحدة ’ لقد ناضلت كل حياتى من أجل الحرية الجنسية واليوم أريد لابنتى أن تتمتع بثمار نضالى ‘ . باختصار ، لقد ذهب عصر بريچيت باردو وجاء عصر بريتنى سپييرز التى تشحن الشباب لآخر مدى بالإثارة الجنسية بينما كلمات أغانيها لا تفعل إلا أن تدعوهم للعفة . إن ثقافة شفاهية جديدة كاملة تتولد اليوم وتسرى كالنار فى هشيم الشباب والفتيات كما تقول الإحصائيات . ويبدو لأن الدين هو ثقافة شفاهية فى الأصل ويعز عليه أن يندثر الأسلوب ، فقد عاد اليوم بثقافته الشفاهية الجديدة : الجنس الشفاهى !

اقرأ النتائج ... الإحصائيات الكاملة ... المشروعات الإحصائية الأسرية الأخرى ...

متابعة : تمت متابعة هذا الموضوع عن السلوكيات الجنسية للشباب وعلاقتها بالثقافة الجماهيرية لا سيما المغنيات عشريات العمر ، فى مدخل جديد موسع فى أكتوبر 2002 يحمل الكثير من المفاجآت السارة إن لم يكن غير المتوقعة ، وذلك فى صفحة الثقافة الجماهيرية ] .

… [ متابعة أخرى : فى 19 مايو 2003 ، صدرت دراسة عن الحملة القومية لمنع حمل العشريين National Campaign to Prevent Teen Pregnancy ، ترصد تحولا نسبيا فى سلوك الأطفال من 12-14 سنة ، حيث قالت إن عشرين بالمائة منهم يمارسن الجماع قبل عيد ميلادهم أو ميلادهن الخامس عشر . هذا يمثل صدمة لدعاة العفة ، ليس لمجرد أن الدراسة تطرقت لسلوكيات أخرى من المسماة بالخطرة كالخمور والماريوانا لتكتشف أنها أصبحت أكثر انتشارا على مدى العقد الماضى ، إنما لتقلب المائدة فى تفسير لماذا انخفضت معدلات الحمل فى تلك الفترة العمرية بنسبة 43 0/0 فيما بين 1990-1999 . هؤلاء كانوا يرجعون هذا لدعوات العفة التى يتنبونها ، لكن اتضح أن تحت الأكمة ما تحتها . التوعية واستخدام الواقيات الذكرية صارت أوسع كثيرا وهذا هو الجزء القويم فى تفكير الصغار ، لكن ثانيا يقابله أن العلاقات التى لا تحتوى على جماع كامل أصبحت أكثر بكثير ، وثالثا يقابله أن ثلثى الآباء باتوا لا يعرفون بشأن ممارسة أبنائهم وبناتهم للجنس فى تلك السن ، وهذه فاجعة بمعايير عصر البراءة ما قبل عقود قليلة . بمعنى آخر ممارسة الجنس لم تنقص البتة ، بل توسعت وتوسعت ، وما نجنيه دائما أبدا من الدين هو شىء واحد لا غير : الرياء !

… اقرأ الملخص الرسمى للتقرير ] .

متابعة ثالثة تخص ملحوظتى العابرة عن بظر المرآة : يوم 17 مايو 2005 أقبلت بشغف شديد على قراءة مقال للنيو يورك تايمز يوحى عنوانه بأن العلماء قد عثروا أخيرا على تفسير تطورى للذة الذروة orgasm لدى المرأة . سر الشغف بالطبع أن اكتشفت أن الأمر الذى شغلنى ، هو على الأقل محل اهتمام عشرات المتخصصين بالفعل ، وبه فيض من النظريات ، وليس مجرد سؤال ساذج عن لى بالصدفة . موضوع التايمز طويل المساحة بالفعل ، وتناول عشرات النظريات بالمعنى الحرفى للكلمة ، الكثير منها صدر على هيئة كتب ، والأبعد أن كلها يتراشق أصحابه بالكلمات ضد بعضهم البعض ، لكن النتيجة الإجمالية للقراءة كانت محبطة لأبعد مدى ممكن . هم يتراشقون لأن الأمور فى بداياتها الأولى جدا ، وحسب المقال كل هذه ظهرت فى السنوات الأربع الماضية . ما صدمنى حقا ، أنهم بعد على سبيل المثال لا يزالون فى طور التفكير فى مدى جدوى دراسة الأمر لدى أسلاف الإنسان ، وأن معظم المناقشات أقرب للأنثروپولوچيا إن لم يكن حتى للسوسيولوچيا ، منها لأى شىء بيولوچى تطورى حقيقى . حتى النظرية التى يبشر بها العنوان ، تقول إن لا وظيفة تطورية بالمرة للذة المرأة ، وهى موجودة فقط من أجل المرح . مرح إيه يا دكتورة ؟ لا يوجد شىء بلا أصل تطورى ! من أين جاء إذن ؟

السؤال الذى طرحته هنا ، يبدو أن لم يفكر فيه أحد بعد : من أين جاء هذا المكان الغريب وغير العملى ولا المفيد لبظر المرأة ، ولماذا ؟ يا ليتنا نستطيع القول حتى إن البظر كان ضخما ‑ومن ثم مؤثرا‑ وصغر لسبب ما عبر الأجيال . ويا ليتنا نستطيع مثلا القول إنه كحلمة ثدى الرجل أحفورة بلا وظيفة جوهرية بعد ( حتى هذه تطرح لغزا أكثر مما تحل المعضلة : أحفورة من ماذا ؟ هل كان الذكور يرضعون الصغار يوما ؟ ) . أو يا ليتنا نستطيع مثلا القول إن النساء استغنين عن البظر لأنهم وجدن أعضاء أخرى  تشبع الشهوة لديهن ، المهبل مثلا . لا توجد إجابة ، لكن الواضح أن البحث سيكون طويلا مضنيا ، وقطعا لا تصلح له كل الاقترابيات التى قرأتها اليوم .

السؤال المفتاح يا سادة ، لماذا المكان ؟ لن أطرح نظريات وليس بوسعى هذا ، لكن استطرد بالقول إنه تقريبا يصلح فقط لمداعبة المرأة لنفسها . هل هنا يكمن مفتاح الإجابة ؟ توسعوا فى تأمل أسلافنا . هل تمارس أناث الحيوانات هذا فعلا مع أنفسها ؟ لماذا أردن يوما أو اضطررن للاستغناء عن الذكور ؟ هل الجنس الجماعى لدى بعض الحيوانات يحمل إجابة ما ؟ أسئلة ، أسئلة ، والإجابة ، لا أعرف ، أعرف فقط طرح الأسئلة ! ] .

اكتب رأيك هنا

 

 

 

Susan Weiss

Imaged Sex!

 23 أكتوبر 2000 : من خلال دراسة شاملة جامعة عن صناعة الجنس المصور فى أميركا ، بدا أن جريدة النيو يورك تايمز قد أعدت بطريق غير مباشر ضربة قاضية كبرى فى معركتها ضد نفاق مرشحى الرئاسة الأميركية وغيرهم من المسئولين والساسة فى محاربتهم لهولليوود . الدراسة التى نشرت اليوم بدت كصفعة هائلة تجسد حقيقة ما يجرى تحت السطح المتدين للمجتمع الأميركى وساسته . وفيما يلى أهم الحقائق والأرقام التى أورجتها الدراسة المعنونة ’ التقنية أرسلت وول سترييت لسوق الپورنو ‘ .

Now, Everywhere!

A creation was a part of Mara Marc's 2004 Spring-Summer collection, Rio Fashion Week, Rio de Janeiro, July 8, 2003.

 

A model wears a creation of the summer collection of Brazil's Patachou during the Sao Paulo Fashion Week, Sao Paulo, Brazil, July 16, 2002.

South America Still Has the Lead:

Anything You Want!

A model displays an outfit for Russian designer Elena Skakoun during her show at Rome's Fashion Week, Rome, July 15, 2003.

Russians Are Coming! Russians Are Coming!

‘Blade Runner,’ Eh?

(Scroll down for more)

1- المقصود بالتقنية فى العنوان أن الپورنو لم يعد يقدم فقط فى دور العرض فى الأحياء الحقيرة للمدن التى يعتبر الذهاب إليها مغامرة مخجلة وربما خطرة . فى 1975 طرحت سونى كورپوريشن مسجلات الڤيديو وأصبح بالإمكان مشاهدة الجنس فى المنزل . حاليا ظهر التليڤزيون بالدفع نظير المشاهدة وكذا الإنترنيت فلم تعد هناك حاجة حتى للخروج من المنزل للحصول على المادة وبات من الممكن مشاهدة الجنس فى خصوصية وأمان مطلقين ( نضيف قائلين أن الحقيقة أن جزءا أساسا من نجاح الإنترنيت فى سوق الجنس تحديدا هو التمايز فى القوة بينها وبين الوسائط الأخرى ، ففى كل الحقول والبيزنسات هناك ميزة تنافسية لكل شىء : الكتاب ، الصحيفة ، المجلة ، السينما ، تليڤزيون الشبكة ، تليڤزيون الكيبول ، الڤيديو . أما فى الجنس فلا شىء يقارن بالإنترنيت وهذا هو جوهر حسد الجميع لبيزنس الجنس فيها ، بل واستغرابهم أحيانا من ظاهرة روح الأسرة التى تعم هذه الصناعة رغم ضخامتها الهائلة حيث تنعدم فيها أجواء المنافسة تماما بل يقوم الكل بالدعاية للكل ، والتنافس الوحيد هو فى التجويد وليس إلا . إنها تأكيدا البيزنس المثالى الذى لم يحلم به پيتر دراكر نفسه ! ! ) .

2- صناعة الپورنو المصور وصلت بفضل هذه المستحدثات التقنية إلى 10 بليون دولار سنويا وهو رقم يعادل من 1000-2000 ضعف ما كانت عليه قبل ثلاثين عاما .

3- جحم سوق ڤيديو الپورنو 4 بليون دولار سنويا وهو يمثل 32 0/0 من إجمالى سوق الڤيديو ككل ذات الاهتمامات العامة وبعد استثناء الموحه منه خصيصا للأطفال . عدد مرات تأجير أشرطة الپورنو بلغ 711 مليون تأجيرة فى العام الماضى وعدد الأفلام المنتجة سنويا يزيد عن 10000 فيلم . والنجاح الساحق فى مطلع السبعينيات لفيلم ’ الحلق العميق ‘ ( اقرأ مراجعة دليل الأفلام ) ، الذى حقق 100 مليون دولار لم يكن مجرد دفعة كبرى لصناعة الپورنو بل حجة قانونية يعتد بها أمام المحاكم بعد تعريف المحكمة العليا فى 1973 للپورنو غير القانونى بأنه ما يخدش حياء ’ الشخص المتوسط تبعا للقياسيات المعاصرة للكوميون ‘ . نجاح هذا الفيلم ربما حدد مرة واحدة وإلى الأبد ماهية ’ القياسيات المعاصرة للكوميون ‘ .

4- مداخيل شركة ساتيلايت متوسطة من توزيع أفلام الپورنو أصبح يفوق كل دخل مؤسسة الپلاى بوى الأعرق فى مجال الجنس المصور . كما تعقد الجريدة مقارنة بين الحجم الحالى لصناعة الجنس المصور وبين طموحات أحد أشهر مؤسسيها لارى فلينت الذى لم يهدف فى الأصل من مجلته هاسلر شاحبة الطباعة آنذاك إلا للترويج لنوادى العرى المملوكة له !

5- يوجد على شبكة الإنترنيت 60 ألف موقع للمواد الجنسية يزورها 21 مليون أميركى مرة واحدة على الأقل كل شهر وهذا يمثل ربع عدد مستخدمى الشبكة . مداخيل هذه المواقع تفوق حاليا البليون دولار .

6- يبلغ حجم سوق المشاهدة التليڤزيونية بنظام الدفع نظير المشاهدة 367 مليون دولار فى العام الماضى بزيادة ستة أضعاف عن عام 1993 وهو معدل نمو يفوق بمراحل كل الـ ’ أحداث ‘ التقليدية فى عالم الدفع نظير المشاهدة مثل مباريات الملاكمة والمصارعة . ورغم أن الشركات صاحبة الأفلام تمنح شركات البرمجة ( الدفع نظير المشاهدة أو غيرها ) نسبة 80 0/0 من الإيرادات فى مقابل الـ 50 0/0 المعتادة التى تمنحها للأفلام الهولليوودية التقليدية ، إلا أن الإقبال الهائل يعوض هذا ، وكذا لنا أن نتوقع ميل هذا الرقم نحو نسبة أكثر توازنا مستقبلا .

7- الفنادق هى أسخن الأسواق حاليا لسوق الدفع نظير المشاهدة وتقول إحصائية لإحدى سلاسل الفنادق الكبيرة أن 50 0/0 من رواد الفنادق يشاهدون أفلام الپورنو فى غرفها . ورغم الحملة الهائلة للقطاع المتدين من حملة الأسهم رفضت الماريوت والهيلتون أكبر شركتين إطلاقا لإدارة الفنادق إلغاء هذه الخدمة . الماريوت تدير 300 ألف غرفة عبر الولايات والهيلتون 290 ألفا . وتقول شركة أون كوماند التى تمد 835 ألف غرفة بخدمة الدفع نظير المشاهدة أن الغرفة الواحدة تدر عليها 23 دولارا شهريا . هذا وقد بدأت الشركة تقديم خدمة جديدة هى تقديم قناة تليڤزيونية متواصلة مقابل 16 دولارا لكل 24 ساعة .

8- من خلال صناعتى الكيبول والفنادق بالأخص أصبح الپورنو جزءا من التيار الرئيس فى البيزنس الأميركى يمكن ربطه بسهولة بأسماء شركات عملاقة مثل تايم وارنر وچنرال إليكتريك وإيه . تى . آند تى . ونيوز كورپوريشن وإيكو ستار وكذا بشخصيات مرموقة مثل چون سى . مالونى وريوپرت ميردوك ، وليس كالقديم مهنة لرجال العصابات الصغار يلاحقها رجال القانون طوال الوقت ( الحقيقة أن قائمة كبار المساهمين فى مثل هذه الشركات العملاقة لا تنتهى ومنها بطبيعة الحال عدد من كبار المساهمين المرموقين من كل العالم ومنه العالم العربى بالتالى ، لكن المجلة تقصر الحديث بالطبع على أصحاب القرار المباشر ) . أيضا بدأ لأول مرة تداول عدد من شركات الإنتاح والتوزيع كشركات عمومية فى بورصة وول سترييت ، وينتظر خلال شهور قليلة ظهور أول ’ بليونيرات ‘ للپورنو وأول مرشحين هما صاحبا شركة ڤايڤد إنترتينمنت الجالبة لمواد الپورنو لسوقى الڤيديو والإنترنيت وذلك لدى تعميم شركتهما فى مطلع العام القادم 2001 .

9- المشروعات الحالية لجلب خدمات الإنترنيت عالية السرعة للمنازل والتى تتكلف بنيتها الأساسية 30 بليون دولار ويتوقع أن تغطى 50 مليون مواطنا أميركيا خلال عشر سنوات ، سوف تعود بالنفع فى المقام الأول على صناعة الپورنو .

Graphic shows prevalence of sexual content on television, November 2005.

Now, It’s 2005. Let’s Talk about Television!

10- الحكمة المتداولة فى هذا البيزنس أنه الحقل الذى لا يمكن أن تخسر فيه أبدا .أخيرا... وبغض النظر أن ممارسة الجنس عبر الإنترنيت أو الجنس الفضيل virtual sex ستصبح هى الجنس السوى القاعدى قريبا جدا ، وبغض النظر عن مدلولات هذا على انحسار مؤسسة الزواج أو حتى اتخاذ الخلان بل ومختلف أشكال الجنس التلامسى المألوفة ككل ، فإن مقارنة أخرى واجبة أهملتها النيو يورك تايمز ألا وهى أن صناعة ممارسة الحنس مع الذات من خلال الپورنو المصور ذات البلايين العشرة سنويا أصبحت تمثل أضعاف صناعة الجنس التقليدية بالدفع نظير الممارسة والتى يقال أنها أقدم مهنة فى التاريخ بعد استثناء مهنة رجال الدين بالطبع ! ( هل تذكر نبوءتنا عن الجنس الثنائى bi-sexuality كالشكل الرئيس الوشيك للجنس فى مراجعتنا لفيلم ’ غريزة قاعدية ‘ ؟ الآن عدلنا النبوءة إلى ثانى شكل رئيس للجنس ! ) .

… اقرأ النص الكامل هنا ...

… [ متابعة : تابع المداخل اللاحقة عن الپورنو فى صفحة الرقابة … ثم مدخلا رئيسا مسهبا هنا فى صفحة الجنس … ]

… اكتب رأيك هنا

هل تريد المساهمة ؟ ... يمكنك ذلك مباشرة من خلال لوحة الرسائل إضافة أو قراءة أو بالكتابة عبر البريد الإليكترونى .

 

 

 

Monica Lewinsky, New York, July 11, 2001.

Oral Culture —The Contemporary One!

تحديث : 19 ديسيمبر 2000 : الاهتمام بموضوع الجنس الشفاهى é يتصاعد . الجنس الشفاهى بين المراهقين : هل هو جنس أم تعفف Oral Sex Among Adolescents: Is It Sex or Is It Abstinence دراسة أخرى تعطى اهتماما أوسع عن كل ذى قبل . وهى تحوى أرقاما جديدة مثيرة عن مدى انتشار الجنس الشفاهى والجنس الإستى وجنس اليد المتبادل بين الشباب الأميركى كنتيجة لحمى دروس العفة التى فرضها جمهوريو الكونجرس ( على الجميع بمن فيهم أبناء الليبراليين اجتماعيا ) ، والأرقام الأكثر إثارة تتعلق بأفكار الشباب وليس مجرد الممارسات ، فالغالبية الكاسحة تعتبر كل هذه الممارسات الجنسية نوعا من التعفف طالما لا تضم ممارسة الجنس فى المهبل . وأطرف وربما أذكى ملحوظة وردت فى هذه الدراسة أن الجنس الشفاهى أصبح ظاهرة سائدة بحيث أن الرئيس كلينتون أمام لجنة التحقيق الخاصة بعلاقته بمونيكا لوينسكى قال أنه لم يمارس الجنس معها وأن الأمر لا يعدو بعض الممارسات الشفهية ! ألم نقل أن نوعا جديدا من الثقافة الشفهية قد عادت إليه الإنسانية ! ما يهمنا بكل أسف هو ما ينطوى عليه الأمر من نفاق . صحيح أن الجنس هو كل ما يدور حوله الدين أو هذا ما تقوله الاقتباسات التى تتصدر هذه الصفحة ، والثابت دوما أن الدين لم يكن أبدا متشددا فى الأخلاق بالدرجة التى تسمح بهروب أتباعه منه ، لكن المحزن حقا هو سعادة المتدينين بأى شىء طالما يجرى تحت السطح . الدراسات جميعا تقول أن الأمراض انتشرت انتشارا فاحشا بل وأضيفت لها أمراض جنسية جديدة كالتى تصيب الزور مثلا ، هذا جميل ولا مشكلة فيه لكن المشكلة كل المشكلة أن تقوم بتوعية علنية للصغار لتحاشى الأمراض أو لتجنب الحمل أو أن تقوم بتوزيع الكوندوم بالمجان على الطلبة طبقا لبرنامج كلينتون-جور 1992 ، فهذا فجور وانحلال . مع هذا يتبجح السيناتور ليبرمان فى حملته الانتخابية الرئاسية قائلا أن لا وجود للأخلاق خارج إطار الدين ! كلامه صحيح فقط إذا كان النفاق والكذب هما كل الأخلاق ] .

تحديث : 4 فبراير 2003 : Variety_com - TV practices 'safe sex' while getting steamier.htm الجنس الآمن يتطور ويكسب أراض جديدة ، لكن المدهش أن الجماع ( وليس الجنس الشفاهى كأيديولوچية جنسية بديلة للجماع ! ) يكسب أرضية جديدة هو أيضا . هذا ما قالته أرقام التقرير العامينى biennial عن مؤسسة كايسر بعنوان ’ الجنس فى التليڤزيون ‘ ، وصدر نسخة موسم 01-2002 ( أكتوبر-مارس ) منه اليوم . بادئ ذى بدء ، الجنس ممثلا فى الجماع كسب أرضا تليڤزيونية أوسع . ارتفعت نسبة البرامج التى تجسده أو توحى به إلى 14 0/0 مقارنة بـ 10 0/0 فى التقرير السابق مباشرة ، ذلك من بين أنجح عشرين برنامجا . أكثر من ربع البرامج هذه التى جسدت أو أوحت بالجماع أعطت إشارات للجنس الآمن . أما البرامج الأوسع التى تحوى إشارات للجنس ولو بمجرد الحوار ، فقط ارتفعت نسبة الإشارات للجنس الآمن فيها إلى 34 0/0 منها ، مقارنة بـ 18 0/0 فقط قبل عامين . النسخة الجديدة هى الثالثة فى الطابور ، والتقرير الأول كان قد صدر سنة 1999 .

فى تقرير مسحى آخر صدر العام الماضى بعنوان العشريون والجنس والتليڤزيون ، اتضح أن العشريين يتعلمون أشياء مفيدة كثيرة عن الجنس عبر المواد التليڤزيونية ذات المحتوى الجنسى .

بالطبع لا تزال هناك دعوات للعفة ودعوات للجنس الشفاهى ، لكن بالنسبة لتليڤزيون التيار الرئيس الواضح أن الاتجاه هو المزيد من الجنس بمتعه المختلفة جماعا وشفاها …إلخ ، والعودة للجماع‑زائد‑حماية . هذا سيكون الاتجاه الغالب مستقبلا .

… اقرأ النص الكامل للتقرير … اقرأ النص الكامل لتقرير 2001 … اقرأ النص الكامل للتقرير الأول … اقرأ ملخص دراسة عن ’ العشريون والجنس والتليڤزيون ‘ … اقرأ ملخص تقرير عن نظام التعيير التليڤزيونى ] .

 

الجديد :

 

 

Complicated Women —Sex and Power in Pre-Code Hollywood.

‘I’m in an Orgy Wallowing!’

 30 أغسطس 2000 : صدر هذا الشهر كتاب جديد بعنوان ’ نساء معقدات —الجنس والقدرة فى هولليوود ما قبل الشفرة ‘ أو Complicated Women —Sex and Power in Pre-Code Hollywood للناقد الأميركى ميك لاسال Mick laSalle . والمقصود بالشفرة هو الكود أو المعايير الرقابية التى فرضت لأول مرة على السينما الهووليوودية سنة 1930 والمعروفة باسم شفرة هيس . الكتاب يتحدث عن سنوات النصف الأول للثلاثينيات التى تفصل ما بين وصول السينما الناطقة لكامل طاقتها التقنية وما بين صدور الشفرة الأخلاقية التى قننت معاييرا رقابية صارمة على هولليوود . يصف المؤلف مدى إصرار بطلات الشاشة على عيش الحياة طولا وعرضا ’ مما يعتقد أن النساء لم يعشنها قط قبل 1968 ‘ ( ! ) ، بل ويرى أن الشفرة صدرت أساسا من أجل حرمانهم من الحياة المرحة ! نورما شيرر هى النموذج الكلاسى الذى يستحوذ على الكتاب ( وغلافه ) ومؤلفه والذى يضرب أمثلة مطولة من حياتها وأفلامها مثل حسيتها التى لا تبز مثلا فى فيلم ’ يمكن للأغراب التقبيل ‘ 1931 Strangers May Kiss أمام روبرت مونتجومرى و’ روح حرة ‘ 1932 A Free Soul أمام كلارك جيبول ، وبالطبع عنوان كل فيلم اسم على مسمى . ومن سطورها الشهيرة على الشاشة ’ أنا فى حالة من التمرغ الشهوانى ‘ وصفا لعلاقتها السرية ببطل الفيلم الأول و’ أوه إنه لا يزال يريد الكلام ‘ لدى هياجها الجنسى الأشد والأسرع من بطل الفيلم الثانى ( فى هذا المشهد ظهرت ترتدى فستانا أبيض شبه شفاف وهى عارية تماما من تحته ) . أما عن أقوالها المأثورة خارج الشاشة فمنها ’ لقد ماتت أخلاقيات الماضى يوم ولدت ‘ و’ لقد وضع الاستقلال الاقتصادى المرأة على قدم المساواة مع الرجل ‘ ويعلق المؤلف : هذا ليس قولا لچيرمين جريير ( داعية حقوق المرأة الشهيرة ) عام 1971 إنما لنورما شيرر عام 1932 !

وعلى امتداد الكتاب يرى لاسال أن شيرر هى النموذج الأمثل لروح تلك الفترة مقارنة حتى برموز الجنس والتحرر التقليديين على الشاشة أمثال جريتا جاربو وماى ويست ، ذلك أنهما كانتا أميل لنساء استثنائيات خارقات الشخصية فى العادة ، أما هى فقد كانت رمزا لتمرد المرأة العادية التى نراها فى حياتنا اليومية . كما أنه يقدمها وإن بدرجة أقل بالطبع على زميلاتها فى طابور نجمات الجنس والتحرر الشهيرات الأحريات مثل چون كروفورد وكلوديت كولبير وبيتى ديڤيز وميرنا لوى وچان هارلو وكاى فرانسيس وغيرهن . لكنه فى المقابل -وهو الأهم- يحيى عاليا ذكرى حفنة من الممثلات الأقل نجومية أمثال آن هاردينج وميريام هوپكينز وكونستانس بينيت ورووث تشاترتون وماى كلارك وغيرهن ممن كن أقرب لشيرر كرموز للاستقلالية المطلقة والاقبال على الحياة والاستمتاع الحسى ورفض مؤسسة الزواج والرغبة فى الإنجاب خارجها ، ومثل ودوروثى ماككيل التى يختصها باهتمام مميز واقتباسات مطولة منها من عام 1930 ’ كل التابووهات القديمة لا تعنى أكثر من هراء بالنسبة لنا . إننا لا نعيرها أدنى التفات ‘ .

على أن أجمل رأى احتواه الكتاب هو الرأى القائل بأن أكثر أفلام نجمات العصر الذهبى بعد ذلك أمثال لوريتا يانج وباربرا ستانويك وماريلين دييتريتش إثارة وتميزا ، هى ما قدمن قبل صدور الشفرة وليس بعدها ( وذلك على عكس الاعتقاد السائد والنابع بالطبع من أن شهرتهن والاعتراف بهن قد تزايد باضطراد كبير فيما بعد ذلك حيث صنعن فيه أفلامهن الأكثر خلودا ) . فى تلك الأفلام المبكرة كن نسوة ’ معقدات ‘ تحتفى الأفلام بأرواحهن الحرة لا أن تعاقبهن عليها كما أصبح يحدث بعد ذلك ( عنوان الكتاب يقصد به السمو فوق العادية وأن يعطين التمرد أبعادا اجتماعية ونضالية ) . وبالطبع يسوق الكتاب تحليلات لعشرات الأفلام من فترة ما قبل الشفرة تبين تمجيدها لذكاء المرأة وتحررها وسعيها للسعادة واستقلالها الجنسى والأسرى والاجتماعى وهى أمور انتكست بشدة بعد ذلك فلم يعد مسموحا بالعرى أو حتى بكون المرأة السوية غير متزوجة على الشاشة . اكتب رأيك هنا

 

 

Sex and the City cast members Kim Cattrall, Cynthia Nixon, Kristin Davis and Sarah Jessica Parker

Sex and the Mainstream!

 4 ديسيمبر 2000 : تحدثنا قبل شهرين أعلاه عن أوقاع الثورة التقنية الحديثة فى حقلى التليڤزيون والإنترنيت على بدء ثورة جنسية جديدة تفوق كل التوقعات . أيضا كان بالحديث كلام كثير عن المستقبليات ، واليوم نقدم كمتابعة لما استجد وتحديدا الشق الخاص بتواجد الپورنو لأول مرة على شاشات تليڤزيون التيار الرئيس وليس فى الأزقة المتوارية . أكبر ما كان يتحفز الجميع لرؤيته بعد نجاح أول مسلسل پورنو خفيف يقدم على قناة كيبول رئيسة ( كان هذا قد بدأ عرضه عام 1998 وهو مسلسل HBO ’ الجنس والمدينة ‘ Sex and the City والذى صنع تاريخا فى حد ذاته ) هو رد المنافس التاريخى لها Showtime مسلسل ’ شاذ كما الأهل ‘ Queer as Folk الذى بدأ عرضه مساء الأمس وهو أيضا حدث تاريخى وليس الثانى بعد مسلسل HBO بل أول مسلسل پورنو مثلى على قناة كيبول رئيسة ، كما أنما ليس خفيفا جدا فى الواقع كما ’ … المدينة ‘ الذى اعتمد أكثر على حديث البطلات الأربع الصريح ( بالطبع كلمة شاذ هذه الواردة فى العنوان كلمة كانت تثير بشدة تقليديا استهجان المثليين لكن موقفهم منها تغير بـ 180 درجة منذ التسعينيات ويكادون يتباهون بها حاليا . أيضا القنوات المذكورة هى رائدة صناعة تليڤزيون الكيبول بكاملها ڤ HBO هى الأولى إطلاقا وظهرت عام 1975 وتلتها شوتايم مباشرة بعد 3 سنوات وبعدهما بدأت رحلة القنوات المتخصصة بـ CNN عام 1980 ثم MTV فى العام التالى ومن ثم تعددت القنوات بأرقام هائلة بعد هذه الأصول الأربعة الكبرى ) . أول مؤشرات المشاهدة تدل على نجاح ساحق مقداره 4.5 درجة لم يتوقعه حتى أصحاب القناة أنفسهم ويقولون أن أقصى ما يطمحون له أن يحافظ على جمهور المثليين والنساء الأسوياء والأخريات بالطبع ممن يحببن للغاية تقليديا مشاهدة المثليين ، فإنه سيفقد تدريجيا الرجال الأسوياء أما النساء المثليات فلا شك أنهن سينفرن منه وإن شاهدنه فى البداية احتفاء باهتمام قناة بوزن الشوتايم بتقديم مواد صريحة عن غير الأسوياء .

Brookside (1982-2003)

Brookside Goes Lesbian. Mean More Lesbian!

 لقد بدأنا متابعة موضوع الثورة الجنسية الإليكترونية رغم المظهر الدينى الذى يحرص عليه الشعب الأميركى ككل ، فى صفحة هولليوود ( حاليا نقلت إلى هنا أعلاه ) أولا لخصوصية موقفها من مسألة الجنس والدين السياسى ، والموضوع الحالى كان لا بد وأن يثير بالضرورة شهية الكتاب الليبراليين الذين تابعنا هناك وهنا فى هذه الصفحة فى أكثر من مدخل آخرها أعلاه فى 18 سپتمبر ما كتبوه فى قضية النفاق الدينى السياسى لا سيما من قبل رباعى الانتخابات الرئاسية الأميركية فى موقفهم مما تقدمه السينما الهولليوودية . ربما متأخرا عما توقعنا عاد رئيس توضيب ڤارايتى پيتر بارت لربط الموضوعين معا اليوم . وبالمناسبة بارت هذا كهل أصلع زلف اللسان عرف عنه أن لم يسلم من نقده اللاذع أى من أباطرة هولليوود وهم تحديدا من اعتاد تناول الغداء معهم يوميا ، وليس ذلك الشاب الوديع الوسيم الذين توحى به الصورة التى يصر موقع ڤارايتى على استخدامها له ! قلمه اللاذع يظهر من مجرد العنوان فى مقال اليوم ’ سياسة الجنس ليس بها لو أو و أو لكن ‘ Sexual Politics Have no Ifs, Ands or Butts . والاسقاط الواضح هو على نفاق الساسة الجدد من مرشحى الرئاسة وغيرهم من حملة لواء التدين . بينما فى المقابل من يبيعون الجنس ومن يشترونه لا يعرفون أى من حروف المراوغة التى يحفل بها قاموس السياسيين . يخترع بارت مصطلحا جديدا هو ’ حكم عديمى الاستحقاق ‘ demeritocrcy لوصف مرشحى الرئاسة من كلا الحزبين بل ومجمل الأوضاع السياسية التى كشفت عنها المعركة الرئاسية الأخيرة . كما يعقد مقارنة مباشرة بين أوروپا المنفتحة عقليا فيما يتعلق بالجنس وبين أميركا أو على الأقل ’ القطاع الپيوريتانى عالى الصوت ‘ منها حسب قوله . ويعدد بارت كثيرا من مظاهر دخول الجنس صلد الصميم hardcore للتيار الرئيس مؤخرا وتقديم كل شركات نظم الكيبول لخدماته بما فيها AT&T نفسها مؤخرا . أيضا يتحدث عن التحول فى الپلاى بوى نفسها التى اكتشفت أن الناس لا يريد جنس الحلمات والمؤخرات طرى الصميم T&A softcore ومسلسلها القادم Spice Platinum تشير إلى أنه سوف يذهب إلى النقطة بالضبط exxxactly ! ويأتى الكاتب بإحصائية من النجم الجديد للثورة الجنسية شركة Vivid التليڤزيونية يقولون فيه أن المواد صلدة الصميم لديهم تبيع بنظام الدفع نظير المشاهدة أربعة أضعاف ما تبيعه المواد طرية الصميم . ويفيض كالمتوقع بعد هذا فى تحليل مدلولات مسلسلى الپورنو التليڤزيونيين الرئيسين الجديدين ، وإن أضاف رأيا فنيا جديرا بالاهتمام أن ليس من المضمون نجاح مسلسل Queer حتى بالرغم من استمتاع الناس بكلام البطلات عن الممارسات الخلفية فى مسلسل الجنس والمدينة ، فالأمر ربما يختلف عندما يكون كلا الطرفين ذكورا . رغم هذا ينهى مقاله بتعليق ساخر ’ من يعرف ؟ ‘ .

إذن الصورة المؤكدة اليوم أن الپورنو لم يعد الأخ الفقير الذى يخجل منه الجميع فى العائلة السينمائية والتليڤزيونية ، ويشاع أن HBO نفسها تجهز لمسلسل للمثليين ويقال أنه لن يكون لمجاراة الشوتايم بل سيكون حدثا أضخم كثيرا وسيأتى على مهل نسبيا ( عامة مقال 200306/30TUBE بمناسبة الموسم الأخير للجنس والمدينة موضوعه شوتايم ومحاولتها الدائمة أن ترقى لمنافسة غريمتها الإتش بى أو هى الرائدة وهى الأقوى ككل كمحطة وكإنتاج وكجوائز …إلخ ) . بدخول الشركات والقنوات الكبرى له لنا أن نتوقع استثمارات أفضل وكذا ظهور أو تحول عدد من المواهب المهمة لحقل الپورنو قريبا ومن ثم قدرا عاليا من الجماليات الفنية فى أفلام الصميم الصلد ، وهو الأمر الذى كان قاصرا على الأفلام طرية الصميم أو على عدد محدود جدا من كلاسيات الپورنو . لكن للأسف لنا أن نتوقع أيضا ولو إلى حين أن يواصل المجتمع حرصه على التدين العلنى رغم زيفه المؤكد وهى آفة معظم المجتمعات منذ بداية التسعينيات على الأقل ، ولا نملك سوى الأمل أن يزول الغم قريبا ويتحول الناس من جديد للمزاج العلمانى الذى لا يعرف ’ لو أو و أو لكن ‘ بالاستعارة من كلمات شيخنا پيتر بارت !

… اقرأ النص الكامل لمقال ڤارايتى هنا ... اكتب رأيك هنا

 

 

Demonstrators call for the resignation of Roman Catholic Cardinal Bernard Law outside the Cathedral of the Holy Cross in Boston.

March 29, 2002, Cardinal Bernard Law Still Leads Prayers in Good Friday:

Actually, Nothing ‘Good’ about Religion!

 21 مارس 2001 : تكشفت اليوم مفاجآت مذهلة عن العلاقات الجنسية بين الرهبان والراهبات فى الكنيسة الكاثوليكية وهى القضية التى بدأت بالتفاعل قبل ثلاثة أيام بسبب التقارير التى تحدث عنها موضوع الغلاف لمجلة ناشيونال كاثوليك ريپورتر الدينية المستقلة التى تصدر فى كانساس سيتى فى الولايات المتحدة . الموقف الرسمى للڤاتيكان الذى أعلن مؤخرا أن هذا يحدث ’ فى منطقة جغرافية محددة ‘ ( يقصد أفريقيا ) ، وأن السبب هو الوحدة فى المناطق النائية وانتشار الإيدز بين النساء وشغيلات الجنس ...إلخ ! لكن اتضح الآن أن ثم تاريخ طويل للغاية لهذه الظاهرة يرجع على الأقل لعشر سنوات مضت ، وأنه يشمل 23 دولة بحالات موثقة بشكاوى أو تقارير مرفوعة للڤاتيكان ، منها دول مثل أيرلندا وحتى إيطاليا نفسها ، وأن السبب الوحيد لانكشاف هذه القضية التى طالما اشتكت منها بعض الراهبات ولم يقابلن إلا بالصمت أو الفصل ، أنها وصلت إلى الولايات المتحدة حيث صعب التكتم لمدة طويلة على مثل هذه الأمور . الكثير من الباحثات والراهبات أدلين بدلوهن فى الأيام الأخيرة واتضح أن هناك حالات لا حصر لها ، كثير جدا منها يشتمل على عمليات إجهاض وقد أفضت واحدة منها على الأقل للموت فى ولاية ماساتشوسيتس الأميركية عام 1995 . كما أن هناك حالات إغواء بتناول أقراص منع الحمل بدعوى أنها أقراص تقى من العدوى بالأيدز الذى قد ينجم عن الأشغال الطبية للراهبات . الكذب والتضليل والرياء واحتقار المرأة كلها مكونات أصيلة فى الأديان ولا تكون الأديان أديانا بدونها ، لكن هذه قد تكون هذه فرصة ما لكى يفيق بعض المتدينين من غيهم . على الأقل كفانا من وعظ الشيطان بتحريمات للإجهاض ووسائل منع الحمل ...إلخ ، هذا من أجل خاطر أعضاء الهيئة الدينية للكنيسة نفسها ، وقد رأينا أنهم قبلوا فعلا كل الحجج العلمانية عن فوائد هذه وذلك وإلا ما لجأوا لها بهذه الكثافة فى حياتهم الخصوصية . انتظرونا مرة أخرى فثمة قضية مشابهة تتفاعل حاليا فى الكنيسة الكاثوليكية فى بريطانيا هى ميول القساوسة الجنسية تجاه الأطفال ! أما ما يحدث فى بلادنا فأنتم أدرى منا به واعفونا من الخوض فيه . اكتب رأيك هنا

Saint Peter's Basilica and a statue depicting Saint Catherine at the Vatican.

‘Vatican Safe Sex —or: Why Priests Fuck Nuns!’

تحديث : 31 يناير 2002 : ملف اغتصاب الأطفال فى الكنيسة الكاثوليكية الأيرلندية وصل إلى مرحلة جديدة اليوم بإعلان قبول الكنيسة دفع ما يعادل 110 مليون دولار للضحايا . حتى الآن الإدانة ثبتت بالفعل على 20 راهبا وراهبة ، والبقية تأتى ، ويعتقد أن الرقم الإجمالى للتعويضات لن يقل عن 430 مليونا . أعضاء مجالس الآباء ممن كانوا يرسلون أطفالهم للمدارس الكاثوليكية قالوا إن ما اتخذ حتى الآن ليس كافيا . اقرأ المزيد من التفاصيل هنا ، وفى النهاية كلها لا تزيد عن مجرد لمحة مما يجرى فى المدارس الدينية عبر العالم ، وأنت خير العارفين ، عزيزى القارئ ] .

تحديث : 17 مارس 2002 : ملف اغتصاب الأطفال بواسطة قساوسة الكنائس الأميركية عبر الولايات وعبر المذاهب المختلفة ، لا يزال يتسع ويتسع ويتوغل ويتوغل ! ولأنه ملف يزكم الأنوف فسنكتفى بإحالتك لبعض ما كتبته النيو يورك تايمز ، لتقرأه على مسئوليتك . مقال اليوم يشير فى نفس الوقت لمجموعة مقالات أخرى سابقة على امتداد الأسبوع . قبل هذه كان يوجد هذا المقال الأسبوع الماضى . وكلها ليست إلا عينة تافهة من مجمل ما يكتب أو يتكشف ] .

تحديث : 19 أپريل 2002 : مئات ملايين الدولارات من التعويضات بدأت تنهال ضد الكنيسة . ويبدو أن عند هذه النقطة تحديدا تحرك الپاپا ودعا قادة الكنيسة الكاثوليكية الأميركية للمثول لديه فى الڤاتيكان . لا تصدق كثيرا ما يقال عن أن السبب هو أن فاحت الرائحة عالميا فى عشرات البلاد بما فيها پولندا مسقط رأس الپاپا . المثلية الجنسية بين الكهنة هى أحدث ورقة أضيفت لهذا الملف المتخم . اقرأ أيضا ( على مسئوليتك الخاصة ! ) التغطية الخاصة الموسعة فى البوستون جلوب ] .

 

 

Abercrombie & Fitch store, Westchester, August 2003.

Marriage —or: 200309/29TAGS.html How to Find That Needle Hopelessly Lost in the Haystack!

Models gather around a Rolls Royce car, New York, August 2003.

Rolls:

Who’s Afraid of Family Definition!

 23 مايو 2001 : تشير أحدث إحصاءات التعداد الأميركى إلى زيادة فى عدد المقيمين سويا بدون زواج بنسبة 72 0/0 مقارنة بسنة 1990 . المدهش أن أعظم زيادة جاءت فى ولايات الريف المتدينة أو ما يسمى Bible Belt أو حزام الكتاب المقدس : 97 0/0 فى أوكلاهوما ، 125 0/0 فى أركانسو ، 123 0/0 فى تينيسى ! الرقم المذهل الآخر هو نسبة الأسر النووية ( المتزوجين أصحاب الأولاد ) التى لم تعد ثمثل سوى 23.5 0/0 من عدد البيوت ، وهو نصف نسبة سنة 1960 ، والمدهش أكثر أنها أكثر انخفاضا فى بعض ولايات الكتاب المقدس مثل أوكلاهوما ! الرقم المثير الثالث من التسعينيات المتدينة ، هو زيادة عدد النساء المستقلات ( وأغلبهم أمهات لم يتزوجن قط ) ، بمقدار الربع فى السنوات العشر الأخيرة ليمثل 12 0/0 من عدد المنازل الأميركية .

قبل عقود كانت تسود قيم من نوع الأممية ( يوم الشغل المجانى من أجل الشعب الڤييتنامى البطل ) . والآن تغلب مفاهيم الأمة الدينية والقومية والوطنية ( المهيمنة حاليا على أمم الشرق المتخلفة ) ، طبعا بالتوازى مع قيم الأسرة النووية ( قدس أقداس الغرب الاستهلاكى الرأسمالى ) . الآن اتضح أن مآل كل هذا وذاك ليس إلى أى شىء إلا إلى الفردانية المطلقة ، وأصبح الزواج إحدى صيغ الاجتماع الإنسانى البائدة إلى غير رجعة . ما يستحق التحليل هو فقط كيف يحدث هذا بالرغم من أن الاجتماع قدرة . الإجابة أن الاجتماع المعاصر لم يعد مبنيا على أسس عاطفية أو تيمايوسية timaeus بالمصطلح الأفلاطونى ، إنما على أسس مادية واقتصادية محضة وأرقى وأعمق بما لا يقارن ، من خلال المؤسسات الاقتصادية العملاقة ، كوربات عابرة القومية وما إليها !

دعونا ننظر لاندثار الزواج من زاوية أخرى . قبل عقود كانت تسود قيم من نوع الأممية وردت فى فوكوياما بعد‑الإنسان ص 183 ( يوم الشغل المجانى من أجل الشعب الڤييتنامى البطل ) . والآن تغلب مفاهيم الأمة الدينية والقومية والوطنية ( المهيمنة حاليا على أمم الشرق المتخلفة ) ، طبعا بالتوازى مع قيم الأسرة النووية ( قدس أقداس الغرب الاستهلاكى الرأسمالى ) . الآن اتضح أن مآل كل هذا وذاك ليس إلى أى شىء إلا إلى الفردانية المطلقة ، وأصبح الزواج إحدى صيغ الاجتماع الإنسانى البائدة إلى غير رجعة .

ما يستحق التحليل هو فقط كيف يحدث هذا بالرغم من [ الحقيقية الناوسية ] أن الاجتماع قدرة . الإجابة أن الاجتماع المعاصر لم يعد مبنيا على أسس عاطفية أو تيمايوسية timaeus بالمصطلح الأفلاطونى ، إنما على أسس مادية واقتصادية محضة وأرقى وأعمق بما لا يقارن ، من خلال المؤسسات الاقتصادية العملاقة ، كوربات عابرة القومية وما إليها ! اكتب رأيك هنا

 

 19 يونيو 2001 : وعدناكم أعلاه بانتظار فضيحة جنسية جديدة لرجال الدين ، لكن ما لم يخطر ببالنا أنها ستكون من مصر هذه المرة وبهذه السرعة !

تفاقمت اليوم أزمة الموضوع الذى نشرته صحيفة النبأ القاهرية عن راهب الدير المحرق بأسيوط ، مصحوبا بجالليرى كامل من الصور الپورنوجرافية ، معتقدة أن كونها لراهب مسيحى سيبيح لها نشرها علنا . التفاقم تمثل فى احتدام مظاهرات الشباب المسيحى ، بل وهتافه باسم آرييل شارون والولايات المتحدة لأول مرة اليوم . الشىء السئ أنه لم يكن بالنضج الكافى ، وأن حركه الشعور الدينى أساسا ، وفعل هذا أمام مقر المؤسسة الدينية وكأنه يلجأ لها ، بينما هى كأى مؤسسة دينية فى التاريخ ، لا يعنيها من أمر مصالح أتباعها شىء ، ووجدت فقط لغرض واحد هو إحكام الهيمنة عليهم .

على أن للأمر برمته ثلاثة مكاسب حسنة فى رأينا :

المكسب الأول : أن أعلن المسيحيون المصريون ( وإن كانوا لا يزالوا يصرون على التسمية الانعزالية المحلية المقززة ، الأقباط ) ، أنهم لن يستمروا فى وضعية الاستكانة والمهانة إلى الأبد ، لا سيما مع الارتفاع المحتوم فى الوعى الجلوبى لدى الشباب المصرى عامة بمختلف خلفياته الدينية ، والذى يبشر بوعى علمانى أيضا . النتيجة كانت استجابة سريعة من كل الأجهزة لثورة هؤلاء الشباب .

المكسب الثانى : كون الموضوع جاء بعد أسابيع قليلة من إحالة صاحب شركة إسلامية كبرى ، يعتقد أنه أكبر ممول لجماعة الأخوان المسلمين المحظورة ، للمحاكمة بتهمة الزواج من أعداد أكبر من أربع أغلب أوقات حياته ، قد يؤشر بانتهاج الأجهزة الأمنية لسياسة جديدة ، تعتمد على التشهير الجنسى بالرموز الدينية . وهى طريقة معتمدة عالميا منذ عقود طويلة لتعرية وفضح هذه الطبقة المستغلة التى تستذل الشعوب ، وذلك أمام الرأى العام وأمام رعيتها . ولا شك أن تحت أيدى الأجهزة الأمنية فى مصر –كما فى كل العالم– آلاف القصص عن الانحرافات الدينية لرجال الدين ، والتى تشير الإحصاءات لأنها أضعاف مثيلتها لدى البشر الأسوياء ( انظر أعلاه كمجرد مثال ) .

المكسب الثالث : إغلاق جريدة النبأ . اكتب رأيك هنا

تحديث : 20 يونيو 2001 : علم اليوم أن الشريط الپورنوجرافى لراهب الدير المحرق يباع سرا على نطاق واسع للغاية ، رغم ارتفاع سعره لأربعة أضعاف سعر شريط فيلم كـ ’ المصارع ‘ مثلا ! عامة لا نعتقد أن مستوى الشريط سوف يضاهى مستوى أشرطة الپلاى بوى مثلا . بمناسبة الپلاى بوى ، فنحن لسنا ضد صحافة الفضائح أو ما يسمى الصحافة الصفراء ( الجماهيرية ) ، وتأكيدا لسنا ضد الپورنو . المهم أن تكون هذه الأشياء بمستوى مهنى يضاهى ولو من بعيد الصن أو الپلاى بوى ، وليس غثاثة وبدائية صحفية مطلقة كحشد الصحف المصرية المستقلة ] .

تحديث آخر : آخر 2003 : يبدو أن واقعة راهب المحرق ، قد أثارت حفيظة البعض من ممدوح مهران فدشن موقعا هجائيا باسمه على الغشاء . تغير عنوان الموقع مرارا ولا ندرى السبب . لكن لحسن الحظ المهم النتيجة الآن ( نعيد النقل عن صفحة العلمانية ) : أنه موقع ساخن جدا وثرى بدرجة كبيرة فيما يخص الإسلام ، ليس به اقتفاءات تذكر للمسيحية على العكس تماما من الكثير من المواقع المسيحية المعتادة ، إنما هو موقع علمانى خالص ، متنوع ، وبه أو يحيل للكثير من نصوص الكتب العلمانية المهمة عن الإسلام بدءا بطه حسين وحتى القمنى وعبد الكريم . لكن لعل أفضل ما فيه إثارة قراءاته الفضائحية فى كتب التراث الإسلامية ، عن أفعال النبى محمد الجنسية وما شابه ] .

 

 

Childe Hassam's 'April Showers, Champs Élysées, Paris' (1888).

The Ever-Famous Paris Street Life!

 12-31 أكتوبر 2002 : مشروع قانون فرنسى جديد يعتزم التقدم به هذا الخريف ، يقذف بها من واحدة من أكثر مجتمعات العالم تحررا جنسيا ، لا إلى مجتمع طالبانى ، إنما إلى نوع من النفاق الاجتماعى أسوأ من أى شىء آخر على وجه الأرض .

بعد زلزال لو پان ، ما يسمى يمين الوسط الحاكم فى فرنسا لا يعرف ماذا يفعل . يريد أن يلبس جلد نمر لا يعرف عنه شيئا . يريد أن يظهر بأنه يمينى أكثر من لو پان نفسه ، لكنه لا يفعل سوى التخبط ، بما لا يمكن إلا أن يكشف وجهه الجمهورى اليسارى المتخلف . الضحية هذه المرة هى القيم التحررية . هنا يبدو اليسار ( نقصد اليسار التقليدى المتطرف فكل فرنسا يسار ) ، أكثر صدقا واتساقا مع نفسه ، وينبرى مدافعا عن منجزات الحرية الجنسية التى حققها جيل مايو 1968 . هذا لا ينفى بالطبع كون اليسار نفسه أكثر تطرفا فى ديموقراطيته وجمهوريته بطبعه وتاريخه ، وتهمه السياسة أولا وأخيرا ، ولا يستبعد منه فى أية لحظة أن يبيع الحريات الشخصية فى أية لعبة انتخابية ، باسم الطبقة العاملة أو بأى اسم يستخدمه فى ألعابه الانتهازية المعتادة .

A prostitute, Paris, August 14, 2002.

Le Monde, page 1, October 11, 2002.

Paris, Taliban Style… or Worst!

القانون ‑أو القوانين‑ التى تزمع السيدة المصون ربة الطهر والعفاف ، كريستين بوتان ، عضو الجمعية القومية ومرشحة القيم الأسرية فى انتخابات الرئاسة السابقة هذا العام ، تجرم ما يسمى الاستدراج الإيجابى positive soliciting ، كذلك ثم قانون يفرض ضريبة 93 0/0 على أرباح الپورنو ( لن يبقى لك إلا 7 0/0 ، أسمتها الجارديان ضريبة ’ أمامية كاملة ‘ فى سخرية قائمة على ازدواج المعنى ، فنفس كلمة ’ أمامى كامل ‘ full-frontal كان يقصد بها دائما العرى ! ) ، و100 ألف دولار رسم جمركى على كل فيلم سمة ( طويل ) مستورد منه ، كما يريد منعه من قنوات التليڤزيون الخصوصية . نعم ، الخصوصية . تخيل هذه ، إذا كنت لم تحاول تخيل ما قبلها !

الحجة فيما يخص منع الپورنو أن 76 0/0 من الأمهات يردن هذا . لنفترض حتى أنهن سويات ويعشن حياة جنسية صحية بدون پورنو ، فماذا عن حقوق الـ 24 0/0 الأخريات . أيضا ماذا عن حقوق أزواجهن ، وماذا عن حقوق غير المتزوجين ، بل وماذا عن حقوق أبناء وبنات أولئك الـ 76 0/0 أنفسهن . النتيجة أن شريحة قليلة تريد فرض عقدها السيكولوچية على كل المجتمع ، ناقضة أبسط أبسط حقوق المستهلك فى الحصول على السلعة التى تلبى حاجياته .

يا ليت الحجة كانت ذلك فقط . فهذه القنوات مشفرة ، من يشتريها يعرف سلفا ماذا اشترى . هنا تتدنى الحجة لمستوى وضيع حقا ، هو أن الآباء ينسون نزع الكارت من الجهاز . لا نفاق أكثر من هذا . إنهن لا يرفضن الپورنو صراحة ، ولا ينكرن استهلاكهم له ، لكن يردن أحدا يحمى لهم أبناءهم . معنى هذا أن يقتصر الپورنو على أشرطة الڤيديو . مع ذلك ستظل الحجة قائمة طبعا . سيقال : الآباء ينسون نزع الشريط من الجهاز …إلخ . أيضا هناك حجج ثانوية أخرى ، لكن لا يوجد بالطبع ما يثبت وجود رابطة مباشرة أو حتى غير مباشرة ، بينها وبين الپورنو . تلك هى وقوع حوادث ( متفرقة جدا طبعا ) لاغتصاب وقتل أقدم عليها شباب صغير ، أو اكتشاف وجود شبكات لجنس الأطفال وپورنو الأطفال . وطبعا يعتقدون أنه لو منع الپورنو من التليڤزيون فسيتحول كل الفتية والفتيات لقراءة أليس فى بلاد العجائب . وكلنا يعلم أن العكس بالضبط هو الصحيح ، وأن معدلات الاغتصاب ستنفجر فى حال اختفاء الپورنو وما يقوم به من دور نبيل فى تفريغ طاقة الشباب أمام التليڤزيون ، وليس بخطف الفتيات فى الأزقة . المفارقة الأفدح أن القانون لا يريد منع الپورنو من التليڤزيون ككل ، فالتليڤزيونات الأرضية العمومية العادية جدا تعرضه بعد منتصف الليل بمعدل ألف فيلم شهريا ، ونصف أطفال وطفلات فرنسا من عمر الحادية عشرة شاهدنه بالفعل . المدهش أنه يركز فقط على القنوات الخصوصية ، لعل اليمين الفرنسى المزعوم يكسب أرضية أوسع لتأييد القانون ، من خلال الحديث بلغة الحقد الطبقى المقتبسة من أبناء العمومة اليساريين ، فبعض تلك القنوات ذوات قدرات عملاقة فى الاقتصاد الفرنسى مثل كانال پلوس ، وكانت مصدرا للزهو يوما ، ليس لنجاحها الاقتصادى فى حد ذاته ، إنما لأنها تواجه الغزو الثقافى الأميركى !

قلنا أن الحكومة فى موقف متخبط . نعم ، فهى من ناحية تريد مجاراة أى شىء يبدو ظاهريا كتشدد يمينى ( علما بأننا سمعنا عن حملة صليبية لچان مارى لو پان ضد المهاجرين المسلمين ، ولم نسمع بحملة صليبية له ضد الپورنو أو الدعارة ) . ومن ناحية أخرى هى ليست سلفية دينية ، ويفترض أن كل فرنسا ذات تراث جيد فيما يخص الحريات الجنسية . يسميها الإنجليز بلاد الـ flesh and frou-frou ‑الأخيرة كلمة فرنسية تعنى الملابس النسائية المكشكشة حول الثديين أو عامة ، أو تعنى أيضا صوت تطويح السيف فى الهواء ، بما يذكر أنه كان يستخدمها الفرسان أحيانا فى شق ثياب المرأة تمهيدا لمطارحتها الغرام . باختصار هم ربما يفضلون تذكر فرنسا من خلال رواية الفرسان الثلاثة . طبعا أفضل كثيرا من تذكرها من خلال قصة مدينتين ! النيو يورك تايمز لاحظت فى تغطيتها للموضوع أن برنامجا تليڤزيونيا صباحيا عن الطهى كان يناقش الخصائص الأفروديسية ( المشهية جنسيا ) لنبات الأرجولا .

أحد القضاة حكم بالسجن على أربعة رجال بتهمة الفعل الفاضح لأنهن مارسوا الجنس فى سياراتهم ، رغم أن هذا تم مع شغيلات جنس قانونيات وفى أحد أحياء الأضواء الحمراء كما تسمى ، وهى المرة الأولى تاريخيا فى فرنسا التى يعاقب فيها الزبائن لا البائعات . شكاوى شغيلة الجنس sex workers ( هذه تسمية الأمم المتحدة شخصيا ومنذ عقود ، أما الداعرات prostitutes أو العاهرات whores أو عشر كلمات أخرى ، فهى مصطلحات يهوى استخدامها رجال الدين والنساء المزيفات فقط ) وصلت لمستوى لم يسبق له مثيل فى التاريخ الفرنسى المعاصر . إحداهن حسب قصة النيو يورك تايمز رفعت لافتة تقول ’ الشرطى ، الكاهن ، رئيس الشغل ، الرقابة ، السجن . انجدونا نحن نختنق ‘ .

القانون المقترح سيجعل الأمور أسوأ كثيرا . الاستدراج الإيجابى positive soliciting هذا ، تعبير مطاط يمكن أن يكلف كل امرأة ذات تنورة قصيرة أو أومأت لرجل فى الشارع للسجن ستة أشهر وغرامة 8000 دولار . وهو بلا شك قانون لا يخالف وحسب الأخلاق والمعايير الفرنسية التحررية الراسخة ، بل هو مخالفة صريحة لمعاهدة الأمم المتحدة من سنة 1949 والتى صدقت عليها فرنسا والمسماة ’ معاهدة قمع تهريب الأشخاص واستغلال الداعرات وغيرهن ‘ Convention for the Suppression of the Traffic in Persons and of the Exploitation of the Prostitution of Others الكتاب - النص ) . هذه الاتفاقية الموروثة من عصبة الأمم وماقبلها تكافح الرقيق الأبيض على غرار ما تم إنجازه بالنسبة للرقيق الأسود ، وتدعو بالضرورة لحماية ’ الداعرات ‘ من الاستغلال . مع القانون الجديد لن يعود بيع الجنس مهنة شريفة يتعيش المرء أو المرأة منها ، ولن ترى شغيلات الجنس الفرادى المستقلات ثانية بعد . سيعود عصر القوادة السرية ، بل سيعود اسمها القديم تحديدا ’ الرقيق الأبيض ‘ ، من أوسع أبوابه !

Emmanuelle (1974)

In 1974 France Invented ‘Soft-Porn.’ A Year Later It Allowed Hard-Core. 27 Years Later It’s Seeking for a ‘Full-Frontal’ Ban!

على أنه فى المقابل رفض وزير الداخلية نيكولاه ساركوزى منع زواية بعنوان ’ البونبون الوردى ‘ عن قاتل مولع بالأطفال . المدهش أن القانون الذى كانت ستحاسب طبقا له هو قانون من العام 1949 ، وكأن شيئا لم يحدث فى العالم طيلة نصف القرن الأخير ، لا بريچيت باردو ولا مظاهرات مايو ولا أى شىء ! حكوميا أيضا وزير الثقافة دومينيتش بوديز ، ورغم أنه محسوب على المحافظين أخلاقيا ، لم يشأ الانغماس كلية فى قضية السيدة بوتان . حاول البحث عن تخريجات ما ، كأن قال إن ثم فارقا شاسعا بين الأفلام الانتصابية erotic ، وبين الپورنو . ويقصد بهذا أن الأولى تهدف للإثارة الجنسية من خلال مشاهد يغلب عليها الشبق والمتعة ، بينما الثانية تركز على الأعضاء وفحولة الرجل ، ومن ثم تبدو ترويجا للعنف . ربما شاهد ’ إيمانويلل ‘ ( 1974 ) فى طفولته ، ولم يتيقظ إلا اليوم ! على أنه أيضا قال ربما دون أن يلاحظ أنه يناقض نفسه بالكامل ’ لقد حان الوقت أن يتحمل الآباء مسئولياتهم ‘ ( مما تناقلته الصحف مثلا قول أحد الآباء ، إنه لو وصل مع أسرته لفندق بعد منتصف الليل فيشاهد أبناؤه الپورنو بمجرد فتح التليڤزيون . بالتالى هو يريد إلغاء الپورنو بنفس منطق لا تذهب لشغلك أبدا لأنه لا يمر يوم دون مصرع أحد فى حوادث السيارات . أو ما وصفه منتج پورنو سنأتى للحديث عنه لاحقا ، من أن الپورنو مثل الأدوية من يخشى على أطفاله منها أن يحفظها بعيدا عن متناولهم لا أن يطالب بمنعها ! ) .

طبعا من نافلة القول أن السيد الوزير لا يعرف أن العنف مكون أساسى فى الممارسة الجنسية أيا ما كانت ، فى الحشرات كما فى الثدييات كما فى الإنسان . ويمكن أن يسأل بنفسه النساء رأيهن فى الأمر ، أو أن يقرأ كتاب مادونا ’ جنس ‘ 1992 ( وهى بالمناسبة مولعة بمشاهدة الپورنو هى نفسها ) ، التى تريد أن يتعلم الناس ويستمتعوا بممارسة كل ما هو مؤلم ، كالجنس من الخلف أو غيره ، لكن فقط بعد أن يعرفوا الطريقة الصحيحة . وإذا ما كان السيد الوزير يقصد السادية فتلك قصة أخرى ، لكنها تقع أيضا فى مملكة المتعة المتبادلة ، وليس من حق أحد محاربتها . المرفوض فقط هو الاغتصاب ، باعتباره اعتداء غير مقبول على حرية الغير ، سواء كان رفض الطرف المتلقى للاغتصاب آنيا فى بادئ الأمر فقط أو مستمرا حتى النهاية وبعدها . هو جريمة قطعا ، مرفوضة قطعا ، مع ذلك لا بد من التأكيد أنها مرفوضة فقط فى الحياة الواقعية وليس على الشاشة . ولعلنا نذكر كيف تعرضت الرقابة البريطانية لانتقاد شديد حين حذفت نهاية مشهد الاغتصاب الشهير جدا من فيلم ’ كلاب من قش ‘ 1971 ، بسبب أن وجه الممثلة سوزان چورچ بدأ يعطى بعض علامات الاستمتاع . رغم هذا فالفيلم بالذات رفيع فنيا ، ومثله كثير . وأنت لا تستطيع منع فنان من تناول حقيقة واقعية نفسية وعلمية تقرر احتمال أن يؤدى الاغتصاب للاستمتاع . الأجدى بالسيد الوزير أن يتكلم عن الاغتصاب الأكثر ذيوعا بمراحل ، الاغتصاب فى نطاق الأسرة . لا نقصد اغتصاب البنات ، إنما على الأقل اغتصاب الزوجات !

صحافة اليسار التقليدى انبرت فى دفاع شرس عن الحريات . 12 أكتوبر ظهرت كلا من الليبراسيون واللو موند بصور پورنو على صفحاتها الأولى . فى افتتاحية اللو موند التحريرية كتبت ساخرة : أنت فى الثالثة عشر من عمرك تعد فى نظر القانون الفرنسى صغيرا جدا على مشاهدة الپورنو ، وغير صغير بالمرة على الذهاب للسجن . بالمثل ، الجارديان البريطانية لم تنقطع عن دعم الرفاق عبر القنال ، تابعت القصة من بدايتها فى ذات اليوم المذكور . بانتهائنا من استكمال كل أجزاء هذا المدخل كان آخر ما عممته هذا العرض الموسع للمواجهة فى 26 أكتوبر ، وما بينهما قد نأتى على ذكر بعضه لاحقا .

توقعنا الشخصى يميل لأنها هوجة إلى زوال ، وأن المرجح أن لا يصدر معظم هذه القوانين أصلا . كتبنا من قبل عن كيف حررت بريطانيا الپورنو الڤيديوى قبل عامين ، كانتكاسة كبرى على قانون الڤيديو سىء السمعة من سنة 1984 ، أفضت لشروط أفضل كثيرا لكل الأفلام ، بل ولما يشبه الإلغاء الفعلى للرقابة . أيضا نضيف أن مرت پولندا قبل عامين ونصف بهوجة مماثلة للهوجة الفرنسية الحالية . صدر القانون فعلا بالضغوط الخفية المألوفة للملعون فى كل زمان ومكان پاپا روما ، لكن الرئيس أليكساندر كوازنيڤسكى رفض توقيعه ، قائلا ’ لا يوجد سوى سبيل واحد لمحاربة الپورونوجرافيا ، هو التعليم السليم بما فيه التعليم الجنسى ‘ . الطريف 665375.stm أن نجمة الپورنو الإيطالية وعضو الپرلمان سابقا إيلونا ستولر الشهيرة باسم لا تشيتشولينا والأشهر بأنها كانت تخوض حملاتها الانتخابية بثديها الأيسر عاريا للدلالة على توجهها السياسى ، كانت تقوم بزيارة لپولندا فى مواجهة زيارة الپابا تلك وقانون الپورنو هذا ( أحدث أخبارها هذا العام أنها عادت لبلدها الأصلى المجر وكانت تستعد لترشيح نفسها فى پرلمانه ! ما رأيك يا سيدة بوتان أن ترشح نفسها فى نفس دائرتك الانتخابية ؟ ) . السويد مرت أيضا بذات الفترة العصيبة لپورنو الكيبول ، وإن حاولوا فقط منع ما هو ممتزج بالعنف السادى ، وكانت الحجة المفحمة المقحمة التى لا تصد ولا ترد هى كالمعتاد : واقعة اغتصاب !

ونواصل النبوءة فنقول شيئا قد يدهش البعض ، إن أميركا التى يقال إن من يحكمها هو اليمين المسيحى ، هى أكثر الجميع تأهلا لجسر الفجوة التى طالما ناقشنا مدى خطلها بين الليبرالية الاقتصادية والليبرالية الاجتماعية . إنها تمتلك الثروة والتقنية والثقة بالذات وبالمستقبل . هى الأكثر إحساسا بأن حرية العنف والجنس سواء فى الشاشة أو فى الواقع ، هى التى أفرزت لها الأطفال بخصائص سوپرمانية تختلف بهم كثيرا عن جميع الشعوب الأخرى . لا سبب موضوعى حقيقى يحمل ساستها على التمسك بالدين والمزايدة السياسية باسم الأخلاق . إنه ما يمكن أن يسمى بألوهية العملقة . لديهم بقية العالم كى يقودوه ، ويشغلهم بما يكفى من المشاكل والانتصارات أيضا . عدد الأسر ونسب الزواج فيها تكاد تكون معدومة كما رأينا …إلخ …إلخ . تلك النتيجة هى ما يمكن استنتاجه بمنطقنا المسمى steady state condition . لدينا معطيات واقعية ما ، ويمكننا بسهولة الجزم بالنتيجة بعيدة المجرى ، مهما كان الأوضاع الانتقالية transient conditions مربكة أو ومشوشة ( اقرأ عن هذا المنهج فى صفحة الجلوبة ) . نقول هذا مع احترامنا الهائل لهولندا آملين أن تواصل دورها رغم التحديات الجسيمة كحصن الحريات الأعظم فى هذا الكوكب ، ولدرجة أننا لم نكتب عنها قط إلا فى صفحة ما بعد‑الإنسان ، سواء عن حرية العقاقير أو حرية الانتحار …إلخ !

الجنس من قوى الطبيعة التى لن يستطيع ترويضها لا ألف نبى يهددنا بالويل والثبور وعظائم الأمور ، ولا مليون رجل دين أو سياسة بكل ما فى جعبتهم من أحاييل وألاعيب وطموحات سوداء .

كل ما فى هذه القصص مكرر وممل ومعروف النهاية سلفا . الجنس من قوى الطبيعة التى لن يستطيع ترويضها لا ألف نبى يهددنا بالويل والثبور وعظائم الأمور ، ولا مليون رجل دين أو سياسة بكل ما فى جعبتهم من أحاييل وألاعيب وطموحات سوداء . الجديد شىء واحد فقط مثير للتأمل حقا . إنه رأى منتج الپورنو الفرنسى الأشهر چون بى . رووت فى العواقب الفنية المحض لمنع الپورنو . تحدث أولا فى خطاب مفتوح لليبراسيون فى 29 يوليو Olink 2161484.stm واسمه الحقيقى فى 2197879.stm ( هذا عرض الجادريان له ، بالإنجليزية لو شئت ) . ثم ظهر بنفسه على شاشة الكانال پلوس فى 15 أغسطس كاشفا اسمه الحقيقى چان جيلوريه . ثم هناك وكذلك هذه مقابلة الجارديان نفسها المطولة معه لاحقا فى 28 أغسطس ، وتتميز باستعراضها للمراجعات بالغة الحماس من مجلة راسخة ككراسات السينما لأفلامه . وأخيرا كان فى طليعة كبار المثقفين الفرنسيين الذين وقعوا بيانا فى 31 أكتوبر 2002 يفندون فيه الحجج المساقة لمنع الپورنو واحدة واحدة ( احتمالية وصوله للأطفال هامشية … أثره السيئ على الأطفال لم يثبت قط … تحريضه على استغلال الأطفال غير وارد حيث قالوا ’ كانديد ‘ ڤولتير ابتدعت ما لا تستطيع هذه الأفلام منافسته … موقف الدول الأوروپية من ذات القضية أقل شينا بما لا يقاس … العنف شىء موجود فى دماغ المتلقى لا فى الأفلام نفسها … الفعل التطهيرى للأفلام …  أكذوبة الأرباح الخيالية … بأى حق تمنع سلعة تشبع حاجة حقيقية لملايين الأسوياء . أو إجمالا بيان ضافى قوى الحجة ورائع بكل المقاييس ، وربما يصبح أدبية خالدة لفترة طويلة ) .

Gilda (1946)

Real Porn Is the Porn of Your Mind:

What It Takes a Pair of Gloves?

فى كل هذه المناسبات تحدث رووت ( بالمناسبة هذه إحدى التسميات الدارجة للعضو الذكرى فى الفرنسية ) . قال أشياء كثيرة دفاعا عن الپورنو ، وتناقلت كل الدنيا عبارته ’ الپورن أحد ثمار صحوة الشباب فى مايو 1968 ، وهو أحد أصولنا ( المالية assets ) الفرنسية الثمينة ‘ ، وطبعا عارض بشدة فى المقابل منعه …إلخ . لكن ما تفرد به هو ماذا سيحدث فنيا بعد الضرائب أو المنع . لم يتطرق حتى لأن البديل الطبيعى هو شركات فقيرة ذات موارد محدودة للغاية ، إن لم يكن حتى العودة لأفلام السوق تحت الأرضية الركيكة ‑والإجرامية حقا أحيانا‑ التى تصور بكاميرات الڤيديو المنزلية . تحدث عن طفولته التى قضاها فى مصر ، وكيف أقلع عن كتابة قصص الأطفال متحولا لإنتاج الپورنو لأنه أفيد لهؤلاء الصغار . لم يقل هذا حرفيا لكن تحدث عن تجربته الشخصية فى مشاهدة أفلام الپورنو . مما قاله للكانال پلوس إنه فى سنة 1973 عندما كان فى الثالثة عشر من عمره ، تضاعف استمتاعه بالجنس عشر مرات بعد مشاهدته لأول فيلم پورنو وكان سكندناڤيا ، حيث لم تكن فرنسا قد سمحت بالپورنو بعد . دافع عن متعة ممارسة الجنس للذات أمام شاشة التليڤزيون ، شىء جميل الكل يمارسه ، وأحدا لا ‑أو يجب‑ أن يخجل منها ( علمت متأخرا أن فى مصر ضجة كبرى هذه الأيام حول هذا الجنس الذاتى بسبب برنامج تليڤزيونى لقناة ساتيلايتية ، ونكتفى بإهدائهم رأى رووت ) . اعتبارا من سن الخامسة عشر بدأ يصبح چون بى . رووت من خلال الصور الفوتوجرافية ثم بالحاسوب وأخيرا بالأفلام السينمائية . قال إن هدفه أن يصنع أفلاما تنقل هذه المتعة بالضبط . يحرص فى أفلامه على ثلاثة أشياء 1- الإخلاص للمتعة ، 2- قصة حقيقية ، ولا يعاف أن يجعل أبطاله يرتدون الكوندوم إذا ما تطلبت القصة ذلك ( يقصد طبعا أن هذا الكوندوم من محرمات بلاد الأبدا أبدا فى دنيا الپورنو التقليدى ! هل تعلم ما هو المحرم الآخر فى مملكة الپورنو ؟ نعطيك نحن الإجابة المفيدة : الحب ! هل تعرف لماذا الأحضان الدافئة أو حتى قبلات الفم ممنوعة أو شبه ممنوعة ؟ السبب أن هذه الأفلام تريد أن تعلم الناس كيف يمكنهم الاستمتاع بالحياة الجنسية دون حب حقيقى ، أى مع أى شخص عابر طريق لليلة واحدة ! ) 3- ممثلون وممثلات يجدن التمثيل فعلا ، وبعضهن الآن فى سينما التيار الرئيس .

المفاجئ بعض الشىء أنه قال إنه غير معجب بالفيلمين الفرنسيين الكاسحين من العامين الأخيرين ’ رومانس ‘ و’ ضاجعنى ‘ ، فهما فى نظره لا ينقلان هذه المتعة التى أحس بها ( طبعا يقصد أنهما مثقلان بالسلوك الناقم من البطلات ، ولا يعدان ترويجا إيجابيا للجنس كمتعة فى حد ذاته ) . ثم تحدث عن العصر الذهبى للپورنو الفرنسى ، وهو شهور قليلة فى منتصف السبعينيات بين تقنينه وبين استحداث المعيار إكس ، الذى دفعه لجيتو مالى حسب تعبيره . الآن سيدفع بالپورنو لجيتو أكثر سوءا من خلال الضريبة الباهظة والمنع فى التليڤزيون . الكانال پلوس الثرية لا تدفع فى أفلامه أكثر من 27 ألف دولار لعرض الفيلم من إنتاجه ، وأفلام غيره تحصل على أقل من ثلث هذا المبلغ . النتيجة أنه يخسر مع كل فيلم ينتجه . والخلاصة أن كل ما سوف يحدث هو دفع السوق نحو الپورنو الرخيص المباشر ، بلا حس ، بلا قصة ، بلا ممثلين .

A State of Mind —or: Eroticism Is Conceptuality!

Part I

Kelly Mathe

Damn Those Eyes!

Anna Seredova

Protection!

American ballet beauty and Playboy Playmate of February 1995 Lisa Marie Scott.

A Ballet Dancer!

(Note: Due to the limitations of our page width the above pics are displayed only at part of their original size. Save them then view at full quality using any graphic software).

(Next in  Pop Art Page 3. In general, scroll down here for more)

أنا أريد إعادة صياغة كلامه بالطريقة التى أحسها أنا شخصيا . لا أعتقد أن ثم شيئا مثيرا حقا فى المشاهد الميكانية المطولة لطعنات القضيب الذكرى ، أو ابتلاع البطلات له فى حلوقهن لدقائق مطولة ، ناهيك عن التأوهات المصطنعة بلا نهاية لهن ، أو تعبيرات إشباع الشهوة لحظة انطلاق شحنة الرجل كى تغطى وجوههن ، منبئة بقرب نهاية المشهد . ما يوصل الإنسان لذروة الشهوة أمر ما صادر من الدماغ ، وليس من أى عضو آخر . فى رأيى الپورنو الحقيقى هو پورنو العقل ، مستعيرا كلمة لمادونا من كتابها الجنس ’ أنا لدى قضيب ذكرى فى مخى . لا أحتاج واحدا يعرقلنى ويحسسنى بأنى ذات ثلاثة أرجل ‘ . الملايين يشاهدون أفلام الپورنو كل يوم ، لكن صورة عارية لجزء صغير من حلمة ثدى بريتنى سپييرز تثير موجات من العواصف الانتصابية عبر العالم . ولذات السبب تجرى الپلاى بوى وراء بعض الصور لنجمات السينما أو الرياضة أو الباليه أو صاحبات أية شهرة من أى نوع ، لأنها شىء خاص جدا لدى الجمهور ، يتجاوز مجرد جسد أنثوى جميل عار . مع ذلك الشهرة ليست أهم شىء يعطى قيمة انتصابية أعلى . المفهوم أو الفكرة الكامنة وراء الجنس هى أهم الأشياء إطلاقا . شارون ستون لم تكن شهيرة جدا حين أدت ’ غريزة قاعدية ‘  . الأهم هو تلك الكاريزمية الهائلة حين عكست وضع ساقيها أثناء تحقيق الشرطة معها فى الفيلم ، فى تلك اللحظة هى لم تغتصب مايكل دووجلاس وحده ، بل اغتصبت كل رجال العالم ، وأنا منهم . لو فعلت هذا فى مكان آخر وليس أمام أناس يفترض أنهم يوشكون على اتهامها بجريمة صرع ووضعها فى السجن ، لما كان للأمر أى من أثره الصاعق ذاك ، فالانتصابية تأتى ببساطة من ثقتها بنفسها ومن جبروتها الجنسى ونقلها هذا الإحساس بالثقة والجبروت والذكاء لنا كى يقزمنا جميعا . كشف الأعضاء لا أهمية له فى حد ذاته . المهم أين ومتى ، هذا هو الخيط الرفيع بين الترخص وبين الفتك الجنسى . ولك طبعا أن تفهم لماذا حقق هذا الفيلم قرابة الأربعمائة مليون دولار فى شباك التذاكر السينمائى وحده عالميا ، وبعده كشفت ستون بصراحة كيف أنه جعلها سلطة فوق السلطة فى هولليوود ، يركع أمامها طغاتها . جيلدا فعلت ذات الشىء وبذات الجبروت قبل هذا بعقود سنة 1946 دون كشف أى من أعضائها أصلا . فقط بمجرد خلع قفازها الأسود الطويل . هذا الكلام ليس بأى حال هجوما على پورنو الچيميانزيات كما يسمى ، ومعناها طبعا التركيز المسهب على الأعضاء خلال الممارسة بينما القصة أو الفكرة الجنسية مجرد رباط واه . فهو سلعة تشبع الملايين بمجرد هذه الحركات الآلية ، والمؤكد أنهم القطاع الأعرض ، الذى لا يجد فى مادونا وشارون ستون وريتا هايوورث الإثارة الجنسية الكافية ، أو لعلهم لا يصلون لها أبدا قبل رؤية ساعات من هذه الميكانيات الماراثونية . فقط هى دعوة للارتقاء بالپورنو ، لسبب واحد أنه غير مثير بالقدر الكافى ! ومهما حدث ستظل لحظة عرض فيلم ناجيزا أوشيما الياپانى ’ فى ملكوت الحواس ‘ 1976 فى مهرجان كان هى أعلى ضوء فى تاريخ الپورنو ، ذلك فقط لأنه نجح فى التأثير على جمهور بالغ الاستعقاد كجمهور ونقاد هذا المهرجان السينمائى الأشهر .

… القصة فى اللو موندغلاف اللو موند المتحدى … القصة فى الليبراسيونمقال محرر الليبراسيون … عرض النيو يورك تايمز … عرض الجارديان المبكر … عرض الجارديان اللاحق … ’ معاهدة قمع تهريب الأشخاص واستغلال الداعرات وغيرهن ‘ ( الكتاب - النص ) … نص بيان المثقفين الفرنسيين 31 أكتوبر

 

 

Danielle Arico, above, and Pi Keohavong of Momix troupe in Opus Cactus, Joyce Theater, New York, September 23, 2003.

 

Brittany Wells

 

Ann Poll

A Question of Definition:

25MOMI.html for first pic You Should Be Dancing!

لمحة عن تاريخ الپورنو :

دائما أبدا كانت هناك مشكلة التعريف . هل يمكن ضم أفلام لناجيزا أوشيما وستانلى كيوبريك ، فى ذات التصنيف مع الأفلام القصيرة التى لا تقدم سوى إيقاع واحد من الطعنات الذكرية ؟ الضرب الأعم يسمى عادة الأفلام الشهوانية erotic ، ومعناها أنه يندرج تحته كل الأفلام ذات قالب الحكى الذى يقدم الجنس كمتعة شديدة الحسية أو كبلسم للحياة وعلاج للمشاكل وما إلى ذلك . والمؤكد أن هذا لا يتطلب عريا بالضرورة أو حتى مواقف جنس متكلف simulated sex . يمكنك بسهولة أن تضع جيلدا هنا .

Sharon Stone

Body of Evidence (1993)

The Thoughtful Elite!

هذا يفتح المجال لطيف واسع من الأفلام . الپورن كلمة معناها العرى ، أى هو ذلك القطاع من الأفلام الحسية الذى يجعل قالب الحكى هذا يؤدى وظيفته من خلال مساحة زمنية لا يستهان بها من الممارسة الجنسية المكشوفة . هنا لا يزال الطيف واسعا أيضا ، ولا يزال مطلوبا التفرقة بين ’ إيمانويلل ‘ و’ ساعى البريد يدق مرتين ‘ و’ تسعة أسابيع ونصف ‘ و’ غريزة قاعدية ‘ و’ جسم البينة ‘ ، أو حتى أفلام رديئة فنيا مثل ’ كازانوڤا ‘ فيللينى و’ كاليجولا ‘ مالكولم ماكدويلل وهيلين ميرين وپيتر أوتوول ، وكل أشباهها من ناحية ، وبين أفلام الطعنات المباشرة من ناحية أخرى .

تعريفى الشخصى للپورن صلد الصميم hard-core أنه الأفلام التى تظهر الأعضاء الجنسية خلال الممارسة ، للحد الذى تصبح اللقطات المكبرة لها هى الأساس فى المشاهدة . جمال هذا التعريف فى رأيى أنه يضع خطا فاصلا بين حقلين كبيرين جدا وواضحين جدا فى الجنس المصور ، الجنس الحقيقى والجنس المحاكى simulated . طالما نحن لا نرى أعضاء تدخل وأعضاء تخرج ، ( أو طبعا نرى الأعضاء فقط دون شغل ) ، فلا يمكننا الجزم بأنه جنس حقيقى ، ونرجح من ثم أنها محاكاة يقوم بها الممثلون لا أكثر . ( ربما لجأت أصلا فى الماضى لمثل هذا التعريف الضيق لأسباب تتعلق بالجدليات حول الرقابة التى لا تريد التمييز بين أى شىء وأى شىء ، لكن لعل اليوم ونحن نقدم هذا الاستعراض التاريخى تتأكد أهميته من زاوية أخرى جديدة ! ) .

ما عدا ذلك من أفلام تظهر الممارسات الجنسية ’ المحاكية ‘ باستفاضة ، وإن بداهة من خلال قالب قصصى واضح على العكس غالبا من النوع الأول ، هو ما يسمى بالپورن طرى الصميم soft-core . هذا الأخير يمكن أن يتراوح ما بين الإنتاجات المستقلة الصغيرة ، وما بين الأفلام الهولليوودية الضخمة ، كمعظم الأفلام المذكورة ، وغيرها كثير .

مهرجان القاهرة السينمائى الدولى ، أيام كان شيئا مشروعا ذا وظيفة ما ، كان النافذة الأساس فى مصر لمشاهدة كثير من تلك الأفلام . بعض الأفلام كان محظوظا جدا . ولا يزال مضرب المثل حتى اليوم ، أبرزه بالطبع غريزة قاعدية الذى كانت كارولكو تهديه للمهرجان سنويا كى تعتدل ميزانيته . فى المقابل لم يحظ مثلا الفيلم التالى مباشرة فى الشهرة جسم البينة لمادونا ( الذى يخوض بجرأة فى كون العنف هو أساس الجنس عند الإنسان ، تماما كما هو الحال فى كل مملكة الحيوان ، ولعله يشكل لهذا السبب تحديدا ثلاثية متكاملة مع كتابها ’ جنس ‘ وألبومها ’ إيروتيكا ‘ التى ظهرت جميعا فى وقت متزامن تقريبا ) ، لم يحظ بأى عرض أمام جمهور مصرى سوى عرض يتيم قمت به أنا شخصيا إبان إشرافى على نادى سينما قصر السينما ، وكان فقط بالإسقاط الڤيديوى . أما بعضها مثل إيمانويلل فلم يحظ بأى عرض عمومى قط . عامة ومنذ أواسط الثمانينيات أصبح الڤيديو المستنسخ ، ومن ثم حاليا الأقراص الحاسوبية رديئة الجودة ، أصبحت النوافذ التى جعلت أغلب هذه الأفلام ، زائد بالطبع أغلب الپورنو الصلد الذى سيلى الحديث عنه ، موادا متاحة بوفرة هائلة .

فى جميع الأحوال لا نقبل تسمية كل أفلام الضرب أو بعض فروعه بأفلام البالغين adult movies ، لأننا نرفض بشدة فكرة أن هناك ما يصلح للكبار وهناك ما يصلح للصغار . وأعتقد حسبما أظهرنا فى صفحة الرقابة ، فنحن لسنا الوحيدين الذين ابتدعنا هذا الرأى ، فهناك آخرين مثلنا ممن قالوا ذات الكلام بالضبط منهم المحكمة العليا للولايات المتحدة الأميركية والمحكمة العليا لمملكة بريطانيا العظمى .

رغم هذه التعريفات المريحة التى يمكن بسهولة نسبية تسكين الأشياء المختلفة فيها كما بيت الحمام ( حسب التشبيه المعروف ) ، فإنه تأكيدا لا يمكن الجزم أن ثم خطوط فاصلة صارمة يمكن فرضا على الجميع ، وكان سيظل دائما أبدا أفلام تلعب على الحدود الفاصلة . على الأقل من حيث المساحات الزمنية ، فلا شك أن باستطاعة أى فيلم أن يظهر الأعضاء خلال الممارسة لفترة وجيزة فلا تجد شبها كبيرا بينه وبين الأفلام صلدة الصميم ، والعكس قد يكون ثم مشهد واحد صلد الصميم فى فيلم مطول القصة ، لكنه يجعلك تميل لاستبعاده من الأفلام طرية الصميم ، وهكذا .

عامة فى الموجز التالى لتاريخ لن نتمسك بالحد الفاصل بين أولئك النوعين الفرعيين للأفلام الشهوانية ، لسبب بسيط هو أن تاريخهما ولد وسار متوازيا ، والتأثيرات المتبادلة فيما بينهما أعمق من أن يتم فصلها . المثير للفضول أن ما وجدنا أننا منجرفون لعرضه فيما يلى هو تاريخ أبرز الأفلام التى وقعت فى المنتصف ، أى تلك التى يختلف الناس وشركات التوزيع والمجلات وحتى من صنعوها أنفسهم ، على تصنيفها ما بين طرى وصلد . فهى تلك التى حاولت تغشية blur الخط الفاصل بين الپورن طرى الصميم والپورن صلد الصميم ! السبب أن الپورن طرى الصميم بات من سينما التيار الرئيس تستطيع القراء عن كل العناوين المذكورة أعلاه فى أى دليل أو كتاب سينمائى ، وفى المقابل الپورن صلد الصميم بمعنى الكلمة والذى لا يقدم سوى اللقطات المقربة بلا حبكة تذكر ، هو أصغر شأنا من أن تظل له قيمة باقية ما ، ولو حتى تاريخيا . كل ما سنعرض له ، هو أفلام بها لقطات مقربة وبها حبكة مهمة فى نفس الوقت ، والأهم أن بها فنا أيضا !

Deep Throat on West 49th Street, New York, 1973.

A Cultural Phenomenon!

لعل أكثر الأفلام فنية فى تاريخ الپورنو ، هى أفلامه المبكرة التى تحولت الآن لكلاسيات بكافة المعايير السينمائية . فى أواخر الستينيات كانت ليندا لاڤليس ممثلة مغمورة للپورنو الصلد مما يصور سرا بكاميرات 8 مم فى ذلك الوقت ، أو ما يسمى بالأنشوطات loops ، وكانت تأمل باختيارها هذا الاسم أن تصبح LL عصرها وخليفة MM الأميركية وBB الفرنسية . ولدت ليندا سوزان بورمان سنة 1949 ، وكانت فى التاسعة عشر من عمرها عندما قامت بفتح غريب للغاية فى حينه هو فيلم ’ مضاجعة الكلب ‘ 1969 Dog Fucker ، وهو فيلم قصير ، عنوانه يقول كل شىء . إلا أن ما بدأه أصبح الآن كما تعلم صناعة كاملة قائمة بذاتها ، تمثل ضربا فرعيا مهما من ضروب الپورنو ، بل وله أحيانا محاله الخاصة ببيعه .

Deep Throat (1972)

In the Realm of the Senses (1976)

The Big Xs…

in Big Theaters and in Art-Houses!

بعد ذلك بقليل تعرفت بتشاك ترينور ، وكان منتجا لأفلام الپورنو 8 مم هذه ، وبالفعل صورت لها عددا منها وتزوجته سنة 1971 . فى العام التالى مباشرة جاءت انطلاقتها الكبرى من خلال شخص آخر هو چيرارد داميانو ، الذى وجه لها ’ الحلق العميق ‘ 1972 ، الذى أصبح أسطورة أساطير الپورنو لكل العصور .

الأسطورة سردنا بعضا من ملامحها فى مراجعة دليل الأفلام ، ولا بأس من التوسع ببعض التفاصيل هنا أو هناك . تقديرات الإيرادات تدور حول رقم البليون بدولارات اليوم ، وهناك رثاء الجارديان لللاڤليس ، اعتمادى تقديرات ڤارايتى المتحفظة وهى أقل حتى من البليون بكثير من يبالغ فيقول بدولارات عصره . كل هذا جرى تحت السطح ورغم فرص العرض الضيقة نسبيا والمدارة أساسا بواسطة إحدى عصابات المافيا النيو يوركية الخمس ، وبعيدا عن أى دعاية رسمية على الإطلاق تقريبا ، بعد رفض أغلب الصحف وما شابهها الإعلان عنه . فى الواقع تكلفته البالغة 24000 دولار موزعة على ست أيام تصوير لا أكثر ، كانت تعد رقما ضخما للغاية بالنسبة لأى پورنو سابق ، ومن هنا جاءت تسمية ’ بين‑هير ‘ الپورنو !

كل المجتمع النيو يوركى تبنى الفيلم . أصبحت قاعة وورلد فى نيو يورك ، وهى من القاعات العمومية ’ المحترمة ‘ ، هى المكان الرئيس لتواعد ثنائيات الخلان من الشباب المنطلق الغارق فى الحب ، أو من يسمون swing couples ( لأنهم يأرجحون أيديهم معا ! ) . لكن ما حدث أن القاضى المتدين چوول تايلر أصدر حكما بمنعه قائلا أنه سدوم وعمورة ما قبل الحريق ، وقضى بتغريم دار العرض ثلاثة ملايين دولار . هنا قامت القائمة وحقق أنصار حرية التعبير نصرا ساحقا بنقض الحكم . هنا عاد الفيلم وكان ممن تراهم وسط الجمهور وجوه مثل فرانك سيناترا ووارين بيتى والروائى ترومان كاپوت التالية هنا والسيدة الأولى السابقة چاكلين أوناسيس . أيضا هنا تحركت جهات أخرى للقبض على الممثل الرئيس ( اشتغل يوما واحدا مقابل مائة دولار ! ) واثنى عشر ممثلا آخرين بتهمة الفعل العلنى الفاضح ، فتشكلت عبر الولايات جبهة واسعة لمناصرتهم كان من بينها جريجورى پيك وچاك نيكولسون والموجه مايك نيكولز ، وبالفعل تمت تبرئتهم بفضل المحامى الأكثر شهرة فى أميركا اليهودى آلان ديرشوويتز . وأخيرا جاء أكبر تكريم له من خلال صحفى الواشينجتون پوست بوب وودوورد عندما أطلق على مصدره الأكثر خطورة داخل البيت الأبيض والذى حسم قضية ووترجيت لصالح صحيفته اسم ’ الحلق العميق ‘ .

القصة كما تعرف ، امرأة تمارس الجنس مع 14 رجلا دفعة واحدة دون ’ أن تسمع الأجراس تطن فى أذنيها ‘ ، تذهب لعرض مشكلتها على الطبيب الذى يخبرها أن عضوها الذى يفترض فيه أنه سطحى وبارز ، موجود فى الحقيقة هناك فى أعماق حلقها على عمق تسع بوصات عن أى مكان يمكن أن يكون ذا فعالية فيه ، لكن هذه ليست مشكلة خطيرة فى الواقع ، ولا يعدم بالطبع ‑أى الطبيب‑ اقتراح الطريقة المناسبة . الطابع العام كوميدى فائق الابتكار يشمل توظيفا وسخرية رفيعى الثقافة وذكيا الاختيار للكثير من مكونات الحياة المعاصرة ( منها مثلا أغنية إعلان كوكا كولا الشهيرة ’ الشىء الحقيقى ‘ ، ومنها انطلاق الصواريخ والألعاب النارية مع انطلاق شهوة البطلة فى تتابع النهاية ) ، أغلبها فى سياق تهكمى لاذع وأنيق معا . ليندا لافـليس مثلة رائعة من كافة جوانب التقييم ، نحيلة الجسم لكن تنفذ للقلب ببساطتها وفطريتها ، وقطعا هى تاريخيا أول نجمة پورنو فائقة !

على أن للاڤليس مشكلتها . إنها بكل أسف امرأة محدودة الرؤية . كل شىء كان يتم بطلب زوجها تشاك ترينور ، بما فى ذلك الثدى السليكونى . حين طلقت منه فى 1974 فقدت البوصلة وانهارت حياتها المهنية ، فانقلبت ناقمة على كل الصناعة . زعمت أن كل شىء تم قسرا تحت التنويم والضرب وفوهة المسدس ، بل وأنكرت مذكراتها السابقة فى كتابين ، وأصبح قولها الشهير ’ أنا أعيش من أجل الجنس ‘ منسوبا إلى كاتب شبحى ما ( إن لم تكن مثل هذه القصص وهى شهيرة جدا مألوفة لك ، اقرأ موجزا مجمعا لبعضها فى رثاء الجارديان لها إثر رحيل لاڤليس بحادث سيارة فى 22 أپريل 2002 الماضى ) . فى هذا لم أجد بالبحث قصة الإندپندت التى ذكرتها الهمزة تقول ماريلين تشامبرز ( اقتباس ورد فى قصة للبى بى سى عن البحث فى موقعها لم يجد الإندپندانت ) إنها تزوجت ترينور لعشر سنوات ، ولم يحدث قط يوما أن طلب منها أحد فعل شىء رغما عنها .

[ فى أوائل عام 2005 قدم المنتج الكبير برايان جريزر ( صاحب أبوللو 13 وحائز الأوسكار عن عقل جميل ) ، فيلما وثائقيا بعنوان ’ داخل الحلق العميق ‘ Inside Deep Throat يسترجع الظاهرة ويحللها من مختلف أبعادها . وربما سطر الرقعة له يلخص الكثير : It was filmed in 6 days for 25 thousand dollars. The government didn't want you to see it. It was banned in 23 states. It has grossed over 600 million dollars. And it is the most profitable film in motion picture history! ] .

Behind the Green Door (1972)

The Golden Girl:

‘Porno chic’ founder Marilyn Chambers made an art out of porn and established herself as the greatest and most respectable porn star of all times. Her Behind the Green Door (1972, the same year of Deep Throat) became the archetype of all next hifg profile porn movies including Stanley Kubricks Eyes Wide Shut (1999).

هنا تدخل السيدة الحقيقة للپورنو لكل العصور ، أو أم الـ porno chic كما يسمى ، أميرة الپورنو المتوجة حتى آخر الزمان ماريلين تشامبرز . أشهر وأخلد الجميع ، فقط طبعا باستثناء شهرة لاڤليس ذات الظرف الخاص والوجيز ، الذى ارتبط بدورها الرائد ، وبكل تلك الزلازل التى سببها الحلق العميق لكل الحياة الثقافية لأميركا والعالم . قارئ Devil in Miss Jones, The (1973) فى IMDb . كذلك سيرتها فى نفس الوقع . والنقد الجميل للفيلم من ديريك مالكولم www.guardian.co.uk'arts'story'0,3604,337603,00.html قبل ’ خلف الباب الأخضر ‘ 1972 Behind the Green Door ، كان الپورنو بدائيا بسيطا ساذجا ، بما فى ذلك الحلق العميق ، الذى لم يسبقه إلا بشهور . هنا أصبح الپورنو شيئا مستعقدا . يروى قصة ملتفة غامضة شبه سيريالية ، ويقدمها بأسلوبية عالية ، وحتى بالمؤثرات الخاصة .

عامة الفيلم ينتمى لأسلوب أفلام المستقلة الطموح فنيا ، وأجواؤه ’ الأقاليمية ‘ ليست غريبة بالمرة على من يعشق أفلام الديڤيدين كرونينبيرج و لينش مثلا . بل ربما لا نبالغ إن قلنا إن أغلب ما فى فيلم كيوبريك الأخير ’ عينان متسعتا الغلق ‘ قد تأثر بهذا الفيلم ، ويكاد يطابقه فى مفردات القصة ( فتاة مختطفة ، حفل تنكرى ، جنس طقسى ، موسيقى خصوبية قبائلية بدائية . بالطبع اختلفت المشاهد ، فهنا الحبكة مختلفة . والبطلة هى تلك الفتاة المختطفة نفسها ، نراها تتلقى الجنس من كبيرة الراهبات فى فندق ما نائى غامض ، ثم من ستة راهبات شابات ثم من چونى كييز الملاكم الشهير ذو العين الواحدة ، وأخيرا من ثلاثة لاعبى تراپيز ، عبر أربعة مشاهد تصاعدية ، أو بالأحرى أربعة تتابعات فى مشهد واحد . نعم نقصد أن التتابع ليس كالعادة سلسلة مشاهد ، إنما نحن أمام مشهد واحد بالمعنى التقانى للكلمة ، هو مشهد الفلاش باك الذى يغطى معظم الفيلم ، ويدور فى قاعة فندق لا أكثر ، وبالعكس أجزاؤه هى التتابعات بالمعايير التقليدية .

مخرجا الفيلم الأخوان ميتشيل ، مقلان الإنتاج للغاية ، وانتهت حياتهما المهنية بمقتل آرتى سنة 1991 بإطلاق أخيه الأصغر حسب ترتيبهما چيم النار عليه .

أجمل كل شىء أن تشامبرز الفتاة الذهبية الراقية رفيعة الأسلوبية ، هى أيضا رائعة كممثلة ، بل وقطعا أول ممثلة پورنو بكامل وبأنضح معنى للكلمة . فتاة نحيلة بشعر أشقر بنى بعض الشىء ، لها وجه محبب ، بسيط مألوف يمكنك أن ترى مثله فى أى مكان . لكن هذا الوجه الطفولى البرئ بل والذى لا يخلو من لمحة بؤس واحتياج ، يكاد ينطق بالشقاوة والشهوة لو حدث وأمعنت التأمل فيه للحظة . نظرات عينيها جريئة بدرجة مخيفة ، لا تكف عن التجوال فيما حولها ، بحثا عن فرصة لمتعة محرومة منها أبدا . هى لا تقول شيئا ولا تحرك أشياء كثيرة فى وجهها ، لكن هذا الشعور يصلك على الفور ولا تخطئه أبدا .

لن نبالغ إن قلنا إن ’ خلف الباب الأخضر ‘ ، هو أكثر فيلم إثارة للشهوة فى التاريخ ، ذلك أنه يقدم الجنس كما يعرفه ‑أو كما يجب أن يعرفه‑ كل الناس . وجدانيا وتحت شعورى معا ، لا يوجد فيلم نقل الإحساس التعبير الرائع موروث من نيكولز فى وصف الرعشات لكرونينبيرج بيوم قيامة جنسى ، أو بجنة عدن جنسية ، قدر القسم الرابع من المشهد المذكور والذى يبدأ فيه الحضور فى القاعة الاهتياج نحو ذواتهم ثم نحو بعضهم البعض تدريجيا . إذا كانت مادونا قد قالت إنها تهتاج لـ ’ فى ملكوت الحواس ‘ لأنه واقعى ، فإن ’ خلف الباب الأخضر ‘ أعظم بمراحل لأنه ’ حقيقى ‘ . نعم ، هو خيالى سيريالى ليس به شىء من فضيلة الواقعية ، لكن كلمة حقيقى لا يمكن أن تنطبق على أى إحساس بالجنس قدر انطباقها عليه . كل الفانتازيا تأتى من العمق ، وعلى عكس كل استعراضيات وتمارين وتباهيات ومبالغات الپورنو السائد . تشامبرز هى الأكثر تقتيرا فى الانفعالات والأصوات واللقطات الوردية ( الداخلية ) والسوائل وابتلاعها …إلخ ، بين كل زميلاتها . كل شىء ينبع من الداخل عندها ( ربما كانت مندوبة ستوديو الممثل إلى هذه الصناعة ! ) . الفيلم به لقطة سوائل واحدة ، لكنه صورها وهى تتطاير بالتصوير البطئ فى سياق لونى لا يذكرك إلا بالتتابع الأخير من ’ 2001 —أوديسا الفضاء ‘ ، فكانت شيئا مذهل الأثر فنيا وخالدا بكل المقاييس ( فى الحادية عشرة إلا نحو خمس دقائق من مساء يوم 4 نوڤمبر 1999 ، دخلت هذه اللقطة التاريخ ، كأول لقطة قذف جنسى يسمح بعرضها على شاشة التليڤزيون البريطانى ، وذلك من خلال اختيارها فى برنامج خاص للقناة للرابعة بعنوان ’ پورنوجرافيا —التاريخ السرى للحضارة ‘ ) . أيضا لم يحدث قط أن وظفت الموسيقى توظيفا حسيا متصاعدا فى كل تاريخ السينما كما حدث فى هذا الفيلم ، ناهيك عن جمالها الأخاذ فى حد ذاتها . وأهم الأشياء جميعا أنه يعلم ما تعنيه كلمة سيريالية ، فلأول مرة ، تهدف الماراثونات الجنسية لفقدان المشاهد لتركيزه ، ودخوله فى حالة من التنويم ، وهى كما تعلم الآلية رقم 1 للسينما السيريالية . وكما قلنا الفيلم يكاد يكون مجرد مشهد واحد متصل ، وحتما ستصل لهذه النقطة فى مرحلة ما . إذا أضفت لهذا أنه يمكن فوق ذلك أن يشاهد ( كما حدث مع ’ 2001 — … ‘ مثلا ) تحت تأثير الماريوانا ، زائد أن كل الفيلم يدور فى ضوء خافت ، وهو شىء نادرا ما ناصره الپورنو ، زائد كون الجنس هو الموضوع ، فقد تميل لاستنتاج أن لم يحدث قط أن خلقت السينما الأثر السيريالى بمثل هذا العمق والاستحواذية إلا نادرا ، أو ربما أبدا ، وعلى نحو ربما يثير حسد لوى بونويل نفسه الذى خاض كثيرا فى الجنس السيريالى منذ كلاسيته العظمى ’ العصر الذهبى ‘ ( 1930 ) !

’ خلف الباب الأخضر ‘ أعظم فيلم نجح فى الإمساك بروح ما يدور حوله الجنس ، ألا وهو كونه نوعا من النيرڤانا الصوفية . وجدانيا وتحت شعورى معا ، لا يوجد فيلم نقل الإحساس بيوم قيامة جنسى ، أو بجنة عدن جنسية ، قدر القسم الأخير منه . تأكيدا هو واحد من أعظم الأفلام السيريالية التى صنعتها السينما . والشبه بين لقطات قذف السائل المنوى فيه والتتابع السيريالى اللونى فى ’ 2001 —أوديسا الفضاء ‘ الذى كان الجمهور يشاهده تحت تأثير الماريوانا ، ليس عرضيا ولا صيغيا ، بل جزء من صميم التجربة .

بكلمة : إذا كان ’ الحلق العميق ‘ هو ’ ذهب مع الريح ‘ الپورنو فإن ’ خلف الباب الأخضر ‘ هو ’ المواطن كين ‘ له !

’ خلف الباب الأخضر ‘ أعظم فيلم نجح فى الإمساك بروح ما يدور حوله الجنس ، ألا وهو كونه نوعا من النيرڤانا الصوفية . تأكيدا هو واحد من أعظم الأفلام السيريالية التى صنعتها السينما . والشبه بين لقطات قذف السائل المنوى فيه والتتابع السيريالى اللونى فى ’ 2001 —أوديسا الفضاء ‘ الذى كان الجمهور يشاهده تحت تأثير الماريوانا ، ليس عرضيا ولا صيغيا formal ، بل جزء من صميم التجربة . بكلمة : إذا كان ’ الحلق العميق ‘ هو ’ ذهب مع الريح ‘ الپورنو فإن ’ خلف الباب الأخضر ‘ هو ’ المواطن كين ‘ له ( والمدهش أن الفارق بينهما بضعة شهور أيضا ! ) .

أعقبت الباب الأخضر فى العام التالى بـ ’ قيامة حواء ‘ Resurrection of Eve ، الأقل شهرة ربما ، لكن الأفضل فنيا وحسيا قارئ خلف الباب فى IMDb فى نظر البعض ، وكلاهما يندرج تأكيدا تحت ما أسميناه الپورنو فى العقل . وطبعا قادتها هذه الأفلام للدور البارز فى فيلم موجة الرعب الكندى الأشهر ديڤيد كرونينبيرج ’ السعار ‘ 1977 ( لعلك قرأت بعض كتاباتنا السابقة فى المجلات المصرية عن الرعب السيريالى ، أو بالطبع ترجمتنا لكتاب ’ السينما الخيالية ‘ ) . ثم حققت الكلاسية فائقة النجاح ’ المغلومة ‘ 1980 Insatiable . وهو أحد ثلاثة أفلام جمعتها مع نجم الپورنو الأعظم چون هولمز الذى سنتحدث عنه لاحقا . الآخران جاءا بعد ثلاث سنوات ’ واقف وقادم ‘ Up 'n Coming و’ فانتازيات خصوصية Private Fantasies .

تشامبرز كانت قبل الپورنو مشهورة ( موديل إعلان بروكتور آند جامبل عن صابون أيڤورى سنو ذى نقاوة الـ 99.44 0/0 ، حيث كانت تظهر على الصندوق حاملة رضيعا . والتى تخلت عنها الشركة العملاقة قائلة تهكم منى إن الصابون أصبح أكثر نقاوة ، واستخدموا رسما بدلا من الصورة . مع ذلك لم تؤثر أية دعاية عكسية فى مسيرتها ، فهى كانت وظلت ضيفة محبوبة على كل بيت ! ) . قلنا كانت قبله مشهورة وأصبحت بعده ثرية ( كان لها نصيب من أرباح خلف الباب الأخضر ) . وبالتالى هى شخصية لا نقص ولا عقد ولا مشاكل لديها سوى إبداعها الفنى .

The Devil in Miss Jones (1973)

Debbie Does Dallas (1978)

- Deep Throat director Gerard Damiano stroked back next year with the much more artistic The Devil in Miss Jones (1973) starring Georgina Spelvin.

- Debbie Does Dallas (1978) starring Bambi Woods, is the most ‘sportive.’ No doubt!

بتشامبرز وكاريزميتها على الشاشة وخلف الشاشة ، أصبحت هناك نجمات بعيدات المجرى طويلات النفس ، وأصبحت هناك صناعة مستقرة ، عاصمتها وادى سان فرانسيسكو . المزيد من مقابلات چون پاترسون مع مختلف النجوم والنجمات film.guardian.co.uk'features'featurepages'0,4120,609081,00.html النجوم لم يعدن شغيلات جنس مدمنات خارجات على القانون هن ونجومهن ومنتجيهن . بتن وباتوا من خريجى الجامعات من أبناء الطبقة الوسطى ( أحيانا أسر يهودية ظلت على تباهيها بهم ) ، وضيوفا على برامج التليڤزيون ومنتديات المجتمع الراقى ، أذكياء طليقو اللسان ، وأيضا يجدن ويجيدون شيئا اسمه التمثيل ! كلها صفات كانت تشامبرز هى أول من تمتع بها ، ولسوء الحظ لم يضاها فيها بذات الدرجة الكثيرون حتى الآن .

الحقيقة أننا بالغنا قليلا فى الحديث عن موهبة داميانو وحسه السينمائى عندما كان سياق الكلام عن ’ الحلق العميق ‘ . فباستثناء الحس الساخر ، وخيال الفكرة ، لا يتبقى سوى فيلم بسيط الحبكة ، أو بالأحرى كل حبكته تقع فى مشهد واحد ، وساذج سينمائيا كلل . وعامة لا يخرج كثيرا عن إطار الأفلام المسماة أكثر من مناسبة لكل أفضلها قصة البى بى سى عن التصريح به news.bbc.co.uk/2/hi/entertainment/925302.stm الچيمينازيات الجنسية ، ( العكس مما أسميناه ’ الپورنو فى العقل ‘ ) . أما المقدرة الأسلوبية الحقيقية فقد جاءت فى سنة 1973 فيما يشبه استجابة إثبات الذات لفيلم ’ خلف الباب الأخضر ‘ . ونقصد بالطبع فيم ’ الشيطان فى ميس چونز ‘ 1973 ، وطبعا العنوان إحالة لكلاسية چان آرثر الشهيرة من سنة 1941 ’ الشيطان وميس چونز ‘ ، من نوعية كوميديا موقع مكرس له freespace.virgin.net/d.moore1/Donna2/ الكرة الملولبة screwball comedy أى عموما أفلام السلوك غير الراقى للطبقات الراقية . فيلم داميانو كان عن شىء مختلف تماما : فاوست ! وطبعا الصفقة كما تقول البطاقة بلسان البطلة المحبطة جنسيا ’ إذا ما كان محتوما الذهاب للجحيم ، فاذهب من أجل شىء يستحق ‘ !

هذه البطلة هى چورچينا سپيلڤين ، وهو الاسم المزيف التقليدى للمثلات ، والمنظر لچورچ سپيلڤين فى الممثلين وآلان سميتى للموجهين . أما اسمها الحقيقى فهو دوروثى ماى ، وحياتها المهنية الپورنوية لا بأس بها بالمرة ، واستمرت تحيط نفسها بهالة من الغموض حتى بعد اعتزالها .

من السلاسل الشهيرة جدا أيضا ’ ديبى تفعل دالاس ‘ Debbie Does Dallas ، وتفعل معناها مفهوم ! فيلم بامبى وودز الأصلى هذا من 1978 ثم استطراداتها ‑هى وغيرها‑ له ، ينظر لها أحيانا كسلسلة سيئة السمعة يعتقد أنها نجحت نجاحا ضخما دون قيمة فنية حقيقية ( زى أفلام بروكهايمر يعنى ! ) . لعل ما يعتبر أسوأ ما فيه هو أحد أسرار نجاحه ، وهو لجوء البطلات للدعارة لتدبير المال اللازم للسفر . والجنس مقابل المال هو من محرمات الپورن المطلقة ، والسبب جلى ، هو أنه يثبط من اندماج المشاهد مع بطلاته ، لكنه هنا قدم فى سياق مرح وليس من أجل المال فى حد ذاته ، بل من أجل الحصول على الجنس مع نجوم الكرة الأشهر فى المدينة الكبيرة ، من ثم جاء مقبولا ، إن لم يكن مثيرا . القصة فتاة ريفية تحلم بالسفر لدالاس وأن تكون من قائدات التهليل لفريق كرة القدم الأميركية الشهير ’ دالاس كاوبويز ‘ ، ليس فقط حبا فى اللعبة أو هواية التهليل لها ، إنما فى نجومها ذوى الأجسام الرائعة .

Some porn titles of early 1990s.

Some porn titles of early 1990s.

نعم هو فيلم خفيف مسطح ، لكن الطاقة العالية التى تمارس بها البطلة الجنس ، والمساحات الواسعة التى تؤدى فيها هذا ، أمور تتناغم على نحو مذهل مع الخلفية الرياضية ، وككل الفيلم ينقل مذاق بالغ الدينامية من الاستمتاع المرح بالجنس يصعب للغاية أن تجده فى أى فيلم آخر . والمؤكد فى رأينا أنه لم ينجح كل ذلك النجاح من فراغ ! وحين أعيد طرحه كڤيديو فى الذكرى العشرين ، أضيف له فى البداية مشهد مطول فى إحد غرف تبديل الملابس ، ببطلة أخرى هى ديبى دياموند ، ربما يفوق كل ديناميات الپورن قاطبة ، لكن الأهم أنه يسخر أيضا من شخصية ديبى هكذا يسمون الملف فى P2P نفسها وأفلامها ! بالصدفة وفيما نكتب هذا جاء خبر أنه تحول هذا الشهر أكتوبر 2002 ، لكوميديا موسيقية نيو يوركية ناجحة ، هذا طبقا لمتخصصة المسرح پلاى بيلل أون لاين أيضا هذا التى أجرت أيضا مقابلة مع بطلة المسرحية .

من الأسماء المبكرة والشهيرة معا مقال پاترسون المذكور لاحقا على لسان رون چيريمى ، وكذلك www.adultdvdsvideos.com/video/Classics.html وأيضا بالبحث عن الكلاسيات فى www.sextoy.com من السبعينيات وبداية الثمانينيات ، هذا حسب تواريخ بدايتهن أو تحولهن للپورنو ، سنذكر التاليات على نحو خاص .

ستسبق الكل تأكيدا تينا راسيلل ، وإن كان لا يكاد يعرفها أحد اليوم . فقد بدأت وترسخت قبل ليندا لاڤليس ، بل وقبل أى أحد . وبكل المقاييس هى أول ممثلة پورنو ، والرائدة التى لا تنازع ، لكن الفارق بالطبع أنها لم تجد من يصنع لها ’ الحلق العميق ‘ ، ثم أنها متواضعة نسبيا كممثلة . بدأت منذ 1967 حين كانت بعد طالبة فى التاسعة عشر من عمرها ، بكوميديات جريئة جنسيا أخذت تدريجيا تتجه للپورنو ، حيث يمكن اعتبار التتابع النهائى المعروف باسم أوليمپياد الجنس من فيلم ’ هل يوجد جنس بعد الموت ؟ ‘ 1970 ، هو أول تتابع من نوعه فى فيلم سينمائى سمة . أما أول فيلم پورنو خالص فهو ’ الزوجات الفرنسيات ‘ من نفس السنة . وطبعا دخلت الريادة أيضا بأن كانت أول من فكر فى تعميم مذكراته ، وذلك مبكرا جدا منذ سنة 1973 ، وكان العنوان بسيطا مقتحما : ’ نجمة پورنو ‘ !

بمناسبة الأمهات والجدات لا أحد فى صناعة الپورنو ينافس ست الكل چولليت أندرسون ، أو العمة پيج حسب سلسلة أفلامها الأشهر من عامى 80-1981 ، ذلك أنها الوحيدة من مواليد 1938 ، وبالتالى من كل من ولدن فى العقد الكامل اللاحق إلى أن ولدت تينا راسيلل سنة 1948 ، الوحيدة التى تعرت ومارست الپورنو ! حدث هذا بعد أن أتمت الأربعين ، ذلك بثلاثة أفلام على الأقل فى سنة 1987 كبداية ، هى ’ التينات الجميلة ‘ و’ ممسوك فى النشاط ‘ و’ غداء ساخن ‘ . وكانت قد قضت عمرها السابق مدرسة للغة الإنجليزية فى عدد من البلاد الأجنبية خارج أميركا .

النجمات التاليات يشملن : سيرينا ( ’ عسلات المدرسة العليا ‘ 1970 ) ، أنيت هيڤن ( ’ رقصة الحب ‘ 1970 ) ، بريچيت ماير ( ’ الفتيات المتأرجحات ‘ 1970 ، ثم بنت شهرتها على فتح الباب للجنس أمام النجوم السود مثل ’ لسان ‘ 1973 ) ، كارول كونورز ( ’ ابنة العم بيتى ‘ 1970 ) ، ڤانيسا ديل ريو ( أول دم لاتينى وملكته حتى اليوم ، ’ الدمية الصينية ‘ 1974 كان بدايتها وبداية جلب أشياء كثيرة ’ مقززة ‘ يصعب تخيل اختراعها من غير لاتينية ! ) ، تيرى هول ( نجمة داميانو التالية بـ ’ قصة چوانا ‘ 1975 ) ، سيكا ( ’ رغبات عشرية ‘ 1975 ) ، آمبر لين ( ’ كازينو الشبق ‘ 1983 ) ، چينچر لين أللين ( نحو 40 فيلما سنة 1984 وحدها ، أكثر من نصفها سينمائى والباقى ڤيديو ) ، كذلك هناك نينا هارتلى ( صاحبة لقب أجمل مؤخرة بلا منازع فيما يبدو حتى الآن ! ) من ذات السنة بنحو 10 أفلام سينمائية ، وهكذا أصبح حال الكثيرات منذ ذلك الحين !

أكثر النجمات سوءا للسمعة هى تريسى لوردز . كل أفلامها صورتها وهى بعد قاصر تحمل شهادات ميلاد ورخص سواقة مزورة . ومن ثم باتت الأفلام غير قانونية ، ولطالما لاحقتها الشرطة ولاحقت منتجيها وموزعيها . عندما بلغت سن الثامنة عشر القانونية سنة 1986 ، صورت فيلما واحدا لكنها احتفظت بحقوق الملكية له . هذا أثار حفيظة أصحاب أفلامها الأصلية ، واعتبروها خائنة ومخادعة ، وتريد إثبات حقوق كل الأفلام لنفسها . قاطعتها الصناعة وخرج كلا الطرفين خالى الوفاض ، لأنها اضطرت للاعتزال وتحاول جاهدة منذ ذلك الوقت شق طريقها فى السينما العادية .

المهم أن لوردز أضافت حيوية وحساسية وجرأة جديدة وهائلة جميعا للپورنو . لا أحد يلتهب على الشاشة مثلها . كل ذرة فى جسدها تتملكها شهوة عارمة ، وكل عضلة فى وجهها تنطق بشبق خارق لا يتوقف ولا يهدأ . بفضل عمرها الصغير وضراوتها الهائلة وابتكاريتها التقانية فى ممارسة الجنس ، زائد حسيتها الفريدة التى تكاد تدخل فى حقل الميتافيزياء ، أصبح الپورنو أكثر وظيفية وإشباعا للجمهور . فتحت له آفاقا وأراض جديدة سواء على الشاشة ، أو بتوسيع الجمهور ليس من حيث المساحة فقط إنما كيفيا أيضا ، أى برفع مستوى وطبيعة استفادته منه . قطعا هى نجمة جبارة ولن تنسى قط !

لم أفهم قط كيف أمكن النظر لعرض المرأة لنفسها كسلعة على أنه نوع من الامتهان . ألا يبيع الرجل نفسه وعضلاته فى سوق الشغل فى المصانع والمزارع ، بل هل سيستنكف لو وجد نفسه سلعة ذات قيمة فى سوق الجنس تدفع فيها النساء مالا ؟ بالتأكيد هناك جمال أكبر من أن يحتوى فى منزل أو لحساب دائرة ضيقة من الناس ، ويجب أن يعرض ويكون ملكا لكل الناس ، وإلا كنا نهدره كمورد نادر . لهذا السبب ستظل هناك دوما حاجتنا كمجتمع للموديلات الفائقات ولنجمات السينما الفاتنات ، كى يرسمن لنا المواصفات القياسية للجمال ، أو يذكرننا بها .

الأهم من كل ذلك أن ستظل لتريسى لوردز بصمتها التاريخية . قيمة هذه الفتاة الصغيرة ماضية الإرادة ( القاصر ! ) ، أنها أثبتت على العكس من كل ما تصر عليه ليندا لاڤليس ، أن النساء يمكن أن يدرن هذه الصناعة ليس فقط بأناقة ماريلين تشامبرز ، بل بكل القبضة الحديدة ( والمافياوية لو لزم الأمر ! ) ، ومن ثم يتحدين كل ما يقال عن الپورنو أنه امتهان للمرأة ، وهو الرأى الذى عادة ما تردده الصحفيات والناشطات المدعيات . الفنانة العظيمة مادونا كانت مثلا ممن ناهضن هذا الإدعاء بمنتهى القوة ، ذلك فى كثير من مقابلاتها الصحفية والتليڤزيونية ، أو حين ناقشته فى كتابها الجنس . لا يوجد تعارض بين استقلال المرأة ، أن تفكر أو تشتغل ، أن تكون قوية الشخصية ، وبين أن تعرى نفسها . الجمال قدرة لأنه شىء عزيز ونادر ، ومن الخبل إهدار مورد كهذا .  . إن هؤلاء المزايدات لا يبعن إلا كلاما ، ولا تلحظن أن أنوثيتهن feminism ، تدور أساسا حول استقلالية المرأة ككل ، وإلى القلب منه الاستقلال الاقتصادى . فى ذات الوقت هم يحاولن إنكار أبسط قوانين الاقتصاد ، مثل استغلال الموارد وتعظيم المزايا النسبية ، إلى آخره . أو ربما لا يزيد الأمر بركته عن مجرد نوع من الغيرة . امرأة لها عقل جميل من حقها أن تستغله . امرأة لها جسد جميل من حقها أن تستغله . لكن لماذا دائما ما تحسد الأولى الثانية ولا يحدث أبدا أن حسدت الثانية الأولى ، هذا ما لم يفسره أحد أبدا . ندرة الموارد ربما . الصواب أن لا يحقد أحد على أحد . عامة أنا شخصيا لم أفهم قط يوما كيف أمكن النظر لعرض المرأة لنفسها كسلعة على أنه نوع من الامتهان . ألا يبيع الرجل نفسه وعضلاته فى سوق الشغل فى المصانع والمزارع ، بل هل سيستنكف للحظة لو وجدها سلعة ذات قيمة فى سوق الجنس تدفع فيها النساء مالا ؟ بالتأكيد هناك جمال أكبر من أن يحتوى فى منزل أو لحساب دائرة ضيقة من الناس ، ويجب أن يعرض ويكون ملكا لكل الناس ، وإلا كنا نهدره كمورد نادر . لهذا السبب ستظل هناك دوما حاجتنا كمجتمع للموديلات الفائقات ولنجمات السينما الفاتنات ، كى يرسمن لنا المواصفات القياسية للجمال ، أو يذكرننا بها .

[ اقرأ مثلا هذا النموذج من النيو يورك تايمز ، وهما محامية وصانعة أفلام وثائقية تدعيان كارلين روس وكريستينا هيد ، تنطلقان فى شغلهما من أن النساء أنفسهن مستهلك جيد لأفلام الپورنو ولهن حقوق ولهن منظور يجب أن تشبعه لهن الصناعة التى غالبا ما تصنع وعينها على الرجل كمستهلك وحيد . وهن محقتان كثيرا إذا ما لاحظت طابور أفلام الپورنو الرخيصة أو القادمة بالذات مثلا من نصف الكرة الشرقى والذى يكاد يستلهم معظم ثيماته من منظور المرأة كمتاع وتمارس بطلاته الجنس كعاهرات مدفوعات الأجر ، ربما لأنهن كذلك فعلا ، أو تبدون كرقيق أبيض يحتمل العنف الزائد معه . وهى أفلام تخلو حتى من القبلات . بينما النسبة القليلة من الأفلام هى التى تركز على البعد العاطفى والإشباع المتكامل من وراء الجنس ، وهذا فيما يبدو ما يهم النساء أكثر لأنهن يبحثن أولا عن الحنان والرقة ( النموذج المثالى لمثل هذه الأفلام الرومانسية أو ما تسمى أحيانا الپورنو طرى اللباب softcore هو ما تنتجه حاليا مثلا مؤسسة كالپلاى بوى ، أو طبعا مثل بعض الأفلام الشهيرة الرائدة من السبعينيات كسلسلة إيمانويلل ) ، ذلك بينما غالبية الپورنو يقدم القليل من الحب الكثير من العنف ! ] .

Janine Lindemulder, cover of Blink-182's album Enema of the State (1999).

The Cover Girl!

الپورنو ليس مقومه الوحيد دائما هو الشراهة الجنسية للبطلة ، بل فى الحقيقة لم يخل أبدا من الوجوه الفاتنة ( أو أحيانا الرقيقة ) التى تصلح لمسابقات ملكات الجمال ولمودلة أغلفة المجلات . لعل أكثرهن رقة هى بريچيت ماير سالفة الذكر . لكن تظل أجملهن وأشهرهن بلا منازع هى الشقراء الفاتنة چانين ليندمولدر . وهى تقريبا لم تمثل الجنس مع الرجال قط رغم أنها ليست سحاقية‑فقط فى حياتها الواقعية . مع ذلك كان طبيعيا أن تكون أفلامها مع خليلتها ذات يوم چوليا آن مثل ’ الوساوس الخفية ‘ 1992 و’ الشقراوية ‘ 1994 Blondage هى الأنجح إطلاقا .

عامة تتميز أفلام چانين ليندمولدر جميعا بجماليات التصوير العالية ، وهى أيضا من الوجوه المحببة اجتماعيا وإعلاميا لأبعد مدى . وكموديل مثلت فى بعض قصاصات الڤيديو أو ظهرت على أغلفة ألبوماتها ( لعل أشهرها ’ عدو الدولة ‘ 1999 لفريق بلينك-182 ) . فقط من حيث الجنس قد يراها البعض باردة بعض الشىء ، أو أقرب لأم لخليلاتها ، أو على الأقل هى تأكيدا ليست تريسى لوردز الملتهبة ، التى تفقد وعيها ويمكن أن تأتى بأى شىء حين يلمسها البطل أو حتى دون ذلك ! مع ذلك المؤكد أنها متعة بصرية لا تقارن وهى تمارس الجنس . جميلة جدا ، راقية جدا ، رقيقة جدا ، وعطوف للغاية ، وكاريزمية الوجود فى كل الأوقات ، والمؤكد أنها أيضا ظاهرة لن تتكرر .

Taboo (1980)

Adult video age was launched with its own all-time biggest hit Taboo (1983) with Kay Parker falls for her son.

أما عصر الڤيديو فقد دشن بكلاسية ڤيديو لا تحتمل النزاع فى سنة 1981 هى ’ تابوو ‘ . أم أحبطت فى علاقتها العاطفية ، فينشأ تدرجيا غرام ساخن بينها وبين ابنها . البطلة كاى پاركر ، وبعيدا عن حفنة من الأدوار ’ المحارمية ‘ ، وهى الأفضل على أية حال من حيث التمثيل بفضل لمسة الحزن التى تشوب أدائها لها ، فإنها صنعت من نفسها رمزا على الشاشة للمرأة متوسطة العمر التى لم تزل تحافظ على فتنتها وتحرص على حياة جنسية صحية ممتعة وعريضة . وبعيدا عن الپورنو ، الذى نسبيا لم تتمادى كثيرا فيه ، فإنها بنت سمعتها بعد ذلك على كون لها خبرات معينة فى الخوارقيات النفسية ، وباتت تشتغل مستشارة فى هذا الحقل .

فى ضفة الرجال هناك نجوم كاسحون أيضا ، فلا أحد يتخيل أن الپورنو صنع كى يشاهده جنس واحد هو الذكور . على أن النجم الذى لا يضارع ولا ينافس ، والمسافة بينه وبين من عداه أصعب من أن تجسر حاليا أو مستقبلا هو ’ الملك ‘ چون هولمز . رغم أنه دشن حياته الجنسية فى الثانية عشرة بفعلة مع إحدى صديقات أمه وكان عمرها 36 عاما ، إلا أنه كان يدرس كى يصبح قسا . دخل الجيش ، ولم يخطر بباله عم سيكون عليه مستقبله ، إلى أن اقترحت عليه إحدى جاراته أن يتجه للپورن حيث سيربح أموالا طائلة ( لعلها نبهته لهذا بعد اطلاعها على وقفه الأسطورى البالغ من الطول 34 سم ! ) .

John Holmes

The Big Idea (Click for a hands-off!)

المعلومة التالية من مقال مبكر عن فيلم وندرلاند 200309/07DANA به خلفيات جيدة بالذات عن زوجاته چون هولمز أو واد ، حسب اسم الشهرة الناجم عن أشهر شخصياته العين الخصوصية Johnny Wadd ، هو عملاق وسيم طوله 189 سم . وتمضى الأسطورة لتقول أنه ضاجع فى حياته 14 ألف امرأة ، أغلبهن على الشاشة البطلات المختلفات لـ 2274 فيلم ، أكثر من ألفين منها أفلام سمة ( طويلة ) . كل هذه الأرقام قياسية للغاية . مع ذلك مات هولمز فقيرا وحيدا مدمنا مصابا بالأيدز يسرق أشياء تافهة ليسد رمقه ، بل ومنبوذا ملوث السمعة لأنه شاهد ضرب أربع من مدوالى العقاقير حتى الموت ، ورفض الشهادة أمام شرطة لوس أنچيليس . تلك النهاية الأليمة جاءت فى سنة 1988 وكان من العمر 44 عاما فقط . الوصف الدارج والحزين له بين زملائه فى الصناعة مقال پاترسون المذكور لاحقا وIMDb ’ روح بسيطة وجدت قدر الذهب فى نهاية سوستة السروال ‘ .

’ ليالى البعبع ‘ 1997 Boogie Nights هو الفيلم الذى روى قصة حياة هولمز بما فيها من أمجاد ومآسى ، لكن كل من عرفوه كان تعليقهم على الفيلم ( وهو من سينما التيار الرئيس وليس فيلم پورنو ، بل وسمى لثلاث جوائز أوسكار اثنتان عن التمثيل لكل من بيرت رينولدر وچوليان موور ، وثالثة عن الكتابة المباشرة للشاشة لپول توماس أندرسون ) ، وأى فيلم آخر يمكن أن يروى سيرته : إن عبارة الحقيقة الأغرب من الخيال ، لا تنطبق على أى شىء فى الدنيا أكثر من انطباقها على حياة وشخصية چون هولمز !

منذ ذلك الحين ، ولم يعد يوجد فى صناعة الپورنو نماذج تعيسة مثل هولمز . فالجميع الآن أذكياء حاصلون على درجات جامعية ، لم يحدث أن تربى أحدهم فى كرڤان أو فى عشة فى الضواحى الفقيرة . كلهم معتزون ومعتزات بمهنتهم وبنجوميتهم وقوة شخصيتهم ، متحدثون طلقاء مثقفون ، يستمتعون بدورهم كوجهاء فى المجتمع ناشطون وذوى رسالة . وبالتأكيد لا أحد معوز ، ولا مصاب بالأيدز ، ولا متورط فى عالم الجريمة السفلى ، ولا حتى مدمن عقاقير .

A visitor looks at Rasputin's penis displayed at the first Russian museum of erotica, founded by Igor Knyazkin, the chief of the prostate research center of the Russian Academy of Natural Sciences, St. Petersburg, June 12, 2004.

Celebrating Another Great Penis —Rasputin’s!

الناقد السينمائى للجارديان چون پاترسون ، وقد قابل معظمهن ومعظمهم ، رسم تفاصيل كهذه كلها مثير ، هذا فى عرضه لبعض ذكرياته مع هؤلاء النجوم والنجمات ، بمناسبة مقابلة أجراها مع رون چيريمى ، الذى يعد أشهر من خلف چون هولمز ، وأيضا العكس منه على طول الخط بالنسبة للحياة الخصوصية . قصير كثيف الشعر خفيف الظل ، لكن وسيم ترحب به المجتمعات التى لا يرتدى فيها إلا الپاپيون ، ويسمونه الناطق الرسمى باسم الپورنو ، لما يتمتع به من جماهيرية فى الأوساط الراقية والمنابر الإعلامية . جامعى ذكى اللسان أنيق مثقف ، ينتمى لأسرة يهودية نيو يوركية لا زالت تحبه وتعنى به . عازف بارع للپيانو والأورجون وهى وحدها موهبة مشهودة حين يمارسها على سبيل الهواية ، وكانت ستحقق له الكثير فى نيو يورك ، لكن لسبب غير معلن آثر الپورنو . بل هو حتى غير مسرف فيما يتعلق بصحته ، لا يمثل ڤيديو قط ، سينما فقط ، ومن ثم لم يضاجع سوى 5000 امرأة خلال حياته المهنية الممتدة 23 عاما وقت إجراء اللقاء العام الماضى !

Jenna Jameson

Jenna Jameson

A New Age Shines:

The Outside Is Absolutely Sufficient!

اليوم أشهر نجمة پورنو إطلاقا وأكثرهن اكتساحا لأرقام الشباك وللجوائز معا ، ذلك منذ منتصف التسعينيات حتى الآن ، هى الشقراء الفاتنة چينا چاميسون ( بتشديد النون ) ، بمواصفات جسدية تختلف عن كل هؤلاء الشهيرات النحيلات الأميل لسمرة الشعر . هى شقراء ذهبية صرف ، مواصفات جسدية موفورة ، لا عيوب بالمرة ، بل قل هى التى وضعت المواصفات القياسية للموديل المعاصرة : بشرة بيضاء صافية حتى القطرة الأخيرة ( قل مثلا المنطقة الشرجية نفسها ! ) ، لا كسور لا ثنيات لا تجاعيد ولا حتى شبهة طراوة أو ترهل ، كل شىء مشدود وشديد التماسك كما تمثال رخامى . فقط أضف بجانب كل هذا : تمثيل غير بارع جدا .

الآن يمكنك المقارنة بماريلين تشامبرز ، لتقول إن الپورنو بات إداء استعراضيا خالصا ، لم يعد ثم شىء ينبع من الداخل ، فالخارج وحده يكفى جدا ! ولعل هذا هو قانون الپورنو الآن ، لحسن الحظ وسوئه فى آن . ببساطة ، لقد ولت الأيام الخوالى التى كان يمكن تمثل كل الپورنو فيها كأفلام وثائقية !

على أن يظل ما يشبهها بهم خلاف شهرتها الطاغية ، أنشطتها الأنوثية feminist . بل كثير من تلك الشهرة جاء ربما من تبنيها بذات القوة لهذا التوجه الفكرى . فدائما ما تحرص چاميسون على تقديم نفسها اجتماعيا وإعلاميا كسيدة بيزنس أنوثية قوية الشخصية ، مؤكدة فى كل مناسبة أن النساء هن القدرة الحقيقية والوحيدة فى هذه الصناعة . هى مملوكة لهن ومدارة بواسطتهن بالكامل ، ولا يستطيع أحد امتهانهن أو عدم امتهانهن أصلا .

من المداخل السابقة التى غطت بعض ملامح الپورنو ، مدخل هذه الصفحة عن صناعة الپورنو حاليا فى أميركا والتى تجاوزت العشرة بلايين دولارا سنويا . كذلك تعد صفحة الرقابة تغطية متواصلة ، لا سيما المدخل المطول الخاص بالرقابة البريطانية ، كذلك المدخل الخاص بالمواقف التاريخية الهائلة للمحكمة العليا الأميركية ، أو التحديث الخاص بالپورنو على قنوات الكيبول الأميركية الرئيسة ( مسلسلا HBO ’ الجنس والمدينة ‘ Sex and the City وShowtime ’ شاذ كما الأهل ‘ Queer as Folk ) ، أو المدخل الحديث نسبيا عن الموقف الأخير العظيم للقضاء الأميركى من پورنو الأطفال المولد حاسوبيا . أو لاحقا فى أغسطس 2003 قصة فى صفحة الرقابة عن الميل التحررى الواضح لتقديم الجنس فى التليڤزيون البريطانى . وكذا قصة فى صفحة الفن الجماهيرى عن ظاهرة العودة القوية للجنس فى السينما العالمية وحتى المصرية ، ملحق به موجز لتاريخ الجنس فى السينما المصرية .

[ اقرأ هنا عن كيف غير فيلم الحلق العميق من حياة المنتج برايان جريزر ( صاحب أپوللو 13 وعقل جميل … إلخ ) ، هذا بمناسبة إنتاجه لفيلم وثائقى عنه سنة 2004 . أيضا اقرأ هنا مراجعة لكتاب چينا چاميسون ’ كيف تمارسين الحب كنجمة پورنو ‘ 2004 . ربما لن يجيب بالضبط على السؤال لكن على الأقل ستعرف منه أن فيلمها المفضل هو على الأغلب ’ الجوارب الحريرية —الأرملة السوداء ‘ Silk Stockings —The Black Widow 1995 . كلا الموضوعين بالصدفة فى يوم واحد ، اليوم 5 سپتمبر 2004 ! ] .

اكتب رأيك هنا

| Part I | Part II | Part III |